1⃣ #شرح_دعاء_الإفتتاح
•الثّناء على الله بداية الإنطلاق
✨«اللهم إنّي أفتتح الثناء بحمدك» يوجد في هذا العالم الصاخب موانع كثيرة تقف في وجه من يريد التوجّه إلى الله، ومع قدوم شهر رمضان تقلّ هذه الموانع وتتوفّر الأرضيّة المناسبة للدّعاء والعبادة، فنجد المشتاقين يترنّمون بذكر معبودهم في ربيع الدعاء والعبادة هذا.
فكيف نبدأ الدّعاء في هذا الربيع ؟؟
إنّ أعلى كلام وأرفع حديث يمكن الدّعاء به هو الثناء على الله وحمده، أي يا ربّي كلّ ما نملكه من عطائك وكلّ من يصل إلى كمالٍ فبتفضّلك، فأفض علينا بالتوفيق للدعاء كما ينبغي.
•اختيار الطريق الصحيح والتأييد الإلهي
✨«وأنت مسددٌ للصّواب بمنّك»؛ فلو أن شخصًا وفّق للسير على طريق الحق والصواب فإن هذا يُعد منّة من الله إليه وقد سدده وأعانه في هذا الطريق.
وهذا المقطع من الدعاء يشير إلى أن الإنسان وإن خُلق حُرّاً ليختار بين الخير والشر، لكنّه إذا اختار الطريق الصحيح يكون مؤيّدًا ومسدّدًا من جانب الله. وقد ورد في الحديث القدسي: «من تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا».
• الحكمة في غضب الله ورحمته
إن جميع الأفعال الإلهيّة قائمة على نظام الحكمة والنظام الأحسن في عالم الإمكان، ونحن لا اطّلاع لنا على كيفيّتها ومقدارها وأهدافها، وفي الموضع الذي ينبغي لله أن يرأف بعباده ويعطف عليهم، فإنه يكون من الرأفة والعطف بدرجة لا يمكن أن تُتصوّر، ولكن في بعض الأحيان لا يعود هناك مكان للرأفة والرحمة، فهنا تتجلى عظمة الله وجبروته وكبرياؤه، ففي مثل هذه الحالات نشهد الجزاء والعقاب ويكتمل إظهار العظمة الإلهية بشأن أولئك الذين يستحقون العقاب فلهذا يقول في تنمة الدعاء: ✨«وأيقنت أنك أنت أرحم الراحمين في موضع العفو والرحمة»،
✨«وأشد المعاقبين في موضع النّكال والنّقمة، وأعظم المتجبّرين في موضع الكبرياء والعظمة».
•ضرورة الخوف والرجاء
إن ما يوجب سعادة الإنسان هو أن يفهم أنه عبد ذليل مقابل الله وعظمته، وأنه لا يملك لنفسه شيئا. فكل الحسنات متعلقة بالله ومن الله، وكل السيئات تأتي على أثر سوء اختيارنا. فعلى العبد أن يعلم أنه إذا اختار السير على الطريق الخاطى فإنه یکون قد اتّجه نحو محاربة الله عمليّاً وسوف يعاقبه عقابا شديدا. فعلى الإنسان أن يبقى دائما بين الخوف والرجاء ويعلم أنه من الممكن رغم العبادات الكثيرة التي أدّاها، أن يصبح بسبب زلّة واحدة مورد أكبر مکر الهيّ، ويرتحل عن هذه الدنيا بعاقبة سيئة؛ أو رغم كل مساوئه ومعاصيه، يمكن أن ينال من الله الخلاص وينتقل إلى العاقبة الحسنة.
✍🏻 آية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي رحمه الله
📖 على أعتاب الحبيب
•الثّناء على الله بداية الإنطلاق
✨«اللهم إنّي أفتتح الثناء بحمدك» يوجد في هذا العالم الصاخب موانع كثيرة تقف في وجه من يريد التوجّه إلى الله، ومع قدوم شهر رمضان تقلّ هذه الموانع وتتوفّر الأرضيّة المناسبة للدّعاء والعبادة، فنجد المشتاقين يترنّمون بذكر معبودهم في ربيع الدعاء والعبادة هذا.
فكيف نبدأ الدّعاء في هذا الربيع ؟؟
إنّ أعلى كلام وأرفع حديث يمكن الدّعاء به هو الثناء على الله وحمده، أي يا ربّي كلّ ما نملكه من عطائك وكلّ من يصل إلى كمالٍ فبتفضّلك، فأفض علينا بالتوفيق للدعاء كما ينبغي.
•اختيار الطريق الصحيح والتأييد الإلهي
✨«وأنت مسددٌ للصّواب بمنّك»؛ فلو أن شخصًا وفّق للسير على طريق الحق والصواب فإن هذا يُعد منّة من الله إليه وقد سدده وأعانه في هذا الطريق.
