في التاريخ؛ كانت مصر العمق الاستراتيجي لفلسطين وبلاد الشام،
وهذه الحلقة الجديدة من سلسلة بيت المقدس تبين هذه القضية،
وهي أهم حلقة إلى الآن من بداية الأحداث في هذه السلسلة.

وتم نشرها اليوم الأحد لنظام نشر رمضان -ثلاث حلقات في الأسبوع-:



https://youtu.be/v3x1v_TGPsc?feature=shared

الحلقة الثامنة من الطريق إلى بيت المقدس:


فيها سيرة مفيدة لوزيرين عظيمين ولوزير ثالث فاسد مجرم.

والعنوان: تأثير الوزراء على المسيرة الإصلاحية:

https://youtu.be/4NmEODflYP8?feature=shared

"النصر على مصر"


هذا عنوان كتاب للإمام ابن الجوزي كتبه حين إسقاط الدولة العبيدية الفاطمية التي جثمت على صدور المصريين لقرنين ونصف من الزمان.

وهو عنوان الحلقة التاسعة من سلسلة الطريق إلى بيت المقدس، والتي فيها الحدث الأهم قبل إسقاط الدولة الفاطمية على يدي صلاح الدين الأيوبي.

وفي هذه الحلقة مزيد إثبات على الارتباط الاستراتيجي في التاريخ بين مصر وفلسطين وبلاد الشام

https://youtu.be/GgSomNsmYpM?feature=shared

مع أن النبي ﷺ كان موعوداً من الله بالنصر يوم بدر؛ إلا أنه كان يدعو ويدعو في ذلك اليوم ويستغيث ويتضرع وينادي ربه طالباً تحقيق وعده ونصره، ويقول: (اللهم أنجز لي ما وعدتني اللهم آت ما وعدتني) ويقول: (اللهم إن تهلك هذه العصابة لا تُعبَد في الأرض)
ويمد يديه ﷺ حتى يسقط الرداء، فيقول صاحبه أبو بكر رضي الله عنه: (سينجز الله لك ما وعدك)

حتى أنزل الله نصره الذي بينه بقوله: (إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم).

وهذه رسالة إلى العالِمين بالله من العُبّاد والمصلين والقائمين في ليالي رمضان وغيرها:

استغيثوا بالله لهذه الأمة، وكرروا الدعاء لغزة، ولغيرها من بلاد المسلمين التي فيها من يُستَضعَف لدينه أو لدعوته، وتضرعوا مرات ومرات لله سبحانه بأن يذلّ الله أعداءه وينتقم منهم.

ودعوكم ممن يزهّد في ذلك؛ فأنتم تعلمون من الله ما لا يعلمون، وترجون منه سبحانه ما لا يرجون.

السودان الحبيبة 🤍

اللهم أتم عليهم النعمة واقطع دابر المفسدين

هذه فكرة أرى من المهم تطبيقها على بعض النخب من أبناء الأمة الإسلامية في مختلف البلدان:

https://youtu.be/cs56ay8mWW4?feature=shared

مع بالغ العذر للجميع:


الرد على رسائل وأسئلة البوت متوقف منذ مدة -إلا نادراً-

وفي حال العودة للرد سأبيّن ذلك هنا إن شاء الله مع إعادة نشر الرابط

تتسارع الأحداث التاريخية وتكثر وتصبح أكثر أهمية من سابقتها ابتداء من الحلقة العاشرة من سلسلة الطريق إلى بيت المقدس.
وحتى مُدد الحلقات ستصبح في حدود الساعتين وزيادة، وذلك إلى الحلقة ١٧.

ثم تزداد السلسلة أهمية إلى مداها الأعلى ابتداء من الحلقة ١٨ وستزداد مدد الحلقات كذلك لتصبح في حدود الثلاث ساعات وزيادة، للحلقة الواحدة. وهي أهم ما في السلسة على الإطلاق.

والحلقة الحادية عشرة ستنشر اليوم بمشيئة الله، بعنوان: (نهاية الدولة الفاطمية - "وتنزع الملك ممن تشاء")
والحلقة الثانية عشرة ستنشر الجمعة بمشيئة الله بعنوان: (إذا خلا سيّدٌ قام سيّدٌ - "وفاة نور الدين وسيرة صلاح الدين")

الحلقة ١٠
https://youtu.be/kKiBNBOQX2I?feature=shared

جلسة عن أيام الصحابة مع النبي ﷺ

غزة اليوم هي عضو الأمة الأشدّ نزيفا من بين كثير من الأعضاء التي لا تزال تنزف من جسد المسلمين، ومخايل الخطر تلوح في الأفق على المسجد الأقصى، الذي يخطط المجرمون لهدمه، أو تغيير هويته وتدنيسه، ولا يمنعهم من ذلك إلا الخوف من بقايا الوعي والإيمان في هذه الأمة أن تُسبب لهم ما ليس في الحسبان.

