روابط البث المباشر للدرس الثالث لـ #السيد_القائد #السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي ضمن سلسلة دروس القصص القرآني

موقع المسيرة:
https://www.masirahtv.net/live.php
موقع البينات:
https://feed.ystream.ye/
التيليجرام:
https://t.me/ALMASIRAH_LIVE_YE
مساحة في تويتر (X) :
https://x.com/i/spaces/1OyKALNeqyzxb

📄 هام | #السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي (الدرس الثالث ضمن سلسلة دروس القصص القرآني): {وَإِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا الله واتَّقوه ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ}؛ لأن العبادة لله هي الحق، هو وحده من يستحق العبادة، غيره لا يستحق العبادة.

- نبي الله إبراهيم، احتج عليهم بما ذكره الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم من الحجج الدامغة، المزهقة لباطلهم، والتي أوصلتهم إلى درجة الاعتراف في أنفسهم على أنفسهم بما هم فيه من الظلم

- {فَرَجَعُوا إِلَى أَنْفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الظَّالِمُونَ}[الأنبياء:64]، وصلوا إلى الاستيعاب التام لبطلان ما هم عليه، والإحساس بالذنب في ذلك، والإفلاس، بُهِتُوا، لم يبقَ لهم أي حُجَّة ولا أي مستند فيما هم عليه من باطل.

- حينما تُعَبِّد نفسك لغير الله، فأنت تظلم نفسك، وتسيء إلى نفسك، وتسيء إلى الله، وتسيء إلى أكبر حقيقة، حقيقة مهمة، حقيقة التوحيد لله سبحانه وتعالى، وأنه وحده الجدير بالعبادة؛ لأنه الخالق، المالك، الرازق، المربِّي، المنعم، وإليه المرجع، له ملك السماوات والأرض وما فيهما.

- الخير كله هو في أن يعبدوا الله، وأن يتَّجهوا وفق هدى الله وتعليماته، في إطار العبادة لله؛ لأنهم عبيدٌ لله سبحانه وتعالى، الكل عبيدٌ لله جلَّ شأنه، فالخير فـي الدنيا وفي الآخرة هو في ذلك.

#ويزكيهم
‌‌‎🔹 t.me/AnsarAllahMC

📄 هام | #السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي (الدرس الثالث ضمن سلسلة دروس القصص القرآني): {قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ}[الصافات:95]، تقومون أنتم بنحت تلك التماثيل من الحجارة والمواد التي تصنعونها منها بأشكال معينة، وبعد ذلك تقومون بعبادتها، وأنتم من قام بنحتها! أنتم عبيدٌ لله هو الذي خلقكم، الحجارة التي تنحتون منها تلك التماثيل هي مما خلقها الله سبحانه وتعالى، فكيف تعبدونها من دون الله؟!

- {إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ الله لا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا}؛ لأن الرزق هو من الله سبحانه وتعالى، عندما نعود إلى نعم الله علينا، إلى متطلباتنا في هذه الحياة، كيف تأتي؟ ومن هو مصدرها؟ نجد أنَّه الله سبحانه وتعالى.

- العبادة لله عنوانٌ شامل، مؤدَّاه: الالتزام في مسيرة الحياة وفق هدى الله وتعليماته

- هذا المؤدَّي الكامل لمفهوم العبادة لله، بالإذعان لله، والطاعة لله، والخضوع لأمره، والانتهاء عن نهيه، والتقوى للالتزام بأوامر الله، والحذر من مخالفتها، والحذر من المخالفة فيما نهى الله عنه، فهي تؤدِّي إلى الاستقامة على أساس العبادة لله سبحانه وتعالى، فالخير فـي ذلك كله.

- {إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}، مصيركم إلى الله سبحانه وتعالى، ليحاسبكم، ليجازيكم؛ ولذلك أنتم بحاجة إلى الاستقامة، حتى يكون مرجعكم إلى الله إلى ما وعدكم من الجزاء العظيم، ولتسلموا من عذاب الله سبحانه وتعالى.