وهذا المقطع من الدعاء يشير إلى أن الإنسان وإن خُلق حُرّاً ليختار بين الخير والشر، لكنّه إذا اختار الطريق الصحيح يكون مؤيّدًا ومسدّدًا من جانب الله. وقد ورد في الحديث القدسي: «من تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا».
• الحكمة في غضب الله ورحمته
إن جميع الأفعال الإلهيّة قائمة على نظام الحكمة والنظام الأحسن في عالم الإمكان، ونحن لا اطّلاع لنا على كيفيّتها ومقدارها وأهدافها، وفي الموضع الذي ينبغي لله أن يرأف بعباده ويعطف عليهم، فإنه يكون من الرأفة والعطف بدرجة لا يمكن أن تُتصوّر، ولكن في بعض الأحيان لا يعود هناك مكان للرأفة والرحمة، فهنا تتجلى عظمة الله وجبروته وكبرياؤه، ففي مثل هذه الحالات نشهد الجزاء والعقاب ويكتمل إظهار العظمة الإلهية بشأن أولئك الذين يستحقون العقاب فلهذا يقول في تنمة الدعاء: ✨«وأيقنت أنك أنت أرحم الراحمين في موضع العفو والرحمة»،
✨«وأشد المعاقبين في موضع النّكال والنّقمة، وأعظم المتجبّرين في موضع الكبرياء والعظمة».
•ضرورة الخوف والرجاء
إن ما يوجب سعادة الإنسان هو أن يفهم أنه عبد ذليل مقابل الله وعظمته، وأنه لا يملك لنفسه شيئا. فكل الحسنات متعلقة بالله ومن الله، وكل السيئات تأتي على أثر سوء اختيارنا. فعلى العبد أن يعلم أنه إذا اختار السير على الطريق الخاطى فإنه یکون قد اتّجه نحو محاربة الله عمليّاً وسوف يعاقبه عقابا شديدا. فعلى الإنسان أن يبقى دائما بين الخوف والرجاء ويعلم أنه من الممكن رغم العبادات الكثيرة التي أدّاها، أن يصبح بسبب زلّة واحدة مورد أكبر مکر الهيّ، ويرتحل عن هذه الدنيا بعاقبة سيئة؛ أو رغم كل مساوئه ومعاصيه، يمكن أن ينال من الله الخلاص وينتقل إلى العاقبة الحسنة.
✍🏻 آية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي رحمه الله
📖 على أعتاب الحبيب
فقرة: وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا
#القرآن_مهجورا❗️
صفحة: ٣٤
القراءة الصوتية للصفحة 👇🏻
#القرآن_مهجورا❗️
صفحة: ٣٤
القراءة الصوتية للصفحة 👇🏻
#أربعينية_صوموا_تصحوا
#اليوم_الثاني
✨منافع قلة الطعام والشراب✨
يقول تعالى:
{يا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأعراف - ٣١]
↩️ يكفينا في مضار كثرة الطعام والشراب أنها تلحقنا بمن لا يحبهم الله تعالى💔
💠في الروايات عن المعصومين (عليهم السلام) في أهمية قلة الطعام والشراب وفوائدهما المتعددة، نذكر منها التالي:
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
✅ "الفكر نصف العبادة، وقلة الطعام هي العبادة".
وفي خبر عن أمير المؤمنين (عليه السلام ):
✅ "قلّة الأكل تمنع كثيراً من أعلال الجسد".
وكذلك يؤيده ما ورد عنه (عليه السلام):
✅ "قلّة الغذاء أكرم للنفس، وأدوم للصحة".
وورد عنه (عليه السلام):
✅ "قلّة الأكل من العفاف، وكثرته من الإسراف".
✅ "بئس قرين الورع الشبع"
✅ "من زاد شبعه كظته البطنة، ومن كظته البطنة حجبته عن الفطنة"
✅ "نعم عون المعاصي الشبع"
✅ "لا يجتمع الشبع والقيام بالمفترض".
وقال النبي داود(عليه السلام):
✅ "ترك لقمة مع الضرورة إليها أحب إليّ من قيام عشرين ليلة".
🌀وفي قلة شرب الماء
عن النبي (صلى الله عليه وآله):
✅ "لا تميتوا القلوب بكثرة الطعام والشراب، فإن القلوب تموت كالزرع إذا كثر عليه الماء".
✅ " لا يشرب أحدكم الماء حتى يشتهيه، فإذا اشتهاه فليقلّ منه".
🎗️ومن أقوال العلماء:
الشيخ الأنصاري الهمداني"ره" : للتركيز في الصلاة وحصول حضور القلب ، لاتترك النوافل و قلل من الأكل❗️
العلامة حسن زادة الآملي :
يا احبابي❗️ان كثرة الأكل يميت القلب و يُطغي النفس‼️ إعلم ٱن الجوع قد يكون من أفضل خصال المؤمن .
