الدُّرّ النَّثِير
27.8K subscribers
2.65K photos
690 videos
309 files
516 links
Download Telegram
لا تتعب نفسك في الثانوية ولا في كليات الحقوق ولا الآداب ونحوها، ونظرا لكون البرمجة أيضا لا تنفع في ظل انقطاع التيار الكهربائي، إذن فأمامك حلّ من اثنين؛ إما العَرْجَنة، وإما النَخْنخة
الدُّرّ النَّثِير
Photo
هذه الطبعة الثانية للكتاب، وأحمد الله تعالى على توفيقه. وقد نفد الكتاب من الأسواق من زمان، وكثر علي طلب الإخوة والأحباب وطلبة العلم بإعادة نشره. فأعدت النظر في الكتاب وزدت أشياء، وعدلت أشياء قليلة. فمما زدته:
1. قارنت مواضع من الكتاب بنسختين أخريين:
أ‌. نسخة مكتبة لاله لي، ٢٢٥٠-مكرر. نسخت سنة ١١٥١ هـ. رمزت لها بحرف "ل".
ب‌. نسخة مكتبة نورعثمانية، ٢١٥٤. رمزت لها بحرف "ن".
وكلتاهما نسختان معنيّ بهما، على طرتهما نقول وتعليقات كثيرة، أما النقول من الكتب المشهورة فلم أنقلها، ووجدت منهوات قليلة فنقلتها، ووجدت كذلك على طرة نسخة نورعثمانية تعليقات لفاضل اسمه "علي الأرزنجاني" نقلتها كلها وصدرت تعليقاته باسمه. ولم أجد ترجمته في المصادر الموجودة عندي، ولكن يظهر من تعليقه على ذيل البيت ٤٩ في مبحث المعدوم أنه درس على الشيخ العلامة يحيى الشاوي الجزائري المالكي، المتوفى سنة ١٠٩٦ هـ رحمه الله حيث ذكره بـ"شيخنا العلامة يحيى الجزائري". وقد ذُكر في ترجمته أنه رحل إلى بلاد الروم، فالظاهر أن يكون هذا الفاضل ممن استفاد من الشيخ الشاوي رحمه الله في رحلته تلك.
2. زدت تعليقات جديدة بدتْ لي حين قراءة بعض الطلبة الأحباب عليَّ هذا الكتاب، ورأيت من المفيد تقييد بعضها.
وأسأل الله تعالى أن ينفع بالعمل، ويجعله ذخرًا لهذا الفقير الحقير يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون.

مولانا الشيخ عبد الحميد التركماني.
لطيفة :

__

بعد أن عرَض السيد الشريف الجرجاني خلاف العلماء في اشتقاق اسم " الله" عقَّب بقوله:

" اعلم أنَّ العقلاء كما تاهوا في ذات الله وصفاته؛ لاحتِجابها بأنوار العظَمة وأستار الجبروت، كذلك تَحيَّروا في لفظ" الله" كأنه انعكَس إليه من مُسمَّاه أَشِعَّةٌ من تلك الأنوار قهَرتْ أعيُن المُستبصِرين عن إدراكه؛ فاختلفوا: أسُريانيٌّ هو أم عربيّ؟ اسم أو صفة؟ مشتقٌّ وممَّ اشتقاقه وما أصلُه؟ أو غير مشتقّ ؟ علَمٌ أو غير علَم ؟".

فسَرى التحيُّر في المُسمّى إلى الاسم.
تَصْطَلِم العقول، ويعترك الأقران، وتضلُّ بك نفسك في مهاوي الأفكار واختلاف المذاهب وتشتُّت الآراء، فحقٌّ وباطل، وقريبٌ وبعيد، ونفسك فيها بين ذهابٍ وجَيئة، وإقبال وإحجام، وثمَّة حقيقةٌ واحدة مُطلقة لا تذوَى على الدهر، لا يُبدِّلها كثرة الأقوال ولا تلبيسات الرجال، بها حقيقةُ ذاتك إن خافتِ التِيه أو وقعَتْ به، هي بابُ نفسك الأول من عهد ألستُ بربكم، وهي ملاذها الأخير الآمن بتصديق" وإليه تُرجعون".

