الطريق إلى التوبة
5.98K subscribers
10.2K photos
388 videos
243 files
5.34K links
قد تركتُ الكُلَّ ربّي ماعداك
ليس لي في غربةِ العمر سِواك...
حيثُ ما أنتَ فـ أفكاري هُناك..
قلبي الخفاقُ أضحۍ مضجعك..
في حنايا صدري أُخفي موضعك..

اي استفسار او ملاحظة ارسلها حصرا على هذا البوت

@altaubaa_bot

فهرس القناة
https://t.me/fhras_altauba
Download Telegram
اليأس من صلاح النفس


#الطريق_الى_الانقاذ

#اقرأوا نص المشكله مع الجواب من المستشار وخذوا مايفيدكم منها أما اذا وجدتم جانب فيها لا يفيدكم فتجاهلوه


#المشكله

أود استشارتكم - حفظكم الله تعالى -  في موضوع أخٍ عزيزٍ عليَّ جداً، قد احترت جداً في إصلاحه، والصلاح بيد الله وحده. هذا الأخ يحب الالتزام، ويكثر القراءة كثيراً في كتب العلم الشرعي ، ولكنه مبتلىً جداً جداً بحب الشهوات، خاصةً شهوةَ النساء والحرام ، وهو وإن لم يواقع الزنا، إلا أنه مدمنٌ النظر إلى المواقع الإباحية، ومدمنٌ ممارسةَ العادة السرية، وهو ميتُ العزيمةِ وليس واهنها، بل عزيمتهُ ميتةٌ ميتة، لا يستطيع المداومة على أمرٍ من أوامر الله تعالى، حتى الصلاة، لا يستطيع أن يداوم عليها، كسولٌ جداً جداً في أمور الطاعات بل وحتى في أمور الدنيا، وهو الآن طالب في الجامعة وهو كثيرُ الغيابِ عن المحاضرات، ولا يداوم إلا لماماً حتى أنه تعرض للفصل من الجامعة أكثر من مرة، ورغم ارتفاع مستواه العلمي وتفكيره نظراً لحبه القراءة والكتابة؛ إلا أنه تعرض كثيراً للحرمان في عدد كبيرٍ من المساقات التي يدرسها في الجامعة، وحُرِمَ بالتالي من دخول الاختبارات، وأدى ذلك إلى انخفاض معدله التراكمي بشكلٍ كبيرٍ، على الرغم من أنه يدرس في مجالٍ يحبه جداً، ويتقن الكثير من المقررات الخاصة به، وباختصار: صاحبي أزمته أزمة عمل لا علم، فهو يقرأ كثيراً، وقرأ عن علو الهمة، وتطوير الذات وعدم اليأس، وعن أهمية النشاط والعمل، غير أنه لم يستطع أن يتقدم خطوةً واحدةً في الاتجاه الصحيح، وهو قد ضاق بنفسه ذرعاً، ويئس من صلاحها يأساً ظاهراً، حتى ظن والعياذ بالله أنه إنما خلق للجحيم لا للنعيم، ويظن أن موته أنفع من حياته، ويتعرض كثيراً لأزماتٍ ماديةٍ، ودنيويةٍ، وعمليةٍ، وفي الجامعة، ويخشى على نفسه الفضيحة، وحالته النفسية سيئةٌ جداً، حتى أنه فكر في الانتحار، والعجيب أنه يتمنى صلاح نفسه، ويريد أن يعيش السعادة الحقيقية، ويريد أن يكون ناجحا في حياته الدنيا والأخرى، غير أنه ميت الهمة، مقتول العزيمة، لا نشاط عنده، يتمنى أن يتخلص من مستنقع الشهوات، وأن يسبح في بحر الأمان في طاعة الرحمن، إلا أنه لا يقوى على السير في درب الهداية وعلى تحمل المشاق التي فيه، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وقد حاول كثيراً الالتزام بشرع الله المطهر، والصلاة والبعد عن الفتن وعن الفواحش، وغيرها من المعاصي والمنكرات، إلا أنه دائماً وأبداً تصاب محاولاته بالفشل الذريع، ولا يستطيع الاستمرار، بل لا بد من أن ينقطع في احدى مراحل الطريق، وإن انقطع بلغ اليأس من قلبه كل مبلغ، وشعر أنه لا فائدة تُرْجى له من الحياة، والله تعالى المستعان!! أنا قد اختصرت لكم حاله اختصارا، فهل عندكم من علاجٍ له أيها الفضلاء؟ جزاكم الله خيراً، وجعلكم مفاتيح للخير، وهداةً إلى الله تعالى ودالينَ عليه.

#يتبع
#الان وقد عرفنا مشكلته لنقرأ جواب المستشار


أخي السائل: الذي أرسلته إلينا ليس سؤالاً، بل هو قطعة أدبية جميلة عالية الأسلوب رفيعة البيان، وهي تقدم وصفاً دقيقاً لحالة صاحبك، وتقدم مع الوصف التشخيصَ والتعليل، فلم يبقَ لي الكثير لأضيفه بعد ذلك كله.

أنت قلت إن صاحبك لا يعاني من أزمة فهم وعلم، بل من مشكلة عمل وتطبيق، وهذا صحيح.