🤲🏻 اللهم وفّقنا للفوز في هذه الساحة من ساحات الجهاد الأكبر بلطفك ومنك يا كريم.
#اليوم_الثاني
✨منافع قلة الطعام والشراب✨
يقول تعالى:
{يا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأعراف - ٣١]
↩️ يكفينا في مضار كثرة الطعام والشراب أنها تلحقنا بمن لا يحبهم الله تعالى💔
💠في الروايات عن المعصومين (عليهم السلام) في أهمية قلة الطعام والشراب وفوائدهما المتعددة، نذكر منها التالي:
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
✅ "الفكر نصف العبادة، وقلة الطعام هي العبادة".
وفي خبر عن أمير المؤمنين (عليه السلام ):
✅ "قلّة الأكل تمنع كثيراً من أعلال الجسد".
وكذلك يؤيده ما ورد عنه (عليه السلام):
✅ "قلّة الغذاء أكرم للنفس، وأدوم للصحة".
وورد عنه (عليه السلام):
✅ "قلّة الأكل من العفاف، وكثرته من الإسراف".
✅ "بئس قرين الورع الشبع"
✅ "من زاد شبعه كظته البطنة، ومن كظته البطنة حجبته عن الفطنة"
✅ "نعم عون المعاصي الشبع"
✅ "لا يجتمع الشبع والقيام بالمفترض".
وقال النبي داود(عليه السلام):
✅ "ترك لقمة مع الضرورة إليها أحب إليّ من قيام عشرين ليلة".
🌀وفي قلة شرب الماء
عن النبي (صلى الله عليه وآله):
✅ "لا تميتوا القلوب بكثرة الطعام والشراب، فإن القلوب تموت كالزرع إذا كثر عليه الماء".
✅ " لا يشرب أحدكم الماء حتى يشتهيه، فإذا اشتهاه فليقلّ منه".
🎗️ومن أقوال العلماء:
الشيخ الأنصاري الهمداني"ره" : للتركيز في الصلاة وحصول حضور القلب ، لاتترك النوافل و قلل من الأكل❗️
العلامة حسن زادة الآملي :
يا احبابي❗️ان كثرة الأكل يميت القلب و يُطغي النفس‼️ إعلم ٱن الجوع قد يكون من أفضل خصال المؤمن .
🤲🏻 اللهم وفّقنا للفوز في هذه الساحة من ساحات الجهاد الأكبر بلطفك ومنك يا كريم.
Telegram
💫 الطريق إلى التوبة 💫
2⃣ #شرح_دعاء_الإفتتاح
• توفيق العبادة منّة إلهية للعبد
بعد التوجه إلى الصفات الإلهية، والثناء على الله بسبب تلك التوفيقات التي منحها للإنسان يقول: ✨«اللهم أذنت لي في دعائك ومسألتك».
إن النقطة التي أشير إليها في هذا المقطع من الدعاء هي في غاية اللطف والدّقة، لكننا نغفل عنها في أكثر الأحوال. فنحن نتصوّر أنّنا بالدعاء والمناجاة قد أدّينا عملاً عظيماً وينبغي أن نمنّ على ربنا، لكن الإمام في هذا المقطع يشير إلى تلك المنّة العظيمة التي كانت لله عليه، حين أجاز له أن يأتي إلى أعتاب محضره ويدعوه ويعرض عليه حاجاته..
لهذا، نجد الإمام السّجاد عليه السلام يقول مخاطبًا ربه: «من أعظم النّعم علينا جریان ذكركَ على ألسنتنا وإذنكَ لنا بدعائكَ».
•عصيان العبد ودوام الفيض الإلهي
وبعد أن يُعدّد لطف الله في الإذن في الحضور هناك يطلب العفو ويذكر الصفات الإلهية ويعرض حاجاته: ✨«فاسمع یا سميع مدحتي وأجب يا رحيم دعوتي وأقل یا غفور عثرتي»،
إن جميع أعضاء الإنسان وجوراحه كالعين والأذن وحتى القلب تشارك في معصية الإنسان، ومع كل تلك النعم التي أنزلها الله على عبده فها هو العبد يتجه إلى محاربة الله وعصيانه، والآن نجد أن هذا العبد يريد أن يأنس بالله ويعرض عليه حاجاته وهو يأمل الإجابة، إن مثل هذا التوقع الذي يحمله الإنسان تجاه الله لا ينسجم وعصيانه، فالجدير هنا أن يطرد الله مثل هذا العبد من محضره وينساه لأجل ما فعله من عصيانه لكن الله لا يطرد عبده من محضره ولا يدفعه مُخرجًا إياه من ساحته بل يدعوه للمجيئ إليه وقد ورد في حديث قدسي: «لو يعلم المدبرون عنّي كيف انتظاري لهم [...] لماتوا شوقًا إليّ»
💖 أجل، لو دقّق الإنسان وتأمّل سيدرك أن من أعظم الألطاف الإلهية أن أذن الله لعبده العاصي بأن يتكلّم ويعرض حاجاته ويطلب منه إجابة دعائه.
