𝐀𝐑𝐀𝐌 𝐏𝐑𝐎
- الرساله ؛ خلال معرفتي الكُم. سبـأ اشكد مااحجي وياها مااخاف لان شخصيتها حيل لطيف وكلماتهـا يجي مثل دوه ع قلب. أمـا نَبـأ هاي انسانة اشوفها في سنة حسنة وحيل منعزلـة وحادة بتصرفاتها. اما انتِ اخاف منـچ حتى من اكتب، ارجع اقره الي كتبتة خاف كاتبة شي بالغلط…
نبأ الدراكولا مالتنا ما تظهر إلا بِحفلة الدماء
𝐀𝐑𝐀𝐌 𝐏𝐑𝐎
- الرساله ؛ خلال معرفتي الكُم. سبـأ اشكد مااحجي وياها مااخاف لان شخصيتها حيل لطيف وكلماتهـا يجي مثل دوه ع قلب. أمـا نَبـأ هاي انسانة اشوفها في سنة حسنة وحيل منعزلـة وحادة بتصرفاتها. اما انتِ اخاف منـچ حتى من اكتب، ارجع اقره الي كتبتة خاف كاتبة شي بالغلط…
عُمري الحلوات 😔💙 .
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
𝐀𝐑𝐀𝐌 𝐏𝐑𝐎
و طبعًا تلگون نبأ تراقب حاليًا بس ما الها خلگ تشارك
حرفيًا اي .
قبل شوية گالت هاية دتفضحون بينا بنُص العالم !
قبل شوية گالت هاية دتفضحون بينا بنُص العالم !
حلوياتي القسم الأول من البارت و باجر القسم الثاني ينزل عالواتباد ضامة الكم حگات كتيييير 😂🫶🏻
أحضان من حجر
قصة حقيقية
الكاتِبة أرام بـرو Aram_Pro
حسابي أنستا aram_pro1
.
.
وگفت السيارت لنطلع منها و الكُل وجهة محتقن
ما عدا صفين إلّي يشوفه يجزم أنُ رايح يلتقي
بِحُب حياته .
فجأةً ظهر النا آزر فاتح أديه الثنين و يتبعونه
عِدة أشخاص من رجال و نِساء هنا خطر لي
سؤال و هو يا ترى هل من المعقول أن تكون
هالعائلة عائلته ؟؟
آزر:- أهلا وسهلا بولادي نورتوا بيتي بِجيتكم .
تقدم منه طوفان بِملامح صلبة يصافح كفه لكن
باغته الثاني بِسحبه لحُضنه:- مُصارعي الشرس .
تنهدت مُنزعجة بينما شاه بان عليها الإمتعاض
لَتبعد نظرها بِقرف عنه أبتعد طوفان بِبرود ليتقدم
عَون بِنظرات حارِقة إلّي يشوف نظراته لِوالده
ما يصدگ أنُ هذا الأبكم نفسه صافح كف آزر
و هو يرسم إبتسامة مُبتذلة على وجهة:- تسعدني
شوفتك بعد هالسنوات الطويلة .
طبطب هو على كف عَون ملاحظ رجفته أثر
كتمه لِغضبه يگُله بِنظرات ذو مغزى:- و أنا بعد
سعيد يا وحشي .
تسارع نبضي و أني يتهيأ الأرض أمتلأت دَم
قبل لا ينتشلني الواقع بِصفعة إدراك ، فَتقدمت من عَون رافعة كفي لِظهره بِهدوء لَتتسلط نظرات
آزر عليّ:- و سعيد أكثر لِلقاء زوجتك حقيقةً .
وغر عَون صدره عليه و أخذ بِكفي ليفسح المجال
لِمذروان يرحب بيه و النفور واضح بِملامحه بينما صفين أكتفى بِأبتسامة مُتكالفة و شاه و خودان إلي
طوقت دانيال بِأديها خصمن اللقاء بِنظرات مُشمئزة لَيتوضح للكُل إننا ما جينا لِمُعاهدة سلام و إنما العكس .
دخلنا للڤلا تحديدًا الصالون لنتفاجئ أني و البنات
بِأعداد أفراد هالعائلة في تزايد أشار النا ألآزد نگعد
لَيرتاح الكُل و أني أحس بالجو كيف مشحون من
هول الغضب داخل نفوس الگاعدين حسيت بِطاقة
سلبية تخترق طاقة الهدوء عندي لأعدل گعدتي بِنزعاج
لحظات و دخلن المُساعدات ضيفونا و طلعوا بينما
آزر بدأ يعرفنا عالعائلة و أول ما أشار على نِساء
ثنين كبار بالعمر:- قَبس و عَطف عمات أولادي و الأُستاذ يافع زوج قَبس و أبنائه دلهم و بهار و زوجاتهم .
هنا أحنا الثلاثة سيطرت على ملامحنا الدهشة
عماتهم ؟؟ بالنسبة الي حقيقةً جنت أعرف أنُ
لآزر أختين كوننا كَمجموعة غَجر ولدنا و عشنا
بِذات البُقعة لكن توقعت أنهم ماتوا بالمحارق
الجماعية سنة 93 ما فكرت و لو لمرة أنهم نجوا
مع آزر !
و خصوصًا أنُ الإخوة الستة و لا مرة جابوا سيرتهم
غَريب ، يا ترى شنو سرهم ؟
تداركنا نفسنا بعدين و تعرفنا عالكُل بِشكل رسمي لأتابع التدقيق بِملامحههم دلهم و بـهار جانوا بِعمر ألآزد و عَون و وجوههم توحي بالهدوء و الإتزان فَأتمنى ما ننصدم بعدين
أما زوجاتهم لِسبب ما جان الحقد ينضح من عيونهن و بالنسبة لأولادهن جانوا يترقبون بِحماس حتى البنت الصغيرة إلّي ما تعدى عمرها العشر سنوات تسائلت داخلي شنو سبب هالنظرات الفضولية بعدين صرح دلهـم أنهم مستغربين اللغة لأنهم ما متعودين على سماعها بِكثرة كونهم يتواصلون مع بعضهم باللغة الفنلندية .
جان كُل شيء طبيعي نوعًا ما ، ما عدى عَطف
جانت نظراتها مُسلطة عَون بِطريقة تثير الريبة
ما جانت نظرات رحمة أو عَطف كَأسمها نهائيًا
بل جانت نظرات حاقِدة كارهه ليبادلها بِنظرات
باردة و إبتسامة ساخِرة
لتلتفت لطوفان تتأملة و ترجع ترمي شاه بِنظرات
ذو مغزى تنهدت و لتفتت أباوع لآزر من تحت
أهدابي و هو يگُللنا:- أكيد تعبانين من الساعات
الطويلة الخلصتوها بالطيارة فَلذلك أصعدوا و
أرتاحوا لوقت العشى غُرفكم جاهزة .
تمتم ألآزد و هو يحثهم بِنظراته:- معك حَق يلا
شباب .
گام الكُل و ألآزد تبعنا عند الدرج معتصر كتف عَون
بشويش يگُله:- ماكو داعي تخلي الكُل يعرف بِنواياك
خلي الأمور تسير طبيعية مؤقتًا .
رماه بِنظرات باردة:- شنو قصدك بالطبيعية ألآزد
تريد مني أخذ بالأحضان و أنا أدري بيه هو سبب
موت أبنـي ؟
ألآزد:- مو هذا قصدي عَون لكن ما تقدر تستمر
بهالوجة المُتجهم و النظرات المُتوعدة أضغط
على نفسك شوي .
أكتفى عَون بِالصمت قبل لا ينطيه ظهره و يصعد بِخطوات مُتثاقلة فَلتفت لي ألآزد مهزهز رأسه بِيأس عليه ، صاعدين مع بعض يدلنا على غرفنا و لحُسن
الحظ إنُ الغُرفة جانت مُطِلة على غابـة و نـهر جاري
لأنُ هالفترة هالأيام جاي أحس بِنفسي ضيق
لذلك أول ما سديت الباب رحت طلعت للبلكون أتنفس بِقوة بينما عَون دخل الحمام يسبح و ما
أنسى أنهُ رجع يتجاهلني من جديد و هالشيء
زاد من ثُقل تنفُسي سندت جسمي عالسور لفترة طويلـة أفكر إلى أن أنتشلني صوت باب الحمام
و هو ينفتح التفتت و إذا بِعون طالع
و هو لاف المنشفة على خصره و كالعادة مُستحيل
ينشف شعره ، هو حتى مو مهتم لقساوة الجو هنا
دخلت و سديت باب البلكونة ساحبة منشفة صغيرة
من الكُرسي مجهزينها النـا مُسبقًا و رحت أشرت
له:- أگعد خليني أنشف شعرك .
أردف و هو يتفتح موبايلة:- ماكو داعي .
- عَون الجو بارد هنا و تمرض أگعد لشوف .
أحضان من حجر
قصة حقيقية
الكاتِبة أرام بـرو Aram_Pro
حسابي أنستا aram_pro1
.
.
وگفت السيارت لنطلع منها و الكُل وجهة محتقن
ما عدا صفين إلّي يشوفه يجزم أنُ رايح يلتقي
بِحُب حياته .
فجأةً ظهر النا آزر فاتح أديه الثنين و يتبعونه
عِدة أشخاص من رجال و نِساء هنا خطر لي
سؤال و هو يا ترى هل من المعقول أن تكون
هالعائلة عائلته ؟؟
آزر:- أهلا وسهلا بولادي نورتوا بيتي بِجيتكم .
تقدم منه طوفان بِملامح صلبة يصافح كفه لكن
باغته الثاني بِسحبه لحُضنه:- مُصارعي الشرس .
تنهدت مُنزعجة بينما شاه بان عليها الإمتعاض
لَتبعد نظرها بِقرف عنه أبتعد طوفان بِبرود ليتقدم
عَون بِنظرات حارِقة إلّي يشوف نظراته لِوالده
ما يصدگ أنُ هذا الأبكم نفسه صافح كف آزر
و هو يرسم إبتسامة مُبتذلة على وجهة:- تسعدني
شوفتك بعد هالسنوات الطويلة .
طبطب هو على كف عَون ملاحظ رجفته أثر
كتمه لِغضبه يگُله بِنظرات ذو مغزى:- و أنا بعد
سعيد يا وحشي .
