قناة الشيخ / عمرو بسيوني
10.4K subscribers
104 photos
1 video
8 files
243 links
قناة خاصة بالشيخ عمرو بسيوني لنشر كل ما يتعلق به من كتب و مواعيد صدورها وأسئلة هامة على الاسك ومنشورات الفيس بوك والفيديوهات و غيرها.
Download Telegram
من أين يأتي أحمد عبده ماهر بكل هذه الثقة؟
--
ج)
من غباوته.
أكثر الناس ثقة واطمئنانا بآرائهم: الحمقى، والمتعصبون، والمتعصبون لا يخلون من حمق أيضا.
هذه قاعدة معروفة
سيدنا هل التكفير بالإصرار بإعتبار أن الإصرار استحلال حاصل على اصول الخوارج ؟
--
ج)
لا.
لأن أصل الخوارج المعنيين هاهنا هو التكفير بالكبيرة مطلقا، سواء أصر أم لم يصر. هذا أولا.
ثانيا: لأن هذا القول تطبيق خاطئ لمفهوم الاستحلال المشترط في التكفير بالأعمال التي ليست كفرا ذاتيا، وهذا التطبيق قول ضعيف غير سائغ، ولكن القول الذي يستند على الاستحلال في التكفير بالأعمال غير المكفرة لا يكون مخرجا على أصول الخوارج.
فإن قيل: ولكن قد يقال الخوارج يعتبرون فعل الكبيرة إقداما عمدا عليها من الاستحلال، فيرجع تكفيرهم إلى الاستحلال أيضا. قلت: هذا غير صحيح فيما وصلنا من مقالات الخوارج، فإنهم يجعلون نفس فعل الجارحة كفرا وينيطون ذلك بتسمية الله ورسوله لها كفرا، ولا يحتجون بأكثر من ذلك. ومن يدعي غير ذلك يعوزه النقل ولو نقل ما يقدر أن يخرج عليه ذلك. وهذا لم أقف عليه في حدود بحثي، مع اهتمامي بهذا الموضوع. أما الأطروحات الكلامية المبتناة على أصول الخوارج كما عند الأباضية فقد حقق السالمي وغيره أن الإكفار بالكبيرة - وهو عندهم كفر نعمة في الدنيا وكفر تخليد في الآخرة - راجع للتلازم بين الظاهر والباطن، لأن الإيمان لا يتبعض، فإذا ذهب منه شيء ذهبت حقيقته كلها. وهذا لا يقوله من أخطأ فكفر بالإصرار على الكبيرة، لأنه يرى الإيمان يتبعض، ولكنه يستدل بالإصرار كقرينة على اختلال الإيمان من قلبه أو ذهاب جنس التعظيم من أعمال القلوب فيكفر بهذا، فهذا فرق دقيق لكنه يغاير بين البنائين. هذا والقول غير سائغ كما تقدم.
أما بخصوص ما قاله الشيخ الحويني فهو وإن كان خطأ لكنه ليس قولا بالتكفير بمجرد الإصرار أيضا، بل قد سمعت كلامه أكثر من مرة وهو يقصد حالة الإصرار التي يرافقها من القرائن ما يدل على استهاني المقترف بالكبيرة وتحريمها وتصريحه بأنه سيقدم عليها مهما تكرر نهيه عنها، فاعتبر هذه اللامبالاة مع تكرار التذكير نوعا من الاستحلال. وهذا خطأ أيضا، لكنه قول آخر غير ما تقدم. وبذلك تعلم أن في العلم فروقا كثيرة بين الأقوال، وإن اشتبه بعضها ببعض أو اتحد في النتيجة، بناء على اختلاف بنائها الاستدلالي، واختلاف القرائن التي ترافقها.
شيخ عمرو قوله تعالى في سورة يوسف (إن كيدكنّ عظيم )يستخدمها البعض لدلاة على مكر النساء واليوم انا أقرأ في سورة يوسف تنبّهت الى أنها الأية حكاية من الله على لسان الذي ترب سيدنا يوسف عنده فهل قولها على أنها مقولة تنسب الى الله يجوز ؟
--
ج)
في ذلك تردد واحتمال.
وأصل ذلك أن ما يرد في القرآن من كلام غير الله نوعان: كلام الأخيار من الملائكة والأنبياء والصالحين، فهذا الأصل فيه كله الإقرار، إلا ما دفعه الوحي، برد، أو تقييد، كرغبة يعقوب، ودعاء نوح لابنه، وقول امرأة إبراهيم، وقول لوط على قول كثير من العلماء، ونحو ذلك.
أما كلام الكفار فعلى أضرب: منه ما أقره الوحي صراحة، كما في إقرار قول بلقيس: إن الملوك، قال: وكذلك يفعلون، فهذا إقرار في قول عامة المفسرين، ومنه ما هو ظاهر الفساد لا يلتبس أن حكايته ليست بإقرار، بل الظاهر منه الاستهزاء والنكاية، كما في أقوال فرعون وهامان وقارون ونحوهم من الطواغيت، ومنه ما هو ظاهر الصواب لا يحتاج إقرارا، إما لتوكيد معناه بنصوص أخرى أو بعموم الشرع، كما في قول امرأة العزيز: إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي، وقول إبليس إبليس: إلا عبادك منهم المخلصين، فهذا مؤيد بقوله: إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا، ومنه ما حصل فيه الالتباس، لعدم ظهور صحته بأصل الشريعة ولا نصوصها الجزئية الأخرى، وعدم إقراره نصا، أو رده نصا في الآيات، فمنه قول العزيز أو الشاهد المسؤول عنه. والصحيح عندي أن هذا فيه نوع من الإقرار، لشهادة بعض النصوص له، منها استعاذة يوسف من كيدهن، (وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين)، فهذا دليل على عظمه. ولكن يرد عليه احتمال أن يكون ذلك خاصا بكيد تلك النسوة، إذ جمع أنواعا من الكيد تصل إلى الثلاث، ولكن في النصوص العامة ما يدل على عظم فتنة النساء عموما، وأنها مما يخاف عليه، فهذا أيضا يشهد لذلك.
مولانا، كيف متشائم وميال للحزن والوحدة وعندك كل هذه الألمعية في الألش وخفة الظل والنعنشة اللي بتعملها على التايملاين؟ سؤال محيرني عن جد -- جاوب ماتترك .. رزقك على الله :)
ج)
أنا لست متشائما. ومفيش فايدة عندي هي واقعية أكثر منها تشاؤم مضاد للتفاؤل. مفيش فايدة هي أيديولوجية ورؤية كونية في آن واحد. رؤية كونية ناتجة عن العلم والتدبر في الحال، كما قيل: من يزدد علما يزدد وجعا، وكما قال مالك في شرح معنى حديث: من قال هلك الناس، الذي لا يفهمه كثير من الوعاظ على وجهه، فقد قال إمام دار الهجرة في معناه: إذ قال ذلك تحزنا لما يرى في الناس يعني في أمر دينهم فلا أرى به بأسا وإذا قال ذلك عجبا بنفسه وتصاغرا للناس فهو المكروه الذي نهى عنه. وكلام كثير من العلماء في وصف عصورهم بما يرونها فيها من كل شنيع وخسيس: أكثر من أن يحصر. وهذه الرؤية الكونية الواقعية لها استدلال شرعي واضح عن آخر الزمان وتناقص الخير وتعاظم الشر فيه.
ثم هو أيديولوجية، لأنه يساعد على السعادة، فأقل القليل من النجاح أو الإنجاز، بل المتوقع الطبعي منه = يسعد ويرضي، بخلاف التفاؤل في زمن المسخ هذا، فإنه أيديولوجية إحباط وتعاسة. هذا تصوري :)
إذا فهمت ذلك فلن تجد تناقضا فيما ترى، إلا تناقضا ظاهريا، أما الحقائق: فماء واحد.
قريت مابعد السلفية وعرفت إن الأشعرية سادت عقيدتهم معظم البلاد في غالب التاريخ. هل عاش المسلمون في هكذا ضلال طوال هذه الأزمان؟ وأليس اجتماع الأمة على هذه العقيدة يدل على سواغ الخلاف فيها؟ أنا مش أشعري ولامجادل ولا طالب علم :)

