القنوت في صلاة الفجر:
القنوت عند جميع الفقهاء لا يعدو ثلاثة مواطن:
القنوت في صلاة الفجر.
القنوت في الركعة الأخيرة من الوتر.
القنوت في جميع الصلوات في النوازل.
وأما القنوت عند الشافعية فهو في هذه المواطن الثلاثة على النحو التالي:
بعد الاعتدال من الركعة الثانية في صلاة الفجر.
في الركعة الأخيرة من الوتر بعد الاعتدال من الركوع، في النصف الثاني من شهر رمضان.
بعد الاعتدال من الركعة الأخيرة في جميع الصلوات في النوازل.
[كلامنا هنا سيكون على القنوت في صلاة الفجر وأدلته، ونؤجل الكلام في الباقي إلى وقته إن أردنا بيانه]
قال الشافعية: يسن القنوت في اعتدال الركعة الثانية من صلاة الصبح، بلا خلاف عندنا في المذهب.
وهو سنة بعض من سنن صلاة الفجر، لا يترك لا سفرًا ولا حضرًا، وأن من تركه عمدًا أو سهوًا سجد للسهو.
ونُقل عن أبي علي بن أبي هريرة -من كبار الشافعية، من أصحاب الوجوه-: أنه لا يقنت في صلاة الفجر؛ قال: لأنه صار شعار طائفة مبتدعة.
ولكن الشافعية أنكروا عليه؛ وقالوا: إن السنة لا تُترك بمثل هذا، ولو فتح هذا الباب لتُرك كثير من السنة، وهذا شيء باطل، والسنة تبقي سنة، ولا يضيرها أن يتلبس بها المبتدعة.
فالحق لا يصير باطلًا باستعمال أهل الباطل له، بل يبقى حقًّا.
قال النووي في المجموع: (كلام ابن أبي هريرة هذا غلط، لا يعد من مذهبنا) اهـ.
وقال في الروضة: (وهذا غريب وغلط). اهـ.
وممن قال بهذا من جماهر علماء الأمة:
من الصحابة: الخلفاء الراشدون -أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي رضوان الله تعالى عليهم أجمعين-، وعمار بن ياسر، وأُبي بن كعب، وأبو موسى الأشعري، وعبدالرحمن بن أبي بكر الصديق، وعبدالله بن عباس، وأبو هرير، والبراء بن عازب، وأنس بن مالك، وأبو حليمة معاذ بن الحارث الأنصاري، وخُفاف بن أِيماء بن رمضة، واهبان بن صيفي، وسهل بن سعد الساعدي، وعرفجة بن شريح الأشجعي، ومعاوية بن أبي سفيان، وعائشة الصديقة.
ومن المخضرمين: أبو رجاء العطاري، وسويد بن غفلة، وأبو عثمان الهندي، وأبو رافع الصائغ.
ومن التابعين: سعيد بن المسيب، والحسن بن أبي الحسن، ومحمد بن سيرين، وأبان بن عثمان، وقناةد، وطاوس، وعبيد بن عمير، والربيع ابن خيثم، وأيوب السختياني، وعبدة السلماني، وعروة بن الزبير، وزياد بن عثمان، وعبدالرحمن بن أبي ليلى، وعمر بن عبدالعزيز، وحميد الطويل.
ومن الأئمة والفقهاء: أبو إسحاق، وأبو بكر بن محمد، والحكم بن عتبة، وحماد، ومالك بن أنس، وأهل الحجاز، والشافعي وأصحابه، وعن الثوري روايتا، وغير هؤلاء خلق كثير.
وهو مذهب داود، والحسن بن صالح.
الصحيح المعتمد عند أصحابنا أنه يقول دعاء القنوت بعد أن يأتي بذكر الاعتدال الراتب، وهو: (سمع الله لمن حمده)، إلى قوله: (وما شئت من شيء بعد).
استدل الشافعية للقنوت في الفجر:
بما رواه الإمام أحمد، والدارقطني، والحاكم، والبيهقي بأسانيد حسنة أو صحيحة، عن أنس رضي الله عنه: (أن النبي ﷺ قنت شهرًا يدعو على قاتلي بئر معونة، ثم ترك، فأما في الصبح.. فلم يزل يقنت حتى فارق الدنيا).
وأصل الحديث في البخاري، ومسلم.
وقوله: (ثم ترك) أي: ترك لعنهم والدعاء عليهم، لا القنوت.
