قناة أحمد بن يوسف السيد
453K subscribers
385 photos
298 videos
40 files
1.07K links
Download Telegram


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلاً ومرحباً بكم في قناة الأرشيف الصوتي.

هذه القناة معنية بأرشفة وتخزين الدروس والمحاضرات بصيغة صوتية وفق مساقات مفهرسة ومقسّمة.

آلية التنقل والبحث:
جميع المحاضرات والسلاسل موجودة على شكل رابط في الفهرس التفصيلي.
كما يمكنكم إيجاد السلاسل والمحاضرات عن طريق بحث الرسائل أو الوسائط.

اضغط هنا 👇🏻
📁 الفهرس التفصيلي

Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من أعظم النعم على هذه الأمة..
فخذها بقوة | محاضرة للشيخ حسين عبد الرازق:

https://youtu.be/_SwpZAIB_WE
من سجل في برنامج عالِم وكان مستوفيا الشروط التي أعلنا عنها فليراجع البريد الالكتروني (الوارد - المهمل) لأننا أرسلنا رسائل القبول الأولي.
المصلح بين العلوم الشرعية والعلوم الإنسانية:

https://youtu.be/7fzlINBZ36E
الحلقات الجديدة التي نُشرَت الأيام الماضية:

جرعة وعي للجيل (٠٣):

https://youtu.be/vnAwR0JW4kk

مفاتيح الهداية - شرح المنهاج (١٨)

https://youtu.be/UlPIIFBQzJc

تفسير سورتي الزلزلة والبينة - الحقيبة الشرعية للجيل (٠٨)

https://youtu.be/CHgMhoNw130

المصلح بين العلوم الشرعية والعلوم الإنسانية:

https://youtu.be/7fzlINBZ36E


ونبشركم أنه تم الفراغ من تصوير سلسلة (البناء التزكوي للجيل الصاعد كاملة ولله الحمد) وسيتم نشرها لاحقاً بإذن الله تعالى.
الهموم البعيدة المستقبلية العالية تخفف على صاحبها وطأة الهموم القريبة الوقتية الصغيرة، ومن لا يفكر في سوى الهموم القريبة فإنه يعيش طول عمره مهموما مشغولا ضيق النفس متسخطا، وقد تُسقطه. والمقصود بالهموم العالية البعيدة: ما يريد أن يكون عليه المرء في المستقبل من العلم الواسع والعمل الصالح ونفع الأمة والإصلاح فيها ابتغاء رضوان الله لا لغير ذلك؛ فهذه أعلى الهموم، وفي سبيلها تهون الهموم القريبة.
هذا الكتاب لم يعرف كثير من طلاب العلم قدره بعد.
وهو -برأيي- من أفضل ما أُلّف في تخريج الحديث النبوي على مر القرون.
يتكون الكتاب من ٤١ مجلدا
ملامح تيار الغلو الجديد

المتابع للواقع الشرعي يلاحظ بوادر تشكّل تيار غلوّ جديد، يتمدد بين شرائح من الشباب (ما بين ١٥-٢٢) ويتلقفه مجموعات من مسلمي المشرق (روسيا ونحوها) وينتشر بينهم.
وهو تيار له رموزه التي تغذيه وتنشر أفكاره مقروءةً ومسموعةً.
ومن الملامح الفكرية السلبية المميزة لهذا التيار:
- تكفير أعيان الأشاعرة.
- الطعن في الإمام أبي حنيفة.
- الاهتمام البالغ بتقويم المعاصرين من المشتغلين بالعلم والدعوة، والانشغال بالتتبع التفصيلي لمقولاتهم ونقدها والحكم على قائليها من مختلف التوجهات والتيارات والمدارس.
- تقديم قراءة جديدة لمقولات السلف مفارِقة للقراءة المشهورة عند العلماء المعتنين بمقولات السلف والمتقدمين.
- الجَلَد في الردود على كل من يتماس مع القضايا التي يشتغلون بها أو يتطرق إليها ولو من بعيد، وقد يستمرون في تتبع الشخص والرد عليه لسنة أو سنتين دون ملل.
- تفشي النزعة الذكورية في شرائح من المنتمين لهذا التيار.
- البذاءة في القول عند الرد على المخالفين والاستهزاء والسخرية بهم، والجُرأة في الحكم على النيات، وعدم القدرة على إحسان الظن في المخالف -إلا من رحم الله- (وإن قابلهم بعض المخالفين بشيء من الغلظة استدعوا الجانب الأخلاقي واشتكوا من عدم الإنصاف)
- استصغار جهود المصلحين وجحود حسناتهم أمام عدم تحقيقهم للتوحيد (بنظرتهم الضيقة للتوحيد)

وهذه المعالم والأفكار لها مآلات فاسدة كبيرة الضرر على المنتمين لهذا التيار وعلى الساحة الدعوية والإسلامية بشكل عام، ويطول المقال بتعدادها.