✍🏻 آية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي رحمه الله
📖 على أعتاب الحبيب
• توفيق العبادة منّة إلهية للعبد
بعد التوجه إلى الصفات الإلهية، والثناء على الله بسبب تلك التوفيقات التي منحها للإنسان يقول: ✨«اللهم أذنت لي في دعائك ومسألتك».
إن النقطة التي أشير إليها في هذا المقطع من الدعاء هي في غاية اللطف والدّقة، لكننا نغفل عنها في أكثر الأحوال. فنحن نتصوّر أنّنا بالدعاء والمناجاة قد أدّينا عملاً عظيماً وينبغي أن نمنّ على ربنا، لكن الإمام في هذا المقطع يشير إلى تلك المنّة العظيمة التي كانت لله عليه، حين أجاز له أن يأتي إلى أعتاب محضره ويدعوه ويعرض عليه حاجاته..
لهذا، نجد الإمام السّجاد عليه السلام يقول مخاطبًا ربه: «من أعظم النّعم علينا جریان ذكركَ على ألسنتنا وإذنكَ لنا بدعائكَ».
•عصيان العبد ودوام الفيض الإلهي
وبعد أن يُعدّد لطف الله في الإذن في الحضور هناك يطلب العفو ويذكر الصفات الإلهية ويعرض حاجاته: ✨«فاسمع یا سميع مدحتي وأجب يا رحيم دعوتي وأقل یا غفور عثرتي»،
إن جميع أعضاء الإنسان وجوراحه كالعين والأذن وحتى القلب تشارك في معصية الإنسان، ومع كل تلك النعم التي أنزلها الله على عبده فها هو العبد يتجه إلى محاربة الله وعصيانه، والآن نجد أن هذا العبد يريد أن يأنس بالله ويعرض عليه حاجاته وهو يأمل الإجابة، إن مثل هذا التوقع الذي يحمله الإنسان تجاه الله لا ينسجم وعصيانه، فالجدير هنا أن يطرد الله مثل هذا العبد من محضره وينساه لأجل ما فعله من عصيانه لكن الله لا يطرد عبده من محضره ولا يدفعه مُخرجًا إياه من ساحته بل يدعوه للمجيئ إليه وقد ورد في حديث قدسي: «لو يعلم المدبرون عنّي كيف انتظاري لهم [...] لماتوا شوقًا إليّ»
💖 أجل، لو دقّق الإنسان وتأمّل سيدرك أن من أعظم الألطاف الإلهية أن أذن الله لعبده العاصي بأن يتكلّم ويعرض حاجاته ويطلب منه إجابة دعائه.
✍🏻 آية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي رحمه الله
📖 على أعتاب الحبيب
فقرة: وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا
#القرآن_مهجورا❗️
صفحة: ٣٥
القراءة الصوتية للصفحة 👇🏻
#القرآن_مهجورا❗️
صفحة: ٣٥
القراءة الصوتية للصفحة 👇🏻
uP_bY_mUSLEm_مُسلم التونسي_facebook/Islamictape
uP_bY_mUSLEm_مُسلم التونسي_facebook/Islamictape
بصوت القاريء محمود خليل الحصري
#أربعينية_صوموا_تصحوا
#اليوم_الثالث
✨كراهية كثرة الطعام✨
بيّن الرسول المصطفى(صلى الله عليه وآله) كراهية كثرة الطعام:
✅ "ما ملأ ابن آدم وعاءً شرًا من بطنه، حسب ابن آدم لُقيمات يُقمن صلبه، فإن كان لا محالة، فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه".
✅ "إنّ الله يُبغض كثرة الأكل".
↩️ ولا يبغض الله سبحانه وتعالى ما هو نافع ومفيد للناس، بل يُبغض ما هو شر لهم وفيه ضرّهم.
🌀 ويصف في رواية أخرى كثرة الأكل بالشؤم:
✅ "كثرة الأكل شؤم".
💠 ويستوقف كل مسلم يحب أن يكون جميلًا في عين نبيّه، هذا الوصف للسمنة الذي ورد عن النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله):
✅ "لا تسمنوا تسمّن الخنازير للذبح".
🎗️وأختم بهذه الرواية المخيفة عنه (صلى الله عليه وآله) والتي تنطبق على عصرنا الحاضر:
✅ "سيكون من بعدي سنة يأكل المؤمن في معاء واحد ويأكل الكافر في سبعة أمعاء".