ج)
وأغلب الأمة الآن تؤمن بالدجل والخرافة. الكثرة والسواد الأعظم الذي يجب امتثاله واتباعه ويحرم الشذوذ عنه: هو سواد الصحابة فقط. وليس أي سواد آخر في أي عصر.
يقول الإمام القدوة أبو شامة رحمه الله:
حيث جاء الأمر بلزوم الجماعة = فالمراد به لزوم الحق واتباعه، وإن كان المتمسك به قليلا والمخالف له كثيرا ؛ لأن الحق هو الذي كانت عليه الجماعة الأولى من عهد النبي صلى الله تعالى عليه وسلم وأصحابه، ولا نظر إلى كثرة أهل الباطل بعدهم.
قال عمرو بن ميمون الأودى: صحبت معاذا باليمن. فما فارقته حتى واريته في التراب بالشام، ثم صحبت بعده أفقه الناس عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، فسمعته يقول: عليكم بالجماعة، فإن يد الله على الجماعة، ثم سمعته يوما من الأيام وهو يقول: سيلي عليكم ولاة يؤخرون الصلاة عن مواقيتها، فصلوا الصلاة لميقاتها، فهي الفريضة، وصلوا معهم فإنها لكم نافلة. قال: قلت: يا أصحاب محمد، ما أدرى ما تحدثونا؟ قال: وما ذاك؟ قلت: تأمرني بالجماعة وتحضني عليها ثم تقول: صل الصلاة وحدك، وهي الفريضة، وصل مع الجماعة وهي نافلة؟ قال: يا عمرو بن ميمون، قد كنت أظنك من أفقه أهل هذه القرية، تدري ما الجماعة؟ قلت: لا، قال: إن جمهور الجماعة: الذين فارقوا الجماعة. الجماعة ما وافق الحق، وإن كنت وحدك .
لو سمحت كنت حابة اعرف سيدنا النبى عليه الصلاة و السلام لما كان بيقول التشهد اثناء الصلاة كان بيقول اللهم صل على سيدنا محمد و على آل سيدنا محمد .. ؟! كان بيبعت السلام لنفسه ؟ !! ولا التشهد كان ليه صيغة تانية ؟