ولعل مراقباً بعيداً يحكم على صاحبك حكماً قاسياً ويعتبره رقيق الدين ضعيف الإيمان، أما أنا فأراه على العكس من ذلك، وأحس بقوة إيمانه تخترق سطور رسالتك وتنطق بها كلماتها. إنه نموذج لشخص يؤمن بمبدئه إيماناً شديداً، لكن متطلبات النفس الضعيفة تعوقه عن الالتزام بتبعات هذا الإيمان. إنه صاحب إرادة هشة ضعيفة، ولو كان الذي يحمل مثلَ هذه الإرادة معدومَ الإيمان لوقع في كبائر المحرَّمات من أول يوم، غير أنه يحوم حولها ويقترب منها ثم لا يقع فيها. نعم، الذي يقترفه محرَّم، لكنه من صغائر الذنوب لا من كبائرها، ولو أنه أصر على الصغيرة لصارت كبيرة، لأنها لا صغائر مع الإصرار ولا كبائر مع الاستغفار، ولكنه يتوب ويعزم -كما يبدو من وصفك- ثم تضعف إرادته فينساق وراء شهواته ورغباته، فهذا ممّن يصحّ فيهم قول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: "كفّارة الذنب الندامة"، وقوله: "لو عملتم الخطايا حتى تبلغ خطاياكم السماءَ ثم ندمتم لتاب الله عليكم"، وقوله: "إن العبد ليعمل الذنب فإذا ذكره أحزنه، وإذا نظر الله إليه قد أحزنه غفر له ما صنع قبل أن يأخذ في كفارته بلا صلاة و لا صيام". 

معنى هذه الاحاديث ليس غريباً عن مفهوم التوبة في الإسلام، والنبي صلى الله عليه واله وسلم يقول في الحديث القدسي الذي يرويه عن ربه تبارك وتعالى: "يا ابن آدم: إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي. يا ابن آدم: لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي. يا ابن آدم: إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة"، ، وله من بابه شواهد لا تحصى. إن باب التوبة في ديننا الرحيم العظيم لا يقارَن بسَعَته بابٌ، ولو أردت الاستقصاء لضاق بأحاديث التوبة هذا المقام، وإنما ذكرت الأحاديث الأولى لأنها جعلت "الندم" سبباً للمغفرة، والندم هو الخطوة الأولى في طريق التوبة، ولا يكون مع الندم إصرار واستكبار، لا يكون مع الندم إلا التوبة والاستغفار.

لنركّز على موطن العلة إذن، وأنت عرفتها فذكرتها، وهذه هي بكلماتك: "إنه يتمنى صلاح نفسه، ويريد أن يعيش السعادة الحقيقية، ويريد أن يكون ناجحاً في حياته الدنيا والأخرى، غير أنه ميت الهمة مقتول العزيمة". هذا هو لب المشكلة: همة ميتة وعزيمة خائرة. فهل من علاج لهذا الداء؟ 

الجواب: نعم، وهو قد يكون علاجاً طويلاً وشاقاً، ولكن أرجو أن يكون فيه البرء والشفاء إن شاء الله.
#يتبع
#الطريق_الى_الانقاذ
#التكمله

الصوفية اشتغلوا من قديم بهذا الأمر وسمَّوه "رياضة"، فإذا ذُكرت الرياضة عندهم لم تخطر ببالهم منافسات الجري وألعاب الكرة وغيرها مما يسميه الناس اليومَ رياضةً، بل فهموا منها "رياضة النفس ومجاهدتها"، وللغزالي كلام طويل في هذا الموضوع في "إحيائه"، وهو في ربع الكتاب الثالث الذي سمّاه "ربع المهلكات". ولست أنصح بقراءة "الإحياء" قراءة استسلام وقَبول على الجملة، ولكنْ قراءة نقد وانتقاء، فما كان فيه صالحاً نافعاً (وهو كثير) أخذنا به، وما كان من تخليطات الصوفية (وهو كثير أيضاً) فلا حاجة لنا به. الغزالي يعرّف هذه الرياضة في كتابه بأنها تكلُّف الإقبال على الأفعال الحميدة وتكلُّف الابتعاد عن الأفعال القبيحة، حتى يصير الإقبال على الأولى واجتناب الثانية طبعاً في النفس لا تكلفاً وتصنّعاً. 

وخلاصة هذه الفكرة -بلغتنا العصرية- هي أن المرء إذا أكره نفسه على أمر صعب، ثم استمر في مجاهدة نفسه وحملها على الأمر نفسه مرة بعد مرة، فإنه يصير في النهاية أمراً تلقائياً يصنعه باسترخاء وبلا تعب؛ كمن يحمل نفسه على القيام لصلاة الفجر، فإنه يجد في هجر فراشه الدافئ والقيام للصلاة أول مرة صعوبة بالغة، وفي المرة الثانية تنقص هذه الصعوبة شيئاً يسيراً، واحداً بالمئة مثلاً، ثم تنقص قليلاً في المرة الثالثة وفي الرابعة، وما تزال كذلك في نقصان حتى يصير القيام للصلاة أمراً يسيراً هو إلى العادة أقرب منه إلى التكلف.