وفي تعليق للشيخ الكليني (رحمه الله) على هذه الرواية:
📍"ليس حقيقة العدد مرادة، وتخصيص السبعة للمبالغة في التكثير وهذا مثل ضرب للمؤمن وزهده في الدنيا، وللكافر وحرصه عليه".
↩️ فالملفت في هذه الرواية أنّ ما يميّز المؤمن عن الكافر هو قلة الأكل.
🤲🏻 جعلنا الله من المؤمنين حقًا في جميع صفاتنا حتى الجسدية منها والتي لا بد أن تنعكس على صفاتنا الروحية، ومن الذين يحلو وصفهم في عين الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وآله)، فهو الأوجب من جميع الخلق أن نهتم بأن نكون في عينه مرضيين وجميلين.
#اليوم_الثالث
✨كراهية كثرة الطعام✨
بيّن الرسول المصطفى(صلى الله عليه وآله) كراهية كثرة الطعام:
✅ "ما ملأ ابن آدم وعاءً شرًا من بطنه، حسب ابن آدم لُقيمات يُقمن صلبه، فإن كان لا محالة، فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه".
✅ "إنّ الله يُبغض كثرة الأكل".
↩️ ولا يبغض الله سبحانه وتعالى ما هو نافع ومفيد للناس، بل يُبغض ما هو شر لهم وفيه ضرّهم.
🌀 ويصف في رواية أخرى كثرة الأكل بالشؤم:
✅ "كثرة الأكل شؤم".
💠 ويستوقف كل مسلم يحب أن يكون جميلًا في عين نبيّه، هذا الوصف للسمنة الذي ورد عن النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله):
✅ "لا تسمنوا تسمّن الخنازير للذبح".
🎗️وأختم بهذه الرواية المخيفة عنه (صلى الله عليه وآله) والتي تنطبق على عصرنا الحاضر:
✅ "سيكون من بعدي سنة يأكل المؤمن في معاء واحد ويأكل الكافر في سبعة أمعاء".
وفي تعليق للشيخ الكليني (رحمه الله) على هذه الرواية:
📍"ليس حقيقة العدد مرادة، وتخصيص السبعة للمبالغة في التكثير وهذا مثل ضرب للمؤمن وزهده في الدنيا، وللكافر وحرصه عليه".
↩️ فالملفت في هذه الرواية أنّ ما يميّز المؤمن عن الكافر هو قلة الأكل.
🤲🏻 جعلنا الله من المؤمنين حقًا في جميع صفاتنا حتى الجسدية منها والتي لا بد أن تنعكس على صفاتنا الروحية، ومن الذين يحلو وصفهم في عين الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وآله)، فهو الأوجب من جميع الخلق أن نهتم بأن نكون في عينه مرضيين وجميلين.
3⃣ #شرح_دعاء_الإفتتاح
• ذكر نعم الله
إن كل ما يقع في نظام الخلقة سواء بصورة إيجابية أو سلبية فإنه ينبع من إرادة الله ولا يوجد شيء يحدث من دون إرادته. فلو وصلت نعمة ما إلى الإنسان، فهذا يكون بإرادة الله، وإذا رُفع عن هذا الإنسان بلاء ما فهذا أيضًا يكون بأمر من الله، فهو تعالى يسبّب الأسباب سواء أردنا ذلك أم لا، وسواء كانت الأسباب عاديةً أو لم تكن.
أمّا إذا حُلّت مشاكلنا عبر الأسباب غير العاديّة فإنّنا نتوجّه إليها وتتأثر بها أكثر، وهذا ما نُطلق عليه اسم الصدفة.
~ إن الله هو الذي يرزق الإنسان دائماً سواء كان عبر الأسباب العادية كالعمل والتجارة وأمثالها، أو عبر الوسائل غير العادية كالمائدة السماوية أو شيء منها، وعلى أي حال فالرزق منه والرازق هو الله.
إنّ دفع ورفع أي بلاء أو مصيبة يكون بیده فالمرض منه، والشفاء منه أيضًا، سواء حصل عبر الطبيب أو الدواء أو عبر الطرق الأخرى وينقل القرآن المجيد عن إبراهيم الخليل عليه السلام قائلًا:
{الذي خلقني فهو يهدين * والذي هو يطعمني ويسقين * وإذا مرضت فهو يشفين}.
~ فلو تفكّر الإنسان قليلًا بشأن الحوادث التي تقع له ثم تُحلّ بعد مدة لالتفت إلى مدى عناية الله به ولطفه حتى إنه تعالى
غالبًا ما يقيه تلك الحوادث التي تهجم عليه وتحيط به.
