أنكر الإسلام فوقع في معضلات فكرية:
-إما معضلة (من خلق الكون؟)
-أو معضلة (كيف يترك الخالق الحكيم الخلق سدى؟)
-أو معضلة: (كيف يكون المخلوق إلها؟)
-إما معضلة (من خلق الكون؟)
-أو معضلة (كيف يترك الخالق الحكيم الخلق سدى؟)
-أو معضلة: (كيف يكون المخلوق إلها؟)
إذا بدأ الإنسان في طريق الشك، فإن لافتة رجوعه هي: "فأين تذهبون"؟
نعم.. أين يذهبون؟ وبأي ظل يستظلون؟ هل وجد الشاكون الطمأنينة والحقيقة؟
أم انتقلوا من دائرة الأسئلة المحدودة إلى فضاء الأسئلة اللامحدودة؟
نعم.. أين يذهبون؟ وبأي ظل يستظلون؟ هل وجد الشاكون الطمأنينة والحقيقة؟
أم انتقلوا من دائرة الأسئلة المحدودة إلى فضاء الأسئلة اللامحدودة؟
مشاهدة "سورة الشرح / عبد الباسط عبد الصمد" على YouTube
https://youtu.be/fa6BHmI_1Tc
https://youtu.be/fa6BHmI_1Tc
YouTube
سورة الشرح / عبد الباسط عبد الصمد
سورة الشرح مجودة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
Forwarded from قناة: ليطمئن قلبي ❤
♦️يثير بعض من لم يقدر نفسه، ولم يحترم العلم والمعرفة، شبهة مفادها أن في القرآن أخطاء نحوية، وهذا لعمر الله جهل عريض،
🔹وهذا المقطع القصير فيه تفنيد ونقد لهذه الشبهة، وتفكيك لعقدها:
https://youtu.be/uDpVAPFTSO8
___________
https://telegram.me/kamilalsorah
📍نقدم إجابات علمية وعقلية عن أهم الأسئلة التي يراد بها التشكيك في الإسلام وثوابته.
إشراف: أحمد السيد
🔹وهذا المقطع القصير فيه تفنيد ونقد لهذه الشبهة، وتفكيك لعقدها:
https://youtu.be/uDpVAPFTSO8
___________
https://telegram.me/kamilalsorah
📍نقدم إجابات علمية وعقلية عن أهم الأسئلة التي يراد بها التشكيك في الإسلام وثوابته.
إشراف: أحمد السيد
Forwarded from قناة: ليطمئن قلبي ❤
دورة مهمة جدا في كيفية التعامل مع الشبهات المعاصرة حول الإسلام وثوابته،
وهي سبعة أجزاء
تم رفع الجزء الأول منها
وستصلكم البقية تباعا إن شاء الله
https://youtu.be/0yCvOiSW0R0
_______
https://telegram.me/kamilalsorah
قناة ليطمئن قلبي:
رصيدك في الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام وثوابته.
إشراف الأستاذ أحمد السيد
وهي سبعة أجزاء
تم رفع الجزء الأول منها
وستصلكم البقية تباعا إن شاء الله
https://youtu.be/0yCvOiSW0R0
_______
https://telegram.me/kamilalsorah
قناة ليطمئن قلبي:
رصيدك في الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام وثوابته.
إشراف الأستاذ أحمد السيد
نظرة إيجابية من خلال موجة التشكيك في الإسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
على الرُّغم من تصاعد التحديات الفكرية التي تواجه الشباب المسلم في هذه المرحلة،
ومع أن هناك حالات غير قليلة تخلّت عن إيمانها بالله، وتأثرت بالشبهات المـُشككة في الإسلام، لعل من أشهرها -مؤخراً- ما تنوقل عبر شبكات التواصل من إلحاد عائلة مبتعثة للخارج،
ومع أن ناقوس الخطر بات يسمع صداه كل مراقب لواقع الشباب الفكري،
مع كل ذلك إلا أننا نستطيع قراءة بعض الجوانب المبشرة بين السطور، ويمكن لنا أن نتوقع مستقبلا إيمانيا أفضل من السابق بإذن الله.
دعونا أولا نقف مع تجربة مختصرة ينقلها لنا الإمام ابن حزم رحمه الله، حيث قال في كتابه مداواة النفوس[1]
(لكل شيء فائدة، ولقد انتفعت بمحك أهل الجهل منفعة عظيمة، وهي أنه توقَّدَ طبعي، واحتدم خاطري، وحمي فكري، وتهيج نشاطي، فكان ذلك سببًا إلى تواليف عظيمة المنفعة، ولولا استثارهم ساكني، واقتداحهم كامني، ما انبعثتُ لتلك التواليف( اهـ.
