#رئاسة_مجلس_الوزراء:
وافق رئيس مجلس الوزراء المهندس #حسين_عرنوس على توصية اللجنة الاقتصادية بالاستمرار بوقف تصدير مادة #الشعير وذلك لغاية نهاية شهر أيار من عام 2021، بغية تأمين حاجة #المؤسسة_العامة_للأعلاف من المادة لتقديمها للمربين لزوم قطاع الثروة الحيوانية.
وافق رئيس مجلس الوزراء المهندس #حسين_عرنوس على توصية اللجنة الاقتصادية بالاستمرار بوقف تصدير مادة #الشعير وذلك لغاية نهاية شهر أيار من عام 2021، بغية تأمين حاجة #المؤسسة_العامة_للأعلاف من المادة لتقديمها للمربين لزوم قطاع الثروة الحيوانية.
وافق رئيس مجلس الوزراء المهندس #حسين_عرنوس على توصية #اللجنة_الاقتصادية تمديد العمل بالقرار المتعلق بالسماح للتجار والصناعيين بالتخليص على البضائع بموجب صور عن الوثائق الأصلية وذلك حتى تاريخ 31-3-2021، لتسهيل الإجراءات على الصناعيين ولضمان استمرار الأعمال الصناعية والتجارية وعجلة الإنتاج وتوفير كافة المنتجات في الأسواق المحلية.
بحضور رئيس مجلس الوزراء المهندس #حسين_عرنوس.. انطلاق فعاليات ملتقى تطوير #القطاع_الزراعي في سورية (التحديات والفرص) تحت شعار (نحو اقتصاد زراعي تنموي وتنافسي) في فندق #ايبلا_الشام بريف دمشق.
مراسلة "الوطن" في #اللاذقية: رئيس الوزراء #حسين_عرنوس يترأس اجتماعاً مع قيادة محافظة اللاذقية وأعضاء مجلس الشعب ومدراء المؤسسات والنقابات في المحافظة.
ترقبوا في "الوطن" في عددها صباح يوم الغد حوار مع رئيس مجلس الوزراء المهندس #حسين_عرنوس يتحدث خلاله حول قرار رفع الدعم وأسبابه وأهميته وما حصل من أخطاء.
من لقاء رئيس مجلس الوزراء المهندس #حسين_عرنوس مع "الوطن" :
مُستَبعَد أم غير مستحق؟
المهندس عرنوس أكد أن الهدف من إعادة هيكلة الدعم هو بكل تأكيد التخفيف من عجز الموازنة وتخصيص كتلة مالية لدعم الأسر الأكثر فقراً ودعم الإنتاج وكذلك العمل على تحسين القدرة الشرائية للمواطنين ودعم ثبات سعر صرف الليرة، وهذه كانت هي الهواجس بالنسبة للحكومة التي وبتوجيهات من رئيس الجمهورية قامت بعدة زيادات للرواتب وبتقديم المنح كلما توفر لديها كتلة مالية وهي مستمرة في هذا النهج.
وأضاف عرنوس: «قد يكون مصطلح «مستبعد من الدعم» غير مناسب لأن الأصح هو مصطلح «غير مستحق للدعم»، إذ لا يجوز إطلاقاً أن يتساوى «القادر» مع الفقير، وهذا أمر لا خلاف عليه لا وطنياً ولا اجتماعياً، وهناك آلاف الحالات التي يتخفّى فيها المقتدرون مالياً خلف الفقراء والمحتاجين وخاصة من أصحاب المنشآت والعقارات والسجلات التجارية، إذ تبين أن هناك المئات بل الآلاف من السجلات هي لأشخاص لا يمارسون التجارة إنما بهدف تسخيرها لكبار التجار من أجل التهرب الضريبي، فهل هذا الأمر مقبول بمنطق العدالة الاجتماعية والاقتصادية»؟!
اللقاء كاملا بالرابط:
https://alwatan.sy/archives/292174
مُستَبعَد أم غير مستحق؟
المهندس عرنوس أكد أن الهدف من إعادة هيكلة الدعم هو بكل تأكيد التخفيف من عجز الموازنة وتخصيص كتلة مالية لدعم الأسر الأكثر فقراً ودعم الإنتاج وكذلك العمل على تحسين القدرة الشرائية للمواطنين ودعم ثبات سعر صرف الليرة، وهذه كانت هي الهواجس بالنسبة للحكومة التي وبتوجيهات من رئيس الجمهورية قامت بعدة زيادات للرواتب وبتقديم المنح كلما توفر لديها كتلة مالية وهي مستمرة في هذا النهج.
وأضاف عرنوس: «قد يكون مصطلح «مستبعد من الدعم» غير مناسب لأن الأصح هو مصطلح «غير مستحق للدعم»، إذ لا يجوز إطلاقاً أن يتساوى «القادر» مع الفقير، وهذا أمر لا خلاف عليه لا وطنياً ولا اجتماعياً، وهناك آلاف الحالات التي يتخفّى فيها المقتدرون مالياً خلف الفقراء والمحتاجين وخاصة من أصحاب المنشآت والعقارات والسجلات التجارية، إذ تبين أن هناك المئات بل الآلاف من السجلات هي لأشخاص لا يمارسون التجارة إنما بهدف تسخيرها لكبار التجار من أجل التهرب الضريبي، فهل هذا الأمر مقبول بمنطق العدالة الاجتماعية والاقتصادية»؟!