~ بناءً عليه، من الجدير أن نتفكّر بشأن الحوادث التي لا تقع لنا ولكنها تنزل بالآخرين، فلو خرجنا عند الصباح من المنزل ورجعنا سالمين عند المساء فذلك بإرادة الله ومشيئته التي دفعت عنّا مئات البلاءات والحوادث.
👈🏻 الأهم من كل ذلك هي تلك النعم المعنوية الإلهية كنعمة الإيمان والعقل، وفي الوقت نفسه فقد حفظ لنا هذه النعم المعنوية. فقد يصوم الشخص شهر رمضان هذه السنة لكنّه لا يوفّق للصيام في السنة الآتية. كثيرون هم الذين كانوا في البداية على الصراط المستقيم، لكنهم انحرفوا بعد مدة وسقطوا في أفخاخ التيارات والمدارس الانحرافية والالتقاطية.
❗️ أليس ببالكم أشخاص فقدوا نعمة العقل والفكر أيضًا؟!
✍🏻 آية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي رحمه الله
📖 على أعتاب الحبيب
• ذكر نعم الله
إن كل ما يقع في نظام الخلقة سواء بصورة إيجابية أو سلبية فإنه ينبع من إرادة الله ولا يوجد شيء يحدث من دون إرادته. فلو وصلت نعمة ما إلى الإنسان، فهذا يكون بإرادة الله، وإذا رُفع عن هذا الإنسان بلاء ما فهذا أيضًا يكون بأمر من الله، فهو تعالى يسبّب الأسباب سواء أردنا ذلك أم لا، وسواء كانت الأسباب عاديةً أو لم تكن.
أمّا إذا حُلّت مشاكلنا عبر الأسباب غير العاديّة فإنّنا نتوجّه إليها وتتأثر بها أكثر، وهذا ما نُطلق عليه اسم الصدفة.
~ إن الله هو الذي يرزق الإنسان دائماً سواء كان عبر الأسباب العادية كالعمل والتجارة وأمثالها، أو عبر الوسائل غير العادية كالمائدة السماوية أو شيء منها، وعلى أي حال فالرزق منه والرازق هو الله.
إنّ دفع ورفع أي بلاء أو مصيبة يكون بیده فالمرض منه، والشفاء منه أيضًا، سواء حصل عبر الطبيب أو الدواء أو عبر الطرق الأخرى وينقل القرآن المجيد عن إبراهيم الخليل عليه السلام قائلًا:
{الذي خلقني فهو يهدين * والذي هو يطعمني ويسقين * وإذا مرضت فهو يشفين}.
~ فلو تفكّر الإنسان قليلًا بشأن الحوادث التي تقع له ثم تُحلّ بعد مدة لالتفت إلى مدى عناية الله به ولطفه حتى إنه تعالى
غالبًا ما يقيه تلك الحوادث التي تهجم عليه وتحيط به.
~ بناءً عليه، من الجدير أن نتفكّر بشأن الحوادث التي لا تقع لنا ولكنها تنزل بالآخرين، فلو خرجنا عند الصباح من المنزل ورجعنا سالمين عند المساء فذلك بإرادة الله ومشيئته التي دفعت عنّا مئات البلاءات والحوادث.
👈🏻 الأهم من كل ذلك هي تلك النعم المعنوية الإلهية كنعمة الإيمان والعقل، وفي الوقت نفسه فقد حفظ لنا هذه النعم المعنوية. فقد يصوم الشخص شهر رمضان هذه السنة لكنّه لا يوفّق للصيام في السنة الآتية. كثيرون هم الذين كانوا في البداية على الصراط المستقيم، لكنهم انحرفوا بعد مدة وسقطوا في أفخاخ التيارات والمدارس الانحرافية والالتقاطية.
❗️ أليس ببالكم أشخاص فقدوا نعمة العقل والفكر أيضًا؟!
✍🏻 آية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي رحمه الله
📖 على أعتاب الحبيب
فقرة: وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا
#القرآن_مهجورا❗️
صفحة: ٣٦
القراءة الصوتية للصفحة 👇🏻
#القرآن_مهجورا❗️
صفحة: ٣٦
القراءة الصوتية للصفحة 👇🏻
#أربعينية_صوموا_تصحوا
#اليوم_الرابع
✨ مضار كثرة الأكل ✨
💠 كثرة الأكل ومرض القلب
🎗️من أخطر آثار كثرة الأكل التي وردت في روايات المعصومين (عليهم السلام) هي تلك التي تجعل القلب قاسيًا، سقيمًا، بعيدًا عن الله تعالى.
💟 والقلب هنا يصدق عليه العضو في الجسد، ويصدق عليه أيضاً النفس؛ لأن كليهما يموتان من كثرة الطعام؛
🛑 أما العضو فإن كثرة الأكل تتعبه لكثرة فعاليته في معالجة تبعات تناول الطعام بكثرة.