إن مما يجعل النفوس ميّالة إلى الكسل هو عدم وجود ما يستثيرها ويهيجها للمدافعة والمصارعة، فتركن للدعة وتطمئن إلى الخمول، فإذا ما نوزعت فيما عليها غضاضة فيه، وأدركت قرب الخطر، ونُذُر الكارثة، انتفضت من نومها، وانتهضت إلى العمل والجد والنشاط.
غير أن الناس يختلفون في نوع الخطر الذي يهيجهم ويستثير كوامنهم، وإذا أردنا أن نتحدث عن واقعنا، فإن من الناس من لا تراه قلقا، ولا مهتما، ولا مستجمعا كامل قواه، ولا متهيئا للبذل والتضحية والصبر إلا عندما يشاهد مباراة فريقه المفضل، فإنك تتعجب من نزعه لباس الخمول والكسل ومن توافر همته وحضور مشاعره وتضاعف غضبه حال متابعته للمبارة ، ثم تُدهَش من إقبال نفسه وانبساطها إلى البذل والعطاء واسترسالها في ذلك حال فوز فريقه المحبوب، ومن انقباضها وانغلاقها واحتمالها أشد الهموم حال الهزيمة.
ومن الناس من لا يحركهم إلا عشق المحبوب، أو الرغبة في وصاله، فتراه في سائر أموره فاتراً متماوتاً لا يُنتفع منه بشيء، حتى إذا ما خشي فوات المحبوب، انبعثت فيه القوى، وتوافر له الدهاء، واستجمع أنواع الحيل، وصبر وصابر ورابط حتى يظفر بمحبوبه.
ومهما قلبت بصرك في الناس رأيت أن الكسول الخامل منهم لا يكون على هذه الصفة في كل أحواله، غير أنهم يختلفون فيما يُحركهم ويبعثهم إلى العمل والعطاء.
وبعد؛ فإن من النفوس من لا يبعثها ولا يستثيرها شيء كإدراكها الخطر الذي يهدد الإٍسلام، ولا يُنهضها من سباتها أمرٌ كرؤية تطاول السفهاء على محكمات الدين وثوابت الشريعة، فإذا رأوا ذلك، خفقت قلوبهم، واحمرّت أبصارهم، واحتمت صدورهم، فانطلقوا إلى مواجهة هذا الخطر، ومناكفة هؤلاء المتطاولين، فمنهم من ينطلق إلى التزود من العلم بنية عظيمة صالحة، وهي رد صولة المعتدين على القران والسنة، ومنهم من ينبعث إلى التأليف والكتابة في الأمر الذي يرد به العادية عن الإسلام بعد أن كان يكتب به غث الكلام وحواشي الأمور وقشورها، ومنهم من يقصد المنابر فيصدع بصوته وبيانه القلوب، ومنهم من يعمد إلى مناظرة رؤوس المضللين والمـُشككين في الإسلام، فيكسر صولتهم بمنطق العقل، ورزانة القول، واستقامة الحجة.
فإذا كثر في الناس أمثال هؤلاء، وازدانت الدنيا بهم، فإنه ينتج من ذلك خير هم أعظم مما كان موجودا قبل أصوات الخطر ووجود التحديات.
ألاَ فليدرك من كان يهمه أمر الإسلام أن بواعث العمل قد اكتملت أسبابها، وأن نُذُر الخطر على الأبواب، وأن هناك مدّاً من التشكيك في الإسلام وزعزعة الإيمان قادمٌ قد ابتلَّت به الأقدام، ويوشك أن يصل باقيه وآخره فيُلجَم الأفواه ويغمر النواصي.
فمن لم ينبعث -في هذه المدة- إلى تقديم ما يحمي العقول، ويحصن الأفكار، ويغيث القلوب، فليوفر همّته للبكاء على الأطلال، والنوح على الديار.. أو ليكن مستعداً لسنة الاستبدال (وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم)
أحمد السيد - صحيفة تواصل
http://mobile.twasul.info/434553/
بسم الله الرحمن الرحيم
على الرُّغم من تصاعد التحديات الفكرية التي تواجه الشباب المسلم في هذه المرحلة،
ومع أن هناك حالات غير قليلة تخلّت عن إيمانها بالله، وتأثرت بالشبهات المـُشككة في الإسلام، لعل من أشهرها -مؤخراً- ما تنوقل عبر شبكات التواصل من إلحاد عائلة مبتعثة للخارج،
ومع أن ناقوس الخطر بات يسمع صداه كل مراقب لواقع الشباب الفكري،
مع كل ذلك إلا أننا نستطيع قراءة بعض الجوانب المبشرة بين السطور، ويمكن لنا أن نتوقع مستقبلا إيمانيا أفضل من السابق بإذن الله.