#ويزكيهم
‌‌‎🔹 t.me/AnsarAllahMC

📄 هام | #السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي (الدرس الثالث ضمن سلسلة دروس القصص القرآني): {فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ}[العنكبوت:17]، لا ينبغي أن يكون الهم المعيشي بالنسبة للإنسان صارفاً له عن الله، أو سبباً لدخوله في باطل، بل المفترض بالإنسان أن يكون همه المعيشي من الأسباب التي تدفعه إلى الله، تشده إلى الله سبحانه وتعالى.

- {فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ}، اطلبوا منه هو، وخذوا بالأسباب التي يرشدكم إليها ويدلكم عليها، وكذلك عبِّدوا أنفسكم لله بخضوعكم لأمره ونهيه، والطاعة له، والامتثال لتوجيهاته وتعليماته، وبالرجاء والخوف والخضوع لله سبحانه وتعالى في مقام العبودية له سبحانه وتعالى.

- {وَاشْكُرُوا لَهُ}، واشكروا له؛ لأنه المنعم عليكم بكل النعم، كل أنواع النعم من الله سبحانه وتعالى، فالشكر له.

- {إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}، مصيركم إلى الله سبحانه وتعالى، ليحاسبكم، ليجازيكم؛ ولذلك أنتم بحاجة إلى الاستقامة، حتى يكون مرجعكم إلى الله إلى ما وعدكم من الجزاء العظيم، ولتسلموا من عذاب الله سبحانه وتعالى.

#ويزكيهم
‌‌‎🔹 t.me/AnsarAllahMC

📄 هام | #السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي (الدرس الثالث ضمن سلسلة دروس القصص القرآني): {وَإِنْ تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ}[العنكبوت:18]، فهو في هذا المقام ما بعد تحطيم الأصنام، وما بعد تلك، وأثناء تلك المحاكمة، التي أرادوها أن تكون محاكمةً علنيةً في محظر الناس.. أضاف هذا المزيد من التذكير، ومن الحجج الواضحة والنيِّرة.

- هم في مقابل كل ذلك لم يعد لديهم أي مستند أبداً، ولا أي تبرير، لقد بُوهِتوا، ولم يعد لديهم أي تبرير لما هم عليه من باطل، بل قد استوعبوا أنهم في حالة باطل تام، وأنهم يسيرون وراء الباطل. فماذا اتَّجهوا إليه؟

- استمروا على عنادهم، ولذلك {فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ}[العنكبوت:24]، اتَّجهوا هذا الاتِّجاه العدواني المكابر، في مقابل الحق الواضح، والحُجَّة الواضحة

- {قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ}[الأنبياء:68] أرادوا أن تكون العقوبة شديدة حينما اختاروا خيار الحرق بالنار، تتلاءم مع مستوى حقدهم، وغيظهم، وغضبهم، واستكبارهم، وأن تكون أيضاً تجريماً كبيراً لما قام به نبي الله إبراهيم عليه السلام في نظر المجتمع.

- النار هي قاتلة، وكان بالإمكان لقليلٍ من حُزَمِ الحطب أن تكون كافية، لأداء المهمة التي يريدون تنفيذها، لو كانت ستفيد يعني، لكنهم أرادوا أن تكون تلك النار هائلة وكبيرة، وأرادوا أن يساهم الجميع في تلك العملية: محاولة احراق نبي الله ابراهيم عليه السلام.

#ويزكيهم
‌‌‎🔹 t.me/AnsarAllahMC

📄 هام | #السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي (الدرس الثالث ضمن سلسلة دروس القصص القرآني): {قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ}[الصافات:97]، يعني: لم يريدوا أن تكون العملية عملية عادية، كأي عملية إحراق، أرادوا أن تكون مختلفة عن غيرها

- من الواضح أنه ما بعد عملية تحطيمه للأصنام، وإلى حين إكمال عملية البناء، وجمع الكميات الكبيرة جداً من الحطب، أنه بقي في حالة احتجاز عندهم نبي الله إبراهيم عليه السلام

