قناة أحمد بن يوسف السيد
443K subscribers
377 photos
285 videos
39 files
1.05K links
Download Telegram
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
أسأل الله أن يحفظك يا أحمد ويتولاك ويرعاك؛ ما شاء الله لا قوة إلا بالله على هذا الإتقان في المقطع.
◽️من صلاة القيام || الليلة السادسة
اللهم اجز من صنعوا هذا التطبيق خير الجزاء
◽️من صلاة القيام | ليلة الحادي عشر
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
المسجد الأقصى مقدّس عندنا ومعظم، ولا بد أن تدرك الأجيال الصاعدة ذلك، وتتوارث تعظيمه وتعرف مكانته وتحفظ هيبته، وتستنكر تدنيسه والاعتداء عليه، فضلاً عن محاولات هدمه واستبداله.
‏ويجب أن يعلم الجيل أن اليقظة والوعي من أهم أسباب حفظه بإذن الله.
‏⁧ #المسجد_الأقصى
أكثر كتاب أحبه للشيخ أحمد السيد
وأنصح الطلاب بل عامة المسلمين والأئمة والخطباء والآباء للاهتمام به ونشره ومدارسته مع الناس
وهو مقسم ومرتب وقائم على القرآن والحديث
جزى الله عبده أحمد السيد خيرا وجعل الكتاب في ميزانه
ولعلي قريبا ان شاء الله أعمل دورة في قراءة الكتاب والتعليق الخفيف عليه لأبين كيف يمكن أن يُنتفع منه إن شاء الله
(المنهاج من ميراث النبوة) 👇
حين وصلنا في مجالس السيرة إلى بيعة العقبة التي كانت يوم فخر الأنصار؛ آثرتُ أن أجعل المجلس التالي كله عن الأنصار قبل أن أنتقل إلى الحديث عن الهجرة.
وها هو ذا المجلس المخصص لهم؛ فعش معهم، وأحبهم، واسأل الله صحبتهم فإن (آية الإيمان حب الأنصار) أخرجه البخاري
https://youtu.be/Ze7Pl1pjCuk
قبل نصف قرن أو يزيد كان الطريق إلى الانحلال الفكري يمر عبر بوابة المستشرقين؛ فاتصل بهم عدد كبير من المثقفين العرب في الجامعات الأوربية وغيرها، فنشأت منهم طبقة واسعة تغذّتْ على موائد المستشرقين، ثم تميز من هذه الطبقة عدد من المفكرين الذين حملوا لواء الحداثة واشتهروا بالحداثيين.
اندرَسَت بوابة المستشرقين في نهايات القرن العشرين وازدحمَت بوابة الحداثيين العرب الذين ملؤوا المكتبات والأندية الثقافية والجامعات بمؤلفاتهم وندواتهم، وكان موضوع (نقد التراث الإسلامي) على رأس اهتمامات هؤلاء الحداثيين، فخرّجوا شرائح من المتنكّرين لتراثهم على حساب الثقافة الغربية.
كان ما أنتجه هؤلاء الحداثيون العرب هو الزاد الفكري الأساسي للمتحولين بعد ذلك إلى الليبرالية من الأوساط الإسلامية، وكانت (الموضة) آنذاك: الكتابات الناقدة لكثير من مظاهر التدين وللسائد الفقهي، ولكنها كانت مرحلة انتقالية مؤقتة إلى الليبرالية أو الانحلال الفكري التام عند البعض.
كل طبقة من هذه الطبقات الثلاث كانت أضعف من سابقتها، فلم يكن عند المتأثرين برموز الحداثيين العرب ما لدى أولئك من الجَلَد على البحث والإنتاج المعرفي، كما أن رموز الحداثة العربية كانوا أضعف من طبقة المستشرقين الكبار الذين شقوا لهم تلك المسالك التي لم يكونوا يعرفونها أصلاً.
