وأنا الذي تَركَ الوَداعَ تَعَمُدًا
مَن ذا يُطيــقُ مَرارةَ التَوديعِ
مَن ذا يُطيــقُ مَرارةَ التَوديعِ
واللي بيُوجَعني إنِّي الْتَهَيتْ وانشغلتْ عنٍّكْ
وكَمْ مَرَّة بْمَرَّة بْقُول بْعَوِّض بُكْرَة
تاري الأحِبَّة عَ غفْلِة بيروحوا وما بيعطوا خَبَرْ
وكَمْ مَرَّة بْمَرَّة بْقُول بْعَوِّض بُكْرَة
تاري الأحِبَّة عَ غفْلِة بيروحوا وما بيعطوا خَبَرْ
نحنُ هكذا القادِمون مِن الجَنوب
أشقياء وحَزينون بِلا سَبب
فكل ما في الجَنوب موجِع ويابِس
الكلمات يابسة
الأفواه ... الطَريق
أيادي الأباء أيضاً هناك
يابسة ومُتشققة لكن قلوبهم ذائبة
وعيونهم ذائبة
ذائبة ... مِثل أغاني الرعاة فوق التلال
أشقياء وحَزينون بِلا سَبب
فكل ما في الجَنوب موجِع ويابِس
الكلمات يابسة
الأفواه ... الطَريق
أيادي الأباء أيضاً هناك
يابسة ومُتشققة لكن قلوبهم ذائبة
وعيونهم ذائبة
ذائبة ... مِثل أغاني الرعاة فوق التلال
مَاذَا لو عَاد مُعتذِرًا؟
ذَكرتچ والرَمش حَدب ..
ع گولة عزيز عسكر ..
ذكرتك وحدي وابچيت انه وگلبي
وظلام البيت
اجيتك دمعة بعيوني وحزن وصياح
چا هلبت عليه رديت!
ذكرتك وحدي وابچيت انه وگلبي
وظلام البيت
اجيتك دمعة بعيوني وحزن وصياح
چا هلبت عليه رديت!
" حينما حدّثتُ أُمي عنُه أوَّلَ مرَّة
نظرَت إلي وقالت : قلبُكِ سماء ، لا
تسمحي إلا للشُجعانِ بالتحليقِ به "
نظرَت إلي وقالت : قلبُكِ سماء ، لا
تسمحي إلا للشُجعانِ بالتحليقِ به "
أريد أن يقع في غرامي رَجُل يحب شكل عيني وهي مرسومة كنجوم السينما ، يحبها وهي تلمع ، كما يحبها وهي تبكي من كسرة قلب أو مجهدة محاطة بهالات سوداء شنيعة المنظر ، ويبقى هنا لعشرات من السنوات القادمة ليحبهما أيضا بالتجاعيد التي ظهرت من كثرة ضحكنا سويا !
أريده أن يحبني بكل حالاتي في السراء والضراء ، أن يحبني بالطريقة التي أتمناها أنا وليس كما يريد هو .
أن أرى فيه الصدق والتميز والإخلاص ، أن يكون حنوناً بغير ضُعف ، قوياً بغير قسوة ، أنا على يقين تام أنني سأشعر منذ اللحظة الأولي لرؤيتي إياه أنني وأخيراً وجدت ضالتي .
أريده أن يحبني بكل حالاتي في السراء والضراء ، أن يحبني بالطريقة التي أتمناها أنا وليس كما يريد هو .
أن أرى فيه الصدق والتميز والإخلاص ، أن يكون حنوناً بغير ضُعف ، قوياً بغير قسوة ، أنا على يقين تام أنني سأشعر منذ اللحظة الأولي لرؤيتي إياه أنني وأخيراً وجدت ضالتي .
وَلَيسَ يَصِحُّ في الأَفهامِ شَيءٌ
إِذا اِحتاجَ النَهارُ إِلى دَليلِ
إِذا اِحتاجَ النَهارُ إِلى دَليلِ
مَاذَا لو عَاد مُعتذِرًا؟
زين كتبوا رسالة تتمنوها توصل "لفقيدكم" النام هواية .
أعُود إلى صورك القديمة كلاجئ يفتحُ باب وَطنه ، تعُود الذّكرى ، تعود التفاصيل ، يعُود قلبي كأول يوم فَقد ، وأنت يا فقيدي لا تعُود .
