شارك في #الختمة_القرآنية المُهداة في هذه الليلة المباركة إلى روح إمامنا الصادق المقدسّة عليه السلام ❤️
▪️ لمّا أمر المنصور الدوانيقي عامله على المدينة أنْ يحرق على أبي عبد الله الصادق(ع) داره ، فجاءوا بالحطب الجزل ووضعوه على باب دار الصادق(ع) وأضرموا فيه النار
▪️فلمّا أخذت النار ما في الدهليز تصايحنَ العلويات داخل الدار وارتفعت أصواتهم ، فخرج الإمام الصادق(ع) وعليه قميص وإزار وفي رجليه نعلان وجعل يخمد النار ويطفئ الحريق حتّى قضى عليها
▪️ فلمّا كان الغد دخل عليه بعض شيعته يسلّونه فوجدوه حزيناً باكياً، فقالوا : ممّن هذا التأثر والبكاء، أمِنْ جرأة القوم عليكم أهل البيت وليس منهم بأوّل مرة ؟
💔 فقال الإمام(ع): "لا، ولكن لمّا أخذت النار ما في الدهليز، نظرت إلى نسائي وبناتي يتراكضن في صحن الدار من حجرة إلى حجرة، ومن مكان إلى مكان هذا وأنا معهن في الدار، فتذكّرت روع عيال جدّي الحسين(ع) يوم عاشوراء لمّا هجم القوم عليهنَّ، ومناديهم ينادي: أحرقوا بيوت الظالمين"
[مأساة الحسين بين السائل والمجيب، ص١٣٦]
#السلام_عليك_يا_صادق_آل_محمد
👈🏻للمشاركة تواصل معنا عبر هذا البوت:
@shouhada2_bot
▪️ لمّا أمر المنصور الدوانيقي عامله على المدينة أنْ يحرق على أبي عبد الله الصادق(ع) داره ، فجاءوا بالحطب الجزل ووضعوه على باب دار الصادق(ع) وأضرموا فيه النار
▪️فلمّا أخذت النار ما في الدهليز تصايحنَ العلويات داخل الدار وارتفعت أصواتهم ، فخرج الإمام الصادق(ع) وعليه قميص وإزار وفي رجليه نعلان وجعل يخمد النار ويطفئ الحريق حتّى قضى عليها
▪️ فلمّا كان الغد دخل عليه بعض شيعته يسلّونه فوجدوه حزيناً باكياً، فقالوا : ممّن هذا التأثر والبكاء، أمِنْ جرأة القوم عليكم أهل البيت وليس منهم بأوّل مرة ؟
💔 فقال الإمام(ع): "لا، ولكن لمّا أخذت النار ما في الدهليز، نظرت إلى نسائي وبناتي يتراكضن في صحن الدار من حجرة إلى حجرة، ومن مكان إلى مكان هذا وأنا معهن في الدار، فتذكّرت روع عيال جدّي الحسين(ع) يوم عاشوراء لمّا هجم القوم عليهنَّ، ومناديهم ينادي: أحرقوا بيوت الظالمين"
[مأساة الحسين بين السائل والمجيب، ص١٣٦]
#السلام_عليك_يا_صادق_آل_محمد
👈🏻للمشاركة تواصل معنا عبر هذا البوت:
@shouhada2_bot