وهذا كله ليس إلاّ "فن تقوية الإرادة"، وهو أمر ممكن بالممارسة. أنا شخصياً أعتقد أن "الإرادة" يمكن تقويتها كما تقوَّى أيُّ عضلة من عضلات الجسم بالتمرين المستمر، فالرياضي الذي يريد امتلاك ذراعين قويتين يمارس تمارين الضغط بصورة متكررة، فيتمدد على بطنه ويثبت ذراعية بحذاء صدره ويشد قامته، ثم يحرك جسمه ارتفاعاً عن الأرض وانخفاضاً، مرة بعد مرة. ولكنه لا يبدأ بخمسين "ضَغْطة" منذ اليوم الأولى، فإنه لن يطيقها، بل يبدأ باثنتين أو بثلاث ويداوم عليها أياماً، ثم يزيدها ضَغْطة أخرى ذات يوم ويستمر أياماً، ويكرر الأمر على هذه الصورة، فما يزال يزيد عدد الضغطات واحدة في كل عدة أيام ويحمل نفسه عليها، حتى يأتي يوم تصبح فيه الضغطات الخمسون بمثل سهولة الثلاث يوم بدأ أول مرة.

ما فعله هذا الرياضي بعضلات ذراعيه هو ما يمكن أن يفعله أي واحد بإرادته، فإذا كان ضحية للتدخين وكان من عادته أن يدخن في اليوم ثلاثين دَخينة فإنه يقرر أن يدخن في أحد الأيام تسعاً وعشرين، ويقاوم رغبته في الدخينة الإضافية مهما يكن إلحاح نفسه، ويكرر الأمر نفسه من الغد وفي الأيام التي بعده، وفي اليوم الخامس ينقص دخينة أخرى فتصبح حصته ثمانياً وعشرين، وما يزال يقاوم رغبة نفسه بإرادته حتى يصل إلى ترك التدخين كله.

#الطريق_الى_الانقاذ
#التكمله
فليصنع صاحبك الأمرَ نفسه مع ما ابتُلي به من أمور: ليقاوم رغبته في النوم والغياب عن واحدة من المحاضرات مرة في الأسبوع، وليداوم على ذلك أسابيع، ثم ليصنع ذلك مع محاضرتين في الأسبوع ويستمر على ذلك أسابيع، وما يزال يزيد التزامه بالدوام قليلاً قليلاً حتى يألفه ويهجر الغياب. وليصنع بما يمارسه من عادة السوء الصنيع نفسه: إذا كان من عادته أن يكرر الأمر يوماً بعد يوم فليجاهد نفسه على دفعه يوماً واحداً في كل مرة. فإذا نجح في ذلك وصار يصنعه في الثلاثة الأيام مرة فليدفعه يوماً آخر، وليَثْبت على ما اكتسبه حتى يصير هيناً عليه أن يصنعه في الأربعة الأيام مرة... وما يزال يباعد بين الفعل والفعل حتى يجد أنه يعيش الأيام الطوال مرتاحاً خالي البال بلا شيء من ذلك، فيألف حياته الجديدة ويترك ما كان منه.

هذا الأسلوب ينجّي صانعه من النكسات المؤلمة، لأن القَسْر والقهر الشديدين قد لا تحتملهما النفس الضعيفة فتسقط وتتراجع، أي أنه لو عزم على ترك ما يفعله فجأة والانقطاع عنه بلا تدرج ولا تمرين فربما لا ينجح في الثبات على الوضع الجديد، فإذا ضعف فانتكس وعاد إلى قديمه أصابه اليأس والإحباط، وأنت نفسك أشرت إلى شيء من هذا حين قلت: "تصاب محاولاته بالفشل الذريع ولا يستطيع الاستمرار، بل لا بد من أن ينقطع في إحدى مراحل الطريق، وإن انقطع بلغ اليأس من قلبه كل مبلغ وشعر أنه لا فائدة تُرْجى له من الحياة". ولو كان صاحبَ إرادة قوية صلبة لكان احتمال نجاح "الانقطاع المفاجئ عن العمل السيئ" احتمالاً كبيراً، أمَا وقد علمنا أن إرادته دون ذلك قوةً فلا يحسن أن نمشي به في طريق يزيد فيه احتمال الانتكاس والارتداد، وخيرٌ له أن يسلك طريق التدرج والتمرين.

هذه هي الطريقة الوحيدة لتقوية الإرادة: المران والمثابرة. والإرادة إذا قَوِيَت أحالت الإنسان غيرَ الإنسان، حتى ليجد المرء أنه قد وُلد خَلْقاً آخر جديداً غير ما عهد من قبل. على أن من المناسب أن أشير هنا إلى أن علماء النفس لا يعترفون بهذه "الإرادة" بالصورة التي وصفتُها آنفاً، وهم إذا استخدموا هذا المصطلح لم يستخدموه إلا للتفريق بين السلوك الذي يسلكه المرء بإرادته، فهو عندهم "سلوك إرادي"، والسلوك الذي يسلكه بغير إرادة منه، وهو عندهم "سلوك لاإرادي". وهم يعلّلون عمل المرء حين يُقدم على أمر من الأمور وينصرف عن آخر سواه بأنه يستجيب لرغبة ويُعرض عن رغبة، فهي عندهم "رغبات" يختار منها المرء ويدع؛ فإذا رنَّت ساعة المنبِّه إلى جنب سريرك صباحاً تنازعَتْك رغبةُ البقاء في السرير والاستمرار في النوم من جهة، ورغبةُ المحافظة على الوظيفة وكسب المال من جهة، وبالنتيجة تنتصر رغبتك الثانية على الأولى، فتقوم من سريرك كارهاً وتجهّز نفسك وتذهب إلى العمل. هذا مثال بسيط لما نقوم به كلما اضطررنا إلى الموازنة بين رغبة ورغبة. 

