الحياة الراضية أفضل من الحياة الناجحة، لأن نجاحنا يقاس من خلال الآخرين، أما رضانا فيقاس من خلال أرواحنا وعقولنا وقلوبنا

الرضى النفسي ، السلام الداخلي ، والأمان . جميعها مسميات لمعنى واحد لاترهق نفسك بالبحث عنها بعيداً جميعها موجودة داخلك فقط فتش وستجدها بإذن الله .

مساء الخير جميعا

لقيت لكم (شخص) تقدرون تطبقون معه محادثاتكم وراح يكون من أفيد التمارين للطلاقة!

هذا الشخص هو خاصية المحادثة الصوتية في تطبيق ChatGPT وتقدرون تحملونه مجاني من المتجر.

هذا المحادث الافتراضي تتكلم معه او تناقشه او تساله في اي موضوع، وتقدر تعقب على كلامه وتاخذ وتعطي معاه.

حتى لو كنت بطيء في الكلام فتقدر تنبهه انه يتأخر في الرد عشان يعطيك وقت تتكلم بدون ضغط.

أجمل مافي الموضوع انك ما تشعر بالحرج اللي يصير لك لمن تاتا أمام البشر!

بالتوفيق

هل سبق لك أن وجدت نفسك تعيد محادثة مرارًا وتكرارًا قبل أن تبدأ، متخيلًا كل الطرق الممكنة في تعثر حديثك؟ هل سبق لك أن امتنعت تمامًا عن الكلام بسبب خوفك الشديد مما قد يحدث؟ إذا كنت تتلعثم، فأنت تعرف هذا الشعور جيدًا،إن دوامة التفكير المفرط التي لا تنتهي، ماذا لو تلعثمت، ماذا لو ضحك الآخرون، ماذا لو لم أستطع نطق الكلمات، قد تكون مشكلة. لكن إليك الحقيقة: التفكير المفرط يُفسد الأمور قبل أن تبدأ.

‏العقل أداة قوية، ولكن عندما ينقلب علينا، قد يُبقينا عالقين،الأمر أشبه بالوقوف على حافة مسبح رياضي ، راغبًا في القفز، ولكن بدلًا من الشعور بإثارة الماء، كل ما تفكر فيه هو احتمال الغرق ،في الواقع، بمجرد أن تقفز، ستدرك أنه يمكنك الطفو والسباحة والاستمتاع بالتجربة ،لكن التفكير المفرط يُبقيك متجمدًا على حافة الهاوية، مُقنعًا نفسك بأن الأسوأ سيحدث.

‏التفكير المفرط لا يُولّد الخوف فقط، بل يُغذّيه. كلما فكرتَ في احتمالية التأتأة، ازداد توترك، وزاد احتمال حدوثها. إنها دائرة لا تنتهي إلا عندما تُقرر الخروج منها. الحقيقة هي أن كل شخص يمر بلحظات تلعثم في الكلام، أو نسيان ما يقوله، أو الشعور بالتوتر. الفرق هو أن معظم الناس لا يتمسكون بها أو يُعرّفون أنفسهم بها..🤓🌺
‏⁧ #تأتأة⁩

ودي أسولف على الناس لكن فيّ خوف
‏ما تخاف الأنفس البيض غير أقدارها
‏أسحب الأحرف تقول إني أسحب لي سيوف
‏ينجرح حلقي وصدري مع مظهارها
‏وأتلعثم وأتردد إذا جا نطق الحروف
‏وتثقل الكلمة لساني وأدور غارها
‏بس ما أعرف أتلعثم إلى شفت الضيوف
‏تسن عيوني تنطق المرحبا بأنظارها

