🛑 فلاشة | رسائل نارية من أبناء حارس البحر الأحمر..
(إسناد لا يتوقف.. وثبات لا يتزحزح)

#التصعيد_بالتصعيد
#لن_نترك_غزة

مقدمة نشرة الثامنة والنصف الرئيسة ليوم الاثنين 30-10-1446هـ 28-04-2025م
بعد أربعين يوماً من التخبطِ والفشل، العدوانُ الأمريكيُ بقصدٍ جنائيٍ إجراميٍ واضح، وعن سابقِ إصرارٍ وترصد، يعمد إلى استهدافِ المدنيين والأحياءِ والأعيانِ المدنية، وقد قالتها قيادةُ قواتِ العدوانِ الأمريكيِ بكل بجاحةٍ "نحن متعمدون للغايةِ في نهجِنا العملياتي"، وقد ترجموا هذا النهجَ العدوانيَ حرفياً على الأرض، باستهدافِ أسرٍ مدنيةٍ داخلَ حيٍّ سكنيٍ مكتظٍ في مديرية بني الحارث بصنعاء، وبعد ساعاتٍ لم يُشف غليلُ المجرمِ الأمريكيِ، فذهب يعربدُ بما لا يقلُّ عن أربعِ غاراتٍ على مركزٍ في صعدة يُؤي مهاجرينَ أفارقة، في جريمةٍ وحشيةٍ راح ضحيتَها مئةٌ وخمسةٌ وعشرون بين شهيدٍ وجريح. على أن المركزَ يخضعُ لإشرافِ منظمةِ الهجرةِ الدوليةِ واللجنةِ الدوليةِ للصليبِ الأحمر وتترددان عليه بين فترةٍ وأخرى تؤكد وزارةُ الداخلية، وارتكابُ جريمةٍ بهذه الوحشيةِ لن يُغطيَ إخفاقَ العدوانِ عسكرياً، ولن يجلبَ له أيةَ صورةِ نصر، بقدرِ ما يجلبُ عليه غضبَ اللهِ وسخطَ وبأسَ اليمنيين، وقد كان من البأسِ عمليةُ اشتباكٍ ومطاردةٍ نفذتها القواتُ المسلحةُ اليمنية ضد هاري ترومان والقطعِ المرافقةِ لها، وأخرى موازيةً باستهدافِ هدفٍ حيويٍ في عسقلان المحتلة، ووتيرةُ عملياتِ الإسنادِ والتصدي مستمرةٌ بزخمٍ متصاعدٍ كما لو أن المعركةَ في أيامِها الأولى، ليعلمَ الأمريكيُ المعتدي والمتغطرس، وليعلمَ العدوُ الصهيونيُ المجرمُ المحتل، أن عملياتِ اليمنِ الاسناديةَ والدفاعية، لا يُوقفُها تهديدٌ ولا يردعُها عدوان، وأن يمنَ الإيمانِ ماضٍ بعون اللهِ في تأييدِه في هذا المسارِ حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها، واللهُ غالبٌ على أمرِهِ ولكنَّ أكثرَ الناسِ لايعلمون