وهذا الذي يقوله علماء النفس صحيح، فالإرادة معناها أعَمُّ من أن يُحصَر في الأمر الصعب النافع، لأنك تحتاج إلى الإرادة لكي تقرأ كتاباً مفيداً وتحتاج إلى الإرادة لتشاهد فلماً سخيفاً، والمرء يحتاج إلى الإرادة للذهاب إلى المسجد أو إلى الملهى، وبالإرادة يصوم مَن صام وبالإرادة يفطر من أفطر... وهكذا نجد أن كل عمل نقوم به "مختارين" نحتاج إلى "الإرادة" للقيام به. إذن لنخصص المصطلح الذي نستعمله في المألوف من أحاديثنا وكتاباتنا فنقول: "تقوية إرادة الخير"، والخير كلمة عامة تصلح لأمور الدنيا وأمور الآخرة. 

وقد وجدت أن أفضل ما يوفَّق به بين العلم النفسي والنص القرآني هو أن نعتبر أن جماع الرغبات الخيِّرة -بالتعبير النفسي- هو "النفس اللوَّامة" التي ذكرها القرآن، وجماع الرغبات الشريرة هو "النفس الأمّارة بالسوء". وعندما نقوّي إرادة الخير في نفوسنا، أو نقوي الرغبات الخيّرة والنوازع الصالحة في نفوسنا، فإن كل ما نصنعه في الحقيقة هو أننا ننصر النفسَ الصالحة على النفس الطالحة، فنجعل للأولى على حياتنا الأمر والسلطان ونحكم على الثانية بالضعف والخذلان. وما هما بنفسين على التحقيق، فليس للواحد من الناس إلا نفس واحدة، ولكنها ميول للنفس إلى جهة الخير أو إلى جهة الشر: {ونفسٍ وما سوّاها فألهَمَها فُجورَها وتقواها}، {وهَدَيْناه النَّجْدين}، وكلما عزّزنا إرادة الخير ورغبات الخير في أنفسنا تضخمت فيها النفس السوية الصالحة اللوّامة، وتضاءلت النفس الأمّارة بالسوء، فتحقق لنا -بإذن الله- الخير والفلاح في الدنيا وفي الآخرة.



    

#الطريق_الى_الانقاذ
💞 مَا غِبْتَ عَنّا 💞
بسم الله الرحمن الرحيم
العلاقة بين غيبة الإمام المهدي عليه السلام والتوبة إلى الله تعالى

🔸 التوبة إلى الله تعالى على ارتباط وثيق بطول غيبته عليه السلام عنا، فقد ورد في التوقيع المبارك عنه عجل الله تعالى فرجه الشريف للشيخ المفيد:
🔹 "فما يحبسنا عنهم إلا ما يتصل بنا مما نكرهه، ولا نؤثره منهم، والله المستعان، وهو حسبنا ونعم الوكيل وصلواته على سيدنا البشير النذير، محمد وآله الطاهرين وسلم".

🔸 والمراد من التوبة هنا التوبة الحقيقة بالقول والعمل، وقد تم توضيح التوبة بشكل مفصل في #أسبوع_التوبة

🔸 وقد أشار صاحب كتاب وظيفة الأنام إلى مسألةٍ غايةٍ في الأهمية، وهي الالتفات إلى وساوس الشيطان الذي يتربص بالتائب إلى الله، حيث يقول:
🔹 " فانتبه إلى نفسك، ولا تقل: وعلى فرض أنّي أتوب ولكن الناس لا يتوبون فيستمر الإمام عليه السلام في غيبته فذنوب الجميع تؤدي إلى غيبته وتأخّر ظهوره! فأقول: إن كان جميع الخلق سبباً لتأخير ظهوره عليه السلام فالتفت إلى نفسك فلا تكون شريكاً معهم في ذلك، فأخشى أن يصبح حالك تدريجاً كحال هارون الرشيد في حبسه للإمام موسى الكاظم عليه السلام، وحبس المأمون للرضا عليه السلام في "سرخس"، أو حبس المتوكّل للإمام علي النقي عليه السلام في "سامراء"!".

🔸 ونعوذ بالله تعالى من أن يصير بنا الأمر لنقاس بمن وصل في أذيته لإمام زمانه إلى حد السجن والقتل، لذا نسأل الله تعالى أن يجنبنا الذنوب ويعطينا القوة للثبات على طاعته والبعد عن معصيته الموجبة لسخطه وتأخر نزول رحمته بظهور وليِّه الغائب المستور أرواحنا له الفداء.

🔸 وبما أننا في #أسبوع_المراقبة_والمحاسبة سنذكر لكم قصة رائعة عند الساعة الثانية ظهراً ☺️
#انتظرونا
#يتبع
#ما_غبت_عنا
#خادمة_الحجة
🌸 قناة الطريق إلى التوبة 🌸
https://telegram.me/altauba
---------------
https://www.facebook.com/altaubaa
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#ختمه_قرآنيه

قال (صلى الله عليه وآله) يا سلمان عليك #بقراءة القرآن فإن #قراءته كفارة للذنوب وستر من النار و #أمان من العذاب ويكتب لمن يقرأه بكل آية ثواب مائة #شهيد ويعطى بكل سورة ثواب نبي ينزل على صاحبه الرحمة 

بمناسبه ذكرى هدم قبور البقيع ستكون ختمتنا لهذا الشهر مهداة الى الائمه الحسن المجتبى وعلي السجاد ومحمد الباقر وجعفر الصادق عليهم السلام ومولاتنا ام البنين عليها السلام

