قناة الاستاذة حصة صالح المحيميد (أم اليسر )
80.2K subscribers
20.2K photos
2.4K videos
26 files
85 links
Download Telegram
https://t.me/ammalysr

قبل دخولك للحياة الزوجية

بسم الله


الفتاة في المجتمع الخليجي والسعودي بالذات تعيش بنعمه كبيره ولله الحمد والمنه وهذا بفضل الله أولا ثم بفضل رغد العيش الذي يكتنف كثيرا من الأسر ولله الحمد
مما جعل الفتاة بعيدة نوعاً ما عن التزود بما تحتاجة للمرحلة القادمة من حياتها
فهي تهاونت بالتزود بالمعلومات التي يكون فيها منفعه لها شخصياً ولكيفية تعايشها مع الحياة الجديدة (زوجية) وكيف تتعامل مع ذلك الرجل الذي دخل حياتها وذلك المكان الذي ستكون بين ساعة وضحاها مديرة له بمفردها
لكن السؤال الذي يطرح نفسه !!هل بالفعل الفتاة الخليجية مؤهلة لخوض الحياة الزوجية وفق معايير مقننه وتوجيهات مدروسة ...
ما أقصده هل الفتاة عندما تقبل على الزواج تكون مقبله على ذلك وهي تمتلك علم ومعرفه بكل أمور الحياة الزوجيه التي ستخوضها حتى تتفادى الكثير من المشاكل التي قد تقع بها لاسمح الله والتي هي بغنى عنها أم أكتفت بما تعلمته من أمور بسيطه عن الطبخ والمكياج واللباس
وبعض التوجيهات من الأم والأخت والصديقة والقريبة

ما أود طرحه هنا :

