الاحتلال يمنع المرابط نظام أبو رموز من التواجد في محيط المسجد الأقصى

حركة الجهاد الإسلامي:

- بعد ما يزيد على عام ونصف من حرب الإبادة التي يشنها الكيان الغاصب، بحق شعبنا في قطاع غزة والضفة المحتلة، أتى اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، لا استجابة للمعاناة الذي يعيشها شعبنا، بل استجابة لضغوط دولية وإقليمية، لاستحداث منصب نائب مزدوج لرئيس سلطة رام الله، ورئاسة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

- الشعارات التي رفعتها الدورة الثانية والثلاثين والتي تعبر عن خطورة الوضع الفلسطيني، إلا أنّها هُمّشت، وكأنها قضايا ثانوية وغير ملحة، بل انحرفت كلمة رئيس السلطة أبعد من ذلك، ليس باستخدام تعابير غير لائقة فحسب، بل وبتبنيه أيضاً رواية الاحتلال والترويج لها بزعم أن إطلاق الأسرى يسد الذرائع ويوقف المجازر، في حين تعجز السلطة ذاتها عن وقف اقتحامات المستوطنين لمدن الضفة وقراها وتدنيسهم للمساجد والمقدسات.

الجهاد الإسلامي:

- من المستغرب أن تنتهي اجتماعات المجلس المركزي، دون صدور بيان ختامي يعبر عن نتائجه، ما يعكس حقيقة أن الاجتماع كان هدفه تمرير ما يتماشى مع الضغوط الخارجية، ولا علاقة له بالشعارات التي رفعها.

- مقاطعة العديد من القوى الفلسطينية لاجتماعات المجلس واستبعاد قوى المقاومة، وغياب المقررات التي تخدم الشعب الفلسطيني، يجعل من مخرجات الاجتماعات غير ذات صلة بالواقع، وتفقد أية قيمة لها، ولا سيما في ظل استمرار التنكر لتطبيق مقررات اجتماعات كثيرة سابقة.

- ندعو السلطة في رام الله إلى التوقف عن سياسة الرهان على الخارج والكف عن مصادرة القرار الفلسطيني لخدمة برامج فصائلية وحزبية وشخصية، على حساب مصلحة شعبنا وقضيتنا ومقدساتنا.

8 عمال على الأقل في فرع شركة "ميرسك" للشحن الدولي بميناء طنجة المتوسط2 قدموا استقالاتهم، احتجاجاً على توريد الأسلحة الأمريكية إلى الاحتلال ومساهمتها في الإبادة الجماعية بقطاع غزة

المفوضية الأممية لحقوق الإنسان: الوضع الإنساني في غزة يتدهور بشكل خطير منذ 18 شهرا والحصار الكامل يفاقم الأوضاع في غزة ودمر حياة 2.2 مليون شخص وتتصاعد الهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين منذ انهيار وقف إطلاق النار، فيمت تشهد الضفة الغربية تصاعدا في عنف المستوطنين وعمليات القوات الإسرائيلية وهو ما أدى لضحايا فلسطينيين وعمليات تهجير قسري مستمرة.

من دعاء خطبة صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك.

المكتب الإعلامي الحكومي في غزة:

- ما يجري في قطاع غزة هو جريمة إبادة جماعية موثقة بالصوت والصورة وعلى مرأى ومسمع العالم بأسره، دون أن يُحرّك المجتمع الدولي ساكناً.

- ندين بأشد العبارات جريمة التجويع الممنهج التي يرتكبها الاحتلال، وندين كذلك الصمت الدولي على هذه الجريمة النكراء والتي يُصنفها القانون الدولي كجريمة ضد الإنسانية مكتملة الأركان.

- نحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، ومعه الدول التي توفر له الغطاء السياسي والعسكري، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وألمانيا، وفرنسا، التي تقف متواطئة بدعمها المباشر له ولجرائمه ضد الإنسانية.

- نطالب بفتح ممر إنساني آمن بشكل فوري وعاجل وبدون مماطلة لإنقاذ حياة أكثر من 2,4 مليون إنسان فلسطيني في قطاع غزة قبل فوات الأوان.

- ندعو إلى تشكيل لجان دولية مستقلة للتحقيق في جريمة التجويع والقتل البطيء التي يرتكبها الاحتلال.

- نؤكد على ضرورة التدخل الدولي العاجل لوقف سياسة التجويع المُمنهجة ونناشد كل أصحاب الضمائر الحية في هذا العالم أن يتحركوا فوراً.

- نطلق هذا النداء قبل وقوع الكارثة الكبرى. الوقت ينفد، وأي تأخير في الاستجابة سيُعد تواطؤاً واضحاً ومشاركة فعلية في الجريمة، ووصمة عار لا تُمحى من جبين الإنسانية والتاريخ.

عاجل| آليات الاحتلال تطلق القذائف والقنابل الدخانية وسط إطلاق نار شرقي بلدة عبسان الكبيرة شرقي خانيونس.