"التأتأة لا تعيق الإبداع "
‏هناك عدد من الشخصيات التاريخية البارزة التي عانت من التأتأة، وتُظهر هذه الحالات أن التأتأة لا تعيق النجاح أو الإنجازات الكبيرة في الحياة. بعض من هذه الشخصيات تشمل:
‏1. ونستون تشرشل (Winston Churchill):
‏رئيس وزراء المملكة المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية، كان يعاني من التأتأة منذ الطفولة. على الرغم من ذلك، اشتهر بخطبه الرنانة والقوية التي ألهمت شعبه في أوقات الحرب.
‏2. موسى عليه السلام:
‏يُذكر في القرآن الكريم أن نبي الله موسى عليه السلام كان يعاني من صعوبة في النطق (وَيَفْتَحْ لِي صَدْرِي وَيُهْلِكْ عَجْزِي) عندما كلفه الله بمهمة الذهاب إلى فرعون. وقد أُشير إلى ذلك في تفسير القرآن الكريم، مما يدل على أن التأتأة ليست عائقًا أمام أداء المهام العظيمة.
‏3. مارلين مونرو (Marilyn Monroe):
‏واحدة من أشهر نجمات هوليوود في الخمسينات والستينات، كانت تعاني من التأتأة في بعض الأحيان، خاصة أثناء حديثها بشكل غير طبيعي أو في المواقف المتوترة. على الرغم من ذلك، كانت تُعتبر واحدة من أكبر رموز السينما.
‏4. آلبرت أينشتاين (Albert Einstein):
‏العالم الفيزيائي الشهير الذي وضع نظرية النسبية كان يعاني من التأتأة في طفولته، مما جعله يعاني صعوبة في التواصل الشفوي في المراحل الأولى من حياته.
‏5. جان دي لا فونتين (Jean de La Fontaine):
‏كاتب ومؤلف فرنسي مشهور في القرن السابع عشر، وكان يعاني من التأتأة. على الرغم من ذلك، أصبح أحد أبرز كتّاب الفابولات (القصص الموجزة التي تنتهي عبر الدروس الأخلاقية).
‏6. تشارلز شابلن (Charlie Chaplin):
‏أحد أشهر ممثلي الأفلام الصامتة، عانى من التأتأة في حياته الشخصية، لكنه تجاوز هذا التحدي وأصبح رمزًا في صناعة السينما العالمية.
‏تُظهر هذه الشخصيات أن التأتأة لا تمنع الأفراد من تحقيق النجاح في مجالاتهم المختلفة، وأن الإرادة والتصميم يمكن أن يتغلبا على العديد من التحديات.

تلعثمتُ طويلاً حتى شعرتُ بالراحة في هذا الانزعاج. 🤓🪴

‏قبل بضع سنوات، وصلتُ إلى أدنى مستوياتي العاطفية.

‏أتذكر أنني كنتُ في تجمع عائلي مع أشخاص أحبهم، ومنهم ابنة أخي الصغيرة، إحدى أعزّ شخصياتي الصغيرة في العالم. أردتُ أن أضحك بحرية، وأن أشارك في النقاشات، وأن أصنع معها ذكريات. لكنني تراجعتُ. التزمتُ الصمت. تجنبتُ الكلام لأن خوفي من التلعثم كان أعلى من صوتي الحقيقي. ابتسمتُ ظاهريًا، لكنني كنتُ جالسًا على مقعد، أشاهد الحياة تسير بدوني.

‏في تلك الليلة، أدركتُ أنني لا أستطيع الاستمرار في العيش هكذا. كانت لديّ رؤية لحياتي: التواصل، الهدف، الحرية. لكن الطريق الذي كنتُ أسلكه، المليء بالخجل، والتجنب، والصمت، كان يبعدني أكثر فأكثر عن تلك الرؤية. لسنوات، سعيتُ وراء حلول سريعة. أردتُ فقط أن يكون كلامي "طبيعيًا". أردتُ الطلاقة أكثر من السعادة. لكن هذه المرة، اخترتُ طريقًا مختلفًا. هذه المرة، اخترتُ التوقف عن مُكافحة تلعثمي والبدء بمُحبّة نفسي.

‏ركّزتُ أقلّ على إصلاح طريقة كلامي وأكثر على تحرير طريقة عيشي. لم يكن الأمرُ مُتعلّقًا بالسعي وراء الكلام السلس، بل كان الأمرُ يتمثّل في احتضان السلام والفرح. كان الأمرُ يتمثّل في بناء الثقة، لا في إخفاء العيوب. كان الأمرُ يتمثّل في عيش حياةٍ أفضل، حتى وإن كانت كلماتي لا تزال تتوقّف أحيانًا. على مدار السنوات القليلة الماضية، تغيّر كل شيء، ليس لأنني أصبحتُ طليقًا، بل لأنني أصبحتُ حرًّا. لم أعد أنتظر زوال تلعثمي قبل أن أبدأ حياتي.

‏واليوم، أودّ أن أقول لكِ هذا: لم يفت الأوان.

‏أنتِ تستحقّين حياةً يُحتفى فيها بصوتكِ، كما هو، لا أن يُكتم. أنتِ تستحقّين الفرح والتواصل والثقة التي لا ترتبط بمدى إتقانكِ في الكلام. 🗣❤️
‏هناك الكثير في انتظاركِ على الجانب الآخر من الخوف.