لما لايكون هناك زيادة معرفه من الآهل حول التدريب الإجتماعي للفتاة وكذلك النفسي
والمادي لابد من تعليم الفتاة المقبله على الزواج أن هناك أمورا يجب عليها معرفتها والتدريب عليها مسبقا وتشمل جميع الجوانب حتى لاتقع فريسة الجهل بعدة مشاكل هي بغنى عنها
فمثلا :
لماذا لا يتم تدريب الفتاة عن طريق الآهل أو عن طريق الدورات التدريبيه التي يتم فيها تدريبها على كيفية الدخول في الحياة الزوجيه ككل وأن تعي أن الحياة الزوجيه ليست ملبس ومأكل وخروج ومطاعم وأسواق ووو
لابد أن تدرك كل فتاة أنها مقبله على حياة جديده يجب أن تتعلم فيها كيفية التعامل مع ذلك الزوج ومكانة ذلك الزوج وحقوق ذلك الزوج وكيف توفق بين كونه زوج وبين كونه ولي وقائم عليها وكيف تتعلم الفروق بين تركيبته كرجل وكيف يفكر ويعمل وبين تركيبتها كإنثى وكيف تفكر وتعمل وأن تتعلم حقوقها وواجباتها وأنه يلزمها القيام بها على أكمل وجه وأن تتعلم كيفية التصرف بشوؤن منزلها المالية وكيف تقوم بإدارة مملكتها بدون تدخل غيرها وكذلك تدريبها على كيفية إدارة مملكتها بما يناسب دخل زوجها المالي وتعويد نفسها على التعايش مع ذلك الدخل دون افراط أو تفريط
ولاننسى الجانب الإجتماعي وتدريبيها على كيفية الإختلاط والتعامل مع أسرة جديدة بالنسبة لها وهم أهل الزوج ومكانة أم الزوج ووالد الزوج وأسرته والتواصل معهم
لآن الزوجه أكثر إختلاط بأهل الزوج من الزوج نفسه مع أهل الزوجة لذا لابد من إعطاء الفتاة توجيهات يتم فيها توضيح طريقة التعامل في أمور متعدده وكيفية التصرف في حال حدوث أي أمر -ما
كذلك تعليمها كيفية التعامل مع أشخاص جدد لاتعرف شخصياتهم ولاتربيتهم ولا أنماطهم وكيف تتعامل مع والدة الزوج في جميع الحالات في حالة كانت أم الزوج عصبية أو أنانيه او متعجرفه او قاسية
أو حتى طيبه ومحترمه جميعها يجب ان تتعلم الفتاة كيف يكون إسلوبها مع والدة الزوج كذلك الوضع مع أخوات الزوج وخاصة من لم تتزوج بعد لأن كثير من المشاكل تكون الشرارة الأولى بين الاخوات للزوج وزوجة الأخ حيث تكون هناك حروب ومعارك ومن المنتصر ومن له حق السطوه خاصة إذا كانت الزوجة تسكن مع أهل الزوج في نفس المنزل
وكل هذا بإمكان الفتاة معرفته قبل الدخول لذلك العالم الجديد بكل شي من حيث عاداتهم تقاليدهم وطريقتهم في كل شي لان كل أسره تختلف عن الأخرى من حيث العادات والتقاليد
كذلك لاننسى الجانب النفسي وماله من تأثير فهي سوف تنتقل لحياة جديده عليها أن تعيش فيها لوحدها ويشغل الفراغ فيها الجزء الآكبر منها وأن الأمر طبيعي وتمر فيه غالبية الفتيات وكيف تشغل فراغها بما يعود عليها بالنفع والفائدة - كذلك كيفية التعايش مع الزوج ذلك الرجل الغريب
الذي بمجرد يوم وليله سوف تنام معه في فراش واحد!! كيف تُقبل على مكان تلتقي فيه بين عشية وضحاها مع رجل لأول مره تجتمع فيها معه تأكل معه وتلبس أمامه وتنام بقربه وهناك أشياء كثيره لا تعلمها إلا بعد أن تخوض تجربتها بنفسها وربما دفعت بعض الفتيات ثمن الجهل الذي جلبته معها قوياً عليها
كل هذه الآمور النفسيه يجب على الآسره
الإهتمام بها ومراعاتها وعدم إهمال الجوانب التي ذكرتها لآهميتها مستقبلا بالنسبة للفتاة لان الجانب النفسي مهم جدا ولابد من تهيئة الفتاة لذلك مسبقا
كذلك هناك أمور جانبيه وهي تعليمها كيفي تدير منزلها إدارة ناجحة وكيف تنظم بيتها وتحافظ على نظافته وترتيبه وكيف تعد الطعام المتجدد بتعلم أصناف الطبخ وكيف ترعى بيتها وتهتم به من جميع الجوانب لذا لابد من الفتيات أن تتعلم هذه الاشياء وتسعى للاستزادة منها
مثال بسيط وهو معرفة الفتاة بإمور الطبخ
البسيطه وتركز على الحلويات والسلطات فقط وتهمل البقيه والتي تكون مهمه
لحياتها مثل وضعها بالمطبخ عند قدوم ضيوف وهل تجيد الاطباق الاخرى من الطبخ يجب ان تتعلمها وتتقنها ايضا كذلك المواد الغ
والإبتسامة التي توحي بأنك تمارسين حياتك الخاصة بك تجنبي إستخدام هاتفك كثيرا فهو سيشغلك بما لا ينفعك
تجملي بقدر بسيط وناعم فالزوج يحب النعومه حتى في المكياج احرصي على ان تجيدي فن الطبخ بكل مهاره فالزوج يقدر الزوجة الذكية والمتقنة لشؤون بيتها
اهتمي بشوؤن زوجك في ملابسه واغراضه الشخصية وجميع ما يخصه
واعلمي ان الزوج يبحث عن الراحة والاستقرار والحب وخصوصا في بداية حياته فأحرصي ان تكوني كما يريد ليقدم لك ما تريدين فهو يقدر كل ماتقدمه الزوجة له ويقدم لها بقدر ما تقدمه هي لها

التوجية الثامن
لك الحق في التعبير عن رأيك وإيصال وجهة نظرك بكل أدب وإحترام
طرح رأيك يكون بهدوء بعيداً عن الإنفعال وإياك والإحتفاظ به لنفسك فهذا يضعف من شخصيتك اعملي على ادارة بيتك وفق ما ترينه انتي فأنتي أعلم بهذه الامور ولا مانع من استشارة زوجك ببعض الأمور
لا تكوني ضعيفه شخصيه وتقدمين رغبة زوجك علي رغبتك فأنتِ لك الحق بتلبية رغبتك ممزوجة مع تلبيتك لرغبة زوجك
فمثلا عندما تسألينه عن نوع الغداء ويجيب عليك بالصنف الذي يحبه عليك بعمل الصنف الذي يرغبه زوجك وكذلك الطبق الذي ترغبينه أنتِ لأن هذا يرسم للزوج مدى تقديرك لذاتك
واذا سألك عن رأيك في أمر يخصه
ابدي رأيك بكل مصداقيه وابعدي نفسك عن المجاملات فهي تضيع التوافق بينكم
ناقشيه في بعض الأمور التي تفهمين فيها واكثري الاطلاع فهذا مفيد لك جدا ويزرع في نفسك الثقه فالزوجه المثقفه بلا شك لها تقدير خاص لدى الزوج فليس من المعقول أن يكون هناك وجه مقارنه بين زوجه مثقفه مطلعه مع زوجه لاتعرف الا مقاديرالطبخات
وانواع الماركات والعطور وفرق شاسع بين من تتحدث وبطلاقه عن أي موضوع يدرو حوله النقاش مع تكون مجرد مستمعه فهذه بلا شك ستكون محل انظار الاخرين فما بالك مع زوجها ولكن بشرط ان لايكون للثقافه دور في التعالي والغرور فهذا وبال على الزوجه لاسيما هدمه للروابط الاسريه