- عندما أكملوا بناء البنيان، وجمعوا الحطب، الذي ساهم في جمعه- حسب التاريخ- حتى الفقراء دفعوهم لأن يساهموا في جمع الحطب، وحتى النساء، أرادوا للكل أن يكونوا مساهمين

- أرادوا أن يُحَسِّسُوا الكل بمسؤوليتهم فيما يعبرون عنه هم بنصرة آلهتهم، الكل أن يشارك، والكل أن يساهم، فجمعوا الكميات الكبيرة من الحطب، وهيأوا لعملية التنفيذ لإحراق نبي الله إبراهيم عليه السلام.

#ويزكيهم
‌‌‎🔹 t.me/AnsarAllahMC

📄 هام | #السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي (الدرس الثالث ضمن سلسلة دروس القصص القرآني): نبي الله إبراهيم، في مرحلة الجمع للحطب، والبناء للبنيان، وإلى حين مرحلة التنفيذ والتحضير لبداية التنفيذ، في كل ذلك الوقت بقي ثابتاً، لم يتراجع عن مهمته الرسالية، عن إيمانه بالله، عن دعوته إلى الحق، وبقي مطمئناً، متوكلاً على الله سبحانه وتعالى، مسلماً أمره إلى الله جل شأنه

- نبي الله إبراهيم عليه السلام قدَّم درساً من بعده للأنبياء وللمؤمنين في كل مراحل التاريخ، في ثباته، في توكله على الله، في تسليمه لأمر الله سبحانه وتعالى، وفي تسليم نفسه لله سبحانه وتعالى.

- نبي الله إبراهيم عليه السلام بعد أن أتوا به، وشاهد النيران الملتهبة والمتأجِّجة والمتسعِّرة، وشاهد الناس وقد جمعوهم (رجالاً، وكباراً، ونساءً، صغاراً) بمختلف فئات المجتمع، حشدوهم ليشاهدوا مشهد إحراقه، أمام كل هذا المشهد لم يتأثر، لم يتزلزل إيمانه، لم يتراجع عن مبدئه الحق، ولا عن دعوته، كان مطمئناً، متوكلاً على الله سبحانه وتعالى.

#ويزكيهم
‌‌‎🔹 t.me/AnsarAllahMC

📄 هام | #السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي (الدرس الثالث ضمن سلسلة دروس القصص القرآني): كانت المفاجأة الكبرى، التي صدمتهم، وفاجأت الجميع من الناس الذين يشاهدون ذلك المشهد... تأكله، تأكل جسمه وبدنه؛ ولكن المشهد كان مختلفاً تماماً.

- {قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ}[الأنبياء:69]، تحوَّلت النار من حارَّةٍ إلى باردة، ومن محرقةٍ إلى سلام، هذا بالنسبة لإبراهيم عليه السلام في حالها معه، عليه، تحوَّلت إلى باردة، وإلى سلام، لا تصيبه بأي ضُرٍ ولا أذى.

- الكل من الحاضرين شاهدوا ذلك، وتفاجأوا بذلك، فهو وسط تلك النيران الهائلة، المتأجِّجة، المستعرة، هو بينها وهي لا تؤثِّر عليه إطلاقاً، وكأنه في وسط رياحٍ غير عاتية؛ إنما رُخاء لا تؤثِّر عليه بأي تأثير.

- نبي الله إبراهيم عليه السلام خرج من مؤامرتهم تلك سالماً، بآيةٍ عجيبة، منتصراً وعزيزاً، وخرج أيضاً بما يُعَزِّز موقعه على مستوى الحُجَّة والبرهان.

- أصبحت نظرتهم إليه نظرة إكبار، واستغراب، وتعظيم، ونظرةً مختلفة.

- هو بمفرده في مواجهة طاغوتهم، وباطلهم، وشرهم، لكنه يعتمد على الله سبحانه وتعالى، ويثق به، ويُسَلِّم أمره لله، ويتحرك بثقة تامَّة بالله.

