نحدقُ فيّ بعضنا
أنا والليل
لم أذكره بأحد
ذكرني بكل شيء .

نميلُ دونَ وعيٍ إلى الأشخاص الذّين نشعرُ معهم بالحبّ تِجاه أنفسنا، كُلنا في غِنى عن من لا يمنحنا سِوى الإحساس الدائِم بالخطيئة .

إنه ليس ثأرك وحدك،
لكنه ثأر جيلٍ فجيل
وغدًا..
سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً،
يوقد النار شاملةً،
يطلب الثأرَ،
يستولد الحقَّ،
من أَضْلُع المستحيل
لا تصالح
ولو قيل إن التصالح حيلة
إنه الثأرُ
تبهتُ شعلته في الضلوع..
إذا ما توالت عليها الفصول..
ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)
فوق الجباهِ الذليلة!

يارب لا تعلق قلبي بالشحيح
اللي يشح علي بالطمأنينة،
يشح بالكلمة الحلوة،
ويشح حتى بالوصل.

ضد المقارنة والمنافسة بكل أشكالها، ومع تحليق الانسان حرًا حقيقًا لا يتبع أحدا ولا يحاول أن يكون غير نفسه.

اللهم صل وسلم على نبينا محمد
وعلى اله وصحبه صلاةً تحل بها العقد وتفرج بها الهموم وتنفس بها الكروب وتعطى بها الرغائب ويغفر بها الذنوب وتسقى بها القبور برحمتك، صلاةً توافي نعمك وتكافيء مزيدك يا ارحم الراحمين.

وَأنا عَائده مِن ضِياع المُستقبل
وَضجيج الناس وبعض الفوضى
وَكذبات الأصدقاء والتظاهر بالحُب
في طَريقي إلى المنزل
أحاول ترتيب فِكري ألمُتشتت
وَأستمع الى كريم مَنصور
وَهو يقول :
تلملمن شو بس عليَّ تلملمن !
أودُّ البُكاء عِند سَماع هذهِ الكلمَات التي
تصف شعُور نابع مِن ألقلب .

‏عارف لما تبقي مش كويس بس مش عايز حد يعرف انك مش كويس بس محتاج حد برضو تقوله انك مش كويس وتحكيله ؟

يا لخيبة الإنسان، هذا العقل وهذا الطموح في كل هذه القيود...!

إن مشاهد حياتنا مثل صور مصنوعة من فسيفساء خشنة، فإذا ما نظرنا إليها عن قرب لا يكون لها تأثير، ولا شيء جميل يوجد فيها، إلا إذا وقفت على بعد مسافة ما. ولذلك، فإن حصولنا على أي شيء نتوق إليه ينتهي باكتشافنا كم هو فارغ وبلا فائدة. وعلى الرغم من أننا نعيش دوماً متوقعين أشياء أفضل، فإننا كثيراً ما نندم ونتوق إلى استعادة الماضي مجدداً. إننا ننظر إلى الحاضر بصفته شيئاً يجب تحمله في أثناء استمراره وعلى أنه ليس إلا طريقاً نحو هدف. ولذلك فإن معظم الناس، إذا نظروا إلى الوراء بعد وصولهم إلى نهاية الحياة، يكتشفون أنهم كانوا دوماً يعيشون مؤقتاً، وسيتفاجؤون إذ يكتشفون أن الشيء ذاته الذي تجاهلوه، وتركوه يمر من دون أن يستمتعوا به، كان هو الحياة التي قضوا كل وقتهم يتوقعونها..

But I see her
in back of my mind ,
all the time
Like a fever ,
like I'm burning alive
like a sign
Did I cross the line ?

هناڪ فرق شاسع
بين الاجتماعي والمتاح
ﻼ تخلط .

كُل الأسف لنفسي لا للآخرين ...

آسفة لنفسي الي تغيرت وما حترجع مثل قبل آسفة لهوازن القديمة الي تطبطب عالكُل وتسولف كومَة سوالف وتحب الحياة رغم كُل شي يصير بيها رغم كُل خيبة وفشل كان الأمل يضل بگلبها رغم كُل الأذية ما كانت تكره أحد او تحقد ... حماسها راح وشغفها وحتى حلمها بعد مالها واهس بيه وآسفة لنفسي بسبب هالشي آسفة لأن خربت أحلامي بيدي ... وصرت نسخة جديدة عندها تبلد مشاعر فضيع حتى حُزن مثل قبل ما جاي تحزن ولا تعاتب ولا تهتم لأي تصرُف من أي شخص الي يريد يسوي خل يسوي الي يبقى ولا يروح براحته ، ما أعرف هذا وعي لو شنو بالضبط بس آسفة لهوازن القديمة ومع هذا ما كرهت هذا التغيير بالعكس هوَ السبيل الوحيد حتى الشخص يگدر يتعايش بهيچ ظروف وحياة حقيرة .