تسارع نبضي و أني يتهيأ الأرض أمتلأت دَم
قبل لا ينتشلني الواقع بِصفعة إدراك ، فَتقدمت من عَون رافعة كفي لِظهره بِهدوء لَتتسلط نظرات
آزر عليّ:- و سعيد أكثر لِلقاء زوجتك حقيقةً .
وغر عَون صدره عليه و أخذ بِكفي ليفسح المجال
لِمذروان يرحب بيه و النفور واضح بِملامحه بينما صفين أكتفى بِأبتسامة مُتكالفة و شاه و خودان إلي
طوقت دانيال بِأديها خصمن اللقاء بِنظرات مُشمئزة لَيتوضح للكُل إننا ما جينا لِمُعاهدة سلام و إنما العكس .
دخلنا للڤلا تحديدًا الصالون لنتفاجئ أني و البنات
بِأعداد أفراد هالعائلة في تزايد أشار النا ألآزد نگعد
لَيرتاح الكُل و أني أحس بالجو كيف مشحون من
هول الغضب داخل نفوس الگاعدين حسيت بِطاقة
سلبية تخترق طاقة الهدوء عندي لأعدل گعدتي بِنزعاج
لحظات و دخلن المُساعدات ضيفونا و طلعوا بينما
آزر بدأ يعرفنا عالعائلة و أول ما أشار على نِساء
ثنين كبار بالعمر:- قَبس و عَطف عمات أولادي و الأُستاذ يافع زوج قَبس و أبنائه دلهم و بهار و زوجاتهم .
هنا أحنا الثلاثة سيطرت على ملامحنا الدهشة
عماتهم ؟؟ بالنسبة الي حقيقةً جنت أعرف أنُ
لآزر أختين كوننا كَمجموعة غَجر ولدنا و عشنا
بِذات البُقعة لكن توقعت أنهم ماتوا بالمحارق
الجماعية سنة 93 ما فكرت و لو لمرة أنهم نجوا
مع آزر !
و خصوصًا أنُ الإخوة الستة و لا مرة جابوا سيرتهم
غَريب ، يا ترى شنو سرهم ؟
تداركنا نفسنا بعدين و تعرفنا عالكُل بِشكل رسمي لأتابع التدقيق بِملامحههم دلهم و بـهار جانوا بِعمر ألآزد و عَون و وجوههم توحي بالهدوء و الإتزان فَأتمنى ما ننصدم بعدين
أما زوجاتهم لِسبب ما جان الحقد ينضح من عيونهن و بالنسبة لأولادهن جانوا يترقبون بِحماس حتى البنت الصغيرة إلّي ما تعدى عمرها العشر سنوات تسائلت داخلي شنو سبب هالنظرات الفضولية بعدين صرح دلهـم أنهم مستغربين اللغة لأنهم ما متعودين على سماعها بِكثرة كونهم يتواصلون مع بعضهم باللغة الفنلندية .
جان كُل شيء طبيعي نوعًا ما ، ما عدى عَطف
جانت نظراتها مُسلطة عَون بِطريقة تثير الريبة
ما جانت نظرات رحمة أو عَطف كَأسمها نهائيًا
بل جانت نظرات حاقِدة كارهه ليبادلها بِنظرات
باردة و إبتسامة ساخِرة
لتلتفت لطوفان تتأملة و ترجع ترمي شاه بِنظرات
ذو مغزى تنهدت و لتفتت أباوع لآزر من تحت
أهدابي و هو يگُللنا:- أكيد تعبانين من الساعات
الطويلة الخلصتوها بالطيارة فَلذلك أصعدوا و
أرتاحوا لوقت العشى غُرفكم جاهزة .
تمتم ألآزد و هو يحثهم بِنظراته:- معك حَق يلا
شباب .
گام الكُل و ألآزد تبعنا عند الدرج معتصر كتف عَون
بشويش يگُله:- ماكو داعي تخلي الكُل يعرف بِنواياك
خلي الأمور تسير طبيعية مؤقتًا .
رماه بِنظرات باردة:- شنو قصدك بالطبيعية ألآزد
تريد مني أخذ بالأحضان و أنا أدري بيه هو سبب
موت أبنـي ؟
ألآزد:- مو هذا قصدي عَون لكن ما تقدر تستمر
بهالوجة المُتجهم و النظرات المُتوعدة أضغط
على نفسك شوي .
أكتفى عَون بِالصمت قبل لا ينطيه ظهره و يصعد بِخطوات مُتثاقلة فَلتفت لي ألآزد مهزهز رأسه بِيأس عليه ، صاعدين مع بعض يدلنا على غرفنا و لحُسن
الحظ إنُ الغُرفة جانت مُطِلة على غابـة و نـهر جاري
لأنُ هالفترة هالأيام جاي أحس بِنفسي ضيق
لذلك أول ما سديت الباب رحت طلعت للبلكون أتنفس بِقوة بينما عَون دخل الحمام يسبح و ما
أنسى أنهُ رجع يتجاهلني من جديد و هالشيء
زاد من ثُقل تنفُسي سندت جسمي عالسور لفترة طويلـة أفكر إلى أن أنتشلني صوت باب الحمام
و هو ينفتح التفتت و إذا بِعون طالع
و هو لاف المنشفة على خصره و كالعادة مُستحيل
ينشف شعره ، هو حتى مو مهتم لقساوة الجو هنا
دخلت و سديت باب البلكونة ساحبة منشفة صغيرة
من الكُرسي مجهزينها النـا مُسبقًا و رحت أشرت
له:- أگعد خليني أنشف شعرك .
أردف و هو يتفتح موبايلة:- ماكو داعي .
- عَون الجو بارد هنا و تمرض أگعد لشوف .
گعد مستسلم لأقترب منـه أكثر واگفه بين أفخاذه
بينما وجهة مقابل نَحري ، أخذت خصلات شعره
بالمنشفة أعتصرهم بِخفة لأتفاجئ بِكفه على
بطني لَوهلة ظنيت أنُ العُقدة نحلت بياتنا و قرر
يستجيب لقراري أخيرًا ليصدمني بِكلامه و هو
يگُلي:- بدأت أحقد عليـه .
بلعت صدمتي و الغضب تمكن مني تمنيت لو
أگدر أصفعه كف و أفززه من هالأفكار
السوداوية:- مجنون .
رميت المنشفة من أيدي و جنت على وشك الإبتعاد
عنه لكن قبضته شدتني و هو يسألني بِفحيح
أفعوان و بياض عيونه تحول للأحمر:- ليش
متمسكة بِموتج هاا ؟ عاجبج تيتمين بناتج من
جديد ؟ لهالدرجة عاجبج تكسريني ؟؟
أنفرجت شفايفي بِألم و أني أحاول أسحب أيدي
منه و الغيظ أخذ مكانه داخلي:- عَون فلت أيدي
أحنا حجينا بهالموضوع سابقًا ماكو داعي
لمُحاولاتك لأنها راح تكون فاشلة و بلا نتيجة و يُفضل أنك تحترم قراري خلص .
ما حسيت إلا و بِصفعة صلبة نزلت على وجهي
ضاربتني بالأرض ليأخذ الطنين حيفه بِرأسي قاطع
لي جل الأصوات الخارجيـة تحركت بِألم
و غضب قوي فتح أنابيب الدمع بِعيوني سحبني بِعُنف فاقد كُل ذرة تعقُل بِرأسه و هالشيء واضح
من نظراته المُختلة يگُلي و أيده قبضت على
فكي:- بِرضاج أو غصبًا عنج هالطفل راح ينزل
أكتفيت من حُمق تصرفاتج .
ختم جنونه بدفعي ضد الحيط سالب آخر نفس
سليم داخل صدري ، داخل لغُرفة الملابس لابس
ملابسه و طالع صافع الباب بِقوة
فَبقيت مكاني جامدة مُشوشة ضايعة و مصدومة
منه عَون مو من عادته يمد أيده فما بال رأسه
اليوم ؟ بلعت ريگي و تمسكت بالحيط إلى أن
وصلت للسرير حاسة بِألم فظيع يغزو جسمي
تمدتت بِوهن و مع كُل حركة يصدر مني أنين
خافت نزلت دمعتي بِشراسة حاقِدة عليه بعد ما
لامست المخدة وجهي حتى و هي حرير حسيتها
تلچم وجنتي:- بربري لعين صدگني ما راح أمررها
الك مرور الكرام يا عَون .
- ليلًا -
طلعت من الحمام و گعدت مقابيل المرايا أمشط
شَعري بينما الكُل مجتمع على طاولة الأكل حاليًا
كملت و لبست ملابسي و حرصت على أنها تكون
ثگيلة شوي حتى تدفي جسمي بعدها غطيت أثر
الصفعة إلّي أنحصر الدم بيها بِشكل مُرعب و گمت
رتبت الجنط موزعة الملابس عالخزانات بِدقة مُتناهية إلى أن صارت الساعة 12 و نص
كملت و قررت أطلع أشم هوا برا و أسمع لخرير
المي بِوضوح إلّي بِطريقة ما جان يرخي لي
أعصابي أخذت شال شتوي منزلته على أكتافي
و نزلت لأنتبة أنُ الكُل دخلوا مضاجعهم طلعت
لخلفية الڤيلا و إذا بالمكان و لا بالخيال خصوصًا
صوت جريان النهر بِشدة و تلاطمه بالصخور
كتفت أدية لصدري لأتفاجئ بعد لحظات بِآزر
وراي:- أول مرة شفتج مع ألآزد أبني البكر
توقعت أنُ خلص هو لگه مُقدِرته إلّي عالأغلب
هي مجنونه مثله أو تعاني شيء عالأقل لأنُ و لا
بنت ذو عقل سليم جانت راح تتقبل إضطراباته
النفسية الخطِرة ، لكن الصدمة بعد مُدة سمعت
بِخبر زواجكم أنتِ و عَون !
بسمت ساخِرة:- لكُل حدث حِكمة إلهية تتوقع
شيء و يصير العكس بِأمر من الله سبحانه و أيًا
كان إلّي صار فَهوَ كُل خير .
التفتت له بِنظرات جامدة تأملت كاسة الخمر بِأيده
ثُم تأملت عيونه الثعليبة يا الله عالخُبث إلّي
تحتويه فَسألته مُتجاهلة كُل هالأمور:- بالمُناسبة
هل لي بِسؤال ؟
همهم لأفصح عن ما بِبالي بِجرأة:- شنو غايتك
من أستمرار زواجنا أني و عَون هالسؤال الوحيد
إلّي عجزت الاگي له جواب .