🛑 وأما النفس فتموت لشدة تعل!قها بالطعام.
فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله):
✅"من تعوّد كثرة الطعام والشراب قسا قلبه".
وعن الإمام الصادق (عليه السلام):
"وليس شيء أضرّ لقلب المؤمن من كثرة الأكل".
↩️ ومنه يعلم أنّ ما يضرّ القلب لا ينحصر بكثرة الأكل، ولكنها أكثر تلك العلل ضررًا وأثرًا.
🌀 وأما علامات صحة القلب الحاصل من قلة الأكل فهو انتظام عمله وصفاءه، فقد ورد: ✅"من قلّ طعامه صحّ بدنه وصفا قلبه".
💠كثرة الأكل والمعرفة:
عن الرسول (صلى الله عليه وآله):
✅"لا تشبعوا فيطفأ نور المعرفة من قلوبكم".
وعن الإمام علي (عليه السلام):
✅"لا تجتمع الفطنة والبطنة".
💠 كثرة الأكل وصحة الدين والجسد:
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله):
✅"بئس العون على الدين قلب نخيب وبطن رغيب". والنخيب الجبان، والرغيب الذي لا يشبع.
✅"إياكم والبطنة؛ فإنها مفسدة للبدن، ومورثة للسقم، ومكسلة عن العبادة".
✅"كثرة الأكل والنوم يفسدان النفس ويجلبان المضرة".
✅"لا تجتمع الصحة والنهم".
🤲🏻اللهم أعنّا على كل عمل يصلح قلوبنا وأنفسنا وأجسادنا🤲🏻
#اليوم_الرابع
✨ مضار كثرة الأكل ✨
💠 كثرة الأكل ومرض القلب
🎗️من أخطر آثار كثرة الأكل التي وردت في روايات المعصومين (عليهم السلام) هي تلك التي تجعل القلب قاسيًا، سقيمًا، بعيدًا عن الله تعالى.
💟 والقلب هنا يصدق عليه العضو في الجسد، ويصدق عليه أيضاً النفس؛ لأن كليهما يموتان من كثرة الطعام؛
🛑 أما العضو فإن كثرة الأكل تتعبه لكثرة فعاليته في معالجة تبعات تناول الطعام بكثرة.
🛑 وأما النفس فتموت لشدة تعل!قها بالطعام.
فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله):
✅"من تعوّد كثرة الطعام والشراب قسا قلبه".
وعن الإمام الصادق (عليه السلام):
"وليس شيء أضرّ لقلب المؤمن من كثرة الأكل".
↩️ ومنه يعلم أنّ ما يضرّ القلب لا ينحصر بكثرة الأكل، ولكنها أكثر تلك العلل ضررًا وأثرًا.
🌀 وأما علامات صحة القلب الحاصل من قلة الأكل فهو انتظام عمله وصفاءه، فقد ورد: ✅"من قلّ طعامه صحّ بدنه وصفا قلبه".
💠كثرة الأكل والمعرفة:
عن الرسول (صلى الله عليه وآله):
✅"لا تشبعوا فيطفأ نور المعرفة من قلوبكم".
وعن الإمام علي (عليه السلام):
✅"لا تجتمع الفطنة والبطنة".
💠 كثرة الأكل وصحة الدين والجسد:
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله):
✅"بئس العون على الدين قلب نخيب وبطن رغيب". والنخيب الجبان، والرغيب الذي لا يشبع.
✅"إياكم والبطنة؛ فإنها مفسدة للبدن، ومورثة للسقم، ومكسلة عن العبادة".
✅"كثرة الأكل والنوم يفسدان النفس ويجلبان المضرة".
✅"لا تجتمع الصحة والنهم".
🤲🏻اللهم أعنّا على كل عمل يصلح قلوبنا وأنفسنا وأجسادنا🤲🏻
Telegram
💫 الطريق إلى التوبة 💫
4⃣ #شرح_دعاء_الإفتتاح
• لزوم التفكر في النعم الإلهيّة
أليس من الجدير أن نتفكّر كل يوم ولو لعدة دقائق في نعم الله، وخصوصًا مع وجود النعم التي لا تُحصى والتي كانت من فضل عناية الله تعالى بالإنسان؟!
إنّنا لا نملك شيئًا نقدّمه مقابل كل هذه النعم الإلهية. فعلى الأقل فلنعترف ولیکن لدينا عرفان لهذا الجميل.
لذا، فإننا في هذا المقطع من الدعاء ننهض لذكر بعض هذه النعم: «فكم يا إلهي من كربةٍ قد فرّجتها»؛ «وهموم قد كشفتها»؛ «وعثرة قد أقلتها ورحمة قد نشرتها وحلقة بلاء قد فككتها»..