موقف طلاب العلم الشرعي:
من الملاحظ أنه لم يتأثر بهذا التيار كبيرُ أحد له في العلم والفقه مقام، بل تجد عامة المتمكنين من العلوم الشرعية بعيدين كل البعد عن هذا التوجه وأفكاره، وإنما يتفشى هذا التوجه في الصغار والمبتدئين ومن لا يفقه اللسان العربي.
وفي الوقت ذاته فلم يواجه هذا التيار من طلاب العلم إلا القليل، ولم يقم بالرد عليهم وتفنيد مقولاتهم من تحصل بهم الكفاية. وذلك لأسباب متعددة:
١- خشية استهدافهم بالردود القبيحة وشيطنتهم من أتباع هذا التيار (إذ إن هذه من أبرز معالمهم)
٢- اختلاف تقدير المصلحة والمفسدة، ومن المفاسد المظنونة في الرد عليهم:
- مفسدة التشتت والانشغال عن المشاريع البنائية النافعة والثغور الأصلية إلى الرد والنقاش.
- ومفسدة ضياع الوقت على أناس لا يستحقون الرد ولا ينتفعون.
- ومفسدة تغذية هذا التيار بمواد يقتاتون عليها (لأنهم يقتاتون على ردود المخالفين ولا يفترون من تكرارها والرد عليها)
- ومفسدة تعريض العوام للشبهات وللمسائل التي لا تناسبهم.
- وغير ذلك من المفاسد
(وهي مفاسد معتبرة بلا شك وتجعل البعض في حيرة.
ومع اعتبار هذه المفاسد إلا أن ترك هذا التيار ينهش في الصغار والمبتدئين ويتمدد ويتفشى دون مجابهة علمية هي مفسدة كبيرة كذلك)
٣- الغفلة والفتور والسلبية (وهي من سمات كثير من طلاب العلم الشرعي في هذا الزمن؛ إذا لا يقتصر موقفهم السلبي هذا على الموقف من هذا التيار وإنما الفتور تجاه كثير من المشكلات والنوازل والتحديات، وفي الحقيقة فإن الحزن والتأسف إنما هو عليهم أن يفوتهم شرف هذه المقامات العلية)

هذا عرض وصفيٌّ مختصر لعله يُتبَع بملحقات إن يسر الله.

ونصيحتي للشباب كتبتُها في منشور قريب أنقُل منه ما يلي:
(الانشغال بتعلّم دين الله الذي يزكيك ويقوي إيمانك وخشوعك وإخباتك، ويزيدك علما بسنة نبيك وسيرته وهديه ﷺ، ويجعلك ذليلا على المؤمنين عزيزا على الكافرين، ويجعلك بارا بوالديك وصولا للرحم حسن الخلق لين الجانب رفيقا، ويوجهك إلى خدمة دينك ونصرة المستضعفين وإعلاء كلمة الله)

وأسأل الله الرحيم الودود أن يُصلح أحوال المسلمين ويجمع كلمتهم على الحق ويجنبهم الفتن، والله المستعان وعليه التكلان.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
الحمد لله على فضله ورحمته وتوفيقه وجوده وإحسانه، هذه آخر الكلمات في شرح المنهاج من ميراث النبوة بعد عدة أشهر من بداية الشرح، تمّت في ٢٥ درساً.
وقد تم نشر ١٩ درساً وتأتيكم بقية الدروس كل خميس بإذنه تعالى.
لا شيء يعدل العيش مع كتاب الله وميراث النبي ﷺ ، فيهما العلم والخير والبركة ؛ والحمد لله الذي حفظهما لنا.
وصل اللهم على نبينا محمد.


وهذا الرابط يضم الحلقات التي تم نشرها إلى الآن:

https://youtube.com/playlist?list=PLZmiPrHYOIsTv39es8eiUro0NemCzT7GO
مجلس قرآني مع الشباب في تفسير سورتي العلق والقدر ضمن الحقيبة الشرعية للجيل الصاعد:

https://youtu.be/ddhRt0tHa0c
إن لم تجد ثمرة دراسة العلوم الشرعية في الخشوع في الصلاة فاعلم أن المشوار لا يزال طويلا، لأن حقيقة العلم وثمرته يجب أن تنعكس على القلب خشوعا وإخباتا وخوفا ورجاء:
(أمّن هو قـٰنت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون)
ولتحقيق الثمرة:
١) كثرة ذكر الله بتفكر.
٢) دوام تجديد التوبة.
٣) تذكير النفس بالحقائق الكبرى كل يوم (وهي في سورة الفاتحة وسيد الاستغفار) فاقرأها بتأمل وتدبر.
٤) تطهيرالقلب من الكبر والغرور ولزوم التواضع وعدم تجاوز الحد.
٥) الارتباط بكتاب الله وبسنة رسوله ﷺ (تدبراً واستهداءً)
من يذوق حلاوة الإخلاص له هل يلتفت إلى غيره!؟
من أهم مؤشرَاتِ نجَاح التربية والعمَل الدعوي هو أن تُربَّى نفوس الطلاب على تعظيم شعائِر الله وما أنزَل من الدين: فيعظموا ما عظمته الشريعة من عباداتٍ ومحرمات، وهذا من أعظم صور النجاح وعلامةٌ على الفقهِ بالدين..

وقد ربَّى النبي ﷺ هذه المعاني في نفوس أصحابه رضوان الله عليهم أجمعين؛ فخرج أبو بكر رضي الله عنه يومًا فقال: «لَسْتُ تَارِكًا شيئًا كانَ رَسولُ اللهِ ﷺ يَعْمَلُ به، إلَّا عَمِلْتُ به، إنِّي أَخْشَى إنْ تَرَكْتُ شيئًا مِن أَمْرِهِ أَنْ أَزِيغَ».

"سلسلة شرح المنهاج من ميراث النبوة"
هذا الفيديو أتحدث فيه عن مشكلة متنامية في الوسط الشبابي الصالح، ألا وهي: كثرة الموانع النفسية والبيئية التي تحيط بأصحاب الهمم العالية، ممن يطمحون للعلم والنجاح والإصلاح ولكنهم يصطدمون بهذه الموانع:
https://www.youtube.com/watch?v=BKXxQrd5GAs