قال النووي في المجموع: وهذا الحديث صحيح، رواه جماعة من الحفاظ وصححوه.
وممن نص على صحته الحافظ أبو عبدالله محمد بن علي البلخي، والحاكم أبو عبدالله في مواضع من كتبه، والبيهقي.
قلت: وهذا كلام ابن الصلاح، ونقل النووي له يزيده قوة إذ أقره عليه.
وورد في الحديث عن ابن عباس رضي الله عنه: أن رسول الله ﷺ كان يدعو ويقنت بهذه الكلمات في صلاة الصبح وصلاة الوتر، رواه الإمام محمد بن نصر المروزي.
قوله (بهذه الكلمات) أي: كلمات القنوت التي في قنوت سيدنا الحسن: (اللهم اهدني فيمن هديت.. إلخ).
وروى البيهقي والدارقطني عن أنس بن مالك قال: (قنت رسول الله ﷺ وأبو بكر، وعمر، وعثمان رضي الله عنهم، وأحسبه قال: رابع حتى فارقهم) قال البيهقي: ورواه عبدالوارث بن سعيد، عن عمرو بن عبيد وقال: (في صلاة الغداة).
قال ولحديثيهما شواهد عن النبي ﷺ، ثم عن خلفائه رضي الله عنهم.
وروى البيهقي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: صليت خلف رسول الل ﷺ فقنت، وخلف عمر.. فقنت، وخلف عثمان.. فقنت).
وروي البيهقي عن محمد بن علي أن أباه عليًّا كان يدهو بهذا الدعاء في صلاة الفجر في قنوته) ،وننقل هنا نقلا عن الإمام الزيلعي الحنفي في (نصب الراية) ونقله أيضًا الشيخ المباركفوري في شرحه على الترمذي عن الإمام الحازمي في كتابه (الاعتبار في الناسخ والمنسوخ) قال رحمه الله: (اختلف الناس في القنوت في صلاة الفجر؛ فذهب أكثر الصحابة والتابعين فمن بعدهم من علماء الأمصار إلى إثبات القنوت فممن روينا ذلك عنه من الصحابة -سبق ذكرهم في الأعلى لا نذكرهم منعًا للطول- فهؤلاء خمسة عشر صحابيًّا يقولون بمشروعة القنوت في الفجر كما عدهم الحازمي...
القنوت عند جميع الفقهاء لا يعدو ثلاثة مواطن:
القنوت في صلاة الفجر.
القنوت في الركعة الأخيرة من الوتر.
القنوت في جميع الصلوات في النوازل.
وأما القنوت عند الشافعية فهو في هذه المواطن الثلاثة على النحو التالي:
بعد الاعتدال من الركعة الثانية في صلاة الفجر.
في الركعة الأخيرة من الوتر بعد الاعتدال من الركوع، في النصف الثاني من شهر رمضان.
بعد الاعتدال من الركعة الأخيرة في جميع الصلوات في النوازل.
[كلامنا هنا سيكون على القنوت في صلاة الفجر وأدلته، ونؤجل الكلام في الباقي إلى وقته إن أردنا بيانه]
قال الشافعية: يسن القنوت في اعتدال الركعة الثانية من صلاة الصبح، بلا خلاف عندنا في المذهب.
وهو سنة بعض من سنن صلاة الفجر، لا يترك لا سفرًا ولا حضرًا، وأن من تركه عمدًا أو سهوًا سجد للسهو.
ونُقل عن أبي علي بن أبي هريرة -من كبار الشافعية، من أصحاب الوجوه-: أنه لا يقنت في صلاة الفجر؛ قال: لأنه صار شعار طائفة مبتدعة.
ولكن الشافعية أنكروا عليه؛ وقالوا: إن السنة لا تُترك بمثل هذا، ولو فتح هذا الباب لتُرك كثير من السنة، وهذا شيء باطل، والسنة تبقي سنة، ولا يضيرها أن يتلبس بها المبتدعة.
فالحق لا يصير باطلًا باستعمال أهل الباطل له، بل يبقى حقًّا.
قال النووي في المجموع: (كلام ابن أبي هريرة هذا غلط، لا يعد من مذهبنا) اهـ.
وقال في الروضة: (وهذا غريب وغلط). اهـ.