~ حين يرى الإنسان كل هذه النعم من الله، يُقبل قلبه عليه ويصبح تائقًا للإستئناس به، أمّا حين لا يعتبر أن ما لديه من نعم فهي من الله، ولا يتوجّه أبداً إلى هذه الحقيقة، بل يعتبر أن الله يمنعه من الوصول إلى اللذائذ والمتع وأنه يريد أن يُلقي به في جهنم، فكيف سيتمكن من مخاطبة الله والتكلّم معه؟ وكيف له أن يأنس به؟! هذا في حال أنه لا يلتفت إلى مدى ما أنعم عليه من أجل أن يتعلق قلبه بمحبته.
أ• الخوف من العقوبة نعمة إلهية
الخوف من الله يُعدّ من النعم الإلهية. لكن جهلنا يمنعنا من إدراك هذه النعمة. فحين يخوّفنا الله ويرينا المخاطر فإنّه في الواقع يُظهر لنا الآثار السيّئة للأعمال القبيحة؛ تلك الآثار التي ستحيط بنا أكثر من أيّ شيء.
فهذه العقوبات والحوادث المؤلمة، التي هي نتائج الأعمال القبيحة، هي تنبية لكي نتوقف عن ارتكاب تلك الأعمال.
بناءً عليه إن التنبيه هنا يُعدّ من اللّطف.
ب• التكاليف نِعم إلهية
إنّ جميع التكاليف المحددة من جانب الله هي ألطاف ونعم أنزلها الله إلينا لكي نحقق من خلالها تلك النتائج والمنافع الحاصلة منها. إنّنا بذلك نوسّع من استعدادنا ومن وعائنا الوجوديّ لكي نُدرك المزيد من رحمة الله وفيوضاته. ولو لم تكن التكاليف الإلهية واجبة لما كنا لنهتمّ بأدائها ولحُرمنا من ذلك الإستعداد المناسب لإدراك تلك الرحمات.
✍🏻 آية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي رحمه الله
📖 على أعتاب الحبيب
• لزوم التفكر في النعم الإلهيّة
أليس من الجدير أن نتفكّر كل يوم ولو لعدة دقائق في نعم الله، وخصوصًا مع وجود النعم التي لا تُحصى والتي كانت من فضل عناية الله تعالى بالإنسان؟!
إنّنا لا نملك شيئًا نقدّمه مقابل كل هذه النعم الإلهية. فعلى الأقل فلنعترف ولیکن لدينا عرفان لهذا الجميل.
لذا، فإننا في هذا المقطع من الدعاء ننهض لذكر بعض هذه النعم: «فكم يا إلهي من كربةٍ قد فرّجتها»؛ «وهموم قد كشفتها»؛ «وعثرة قد أقلتها ورحمة قد نشرتها وحلقة بلاء قد فككتها»..
~ حين يرى الإنسان كل هذه النعم من الله، يُقبل قلبه عليه ويصبح تائقًا للإستئناس به، أمّا حين لا يعتبر أن ما لديه من نعم فهي من الله، ولا يتوجّه أبداً إلى هذه الحقيقة، بل يعتبر أن الله يمنعه من الوصول إلى اللذائذ والمتع وأنه يريد أن يُلقي به في جهنم، فكيف سيتمكن من مخاطبة الله والتكلّم معه؟ وكيف له أن يأنس به؟! هذا في حال أنه لا يلتفت إلى مدى ما أنعم عليه من أجل أن يتعلق قلبه بمحبته.
أ• الخوف من العقوبة نعمة إلهية
الخوف من الله يُعدّ من النعم الإلهية. لكن جهلنا يمنعنا من إدراك هذه النعمة. فحين يخوّفنا الله ويرينا المخاطر فإنّه في الواقع يُظهر لنا الآثار السيّئة للأعمال القبيحة؛ تلك الآثار التي ستحيط بنا أكثر من أيّ شيء.
فهذه العقوبات والحوادث المؤلمة، التي هي نتائج الأعمال القبيحة، هي تنبية لكي نتوقف عن ارتكاب تلك الأعمال.
بناءً عليه إن التنبيه هنا يُعدّ من اللّطف.
ب• التكاليف نِعم إلهية
إنّ جميع التكاليف المحددة من جانب الله هي ألطاف ونعم أنزلها الله إلينا لكي نحقق من خلالها تلك النتائج والمنافع الحاصلة منها. إنّنا بذلك نوسّع من استعدادنا ومن وعائنا الوجوديّ لكي نُدرك المزيد من رحمة الله وفيوضاته. ولو لم تكن التكاليف الإلهية واجبة لما كنا لنهتمّ بأدائها ولحُرمنا من ذلك الإستعداد المناسب لإدراك تلك الرحمات.
✍🏻 آية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي رحمه الله
📖 على أعتاب الحبيب