‏لقد رأيت الثقب في سفينتك مُنذ اليوم الأول للرحلة، ولكنني قررت الإبحار معك ظناً منّي بأن الحُبّ يصنع المعجزات

كنت أقاتل من أجل شخص يقتلني كل ليله 💔✋🏻

وفي الاخير احاول ان افيق من الغيبوبه التي اصابتني ، واحاول ان اجعل مستقبلي اجمل رغم ان فرصي في الحياه قليله لكن سافعل كل ما املك لاجل نفسي ولاجل من يثق بي.

لم تعد لهفتي كما كانت ، لقد تلاشت رغبتي تجاه كُل شيء ، إنتهى شغفي للحياة ، للعلاقات ، لم يعد بإمكاني المقاومة لقد إستسلمت روحي لكل هذا الحزن والاكتئاب.

الأمر أشبه أنْ تفقد أعضاء جسدك، وتشعُر بها من بعيد

‏الحَياة قد غفت في صَدري ذات ليلة مُضت سِنين على تِلك الليلة وها أنا مُستيقظ و هي لا تزال نَائمه.

حادثني ارجوك
اخبرني انك تريد عودتي ايضاً

لماذا احببتك الى هذا الحد
لماذا لا انساك رغم بعد المسافات بيننا و طول الايام التي كانت بدونك

- لم يَكُن الاشتياق إليك عادياً ؛ بل كان قادراً على إيقاظي من عمق نومي!

‏لا توجد كلمات أستطيع بها شرح لكِ
ما أشعر به تجاهك، وكل محاولاتي
في أن أريك كم أنا أحبّك باتت فاشلة،

أعتقد بأنني شيء منبوذ،أعتقد أنني مُجرد الم،حُزن،خيبة،جُرح،وجع،أعتقد أنني مُجرد خطييئة في هذا الكوكب،سيّء،كئيب،سوداوي،بائس،مُعقد،إنني أميل الى السوء والبؤس،أجدني ضائع في الظلام،أبحث عن نور ليرشدني ولا أجد ذالك النور الذي أبحث عنه،إنني ميت مِن الداخل،وكان هنالك مقبرة بداخلي.

كيف حالك؟
كئيبٌ ، محطمٌ ، مخذولٌ، يائسٌ ، بائس ، مريضٌ مختل ، أخرقٌ مغفل ، مرهقٌ والنفسُ يكاد ينقطع ، فهل يروق لك كل هذا ؟ .

قبل أن تستسلم؛"
فكِّر، لماذا تماسكت كل هذه المدة"

لم ننتهي بنقطة ، إنتهينا بعلامة إستفهام كـ نهايه لا يمكن شرحها ولا فهمها.

الحب ينتهي بإرادتنا ، لا الموت ينهيه ، ولا الغياب ولا الوجع ولا الألم ولا السنين ..ولا حتى ارذل العمر 💔✨

لقد راودتها فكرة مُريعة،لقد إنطفاء شغفها للحياة،لقد ماتت مِن داخل وأصبحت جسد بلا روح

- كان يحادثني حتى أغفو على صوته ، اليوم بعد سنة على فراقنا ، علمت من أحد أصدقائنا أنه متوفي منذ سبع سنوات أي قبل لقائنا ﻻ احد بالمصحة النفسية يصدق وجوده حتى أصدقائي أخبروني أنني سأتحسن حال خروجي من هنا ،لكن اﻷمر الذي يشغلني هو زيارتك لي باﻷمس!

‏إنني لا أخبر أحدًا بك لكنك تفيض من عيناي، أخبئك جيدًا ويلمّحونك على وجهي.

‏"لم يلاحظ أحد من عائلتي أو أصدقائي أني أمضي في حياتي غائبًا عن الوجود، نعم، أنا أمضي في حياتي غائبًا، حيث لا توجد بداخلي أي مشاعر أكثر من المشاعر الموجودة في جثة غارقة، وأصبح تواجدي فى هذا العالم يبدو كما لو أنه مجرد هلوسات وخيالات.