لاحظت الإرتباك بِعيونه لأبتسم بِحقد:- تسببت
بِمقتل حفيدك الوحيد في سبيل ما يكون عائِق
بِطريقك معقول ؟؟ لشنو تسعى أنتَ بِشنو ينفعك
أستمرار زواجي من عَون !
بينما وجهة مقابل نَحري ، أخذت خصلات شعره
بالمنشفة أعتصرهم بِخفة لأتفاجئ بِكفه على
بطني لَوهلة ظنيت أنُ العُقدة نحلت بياتنا و قرر
يستجيب لقراري أخيرًا ليصدمني بِكلامه و هو
يگُلي:- بدأت أحقد عليـه .
بلعت صدمتي و الغضب تمكن مني تمنيت لو
أگدر أصفعه كف و أفززه من هالأفكار
السوداوية:- مجنون .
رميت المنشفة من أيدي و جنت على وشك الإبتعاد
عنه لكن قبضته شدتني و هو يسألني بِفحيح
أفعوان و بياض عيونه تحول للأحمر:- ليش
متمسكة بِموتج هاا ؟ عاجبج تيتمين بناتج من
جديد ؟ لهالدرجة عاجبج تكسريني ؟؟
أنفرجت شفايفي بِألم و أني أحاول أسحب أيدي
منه و الغيظ أخذ مكانه داخلي:- عَون فلت أيدي
أحنا حجينا بهالموضوع سابقًا ماكو داعي
لمُحاولاتك لأنها راح تكون فاشلة و بلا نتيجة و يُفضل أنك تحترم قراري خلص .
ما حسيت إلا و بِصفعة صلبة نزلت على وجهي
ضاربتني بالأرض ليأخذ الطنين حيفه بِرأسي قاطع
لي جل الأصوات الخارجيـة تحركت بِألم
و غضب قوي فتح أنابيب الدمع بِعيوني سحبني بِعُنف فاقد كُل ذرة تعقُل بِرأسه و هالشيء واضح
من نظراته المُختلة يگُلي و أيده قبضت على
فكي:- بِرضاج أو غصبًا عنج هالطفل راح ينزل
أكتفيت من حُمق تصرفاتج .
ختم جنونه بدفعي ضد الحيط سالب آخر نفس
سليم داخل صدري ، داخل لغُرفة الملابس لابس
ملابسه و طالع صافع الباب بِقوة
فَبقيت مكاني جامدة مُشوشة ضايعة و مصدومة
منه عَون مو من عادته يمد أيده فما بال رأسه
اليوم ؟ بلعت ريگي و تمسكت بالحيط إلى أن
وصلت للسرير حاسة بِألم فظيع يغزو جسمي
تمدتت بِوهن و مع كُل حركة يصدر مني أنين
خافت نزلت دمعتي بِشراسة حاقِدة عليه بعد ما
لامست المخدة وجهي حتى و هي حرير حسيتها
تلچم وجنتي:- بربري لعين صدگني ما راح أمررها
الك مرور الكرام يا عَون .
- ليلًا -
طلعت من الحمام و گعدت مقابيل المرايا أمشط
شَعري بينما الكُل مجتمع على طاولة الأكل حاليًا
كملت و لبست ملابسي و حرصت على أنها تكون
ثگيلة شوي حتى تدفي جسمي بعدها غطيت أثر
الصفعة إلّي أنحصر الدم بيها بِشكل مُرعب و گمت
رتبت الجنط موزعة الملابس عالخزانات بِدقة مُتناهية إلى أن صارت الساعة 12 و نص
كملت و قررت أطلع أشم هوا برا و أسمع لخرير
المي بِوضوح إلّي بِطريقة ما جان يرخي لي
أعصابي أخذت شال شتوي منزلته على أكتافي
و نزلت لأنتبة أنُ الكُل دخلوا مضاجعهم طلعت
لخلفية الڤيلا و إذا بالمكان و لا بالخيال خصوصًا
صوت جريان النهر بِشدة و تلاطمه بالصخور
كتفت أدية لصدري لأتفاجئ بعد لحظات بِآزر
وراي:- أول مرة شفتج مع ألآزد أبني البكر
توقعت أنُ خلص هو لگه مُقدِرته إلّي عالأغلب
هي مجنونه مثله أو تعاني شيء عالأقل لأنُ و لا
بنت ذو عقل سليم جانت راح تتقبل إضطراباته
النفسية الخطِرة ، لكن الصدمة بعد مُدة سمعت
بِخبر زواجكم أنتِ و عَون !
بسمت ساخِرة:- لكُل حدث حِكمة إلهية تتوقع
شيء و يصير العكس بِأمر من الله سبحانه و أيًا
كان إلّي صار فَهوَ كُل خير .
التفتت له بِنظرات جامدة تأملت كاسة الخمر بِأيده
ثُم تأملت عيونه الثعليبة يا الله عالخُبث إلّي
تحتويه فَسألته مُتجاهلة كُل هالأمور:- بالمُناسبة
هل لي بِسؤال ؟
همهم لأفصح عن ما بِبالي بِجرأة:- شنو غايتك
من أستمرار زواجنا أني و عَون هالسؤال الوحيد
إلّي عجزت الاگي له جواب .
لاحظت الإرتباك بِعيونه لأبتسم بِحقد:- تسببت
بِمقتل حفيدك الوحيد في سبيل ما يكون عائِق
بِطريقك معقول ؟؟ لشنو تسعى أنتَ بِشنو ينفعك
أستمرار زواجي من عَون !
{ وَيْلَكُمْ لا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى }
عن الامام الحسين الشهيد عليه السلام :
يا ابن آدم إنّما أنت أيّام،
كلّما مضى يوم ذهب بعضك.
المصدر: إرشاد القلوب ج١ ص٤٠
يا ابن آدم إنّما أنت أيّام،
كلّما مضى يوم ذهب بعضك.
المصدر: إرشاد القلوب ج١ ص٤٠
﴿ وَمَا كَانَ لِنَفۡسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِ كِتَٰبٗا مُّؤَجَّلٗاۗ وَمَن يُرِدۡ ثَوَابَ ٱلدُّنۡيَا نُؤۡتِهِۦ مِنۡهَا وَمَن يُرِدۡ ثَوَابَ ٱلۡأٓخِرَةِ نُؤۡتِهِۦ مِنۡهَاۚ وَسَنَجۡزِي ٱلشَّٰكِرِينَ ﴾
بارت 55
أحضان من حجر
قصة حقيقية
الكاتِبة أرام بـرو Aram_Pro
حسابي أنستا aram_pro1
.
.
:- وصاني أگلك في حال أحتاجيت الغُرفة المُحرمة
هو جاهز لتسليمك إياها .
أحتدت ملامح عَون معتصر الموبايل بِقبضته الحديدية بعدها غلق الموبايل بدون إي رد ، يفكر
بِكلامه مهما صار هو مو بربري لدرجة يستخدم
وياها الغُرف المُحرمة .
- بيرين -
بعد ما تحممت و طلعت لگيت عَون نازل فَنشفت
شعري و مشطته رابطته على شكل ذيل حِصان
مما أنطه سحبه لعيوني زادت من حدتهن بعدها استخدمت المكياج لتغطية اثر الصفعة إلّي لونها
زاد ما نقص ثُم دخلت لغُرفة الملابس أخذت جينز أزرگ و جاكيت بُني طويل نسبيًا ويا هاينك أسود و بوت شتوي برقبة قصيرة و ختمت طلتي بِوشاح صوفي و نزلت و إذا بالكُل مجتمعين عالطاولة:- صباح الخير .
:- صباح النـور .
گعدت عند عَون إلّي تأملني للحظات و قبض على
كفي من جوا الطاولة فَبتسمت له تحت أنظار عمته
عَطف المُراقِبة بعدها بلحظات كملوا المُساعدات
الطاولة و بِدورنا بلشنا أكل مع حديث هذا و ذاك
لكن فجأةً نشرت عَطف سمها بين
الگاعدين:- هَجرت زوجتك و خسرت أبنك
الصغير في سبيل تتزوج من بنت بِعمر بنتك !
توسعت عيوني و رفعت رأسي الها مصدومة من
كلامها الجارِح إلّي تبين لَعَون و إذا بالكُل وگف أكل
يترقب فَتفوهت شاه بِكلام رغبت أحجيه لكن
تداركت نفسي بعدين:- إلّي بعمر بنتـه عقلها أوسع
من عقلج و هالشيء يكفي ليأخذها زوجة اله .
بسمت مكملة عنها:- غير أنُ من الغَريب تحجين هالحجي و أنتِ على دراية تامة بالظروف إلّي
جمعتنا أني و عون .
شَخرت بِزدراء:- الظروف إلّي صنعتيها بِخُبثج !
رمقتها للحظات ثُم أبتسمت:- التبرير الج مو
أولويتي و لا التضارُب وياج غايتـي لذلك تجنبيني
قدر الإمكان لأني إنسانة مُندفعة و القتل أرق أنفعالاتي .
تمتمت قَبس بِهدوء مُبتذل بِنية إهانتي:- مُرهِقة
قليلة أدب .
دَوي صوت آزر:- قَبس مو وكت هالكلام كملوا
أكلكم بِهدوء .
تصلبت ملامحي بِحدة و أطرافي تراقصت بِغضب
رادة عليها بعد ما لمحت عَون إلّي رجع بِظهره عالكرسي يراقب بِنظرات لمعت بِحماس غلفه البرود
و هو على يقين إني ما راح أعديها:- مُحاولة فاشلة
لإهانتي ، إستخدامج لمُصطلح المُراهقة مو من الوعي و هي قلة الأدب بِعينها يا عَمتي لأنُ هالمرحلة وجَبت على كُل إنسان و المرور بيها شيء لابُد منه و أمر جدًا طبيعي كَباقي مراحل العُمر و هي مو لغرض إنتزاع الثِقة أو التقليل من شأن أحد .
بسمت بِوجهها و كملت بِنظرة ودية يغلفها
المكر:- و لتوسيع معرفتج إلّي على ما يبدو إنها
أقل من القليلة ، الخليفة هارون الرشيد جان قائد
للجيش العباسي بِعمر الـ 15 سنة و السُلطان محمد
الفاتح بِعمر الـ 14 سنة حكم الدولة العُثمانية و عندج
محمد بن قاسم الثقفي بِعُمر الـ 17 سنة فتح بلاد
باكستـان فَمن العيب تستخدمين هالمُفردة كأستخدام
الطفل لكلمة يجهل مضمونها .