نميل أحياناً لكتابة أسمائنا
على زجاج سيارة
أو نقشها على طاولة
أو حفرها على جِذع شجرة
أظنّ أنّنا جميعاً نتقاسم خوفاً مشتركاً
الخوف من أن نُنسى
على زجاج سيارة
أو نقشها على طاولة
أو حفرها على جِذع شجرة
أظنّ أنّنا جميعاً نتقاسم خوفاً مشتركاً
الخوف من أن نُنسى
كانَ هذا الصَباح مَنحوس للغاية
تَعاسة هذا الصَباح لوَثِت يومي كُله
حتىٰ طَعم الشاي جَعَلتهُ تَعيساً
انفَصَلت مِن العَمل لأن رب العَمل كانَ رأسمالي ودَنِيء ، ويكن لي الضَّغينَة والعَدَاء دون سببٍ واضِح
رُبما لإنني لا أعرِف التَمَلِق مِثلَ بقيةِ العُمال !!
أضطَررتُ إلى تَرك العَمل بِسبب أوامِرَهُ الغَير مَنطقية
حتى يَفرِض حُكمَهُ وسَطوتهُ
اِنتابَني شعورٌ سيئ حتى إنني لم اَستَطِع السَيطَرة على اِضطِرابي بِسبب تَهيج القولون العَصبي
أوْشَكت على أن أفعل شيئاً شريراً
وَأتَشاجِر مَعهُ
وَلكِنني فَكرت بِالعَواقِب حينها
شَعرتُ بالاَشمِئزاز مِن كُل شيء
حتى إنني تَركتُ العَمل
دون أن أُطالِب بِالأجر
كان مَزاجي سيئاً بسببه
وتذكرتُ عِبارة نورمان ميلر مِن رواية إنجيل الابن " إن مُجَرد مَرور رجل شرير قُرب شَجرة جَميلة يكفي لأن يبعث الحزن في أوراقها "
وأنا أجِر خُطاي عائِدةً إلى المَنزل
كانَ الشارِع مُزدحم بِالسيارات والمَارة
ورأسي مُزدحم بِالاَفكار والضَياع
عَرِصت أمامي قِطة صغيرة
حتى هذهِ القِطة كانت مَنحوسة
تَجُر خُطاها بِاندِفاع نحوَ الجانِب الأخر مِن الشارِع ، أظِن إنَها كانت جَريحة !!
ركضتُ مُسرِعة خلفها
دون إن انتبِه لاَشارة المرور
فَكادت إنن تَسحقني السيارات
يال تعاستي إن أموت هكَذا
مَسحوقة وسيئة الحَظ
حتى القِطة التي هَرِعت لمساعدَتِها
إندَسِت خَلف حاوية النفايات قُرب أحد الابواب في الحي
خَشيت إن انتَشِلها فَيراني احَدِهم
لِمَدى تَعاسة حَظي
فَيُفكِر إنني مُتَسوِلة وأبحَث عن شيء في النفايات
كيفَ سأشرح له إنني أُريد مُساعدة القِطة ؟
كيفَ سيُصَدق ارتِباكي وحَيرتي !!
تَركتها واَكمَلت طريقي ...
حتى الشَمِس أقسَمت على تَعذيبي
فهيّ لم تَترك حَيز على الرصيف
دونَ شُعاعٍ حارِق
اصابَني الصُداع والوَهَن
ولإنني ضَعيفة التركيز عند التَعب
تَعثرتُ بحَجرٍ صَغير على جانب الطريق
هوَيت على وَجهي
فَخَدشت كِلتا يدايَّ بِقُضبان الحَديد
التي وَضعوها عُمال البناء تدَهورت حالتي لكنني استَطَعت الصمود
وعند مَدخل المنزل
اِصطَدَمت قَدمي بِعتبة الباب .
هذا هوَ ( الحَظ العاثِر والبَخت المايل ) كما وصفته أمي
_ الجمعة ، ١٢ تموز ٢٠٢٤
تَعاسة هذا الصَباح لوَثِت يومي كُله
حتىٰ طَعم الشاي جَعَلتهُ تَعيساً
انفَصَلت مِن العَمل لأن رب العَمل كانَ رأسمالي ودَنِيء ، ويكن لي الضَّغينَة والعَدَاء دون سببٍ واضِح
رُبما لإنني لا أعرِف التَمَلِق مِثلَ بقيةِ العُمال !!