ج)
نعم كان يقول اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم - وليس (سيدنا) محمد ولا يشرع ذلك (سيدنا) في الصلاة التي بعد التشهد في الصلاة، فليتنبه -.
والدعاء للنفس ليس بممنوع أصالة، والدعاء للنفس بصيغة الغائب جائز له نظائر في الوحي، وفي الكلام الفصيح، كما تقول: اللهم اغفر لعبدك فلان، وتريد نفسك.
وكذا الشهادة لنفسه بالنبوة، فهذا غير مشكل، فإن الإيمان به واجب، وهو أول مخاطب به عليه الصلاة والسلام، وإيماننا به فرع على ثبوته في نفسه أولا، وفرع على إيمانه صلى الله عليه وسلم بنبوته، إذ هو سبيلنا لمعرفة ذلك فلولاه ما عرفنا نبوته. والآيات الدالة على عظم وجوب إيمان النبي بنبوته كثيرة ودالة على تحققه، كقوله تعالى: فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرأون الكتاب من قبلك، وقوله: الحق من ربك فلا تكونن من الممترين. قال ابن عباس: لم يشك ولم يسأل. وبعد النبوة الشهادة، فالشهادة للنفس بحقها جائز، ثم هي تجب إن توقف ترتب الحق عليها، وترتب اتباعه عليه السلام على شهادته بنبوته أمر واجب، فلولا جهره بالنبوة وشهادته على نفسه بها ما اتبعناه، وقد أمر بتلك الشهادة: قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا. وقد شهد الله لنفسه بالوحدانية: شهد الله أنه لا إله إلا هو. وذلك معنى اسمه المؤمن عند بعض العلماء. وهذا من معنى قوله تعالى: وأنا أول المسلمين. فهو سبقه للإيمان بالله، وبالنبوة.
والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أمر إلهي وتكليف وتشريف، فيشرع للنبي صلى الله عليه وسلم أن يصلي على نفسه امتثالا للتكليف وتشرفا بالتشريف، كما أن دعاءه عليه السلام بذلك يكون متعديا ليس بلازم، فإن الصلاة عليه برحمته وتزكيته وحلول الرضوان والرحمات عليه يكون معها نزول الوحي عليه، الذي فيه النفع للمؤمنين، كما قال تعالى: (هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور)، ومن تمام الصلاة عليه ورحمته ألا يفجعه في أمته، فيبيحهم شفاعته، ويحل عليهم رحمته يوم القيامة، ابتداء وانتهاء، وقد فسر بذلك قوله تعالى: ولسوف يعطيك ربك فترضى، حتى قال بعض العلماء إنها أرجى آية في كتاب الله. فالحاصل أن الصلاة عليه نفعها لازم ومتعد، سواء أكان منه، أو من أمته له. صلى الله عليه وسلم.
قال النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس رضي الله عنه : {واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا على أن يضروك لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك. رفعت الأقلام وجفت الصحف} قال الترمذي: هذا حديث صحيح.
فهذا يدل على أنه لا ينفع في الحقيقة إلا الله ، ولا يضر غيره .
فمن سلك هذا المسلك العظيم = استراح من عبودية الخلق ، ونظره إليهم .
وأراح الناس من لومه ، وذمه إياهم .
وتجرد التوحيد في قلبه ، فقوي إيمانه ، وانشرح صدره ، وتنور قلبه .
ومن توكل على الله = فهو حسبه .
ولهذا قال الفضيل بن عياض - رحمه الله - : (من عرف الناس استراح) .
يريد - والله أعلم - : أنهم لا ينفعون ولا يضرون.
شيخ الإسلام
لا يظن أحد أنه يخلص من الألم البتة.

