جيل الأمل ٠٣ || العبرة الإصلاحية في قصة موسى ﷺ وعلاقة ذلك بالجيل:


https://youtu.be/fnGuuXz8l9k

يوجد بث بعد قليل هنا إن شاء الله؛ بعنوان: (ولكن في التحريش بينهم)

سلسلة #جيل_الأمل

تم نشر خمس حلقات من سلسلة #جيل_الأمل وهي مكونة من ١٢ حلقة، تُنشر يوميا الساعة ٨:٠٠ م على قناتي في يوتيوب.
هذا رابط الحلقة الخامسة:

https://youtu.be/GCT57tHET3o

زاوية نظر مهمة:
صناعة الإطار:

https://youtu.be/TXHNRaFx0nA

بسم الله الرحمن الرحيم
يعلن مركز بينات عن افتتاح التسجيل في الدفعة الثامنة من برنامج صناعة المحاور

وينطلق الآن التسجيل في برنامج تعزيز اليقين

- رابط التسجيل:
‏
https://almohawer.org/mod/page/view.php?id=78

- من يملك حسابا في موقع الأكاديمية لا يحتاج لإعادة إنشاء حساب جديد، ويجب عليه ملء الاستبيان من هنا:

https://almohawer.org/course/view.php?id=107

- يجب على جميع المشتركين الالتحاق بقناة التلجرام الخاصة بمرحلة التسجيل

- للاستفسار:
info@almohawer.org بريد الدعم الفني
حساب التلجرام @sna3h_Almohawer

الرفق الرفق معشر المغردين والمغردات..

لا نستخسر الكلمة الطيبة في حق بعضنا ولنقل التي هي أحسن.

هناك رسائل كثيرة جداً لم أجب عنها في #أسئلة_البوت فأرجو عدم إرسال رسائل جديدة خلال هذا الشهر لعلي أستدرك (شيئا) من الأسئلة الفائتة.
تقبل الله منا ومنكم وأعاننا وإياكم.

رابط التغريدة

من المقاصد الإبليسية الأساسية: مقصد التحريش بين المؤمنين، والإفساد بين الصالحين، وذلك عبر وسائل كثيرة قد يغفل عنها بعض المشتغلين بالعلم والدعوة والعمل الإسلامي.
‏وهذه مادة تفصيلية في الموضوع بعنوان: (ولكن في التحريش بينهم) أعاذنا الله من نزغ الشيطان:

https://youtu.be/t-9T-UcCyf0

ما قولك فيمن لا يدري كيف هو؟ ولا أين هو بالضبط؟ كأنه في بحر تلطمه الأمواج من كل جانب، وهو يتخبط، يذكر نفسه بالوجهة في كل حين ،لكنه لا يدري أهو يحذو نحوها ،أ ينحرف عنها، أهو متوقف في نفس المكان،أم أنه يغرق؟ لا يدري أين هو بالضبط..يسأل نفسه دوما، وكثيرا ما تجيب..لكنه لا يدري حتى مدى صدق نيته، فكيف يصدقها؟ مع أنه يشعر بألم المجاهدة والتعب..لكن هل يجاهد حقا؟ هل يسير فعلا؟ ..لا يدري..ثم إن هو لم يدري كيف له أن يواصل المسير ..أو يصحح الدرب؟ فكيف نعلم سيدي أين نحن بالضبط - بعيدا عن تزكية أحد لنا أو تزكية أنفسنا بعيدا عن جلد ذواتنا- كيف نعلم؟ جزاك الله عنا كل الخير شيخنا


#أسئلة_البوت

السلام عليكم وجزاك الله عنّا خير الجزاء؛
بصفتي شابة لا بيدي قوة ولا حيلة
كيف بإمكاني مساعدة الأمة الإسلامية؟ قلبي يتقطع على حالنا نحن المسلمين ومانمر به ولاأعلم مالذي عليّ فعله، إني أُجاهد نفسي في طلب العلم الشرعي، ولكن بصيرتي محدودة وهذا الشيء يُحبطني
وجزاكم الله خيراً

#أسئلة_البوت

الآفاق العظمى لمكانة المصلحين

(موافقة القنوت الشرعي للقنوت الكوني)