رعدت بِغضب بينما نظراتهم أنصبت عليّ بِذهول
طغى عليه الحقد حتى آزر إلّي يحاول يبين أنهُ
إنحيازي النـا جدحت بِعيونه شرارة بُغظ خفاها
تزامُنًا مع كلام عَطف الكاره:- و أنتِ شنو فتحتي
غَير رجليج ؟؟
ما حسينا إلا و صوت رصاصة ثارت بيناتنا التفتت
على يميني و إذا بِعون رافع سلاحه بِوجهها بِملامح
شيطانيـة ، نزلت كفي من الطاولة مطبطبة على فخذه بينما هو يگُللها:- لا تحاولين تصورين عُهر ثرى بِزوجتي و إلا قسمًا بالله أخلي گاعكم تگلگ .
ألآزد:- عَـون .
أرتفع كف عَون مقاطعه:- أنا و أنتَ نعرف عمتي
لشنو جاي ترمي لذلك خلي تخلي بِبالها هي و كُل
من يسمعني اليجيب طاري مرتـي بشيـن أدوس
على رأسه و خلي يصير جبير گومه .
توسعت عيونها مصدومة من جرأته وياها قبل لا
يقبض على كفي ساحبنـي وياه طالعين من البـيت
فتح لي باب السيارة صاعدة بالمُقدمة و لف صاعد مكانه طالعين خارج حدود الڤلا:- مُمكن تفهمني منو ثرى و ليـش عمتك قذفتني بهالكلام شنو غايتها من كُل هذا ؟
أكتفى بالصمت حتى شكيت أنهُ سمعني بعدها
تمتم بملامح خالية:- ثَرى هي ذات البنـت الدزوها
الي .
التفتت له عاقدة حواجبي بِشك:- يوم الحادث ؟
دحرج نظراتـه الي و رجع دفعهم عالطريق:- صحيح و هي بنت عَمتي عَطف .
أنفرجت شفايفي بِصدمة بَرعت بِمحوها
گدامه:- تكون مقهورة على بنتـها أكيد .
أحتدت نظراته:- مقهورة على عاهِرة .
رطبت شفتي بِيأس:- عَون هي عالأكيد متصور
الهـا ذات الفكرة إلّي تصورت للكُل و هي أنُ أنت
إلّي أقدم على إغتصابـها .
غمغم و هو يشد على قبضته أكثر حتى تحولت
للأبيض فَتنهدت و رفعت كفي لَبطني أمسد عليها
و عيوني عالطـريق أتأمل جمال الطبيعة إلى أن
دخلنا قريـة قمة بالروعة ببيوتها الصغيرة المُلونة
أنطتني دفو مُحبب ركن عَون سيارته و نزل فتح
لي الباب مأخذ بِأيدي
و إذا بِنسمات هوا باردة تخترق مسامت بشرتي
متغلغلة لعظامي فَصابتني رعشة سريعة حس بيها
عَون ليلتفت لي مبتسم:- شوي و تتعودين على برودة
الجو ، تعالي .
أحضان من حجر
قصة حقيقية
الكاتِبة أرام بـرو Aram_Pro
حسابي أنستا aram_pro1
.
.
:- وصاني أگلك في حال أحتاجيت الغُرفة المُحرمة
هو جاهز لتسليمك إياها .
أحتدت ملامح عَون معتصر الموبايل بِقبضته الحديدية بعدها غلق الموبايل بدون إي رد ، يفكر
بِكلامه مهما صار هو مو بربري لدرجة يستخدم
وياها الغُرف المُحرمة .
- بيرين -
بعد ما تحممت و طلعت لگيت عَون نازل فَنشفت
شعري و مشطته رابطته على شكل ذيل حِصان
مما أنطه سحبه لعيوني زادت من حدتهن بعدها استخدمت المكياج لتغطية اثر الصفعة إلّي لونها
زاد ما نقص ثُم دخلت لغُرفة الملابس أخذت جينز أزرگ و جاكيت بُني طويل نسبيًا ويا هاينك أسود و بوت شتوي برقبة قصيرة و ختمت طلتي بِوشاح صوفي و نزلت و إذا بالكُل مجتمعين عالطاولة:- صباح الخير .
:- صباح النـور .
گعدت عند عَون إلّي تأملني للحظات و قبض على
كفي من جوا الطاولة فَبتسمت له تحت أنظار عمته
عَطف المُراقِبة بعدها بلحظات كملوا المُساعدات
الطاولة و بِدورنا بلشنا أكل مع حديث هذا و ذاك
لكن فجأةً نشرت عَطف سمها بين
الگاعدين:- هَجرت زوجتك و خسرت أبنك
الصغير في سبيل تتزوج من بنت بِعمر بنتك !
توسعت عيوني و رفعت رأسي الها مصدومة من
كلامها الجارِح إلّي تبين لَعَون و إذا بالكُل وگف أكل
يترقب فَتفوهت شاه بِكلام رغبت أحجيه لكن
تداركت نفسي بعدين:- إلّي بعمر بنتـه عقلها أوسع
من عقلج و هالشيء يكفي ليأخذها زوجة اله .
بسمت مكملة عنها:- غير أنُ من الغَريب تحجين هالحجي و أنتِ على دراية تامة بالظروف إلّي
جمعتنا أني و عون .
شَخرت بِزدراء:- الظروف إلّي صنعتيها بِخُبثج !
رمقتها للحظات ثُم أبتسمت:- التبرير الج مو
أولويتي و لا التضارُب وياج غايتـي لذلك تجنبيني
قدر الإمكان لأني إنسانة مُندفعة و القتل أرق أنفعالاتي .
تمتمت قَبس بِهدوء مُبتذل بِنية إهانتي:- مُرهِقة
قليلة أدب .
دَوي صوت آزر:- قَبس مو وكت هالكلام كملوا
أكلكم بِهدوء .
تصلبت ملامحي بِحدة و أطرافي تراقصت بِغضب
رادة عليها بعد ما لمحت عَون إلّي رجع بِظهره عالكرسي يراقب بِنظرات لمعت بِحماس غلفه البرود
و هو على يقين إني ما راح أعديها:- مُحاولة فاشلة
لإهانتي ، إستخدامج لمُصطلح المُراهقة مو من الوعي و هي قلة الأدب بِعينها يا عَمتي لأنُ هالمرحلة وجَبت على كُل إنسان و المرور بيها شيء لابُد منه و أمر جدًا طبيعي كَباقي مراحل العُمر و هي مو لغرض إنتزاع الثِقة أو التقليل من شأن أحد .
بسمت بِوجهها و كملت بِنظرة ودية يغلفها
المكر:- و لتوسيع معرفتج إلّي على ما يبدو إنها
أقل من القليلة ، الخليفة هارون الرشيد جان قائد
للجيش العباسي بِعمر الـ 15 سنة و السُلطان محمد
الفاتح بِعمر الـ 14 سنة حكم الدولة العُثمانية و عندج
محمد بن قاسم الثقفي بِعُمر الـ 17 سنة فتح بلاد
باكستـان فَمن العيب تستخدمين هالمُفردة كأستخدام
الطفل لكلمة يجهل مضمونها .
رعدت بِغضب بينما نظراتهم أنصبت عليّ بِذهول
طغى عليه الحقد حتى آزر إلّي يحاول يبين أنهُ
إنحيازي النـا جدحت بِعيونه شرارة بُغظ خفاها
تزامُنًا مع كلام عَطف الكاره:- و أنتِ شنو فتحتي
غَير رجليج ؟؟
ما حسينا إلا و صوت رصاصة ثارت بيناتنا التفتت
على يميني و إذا بِعون رافع سلاحه بِوجهها بِملامح
شيطانيـة ، نزلت كفي من الطاولة مطبطبة على فخذه بينما هو يگُللها:- لا تحاولين تصورين عُهر ثرى بِزوجتي و إلا قسمًا بالله أخلي گاعكم تگلگ .
ألآزد:- عَـون .
أرتفع كف عَون مقاطعه:- أنا و أنتَ نعرف عمتي
لشنو جاي ترمي لذلك خلي تخلي بِبالها هي و كُل
من يسمعني اليجيب طاري مرتـي بشيـن أدوس
على رأسه و خلي يصير جبير گومه .
توسعت عيونها مصدومة من جرأته وياها قبل لا
يقبض على كفي ساحبنـي وياه طالعين من البـيت
فتح لي باب السيارة صاعدة بالمُقدمة و لف صاعد مكانه طالعين خارج حدود الڤلا:- مُمكن تفهمني منو ثرى و ليـش عمتك قذفتني بهالكلام شنو غايتها من كُل هذا ؟
أكتفى بالصمت حتى شكيت أنهُ سمعني بعدها
تمتم بملامح خالية:- ثَرى هي ذات البنـت الدزوها
الي .
التفتت له عاقدة حواجبي بِشك:- يوم الحادث ؟
دحرج نظراتـه الي و رجع دفعهم عالطريق:- صحيح و هي بنت عَمتي عَطف .
أنفرجت شفايفي بِصدمة بَرعت بِمحوها
گدامه:- تكون مقهورة على بنتـها أكيد .
أحتدت نظراته:- مقهورة على عاهِرة .
رطبت شفتي بِيأس:- عَون هي عالأكيد متصور
الهـا ذات الفكرة إلّي تصورت للكُل و هي أنُ أنت
إلّي أقدم على إغتصابـها .
غمغم و هو يشد على قبضته أكثر حتى تحولت
للأبيض فَتنهدت و رفعت كفي لَبطني أمسد عليها
و عيوني عالطـريق أتأمل جمال الطبيعة إلى أن
دخلنا قريـة قمة بالروعة ببيوتها الصغيرة المُلونة
أنطتني دفو مُحبب ركن عَون سيارته و نزل فتح
لي الباب مأخذ بِأيدي
و إذا بِنسمات هوا باردة تخترق مسامت بشرتي
متغلغلة لعظامي فَصابتني رعشة سريعة حس بيها
عَون ليلتفت لي مبتسم:- شوي و تتعودين على برودة
الجو ، تعالي .
تبعته بِهدوء لأتفاجئ بيه مدخلني ويا لأحد البيوت
الموجودة بهالقرية عقدت حواجبي و درت بالمكان
مستغربة:- عَون لَمنو هالبيت ؟
سد البـاب و راح شعل الدفاية:- لميدان .
- طيب و وين هو حاليًا ؟ بعد ما وصلنا أختفى
فكرت راح يرجع يسافر .
