هذا وقت التكبير،،
كبروا الله،
كبروا الله،
الله أكبر
الله أكبر
لا إله إلا الله والله أكبر
الله أكبر ولله الحمد
كبروا كبروا كبروا
هذا وقت ذكر الله وشكره
الله أكبر من كل من طغى وتجبر
الله أكبر
الله أكبر
كبروا الله،
كبروا الله،
الله أكبر
الله أكبر
لا إله إلا الله والله أكبر
الله أكبر ولله الحمد
كبروا كبروا كبروا
هذا وقت ذكر الله وشكره
الله أكبر من كل من طغى وتجبر
الله أكبر
الله أكبر
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ستكثر المقاطع المتعلقة بالسجون والأسرى المحررين؛ فتأملوها جيدا، وتتبعوا قصصهم وأحوالهم وفرحهم وقلقهم؛ لتروا قصة أعظم تجبر وطغيان في العصر الحديث، وتروا قوة الله ونصره إذا جاء كيف يكون.
وإذا شعرتم بهم وعرفتم أحوالهم فاعلموا أن هناك عشرات الآلاف مثلهم من المسجونين ظلما وعدوانا في كثير من الدول، والله المستعان.
——-
تحرير الأسيرات من سجن صيدنايا
وإذا شعرتم بهم وعرفتم أحوالهم فاعلموا أن هناك عشرات الآلاف مثلهم من المسجونين ظلما وعدوانا في كثير من الدول، والله المستعان.
——-
تحرير الأسيرات من سجن صيدنايا
أعان الله إخواننا الأبطال في سوريا على مواجهة صنوف التحديات والمشكلات والأزمات التي بدأت من اليوم الأوّل.
الله يعينكم ويسددكم ويفتح عليكم ويتم عليكم النعمة.
هذا يوم احتياج سوريا لأبنائها وقدراتهم وتخصصاتهم وعقولهم ووعيهم وتكاتفهم.
ويوم مؤازرة الأمة لهم بالدعاء الصادق.
الله يعينكم ويسددكم ويفتح عليكم ويتم عليكم النعمة.
هذا يوم احتياج سوريا لأبنائها وقدراتهم وتخصصاتهم وعقولهم ووعيهم وتكاتفهم.
ويوم مؤازرة الأمة لهم بالدعاء الصادق.
مقاطع تحرير الأسرى من سجون الطاغية بشار لا تعبّر عن شيء مما كانوا فيه من العذاب، فالمقاطع قصيرة وسريعة وفيها مشهد الخروج فقط، وخلال هذا المشهد السريع تلتقط العين بعض مظاهر الشدة والصعوبة، وحتى هذه المشاهد السريعة لم يظهر منها إلا القليل.
أما حقيقة ما كان يجري من العذاب فهو شيء فوق التصور والخيال، ومن سمع القصص ممن كانوا فيه مباشرة فسيفهم معنى ما أقول.
والحمد لله ثم الحمد لله ثم الحمد لله على نعمة الفرَج وفكّ القيد لهؤلاء المقهورين، والحمد لله أن هناك "جهنم" في الآخرة لينال الظالمون جزاءهم الذي مهما عوقبوا به في الدنيا فلن يوفي ما يستحقونه.
وقد ثبت عن النبي ﷺ أنه قال: (إن الله يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا) صحيح مسلم.
أما حقيقة ما كان يجري من العذاب فهو شيء فوق التصور والخيال، ومن سمع القصص ممن كانوا فيه مباشرة فسيفهم معنى ما أقول.
والحمد لله ثم الحمد لله ثم الحمد لله على نعمة الفرَج وفكّ القيد لهؤلاء المقهورين، والحمد لله أن هناك "جهنم" في الآخرة لينال الظالمون جزاءهم الذي مهما عوقبوا به في الدنيا فلن يوفي ما يستحقونه.
وقد ثبت عن النبي ﷺ أنه قال: (إن الله يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا) صحيح مسلم.