الكائنات المسخّرة بالقدر تستغفر للدعاة المصلحين بالشرع، (حتى النملة في جحرها، وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير) وبعكس ذلك فقد ثبت أن موت الفاجر (يستريح منه البلاد والعباد والشجر والدواب)
وذلك أن الله سبحانه أصلح حال الكائنات بتسخيره الكوني، وأراد منا أن نسعى في إصلاح أحوال العباد بأمره الشرعي؛ فالمصلحون لأحوال الناس -بهُدى الله وإذنه- هم أشرف الخلق المتممون لأعلى معاني القسط والحق؛ لأنهم المحققون لمعنى الصلاح والعبودية الاختيارية في المكلفين، الموافِقة للعبودية القهرية في الكائنات؛ وهذا موافق لمراد الحق سبحانه من خلق الخلق وإنزال الشرع؛ كما قال الشاطبي رحمه الله: (المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المكلّف عن داعية هواه حتى يكون عبداً لله اختياراً كما هو عبد الله اضطراراً)؛
فالله سبحانه كما أنه (أحسن كل شيء خلقه) فقد أنزل شريعته على التمام والكمال كذلك، كما قال سبحانه وتعالى: (وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا)، فهو الذي أحسن الخلق والأمر.
ولكنه جعل للعباد إرادات قد تمنعهم -إذا فسدت- من تحقيق الصلاح والعبودية، ثم جعل من أعظم أسباب إزالة تلك الموانع وجود المصلحين المبلغين لرسالاته؛ فهم الذين يهدي الله بهم الخلق ويصلح أحوالهم ولذلك وصفهم بأنهم أحسن الناس قولا فقال: (ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله)
فالساعون لتبليغ كلمات الله واستصلاح الخلق بها يقومون بأعظم القسط، ويوافقون حالة الصلاح العامة في الكون المسخّر القانت لله تعالى بالقدر كما قال سبحانه: (لَّهُۥ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِۖ كُلࣱّ لَّهُۥ قَـٰنِتُونَ) فيسعون لتحقيق القنوت الطوعي له سبحانه: (وَقُومُوا۟ لِلَّهِ قَـٰنِتِینَ)
وبعكس ذلك فإن مخالفة هذا القنوت هي أعظم الظلم كما قال سبحانه: (إن الشرك لظلم عظيم)
فإذا استحضر المصلحون هذا المعنى أدركوا شرف الغاية التي يعملون لأجلها، ولم يرضوا بها بدلا، وعقدوا لأجلها الصفقة مع خالقهم سبحانه، فباعوا نفوسهم لله، كما قال سبحانه: ﴿وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن یَشۡرِی نَفۡسَهُ ٱبۡتِغَاۤءَ مَرۡضَاتِ ٱللَّهِۚ وَٱللَّهُ رَءُوفُۢ بِٱلۡعِبَادِ﴾ ولم يلتفتوا للمصاعب والشدائد وأذى الأعداء.

طلاب #البناء_المنهجي و #البناء_الفكري لا تترددوا في دخول الاختبار، ومن لم يجد فرصة الأيام الماضية للمتابعة فليتفرغ تفرغا تاما للمذاكرة من الان إلى ما قبل إغلاق الاختبار، ومن لم يستطع فليبذل جهده فيما يستطيع، المهم لا تحرم نفسك من الاستمرار بسبب تطلّب الكمال.
اللهم افتح وسهل وبارك

التسجيل فيه إجابة عن هذه الرسالة:
(حزين جدا بل يتقطع قلبي عندما أرى بعض المساجلات بين طلبة العلم الذين لهم بعض تأثير على بعض المشتركين في البرامج العلمية، وبشكل أخص عندما يتعرض أحدهم لتلك البرامج العلمية بالذم والتسفيل والتهوين، بل إن مشاهدة مثل ذلك -والذي عادة ما يكون بشكل عرضي غير مقصود- يؤثر كثيرا في الحالة النفسية أثناء الدراسة إلى حد أنها قد تنقطع أيامًا والله المستعان، أقول هذا وأنا في بلد ملتهب بظروف الحرب وآثاره ولا أجد بصيص أمل من طلب العلم -سواء في المعاهد الشرعية أو الكليات أو ملازمة الشيوخ- إلا من خلال تلك البرامج العلمية ثم أجد في كلام بعض الأفاضل ما قد يصل إلى درجة "التحبيط" والتثبيط وحسبنا الله ونعم الوكيل.
أرشدونا بكلمة لا اعتماد فيها على الجانب العاطفي أكثر منه على الجانب العلمي العملي- أطلب ذلك بإلحاح جزاكم الله خيرا.

طالب في:
البناء المنهجي الدفعة الثانية.
أكاديمية الحديث.
البناء الفكري.
متخرج من صناعة المحاور)

#أسئلة_البوت

حول محاضرات التزكية للمصلحين وصلتني الرسالة التالية فقلت أنشرها باختصار لعل منتفعا ينتفع بها:

(السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حقيقة وبدون مبالغة...لم استفد يوما من محاضرة بهذه الكمية من الاستفادة كما استفدت اليوم من محاضرات التزكية...
وحقيقة كما ذكرتم وتفضلتم، فقد كنت كثيرا ما أتجاوزها؛ ظنا مني بأنها قضية عادية...حتى تبين لي جهلي وقصر بصيرتي -والحمدلله الذي رزقني فبصرني واستغفره من ذنبوي- وأنها قضية مركزية وهي من الأولويات التي ركز الخطاب القرآني عليها فكررها وأقسم على أهميتها، وهي التي ربى النبي ﷺ أصحابه عليها تربية عملية.

كنت سابقا أقرأ القرآن و أتم الجزء في ساعة أو أقل، لكن اليوم والله حتى لكأني أفتح القرآن لأول مرة.. أقرأه لأول مرة..أتدبره لأول مرة..
أقرأُ صفحة أو صفحتين في ساعة أو أكثر..
صرت أبحث عن مواضع التزكية..أين هي التخلية.. في أي أية أجد التحلية؟ أتفكر.. ثم أيقنت أنها نسمة من آثار ونسمات التزكية قد أصابتني..نسمة فقط -ولا أزكي نفسي- وأسأل الله أن يزكيني " الله آتِ نفسي تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها ".
ثم أتذكر ما كنت عليه من الغفلة ومن قسوة القلب والتي هي من الآثار السيئة لفقدان وترك التزكية...فأحمد ربي على فضله ومنه واستغفره من ذنبي وقصوري في ما بدر مني وفي ما سيبدر مني بجهل مني..)
وتعليقي على هذه الرسالة وأمثالها هو أن من أعظم ما أرجوه وأحبه وأفرح به من هذه البرامج: الأثر الإيماني والتزكوي المنعكس على الطلاب بسبب العلم، والفضل في ذلك حقا وصدقا هو للحميد سبحانه الذي يسّر وبارك.

وهذا رابط محاضرات التزكية:

https://youtube.com/playlist?list=PLZmiPrHYOIsRcr7UrmQKbXQvUqw1CMePy