أستقام و أقترب ضام وجهي بين كفوفه يزرع
الحُب على بشرتي فَبتسمت و جاريته متفهمة أنُ
مو حاب يجاوب ، لحظات و سحبت نفسي من بين أديه معكرة لذتـة بِتذوق ثَغري:- راح نخلص اليوم هنا ؟؟ فكرت راح نقضي الوقت نتجول بالقرية .
أبتسم و هو يتكأ على باب الصالة بينما أني تعمقت
بِأستكشافي للبيت و تفاصيله ما عدى الطابق العلوي:- نزورها بِوقت ثاني ماكو مُشكلة الجو بارد
اليوم و متوقع أنها تمطر .
همهمت و قتربت منه داسة كفوفي داخل كفوفه الوسعة شاد عليهن بِدوره:- ليش أحسك متشتت
اليوم ؟ بعدك مزعوج من عمتك .
نفى كلامي بِهز رأسه للجانبين و أخذني وياه گاعدين
عالقنفة:- نهائيًا بس أفكر بمُستقبلنا و يا ترى هل من المُمكن تكونين وياي بعد ولادة هالطفل ؟
- إذا راح تضل تفكر بِسلبية فَتأكد مخاوفك راح
تتحقق .
داعب وجنتـي ثُم أرتفع كفه لَشعري و هو مجموع
ذيل حِصان يمسده:- يا ليت عندي هالصلابـة و
جمود الگلب العندج .
غمضت عيوني و أني أستشعر كفه الدافي و هو يداعب وجنتي:- أحبك بِعاطفتك و حنانك عَون
مو بِجمودك .
فز من مكانـه حاشر نفسه داخل حدودي يسأل
بِلهفة:- مرة ثانية !
رجعت رأسي بعيد عنه بينما أديه قبضت على
أدية حسيته يريد يقيدني خوفًا علية
أنهزم:- عـ ـون .
:- عيدي الگلتيه مرة ثانـية ؟
أرتفعت زاوية ثَغري بِمكر فَحتدت نظراته
بِغيظ:- بـيرين .
توسعت أبتسامتي:- عيونـها .
غمغم و أنحنى يلتـهم فكي يردد:- صفرائي .
- عَون بلا هالعبث عَون .
فلتت مني صرخة و أني أحس بيه شايلني على
كتفه و رأسي يتدلى مقابل الأرض:- رأسي عَون
وين مأخذنـي نزلنـي .
ضربني لتتوسع عيوني من جرأته و وجهي أنصبغ
بالأحمر حتى طلع صوتي مخنوگ:- نـ ـزلني .
قهقه و هو يصعد الدرج داخلين لأحد الغُرف
صريت سنوني قبل لا أعضه بِظهره ليرميني
عالسرير:- صفرائي صارت هِرة .
- الأفعى أفعى أبكمي .
تبسم ثَغره لتبان أنيابـه الحادة:- تدرين إنج أول
أفعى تنحب .
همهمت و رحت عنده ضامه رگبته بينما أديه
أرتفعت لَوسطي:- أشك أنك حبيتني .
تجهمت ملامحه من طعني بِمصداقية
مشاعره:- شنو أفهم من هالكلام .
- غمض عيونك .
رماني بِشك فأصريت:- غمض .
تنهد و غمض عيونه لاصق جبينه على جبيني
لأشد على حضنه قبل لا أسحب الإبرة من جيبي
غارستها بِرگبته و بِذات اللحظة سحبها ويا أيدي
بِسُرعته المُعتادة معتصر كفي بِغضب:- شنو هاللعب .
جمدت نظراتي و أني اتأمل مُحتوى الإبرة إلّي تبقى
نصه:- أحاول أجاريك بِلعبتك أبكمي .
أخذ نفس قوي و دفعني عالسرير معتليني بِنظرات
ذبلت أثر المُخدر إلى أنتشر بِأوردته:- صَفرا .
بسمت بِهدوء و أني أشوفه يتمدد جنبي و المُخدر
بلش يسيطر على لِسانه:- لا تطلـ ـعيـ ـن .
عقدت حواجبـي و گمت عدلت ملابسي و هو على
وشك يغيب عن وعيه:- أمبلا أبكمي راح أطلع و راح
أطلع من حياتك مثل ما دخلتها و بِذات السهولة
صدگني بس أصبر علية حتى الاگي بنات بـاربرا
و أرجعهم لحضني ساعتـها راح أهجرك و أني شايلة
أبني إلّي تحاول تخلص منـه و بعد شيء ما راح تخلص هنا حتى شاهيستا راح أسحبـها من طوفان
و أعلمكم شنو نهاية اللعب وياي يصنع أبوك .
و آخر شيء التقطته منه هو نظرة غضب قبل لا
أطلع من الغُرفة و البيت كُله هناك لگيت ميدان
منتظرني عند سيارته و على وجهة البغيض أبتسامة
ساخِرة:- خدرتيه لو ذبحتيه ؟
صعدت السيارة مستغربة:- يهمك يعني ؟
وگف عند الباب ملتفت لي بِجزع:- سويتي له
شيء ؟!
- لا تنوح أنطيته جرعة مُخدر حتى إني ما گدرت
أكملها .
صعد السيارة و شغلها:- يعني ما راح يطول بِنومته .
همهمت و سندت رأسي عالشباك اتأمل الطُرق
بِحيرة و لفترة طويلة حتى سمعته يگُلي:- حياتج
فعلاً مليانة أحداث تصلح سلسلة أفلام فكرتي بهالشيء سابقًا .
تمتمت بِهدوء:- و شنو راح يتغير لو فكرت ، مُجرد
إعادة للمأساة ، أني أقاتل و أني أخسر و الجمهور
يشاهد مستمتع .
ميدان:- راح تكسبين ثروة عزيزتي راح تعيشين
مُرفهة .
سخرت ملتفتة له:- لو جانت الثروة و الرفاهية مُهمة
لهالدرجة ما هديتها أنتَ و خليت حياتك عالمِحك تركض ورة حُبك مثل ما تدعي .
أخذت نفس عميق و دفعه بره صدره:- أنا ما أدعي
حُبي لرينـاد حقيقي و إلا ما راح أنكث بِوعدي لِقائدي و أخون ثِقة صديقي في سبيل الحصول عليها زوجة الي مع ذلك الأيام راح تثبت الج .
- يعني تخلف بِوعدك و تخون ثِقة صديقك و تريد
مني أقتنع بِصدق نيتك إتجاهها !
ميدان:- مثل ما گلت الأيام راح تثبت الج .
همهمت و كتفت أديه لَصدري اتأمل الطريق:- على
كُلٍ ، تگدر تحجي بِلهجتك أفهمك بِوضوح نطقك
بطيئ صاير بِلهجتنا .
أستضحك يگُلي:- أفضل أتعلم لهجتكم شكلي
مبين سخيف و أنا أحاول أحجي بيها و فكرة دوام هالوضعية كابوس بالنسبة الي .
الموجودة بهالقرية عقدت حواجبي و درت بالمكان
مستغربة:- عَون لَمنو هالبيت ؟
سد البـاب و راح شعل الدفاية:- لميدان .
- طيب و وين هو حاليًا ؟ بعد ما وصلنا أختفى
فكرت راح يرجع يسافر .
أستقام و أقترب ضام وجهي بين كفوفه يزرع
الحُب على بشرتي فَبتسمت و جاريته متفهمة أنُ
مو حاب يجاوب ، لحظات و سحبت نفسي من بين أديه معكرة لذتـة بِتذوق ثَغري:- راح نخلص اليوم هنا ؟؟ فكرت راح نقضي الوقت نتجول بالقرية .
أبتسم و هو يتكأ على باب الصالة بينما أني تعمقت
بِأستكشافي للبيت و تفاصيله ما عدى الطابق العلوي:- نزورها بِوقت ثاني ماكو مُشكلة الجو بارد
اليوم و متوقع أنها تمطر .
همهمت و قتربت منه داسة كفوفي داخل كفوفه الوسعة شاد عليهن بِدوره:- ليش أحسك متشتت
اليوم ؟ بعدك مزعوج من عمتك .
نفى كلامي بِهز رأسه للجانبين و أخذني وياه گاعدين
عالقنفة:- نهائيًا بس أفكر بمُستقبلنا و يا ترى هل من المُمكن تكونين وياي بعد ولادة هالطفل ؟
- إذا راح تضل تفكر بِسلبية فَتأكد مخاوفك راح
تتحقق .
داعب وجنتـي ثُم أرتفع كفه لَشعري و هو مجموع
ذيل حِصان يمسده:- يا ليت عندي هالصلابـة و
جمود الگلب العندج .
غمضت عيوني و أني أستشعر كفه الدافي و هو يداعب وجنتي:- أحبك بِعاطفتك و حنانك عَون
مو بِجمودك .
فز من مكانـه حاشر نفسه داخل حدودي يسأل
بِلهفة:- مرة ثانية !
رجعت رأسي بعيد عنه بينما أديه قبضت على
أدية حسيته يريد يقيدني خوفًا علية
أنهزم:- عـ ـون .
:- عيدي الگلتيه مرة ثانـية ؟
أرتفعت زاوية ثَغري بِمكر فَحتدت نظراته
بِغيظ:- بـيرين .
توسعت أبتسامتي:- عيونـها .
غمغم و أنحنى يلتـهم فكي يردد:- صفرائي .
- عَون بلا هالعبث عَون .
فلتت مني صرخة و أني أحس بيه شايلني على
كتفه و رأسي يتدلى مقابل الأرض:- رأسي عَون
وين مأخذنـي نزلنـي .
ضربني لتتوسع عيوني من جرأته و وجهي أنصبغ
بالأحمر حتى طلع صوتي مخنوگ:- نـ ـزلني .
قهقه و هو يصعد الدرج داخلين لأحد الغُرف
صريت سنوني قبل لا أعضه بِظهره ليرميني
عالسرير:- صفرائي صارت هِرة .
- الأفعى أفعى أبكمي .
تبسم ثَغره لتبان أنيابـه الحادة:- تدرين إنج أول
أفعى تنحب .
همهمت و رحت عنده ضامه رگبته بينما أديه
أرتفعت لَوسطي:- أشك أنك حبيتني .
تجهمت ملامحه من طعني بِمصداقية
مشاعره:- شنو أفهم من هالكلام .
- غمض عيونك .
رماني بِشك فأصريت:- غمض .
