⚡️عاجل | يديعوت أحرونوت عن مصدر في الخارجية الإسرائيلية:

- نحن أمام تسونامي حقيقي سيزداد سوءا

- نحن في أسوأ وضع مررنا به على الإطلاق والعالم ليس معنا

🤔 يديعوت أحرونوت:
أحد الجوانب الأكثر إثارة للقلق في هذا السياق هو رد الفعل الأميركي، فقد وقفت الولايات المتحدة مرارًا إلى جانب إسرائيل، لكنها الآن تلتزم الصمت - لم يصدر أي بيان إدانة من واشنطن بعد تهديدات العقوبات من بريطانيا وفرنسا وكندا، وإذا كان هناك من قال سابقًا إن "ترامب ألقى بإسرائيل تحت عجلات الحافلة"، فإن هذا يبدو الآن وكأنه يتحقق فعليًا على الساحة الدولية.

السؤال المركزي الآن هو: ماذا ستفعل الولايات المتحدة إذا وصلت مطالب وقف الحرب إلى مجلس الأمن؟ هل ستستخدم حق النقض (الفيتو) كما فعلت سابقًا؟ إدارة ترامب، نذكر، أعلنت في عدة مناسبات أنها ستحمي إسرائيل، لكن الأحداث الأخيرة والتوتر المتزايد قد يؤثر على قرارها.

مصدر في وزارة الخارجية الإسرائيلية قال الليلة لموقع ynet: "نحن أمام تسونامي حقيقي سيزداد سوءًا، نحن في أسوأ وضع كنا فيه على الإطلاق، أسوأ من كارثة، العالم لم يعد معنا" .. وأضاف: "العالم يرى منذ نوفمبر 2023 فقط صورًا لأطفال فلسطينيين قتلى ومنازل مدمرة، وقد سئم من ذلك، إسرائيل لا تقدم أي حل، لا خطة لليوم التالي، ولا أمل، فقط موت ودمار، المقاطعة الصامتة كانت هنا من قبل، وستزداد. لا يجوز الاستهانة بذلك. لا أحد سيرغب بالارتباط بإسرائيل".

🤔 يديعوت أحرونوت:
ماكرون، صور غزة، وعلاقة ترامب: كيف وصلت إسرائيل إلى هذا الحضيض؟

فكيف وصلت إسرائيل إلى هذا الحضيض؟ التفسير الأول المنطقي هو أن فرنسا تقف خلف هذا التحرك، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يستعد للاعتراف بدولة فلسطينية خلال مؤتمر دولي مشترك مع السعودية سيُعقد في نيويورك الشهر المقبل - التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن بريطانيا ستنضم إلى هذه الخطوة، إلى جانب بلجيكا، لوكسمبورغ وربما دول أخرى - إسرائيل وجهت رسائل شديدة اللهجة إلى فرنسا محذرة من رد فعل قوي جدًا. من بين الخيارات: إغلاق القنصلية الفرنسية في القدس، وخطوة نحو فرض السيادة على الضفة الغربية.

كما رفضت إسرائيل دعوة فرنسية للمشاركة في المؤتمر في نيويورك الذي من المتوقع أن يناقش تنفيذ حل الدولتين - التقديرات تشير إلى أن ماكرون يعمل على الدفع نحو اعتراف جماعي من عدة دول، استكمالًا لموجة الاعتراف السابقة في مايو 2024 عندما اعترفت النرويج، أيرلندا، وإسبانيا بدولة فلسطينية. إثر تلك الخطوة، أعادت إسرائيل سفراءها من هذه الدول، وحتى الآن لا يوجد لها سفراء هناك - في أيرلندا، أغلقت إسرائيل سفارتها بالكامل.

مسؤولون إسرائيليون أوضحوا مساء اليوم أن "الفرنسيين يعلمون أن هذه الخطوة ستدفع إسرائيل إلى الرد" - وزير الخارجية، جدعون ساعر، أوضح لنظيره الفرنسي أن بلاده يجب أن تأخذ في الحسبان أن إسرائيل ستتخذ خطوات مقابلة.