وممن قال بهذا من جماهر علماء الأمة:
من الصحابة: الخلفاء الراشدون -أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي رضوان الله تعالى عليهم أجمعين-، وعمار بن ياسر، وأُبي بن كعب، وأبو موسى الأشعري، وعبدالرحمن بن أبي بكر الصديق، وعبدالله بن عباس، وأبو هرير، والبراء بن عازب، وأنس بن مالك، وأبو حليمة معاذ بن الحارث الأنصاري، وخُفاف بن أِيماء بن رمضة، واهبان بن صيفي، وسهل بن سعد الساعدي، وعرفجة بن شريح الأشجعي، ومعاوية بن أبي سفيان، وعائشة الصديقة.
ومن المخضرمين: أبو رجاء العطاري، وسويد بن غفلة، وأبو عثمان الهندي، وأبو رافع الصائغ.
ومن التابعين: سعيد بن المسيب، والحسن بن أبي الحسن، ومحمد بن سيرين، وأبان بن عثمان، وقناةد، وطاوس، وعبيد بن عمير، والربيع ابن خيثم، وأيوب السختياني، وعبدة السلماني، وعروة بن الزبير، وزياد بن عثمان، وعبدالرحمن بن أبي ليلى، وعمر بن عبدالعزيز، وحميد الطويل.
ومن الأئمة والفقهاء: أبو إسحاق، وأبو بكر بن محمد، والحكم بن عتبة، وحماد، ومالك بن أنس، وأهل الحجاز، والشافعي وأصحابه، وعن الثوري روايتا، وغير هؤلاء خلق كثير.
وهو مذهب داود، والحسن بن صالح.
الصحيح المعتمد عند أصحابنا أنه يقول دعاء القنوت بعد أن يأتي بذكر الاعتدال الراتب، وهو: (سمع الله لمن حمده)، إلى قوله: (وما شئت من شيء بعد).
استدل الشافعية للقنوت في الفجر:
بما رواه الإمام أحمد، والدارقطني، والحاكم، والبيهقي بأسانيد حسنة أو صحيحة، عن أنس رضي الله عنه: (أن النبي ﷺ قنت شهرًا يدعو على قاتلي بئر معونة، ثم ترك، فأما في الصبح.. فلم يزل يقنت حتى فارق الدنيا).
وأصل الحديث في البخاري، ومسلم.
وقوله: (ثم ترك) أي: ترك لعنهم والدعاء عليهم، لا القنوت.
قال النووي في المجموع: وهذا الحديث صحيح، رواه جماعة من الحفاظ وصححوه.
وممن نص على صحته الحافظ أبو عبدالله محمد بن علي البلخي، والحاكم أبو عبدالله في مواضع من كتبه، والبيهقي.
قلت: وهذا كلام ابن الصلاح، ونقل النووي له يزيده قوة إذ أقره عليه.
وورد في الحديث عن ابن عباس رضي الله عنه: أن رسول الله ﷺ كان يدعو ويقنت بهذه الكلمات في صلاة الصبح وصلاة الوتر، رواه الإمام محمد بن نصر المروزي.
قوله (بهذه الكلمات) أي: كلمات القنوت التي في قنوت سيدنا الحسن: (اللهم اهدني فيمن هديت.. إلخ).
وروى البيهقي والدارقطني عن أنس بن مالك قال: (قنت رسول الله ﷺ وأبو بكر، وعمر، وعثمان رضي الله عنهم، وأحسبه قال: رابع حتى فارقهم) قال البيهقي: ورواه عبدالوارث بن سعيد، عن عمرو بن عبيد وقال: (في صلاة الغداة).
قال ولحديثيهما شواهد عن النبي ﷺ، ثم عن خلفائه رضي الله عنهم.
وروى البيهقي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: صليت خلف رسول الل ﷺ فقنت، وخلف عمر.. فقنت، وخلف عثمان.. فقنت).
وروي البيهقي عن محمد بن علي أن أباه عليًّا كان يدهو بهذا الدعاء في صلاة الفجر في قنوته) ،وننقل هنا نقلا عن الإمام الزيلعي الحنفي في (نصب الراية) ونقله أيضًا الشيخ المباركفوري في شرحه على الترمذي عن الإمام الحازمي في كتابه (الاعتبار في الناسخ والمنسوخ) قال رحمه الله: (اختلف الناس في القنوت في صلاة الفجر؛ فذهب أكثر الصحابة والتابعين فمن بعدهم من علماء الأمصار إلى إثبات القنوت فممن روينا ذلك عنه من الصحابة -سبق ذكرهم في الأعلى لا نذكرهم منعًا للطول- فهؤلاء خمسة عشر صحابيًّا يقولون بمشروعة القنوت في الفجر كما عدهم الحازمي...