الدعاء المهم التزامه الآن:
"اللهم أتمّ على إخواننا في سوريا النعمة"
مع الدعاء ببقية الخير لهم من النصر والحفظ والتوفيق والسداد ..الخ
"اللهم أتمّ على إخواننا في سوريا النعمة"
مع الدعاء ببقية الخير لهم من النصر والحفظ والتوفيق والسداد ..الخ
هذه أيام استثنائية في سوريا والمسؤوليات التي فيها كبيرة وقد يصعب حصرها فضلاً عن حلّها؛ ولذلك فإن من المهم للمتابع عدم تطلب الكمالات فيها، وتقبل إمكانية وقوع مظاهر من النقص والخلل، كما أنه لا يصلح في هذه المرحلة إلا الأدوار الإيجابية، وهي مرحلة حاجة سوريا لأبنائها، ومرحلة التكاتف والتآزر والتعاون.
مهما قلقت من الأيام القادمة في سوريا فتذكر حسَنَة "تحرير الأسرى من سجون الطاغية بشار" وأنها نصر عظيم يستحق كل التضحيات مهما كان بعد ذلك من إشكالات.
إن يوماً واحداً في هذه السجون الظالمة يكدّر كل شيء جميل في الحياة، كما إنّ يوماً واحداً بعد تحريرهم يهوّن من كل شيء قبيح في الحياة.
فالحمد لله أولاً وآخراً على ما أنعم وفتح..
ونسأله تمام النعمة.
كما نسأله سبحانه أن يفرج عن الأسرى في بقية البلدان التي يقبع فيها آلاف المظلومين في السجون.
إن يوماً واحداً في هذه السجون الظالمة يكدّر كل شيء جميل في الحياة، كما إنّ يوماً واحداً بعد تحريرهم يهوّن من كل شيء قبيح في الحياة.
فالحمد لله أولاً وآخراً على ما أنعم وفتح..
ونسأله تمام النعمة.
كما نسأله سبحانه أن يفرج عن الأسرى في بقية البلدان التي يقبع فيها آلاف المظلومين في السجون.
نسأل الله تعالى أن نرى قريباً مشاهد محاسبة الجزارين الذين كانوا يعذبون الأبرياء في سجن صيدنايا وغيره من السجون، والذين ارتكبوا المجازر بحق الشعب السوري وانتهكوا الحرمات.
هذه المحاسبة يحبها الله ورسوله، وقد استثنى النبي ﷺ أناساً من العفو يوم بدر ويوم فتح مكة.
هذه المحاسبة يحبها الله ورسوله، وقد استثنى النبي ﷺ أناساً من العفو يوم بدر ويوم فتح مكة.
إذا استنكرتَ مشاهد الظلم في سجون الطاغية بشار الأسد فاعلم أنه يوجد كثير من السجون في دول أخرى غير سوريا، تضمّ بين جدرانها آلاف المظلومين من علماء ودعاة ومصلحين، أمضوا سنوات طويلة فيها ولا يزالون إلى اليوم، ويُحرمون فيها من أدنى الحقوق والمتطلبات.
أَتبَسَّمُ مغتاظاً حين أرى من يستنكر الظلم في سجون سوريا وهو يدافع عن الظلم في بلده.
أَتبَسَّمُ مغتاظاً حين أرى من يستنكر الظلم في سجون سوريا وهو يدافع عن الظلم في بلده.
تتوالى المقاطع والصور المؤلمة للسجون والمعتقلين والجثث المستخرجة من سجون الطاغية بشار الأسد ونظامه الإجرامي، والأصعب من ذلك أن آلاف العائلات لم تجد أبناءها المعتقلين في سجون الطاغية إلى الآن، وبدأت الصدور تضيق وتكتئب من هول المشاهد وتشتعل بفطرتها طلباً للثأر والانتقام، وكثير من الناس يعيشون صدمة شديدة من مستوى الشرّ الذي كان عليه هذا النظام المجرم.
وهذه بعض النقاط حول ذلك:
أولاً: أن كل هذا الإجرام كان معلوماً عند دول العالم ومخابراتها ومؤسساتها، ومع ذلك فقد كانت كثير من الدول تتعامل مع هذا الطاغية بحفاوة وتقدير واحترام، وتعترف به وتفتح سفاراتها عنده، وتتهم معارضيه بالإرهاب، فضلا عن مشاركة بعض الدول بجيوشها للدفاع عنه، ومشاركة الميليشيات الشيعية المسلحة بكل ثقلها لتثبيت حكمه ومقاتلة معارضيه.