دبلوماسي غربي كبير تحدث عن الاعتراف المشترك المتوقع بين فرنسا والسعودية بدولة فلسطينية في المؤتمر المقبل، وقال إن "السعوديين أرادوا ذلك". وأضاف: "ابن سلمان يحتاج إلى إنجاز، أراد القيام بخطوة دبلوماسية، واستفاد من القوة الدبلوماسية الفرنسية. هذا يجذب الانتباه لأنه البديل الوحيد المطروح على الطاولة غير حرب لا تنتهي، النية هي أن تشمل الدولة الفلسطينية غزة أيضًا، فصل غزة عن الضفة سيُضعف الحكومة الفلسطينية". وتوقع أن تعترف بالدولة الفلسطينية كل من فرنسا، بريطانيا، هولندا وبلجيكا.

وأضاف أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس هو القضية الوحيدة، بل محاولة إيجاد حل يمنع استمرار الصراع لعقود قادمة. وقال: "فكروا في الفوائد الاقتصادية لحل الدولتين، وفي تجديد العلاقات مع دول أخرى. إسرائيل أخطأت حين أقنعت نفسها ودولًا أخرى بتجاهل القضية الفلسطينية وإدارتها وكأن حماس مردوعة".

سبب إضافي لحدة التصريحات الغربية، بحسب التقديرات، هو صور القتلى من غزة، التي تؤثر على الرأي العام في تلك الدول. في بريطانيا وكندا، هناك حكومات يسارية تُعرف بانتقادها لإسرائيل، وماكرون وإن لم يكن يساريًا، إلا أنه يسعى لكسب أصوات المركز واليسار – وهذا الآن هو التوجه السائد في فرنسا: الوقوف ضد إسرائيل. نُذكّر أن بريطانيا، فرنسا وكندا فرضت بالفعل حظرًا جزئيًا أو كاملًا على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل منذ بداية الحرب.

الرأي العام في هذه الدول بات أكثر عداءً لإسرائيل، خاصة بسبب التقارير والصور القادمة من غزة، بينما لا يسمعون من الجانب الإسرائيلي إلا تصريحات متطرفة من وزراء مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير حول التجويع والحسم العسكري. لا يوجد صوت معتدل يعرض خطة لإنهاء الحرب أو إعادة الإعمار، ولا حتى محاولة ظاهرية لطرح تصور لليوم التالي. لذلك، فإن ضغط الإعلام والرأي العام يجبر حكومات تلك الدول على اتخاذ خطوات فعلية.

سبب إضافي محتمل لهذه الخطوة القوية من الدول الغربية الثلاث هو الرغبة في "توبيخ" الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد أن تباعد عنهم. وربما يرى قادة تلك الدول أيضًا أن هناك فجوة بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وترامب، ويقدّرون أن الولايات المتحدة لم تعد ستحمي إسرائيل كما كانت. وحتى الآن، لم تُصدر إدارة ترامب أي إدانة للبيان الأوروبي.

🚫👍 طائرات الاحتلال شنت، خلال ساعات الليل، سلسلة غارات استهدفت أربعة منازل في مناطق متفرقة شمال غزة، ما أسفر عن وقوع شهداء وإصابات، وطالت :

منزلًا يعود لعائلة ثاري قرب مسجد عثمان في منطقة بئر النعجة جنوب غرب مدينة بيت لاهيا.

منزلًا لعائلة أبو زايدة عند مدخل بئر النعجة جنوب غرب مدينة بيت لاهيا.

منزل عائلة نبهان في شارع النزهة بجباليا البلد، أسفر عن استشهاد 11 مواطنًا وعدد من الجرحى.

عمارة جنيد المقابلة لبرج السلطان في جباليا البلد، وأدى القصف إلى ارتقاء شهيد طفل وإصابة آخرين.

⬇️🔴اللهم تقبل من كل مُتبرعٍ يقف معنا في محنتنا هذه

🟠جودوا بما جاد الله به عليكم في هذا الشهر الفضيل المُبارك يجود الله عليكم بالحسنات والفرج

⬅️لمن أراد التبرع التواصل هُنا : @AhmedNjr

⬅️أو التبـرع هُنا عبر الواتساب: 00972592185491

هذا وجزاكم الله خير الجزاء 🌙✨