تنهد و غمض عيونه لاصق جبينه على جبيني
لأشد على حضنه قبل لا أسحب الإبرة من جيبي
غارستها بِرگبته و بِذات اللحظة سحبها ويا أيدي
بِسُرعته المُعتادة معتصر كفي بِغضب:- شنو هاللعب .
جمدت نظراتي و أني اتأمل مُحتوى الإبرة إلّي تبقى
نصه:- أحاول أجاريك بِلعبتك أبكمي .
أخذ نفس قوي و دفعني عالسرير معتليني بِنظرات
ذبلت أثر المُخدر إلى أنتشر بِأوردته:- صَفرا .
بسمت بِهدوء و أني أشوفه يتمدد جنبي و المُخدر
بلش يسيطر على لِسانه:- لا تطلـ ـعيـ ـن .
عقدت حواجبـي و گمت عدلت ملابسي و هو على
وشك يغيب عن وعيه:- أمبلا أبكمي راح أطلع و راح
أطلع من حياتك مثل ما دخلتها و بِذات السهولة
صدگني بس أصبر علية حتى الاگي بنات بـاربرا
و أرجعهم لحضني ساعتـها راح أهجرك و أني شايلة
أبني إلّي تحاول تخلص منـه و بعد شيء ما راح تخلص هنا حتى شاهيستا راح أسحبـها من طوفان
و أعلمكم شنو نهاية اللعب وياي يصنع أبوك .
و آخر شيء التقطته منه هو نظرة غضب قبل لا
أطلع من الغُرفة و البيت كُله هناك لگيت ميدان
منتظرني عند سيارته و على وجهة البغيض أبتسامة
ساخِرة:- خدرتيه لو ذبحتيه ؟
صعدت السيارة مستغربة:- يهمك يعني ؟
وگف عند الباب ملتفت لي بِجزع:- سويتي له
شيء ؟!
- لا تنوح أنطيته جرعة مُخدر حتى إني ما گدرت
أكملها .
صعد السيارة و شغلها:- يعني ما راح يطول بِنومته .
همهمت و سندت رأسي عالشباك اتأمل الطُرق
بِحيرة و لفترة طويلة حتى سمعته يگُلي:- حياتج
فعلاً مليانة أحداث تصلح سلسلة أفلام فكرتي بهالشيء سابقًا .
تمتمت بِهدوء:- و شنو راح يتغير لو فكرت ، مُجرد
إعادة للمأساة ، أني أقاتل و أني أخسر و الجمهور
يشاهد مستمتع .
ميدان:- راح تكسبين ثروة عزيزتي راح تعيشين
مُرفهة .
سخرت ملتفتة له:- لو جانت الثروة و الرفاهية مُهمة
لهالدرجة ما هديتها أنتَ و خليت حياتك عالمِحك تركض ورة حُبك مثل ما تدعي .
أخذت نفس عميق و دفعه بره صدره:- أنا ما أدعي
حُبي لرينـاد حقيقي و إلا ما راح أنكث بِوعدي لِقائدي و أخون ثِقة صديقي في سبيل الحصول عليها زوجة الي مع ذلك الأيام راح تثبت الج .
- يعني تخلف بِوعدك و تخون ثِقة صديقك و تريد
مني أقتنع بِصدق نيتك إتجاهها !
ميدان:- مثل ما گلت الأيام راح تثبت الج .
همهمت و كتفت أديه لَصدري اتأمل الطريق:- على
كُلٍ ، تگدر تحجي بِلهجتك أفهمك بِوضوح نطقك
بطيئ صاير بِلهجتنا .
أستضحك يگُلي:- أفضل أتعلم لهجتكم شكلي
مبين سخيف و أنا أحاول أحجي بيها و فكرة دوام هالوضعية كابوس بالنسبة الي .
هزهزت رأسي على حالته قبل لا اسئله:- صحيح
هالقائد منو يتبع و شنو قصته و لمنو ينسب
أحجي لي عنه ؟
أردف بِهدوء:- يُفضل تبتعدين عن هالموضوع
لسلامتج و لا تحاولين تدورين من شيء يخصه
لا من بعيد و لا من قريب .
- لهالدرجة ؟
:- و أكثر
هالقائد منو يتبع و شنو قصته و لمنو ينسب
أحجي لي عنه ؟
أردف بِهدوء:- يُفضل تبتعدين عن هالموضوع
لسلامتج و لا تحاولين تدورين من شيء يخصه
لا من بعيد و لا من قريب .
- لهالدرجة ؟
:- و أكثر
احلى شيء أنُ بهاليوم
أنتِ صايمة و يصادف ولادة الإمام علي عليه السلام
و تصلين صلاة الصبح و تقرين حديث الكساء 🥹🤍
أنتِ صايمة و يصادف ولادة الإمام علي عليه السلام
و تصلين صلاة الصبح و تقرين حديث الكساء 🥹🤍
أحضان من حجر
قصة حقيقية
الكاتِبة أرام بـرو Aram_Pro
حسابي أنستا aram_pro1
.
.
بسم بِدوره:- إذًا من حُسن حظي إني شفتج .
و فجأةً أمتدت أديه ساحبه كفوفي يتلمسهم
بِبسمة جانبية و هو يُعاين وجهي و جسمي:- ما
تتغيرين ذات النعومة و الملامح الحادة و الجسم
المُسكر غَجريتي .
نفضت أديه بِعُنف:- تحاول تلعب ؟
جَهم:- نهائيًا .
أرتفع رأسي بِقوة أكبر:- إذًا ؟ تحاول تساومني
على بنـات أختي ؟
هزهز رأسه ينفي كلامي:- ماكو شيء من إلّي بِرأسج
بيرين أنـا بس بِبالي سؤال و حاب أسمع جوابه
منج اليوم .
تقوسن حواجبي مُرتابة فَواصل كلامه يگُلي:- أنتِ
سعيدة بِزواجج منـه ؟
لحظات من الصمت دامت بيناتنا قاطعتها بِأبتسامة
جانبيـة جَهم بِنرجسيته يرفض ذِكر أسم عَون على لِسانه حتى بعد ما خَسرني هو متيقن إنهُ الرجُل
الوحيد إلّي أخذ حيز بحياتي:- و أكثر مما تتوقع و تخيل بعد أنُ رغم حُبي المتين لِزمان إلا إني بِطريقة ما خضعت لِعون و نجذبت له و بادلتـه بالقليل العجزت أوهبه الك خليته يخترق روحي و عقلي و يغوص داخل أفكاري أفسحت له مجال يسعه حتى يتلذذ بِكُل إنش مني و أني أتنغم بِرضاي بينما هو حسسنـي و لأول مرة بعد موت زمان إني فعلًا ملك لرجُل .
أبتلع ريگه بِصعوبة و نظراته المُترقبة لِجوابي
تبدلت لِجمود تام:- وحاليًا بعد ما سمعت جوابـي
گُلي بالعندك .
أخذ نفس عميق و نظراته ترفض الإقلاع
عني:- ما عندي شيء حقيقيةً غير إني راح أنتظر
يوم إنفصالج عنه بِفارغ الصبر ساعتها راح أكون
وفيت بِوعدي و خليتج تعيشين حياة ثانية بعيدة
عني و أرد الجان بِأسمي
كورت قبضتي و بسمت بارزة أسناني لناظره مما رسم إبتسامة لا إرادية على وجهة تلاشت بِمجرد
ما أردف:- البـنات تگدرون تأخذوهن لكن هَيبان
راح يطلع وياي .
- أفهم من كلامك أنكم مستغنين عن عوثبان ؟
ومأ بِتبلد:- لا بد من أحدنا يدفع ضريبة هالجرائم
لذلك أحنا متنازلين عن جدي و بموته راح تموت الرؤوس داخل العراق و بهالشيء أنتـوا خلصتوا
من جذورنا هنهائيًا .
قهقهت:- و أنتَ و هَيبان راح تنشأون مؤسسات خيرية .
سَخر:- إحتمال وارد إذا راح تغطي على حقيقية
أعمالنا نفوت بيها .
- طيب شنو إلّي يضمن لي أنُ محد راح يرجع و يطالب بِثأر عوثبان .
رد بِحنق:- كلمتي بيرين كلمتي ضمان الج و أنا
ما تنازلت عنه لمُجرد سداد دين أنا تنازلت عنه
لأجل الصداقة الجانت بيني وبين عراب و اعرف
هالشيء غير كافي بس هذا الشيء الوحيد إلّي
أگدر أتنازل عنه .
- و بالنسبـة لهيبـان .
جَهم:- مُحال هَيبـان ما أسلمه لأحد لو على جثتـي .
- بيني و بينه ثأر ما تمحيه السنين خلي هالشيء
بِبالك إذا مو اليوم باجر دمه مشتريته بِروحي .
غاص داخل عيوني يشهد على حزنها أثناء كلامي
ليرفع كفي محتضنه داخل كفوفه الباردة:- حاولي
تشيلين فكرة الثأر من بالج بيرين لمُستقبل خالي
مني و من جنوني أبتعدي قدر الإمكان عَن مُحيطي
و هيبان مخصوص أنا تنازلت الج بكُل شيء حتى أهلي لكن مو من بعد اليـوم ، روحي عيشي حياتج بِسلام مع البنات ، و صلي لِسعادتج تدوم وياه لأني
بِأول فُرصة تصح لي راح أستعيدج .
أبتسمت بِفتور:- إذًا يسعدني أشوفك عَجوز خَرف
ينتظر أحلامه المُستحيلة .
أقشعر بدني بِنشوة و أني أسمع صوت سلاح أبتسمت مُلتفتة لَجهم إلّي تجمدت شعوره بهاللحظة:- ببالغ
السعادة أقدم لك مُباركتي بِموت جِدك .
رماني بِنظرات باهِتة و طلع من الغُرفة و آخر شيء
لمحته هوَ دَمعة فَارة من عينـه ، هنا تلاشت تعابيري
و حل الخوف مكانهم رحت تفحصت نفس البنات
لغمض عيوني بِراحه بعد ما تأكدت من وجوده دَنيت
مبوسة أديـهم
و گلبي ينبض بِطريقة جنونيـة لشوفتهن:- عَطري
بناتـي .
بسمت مبوسة أديهم للمرة الثانية و عيوني تذرف
دموعها:- ما ظل إلا القليل أصبروا علية بس راح
نرجع عائلتنا و نرسم سعادتنا بِأدينا .