ثانياً: أن هذا الطاغية كانت له حاشية من المشايخ والدعاة يمجدونه ويمدحونه ويثنون عليه، ويشوهون معارضيه، ومقاطعهم تملأ فضاء اليوتيوب إلى الآن، وحتى في الحرب الأخيرة خرج بعض الشيوخ يطعنون بشباب الثورة ويتحدث البعض عن طاعة ولي الأمر "بشار" -مع كونه طاغية بعثيا نصيريا يحارب الدين صراحة- (وهكذا الحال في بعض مراحل التاريخ تجد علماء سوء بمثل هذه الحال)
3- القصاص من المجرمين وشفاء الصدور منهم مطلب شرعي ومقصد قرآني كما قال الله سبحانه: (ويشفِ صدور قومٍ مؤمنين ويُذهِب غيظ قلوبهم)
وقد حضّ الله نبيه على ذلك فقال: (ما كان لنبيّ أن يكون له أسرى حتى يُثخِن في الأرض) ونسأل الله تعالى أن يتحقق ذلك قريباً على أيدي الفاتحين الذين تحيط بهم اليوم مسؤوليات كثيرة تنوء بها الجبال، ولعلهم يُوفقون إلى تحقيق هذا المقصد قريباً لتُشفى صدور المكلومين المقهورين المظلومين، ولتأمن سوريا من مكرهم وكيدهم مستقبلاً.
4- الذي جرى خلال هذين الأسبوعين هو أمر عظيم وحدث تاريخي مهول، ونصر رباني كبير، لا تستوعبه العقول بسهولة، ولا بد أن نتفكر فيه ونحمد الله عليه حمداً كثيرا، ولا بد أن نحافظ على رؤية النعمة العظمى على الأمة كلها بزوال هذا النظام المجرم الذي هو في ذاته شرّ مطلق من كل الجهات، وزواله خير كبير مهما كان من مشكلات بعد ذلك.
5- لا بد أن نتأنى قليلا في طلب الكمال في الفترة القريبة القادمة، ونقول الخير ونتعاون، ولا بد من سعي أبناء البلد وتكاتفهم لبنائه وحمايته، ومحاسبة المجرمين، وإحقاق الحق وإحلال العدل وكلمة الإسلام؛ فهذا كمال النصر وتمام النعمة.
وهذه بعض النقاط حول ذلك:
أولاً: أن كل هذا الإجرام كان معلوماً عند دول العالم ومخابراتها ومؤسساتها، ومع ذلك فقد كانت كثير من الدول تتعامل مع هذا الطاغية بحفاوة وتقدير واحترام، وتعترف به وتفتح سفاراتها عنده، وتتهم معارضيه بالإرهاب، فضلا عن مشاركة بعض الدول بجيوشها للدفاع عنه، ومشاركة الميليشيات الشيعية المسلحة بكل ثقلها لتثبيت حكمه ومقاتلة معارضيه.
ثانياً: أن هذا الطاغية كانت له حاشية من المشايخ والدعاة يمجدونه ويمدحونه ويثنون عليه، ويشوهون معارضيه، ومقاطعهم تملأ فضاء اليوتيوب إلى الآن، وحتى في الحرب الأخيرة خرج بعض الشيوخ يطعنون بشباب الثورة ويتحدث البعض عن طاعة ولي الأمر "بشار" -مع كونه طاغية بعثيا نصيريا يحارب الدين صراحة- (وهكذا الحال في بعض مراحل التاريخ تجد علماء سوء بمثل هذه الحال)
3- القصاص من المجرمين وشفاء الصدور منهم مطلب شرعي ومقصد قرآني كما قال الله سبحانه: (ويشفِ صدور قومٍ مؤمنين ويُذهِب غيظ قلوبهم)
وقد حضّ الله نبيه على ذلك فقال: (ما كان لنبيّ أن يكون له أسرى حتى يُثخِن في الأرض) ونسأل الله تعالى أن يتحقق ذلك قريباً على أيدي الفاتحين الذين تحيط بهم اليوم مسؤوليات كثيرة تنوء بها الجبال، ولعلهم يُوفقون إلى تحقيق هذا المقصد قريباً لتُشفى صدور المكلومين المقهورين المظلومين، ولتأمن سوريا من مكرهم وكيدهم مستقبلاً.