وإنما يتفاوت أهل الآلام في العقول، فأعقلهم من باع ألما مستمرا عظيما بألم منقطع يسير، وأشقاهم من باع الألم المنقطع اليسير بالألم العظيم المستمر.

فإن قيل: كيف يختار العاقل هذا؟ قيل: الحامل له على هذا النقد والنسيئة. والنفس موكلة بحب العاجل: {كلا بل تحبون العاجلة وتذرون الآخرة}، {إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يوما ثقيلا}.

وهذا يحصل لكل أحد، فإن الإنسان مدني بالطبع، لا بد له أن يعيش مع الناس، والناس لهم إرادات وتصورات، فيطلبون منه أن يوافقهم عليها، فإن لم يوافقهم آذوه وعذبوه،وإن وافقهم، حصل له الأذى والعذاب، تارة منهم وتارة من غيرهم.

كمن عنده دين وتقى، حل بين قوم فجار ظلمة، ولا يتمكنون من فجورهم وظلمهم إلا بموافقته لهم، أو سكوته عنهم.

فإن وافقهم أو سكت عنهم = سلم من شرهم في الابتداء، ثم يتسلطون عليه بالإهانة والأذى أضعاف ما كان يخافه ابتداء لو أنكر عليهم وخالفهم.

وإن سلم منهم = فلا بد أن يهان ويعاقب على يد غيرهم.