التوجية التاسع
ليكن في تفكيرك أن دوام الحال من المحال فالحياة لاتستمر على حال، تارة حلوة وتارة مرة، فتعودي أن تتحملي الأزمات التي تمر عليك ولاتهرعي شاكية لأهلك عند أي مشكلة بينكما فلا ينبغي أن يكون أهلك على علم بكل صغيرة وكبيرة في حياتك
وكأنك لا تزالين تعيشين بينهم ومعهم
فالوضع إختلف ولك مملكتك الخاصة بك
فلا تجعلي الأخرين يديرونها معك
حياتك لك وخاصة بك فأغلقيها عن الجميع حتى عن أهلك
لأن كشفك لحياتك ونقل مواقفك ومشاكلك مع زوجك لأهلك يهز من قاعدتك النفسية لان هناك فرق بين الصبر والضجر
وبين القدرة والفشل فكوني صابره وقادرة وتحملي أمور الحياة المرة بالذات وتذكري أنها وقتيها بمعنى أنها ستمر بلا شك مع الاستعانة بالله سبحانه وتعالى المهم أن لايكون لها أثر قوي على علاقتك بزوجك



التوجية العاشر
زوجك لم يكن يعيش بمفردة فهو إنسان له أهله وأقاربه وأصدقاء وزملائه قبل دخولك لحياته ومن حقه أن تبقى حياته كما هي فيلتقي بمن يحب ويجتمع بهم ويسمر معهم فزواجه لايعني إغلاقك الأبواب عليه
وكأنه من الأملاك الخاصة بك فلا يسمح له
بممارسة حياته السابقة بل دعيه يعيش كما يحب وعيشي حياتك كما تحبين لأن خروج الزوج والتقائه بالمجتمع هو منفذ ومتمفس جيد لتفريغ الشحنات الداخليه إذا كانت لديه ولك أيضاً ممارسة حياتك فالحياة بينكم شركة مؤسسية لبناء مجتمع راقي تغفل كثير من الزوجات عن هذه النقطة وتدخل في عراك مع زوجها بخصوص هذا الأمر فلا تريده أن يهتم بأهله ولا يتواصل مع أصدقائه ولا تريده أن يسهر ولا أن يسافر ووووو

عزيزتي
ليكن قلبك قريباً من الله دائماً فحاجتك لله قوية لأن من بيده الأرزاق والأقدار
هو الله سبحانه وتعالى وليكن قربك من الله أكبر وقت الرخاء لأن وقت الشده من المسلم فيه لتفريج كربته وتيسير أمره وليكن قربك من الله حباً له سبحانه وتعالى وطمعاً في نيل رضاه عنك وعليك حينها ثقي ان الله سيرزقك بالزوج الصالح بإذنه تعالى لذلك احرصي عندما يتقدم لخطبتك شاب أن يكون هدفك قدر المستطاع هو الدين والخلق الرفيع فاختيار الزوج المسلم الصالح، يكون مبنياً على صلاح دينه وخلقه فأحرصي على من يحمل تلك الصفات لان من يخاف الله ويخشاه سيخشى الله فيك ويعاملك بما يرضي ربه اولأ وأخيرا فلا تغترّي بالمال أو بالجاه أو السمعه أو غيرهما والله الله على صاحب الاستقامة في الدين و حسن الخلق لقوله صلى الله عليه وسلم: "إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه، إلاّ تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير" [الترمذي]

وفي النهاية اسأل الله الكريم
رب العرش العظيم ان يوفق كل فتاة تقراء هذه الحروف بالزوج الصالح وأن يبارك لها وعليها وأن يسعد ويوفق كل زوجه وزوج يتابعون معي هنا وأسأل الله ان يسخرهما لبعضهما ويصلح لها ذريتهما وأن يوفقهما لما يحب ويرضى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته




بقلم المستشارة الأسريه
والمدربة المعتمدة دولياً
أ/حصه صالح المحيميد
(أم اليسر)
ذائيه كيف تختارها وفق غذاء صحي وسليم وكميتها ونوعيتها والقدر الذي تحتاجه والأواني والأجهزة الكهربائية
كذلك طريقة غسل الملابس وكيها وأعتقد الأغلب يجهل هذا الآمر-لوجود الخدم بكثرة في زماننا هذا مع الاعتماد عليهم وعدم إعطاء الزمام للفتاة لممارسة الغسيل والكي ولو مرة بالشهر مما يجعل الزوج مضطراً للإستعانة بمغاسل الملابس الخارجية التي تستهلك المال والجهد رغم ان بعضها غير مناسب صحياً
وكذلك تتعلم كيفية ترتيب أمورها في بيتها الجديد لأن وضعها سابقا في بيت أهلها
مختلف تماماً فهي مع أهلها تتحمل جزء يسير من المسؤولية لوجود الأم وبعض الأخوات للمساعده أما الوضع في بيتها فتكون المسؤولية ملقاة على عاتقها جميعا مما يجعلها تحمل عبأ ثقيل لم يسبق لها الإعتياد عليه من قبل مما يسبب لها الحرج الشديد مع زوجها أولاً والضجر والضيق والقلق وعدم تقبل الوضع ثانياً لذا نجد بعض الزوجات في بداية حياتها الزوجية
تلوذ بالهروب لإهلها بكثره كنوع من الهروب من الواقع فقط وهذا يدل على عدم تمكنها من القدرة على مواجهة أعباء الحياة

ربما أنني أسهبت في الموضوع لكن أعتقد أن هناك أمور كثيره يجب علينا الإهتمام فيها والتركيز عليها وأرى أنها مهمة وأولى بكثير من غيرها وأنا سوف أكتب توجيهات بذلك وأسأل الله ان ينفع بها وهي :

التوجيه الأول
-احبى زوجك فالحب ليس كلمه
بل هو فعل ..الحب ليس اخذ
بل هو عطاء ولكن لا تكوني مندفعه لأنك متعطشه للعاطفه والحب... فتأتي عاطفتك دفعه واحده وبعدها تخف تدريجيا وهذا ما لا أريده لك عزيزتي وهناك من الازواج من لايرغب الاندفاع العاطفي حتى لو كان في بداية حياته الزوجيه وهناك منهم من يفسر اندفاعك العاطفي وشهوتك الجنسيه لامور اخرى لا تعلمها الزوجه لذلك عليك أن تنتهجي الوسطيه في عاطفتك فلا إفراط ولا تفريط (إياك والاندفاع)

التوجية الثاني
لقد دخلتي حياة زوجية جديدة
وقد أخذتي عهدا بينك وبين الله في عقد زواجك في طاعة زوجك فيما يرضي الله فكوني له كما تحبين أن يكون لك بطاعته بما أمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وبكل أدب واحترام وتقدير يوحي بحسن تربيتك ونشأتك في أسرتك والتربية التي تلقيتها من والديك فزوجك هو روحك الثانيه
وهو الشريك الذي كتب الله لك ان تعيشي معه تحت سقف واحد لا يعلم عنه أحد سوى ربك فاحفظى أسرار زوجك وأسرار بيتك حتى عن أقرب الناس إليك بإغلاق ملفاتك عن الجميع فهذه الإمور أمانة في عنقك فحافظي عليها

التوجية الثالث
عند الحوار مع زوجك تجنبي الاستمرار في النقاش حالة غضبه، ومن الأفضل ألا تقاطعيه واستمعي جيداً حتى تهدأ نفسه ثم تحدثي معه حديث قلب محب وعقلاً يدرك إحرصي على تجنب كل ما يسخطه لنيل رضا ربك، ولا تنسي أنه هو جنتك ونارك. فإسعي في نيل رضاع عنك بكل وسيلة شرعية: قال صلى الله عليه وسلم "نساؤكم من أهل الجنة: الودود، الولود، العؤود على زوجها، التي إذا غضب جاءت حتى تضع يدها في يد زوجها، وتقول: لا أذوق غُمضاً حتى ترضى".
لذلك عليك بالهدوء الشديد لحظة غضبه ولا تنامي الا وهو راض عنك…بعدم تحجيم الأمور وتضخيمها بل تبسيطها قدر الإمكان
التوجية الرابع
تعاملي مع أهل زوجك بإحترام وتقدير وفق تربيتك وأخلاقك ودينك وثقافتك وعلمك
تعاملي معهم بكل أدب جم وأخلاق فاضله فانتي تتعاملين معهم بأخلاقك انتي وتذكري أن أم زوجك هي من تعبت وربت وسهرت وانتظرت تلك الايام حتى تسعد بإبنها وزوجة ابنها ابنة لها لم تلدها وهي تتمنى ان تتعاملي معها كأم ثانيه لك إن التعامل بالطيب لا تندم عليه صاحبه مطلقا فكوني لها ابنة تكون لك أم وتذكري أن معاملتك لأم زوجك تجعل زوجك يكن لك كل التقدير والإحترام فأنتي تستحقين ذلك