4- الذي جرى خلال هذين الأسبوعين هو أمر عظيم وحدث تاريخي مهول، ونصر رباني كبير، لا تستوعبه العقول بسهولة، ولا بد أن نتفكر فيه ونحمد الله عليه حمداً كثيرا، ولا بد أن نحافظ على رؤية النعمة العظمى على الأمة كلها بزوال هذا النظام المجرم الذي هو في ذاته شرّ مطلق من كل الجهات، وزواله خير كبير مهما كان من مشكلات بعد ذلك.
5- لا بد أن نتأنى قليلا في طلب الكمال في الفترة القريبة القادمة، ونقول الخير ونتعاون، ولا بد من سعي أبناء البلد وتكاتفهم لبنائه وحمايته، ومحاسبة المجرمين، وإحقاق الحق وإحلال العدل وكلمة الإسلام؛ فهذا كمال النصر وتمام النعمة.
كل هذا الظلم والجبروت والطغيان والشر والإجرام لبشار الأسد كان يختفي حول البدلة الأنيقة وربطة العنق الفاخرة والصوت الهادئ والحجج المزيّنة والاستقبالات الرسمية الدولية في الوقت الذي كانت مسالخه البشرية وسجونه تفري أجساد السوريين وتقطعها بأبشع أصناف العذاب والنكال الذي ظهر شيء قليل منه مع هذه الصور المتداولة عن السجون بعد سقوطه.
وإذا سمعت مشايخ النظام السوري في حديثهم عنه تحسبهم يتحدثون عن أمير المؤمنين وليس عن أخسّ البشر وأدناهم وأكفرهم.
وإذا سمعت الممثلين والفنانين والمطربين الذين يمجدونه تقول: ما ألطف ذوق هذا الرئيس وإحساسه الذي يحمل كل السلام والخير والنور لعقول السوريين.
ولم يكن هذا الطاغية ليثبت ولا ليظلم ولا ليتجبّر لولا:
- إسناد طائفته العلوية النصيرية أولاً (وهذه حقيقة تاريخيّة ناصعة بيّنة)
- ثم أركان جيشه ونظامه (وهو منبثق من الطائفة في الأساس)
- ثم المؤازرون له من الدول سياسيا أو عسكريا ومن الميليشيات كذلك،
- ثم المدلسون حوله من مشايخ وفنانين وأمثالهم.
والحمد لله على زوال هذا الطاغية الأكبر،
الحمد لله على زوال هذا الشرّ والإجرام والطغيان،
ونسأل الله أن نرى القصاص قريباً من أركان نظامه الذين قاموا بالقتل والتعذيب والاغتصاب.
وأعان الله إخواننا على المسؤوليات الجسام والتكاليف العظام وتكاثر الأعداء وتزاحم الواجبات، وإعادة بناء البلد الطيب الذي دمره شياطين الإنس..
وحق إخواننا علينا الدعاء الصادق، فقد فرحت الأمة كلها بنصرهم، ولا بد أن تعينهم اليوم بكل ما يُستطاع والله المستعان.
وإذا سمعت مشايخ النظام السوري في حديثهم عنه تحسبهم يتحدثون عن أمير المؤمنين وليس عن أخسّ البشر وأدناهم وأكفرهم.
وإذا سمعت الممثلين والفنانين والمطربين الذين يمجدونه تقول: ما ألطف ذوق هذا الرئيس وإحساسه الذي يحمل كل السلام والخير والنور لعقول السوريين.
ولم يكن هذا الطاغية ليثبت ولا ليظلم ولا ليتجبّر لولا:
- إسناد طائفته العلوية النصيرية أولاً (وهذه حقيقة تاريخيّة ناصعة بيّنة)
- ثم أركان جيشه ونظامه (وهو منبثق من الطائفة في الأساس)
- ثم المؤازرون له من الدول سياسيا أو عسكريا ومن الميليشيات كذلك،
- ثم المدلسون حوله من مشايخ وفنانين وأمثالهم.
والحمد لله على زوال هذا الطاغية الأكبر،
الحمد لله على زوال هذا الشرّ والإجرام والطغيان،
ونسأل الله أن نرى القصاص قريباً من أركان نظامه الذين قاموا بالقتل والتعذيب والاغتصاب.