فالحزم كل الحزم في الأخذ بما قالت عائشة أم المؤمنين لمعاوية: (من أرضى الله بسخط الناس كفاه الله مؤنة الناس، ومن أرضى الناس بسخط الله لم يغنوا عنه من الله شيئا) .

ومن تأمل أحوال العالم رأى هذا كثيرا:
فيمن يعين الرؤساء على أغراضهم الفاسدة، وفيمن يعين أهل البدع على بدعهم هربا من عقوبتهم.

فمن هداه الله وألهمه رشده ووقاه شر نفسه: امتنع من الموافقة على فعل المحرم، وصبر على عدوانهم، ثم تكون له العاقبة في الدنيا والآخرة كما كانت للرسل وأتباعهم كالمهاجرين والأنصار، ومن ابتلي من العلماء والعباد وصالحي الولاة والتجار، وغيرهم.

=====
ابن القيم
ما صحة الاخبار يا شيخ عمرو..انك لك منصب في موقع الاسك و انك بتبلغ على الدواعش و تحذف حساباتهم؟

ج)
أيوة أنا أشغل منصب حساس في الآسك، بالإضافة لعملي الأساسي في المخابرات الأمريكية والسعودية وأمن الدولة المصري، ومركز نماء والجزيرة، وعندي عرض حاليا للإشراف على مراجيح مولد النبي :D
هل لو اصاب شخص تساؤل في اصل الدين يكفر ؟ و اذا نعم هل اذا قال الشهادتين يكون كل عمله السابق غير محسوب له ؟

ج)
مجرد التساؤل ليس كفرا، ولكن الشك المستقر هو الكفر، بحيث لا يبقى في قلبه يقين جازم بصحة الدين أو أصل الدين. أما مجرد الخواطر العارضة ووساوس الشيطان، وكذا الشكوك الضعيفة العارضة غير المستقرة التي لا تنافي اليقين الجازم، فهذا ليس بمؤثر في صحة الإيمان. ومن وقع في كفر فإنه يتشهد، ويعود إلى الإسلام.
والذي يحبط سائر عمله من كفر بعد إسلام واستقر على كفره، فهذا لا ينفعه عمله يوم القيامة، أما إن رجع إلى الإسلام، فقد اختلف العلماء في ذلك، فمنهم من يرى أنه يرجع له إيمانه وأعماله، وأن الردة المحبطة هي المتصلة بالموت، وهذا مذهب الشافعية وأكثر الحنابلة خلافا لأبي احنيفة ومالك، ورتبوا على ذلك الخلاف في لزومه حجة الإسلام. وإن اختلفوا مع ذلك في إجزاء بعض العبادات التي فعلها قبل ردته هل تلزمه الإعادة أم لا. فعند الشافعية رغم تنصيصهم أن الردة غير المتصلة بالموت لا تحبط العمل لكن يلزمه قضاء الصلوات المتروكة في ردته، ولكن هذا مبني على أن المرتد مخاطب بفروع الشريعة كسائر الكفار، وأن ردته معصية طارئة على إيمانه، فلا ترفع عنه القضاء، بخلاف الكافر الأصلي.
على أضواء أولمبياد ٢٠١٦، مارأيك في ظاهرة انسحاب اللاعبين العرب من المنافسة عندما يكون غريمهم اسرائيليا؟

ج)
حاجة كويسة مش وحشة

أيوة رؤيتي بهذا المستوى من السطحية متستغربش عادي :)
الديوبندية :( عندى اصدقاء مسلمين من باكستان اتباع الديوبندبة عن المذهب الحنفى .حاولت اقرأ عنها لقيت هجوم بعصبية منفرة ! كرهتنى ف الشخص اللى بيتكلم اصلا حتى لو كلامه صح مش قابلاه ممكن لو عند حضرتك علم تقولى نقط الخلاف ودا فعلا شرك بالله ؟ ولا سبب الهجوم الاختلاف ف المذاهب والآراء ؟