أنفتح البـاب و إذا بِميدان داخل بِعَجَل:- جَهم طالع
مع هَيبان !
أخذت نفس و لتفتت للبنات مرة ثانية:- عندي
عَلم .
تسائل مستغرب:- بهالبساطة ؟
- توصلنا لإتفاق يرضينا أحنا الثنين .
دس مسدسه بِظهره و تقدم واگف قريب
مني:- و أعتقد عوثبان قراية فاتحة لِتفاقكم ؟؟
أرتفع ثَغري ضاحكة و أني انتصب واگفة:- صحيح
هو هيج .
طلعنا من الغُرفة بِتجاة عَراب:- مخدرهن ؟
- تخيل .
تمتم:- هالهيبان واصل لأقصى مراحل السفالة .
دخلنا للغُرفة على منظر مستعدة اتأمله دَهري كله
جان عوثبان طَريح الأرض غرگان بِدمه و عَراب
گاعد على طرف السرير و سلاحه بِأيده رفع رأسه
تأملني فَبتسمت له:- فَعلك يستحق شُكران و شُكران
بالغ أنتَ ما أنتقمت الك و لأهلك بس أنتَ أنتقمت لكُل إنسان تدمرت حياته بِسببهم .
بسم بفتور قبل لا تحل ملامح القلق على
وجهة:- البنات !!
- موجودات .
ميدان:- جَهم كان هوني بعد .
توسعت عيون عَراب و هَب واگف:- جان ؟ ليش
وين هو هسة ؟
بيرين:- خلينا نطلع بعدها أفهمك .
قصة حقيقية
الكاتِبة أرام بـرو Aram_Pro
حسابي أنستا aram_pro1
.
.
بسم بِدوره:- إذًا من حُسن حظي إني شفتج .
و فجأةً أمتدت أديه ساحبه كفوفي يتلمسهم
بِبسمة جانبية و هو يُعاين وجهي و جسمي:- ما
تتغيرين ذات النعومة و الملامح الحادة و الجسم
المُسكر غَجريتي .
نفضت أديه بِعُنف:- تحاول تلعب ؟
جَهم:- نهائيًا .
أرتفع رأسي بِقوة أكبر:- إذًا ؟ تحاول تساومني
على بنـات أختي ؟
هزهز رأسه ينفي كلامي:- ماكو شيء من إلّي بِرأسج
بيرين أنـا بس بِبالي سؤال و حاب أسمع جوابه
منج اليوم .
تقوسن حواجبي مُرتابة فَواصل كلامه يگُلي:- أنتِ
سعيدة بِزواجج منـه ؟
لحظات من الصمت دامت بيناتنا قاطعتها بِأبتسامة
جانبيـة جَهم بِنرجسيته يرفض ذِكر أسم عَون على لِسانه حتى بعد ما خَسرني هو متيقن إنهُ الرجُل
الوحيد إلّي أخذ حيز بحياتي:- و أكثر مما تتوقع و تخيل بعد أنُ رغم حُبي المتين لِزمان إلا إني بِطريقة ما خضعت لِعون و نجذبت له و بادلتـه بالقليل العجزت أوهبه الك خليته يخترق روحي و عقلي و يغوص داخل أفكاري أفسحت له مجال يسعه حتى يتلذذ بِكُل إنش مني و أني أتنغم بِرضاي بينما هو حسسنـي و لأول مرة بعد موت زمان إني فعلًا ملك لرجُل .
أبتلع ريگه بِصعوبة و نظراته المُترقبة لِجوابي
تبدلت لِجمود تام:- وحاليًا بعد ما سمعت جوابـي
گُلي بالعندك .
أخذ نفس عميق و نظراته ترفض الإقلاع
عني:- ما عندي شيء حقيقيةً غير إني راح أنتظر
يوم إنفصالج عنه بِفارغ الصبر ساعتها راح أكون
وفيت بِوعدي و خليتج تعيشين حياة ثانية بعيدة
عني و أرد الجان بِأسمي
كورت قبضتي و بسمت بارزة أسناني لناظره مما رسم إبتسامة لا إرادية على وجهة تلاشت بِمجرد
ما أردف:- البـنات تگدرون تأخذوهن لكن هَيبان
راح يطلع وياي .
- أفهم من كلامك أنكم مستغنين عن عوثبان ؟
ومأ بِتبلد:- لا بد من أحدنا يدفع ضريبة هالجرائم
لذلك أحنا متنازلين عن جدي و بموته راح تموت الرؤوس داخل العراق و بهالشيء أنتـوا خلصتوا
من جذورنا هنهائيًا .
قهقهت:- و أنتَ و هَيبان راح تنشأون مؤسسات خيرية .
سَخر:- إحتمال وارد إذا راح تغطي على حقيقية
أعمالنا نفوت بيها .
- طيب شنو إلّي يضمن لي أنُ محد راح يرجع و يطالب بِثأر عوثبان .
رد بِحنق:- كلمتي بيرين كلمتي ضمان الج و أنا
ما تنازلت عنه لمُجرد سداد دين أنا تنازلت عنه
لأجل الصداقة الجانت بيني وبين عراب و اعرف
هالشيء غير كافي بس هذا الشيء الوحيد إلّي
أگدر أتنازل عنه .
- و بالنسبـة لهيبـان .
جَهم:- مُحال هَيبـان ما أسلمه لأحد لو على جثتـي .
- بيني و بينه ثأر ما تمحيه السنين خلي هالشيء
بِبالك إذا مو اليوم باجر دمه مشتريته بِروحي .
غاص داخل عيوني يشهد على حزنها أثناء كلامي
ليرفع كفي محتضنه داخل كفوفه الباردة:- حاولي
تشيلين فكرة الثأر من بالج بيرين لمُستقبل خالي
مني و من جنوني أبتعدي قدر الإمكان عَن مُحيطي
و هيبان مخصوص أنا تنازلت الج بكُل شيء حتى أهلي لكن مو من بعد اليـوم ، روحي عيشي حياتج بِسلام مع البنات ، و صلي لِسعادتج تدوم وياه لأني
بِأول فُرصة تصح لي راح أستعيدج .
أبتسمت بِفتور:- إذًا يسعدني أشوفك عَجوز خَرف
ينتظر أحلامه المُستحيلة .
أقشعر بدني بِنشوة و أني أسمع صوت سلاح أبتسمت مُلتفتة لَجهم إلّي تجمدت شعوره بهاللحظة:- ببالغ
السعادة أقدم لك مُباركتي بِموت جِدك .
رماني بِنظرات باهِتة و طلع من الغُرفة و آخر شيء
لمحته هوَ دَمعة فَارة من عينـه ، هنا تلاشت تعابيري
و حل الخوف مكانهم رحت تفحصت نفس البنات
لغمض عيوني بِراحه بعد ما تأكدت من وجوده دَنيت
مبوسة أديـهم
و گلبي ينبض بِطريقة جنونيـة لشوفتهن:- عَطري
بناتـي .
بسمت مبوسة أديهم للمرة الثانية و عيوني تذرف
دموعها:- ما ظل إلا القليل أصبروا علية بس راح
نرجع عائلتنا و نرسم سعادتنا بِأدينا .
أنفتح البـاب و إذا بِميدان داخل بِعَجَل:- جَهم طالع
مع هَيبان !
أخذت نفس و لتفتت للبنات مرة ثانية:- عندي
عَلم .
تسائل مستغرب:- بهالبساطة ؟
- توصلنا لإتفاق يرضينا أحنا الثنين .
دس مسدسه بِظهره و تقدم واگف قريب
مني:- و أعتقد عوثبان قراية فاتحة لِتفاقكم ؟؟
أرتفع ثَغري ضاحكة و أني انتصب واگفة:- صحيح
هو هيج .
طلعنا من الغُرفة بِتجاة عَراب:- مخدرهن ؟
- تخيل .
تمتم:- هالهيبان واصل لأقصى مراحل السفالة .
دخلنا للغُرفة على منظر مستعدة اتأمله دَهري كله
جان عوثبان طَريح الأرض غرگان بِدمه و عَراب
گاعد على طرف السرير و سلاحه بِأيده رفع رأسه
تأملني فَبتسمت له:- فَعلك يستحق شُكران و شُكران
بالغ أنتَ ما أنتقمت الك و لأهلك بس أنتَ أنتقمت لكُل إنسان تدمرت حياته بِسببهم .
بسم بفتور قبل لا تحل ملامح القلق على
وجهة:- البنات !!
- موجودات .
ميدان:- جَهم كان هوني بعد .
توسعت عيون عَراب و هَب واگف:- جان ؟ ليش
وين هو هسة ؟
بيرين:- خلينا نطلع بعدها أفهمك .
و فعلاً طلعنا من البيت و ميدان و عَراب نزلوا
البنات وياهم مصعديهن بالسيارة أما جَهم و هَيبان
أختفى أثرهم من البيت و المكان كَكُل
و بحين ما صعدنا داهم المكان صوت هليكوبتر
نزلت بخلفية البيت هنا عَراب التفت
لميدان:- ضروري تختفي .
أحتج الأصلع يگُله بِحزم:- مُستحيل أنا باقي و إلّي
يصير خلي يصير .
أرتفع حاجبي:- ما أعتقد هالوقت مُناسب لَبيع
المِثاليات حياتك أهم من صورتك بِعين عَراب .
أحتقن وجهة بالغضب:- وأعتقد سمعتي قراراي .
نزل عليه هَيبان بِسَيل من السب و الشتم قبل لا
يطلع من السيارة ساحب سلاحه بِحذر و هو وراه
تبعتهم بِدوري لأتفاجئ بِنزول عَون من الهليكوبتر
مع آلأزد و أول ما لمح ميدان هَجـم عليه طارحه
الأرض ضرب
بينما بعض السيارات التابعه الهم عالأغلب و گفت عند الباب و ما بين خوفي عالبنات و قلقي على
مصير ميدان جان ضميري الإنساني يحثني على
إنتشال ميدان من المُصيبة إلّي راح تحل على رأسه
بِدون شك رحت صوب عَون بِنية زحزحته لكن
قبضه ألآزد ردتني صارخ بِوجهي:- أنتِ أشنو مفكرة
جاي تلعبين هاا ؟ جنيتي حتى تطلعي و تخاطري بحياتك و حياة الكُل !!
