#فقرة_ساعدني_يارحمن

علاج الثرثرة بطريقة: ( التربية بالنمذجة )


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاةٌ أُعاني مِن كثرة الكلام ( الثرثرة )، فكيف أُقَلِّل منه وما هو علاج كثرة الكلام والثرثرة؟

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

أشيد (بانزعاجك) مِن صِفة الثرثرة، والتي تُشير إلى مُواجهتك ردود أفعال ونتائج سلبية لها؛ مما ولَّد شعورَ الانزعاج لديك.

ولذلك فإني أنصحك باستثمار تلك الردود والنتائج؛ لتكونَ أحد الضوابط التي يُمكنك استخدامها في التقليل مِن صفة (الثرثرة)، حتى الوصول إلى مرحلة الاتزان في كمِّ ونوع الكلام الذي يخرُج منك، ويكون ذلك بقيامِك بجلساتٍ فكريةٍ تتخيَّلين فيها قيامك بتعليق أو ردٍّ مناسبٍ، دون إسهابٍ أو اقتضابٍ لأحد الأحاديث التي لم ترضَيْ فيها عن ردودك؛ أي: تقومين (باستبدال) ما صدَر عنك مِن ثرثرةٍ بِرَدٍّ مُناسبٍ في مخيلتك، سواء كان هذا الردُّ صمتًا، أو بضعة جمل هادفة ومُؤَثِّرة، وبتَكْرارك لهذه المخيلات الصورية لنفسك بدون صفة الثرثرة، وتصوُّرك لردود أفعال وانطباعات إيجابية لمن حولك عنك وأنت بدونها - ستتكوَّن لديك الدافعيةُ لتبنِّيها فكرًا وسلوكًا.

ثم اعزمي بعد ذلك على تحقيق تلك التصوُّرات في بداية كلِّ لقاء يجمعك بمَن اعتدتِ الثرثرة معهم، وابدئي بتطبيق تلك التصوُّرات فعلًا، ثم كرِّري المحاوَلة في كلِّ حوار، دون يأسٍ أو ملَلٍ، مهما تعرَّضْتِ مِن إخفاقاتٍ في التطبيق.

كما أنصحك باختيار نموذجٍ لإحدى الفتيات التي تتَّسِم باتزانها في كمِّ ما يصدُر عنها مِن كلامٍ، ومتى يصدر عنها، ومتى تصمت، ثم اتخذيها قدوةً لك في هذا الجانب، فإنَّ لذلك دورًا مهمًّا في تغيير السلوك، أو الكف عنه، وهو ما يسمى بـ:(التربية بالنمذجة).

وأخيرًا أختم بالدعاء إلى الله تعالى أن يصلحَ شأنك كله، وينفعَ بك، وسنسعد بسماع طيب أخبارك.




#ادمن_حيدري : سيتم نشر عدة قصص مشابهه لهذا النموذج


🌸 قناة الطريق إلى التوبة 🌸
https://telegram.me/altauba
---------------
https://www.facebook.com/altaubaa

#فقرة_ساعدني_يارحمن
#ادمن_حيدري

#فقرة
#ساعدني_يارحمن
بعنوان(سئمت من الفشل المتكرر في تقويم أخلاقي وضبط لساني!)

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...
مشكلتي تتمثل بأن ضعيفة أمام نفسي و سئمت من الفشل المتكرر في تقويم أخلاقي وضبط لساني الذي أتعبني كثيرا ( في مسألتين)... إذ أصبح أمر معاهدة نفسي على الإقلاع والتحسين أمرا روتينيا أفعله كل يوم وأشعر بالتناقض غير المقصود في نفسي حيث يخيفني ذلك الحديث المشهور الذي سئل فيه النبي صلى الله عليه و اله وسلم عن المرأة التي تصوم النهار وتقوم الليل لكنها تؤذي جيرانها بلسانها... فأنا أرى من نفسي إقبالا على الفرائض والنوافل وحبا للخير لكنني في الوقت ذاته (المسألة الأولى) لست حليمة وصبورة أمام من يخطئ معي وأجدني أنفعل ولساني ينطلق فيما لا ينفع... علما أن هذا السلوك (الانفعال رفع الصوت الجدال الطويل المفتقد لآداب الحوار الذي ينتهي عادة بخصومة تمتد يوم و يومين) لا يظهر مني غالبا إلا مع أفراد عائلتي ( والدي والدتي و إخوتي ) ويكون عن غير قصد فأنا أشعر بأنني وقعت في العقوق فعلا بسبب لساني أما الغرباء فلا يرون مني ذلك ( لست أتعمد هذا التناقض).

#يتبع

#فقرة
#يد_الهدى