اللقاء كاملا بالرابط:
https://alwatan.sy/archives/292174
من لقاء رئيس مجلس الوزراء المهندس #حسين_عرنوس مع "الوطن" حول قرار #الدعم:
الحدود والمغادرون
وتابع عرنوس: من الحالات التي رصدناها أيضاً هو خروج عدد من السوريين إلى لبنان على سبيل المثال والعودة بطريقة غير شرعية من خلال معابر مخالفة، فظهر أنهم خارج البلاد في حين أنهم في الحقيقة داخل البلاد، وكذلك الأمر بالنسبة للآليات المباعة وغير المفروغة إلى أسماء مالكيها الجدد لأهداف أيضاً تتعلق بالتهرب من الرسوم أو لأهداف تجارية، وهي أساليب يمارسها تجار السيارات وأدت إلى حدوث أخطاء في البيانات.
اللقاء كاملا عبر الرابط:
https://alwatan.sy/archives/292174
الحدود والمغادرون
وتابع عرنوس: من الحالات التي رصدناها أيضاً هو خروج عدد من السوريين إلى لبنان على سبيل المثال والعودة بطريقة غير شرعية من خلال معابر مخالفة، فظهر أنهم خارج البلاد في حين أنهم في الحقيقة داخل البلاد، وكذلك الأمر بالنسبة للآليات المباعة وغير المفروغة إلى أسماء مالكيها الجدد لأهداف أيضاً تتعلق بالتهرب من الرسوم أو لأهداف تجارية، وهي أساليب يمارسها تجار السيارات وأدت إلى حدوث أخطاء في البيانات.
اللقاء كاملا عبر الرابط:
https://alwatan.sy/archives/292174
من لقاء رئيس مجلس الوزراء المهندس #حسين_عرنوس مع "الوطن" حول قرار الدعم:
العجز وتخفيف العجز
رئيس مجلس الوزراء، كشف أن كتلة الدعم في موازنة ٢٠٢٢ تبلغ نحو ستة آلاف مليار ليرة سورية (هذا المبلغ من دون احتساب دعم الكهرباء) من أصل إجمالي الموازنة والبالغة قرابة ١٣ ألفاً وخمسمئة مليار ليرة، وهذا المبلغ يزيد من عجز الموازنة ونتائجه ستكون سلبية جداً على اقتصاد البلد، ومن خلال عملية حسابية لم تنتهِ بعد، لكنّها تقديرية، يمكن أن تؤدي عملية إعادة هيكلة الدعم إلى تخفيض مبلغ ألف مليار من أصل الستة آلاف مليار، لتخفيف عجز الموازنة بجزء من هذا المبلغ، وإعادة توزيع الجزء المتبقي منه وضخه في الإنتاج وباتجاه الأسر الأكثر احتياجاً وفي دعم بعض الفئات والمهن التي تحتاج إلى هذا الدعم أكثر بكثير من غيرها.
لذلك، يقول عرنوس: «لم يكن الهدف كما يتحدث البعض، هو تقسيم المجتمع أو «رفع الدعم» عن فئة وإبقاءه لفئة أخرى، الهدف هو اقتصادي واجتماعي ووطني بحت وسينعكس إيجاباً على المجتمع رغم ما يحمله من مصاعب، وخاصة في ظل شح الموارد المالية والحصار الاقتصادي المفروض على سورية».
اللقاء كاملا عبر الرابط:
https://alwatan.sy/archives/292174
العجز وتخفيف العجز
رئيس مجلس الوزراء، كشف أن كتلة الدعم في موازنة ٢٠٢٢ تبلغ نحو ستة آلاف مليار ليرة سورية (هذا المبلغ من دون احتساب دعم الكهرباء) من أصل إجمالي الموازنة والبالغة قرابة ١٣ ألفاً وخمسمئة مليار ليرة، وهذا المبلغ يزيد من عجز الموازنة ونتائجه ستكون سلبية جداً على اقتصاد البلد، ومن خلال عملية حسابية لم تنتهِ بعد، لكنّها تقديرية، يمكن أن تؤدي عملية إعادة هيكلة الدعم إلى تخفيض مبلغ ألف مليار من أصل الستة آلاف مليار، لتخفيف عجز الموازنة بجزء من هذا المبلغ، وإعادة توزيع الجزء المتبقي منه وضخه في الإنتاج وباتجاه الأسر الأكثر احتياجاً وفي دعم بعض الفئات والمهن التي تحتاج إلى هذا الدعم أكثر بكثير من غيرها.