- ما الذي يؤثِّر على الكثير من الناس هذا التأثير: أنَّه حتى بعد أن يشاهد من الدلائل العجيبة، التي هي في واقع الحياة، مع الأدلة والبراهين... ثم لا يذعن، ولا يقبل بالحق؟

- {وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ}[العنكبوت:25]، الروابط بين الضعفاء والمستكبرين، وبين الكثير من عامة الناس، وبين وجهائهم، وذوي النفوذ فيهم... تؤثِّر على الكثير من الناس، فلا يقبلون بالحق حتى بعد جلائه بوضوحه.

#ويزكيهم
‌‌‎🔹 t.me/AnsarAllahMC

📄 هام | #السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي (الدرس الثالث ضمن سلسلة دروس القصص القرآني): البعض من الناس، بل الكثير من الناس، ما يجعله متشبِّثاً بالباطل، هو: علاقة وروابط مع مضلين، من ذوي التأثير عليه، ممن لهم: إما مقام سلطة، وإما مقام اجتماعي.

- من المؤكَّد أن تلك المفاجأة غير المتوقعة لدى الناس قد أصابتهم بالدهشة، والذهول، والاستغراب، وشاهدوا هذا التغير الكبير في الوضع بكله.

- فكانت النتيجة مختلفةً تماماً، وبشكلٍ عظيمٍ وعجيب؛ نصره الله وأعزه، إضافةً إلى البراهين والحجج التي سبقت في دعوته، مع هذا الإعجاز العجيب في قصة النار.

- مشهد تحوِّل النار إلى بردٍ وسلام على نبي الله إبراهيم عليه السلام، هذا المشهد الإعجازي العجيب يفترض أن يكون كافياً في إقناعهم جميعاً بالإيمان، في إذعانهم لهذا الحق، وفي القبول بهذا الحق؛ ولكنهم مع كل ذلك أصرُّوا وعاندوا، أكثرهم استمروا على الإصرار والعناد.

- نبي الله إبراهيم عليه السلام بيَّن ذلك فيما ذكره الله عنه: أن تلك الروابط الخطيرة جداً تؤدِّي إلى ضلال الكثير من الناس، فلا يقبلون بالحق رغم وضوحه، بسبب تمسكهم بعلاقاتهم مع المستكبرين والمضلين.

- فكل التَّحَوُّلات التي صنعها الله سبحانه وتعالى، في هذا الأمر التكويني للنار، كلها غيَّرت الواقع بشكلٍ كامل، وأبطلت كل كيد الأعداء.

#ويزكيهم
‌‌‎🔹 t.me/AnsarAllahMC

جودة عالية - ((لوسائل الإعلام))
📹 شاهد | الدرس الثالث لـ #السيد_القائد #السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي في شهر ذي الحجة المبارك ضمن سلسلة دروس القصص القرآني 05-12-1446 | 01-06-2025

#ويزكيهم
‌‌‎ 👉 انضموا إلينا 👈

📄 هام | #السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي (الدرس الثالث ضمن سلسلة دروس القصص القرآني): {وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ}[التوبة:114] نبي الله إبراهيم كان لا يزال يؤمِّل أن يتوفَّق أبوه للهداية، فالاستغفار هذا هو معناه أن يطلب من الله سبحانه وتعالى أن لا يعاجله بالعقوبة، وأن يهديه، ليس معناه أنه يطلب له المغفرة مع بقائه على الشرك، هذا غير وارد إطلاقاً.

- {وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا}[مريم:48]، فهو هنا يبيِّن أنه قد قرر وبإذنٍ من الله سبحانه وتعالى أن يعتزلهم، وأن يهاجر من عندهم، وأن يتركهم تماماً.

- {وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ}[الممتحنة:4]، مقام البراءة من قومهم قدِّم للمسلمين وللمؤمنين ما بعد نبي الله إبراهيم عليه السلام في مختلف العصور والأجيال، في مقام الأسوة والقدوة، {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ}.