دفعت أيده مني و رحت لَعون إلّي فقد عَقله و هو
نازل ضرب عليه جريته من كتفه و أني أصرخ بيه
يبعد عَبث جان غايب عن الواقع تمامًا تقلصت ملامحي بِألم بينما أيدي نزلت لبطني
لاحظني عَراب فَأجه مسرع ساندني و هو يصيح
بِعَون تثاقلت أنفاسي و گلبي صار أسرع من الريح
من قساوة الشعور إلّي حسيته خَريت عالأرض فاقدة
و آخر طيف لمحته هو تجمع عِدة رجال داير مداير
ميدان بهاللحظة تمنيت لو حيلي بأيدي جان صارعت
في سبيل تحريره من أديهم ، مو حابة أكون سبب
سلب سعادة أحد و خصوصًا ريناد ، مو حابة تنعاد نهاية حُبنا أنا و زمان .
- صباحًا -
شاهيستا بسمت بِدفو لجنياتي الثنين و هن محاوطاتني من الجهتين متمسكات بي بِقوة
خوفًا من البُعد مرة ثانية فجأةً همست ذُر وعيونها
اللامعة تصوبت الي:- مو كأنُ خالتي طولت بالنومة ؟
- طبيعي حبيبتي بِسبب العلاج .
جان:- أكيد تعبت حتى وصلت النا الله أعلم أشنو
واجهت ، أنا آخر شيء أذكرو أنُ كنا عالعشى مع
بابا و جدي و عمو جَهم و بعدين ما أذكر إي شيء !
وافقتها ذُر بِتشويش:- صحيح و أنا كذلك و أذكر
إنُ أطرافي تخدرت و حسيت بالخمول و صوت
بابا يحكي بكلام ما سمعتو مليح .
أعتصرت قبضي بِغضب مسيطرة على
أعصابي:- ما راح تحسوا بأي شيء من هذا
تأكدوا راح نرجع كلنا و نعيش بِسلام بعيد عن
عوثبان و هَيبان و التخدير و الخوف و كُل شيء .
أستشعرت هنا رهبة ذُر و هي تدفن نفسها بِحضني
مرددة:- أتمنى .
جفلنا على صوت جان تصرخ:- خالة فتحت عيـونها .
- بـيرين -
تحركت مزعوجة من برودة المكان و ألم رأسي
فتحت عيوني كذا مرة بسبب الشمس إلى أن
تعودت و فتحتهم أتأمل المكان و أسترجع آخر
الأحداث و بلحظات أدركت كُل شيء فجأةً التفتت
على صوت خله گلبي يرتجف شوق و إذا بالبنات
موجودات عندي و بدون مُقَدِمات فتحت الهم
أدية عسى و لعل أثبت للمُحال أنها الحقيقية
و بحين ما دخلن حضني حسيت بِعطر باربرا
يغزو صدري هنا لا إراديًا نحبت بصوت عالي
شادة على حضنهن بينما هنَ يهونن و يطبطبن
على ظهري بِعطف زاد إنهياري أضعاف
و بعد لحظات مُميتة بالنسبة الي بعدت مبوستهن
و هنَ داخل حضني:- أووف يا فرحتي .
جان:- أشتقنالكِ كثيغ .
أخذتهم لگلبي:- و أنا أكثر أُمي و أنا أكثر .
رفعت عيوني لشاه فاصحة الها عن خوفي من
القادم و حقيقة مقتل باربـرا فأشرت لي أن أطمئن
مع إبتسامة مُريحة هنا تلاشت كُل قيود الخوف
إلّي جانت مطوقة لي گلبي
و وسط هالأجواء المشحونة بالفرحة أنفتح
الباب داخل عَون بِملامح جامدة فَوگفت شاه فورًا
تأشر للبنات:- يلا حبيباتي خلينا نخلي خالة ترتاح .
بوسني و گامن طالعات وياها بِحين ما تقدم
عَون من التسريحة نزع ساعته و بدأ يفكك
بِأزرار قميصه:- شلون صرتي ؟
دفعت الغطا عني و وگفت مباشرةً فداهمتني دوخة
خلتني ارجع مكاني فورًا توسعت عيوني و أني
أسمعه يگُلي:- لو منزلينه يومها ما حسيتي
بهالتعب حاليًا .
ما أنكر الغصة إلّي حسيت بيها أثر كلامه الجارح
بالنسبة الي كأم لطفله لكن الغضب طغى على كُل
مشاعري فَأردفت:- لا عَجب أنُ البـاري أخذ منك
وحيدك بأقسى صورة أنتَ ما تستحق تكون أب
يا عَون
البنات وياهم مصعديهن بالسيارة أما جَهم و هَيبان
أختفى أثرهم من البيت و المكان كَكُل
و بحين ما صعدنا داهم المكان صوت هليكوبتر
نزلت بخلفية البيت هنا عَراب التفت
لميدان:- ضروري تختفي .
أحتج الأصلع يگُله بِحزم:- مُستحيل أنا باقي و إلّي
يصير خلي يصير .
أرتفع حاجبي:- ما أعتقد هالوقت مُناسب لَبيع
المِثاليات حياتك أهم من صورتك بِعين عَراب .
أحتقن وجهة بالغضب:- وأعتقد سمعتي قراراي .
نزل عليه هَيبان بِسَيل من السب و الشتم قبل لا
يطلع من السيارة ساحب سلاحه بِحذر و هو وراه
تبعتهم بِدوري لأتفاجئ بِنزول عَون من الهليكوبتر
مع آلأزد و أول ما لمح ميدان هَجـم عليه طارحه
الأرض ضرب
بينما بعض السيارات التابعه الهم عالأغلب و گفت عند الباب و ما بين خوفي عالبنات و قلقي على
مصير ميدان جان ضميري الإنساني يحثني على
إنتشال ميدان من المُصيبة إلّي راح تحل على رأسه
بِدون شك رحت صوب عَون بِنية زحزحته لكن
قبضه ألآزد ردتني صارخ بِوجهي:- أنتِ أشنو مفكرة
جاي تلعبين هاا ؟ جنيتي حتى تطلعي و تخاطري بحياتك و حياة الكُل !!
دفعت أيده مني و رحت لَعون إلّي فقد عَقله و هو
نازل ضرب عليه جريته من كتفه و أني أصرخ بيه
يبعد عَبث جان غايب عن الواقع تمامًا تقلصت ملامحي بِألم بينما أيدي نزلت لبطني
لاحظني عَراب فَأجه مسرع ساندني و هو يصيح
بِعَون تثاقلت أنفاسي و گلبي صار أسرع من الريح
من قساوة الشعور إلّي حسيته خَريت عالأرض فاقدة
و آخر طيف لمحته هو تجمع عِدة رجال داير مداير
ميدان بهاللحظة تمنيت لو حيلي بأيدي جان صارعت
في سبيل تحريره من أديهم ، مو حابة أكون سبب
سلب سعادة أحد و خصوصًا ريناد ، مو حابة تنعاد نهاية حُبنا أنا و زمان .
- صباحًا -
شاهيستا بسمت بِدفو لجنياتي الثنين و هن محاوطاتني من الجهتين متمسكات بي بِقوة
خوفًا من البُعد مرة ثانية فجأةً همست ذُر وعيونها
اللامعة تصوبت الي:- مو كأنُ خالتي طولت بالنومة ؟
- طبيعي حبيبتي بِسبب العلاج .
جان:- أكيد تعبت حتى وصلت النا الله أعلم أشنو
واجهت ، أنا آخر شيء أذكرو أنُ كنا عالعشى مع
بابا و جدي و عمو جَهم و بعدين ما أذكر إي شيء !
وافقتها ذُر بِتشويش:- صحيح و أنا كذلك و أذكر
إنُ أطرافي تخدرت و حسيت بالخمول و صوت
بابا يحكي بكلام ما سمعتو مليح .
أعتصرت قبضي بِغضب مسيطرة على
أعصابي:- ما راح تحسوا بأي شيء من هذا
تأكدوا راح نرجع كلنا و نعيش بِسلام بعيد عن
عوثبان و هَيبان و التخدير و الخوف و كُل شيء .
أستشعرت هنا رهبة ذُر و هي تدفن نفسها بِحضني
مرددة:- أتمنى .
جفلنا على صوت جان تصرخ:- خالة فتحت عيـونها .
- بـيرين -
تحركت مزعوجة من برودة المكان و ألم رأسي
فتحت عيوني كذا مرة بسبب الشمس إلى أن
تعودت و فتحتهم أتأمل المكان و أسترجع آخر
الأحداث و بلحظات أدركت كُل شيء فجأةً التفتت
على صوت خله گلبي يرتجف شوق و إذا بالبنات
موجودات عندي و بدون مُقَدِمات فتحت الهم
أدية عسى و لعل أثبت للمُحال أنها الحقيقية
و بحين ما دخلن حضني حسيت بِعطر باربرا
يغزو صدري هنا لا إراديًا نحبت بصوت عالي
شادة على حضنهن بينما هنَ يهونن و يطبطبن
على ظهري بِعطف زاد إنهياري أضعاف
و بعد لحظات مُميتة بالنسبة الي بعدت مبوستهن
و هنَ داخل حضني:- أووف يا فرحتي .
جان:- أشتقنالكِ كثيغ .
أخذتهم لگلبي:- و أنا أكثر أُمي و أنا أكثر .
رفعت عيوني لشاه فاصحة الها عن خوفي من
القادم و حقيقة مقتل باربـرا فأشرت لي أن أطمئن
مع إبتسامة مُريحة هنا تلاشت كُل قيود الخوف
إلّي جانت مطوقة لي گلبي
و وسط هالأجواء المشحونة بالفرحة أنفتح
الباب داخل عَون بِملامح جامدة فَوگفت شاه فورًا
تأشر للبنات:- يلا حبيباتي خلينا نخلي خالة ترتاح .
بوسني و گامن طالعات وياها بِحين ما تقدم
عَون من التسريحة نزع ساعته و بدأ يفكك
بِأزرار قميصه:- شلون صرتي ؟
دفعت الغطا عني و وگفت مباشرةً فداهمتني دوخة
خلتني ارجع مكاني فورًا توسعت عيوني و أني
أسمعه يگُلي:- لو منزلينه يومها ما حسيتي
بهالتعب حاليًا .
ما أنكر الغصة إلّي حسيت بيها أثر كلامه الجارح
بالنسبة الي كأم لطفله لكن الغضب طغى على كُل
مشاعري فَأردفت:- لا عَجب أنُ البـاري أخذ منك
وحيدك بأقسى صورة أنتَ ما تستحق تكون أب
يا عَون