دعونا أولا نقف مع تجربة مختصرة ينقلها لنا الإمام ابن حزم رحمه الله، حيث قال في كتابه مداواة النفوس[1]
(لكل شيء فائدة، ولقد انتفعت بمحك أهل الجهل منفعة عظيمة، وهي أنه توقَّدَ طبعي، واحتدم خاطري، وحمي فكري، وتهيج نشاطي، فكان ذلك سببًا إلى تواليف عظيمة المنفعة، ولولا استثارهم ساكني، واقتداحهم كامني، ما انبعثتُ لتلك التواليف( اهـ.
إن مما يجعل النفوس ميّالة إلى الكسل هو عدم وجود ما يستثيرها ويهيجها للمدافعة والمصارعة، فتركن للدعة وتطمئن إلى الخمول، فإذا ما نوزعت فيما عليها غضاضة فيه، وأدركت قرب الخطر، ونُذُر الكارثة، انتفضت من نومها، وانتهضت إلى العمل والجد والنشاط.
غير أن الناس يختلفون في نوع الخطر الذي يهيجهم ويستثير كوامنهم، وإذا أردنا أن نتحدث عن واقعنا، فإن من الناس من لا تراه قلقا، ولا مهتما، ولا مستجمعا كامل قواه، ولا متهيئا للبذل والتضحية والصبر إلا عندما يشاهد مباراة فريقه المفضل، فإنك تتعجب من نزعه لباس الخمول والكسل ومن توافر همته وحضور مشاعره وتضاعف غضبه حال متابعته للمبارة ، ثم تُدهَش من إقبال نفسه وانبساطها إلى البذل والعطاء واسترسالها في ذلك حال فوز فريقه المحبوب، ومن انقباضها وانغلاقها واحتمالها أشد الهموم حال الهزيمة.
ومن الناس من لا يحركهم إلا عشق المحبوب، أو الرغبة في وصاله، فتراه في سائر أموره فاتراً متماوتاً لا يُنتفع منه بشيء، حتى إذا ما خشي فوات المحبوب، انبعثت فيه القوى، وتوافر له الدهاء، واستجمع أنواع الحيل، وصبر وصابر ورابط حتى يظفر بمحبوبه.
ومهما قلبت بصرك في الناس رأيت أن الكسول الخامل منهم لا يكون على هذه الصفة في كل أحواله، غير أنهم يختلفون فيما يُحركهم ويبعثهم إلى العمل والعطاء.
وبعد؛ فإن من النفوس من لا يبعثها ولا يستثيرها شيء كإدراكها الخطر الذي يهدد الإٍسلام، ولا يُنهضها من سباتها أمرٌ كرؤية تطاول السفهاء على محكمات الدين وثوابت الشريعة، فإذا رأوا ذلك، خفقت قلوبهم، واحمرّت أبصارهم، واحتمت صدورهم، فانطلقوا إلى مواجهة هذا الخطر، ومناكفة هؤلاء المتطاولين، فمنهم من ينطلق إلى التزود من العلم بنية عظيمة صالحة، وهي رد صولة المعتدين على القران والسنة، ومنهم من ينبعث إلى التأليف والكتابة في الأمر الذي يرد به العادية عن الإسلام بعد أن كان يكتب به غث الكلام وحواشي الأمور وقشورها، ومنهم من يقصد المنابر فيصدع بصوته وبيانه القلوب، ومنهم من يعمد إلى مناظرة رؤوس المضللين والمـُشككين في الإسلام، فيكسر صولتهم بمنطق العقل، ورزانة القول، واستقامة الحجة.
فإذا كثر في الناس أمثال هؤلاء، وازدانت الدنيا بهم، فإنه ينتج من ذلك خير هم أعظم مما كان موجودا قبل أصوات الخطر ووجود التحديات.
ألاَ فليدرك من كان يهمه أمر الإسلام أن بواعث العمل قد اكتملت أسبابها، وأن نُذُر الخطر على الأبواب، وأن هناك مدّاً من التشكيك في الإسلام وزعزعة الإيمان قادمٌ قد ابتلَّت به الأقدام، ويوشك أن يصل باقيه وآخره فيُلجَم الأفواه ويغمر النواصي.
فمن لم ينبعث -في هذه المدة- إلى تقديم ما يحمي العقول، ويحصن الأفكار، ويغيث القلوب، فليوفر همّته للبكاء على الأطلال، والنوح على الديار.. أو ليكن مستعداً لسنة الاستبدال (وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم)
أحمد السيد - صحيفة تواصل
http://mobile.twasul.info/434553/