و #لتعجيل فرج مولانا صاحب الزمان عج ونصرة المجاهدين ولشهداء الحشد الشعبي ولكل من سقط شهيدا دفاعا عن العراق وعن مقدساته

#وايضا لقضاء الحوائج وتسهيل الامور ان شاء الله ببركه محمد وال محمد وبركه كتاب الله العظيم

للاشتراك بختمه كاملة او بعدد من بالاجزاء على البوت 👇

@altaubaa_bot
رجاءا🙏 من يشترك بعدد من الاجزاء نحن من نحدد الاجزاء له
💞 مَا غِبْتَ عَنّا 💞
بسم الله الرحمن الرحيم

🌹 يروي المؤلف السيد حسن الأبطحي في باب المحاسبة و المراقبة في كتابه الكمالات الروحية عن طريق اللقاء بالإمام صاحب الزمان (عج) :

🔹 يقول أحد محبي الامام ولي العصر (عليه السلام) لا يرتضي ذكر اسمه : التزمت مدة بمراقبة نفسي و محاسبتها ، فكنت أسعى خلال هذه المدة إلى ترك المحرمات و الابتعاد عن المكروهات بما استطيع ، و اسعى كذلك إلى أداء الواجبات في أول وقتها و على الوجه السليم. و من جهة أخرى كنت اوقف نفسي ليلياً أمام محكمة الضمير أحاسبها على السلبيات و الايجابيات من أعمالي على نحو دقيق . فاذا كنت عملت سوء استغفر منه و أتلافى ما يمكن تلافيه قبل النوم . و إذا كنت عملت خيراً شكرت الله (تعالى ) على ما وفقني إليه. كنت أزن أعمالي بميزان المراقبة و المحاسبة هذا ، و نظمت يوميات حياتي بموجبه ..

🔹 و لكن صدرت مني في أحد الأيام معصية أدركت عندها أني ما أزال في نقص مريع من الجهة المعنوية . و بعبارة أوضح : أن هذه المعصية – مع انها صغيرة – كانت تعني لدي أمراً خطيراً ، لأنها ناشئة من خصلة نفسية دنسة . و قد دعاني هذا أن اقصد طبيباً روحياً لمعالجة هذا المرض الروحي .

🔹 في وقتها كنت مقيماً في طهران ، و لا أعرف أحداً أقصده في هذا الشأن . كان مألوف عادتي في مثل هذه الحالة أن أيمم وجهي نحو مزار من مزارات أبناء الأئمة (عليهم السلام ) لأستمد النجدة و المعونة من روح النبي الأكرم و أرواح الأئمة الأطهار و أرواح أبنائهم (عليهم السلام) .. فألقى عندئذ لديهم ما أبتغي من العلاج الروحي.

🔹 و تحقيقاً لهذا الغرض ، انطلقت إلى مزار السيد عبدالعظيم الحسنى (عليه السلام) في مدينة الري . بكيت كثيراً في تلك البقعة المباركة .. إلى حد أني رحت أخاطب السيد عبدالعظيم بقولي : من الآن فصاعداً لن أكون مسؤولاً إذا اقترفت معصية بسبب هذا المرض الروحي ، بعد كل هذا التوسل و البكاء ! في هذه الأثناء وقع نظري على سيد رق لحالي .. فدعا لي ، و طلب من الله (تعالى ) أن يشفيني مما بي ، بأن يدلني على الطبيب الروحي الذي أنتفع به .

🔹 في تلك اللحظات قررت – اعني : ألقي في روعي – أن أقصد دار عالم في طهران ، كنت أعرفه من قبل . و مع أن هذا العالم لم يكن متضلعاً في القضايا المعنوية إلا أني مضيت إلى داره على رجاء أن يمن الله (عز وجل) عليّ عن طريقه بالشفاء . و من حسن الطالع أني وجدته بمفرده ، فجلست لديه بعض الوقت . و خلال اللحظات التي كنت فيها إلى جانبه تفطن هذا الرجل الشيخ – من ظاهر حالي – إلى أني أعاني من داء فتاك . ألح علي أن أعلمه بما أنطوي عليه و بما يقلقني و يؤرقني . لكني ما استطعت مفاتحته ؛ لأنه غير قادر على إدراك خطورة مرضي الروحي.

🔹 و حتى الآن لو ذكرت لكم ما كنت أعانيه في حينها من ذلك المرض ، لربما ضحكتم قائلين : من أجل موضوع هين كهذا كنت تتعذب إلى هذه الدرجة ؟! على أي حال كان ذلك الداء يرمي أحياناً إلى المعصية . و لا أظنكم تقولون أن المعصية لا أهمية لها بالقياس إلى رجل سالك إلى الله (تعالى ) ، يريد كشف حجب نفسه بترك المعاصي و فعل الواجبات.