‏تلعثمكِ ليس له الكلمة الفصل، بل أنتِ من تملكينها. 💚💙💜

‏رسالة من أحدهم

عندما يقول الناس إنهم فخورون بالتأتأة، فعادةً لا يكون ذلك شعوراً بالتفوق ولا يعني قول: "انظروا إليّ، أنا أفضل من شخص لا يتأتأ" ،بل غالباً ما يكون يقول "لقد سئمت من الاختباء. والصمت طويلاً ،لقد سئمت من الاعتذار عن وجودي"،هذا الفخر ليس غطرسة، بل حرية،إنه اللحظة التي يقرر فيها المرء أن صوته يستحق أن يُسمع.
‏وعندما يتحدث الناس عن تقبّل تأتأتهم، فليس ذلك دائماً تجنباً ،في الواقع، قد يكون العكس. بالنسبة للكثيرين منا، القبول هو اللحظة التي نتوقف فيها عن محاربة أنفسنا، ونتوقف عن معاقبة أصواتنا، ونبدأ في التعامل مع العبء العاطفي الحقيقي الذي نحمله: الخوف، والخجل، والقلق، وسنوات من الحكم على الذات.

‏عندما تقول إن التأتأة ليست مرضًا. لكنها أيضًا ليست مجرد اختلاف في الكلام ،بالنسبة للكثيرين منا، إنها عبء عاطفي ونفسي عميق. والشفاء لا يأتي دائمًا من محاولة "إصلاح" الكلام، بل من تقبّل أنفسنا أخيرًا ثم تحديد شكل الانطلاق من هناك.

‏النضج، والعلاج، والعقلية، والأدوات، كلها لها مكانها. ما يناسب شخصًا قد لا يناسب آخر، وهذا أمر طبيعي. لكن لا ينبغي لأحد منا أن يشعر بالخجل من سلوك الطريق الذي يؤدي إلى السلام.

‏لذا، سواء كان الشخص "فخورًا" أو "متقبلًا" أو مجرد ناجٍ من اليوم، فهذا أمر مشروع. فلنُفسح المجال لكل ذلك. لأنه في النهاية، نحاول جميعًا إيجاد طريقة للعيش في الحقيقة.🌺
‏⁧ #تأتأة⁩

القوة
‏لا تأتي مما يمكنك فعله بل تأتي من التغلب على الأشياء التي اعتقدت يومًا أنك لا تستطيع التغلب عليها

‏أود أن اقول هنا :
‏كثيرٌ منا ممن يتلعثمون يعرفون معنى أن تنظر إلى لحظة وتفكر "لا أستطيع فعل هذا"ربما كانت مكالمة هاتفية أو فصلًا دراسيًا خشيت التحدث فيه، أو مقابلة عمل ظننت أنك لن تنجح فيها أبدًا ،ربما كان مجرد نطق اسمك بصوت عالٍ قد تبدو هذه اللحظات صعبة جدًا، مستحيلةً جدًا، لدرجة أننا نُقلل من شأن أنفسنا لمجرد تجنب خطر الفشل أو التلعثم.

‏لكن خذ لحظةً وفكّر في شيء ظننت يومًا أنك لن تتمكن من فعله، ثم تذكر أنك بطريقةٍ ما نجحت فيه ،ربما تعثرت في تجاوزه ربما لم يكن الأمر مثاليًا لكنك نجحت تلك اللحظة تحديدًا هي مصدر قوتك.

‏القوة لا تُبنى في اللحظات السهلة حيث تسير الأمور بسلاسة، بل تُبنى في المواقف الصعبة ، تولد عندما تظهر خائفًا لكنك تتحدث رغم ذلك. تُصنع عندما تحاول مجددًا بعد الانهيار الأول تأتي القوة من الدخول في ذات الشيء الذي جعلك متجمدًا، والخروج من الجانب الآخر ولا تزال واقفًا.

‏لذا دع نفسك تفخر ليس فقط بمكانك الحالي، بل بما تغلبت عليه لا تقلل من شأن المعارك التي تخوضها فقوتك حقيقية اكبر دليل على التقدم وفي كل مرة تواجه فيها لحظة ظننت أنك لا تستطيع التعامل معها، وتختار النهوض على أي حال، فأنت تُعيد صياغة ما هو ممكن لنفسك.
‏⁧ #تأتأة⁩

«لا تشعر بالذنب أبدًا لأنك أخذت وقتك في التحدث. كلماتك ليست عبئًا؛ إنها هدية تستحق الانتظار ..»

قبل الموقف الكلامي تحدث مع نفسك قليلاً:

‏هذا تحدي سوف أتعلم منه
‏بدلاً من :
‏هذا صعب جداً بالنسبة لي

‏هذا سيجعلني أقوى
‏بدلاً من :
‏هذا عائق لي

‏حتى لو تعثرت لابأس سوف أعود أقوى
‏بدلاً من :
‏إذا تلعثمت سوف أنتهي

‏سوف أجرّب الحديث لا بأس
‏بدلاً من :
‏إذا تحدثت سوف أتلعثم

‏⁧ #تأتأة⁩

برنامج نادي ارادة الخامس والعشرون في الرياض

من برنامجنا رقم ٢٥ في الرياض