وأعان الله إخواننا على المسؤوليات الجسام والتكاليف العظام وتكاثر الأعداء وتزاحم الواجبات، وإعادة بناء البلد الطيب الذي دمره شياطين الإنس..
وحق إخواننا علينا الدعاء الصادق، فقد فرحت الأمة كلها بنصرهم، ولا بد أن تعينهم اليوم بكل ما يُستطاع والله المستعان.
يا شباب سوريا: حافظوا على روح النصر، ولا تنكسروا لرؤية الآلام، فالمُحبَط لا ينهض.
سَقَط النظام المجرم، وخرج آلاف المعتقلين، وتحررت البلاد، وسيعود المهجرون وستُغلَق كثير من المخيمات بإذن الله، وهذا كله فوق الخيال؛ فالحمد لله، ونسأل الله أن نرى قريباً القصاص من الظالمين المجرمين لتشفى الصدور وتطمئن القلوب.
انطلقوا بكل همة وتفاؤل وأمل لبناء البلد وحمايته وإحقاق الحق والعدل وكلمة الإسلام.
سَقَط النظام المجرم، وخرج آلاف المعتقلين، وتحررت البلاد، وسيعود المهجرون وستُغلَق كثير من المخيمات بإذن الله، وهذا كله فوق الخيال؛ فالحمد لله، ونسأل الله أن نرى قريباً القصاص من الظالمين المجرمين لتشفى الصدور وتطمئن القلوب.
انطلقوا بكل همة وتفاؤل وأمل لبناء البلد وحمايته وإحقاق الحق والعدل وكلمة الإسلام.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
نورانية مكابس الإعدام ومجازر صيدنايا..
ولكيلا نُخدَع فكل مجرم عنده مثل هذه الحاشية.
ولكيلا نُخدَع فكل مجرم عنده مثل هذه الحاشية.
لا مكان لليأس والإحباط يا شباب، فاليأس ولّى منذ فُتحت حلب في اليوم الثاني من المعركة المباركة، والإحباط لا مكان له منذ تحرير المعتقلين من حماة وحمص، والقيود كسرت مع سقوط الطاغية المجرم بشار الأسد وصلاة الأبطال في المسجد الأموي وكسر أبواب صيدنايا.
فلا تدعوا أحداً ينغص عليكم فرحتكم، ولا تستسلموا للشائعات، ولا تقعدوا فهذا وقت العمل وتطهير البلد وبنائه.
والخير يأتي تباعاً إن شاء الله.
فلا تدعوا أحداً ينغص عليكم فرحتكم، ولا تستسلموا للشائعات، ولا تقعدوا فهذا وقت العمل وتطهير البلد وبنائه.
والخير يأتي تباعاً إن شاء الله.
وصلني سؤال حول تعارض ما يجري على المسجونين مع الوعد بالحياة الطيبة في قوله سبحانه: ﴿من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة﴾
والجواب من وجوه، أهمها: أن تفسير الآية بنفي الابتلاءات مخالف لما فهمه العلماء منها.
وذلك أن للعلماء في تفسير قوله سبحانه (حياة طيبة) من جهة محل هذه الحياة:
ثلاثة أقوال، وهي:
الأول: أن الحياة الطيبة في الدنيا.
الثاني: أنها في القبر.
الثالث: أنها في الجنة.
والذين قالوا إن الحياة الطيبة في الدنيا اختلفوا في بيان معنى هذه الحياة الطيبة، فقيل: الرزق الحلال، وقيل: القناعة، وقيل غير ذلك.
وقد رجّح إمام المفسرين الطبري القول بأن المقصود بالحياة الطيبة (القناعة)
حيث قال: "وأولى الأقوال بالصواب قول من قال: تأويل ذلك: فلنحيينه حياة طيبة بالقناعة، وذلك أن من قنعه الله بما قسم له من رزق لم يكثر للدنيا تعبه، ولم يعظم فيها نَصَبه ولم يتكدّر فيها عيشه باتباعه بغية ما فاته منها وحرصه على ما لعله لا يدركه فيها." وهذا المعنى عظيم ويختلف عن الصورة التي يفهمها البعض من الحياة الطيبة.