- نبي الله إبراهيم وما معه من المؤمنين، هم أسوة وقدوة في البراءة من أعداء الله؛ لأن الروابط مع أعداء الله على حساب الحق والدين، وفي مقابل التخلي عن المبادئ والالتزامات الإيمانية والدينية، هي وزرٌ عظيم، وذنبٌ كبير.

- الروابط تتحول بطبيعة التأثير فيها إلى التأثير على المواقف، التأثير على التوجهات، على مستوى تمسُّك الإنسان بالحق وثباته عليه؛ لذلك فالقرآن الكريم يميِّز المؤمنين في الروابط، أن تكون روابطهم فيما بينهم، {بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ}.

- فقدِّم هذا المقام من مقامات الأسوة والقدوة لبقية الأجيال؛ لأنهم آثروا فيه إيمانهم بالله، وآثروا فيه التمسك بالحق، على حساب كلِّ الروابط الاجتماعية.

#ويزكيهم
‌‌‎🔹 t.me/AnsarAllahMC

📄 هام | #السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي (الدرس الثالث ضمن سلسلة دروس القصص القرآني): نبي الله إبراهيم عليه السلام، وبإذنٍ من الله قرر الهجرة من بين قومه، وأذن الله له في ذلك، {وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ}.

- الهجرة إلى الله في سبيله، وفي الثبات على نهجه، وإلى حيث يمكن الالتزام بتعليماته وتوجيهاته، وفي أفقٍ واسع، أفق جديد للرسالة الإلهية.

- لم يكن من خسر هو نبي الله إبراهيم عليه السلام، بل قومه هم الذين خسروا، قومه الذين تمسَّكوا بالطاغوت، وتركوا نبي الله إبراهيم عليه السَّلام، الذي منحه الله النور، والرشد، والهدى، والعلم؛ لهدايتهم.

- تمسَّكوا بطاغوتٍ، ظالمٍ، مجرمٍ، يضلهم، يتَّجه بهم إلى النار، وتركوا النهج الحق، وتركوا نبي الله إبراهيم عليه السلام، الذي هو نعمةٌ عظيمةٌ عليهم من الله سبحانه وتعالى.

- إبراهيم الذي يحمل الرشد، والنور، وسلامة القلب، وزكاء النفس، وكمال الأخلاق، تركوه؛ فخسروا، أمَّا هو فهاجر، وفتح الله له آفاقاً واسعة في مهمته الرسالية على نطاقٍ واسع.

#ويزكيهم
‌‌‎🔹 t.me/AnsarAllahMC

📄 هام | #السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي (الدرس الثالث ضمن سلسلة دروس القصص القرآني): نبي الله إبراهيم عليه السلام بقي مطمئناً، متوكلاً على الله سبحانه وتعالى، مسلماً أمره لله، في مواجهة قومٍ كفروا، وأصروا على الباطل رغم قيام الحجة عليهم.

- الإصرار على الشرك، بعد وضوح بطلانه، وبعد قيام الحجة، وبعد ظهور المعجزة، هو عناد وجحود لا مبرر له، يكشف عمق الفساد في النفوس التي تأبى الاعتراف بالحق.

- نبي الله إبراهيم احتج عليهم بما ذكره الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم من الحجج الدامغة، المزهقة لباطلهم، والتي أوصلتهم إلى درجة الاعتراف في أنفسهم على أنفسهم بما هم فيه من الظلم.

- المقام مقام توبيخ لهم، واحتجاج في نفس الوقت، يتضمن هذا التوبيخ الحُجَّة الكاملة والنيِّرة والدامغة، التي تزهق باطلهم.

#ويزكيهم
‌‌‎🔹 t.me/AnsarAllahMC

📄 هام | #السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي (الدرس الثالث ضمن سلسلة دروس القصص القرآني): {إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا}[مريم:42]، المقام الختامي مع أبيه، كان مقاماً خاصاً، مشبعاً بالحرص الكبير على نجاته، على تذكيره، على هدايته، بأسلوب يعبِّر عن احترامه لمقام الأبوة، وعن حرصه الكبير على إنقاذه.

