تتعدد تعريفات الحب، ولا أعرف معنى آخر له سوى أن نكون سويًا، متعبين لكننا سويًا، صامتين أو مهزومين.. لكننا سويًا.
آمنت مؤخراً ان الحب الذي يضعه الله في القلب لا ينتزعه إلا هو ، فلا غياب ولا اعتياد او مسافات تستطيع نزعه ؛ حتى الخذلان لا يفعل.
أنا شديد الملاحظة ولكني أخفي تلك الصفة ألاحظ أصغر التفاصيل وكل الحركاات والكلمات و حتى طريقة النظرات أكترث لأمرها لذا فإن وجدتني لست كما كنت أعرف أن أشياء بسيطة كاانت السبب في ذلك
تودُّ لو أن الحياة كانت أخف من هذا الثقل كله، لكنَّها سفر، والسفر مظنة المشقَّة، ومن تعِبَ اليوم أدرك مفاز الغد، تودُّ لو أنها أهون مما هي عليه الآن، لكنَّك المؤمن القوي الذي لا تغلبه العاجلة كلما تذكَّر بهجة الباقية.
"هل يستحق الأمر كل هذا الذي نفعله، أم أنها الطبيعة البشرية حيث يخوض المرء حروبه بكلتا إرادة، ثم يبكي على اختياراته؟".
ستخوض غمار كل شيء حتى تؤمن أنك لن تُدرِك الأبد، ولن تبلغ الجبال طُولاً وأنّ مغانمَ العمر في خلوِّ البال وتمامِ الصحّة وأيامٍ محايدةٍ تنام إثرها موفورًا بالرِّضا والأمان.
"ثم تدرك متأخراً بعد أن أسرفت كل مشاعرك في محاولات التعمّق والفهم، أن بعض الأشخاص والأشياء كانوا في الحقيقة أتفه من أن تأخذهم على محمل الجد."