ثم ظهرت -في النصف الأول من العقد الأخير- طبقة من مشاهير شبكات التواصل، تكونت ثقافتهم من جرعات مخففة من القراءة والمشاهدة والاطلاع دون قراءة معمقة لأطروحات الحداثيين ولا قراءة صالحة في التراث الإسلامي، مع قلة محافظة وضعف التزام، غير أن تفاعل المتابعين شجعهم على الحديث والنقد.
وبعد هذا كله، يُلاحظ مؤخرا ظهور طبقة ليس لديها أدنى درجات الاطلاع لا في السياق الإسلامي ولا في السياق الحداثي ولا حتى الإلحادي، سوى مشاهدة بعض المقاطع أو الميمز والتغريدات المتفرقة والانطباعات والأهواء الشخصية مع هشاشة نفسية ظاهرة، ثم تجدهم متحمسين لنقد أصول الدين وثوابته وعلومه.
وهؤلاء يعيشون في عوالم موازية لا علاقة لها بواقع الشريعة ولا بحقيقة علومها ولا تتصل بأي مجال منهجي يمكن نقده، وإنما هي عوالم وهمية فيها من الآراء ما لا حصر له، بقدر تعدد الانطباعات الشخصية وبقدر ما ينتجه الجهل المركب من صور خاطئة.
الذي يلاحظ هذا الاختلاف جيداً هو من كان مشتغلا بنقاش الأطروحات الحداثية الكبرى سابقاً، ثم يشاهد -بعد ذلك- مقاطع المشككين والملحدين والناقدين للتراث الإسلامي من الشباب في العقد الأخير، فهنا تجده يقول: هل أنا في حقيقة أم حلم؟ وهل يمكن أن يرفع أحد عقيرته بمثل هذا دون خجل؟
والذي نحتاج إليه بعد هذا كله هو إعادة تأسيس شمولي للجيل، تُبنى فيه حقائق الدين الكبرى أولاً: (العبودية لله، الإخلاص والتوكل، مرجعية الوحي، اليقين بالآخرة) ثم التزكية والإيمان والعلاقة بالقرآن، ثم البناء المعرفي لأبجديات الثقافة الإسلامية، ثم البناء العلمي الشرعي..الخ
وهذا يتطلب استنفاراً حقيقياً على كل المستويات، ولا ينبغي التهاون فيه، ولا انتظار أدوار الآخرين -الذين يكونون أحيانا سبباً في هذا الإشكال أصلاً لا وسيلة لعلاجه- وينبغي أن يُحدد المصلحون أولوياتهم بناء على فهمهم لطبيعة إشكالات الواقع مما هو متصل بأصول الدين وثوابته كهذه القضية.
ولا أرى جبلاً في الأرض منفرداً
إلا تذكرتُ -مشتاقاً له- أُحُداً
هذه الليالي العشر المقبلة لها هيبة وجلال وشأن عظيم عند الرحمن؛ فالله الله يا كرام باستغلالها، وخير ما نستقبله بها: التعظيم لها (ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب) ثم بالنية الصالحة.
وأجلُّ الأعمال فيها: قيام الليل، لا يعدله شيء فيها، فلنتهيأ له ولنصبر، ومن كان له عذر يمنعه فليكثر من التلاوة والذكر والدعاء.
تقبل الله منا ومنكم وأعاننا وإياكم على ذكره وشكره وحسن عبادته.
هذا آخر مجلس للسيرة في رمضان، وسأكمل بعد الشهر إن شاء الله،
وقد كان الحديث فيه عن يوم أُحُد،، وهو أطول مجلس في سلسلة السيرة، إذ إن الحديث عن ذلك اليوم له شأن مختلف، فاللهم صل على نبيك محمد وارض عن أصحابه:
https://youtu.be/ntmZwfsK7QE
◽️من صلاة القيام | ليلة الثالث عشر
Forwarded from على مُكث
#تأملات_قرآنية (١١)