وقد ذكر الماوردي ما هو أوضح في الاتفاق مع حالة البلاء فقال: "وَيَحْتَمِلُ: أنَّها الرِّضا بِالقَضاءِ."
وكذا قال السعدي ما يفيد في معنى الابتلاء فقال: "﴿فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً﴾ وذلك بطمأنينة قلبه، وسكون نفسه، وعدم التفاته لما يشوش عليه قلبه"
وذكر الرازي في تفسير الآية وجها من تفضيل حياة المؤمن في الدنيا فقال:
"المؤمن أبدا يستحضر في عقله أنواع المصائب والمحن ويقدر وقوعها وعلى تقدير وقوعها يرضى بها؛ لأن الرضا بقضاء الله تعالى واجب، فعند وقوعها لا يستعظمها؛ بخلاف الجاهل فإنه يكون غافلا عن تلك المعارف، فعند وقوع المصائب يعظم تأثيرها في قلبه."
إلى آخر ذلك من كلام المفسرين رحمهم الله تعالى، وعليه فإنّه على القول بأن الحياة الطيبة تكون في الآخرة كما قال الحسن ومجاهد وقتادة فلا إشكال أصلاً، ومن قال بأنها في الدنيا فلم يفسرها بعدم وقوع البلاء والعذاب، وإنما بالقناعة -كما هو ترجيح الطبري- أو بالرزق الحلال أو غير ذلك،
وللسؤال وجوه أخرى في الجواب، والله أعلم.
والجواب من وجوه، أهمها: أن تفسير الآية بنفي الابتلاءات مخالف لما فهمه العلماء منها.
وذلك أن للعلماء في تفسير قوله سبحانه (حياة طيبة) من جهة محل هذه الحياة:
ثلاثة أقوال، وهي:
الأول: أن الحياة الطيبة في الدنيا.
الثاني: أنها في القبر.
الثالث: أنها في الجنة.
والذين قالوا إن الحياة الطيبة في الدنيا اختلفوا في بيان معنى هذه الحياة الطيبة، فقيل: الرزق الحلال، وقيل: القناعة، وقيل غير ذلك.
وقد رجّح إمام المفسرين الطبري القول بأن المقصود بالحياة الطيبة (القناعة)
حيث قال: "وأولى الأقوال بالصواب قول من قال: تأويل ذلك: فلنحيينه حياة طيبة بالقناعة، وذلك أن من قنعه الله بما قسم له من رزق لم يكثر للدنيا تعبه، ولم يعظم فيها نَصَبه ولم يتكدّر فيها عيشه باتباعه بغية ما فاته منها وحرصه على ما لعله لا يدركه فيها." وهذا المعنى عظيم ويختلف عن الصورة التي يفهمها البعض من الحياة الطيبة.
وقد ذكر الماوردي ما هو أوضح في الاتفاق مع حالة البلاء فقال: "وَيَحْتَمِلُ: أنَّها الرِّضا بِالقَضاءِ."
وكذا قال السعدي ما يفيد في معنى الابتلاء فقال: "﴿فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً﴾ وذلك بطمأنينة قلبه، وسكون نفسه، وعدم التفاته لما يشوش عليه قلبه"
وذكر الرازي في تفسير الآية وجها من تفضيل حياة المؤمن في الدنيا فقال:
"المؤمن أبدا يستحضر في عقله أنواع المصائب والمحن ويقدر وقوعها وعلى تقدير وقوعها يرضى بها؛ لأن الرضا بقضاء الله تعالى واجب، فعند وقوعها لا يستعظمها؛ بخلاف الجاهل فإنه يكون غافلا عن تلك المعارف، فعند وقوع المصائب يعظم تأثيرها في قلبه."
إلى آخر ذلك من كلام المفسرين رحمهم الله تعالى، وعليه فإنّه على القول بأن الحياة الطيبة تكون في الآخرة كما قال الحسن ومجاهد وقتادة فلا إشكال أصلاً، ومن قال بأنها في الدنيا فلم يفسرها بعدم وقوع البلاء والعذاب، وإنما بالقناعة -كما هو ترجيح الطبري- أو بالرزق الحلال أو غير ذلك،
وللسؤال وجوه أخرى في الجواب، والله أعلم.