لذلك، يقول عرنوس: «لم يكن الهدف كما يتحدث البعض، هو تقسيم المجتمع أو «رفع الدعم» عن فئة وإبقاءه لفئة أخرى، الهدف هو اقتصادي واجتماعي ووطني بحت وسينعكس إيجاباً على المجتمع رغم ما يحمله من مصاعب، وخاصة في ظل شح الموارد المالية والحصار الاقتصادي المفروض على سورية».
اللقاء كاملا عبر الرابط:
https://alwatan.sy/archives/292174
من لقاء رئيس مجلس الوزراء المهندس #حسين_عرنوس مع "الوطن" حول قرار #الدعم:
الخط الأحمر
ورداً على سؤال عن «الخط الأحمر» والمقصود فيه الخبز، قال رئيس مجلس الوزراء: «إن الخبز لا يزال خطاً أحمر، لكن ليس بمفهوم سعر ربطة الخبز، بل بمفهوم استمرار دعم الزراعة، وتأمين القمح والدقيق إلى الأفران بحيث تبقى هذه المادة متوفرة وبسعر مقبول للمواطن الذي يستحق أن يحصل عليها بهذا السعر، فنحن نعيش في حالة وظرف استثنائي، وأغلبية الناس لا تعرف كيف يتم تأمين القمح والدقيق وما الوسائل المعتمدة، وهذا طبيعي لأنها ليست معنية، فمن واجب الحكومة توفيره، لكن ونظراً لكل ما ينشر هنا وهناك من كلام تنظيري للأسف، ربما علينا التذكير بأن خزان القمح السوري مسلوب نتيجة الاحتلال الأميركي، وكذلك النفط، وأن الحكومة تستورد وتدفع بالعملة الصعبة لتأمين متطلبات المواطنين وضمان استمراره، والجميع كان شاهداً على حالات الاختناق التي كانت تحصل بالنسبة للمشتقات النفطية في بعض الحالات، ونادراً ما كانت هذه الاختناقات تحصل في مادة القمح، لكونه لا يزال «خطاً أحمر»، وأنا أجزم بأن الخط الأحمر اليوم بالنسبة لكل السوريين هو استمرار تدفق المواد واستمرار توزيع الرواتب من دون تأخير وزيادتها، أعني استمرار بقاء قدرة الدولة التي حاول ويحاول الكثير تدميرها، فهذا ما نعمل عليه، وهذا سبب قرار إعادة توزيع الدعم، وتخصيص كتلة مالية جديدة تذهب إلى الإنتاج والأسر الأكثر فقراً.
اللقاء كاملا عبر الرابط :
https://alwatan.sy/archives/292174
الخط الأحمر
ورداً على سؤال عن «الخط الأحمر» والمقصود فيه الخبز، قال رئيس مجلس الوزراء: «إن الخبز لا يزال خطاً أحمر، لكن ليس بمفهوم سعر ربطة الخبز، بل بمفهوم استمرار دعم الزراعة، وتأمين القمح والدقيق إلى الأفران بحيث تبقى هذه المادة متوفرة وبسعر مقبول للمواطن الذي يستحق أن يحصل عليها بهذا السعر، فنحن نعيش في حالة وظرف استثنائي، وأغلبية الناس لا تعرف كيف يتم تأمين القمح والدقيق وما الوسائل المعتمدة، وهذا طبيعي لأنها ليست معنية، فمن واجب الحكومة توفيره، لكن ونظراً لكل ما ينشر هنا وهناك من كلام تنظيري للأسف، ربما علينا التذكير بأن خزان القمح السوري مسلوب نتيجة الاحتلال الأميركي، وكذلك النفط، وأن الحكومة تستورد وتدفع بالعملة الصعبة لتأمين متطلبات المواطنين وضمان استمراره، والجميع كان شاهداً على حالات الاختناق التي كانت تحصل بالنسبة للمشتقات النفطية في بعض الحالات، ونادراً ما كانت هذه الاختناقات تحصل في مادة القمح، لكونه لا يزال «خطاً أحمر»، وأنا أجزم بأن الخط الأحمر اليوم بالنسبة لكل السوريين هو استمرار تدفق المواد واستمرار توزيع الرواتب من دون تأخير وزيادتها، أعني استمرار بقاء قدرة الدولة التي حاول ويحاول الكثير تدميرها، فهذا ما نعمل عليه، وهذا سبب قرار إعادة توزيع الدعم، وتخصيص كتلة مالية جديدة تذهب إلى الإنتاج والأسر الأكثر فقراً.
اللقاء كاملا عبر الرابط :
https://alwatan.sy/archives/292174
صحيفة الوطن
عرنوس في حوار مع «الوطن» يواجه الرأي العام بحقائق حول قرار الدعم: لن نساوي بين الفقير والمقتدر مادياً ... هيكلة الدعم ضرورية لأسباب…
يبدو أن لدى رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس الكثير ليقولَه في ملف هيكلة الدعم، فالملف الشائك لا ينتهي العمل به على مدى أشهر طويلة قادمة، لكن الثابت الوحيد هو أن تكون العين على المواطن المستَحق للدعم، وهذه معادلة اجتماعية تميّزُ بين الفقير والقادر مادياً،…