أضطَررتُ إلى تَرك العَمل بِسبب أوامِرَهُ الغَير مَنطقية
حتى يَفرِض حُكمَهُ وسَطوتهُ
اِنتابَني شعورٌ سيئ حتى إنني لم اَستَطِع السَيطَرة على اِضطِرابي بِسبب تَهيج القولون العَصبي
أوْشَكت على أن أفعل شيئاً شريراً
وَأتَشاجِر مَعهُ
وَلكِنني فَكرت بِالعَواقِب حينها
شَعرتُ بالاَشمِئزاز مِن كُل شيء
حتى إنني تَركتُ العَمل
دون أن أُطالِب بِالأجر
كان مَزاجي سيئاً بسببه
وتذكرتُ عِبارة نورمان ميلر مِن رواية إنجيل الابن " إن مُجَرد مَرور رجل شرير قُرب شَجرة جَميلة يكفي لأن يبعث الحزن في أوراقها "
وأنا أجِر خُطاي عائِدةً إلى المَنزل
كانَ الشارِع مُزدحم بِالسيارات والمَارة
ورأسي مُزدحم بِالاَفكار والضَياع
عَرِصت أمامي قِطة صغيرة
حتى هذهِ القِطة كانت مَنحوسة
تَجُر خُطاها بِاندِفاع نحوَ الجانِب الأخر مِن الشارِع ، أظِن إنَها كانت جَريحة !!
ركضتُ مُسرِعة خلفها
دون إن انتبِه لاَشارة المرور
فَكادت إنن تَسحقني السيارات
يال تعاستي إن أموت هكَذا
مَسحوقة وسيئة الحَظ
حتى القِطة التي هَرِعت لمساعدَتِها
إندَسِت خَلف حاوية النفايات قُرب أحد الابواب في الحي
خَشيت إن انتَشِلها فَيراني احَدِهم
لِمَدى تَعاسة حَظي
فَيُفكِر إنني مُتَسوِلة وأبحَث عن شيء في النفايات
كيفَ سأشرح له إنني أُريد مُساعدة القِطة ؟
كيفَ سيُصَدق ارتِباكي وحَيرتي !!
تَركتها واَكمَلت طريقي ...
حتى الشَمِس أقسَمت على تَعذيبي
فهيّ لم تَترك حَيز على الرصيف
دونَ شُعاعٍ حارِق
اصابَني الصُداع والوَهَن
ولإنني ضَعيفة التركيز عند التَعب
تَعثرتُ بحَجرٍ صَغير على جانب الطريق
هوَيت على وَجهي
فَخَدشت كِلتا يدايَّ بِقُضبان الحَديد
التي وَضعوها عُمال البناء تدَهورت حالتي لكنني استَطَعت الصمود
وعند مَدخل المنزل
اِصطَدَمت قَدمي بِعتبة الباب .
هذا هوَ ( الحَظ العاثِر والبَخت المايل ) كما وصفته أمي
_ الجمعة ، ١٢ تموز ٢٠٢٤
وأعرف إني ذات لَيلة راحلة
ومن بعد الرحيل لَن اعود
وإن عدت سأعود غريباً
غريباً عن كُل الذين اعرفهم ويعرفوني
ومن بعد الرحيل لَن اعود
وإن عدت سأعود غريباً
غريباً عن كُل الذين اعرفهم ويعرفوني
فايق شو حكينا بلَيالينا
وزرعنا بالسهرات غنِّياتْ
فايق شو بنِينا أمَانينا
وضيّعنا تنهيدات وحكاياتْ ..
وزرعنا بالسهرات غنِّياتْ
فايق شو بنِينا أمَانينا
وضيّعنا تنهيدات وحكاياتْ ..
شَعرتُ أني مُتعب
ورَغِبتُ في ألّا أتواجد لِساعاتٍ وأيام،
شَعرتُ بِحاجة للإختباء من الجَميع والهُروب بَعيدًا،
وبأنّي بِحاجة لِلتلاشي والرَحيلِ إلى السَماء، شَعرتُ بإنّ كُلّ خُطوة تَقُودني للرَحيل عَن الجَميع ومَن فِيهُم،
وبأنّ كُلّ كَلمة كَانت تَجُرَّني لِلصَمت
وبِأنّني غَريب وغَير مَفهوم ووَحيد هَكذا بِصورة أبدِية أرَدتُ فَقط أن أنسى!
ولكني مَهما حاولت لمْ أستَطيع... ولنْ أستَطِع.
ورَغِبتُ في ألّا أتواجد لِساعاتٍ وأيام،
شَعرتُ بِحاجة للإختباء من الجَميع والهُروب بَعيدًا،
وبأنّي بِحاجة لِلتلاشي والرَحيلِ إلى السَماء، شَعرتُ بإنّ كُلّ خُطوة تَقُودني للرَحيل عَن الجَميع ومَن فِيهُم،
وبأنّ كُلّ كَلمة كَانت تَجُرَّني لِلصَمت
وبِأنّني غَريب وغَير مَفهوم ووَحيد هَكذا بِصورة أبدِية أرَدتُ فَقط أن أنسى!
ولكني مَهما حاولت لمْ أستَطيع... ولنْ أستَطِع.