قناة أحمد بن يوسف السيد
512K subscribers
435 photos
326 videos
38 files
1.13K links
رسالتي: إحياء منهاج النبوة
Download Telegram
كتاب سابغات باللغة الانجليزية - نسخة الهاتف المحمول
تم البدء بسلسلة التاريخ الفكري الحديث وتشمل قسمين كبيرين :

الأول: تاريخ الفكر الغربي الحديث
الثاني: تاريخ الفكر العربي الحديث

وتم نشر أول حلقة من القسم الأول أمس
وتشمل:
١- لماذا البدء بتاريخ الفكر الغربي قبل العربي؟
٢- عشر ملاحظات وفوائد في دراسة التاريخ الفكري الغربي
٣- إطلالة مقتضبة على العصور الوسطى
٤- الملامح التاريخية المجملة للعصور الحديثة في الواقع الغربي.
٥- عصر النهضة (سماته-رموزه-آثاره)
وأسأل الله التوفيق

https://youtu.be/2U_qUYk3oNI

وقريبا ستنشر المحاضرة الثانية بإذن الله وفيها:
١- إتمام الحديث عن سمات عصر النهضة
٢- بوادر ومقدمات الثورة العلمية التجريبية
٣- تعريف بفكر أبرز فلاسفة عصر النهضة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لله ذاك الصباح الذي يعبئ فيه رسول الله جيشه على عين الله وسمعه ..
إلى الشباب الصاعدين العاكفين على بناء أنفسهم وتنمية عقولهم وتثبيت إيمانهم وتوسيع معارفهم وفهم واقعهم وتاريخهم، وتزكية أنفسهم..
المعرضين عن أمواج الشهوات والشبهات المتلاطمة حولهم..
الذين يحوّلون ما يجدونه من آلام نابعة عن جراحات الأمة ومصائبها إلى مشاريع بنائية للمستقبل..
إلى هؤلاء جميعاً.. أرجوكم لا تضيعوا أنفسكم.. أنتم الأمل ، أنتم وليس غيركم..
التفاهة التي تحيط بالجيل الصاعد تصنع نفوسا هشة وعزائم خائرة وإرادات ضعيفة لا تتفق ولا تتواءم مع روح الإسلام الوثابة العظيمة ولا مع شرائعه التي تروض النفوس على مخالفة هواها.
فلا بد من حماية الإرادات وإبقاء جذوتها متقدة بربط الجيل بسير العظماء وبإشعال نار الحمية للإسلام في قلوبهم.
تتشكّل اليوم أزمة خطرة في السياق الشرعي قد تظهر آثارها الحادة في المستقبل.
وتتبدى ملامح الأزمة في الانزياح عن تعلم العلوم الشرعية والاكتفاء بحمل ما خفّ منها دون ما ثقل؛ ولكون هذا الانزياح عاماً فقد تنتقل مركزية الإشكال في المستقبل من "دور العالِم" إلى "أزمة وجود العالِم" أصلاً
يمكننا وصف المعرفة المنهجية الكُلية التأصيلية "بالبناء العمودي"،
والثقافة المعلوماتية المتفرقة "بالبناء الأفقي".
والبناء الأفقي سيظل يتمدد أفقيا حتى تأتي المنهجية فترتبه فيرتفع.
كما أن البناء العمودي سيظهر وحيداً شاذا لو لم تكن له قاعدة أفقية تزيّنه.
وكثيراً ما يحصل الوهم المعرفي بسبب الامتداد الثقافي الأفقي لدى متوهِّم المعرفة؛ إذْ إنه قرأ كثيرا وفي مختلف المجالات، غير أنه لم يُشكّل كُتلة عمودية تنظم معلوماته وتُكسبه الأدوات الضامنة لمعرفةٍ مُحكَمة، فهو يتحدث في كل شيء، ويَعرف شيئا عن كل شي، ولكنه "يُخبّص" كثيراً.
بينما تجد صاحب المعرفة المنهجية يعرف أولاً من هو، وما مستواه، وهل هو مؤهل ليتقدم في هذا المجال أم لا؛ لأن لديه معايير نشأت عن معرفته المنهجية، كما أنه يستطيع توظيف المعلومات التي لديه بشكل جيد حتى لو كانت قليلة.
فإذا جمع بين البِناءَين "العمودي والأفقي" اكتمل حُسنه وأصبح أنموذجاً عظيماً.

#البناء_المنهجي
بفضل الله تعالى تم الانتهاء من سلسلة (مقاصد شرح علل الترمذي لابن رجب) في سبع محاضرات
https://www.youtube.com/playlist?list=PLZmiPrHYOIsSPqTXiI0r59PMNzCdNKju0
وكتاب شرح العلل من أهم ما أُلف في علوم الحديث على الإطلاق
مع العلم بأن هذه السلسلة لم تتناول زيادات ابن رجب رحمه الله على العلل التي ذكرها في القسم الثاني من الكتاب.

*ملاحظة: السلسة الحديثية القادمة ستكون بمشيئة الله تعالى تطبيقات عملية على تخريج أحاديث مشهورة والحكم عليها عبر تفصيل آلية عمل المحدثين في ذلك.
على قدر تنامي الظلم، وتصاعد الإجرام، وتضخم أعداد المقهورين المستضعفين، تتزايد -في الوقت ذاته- أصناف الملهيات، وأنواع المشتّتات، وتتضاعف وسائل تنمية الأنانية والفردانية وإماتة الضمير لدى الإنسان.
حتى صرت ترى بقدر حجم المآسي وبشاعة الظلم انغماسًا في الغفلة وانكفاء على الذات وإغراقا في الملذات.
كما أن كثيرا ممن لديهم ضمير وإيمان وغيرة على الحرمات والأعراض والحدود يعيشون حالة عظيمة من الألم والغم نتيجة عدم معرفتهم بالطريق الذي يتفاعلون به مع هذا الواقع المؤلم..
فكلما سمعوا خبرًا عن تجدد صور من الظلم والقهر للمستضعفين فارت دماؤهم في عروقها ثم لم يجدوا متنفسا تطمئن له نفوسهم وترتاح له ضمائرهم وتبرأ به ذممهم.
والذي أرتاح له وأطمئن هو أن يكون للإنسان مشروع يصب في نهر الأمة الكبير.. مشروع يُحوّل القهر عملا والألم عطاء والغم فورة وحماسًا.
مشروع يتعب صاحبه في اختياره وتنميته والبذل له حتى يؤمن ويطمئن أن مآل مشروعه سيعود على الأمة بالعز والكرامة والخير العميم .. ولو بعد زمن طويل..
مشروع يراكم فيه الإنسان جهده وفكره وخبراته وعلمه حتى يكون جبلا شامخا مع السنين..

هذا من حيث الإجمال.. وأما: كيف يحدد الإنسان المشروع المناسب له فلعله يكون محور حديثي لأحد الفيديوهات القادمة بمشيئة الله تعالى.