- نبي الله إبراهيم عليه السلام لم يكن همه الجدل العقيم، بل الدعوة بلين وصدق، والتذكير بحقائق التوحيد، والتحذير من عبادة ما لا ينفع ولا يضر.

- نبي الله إبراهيم كان واضحاً في مواقفه، حاسماً في حججه، لكنه رحيماً في دعوته، وصادقاً في نصحه، وحريصاً على نجاة أبيه وقومه.

- حين قال لأبيه: {يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ}، بيّن أن الشرك في حقيقته طاعة للشيطان، وأن هذه الطاعة هي عصيان لله، واستحقاق للعذاب.

#ويزكيهم
‌‌‎🔹 t.me/AnsarAllahMC

📄 هام | #السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي (الدرس الثالث ضمن سلسلة دروس القصص القرآني): الملك الذي حاج إبراهيم كان من الطغاة، ادّعى الألوهية، فلما ألزمه إبراهيم بالحجة، بهت، ولم يجد ما يرد به، {فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ}.

- نبي الله إبراهيم عليه السلام في محاججته لذلك الطاغوت انتقل إلى حجة تقطع عليه كل شغبه، وكل محاولاته التي هي من باب المكابرة.

- كلما ازدادت الحُجج وضوحاً، كلما ازداد الكافرون عناداً واستكباراً، وهذه سُنَّة يتكرر مشهدها في قصص الأنبياء.

- القرآن الكريم يقدم قصة إبراهيم عليه السلام نموذجاً كاملاً للثبات، والحجة، والإيمان، والبراءة، والهجرة، والدعوة، والموقف المبدئي من الباطل.

#ويزكيهم
‌‌‎🔹 t.me/AnsarAllahMC

‏🇵🇸 عاجل | حركة الجهاد الإسلامي: نزف الشهيد "أحمد الصفوري" من أبطال كتيبة جنين ارتقى إثر التعذيب في سجون سلطة رام الله

- ندين استمرار الأجهزة الأمنية في رام الله تنسيقها الأمني مع قوات العدو وملاحقة المقاومين والتنكيل بالمعتقلين

- ارتقاء الشهيد أحمد الصفوري داخل السجون نتيجة التعذيب ورفض السلطة تسليم جثمانه بعدما ادّعت إقدامه على الانتحار جريمة نكراء

- ندعو السلطة إلى الإفراج الفوري عن جميع المقاومين والمعتقلين السياسيين ولجم أجهزتها الأمنية وممارساتها القمعية

#جرائم_امريكا_واسرائيل
‌‌‎🔹 t.me/AnsarAllahMC

‏🇵🇸 عاجل | المفوض العام لـ"الأونروا": توزيع المساعدات بالآلية الجديدة "فخ مميت" في #غزة

- على "إسرائيل" رفع الحصار والسماح للأمم المتحدة بوصول آمن لإدخال المساعدات وتوزيعها في غزة

- السماح لـ #الأمم_المتحدة بتوزيع المساعدات هو السبيل الوحيد لتجنب مجاعة جماعية في غزة تشمل مليون طفل

- يجب السماح لوسائل الإعلام الدولية بالدخول إلى غزة لتغطية الفظائع المستمرة بشكل مستقل

#جريمة_القرن
‌‌‎🔹 t.me/AnsarAllahMC

‏🇵🇸 عاجل | الجبهة الشعبية: نطالب بتدخل دولي وعربي عاجل لوقف هذه المذبحة المستمرة وفرض آليات محاسبة صارمة على العدو المجرم

#جريمة_القرن
‌‌‎🔹 t.me/AnsarAllahMC

‏🇵🇸 عاجل | جيش العدو الصهيوني: رصدنا صاروخاً أطلق من #اليمن

إعلام العدو: دوي صفارات الإنذار في مناطق واسعة داخل فلسطين المحتلة عقب إطلاق صاروخ من اليمن

#لن_نترك_غزة
#لا_أمن_للكيان
‌‌‎🔹 t.me/AnsarAllahMC