" " اعلم أن الحق المُطلق هو الله جل جلاله، والصدقُ المَحضُ معرفتُه، والإقرار بوحدانيته".

آمنت بالله ورسوله.
أما قوله: " الله " فاعلموا أيها الناس أني أقول طول حياتي :"الله"، فإذا متُّ أقول:" الله"، وإذا سُئلت في القبر أقول: الله، وإذا جئتُ يوم القيامة أقول: الله، وإذا أخذتُ الكتاب أقول: الله، وإذا وُزِنتْ أعمالي أقول: الله، وإذا جُزتُ الصراط أقول: الله، وإذا دخلتُ الجنة أقول: الله، وإذا رأيتُ الله قلتُ: الله.

- الإمام الرازي-
خذها مني وأكررها دوما

مفخرة الكتب الكلامية، وأسها وأساسها إن أردت الكلام حقا، بوابتك إلى ابن تيمية، فهذا الكتاب كان عونا لي في فهم مرامي ابن تيمية ومقاصده.
ولكن هذا التحقيق سيء جدا، ولكن مضطرون لهذه الطبعة، والصحيح غالبا فيها ما اتفقت عليه نسختا (ب) وَ (ج) الخطيتان.
الكتاب له متطلبات طبعا:
(منطق، مقولات عشر، أمور عامة)
قبل دراسة هذه لا تفتح الكتاب اختصارا لوقتك الثمين.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
إذا كَـبِرتُ ولمْ أظْـفَـرْ بأُمنِيَةٍ
مِنَ الحياةِ فحَسْبيْ رؤيةُ الحرمِ

وأنْ تُشاهدَ عيني حُجرةً شَــرُفَتْ
بالسيّدِ المصطفى والطاهرِ العلمِ.
حسبنا الله
جميل

*لا أعرف الكاتب*
إذا كان سيد الخلق وحبيب الحقّ وقُطب دائرة الأكوان - صلى الله عليه وسلم- يقول " لا تَكِلْني إلى نفسي طَرْفةَ عَين" أي: لا تَصرف عِنايتَك عني، ولا تمكُر بي، ولا تخذُلني، ولا تفجأني ولا تَفجعني = فما نقول نحنُ وكلنا عَورة وأخطاء وزَلل؛ يُعلّمنا صلى الله عليه وسلم أن الإنسان ضعيف لا يمكن أن يستغني عن خالقه مهما بلغ، ومهما توفر له من أسباب الحياة وأسباب السعي فيها؛ وأنَّ الله لو صرَف عنايتَه لحظةً واحدة عن هذا الكون لاختلّ نظامه وتهدّمت أركانه" إن الله يُمسك السموات والأرض أن تزولا، ولئن زالتا إنْ أمسكهما من أحد من بعده".
لا ينفكُّ أحدهم يطعن في كلام الأئمة ويسيء بهم الظن وينسب إليهم الوهم والخطأ لا فرقَ في ذلك بين متقدمين ومتأخرين، ولا مفسرين ولغويين وأصوليين، ثم إذا ناقشه أحد أبناء طائفته المُهذَّبين، بلينٍ ورفقٍ وعِلم = طعن أيضا في نِيّته، وغضب وزمجر ورماه بقالةِ السوء، الرجل يضيق بالردّ وهو يمارسه بلا هوادة مع أساطين أهل العلم بكل جراءة ودون تريُّث، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
"وتَقسيمُ الكلام إلى الألفاظِ والمعانِي، هُو من كلامِ الفلاسفةِ، ومن كلام المعتزِلة، وكلامُ الشافعي في البيانِ واللِّسان والعرَبيةِ أكثَرُه كان أخَذَهُ عَن المعتزِلةِ، وخلطَهُ بكلامهِ وعربِيته".

اقعد وافرد ضهرك واهبد كما تشاء، وقل كلام سايح وعايم وألقِ دعاوى فارغة بلا ضابط ولا رابط ولا خطام ولا زمام، ومحدّش هيسألك عن حاجة، وعلى رأي اللي قال: ع الله بس محدّش ينخوَر ورانا.