ولا شك أن هناك غيرهم كثير فقد أخرج الحاكم أبو أحمد في الكنى عن الحسن البصري قال: (صليت خلف ثمانية وعشرين بدريًّا كلهم يقنت في الركعة الثانية من الصبح بعد الركوع) وذكر الحازمي من المخضرمين أربعة -سبق ذكرهم أيضًا- ومن التابعين -وسبق ذكرهم أيضًا- ثم ذكر جماعة من الفقهاء).
من أراد زيادة بحث واستقصاء فعليه بكلام البيهقي في المعرفة، أو مطالعة رسالة شيخنا الشيخ محمد حسن هيتو الموسومة بـ(كشف الستر عن سنية القنوت في صلاة الفجر)، وكتاب (رفع الستر عن أدلة القنوت في الفجر).
وصلى الله على سيِّدنا محمَّد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين
من أراد زيادة بحث واستقصاء فعليه بكلام البيهقي في المعرفة، أو مطالعة رسالة شيخنا الشيخ محمد حسن هيتو الموسومة بـ(كشف الستر عن سنية القنوت في صلاة الفجر)، وكتاب (رفع الستر عن أدلة القنوت في الفجر).
وصلى الله على سيِّدنا محمَّد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين
فقد نصَّ فقهاء الشافعيَّة -في كتبهم المعتمدة- على أن القنوت في صلاة الصبح سُنَّةٌ من سنن الرواتب التي يُسَنُّ لتركها -عمداً أو سهواً- سجودُ السهو؛ واستدلُّوا لقنوت الفجر بما ورد عن أنس رضي الله عنه، قال:👈 “مَا زَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَقْنُتُ فِي الْفَجْرِ حَتَّى فَارَقَ الدُّنْيَا” 👈رواه الإمام أحمد في مسنده (3/162). قال الإمام النوويُّ -رحمه الله تعالى- في كتابه: “خلاصة الأحكام” ص450: “صحيح👉، 👈رواه جماعات من الحفَّاظ وصحَّحوه”.👉 انتهى. ويقول الإمام النوويُّ -رحمه الله تعالى- في كتابه: “الأذكار” ص59، وكذا في: “المجموع” (3/495): “واعلم أن القنوت مشروع عندنا في الصبح، وهو سُنَّةٌ متأكدة، لو تركه لم تبطل صلاته، لكنْ يسجد للسهو، سواء تركه عمداً أو سهواً”. انتهى. وكذلك هي سُنَّةٌ سواء كانت الفجر قضاءً أو أداءً. والله تعالى أعلم.
٤٣ - لم يَزَلْ يَقنُتُ في الصُّبحِ حتى فارَقَ الدُّنيا.
الراوي: - • القسطلاني، إرشاد الساري (٢/٢٣٣) • [صحيح]
الراوي: - • القسطلاني، إرشاد الساري (٢/٢٣٣) • [صحيح]
٥٠ - عن عمرَ بنِ الخطّابِ: أنَّه كان يقنتُ في الصُّبحِ
الراوي: - • ابن عبد البر، الاستذكار (٢/٢٨٣) • روي من وجوه متصلة صحاح
الراوي: - • ابن عبد البر، الاستذكار (٢/٢٨٣) • روي من وجوه متصلة صحاح
٥٦ - أنَّه لم يَزَلْ يَقنُتُ في الصُّبحِ حتى فارَقَ الدُّنيا.
الراوي: - • القسطلاني، إرشاد الساري (٢/٢٣٤) • [صحيح]
الراوي: - • القسطلاني، إرشاد الساري (٢/٢٣٤) • [صحيح]
٦٥ - أنه لم يزلْ يقنتُ في صلاةِ الصبحِ حتى فارق الدنيا
الراوي: - • ابن جرير الطبري، مسند ابن عباس (١/٣٨٥) • صحيح
الراوي: - • ابن جرير الطبري، مسند ابن عباس (١/٣٨٥) • صحيح
٩٦ - ما زالَ رسولُ اللهِ ﷺ يَقنُتُ حتى فارَقَ الدُّنيا.