🔹 و على أي حال أطرقت برأسي و رحت أبكي بصوت خفيض . فقال لي ذلك العالم الكبير : اسمح لي أقرأ لك القرآن ، فلعلك تستريح . هززت رأسي علامة الموافقة . فتح المصحف الشريف و بدأ يتلو سورة (الملك ) من أولها . كنت مطرقاً أبكي . و على حين غرة وجدت نفسي في جو لا صلة له أبداً بالدنيا و المادة و عالم الأجسام . و ما كان ثمة إلا صوت تلاوة سورة (الملك) ما كان يصدر من حنجرة ذلك العالم ، بل كنت أحس أن ذلك الصوت يولد صدى طنين ينبعث من الجهات الست . لقد كان صوتاً جذاباً أخاذاً يعبر عنه خير تعبير ما نخاطب به الامام بقية الله (أرواحنا فداه) بهذا البيت الشعري المعروف:

💐ما أحلى أن يسمع منك صوت القرآن الآسر الجذاب 💐
💐كما كان كلام الله يـُسمع من الشجرة (في الوادي الأيمن)💐

🔹 أجل حينما نسمع القرآن من هذا الوجود المقدس فكأن الله (تبارك و تعالى ) هو من يتحدث إلينا : ينطق بدواء دائنا ، و يهبنا ( وصفة ) العلاج الروحي لأمراضنا.

🔹 بيد أن قراءة القرآن ما كادت تتم حتى وجدتني مرة أخرى في دار ذلك العالم الذي سألني بعدها : أأقرأ لك أيضاً أم أكتفيت ؟ قلت : شكراً ، لقد بلغت المراد و عثرت على دواء الداء.

🔹 على أثر هذه التزمت بقراءة سورة (الملك) – إذ وجدتها العلاج – مدة اربعين يوماً ، و نفذت مضمون (الوصفة ) و بعد مدة وجيزة برئ – و لله الحمد – مرضي الروحي ، و انزاح حجاب من الحجب التي كانت تحول بيني و بين الامام بقية الله (عليه السلام).

#ما_غبت_عنا
#خادمة_الحجة
🌸 قناة الطريق إلى التوبة 🌸
https://telegram.me/altauba
---------------
https://www.facebook.com/altaubaa
الطريق إلى التوبة
Photo
#في_رحاب_النصر
#اهداء_للمجاهدين