ج)
حنفية ماتريدية متصوفة، عندهم ما عند هذا النوع من المتأخرين من أقوال بدعية وغير سائغة وبعضها شركي، كالاستغاثات ونحو ذلك. وفيهم علماء وفضلاء وصالحون، وعامتهم مقلدون لتلك الأقوال عن مشايخهم ومتأخري فقهائهم. وأهل الحديث في الهند - وهو اللقب الذي يسمى به السلفيون - يكثرون من الحط عليهم والإفتاء بعدم جواز الصلاة خلفهم، ومخالفتهم في الأذان، وغير ذلك، وإن كان البيان والتحذير من الأخطاء واجب لكن شيوع التكفير والتفسيق العيني بهذه الصورة من الغلو، وهو كثير في السلفيين، وبخاصة أن كثيرا من هؤلاء السلفيين سعوديي المرجعية وكثير منهم خريجون من جامعات سعودية إسلامية.
يا شيخ فوائد البنوك يا شيييخ و رأيك فى فتوى الازهر ارجووووك سألت السؤال مليون مرة لحضرتك و للشيخ احمد و محدش رد

ج)
وأنا أجبت عن هذا عشرات المرات، ولو بحثت في الأرشيف لوجدت ذلك. هي حرام، ولا يجوز تقليد فتوى الأزهر في ذلك. ومن قلدها جاهلا أو واثقا بهم فهو معذور، ما لم يكن مترخصا بهواه عالما بكلام المحرمين وأنهم جميع العلماء المعتبرين، وأن أغلب علماء الأزهريين أنفسهم على التحريم، بخلاف بعض الطبقة العليا من الرسمين المتنفذين، الذين لا يمثلون علماء الأزهر، كسيد طنطاوي، وأحمد الطيب، المفتيين السابقين، وكلاهما ليس متخصصا في الفقه أصلا، وعلي جمعة، وشوقي علام الحالي، وكلاهما عالم ضلالة من أتباع الطواغيت المجرمين مبيحين للدم، لا عبرة بوفاقهم ولا خلافهم، ولا ثقة بعلمهم ولا فتواهم، هم فساق بلا ريب، والفاسق وإن جاز اجتهاده فلا يجوز استفتاؤه.
وقد كان الشيخ جاد الحق وهو شيخ الأزهر يفتي بالتحريم، وله فيه بحث مطول في كتاب بيان للناس الذي أصدر منه الأزهر ثلاثة أجزاء أو أربعة قديما.
اجتمعت على ديون أهمتنى، حتى ضاقت على الأرض بما رحبت، وضاقت على نفسى، فهل من نصيحة؟

ج)
ارم حمولك على الله
فتاة طلبت من خطيبها مهرا سورة من القران ،لكن تسمع من الناس عن أمور قد تحدث مستقبلا وأكبرها انه قد يتعرض للفتنة ويتركها بلا شيء!؟؟رايك شيخ؟

ج)
هذا ليس بمهر مجزئ عند جمهور الفقهاء، والحديث محمول عندهم على تعليمها سورة فيكون منفعة، والمهر يصح أن يكون منفعة أو مالا. أما الذي أراه فالثقة يحددها ما يتوسم في الإنسان من خصال، وليس مجرد الربط بمهر كأنه غرامة، ولكن على كل حال: لا داعي للمثاليات والإفراط فيها، تتزوج بمهر مالي كسائر النساء.
من غير تريقة بالله عليك يا مولانا هو تخصص حضرتك الدقيق إيه؟؟

ج)
والله ما عارف يا مولانا :) تقدر تقول لغة عربية وعلم نفس واجتماع وتربية باعتبار الدراسة والمهنة، تاريخ باعتبار المهنة أيضا، تقدر تقول عقيدة، فقه وأصوله، حديث برضو مش وحش، فلسفة، الكورة مع شوبير :) أي حاجة
بلاش الأسئلة الوجودية دي، ومش تريقة والله يا حبيبي :)