الندم🎭
155 subscribers
444 photos
841 videos
1 file
18 links
هنا تمكث روحي هنا تبوح بما يحلو لها 🫀🎭

للتواصل https://t.me/Alnadm9
Download Telegram
"أنا الذي واسيتُ العائلة،
وأصدقائي،
وجيراني،
والحيوانات الأليفة الجائعة،
وحتى الغرباء
لَم أجد من يُواسيني عندما حزنت 🖤🥀
Forwarded from Deniz دينيز
خائفٌ أنا؛ وكأنّ مَكيَدةً تُحَاك في هذه اللّحظة، وكأنّ الشّرّ الأعظم يقظٌ الآن يقف على كتفي يراقبني بعينيه المفرّغتين تمامًا.

خائفٌ أنا؛ وكأنّ الأرض تُحدِث فجوة في هذه اللّحظة، لتبتلعني فجأةً وكأنني لم أكن يومًا.

الشّعور الّذي يقبِض على قلبك فجأةً، دون سابق إنذار أو حتّى دوافع، يجعلكَ خائفًا جدًّا، وخائفٌ أنا الآن بشدّة وكلّ مافيّ يرتجف.
(عندما عانقت طيفك )
#الجزء_الأول

الرابع عشر من القرن العشرين وتحديداً في العام السابع والعشرون كان القدر قد رمى حجرة من السماء،ساقطة أمامي لتبعثرني في ما تبقى من حياتي،كان الوقت شتاءً والأمطار تتعارك مع ملابسي المتسخة مُحاوِلةً غسلها،أتجهتُ للمترو متأملاً أن أصل لعملي بأقصر وقت بعد أن فاتني المنبه أو لم أدركه أنا، في كلا الحالتين الأمر الوحيد الذي أتيقن منه أن هناك مناظرة مملة تنتظرني من مديري ذو الخمسةَ وأربعون عاماً،ذلك الذي أمدحه بلون شعره الأسود كلما أراه غاضباً رغم أدراكي أنها مجرد صبغة ولكن هكذا هي الحياة مجاملة كاذبة أفضل من نصف ساعة من الكلام،أستقليتُ القطار بعد عشر دقائق من إنتظاره وضعتُ سماعتي المتشابكة لأستمع ل فيروز كونها الوحيدة التي تُذكرني بأنني عربي،ففي بروكلين حيث أقيم قليل ما ألتقي بأحد عربي،وصلت بعد عشرون دقيقة تقريباً، تعمدت الركض للشركة محاولاً جعل أنفاسي تضطرب لأدخلها ك بطل في كذبة قد ألفتها في عقلي،المدير ينتظرني عند الباب أشاهده يذهب يميناً ويساراً وكانه يستعد لنفخِ نيران غضبه علي،
المدير: لما كل هذه العجلة وليام أأحضر لك سريراً لتكمل غفوتك هنا؟ ،إنها التاسعة وخمس وثلاثون دقيقة لما لم تكملها للعاشرة حتى نكون قد أجهزنا لك الفِطار.
أعترض حديثه قائلاً:صباح الخير أستاذ تبدو أنيقاً اليوم وثيابك جميلة هل هي من المتجر المجاور للشركة ؟
قال:بالطبع لا أنها من ستار ميكس أنها قطع نادرة يأتي لي بها من خارج البلاد.
قلت :لاحظتُ ذلك قلت من المستحيل أن يرتدي مديري من ثياب هذا المحل،فهي تبدو رائعة عليك.
قال:شكراً وليام على حسن قولك،لقد تركت لك ملفاً في مكتبك أطلع عليه وأخبرني بالتفاصيل.
قلت: حسناً،عند نهاية الدوام يكون عندك .
توجهت للمكتب وأنا أنفض عن ثيابي مياه المطر الذي أمتزَجت مع كذبتي،مع أني شخص لا أحبذ الكذب ولا أفضله،ولكن كذبة أفضل من وجع رأس يصطحبني بقية نهاري، وصلت للمكتب أعددت فنجان قهوتي،أشغلتُ موسيقتي المفضلة وبدأت أطلع على ذلك الملف الممل،لتهتز الطاولة برنين هاتفي الذي أعتاد أن يكون على وضع الأهتزاز،أنه جاك اول شخص تعرفت عليه عند وصولي لألمانيا،لم أجيب عليه أنتظرت أن تنتهي موسيقتي المفضلة لأنه كثير الكلام،
قال بوتيرة صوت مرتفعة:أنتظر نصف ساعة لتجيب لماذا أجبت !!!
قلت:صباح الخير.
قال:صباح الخير،لما لم تكن تجيب أولم يجول في رأسك أنني في مأزق وبحاجة لك
قلت:حسناً أعتذر ماذا هناك لتكون في كل تلك العصبية ؟؟
قال:إنها روز أخبرتني أنها تريد ان ننفصل حاولت تهدأتها ولكنها رحلت من المنزل
قلت: أنتظر وتمهل علي ،ماذا جرى لتفعل ذلك ؟
قال بضحكة خبيثة :رأتني مع سيرا
قلت:من سيرا؟؟
قال:تلك التي رأيناها في البار
قلت:تلك التي قلت لي أنها كانت صديقتك في الثانوية؟
قال:نعم هي نفسها
قلت:وماذا كنت تفعل معها
قال:قصة طويلة بعض الشىء،أيمكنني أن أراك في المساء؟ .

