أحمامة الوادي بشرقيِّ الغضا
‏ إن كنتِ مسعفة الكئيب فرجِّعي
‏إنَّا تقاسمنا الغضا، فغصونه
‏في راحتيك، وجمره في أضلعي

‏هذان البيتان الرقيقان ليوسف بن لؤلؤ الذهبي، شاعر دمشقي توفي سنة ٦٨٠، وينسبهما بعض الناس خطأ لبديوي الوقداني.

‏ورجِّعي: من الترجيع، وهو ترديد الصوت باللحن.

د. عبدالرحمن قائد

لابدّها يا سعود بتغيب شمسي
ذي سنةٍ رب الخلايق فرضها

ولعلها حريتي بعد حبسي
ولعلي ألقى عند ربي عوضها

بدر بن عبدالمحسن رحمه الله

ما الفرق بين :
• لا رجلٌ في الدار .
•لا رجلَ في الدار .

وَأَحبَبتُها حُبّاً يَقَرُّ بِعَينِها

وَأَحبَبتُها حُبّاً يَقَرُّ بِعَينِها


وَحُبّي إِذا أَحبَبتُ لا يُشبِهُ الحُبّا
وَلَو تَفَلَت في البَحرِ وَالبَحرُ مالِحٌ


لَأَصبَحَ ماءُ البَحرِ مِن ريقِها عَذبا
قيس بن الملوح (مجنون ليلى )

من المطالع الرائعة والمؤازرة الأخوية التي يُظهرها الشعراء في بثهم الشكوى؛ المناداة الرخيمة التي تلفتُ قلب كل سامع: «خليليَّ»
خَليلَيَّ سِيرا وَاذكُرا اللَهَ تَرشُدا
وَسِيرا بِبَطنِ النِّسعِ حَيثُ يَسيلُ

فإِن أَنتُما كَلَّمتُماها سَقَتكُما
يَمانيَةٌ ريا الغَمامِ هَطولُ

وَقولا لَها ما تَأمُرينَ لوامِقٍ
لَهُ بَعدَ نَوماتِ العُيونِ أَليلُ