الراوي: أنس • محمد ابن عبد الهادي، تنقيح التحقيق (٢/٤٣٩) • [أجود أحاديث القنوت] وله طرقٌ عدَّة • أخرجه ابن الجوزي في ((التحقيق)) (٦٩١) واللفظ له، وأخرجه أحمد (١٢٦٥٧)، والبيهقي (٣٢٣٠) بنحوه
الراوي: أنس • محمد ابن عبد الهادي، تنقيح التحقيق (٢/٤٣٩) • [أجود أحاديث القنوت] وله طرقٌ عدَّة • أخرجه ابن الجوزي في ((التحقيق)) (٦٩١) واللفظ له، وأخرجه أحمد (١٢٦٥٧)، والبيهقي (٣٢٣٠) بنحوه
١٢٩ - ما زال رسولُ اللهِ ﷺ يَقنُتُ في الفجرِ حتى فارَق الدُّنيا
الراوي: أنس بن مالك • ابن الملقن، تحفة المحتاج (١/٣٠٣) • صحيح أو حسن [كما اشترط على نفسه في المقدمة] • أخرجه أحمد (١٢٦٥٧)، والدارقطني (٢/٣٩) واللفظ لهما، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (١٤٥٨) باختلاف يسير.
الراوي: أنس بن مالك • ابن الملقن، تحفة المحتاج (١/٣٠٣) • صحيح أو حسن [كما اشترط على نفسه في المقدمة] • أخرجه أحمد (١٢٦٥٧)، والدارقطني (٢/٣٩) واللفظ لهما، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (١٤٥٨) باختلاف يسير.
١٣٣ - ما زالَ رسولُ اللَّهِ ﷺ يقنتُ في الفجرِ حتّى فارقَ الدُّنيا
الراوي: أنس بن مالك • الهيثمي، مجمع الزوائد (٢/١٤٢) • رجاله موثقون • أخرجه أحمد (١٢٦٥٧)، والدارقطني (٢/٣٩) واللفظ لهما، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (١٤٥٨) باختلاف يسير.
الراوي: أنس بن مالك • الهيثمي، مجمع الزوائد (٢/١٤٢) • رجاله موثقون • أخرجه أحمد (١٢٦٥٧)، والدارقطني (٢/٣٩) واللفظ لهما، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (١٤٥٨) باختلاف يسير.
١٥٥ - ما زالَ رَسولُ اللهِ -ﷺ- يَقنُتُ في صَلاةِ الصُّبْحِ حتّى فارَقَ الدُّنْيا.
الراوي: أنس بن مالك • الحاكم، الخلافيات للبيهقي (١٩٩٤) • حديث صحيح👉؛ فإن رواته كلهم ثقات👉
الراوي: أنس بن مالك • الحاكم، الخلافيات للبيهقي (١٩٩٤) • حديث صحيح👉؛ فإن رواته كلهم ثقات👉
١٥٦ - ما زالَ رَسولُ اللهِ ﷺ يَقنُتُ في صَلاةِ الغَداةِ حتّى فارَقَ الدُّنْيا.
الراوي: أنس بن مالك • عبد الحق الإشبيلي، الأحكام الوسطى (١/ ٣٩١) • سكت عنه [وقد قال في المقدمة: وإن لم تكن فيه علة كان سكوتي عنه دليلا على صحته]
الراوي: أنس بن مالك • عبد الحق الإشبيلي، الأحكام الوسطى (١/ ٣٩١) • سكت عنه [وقد قال في المقدمة: وإن لم تكن فيه علة كان سكوتي عنه دليلا على صحته]
١٥٧ - ما زال رسولُ اللهِ _ ﷺ _ يقنُتُ في صلاةِ الغداةِ حتّى فارق الدُّنيا
الراوي: أنس بن مالك • عبد الحق الإشبيلي، الأحكام الشرعية الصغرى (٢٣٧) • [أشار في المقدمة أنه صحيح الإسناد] • أخرجه أحمد (١٢٦٥٧)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (١٤٥٨) واللفظ له، والدارقطني (٢/٣٩).
الراوي: أنس بن مالك • عبد الحق الإشبيلي، الأحكام الشرعية الصغرى (٢٣٧) • [أشار في المقدمة أنه صحيح الإسناد] • أخرجه أحمد (١٢٦٥٧)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (١٤٥٨) واللفظ له، والدارقطني (٢/٣٩).