فلا مجال للغفلة،
فالجراح وصلت إلى العظم،
ونحن أمة محمد ﷺ،
ونحن أمة لا إله إلا الله،

غير أني أنبه إلى أمر في خضمّ هذه الأحداث،
وهو أنه لا ينبغي توجيه سياط اللوم إلى الذين يتقطعون ألماً وحسرة على ما يجري في غزة ويرفعون شكواهم إلى رب السماء والأرض، ويبذلون ما يستطيعون، وينفقون أموالهم في سبيل الله، وهم في نفس الوقت ممنوعون من نصرة إخوانهم نصرة مباشرة؛ فلا ينبغي أن يُقتَلوا مرتين بهذا اللوم وكأنهم يمتلكون الدبابات والأسلحة ولكنهم يتقاعسون إخلاداً إلى الأرض!
فالقادرون المتثاقلون أولى بهذه السياط فضلا عن المتواطئين، والغافلون اللاهون أولى بهذه السياط فضلا عن المفسدين.

مع التنبيه إلى أهمية السعي لمزيد من الفعل والتأثير في التفاعل.

والأمة -مع كثرة جراحها وشدة نزيفها- مطالبة بالخروج من حالة العجز والاستضعاف التي تعيشها لا الاستسلام لها، ولكن هذا لا يكون إلا بإيجاد حالة عامة من اليقظة والوعي والإيمان يسير أصحابها على ضوء السنن الإلهية وطريق الأنبياء والمرسلين، مع الوعي التام بالواقع والتضحية وإيثار الآخرة.

وهذا لن يتحقق على أيدي أناس يبذلون فضول أوقاتهم وأعمارهم بل يقدمون صميمها ونفيسها وجوهرها، وعلى الأمة واجب رعاية هؤلاء وتفريغهم لوظيفة (خدمة الدين والأمة)

وهذا الفيديو -الجديد- تحدثت فيه عن هذه الفكرة بصورة أكثر تفصيلاً:

‏ https://youtu.be/UDlwVc8_GLs?feature=shared

هل الأمة عاجزة عن نصرة غزّة وبقية قضاياها؟

هنا كلام لعلّ الله ينفع به:

https://youtu.be/sQllODAhacI?feature=shared

ما يجري هو بداية نهاية المحتلين.. بإذن الله تعالى.

بخصوص سلسلة الطريق إلى بيت المقدس:
١ - سيتوقف نشر الحلقات في العشر الأواخر من رمضان.
٢ - سنحاول نشر الحلقات بشكل يومي إلى العشر الأواخر.
٣ - نُجهّز لكم عيديّة محترمة ليلة العيد بإذن الله وهي:
أ- نشر حلقة (معركة حطين وفتوح الشام وتحرير بيت المقدس) وتَعَمَّدْنا أن تكون ليلة العيد لأهميتها وما فيها من الفأل.
ب- نشر تشويقة السلسلة الجديدة التي تلي سلسلة بيت المقدس وهي (خير القرون) ونشر إعلان البرنامج المصاحب لها.

وللتنبيه: هاتان السلسلتان من أهم ما قُدّم من الدروس والسلاسل منذ سنوات.

التمهيد الأخير قبل فتح بيت المقدس:


هذه الحلقة التي نختم بها مسيرة التمهيد الإصلاحي الطويلة التي بدأها نور الدين زنكي قبل ٤٠ سنة من الزمن المقصود في الحلقة.
ثم أكملها صلاح الدين الأيوبي.
وكان عددالحلقات المتعلقة بالتمهيد ١٧ حلقة.


وأما الحلقات القادمات فصورتها مختلفة وجوّها مختلف، ففيها يحمى الوطيس، ويشتد القتال، وتُرفَع الرايات، وينتصر الإسلام، ويُحَرَّر المسجد الأقصى.
فهي حلقات الصبر والمصابرة والفتح والنصر وقطف الثمرات وعددها ٦ حلقات.

وسيبدأ نشر الحلقات القادمات من ليلة العيد بإذن الله.


التمهيد الأخير

عن العشر الأواخر وليلة القدر