التوجية الخامس
عيشى مع زوجك على قدر دخله المالي
مهما كان هذا الدخل بمعنى حرصك على التعايش مع دخل زوجك المادي فلا ترهقيه بكثرة الطلبات والمشتريات وهو لا يملك المال فهذا يجعل الزوج يعتقد ان هدفك من الزواج هو التمتع بالمشتريات والتسوق وليس السكن للروح والقلب فكوني حذره ولا تندفعي للزواج مادياً وكأنك قدمتي من بيت فقر وحاجة تحكمي جيداً بمتطلباتك


التوجية السادس
الحرص على أن يحب زوجك أهلك ويحترمهم وخصوصا والدك ووالدتك واخوتك ثم بقيه الأقارب وذلك بحفظ ملفات زوجك أمام أهلك وحفظ ملفات أهلك أم زوجك فلاتحدثيه عن ماضيك ولا ماضي أهلك وأسرتك مطلقاً مهما يكن فليس هناك اي ضروره لذلك فقط اذكري الاشياء الجميله ولاتنبشى ابدا فى ماضى زوجك
فهو لن يجلب لك سوى الهم والكدر لأن لكل شاب قصص وحكايات في الماضي وانتي بغنى عنها يا عزيزتي

التوجية السابع
-اعملي على ان يكون بيتك جنتك
بكل ما تحمله الكلمه من معنى ليسعى إليها بكل وقت لاتشغلي نفسك بوجود زوجك ولاتجعلي كل أعمالك المنزلية وقت خروج زوجك فيدخل ويخرج والبيت كما هو فهذا يجعله لايقدر مدى جهدك وتعبك وماتبذلينه لذلك أرى أن يكون هناك بعض الأعمال على مرئى من زوجك خاصة التي ليس لها مصدر صوت مزعج مثل الترتيب والكوي والمسح مع اظهار البشاشة
https://t.me/ammalysr

لكل شاب قبل الزواج


كثير من الشباب يقبلون على الزواج وهدفه الأول والأخير

مظهر لا جوهر
فأجد الشاب يهتم بالدرجة الأولى
للشكل بصفة عامة
جميلة
بيضاء
طويلة
مرحه
إجتماعية
مثقفه
متعلمه
تجيد الطبخ
ووووووووووو

أريد فقط أن أقول لك الحق أن تضع المواصفات التي ترغبها ولك الحق أن تبحث عن الفتاة التي تحملها جميعها
لكن لدي سؤال
تلك الفتاة التي تحمل كل هذه المواصفات الرائعة بلا شك أنها مثلك تماماً تنتظر ذلك الخاطب الذي يتحلى بالمواصفات التاليه
على دين ومحافظ على الصلاة
على خلق يتعامل بأخلاق سامية
وسيم الشكل تعشقه العين
يحمل شهادة عالية ومثقف
يعمل بوظيفة ذات دخل ممتاز
إبن إسرة معروفة
كريم وإجتماعي ومرح



فهل ترى أنك تحمل ذلك
نعم هو ما أريد قوله
انك قد لا تحملها جميعها
إذاً من العقل والمنطق أن لا تطالب بمواصفات الكمال
وأن تكون أهلاً لما تطلب وتطمع

واعلم أنكم على نياتكم ترزقون
فأنظر الى قربك من الله
والى حرصك على طاعته
والتزامك بما أمرك به
وإجتنابك لما نهى عنه
حينها ستجدها وبنفس المواصفات التي تطمع بها فالله يعطي من يستحق يعطي من يحبه ويخشاه



هذه فقط همسة لكل من يبحث عن زوجة

بقلم المستشارة الأسرية
والمدربة المعتمدة الدولية

أ/ حصة صالح المحيميد
(أم اليسر)
والأن مع مجموعة سنابات الأمس واليوم 👇🏻