في كل جيل، يبرز معلم استثنائي، لا يقتصر عطاؤه على إيصال المعلومة، بل يتجاوزها ليُشعل في نفوس طلابه شرارة الشغف، ويزرع في قلوبهم الثقة واليقين بالقدرة على التميز…
ذلك هو الأستاذ علي الذهبي.

لم يكن حضوره معنا عاديًّا، بل كان حضورًا يترك في الأذهان فهماً أعمق، وفي الأرواح أثرًا أطيب.
صوته يحمل علمًا، وشرحه يُحاكي العقل والقلب معًا، وتشجيعه يفتح للطالب آفاقًا كان يظنها بعيدة.

وصلتنا عنك يا أستاذ علي، كلمات لا تُشترى، وشهادات نابعة من أعماق طلابك…
كل رسالة كانت برهانًا جديدًا على أن التعليم ليس مهنة فقط، بل رسالة يؤديها العظماء.

فشكرًا لك بحجم السماء، لأنك من أولئك الذين لا يمرّون مرور الكرام، بل يخلّدهم الذاكرة والقلوب.
دمتَ منارةً في طريق العلم، وسندًا لكل طالب يطمح للعلو والارتقاء.

تابعنا/ شبكة ابن العراق التعليمية