١٥٨ - ما زال رسولُ اللهِ ﷺ يقنتُ في صلاةِ الغداةِ حتى فارق الدنيا
الراوي: أنس • القرطبي المفسر، تفسير القرطبي (٥/٣٠٩) • إسناده صحيح • أخرجه البيهقي (٣٢٣٠) واللفظ له، وأخرجه أحمد (١٢٦٥٧)، وعبدالرزاق (٤٩٦٤) باختلاف يسير
الراوي: أنس • القرطبي المفسر، تفسير القرطبي (٥/٣٠٩) • إسناده صحيح • أخرجه البيهقي (٣٢٣٠) واللفظ له، وأخرجه أحمد (١٢٦٥٧)، وعبدالرزاق (٤٩٦٤) باختلاف يسير
١٥٩ - ما زالَ رسولُ اللَّهِ ﷺ يقنُتُ في صلاةِ الغَداةِ حتّى فارقَ الدُّنيا
الراوي: أنس • ابن التركماني، الجوهر النقي (٢/٢٠١) • [قول] الحاكم صحيح سنده ثقة رواته.
الراوي: أنس • ابن التركماني، الجوهر النقي (٢/٢٠١) • [قول] الحاكم صحيح سنده ثقة رواته.
١٦٥ - ما زال رَسولُ اللهِ ﷺ يَقنُتُ في صلاةِ الصُّبحِ حتى فارق الدُّنيا
الراوي: أنس بن مالك • ابن حجر العسقلاني، الفتوحات الربانية (٢/٢٨٧) • حسن • أخرجه أحمد (١٢٦٥٧)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (١٤٥٨) باختلاف يسير، والبغوي في ((شرح السنة)) (٦٣٩) واللفظ له.
الراوي: أنس بن مالك • ابن حجر العسقلاني، الفتوحات الربانية (٢/٢٨٧) • حسن • أخرجه أحمد (١٢٦٥٧)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (١٤٥٨) باختلاف يسير، والبغوي في ((شرح السنة)) (٦٣٩) واللفظ له.
٢٣٣ - أنَّ النَّبيَّ ﷺ قنَتَ👈 شَهرًا يدعو عليهِم ثمَّ ترَكَه 👈فأمّا في الصُّبحِ فلم يزل يقنُت حتّى فارقَ الدُّنيا👉
الراوي: أنس بن مالك • النووي، خلاصة الأحكام للنووي (١/٤٥٠) • صحيح
الراوي: أنس بن مالك • النووي، خلاصة الأحكام للنووي (١/٤٥٠) • صحيح
٢٦٨ - كنتُ جالسًا عندَ أنسٍ فقيل له: 👈إنما قنَت رسولُ اللهِ ﷺ شهرًا، 👈فقال: ما زال رسولُ اللهِ ﷺ يقنُتُ في صلاةِ الغداةِ حتى فارقَ الدُّنيا
الراوي: الربيع بن أنس البكري • الحاكم، السنن الكبرى للبيهقي (٢/٢٠١) • 👈هذا إسناد صحيح سنده، ثقة رواته، و[فيه] الربيع بن أنس قال أبو حاتم وأبو زرعة: صدوق ثقة • أخرجه أحمد (١٢٦٥٧)، وعبد الرزاق (٤٩٦٤) بالمرفوع فقط باختلاف يسير، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (١٤٥٨) واللفظ له
الراوي: الربيع بن أنس البكري • الحاكم، السنن الكبرى للبيهقي (٢/٢٠١) • 👈هذا إسناد صحيح سنده، ثقة رواته، و[فيه] الربيع بن أنس قال أبو حاتم وأبو زرعة: صدوق ثقة • أخرجه أحمد (١٢٦٥٧)، وعبد الرزاق (٤٩٦٤) بالمرفوع فقط باختلاف يسير، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (١٤٥٨) واللفظ له
٢٤٤ - عن أنسِ بنِ مالكٍ رضي الله عنه قال: ما زال رسولُ اللهِ ﷺ يقنتُ في صلاةِ الصبحِ حتى فارق الدنيا
الراوي: أنس بن مالك • ابن حجر العسقلاني، نتائج الأفكار (٢/١٣٦) • حسن • أخرجه أحمد (١٢٦٥٧)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (١٤٥٨)، والبغوي في ((شرح السنة)) (٦٣٩) واللفظ له
الراوي: أنس بن مالك • ابن حجر العسقلاني، نتائج الأفكار (٢/١٣٦) • حسن • أخرجه أحمد (١٢٦٥٧)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (١٤٥٨)، والبغوي في ((شرح السنة)) (٦٣٩) واللفظ له
👆👆اينها احاديث صحيحى هستند كه ثابت ميكنند پيامبر صلى الله عليه و سلم تا زمانى كه وفات يافتند در نماز صبح قنوت ميخواندند.