#امــــل ..
.
#الحلقة 40 والاخيرة
_____________
نظر عامر لجهاد الذي بدت ملامح القلق جليةً على وجهه المضطرب :
_ جهاد ، أهدأْ ارجوك نكاد نصل .
_ أنا احاول ان أهدأ ياعامر ولكن الامر خارج عن ارادتي .
كانا في طريق عودتهما من الجبهة بعد ان تم تحرير الارض واعلان النصر .
_ اعلم ياعزيزي ولكن لا تخف ستكون حوراء بخير صدقني .
_ ارجو ذلك ياعامر انا ادعو الله ان يتم هذا الامر على خير ، لا اصدق اني اخيراً سأحمل طفلي بين يدي هاتين .
لم يتحمل اكثر وانحدرت من عينه دمعة فرح خاطفة .
لم يصدق احد ماحدث فبعد اصرار والدتها راجعت حوراء ذات الطبيبة التي اخبرتها يوماً انها عقيمة ولن تحظى بأطفال بتاتاً :
_ اكاد لا اصدق ياحوراء نتيجة التحاليل ايجابية ، لقد كانت نسبة الحمل صفر بالمئة يا حوراء .
اجابتها حوراء المصدومة :
_ هل سأحظى بطفل ؟
_ أجل ياحوراء ستصبحين أماً .
بعد وصولهما للمشفى سارع جهاد الى حيث صالة الولادة فوجد ام عامر تقف بقلق عند الباب :
_ ولدي جهاد ، حمداً لله على سلامتك اين عامر ؟
_ شكراً يا خالتي سيحضر في الحال ، كيف حال حوراء هل هي بخير ؟
_ اخبرتني الطبيبة انها بخير لا تقلق ياعزيزي .
حضر عامر بعد دقائق واحتضن والدته :
_ كيف حالك ياأمي ؟
_ أنا بخير يا حبيبي ، وانت كيف حالك ؟
_ ومن يكون اسعد مني حررنا ارضنا وعدنا منتصرين واليوم اشهد ولادة طفل اختي واخي جهاد من يكون اسعد مني ياامي الحبيبة .
بكى جهاد لكلمات عامر المؤثرة واحتضن عامر بقوة :
_ لا ادري ما كنت افعل لولا وجودك معي ياعامر ، اشكرك يااخي اشكرك .
_ جهاد انت اخي ورفيق الجهاد لاتشكرني ياعزيزي .
قاطع حديثهما صوت صرير باب الصالة و خروج الطبيبة :
_ اين زوج حوراء ؟
اجابها جهاد :
_ انا زوجها ، هل حوراء بخير ؟
_ احتاج لتوقع بعض الاوراق .
اضطرب جهاد و خفق قلبه بقوة :
_ ماذا يجري هل حوراء بخير ؟
_ لا تقلق انها بخير ولكن نحتاج منك الاذن لاجراء عملية قيصرية ، الطفل في حالة حرجة فقد التف الحبل السري حول عنقه ويجب اجراء العملية على الفور .
صرخت ام عامر بخوف :
_ يا الهي ، لطفك يا الله .
شحب وجه جهاد من الخوف والقلق :
_ حسناً ، اسرعي ارجوك .
بعد مرور ساعة قضاها جهاد بالبكاء والدعاء خرجت الطبيبة ترافقها الممرضة فأسرعوا اليها :
_ هل زوجتي بخير ؟
_ حوراء بخير ، ولكن الطفل في حالةٍ حرجة وضعه الطبيب المختص تحت الملاحظة هذه الليلة و لن تتمكنوا من رؤيته حتى يوم غد .
ترنح جهاد فسارع عامر الى اسناده :
_ ظننت اني سأحمله بين يدي اليوم .
_عزيزي جهاد لقد صبرت كثيراً ، تحمل قليلاً ارجوك .
_ متى سأرى زوجتي ؟
اجابته الممرضة :
_ انها تحت تأثير المخدر الان ، عليكم الانتظار حتى تستعيد وعيها ، خصصنا لها حجرة لانها ستبيت الليلة هنا سأرافقكم اليها.
ظل الجميع ينتظر بقلق نقل حوراء الى الحجرة ، وبعد مرور نصف ساعة كانت حوراء في حجرتها تأن الماً :
_ جهاد جهاد ، طفلي اين طفلي ؟
_ انا هنا ياعزيزتي ، لقد رزقنا بطفلٍ وسيم ايتها الحبيبة واخيراً اصبحتِ اماً يا حوراء .
امسك بيدها و وضع رأسه على جانب السرير واخذ يبكي بحرقة وقلبه يلهج بالدعاء :
_ الهي لاتذرني فرداً وانت خيرُ الوارثين .
حضرت الممرضة واعطت لحوراء مهدئ غرقت بعده في نومٍ عميق :
_ نظام المشفى يسمح بمبيت مرافق واحد فقط مع المريض .
_ سأبيت معها الليلة ، انها ابنتي ولا استطيع تركها .
اجابها جهاد :
_ خالتي انت متعبة جداً و عامر كذلك وآيات تنتظره في المنزل ، ارجوك عودي معه لترتاحي قليلاً واعدك ان اتصل واطمئنك .
_ جهاد محق يا امي انت مرهقة و اخشى ان تصابي بالاعياء .
رضخت لهما وغادرت برفقة ولدها بعد ان وعدها ان يحضرها في الصباح الباكر .
مساءً حضرت الطبيبة ترافقها الممرضة لمتابعة حالة حوراء ، كان جهاد قد انهى لتوه صلاة العشاءين وجلس بقرب زوجته التي استقرت حالتها بفعل المسكنات :
_ كيف حالك الان ؟
_ انا بخير ولكني قلقة على طفلي متى سأراه ؟
رمقت الطبيبة جهاد بنظرة تساؤل فعلمت انه لم يخبر حوراء بحالة الطفل :
_ حسناً ياحوراء سترينه قريباً لايزال في الحاضنة ، بالمناسبة هل اخترتما له اسماً ؟
نطقا في آنٍ واحد :
_ حسين .
قضى جهاد ليلته على الكرسي الذي بجانب سرير حوراء ، وعند الفجر اخذه التعب بسبب السهر فغفى على حافة السرير وما لبث ان تناهى الى مسامعه صوتاً يشبه مواء القطط ، فتح عيناه فرأى الممرضة تجر عربة طفلهما وتدخلها الى الحجرة :
_ يارباه ، هل هو بخير ، اخبريني ارجوك ؟
اجابته الممرضة بابتسامة :
_ اجل انه بخير لاتقلق لقد تحسن حاله بعد وضع الاوكسجين ، انه وسيم جداً يبدو كوالدته تماماً .
فتحت حوراء عينان مرهقتان فخاطبتها الممرضة :
_ هيا ايتها الام الحنون قومي لتشاهدي طفلك الجميل .
ساعدها جهاد لتنتصب قليلاً ثم ناولتها الممرضة ولدها ، تسارعت نبضاتها وبدأت دموعها تنحدر بصمت احتضنت صغيرها برفق وظلت تتأمل يداه الوردتين الصغيرتين فنسيت كل الالامها خلال الاشهر الماضية ونسيت كل احزانها وخوفها وقلقها وتمتمت بهمس :
_ شكراً سيدتي يازهراء شكراً سيدي ياحسين على هذه الهدية .
ما ان اشرقت شمس الصباح حتى حضر عامر ترافقه امه وايات وصغيرتهما أمل اسرعت ايات الى حوراء واحتضنتها وغالبتهما موجة من دموع الفرح :
_ حوراء ايتها الحبيبة الصابرة مبارك لك هذه الهدية ياعزيزتي .
_ انها فعلاً هدية ياايات ، هدية امامي الحسين عليه السلام احمد الله على لطفه وحنانه ورحمته .
خاطبها عامر والدموع تملأ عينيه وهو ينظر الى الصغير الوسيم :
_ مبارك لك يا عزيزة اخيك هذا المجاهد الصغير .
ثم نظر لجهاد :
_ الولد سر أبيه ايها المجاهد الحبيب .
اجابه جهاد المتألق فرحاً وسروراً :
_ منذ الوهلة الاولى نذرت هذا الصغير ليكون جندياً لبقية الله .
اما أمل والتي كانت على وشك ان تنهي سنتها الاولى ما ان شاهدت والدها يحمل حسين حتى امسكت يده الصغيرة واخذت تداعبها وتضحك .
كان مشهد العائلة في الغرفة يبعث على البهجة فبكت ام عامر وهي تنظر الى عائلتها التي سارت ولا تزال على طريق الجهاد ، تأملت ولدها وهو يحمل حسيناً بذات يده التي كان يحمل بها سلاحه ويذود به عن ارضه و نظرت الى جهاد الذي كان يبكي فرحاً بولده بعد ان كان ضائعاً في دهاليز ذاكرته المعتمة و قد عاد الى سابق عهده بفضل صبر حوراء التي لم تستسلم لليأس وعاشت على الامل والتوكل على الله دائماً ، ثم نظرت الى ايات التي كانت بلسماً لجراح عامر الَّذِي اقفل الابواب على نفسه ولكنها تمكنت رغم ذلك من فتح هذه الابواب بمفاتيح التضحية والايثار واستطاعت الولوج الى قلبه ، اطالت النظر لهم ثم همست لنفسها :
_اينك الان يا زوجي لترى اولادك و قد ساروا على طريق جهادك وها انا انظر اليوم الى عائلتي مجاهدينِ نالا شرف الجهاد والنصر وانشاءُ جيلٍ مهدويٍ مجاهد يعجل في فرج قائم آل محمد وينصره عند ظهوره .
.
#النهاية ..
#ولك_في_انفاسي_سر
#لارواحكم_اكاليل_ورد
#ندى_يعرب
.