سورة العنكبوت وتبديد الوهم الإنساني
خُطتُك من رمضان إلى رمضان
(الإرادةُ والسَّعيُ)
لقاء مباشر مفتوح تفاعلي مع الشباب
( التخطيط للعام الجديد: من رمضان إلى رمضان القادم) ان شاء الله
*مقدمة عن العزم والجِد وحسن اختيار الأهداف
*مقترحات للأعمال والوسائل والبرامج والأنشطة
*يُتاح للشاب عرض ملخص لأفكاره و لأهدافه والتزاماته في 3 دقائق
ثم التعقيب عليه والنصيحة

مباشر على قناة تليجرام
https://t.me/hazemhajji1984
ومباشر على قناة يوتيوب
https://youtube.com/channel/UCxik2NdZbi-_Zsi16ZBHnng
ثاني أيام العيد التاسعة والنصف مساء توقيت مكة إن شاء الله

حضّر ورقة وفيها (تصورك لعامك الجديد.. إلتزاماتك.. أهدافك.. أعمالك...)
على الله توكلنا
كلمة عن سلسلة «بوصلة المصلح»

قبل أكثر من شهر بدأ شيخُنا أحمد السيد بنشر حلقات سلسلة «بوصلة المصلح» وكنتُ قد هممتُ بمشاهدتها وتلخيصها لكن حال دون ذلك مشاغل كثيرة وقررت تأجيل سماعها وتلخيصها إلى ما بعد رمضان، دخل رمضان وانقطع نصف الشهر تقريبًا وكانت نفسي تتوق لسماعها لكنني كنت لا أجد وقتا لها - فيما أزعم -، ومن عادتي أني أثناء السحور أسمع شيئًا كي لا يضيع الوقت دون فائدة، وفي إحدى المرات فتحت حلقة من حلقات هذه السلسلة الطيبة، فوجدت واللهِ ما أعجبني وأسعدني من موضوعات أنا من أحوج الناس إليها؛ وقبل أن تنتهي الحلقة عزمت على مشاهدة وتلخيص مقطع كل يوم، وفعلًا انتهيت من السحور وانطلقت مسرعًا باتّجاه حاسوبي حتى أبدأ بهذه السلسلة سماعًا وتلخيصًا، فشاهدت أول حلقة ولخصتها، وكان الشيخ - وفقه الله - عرض فيها خارطة مجملة للمادة؛ فازددت حماسًا لسماعها وعقدت على ما قد عزمت من الانطلاق في هذه السلسلة. 

شاهدت مئات المقاطع لشيخنا أحمد السيد، ولخصت ما يقرب من مائة مقطع له، وقرأت جميع كتبه، وتأثّرت بما فيها، لكنّ هذه السلسلة كانت - بالنسبة لي - مختلفة عن غيرها، فإنها أحيت في نفسي معانيَ عظيمة أشعلت نفسي لسلوك طريق المصلحين، كنت من قبل أستشعر شيئًا من أهمية الإصلاح لكنّ هذا الموضوع ما كان يشغلني كثيرًا، لكنْ بعد هذه السلسلة صرت أنام وأستيقظ وأنا أفكر بهذا الأمر، كيف لا وقول شيخنا: «فمن أعظم الشرف الذي يعيش لأجله الإنسان أن يعيش مصلحًا في زمن يكثر فيه الفساد والمفسدون، ويقلّ فيه الصلاح والمصلحون» يتردد في نفسي وكأنه إنذار خطر يقول لي: أيها الشاب المسلم إياك أن يضيع عمرك وتذهب أوقاتك دون أن تضرب في باب الإصلاح بنصيب.
وقد يظنّ ظانٌّ منكم أنني أبالغ وأهوّل على طريقة بعض الأدباء، وليت هذا الظان رآني بعد سماعي لبعض الحلقات كيف أثب من على الكرسي وأتجول في أرجاء بيتي متفكرًا بما سمعت راجيًا من الله أن يجعلني من المصلحين، وليته رآني إذ أضع رأسي على الوسادة فتتوارد عليّ الأفكار المتعلقة بالطريق الإصلاحي فما أنام إلا بعد ساعات أتحايل فيها على نفسي.
لا تلوموني أيها القراء بأني أتحدّث عن نفسي فلا أقصد والله مدحها أو ذمّها، لكنّ هذه المشاعر كانت تخالط قلبي فأحببت تصوير شيء منها لكم؛ لعل أحدكم بعد قراءة هذه الكلمات يُشاهد هذه السلسلة فيقنع بطريق الإصلاح ثم يسلكه.

ختامًا: أيها الشباب علينا أن نعلم أن أعظم وظيفة قد نسلكها في حياتنا هي وظيفة الإصلاح، هذه الوظيفة التي اختارها رب العالمين لخير البشر - عليهم صلوات الله وسلامه - ، لكنّ هذه الوظيفة لا تُنال بالأماني والشعارات؛ بل تُنال بالجد والاجتهاد والصبر والتضحية.

كتبه: محمد شُميس.
كان يوم أمس من أجمل الأعياد.. والحمد لله الغني الحميد
قد تزداد قيمة الموضوع الشرعي بسبب كثرة المعارضين له في الواقع؛ كما حصل سابقا في المسح على الخفين -وهو موضوع فقهي عادي- حين أنكره بعض المبتدعة ازدادت قيمته عند العلماء حتى قال عنه ابن عبد البر: (الحكم الجليل الذي به فرق بين أهل السنة وأهل البدع) فكيف إذا كانت المعارضة في الأصول؟!
ولذلك يتوجب على المصلحين زيادة العناية بتثبيت ما كثرت المعارضة فيه -اليوم- من أمور الإسلام وقضاياه ابتداء بالأولى والأهم.
فما كان معظما لذاته في الشريعة وكثرت المعارضة له في الواقع فإن أهمية العناية به تتضاعف.
ومن الأمثلة: مركزية الآخرة، حجية السنة، التسليم، الولاء والبراء،…