غزة اليوم هي عضو الأمة الأشدّ نزيفا من بين كثير من الأعضاء التي لا تزال تنزف من جسد المسلمين، ومخايل الخطر تلوح في الأفق على المسجد الأقصى، الذي يخطط المجرمون لهدمه، أو تغيير هويته وتدنيسه، ولا يمنعهم من ذلك إلا الخوف من بقايا الوعي والإيمان في هذه الأمة أن تُسبب لهم ما ليس في الحسبان.

فلا مجال للغفلة،
فالجراح وصلت إلى العظم،
ونحن أمة محمد ﷺ،
ونحن أمة لا إله إلا الله،

غير أني أنبه إلى أمر في خضمّ هذه الأحداث،
وهو أنه لا ينبغي توجيه سياط اللوم إلى الذين يتقطعون ألماً وحسرة على ما يجري في غزة ويرفعون شكواهم إلى رب السماء والأرض، ويبذلون ما يستطيعون، وينفقون أموالهم في سبيل الله، وهم في نفس الوقت ممنوعون من نصرة إخوانهم نصرة مباشرة؛ فلا ينبغي أن يُقتَلوا مرتين بهذا اللوم وكأنهم يمتلكون الدبابات والأسلحة ولكنهم يتقاعسون إخلاداً إلى الأرض!
فالقادرون المتثاقلون أولى بهذه السياط فضلا عن المتواطئين، والغافلون اللاهون أولى بهذه السياط فضلا عن المفسدين.

مع التنبيه إلى أهمية السعي لمزيد من الفعل والتأثير في التفاعل.

والأمة -مع كثرة جراحها وشدة نزيفها- مطالبة بالخروج من حالة العجز والاستضعاف التي تعيشها لا الاستسلام لها، ولكن هذا لا يكون إلا بإيجاد حالة عامة من اليقظة والوعي والإيمان يسير أصحابها على ضوء السنن الإلهية وطريق الأنبياء والمرسلين، مع الوعي التام بالواقع والتضحية وإيثار الآخرة.

وهذا لن يتحقق على أيدي أناس يبذلون فضول أوقاتهم وأعمارهم بل يقدمون صميمها ونفيسها وجوهرها، وعلى الأمة واجب رعاية هؤلاء وتفريغهم لوظيفة (خدمة الدين والأمة)

وهذا الفيديو -الجديد- تحدثت فيه عن هذه الفكرة بصورة أكثر تفصيلاً:

‏ https://youtu.be/UDlwVc8_GLs?feature=shared

هل الأمة عاجزة عن نصرة غزّة وبقية قضاياها؟

هنا كلام لعلّ الله ينفع به:

https://youtu.be/sQllODAhacI?feature=shared

ما يجري هو بداية نهاية المحتلين.. بإذن الله تعالى.

بخصوص سلسلة الطريق إلى بيت المقدس:
١ - سيتوقف نشر الحلقات في العشر الأواخر من رمضان.
٢ - سنحاول نشر الحلقات بشكل يومي إلى العشر الأواخر.
٣ - نُجهّز لكم عيديّة محترمة ليلة العيد بإذن الله وهي:
أ- نشر حلقة (معركة حطين وفتوح الشام وتحرير بيت المقدس) وتَعَمَّدْنا أن تكون ليلة العيد لأهميتها وما فيها من الفأل.
ب- نشر تشويقة السلسلة الجديدة التي تلي سلسلة بيت المقدس وهي (خير القرون) ونشر إعلان البرنامج المصاحب لها.

وللتنبيه: هاتان السلسلتان من أهم ما قُدّم من الدروس والسلاسل منذ سنوات.

التمهيد الأخير قبل فتح بيت المقدس:


هذه الحلقة التي نختم بها مسيرة التمهيد الإصلاحي الطويلة التي بدأها نور الدين زنكي قبل ٤٠ سنة من الزمن المقصود في الحلقة.
ثم أكملها صلاح الدين الأيوبي.
وكان عددالحلقات المتعلقة بالتمهيد ١٧ حلقة.


وأما الحلقات القادمات فصورتها مختلفة وجوّها مختلف، ففيها يحمى الوطيس، ويشتد القتال، وتُرفَع الرايات، وينتصر الإسلام، ويُحَرَّر المسجد الأقصى.
فهي حلقات الصبر والمصابرة والفتح والنصر وقطف الثمرات وعددها ٦ حلقات.

وسيبدأ نشر الحلقات القادمات من ليلة العيد بإذن الله.


التمهيد الأخير

عن العشر الأواخر وليلة القدر

كان هذا البثّ في ساحة المسجد الأقصى ليلة البارحة عن قصة تحرير المسجد الأقصى على يدي صلاح الدين الأيوبي، وتمّ عرض خطبة التحرير التي تلاها القاضي محيي الدين بن الزكي.

وتتمة القصة والخطبة ستُعرض ليلة عيد الفطر بإذن الله تعالى في فيديو مطوّل ضمن سلسلة الطريق إلى بيت المقدس.

بث في ساحة المسجد الأقصى لخطبة تحرير الأقصى زمن صلاح الدين
https://youtu.be/-5Hqp-8a_uY

سبحان الذي أسرى بعبده:

المسجد الأقصى

https://youtu.be/zmOi2gsG0LM?feature=shared

العيدية ⌛️

العيدية الثانية: مدتها ثلاث ساعات ونصف .. فاستعدوا :)

المعايدة الأولى:



تشويقة سلسلة خير القرون


https://youtu.be/obT3_yrNrhE?feature=shared


تقبل الله منا ومنكم

بسم الله نفتتح قناة خير القرون، قناة عطائيّة جديدة، نسافر فيها عبر الزّمن ونقرّب لكم البعيد في رحلة استثنائية بصحبة شيخنا أحمد السيّد -حفظه الله- مع سلسلة خير القرون 📜

كلُّ عامٍ وأنتم بخير 🎊

#خير_القرون

العيدية الثانية -والأهم-:

قصة فتح بيت المقدس وتحرير الساحل الفلسطيني ومعركة حطين




https://youtu.be/RQnWxVEFHsI?feature=shared

تنبيه بخصوص مواعيد نشر الحلقات الجديدة في يوتيوب:

١- سلسلة الطريق إلى بيت المقدس،
النشر يوم السبت حلقة واحدة اسبوعياً.

مع العلم بأنَّ ما بقي من السلسلة أهمّ مما مضى.

٢- سلسلة خير القرون.

النشر يوما الثلاثاء والجمعة - حلقتان أسبوعياً. ابتداء من الغد.

٣- بعد مدة يسيرة: سلاسل مطولة في الاستهداء بالسنة ابتداء بشرح رياض الصالحين.
النشر يوما الاثنين والخميس - حلقتان أسبوعياً.


بإذن الله تعالى،

ونسأله التوفيق والسداد والعون والبركة،
ولا حول ولا قوة إلا به.