🌸 الطريق إلى التوبة 🌸
https://telegram.me/altauba
---------------
https://www.facebook.com/altaubaa
#شكر_وعرفان ..
_______________
جزيل الشكر والامتنان لكل من تابع أمل بشغف وترك بصمته وحروفه في اروقة هذه القصة ، لولا تشجيعكم وثنائكم ومتابعتكم ماكان لهذه الحروف ان تبصر النور امتنان يعانق السماء لكم اخوتي في الله ، التمس منكم براءة الذمة اذا كنت قد اوردت مايخالف العادات والتقاليد او مايخرج عن اطار الدين ، كان لابد من التطرق لبعض التفاصيل الواقعية وان كانت مخالفة لما يجب ان تكون عليه ولكنه واقعٌ قائم وتشهده معظم المجتمعات الاسلامية ،
اشكركم مرة ثانية جزيل الشكر واعدكم بالمزيد خلال الايام القليلة القادمة .
_________________
#انتظرونا_قريباً😊
#جاري_الكتابة ✍🏻
#خادمتكم🌷
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ها قد انتهت رواية أمل
وهي قصة واقعية ممزوجة بالخيال
ما هو رأيكم بها ??
وماذا توجهون من كلمات
للكاتبة المبدعة #ندى_يعرب ??

نستقبل مشاركاتكم عبر المعرف
@altaubaa_bot
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
#المراقبة
من يريد أن يسخّر نفسه ويستخدمها فيما يزكيها عليه بعد أن يشترط عليها الشروط ويرشدها إلى طريق الفلاح ويلزمها بسلوك طريق الحق، أن لا يغفل عن مراقبتها لحظة واحدة، لأنه لو أهملها لم ير منها إلا الخيانة وتضييع رأس المال (العمر).

وحقيقة المراقبة هي ملاحظة #الرقيب وانصراف الهمّ إليه.
🔅والمراقبة حالة في القلب تنتج عن المعرفة بأن الله مطلع على الضمائر، عالم بالسرائر، رقيب على أعمال العباد، وإنّ سرّ القلب عنده مكشوف!

🔅هذه المعرفة إذا صارت يقيناً (خالية من أي شكّ) تستولي على القلب وتدفعه إلى مراعاة الرقيب.

وتكون المراقبة لجميع حركاته وسكناته وخطراته ولحظاته وجميع اختياراته، في موضعين: #قبل العمل و #أثناء العمل.

فإنه #قبل_العمل ينظر:
👈هل فعله أو تفكيره هو لله خاصة أم هو لهوى النفس ومتابعة الشيطان ؟؟

🍃فإن كان لله مضى به، وإن كان لغير الله استحى منه وكفّ نفسه عنه ولامها على رغبتها فيه.

👈وهذا التوقف في بداية الفعل واجب ولا محيص لأحد عنه،
ففي الخبر:
《ينشر للعبد في كل حركة من حركاته وان صغرت ثلاثة دواوين: الاول لِمَ. والثاني كيف. والثالث لمن》
أي لماذا فعلت هذا الفعل ؟ وكيف فعلته؟ بحضور قلب أم عن سهو وغفلة، ولمن كان لله أم لغيره ؟

⚠️وهذا التوقف لا يسلم فيه من لا يعرف ما يوافق هواه ولا يميّز بينه وبين ما يحب الله ويرضاه، فيرتكب ما يكرهه الله وهو يحسب أنه يحسن صنعاً!!

👌من هنا يجب على الإنسان تعلُّم ما يجهله، لأنّ القادر على التعلم ليس معذوراً في جهله وغفلته، بل طلب العلم فريضة على كل مسلم.

# يتبع ان شاء الله عند الساعة الثامنة مساءً
#أسبوع_المراقبة_والمحاسبة
#رياض_القرب
#خادمة_الحجة
🌸 قناة الطريق إلى التوبة 🌸
https://telegram.me/altauba
---------------
https://www.facebook.com/altaubaa
ــــــــــــــــــــــــ
وسنكون بخدمتكم لاستقبال أسئلتكم وملاحظاتكم عبر بوت القناة
@altaubaa_bot
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
متابعينا الأعزاء،
نشكر كل من راسلنا وأظهر لنا مشاعره الصادقة فيما يخص ليلة التوبة الجماعية التي قمنا بها.
ونسأل من الله القبول

ونبشركم أن ليلة الجمعة القادمة ستكون ليلة مميزة ان شاء الله
#انتظرونا ☺️

#خادمة_الحجة
🌸 قناة الطريق إلى التوبة 🌸
https://telegram.me/altauba
---------------
https://www.facebook.com/altaubaa
ــــــــــــــــــــــــ
وسنكون بخدمتكم لاستقبال أسئلتكم وملاحظاتكم عبر بوت القناة
@altaubaa_bot