لم أعلم ماذا أجيبه أأقول له لا أستطيع لا مزاج لي للخروج،ولكن الخجل كان كفيل بالنطق عني.
قلت :حسناً ألتقي بك عند التاسعة مساءً في نفس المقهى المعتاد
قال:لا تتأخر والأهم من ذلك أن تدون الموعد على ورقة كي لا تنسى ك عادتك،
قلت:حسناً،وداعاً .
أنهيت ذلك الملف بعد أربع ساعات تقريباً،وكأن تعقيدات الكون كانت فيه،توجهت للمدير بتعبي الذي يتساند على النصر لإنتهاء الملف بنفس اليوم،وكانت تلك الحجرة الملقاة من السماء هناك،لم تكن حجرة بل كانت وردة من السماء ولكن كيف ل وردة أن تبعثر حياتي،لستُ أدري،كانت تنتظر في مكتب المدير،جلست بالكرسي المجاور لها وأبيقتُ كرسي فارغ بيننا،تلفتُ عليها قلتُ لها مرحباً أأنتي جديدة هنا؟
قالت:عفواً
قلت:أقصد أنني أعمل في الشركة منذ زمن ولم أراكي
قالت مبتسمة: لا أعلم إن كنتُ سأصبح كذلك أم لا أنتظر مقابلة العمل .
نظرت للمصنف الذي تمسكه بيدها كانت سيرة ذايتة على ما أعتقد كان مكتوب على المصنف ليلى،تعجبت من أسم ليلى، أما زال يوجد أحد يبقى أسمه العربي هنا،فجميع العرب من الذين أعرفهم قد أصبح لهم أسمائهم الأخرى أسماء جديدة بعيدة عن أسمائهم القديم وعن حياتهم القديمة،وأنا أحد من هؤلاء،كان جاك هو من أطلق علي أسم وليام،كان نطق أسم عمر صعب عليه،فقال لي وليام وبدأ ذلك الأسم يتدرج في تفاصيل حياتي لدرجة أنني أنسى أسمي القديم أحياناً،نادى علي السكرتير قائلاً:تفضل أستاذ وليام المدير ينتظرك.
نظرتُ لها وقلت تشرفت بلقائك أنسة ليلى.
تلفتت بإستغراب وقالت من أين لك أن تعرف أسمي ؟
ليجيبها السكرتير ضاحكاً الأستاذ وليام كثير الملاحظة لا تهتمي كثيراً.
طرقت الباب مرتين وتوجهت للمدير،تفضل أستاذ هذا الملف الذي طلبت مني تدقيقه،
قال: أحسنت وليام،كنت متأكد أنك ستنهيه سريعاً،هل وجدت أي ملاحظات عليه،
قلت:من الناحية العملية لا ولكن التكاليف مرتفعة بعض الشي نستطيع أن نستبدل بعض المواد.
قال:حسناً أكتب ملفاً حول ذلك وسلمه للسكرتير .
قلت:حسناً .
توجهت للخارج كانت تنظر للباب وكأنها تنتظر شيء ما،وكأنها تنتظرني أو تنتظر إجابة لسؤالها،مررت من جانبها وقلت لها أتمنى لكِ مقابلة جيدة وتوجهت لمكتبي لأخذ أغراضي
#يتبع......
الندم🎭 pinned «(عندما عانقت طيفك ) #الجزء_الأول الرابع عشر من القرن العشرين وتحديداً في العام السابع والعشرون كان القدر قد رمى حجرة من السماء،ساقطة أمامي لتبعثرني في ما تبقى من حياتي،كان الوقت شتاءً والأمطار تتعارك مع ملابسي المتسخة مُحاوِلةً غسلها،أتجهتُ للمترو متأملاً…»
شو رأيكم بالجزء الأول من القصة؟
وبدكم الكمالة ولا لا ؟
Anonymous Poll
73%
حلوة، بدنا الكمالة
27%
لا
تحية معطرة بشوقي المختبئ بمتاهات روحي أما بعد،
ف كيف حالك يا ترى وأقصدُ حال روحك أما عن جسدك فأنا هنا بجواره يفصلُ بيننا مترين من التراب،أتمنى أن تكوني قد وجدتي السعادة التي كنتِ تبحثي عنها في هذه الدنيا قرب خالقها،لأكون صادقاً معكِ أني لا زلتُ أحبك رغم كل ذلك الفراق الذي صنعَ حدوداً بيننا بجحم المجرات ،ليس الحب ذلك الذي كنتِ تعرفينه بل كان حباً يكبر كل ليلة عندما أعناق صورتك التي أخبئتها تحت وسادتي بحسرة تجعل يداي ترتجفُ بدلً من بكائي،شوقٌ يجعلني أعود كل حين من الزمن لمحادثتك عسى أن أعيدك لقلبي ولو بوهم أضحكُ به على عقلي،ما يغضبني فعلاً هو كبريائي الذي منعني من إرسال رسالة أعتذار كل تلك الفترة،وأدرك أن الندم لن يعيدك لي،فها أنا يا غصةَ عُمري أنطقُ بكل كلمات الأعتذار فوق قبرك، بدموعٍ تشاركني بها دموع السماء لتنبت قلبي الذي دفنته معكِ على هيئةِ وردةٍ يليقُ بمقام جمالك...🍁💔
أثق بحدسي .. أعرف بأن غرابة شعور ما لم تأتِ من فراغ.....🖤

Artwork by: tafra_q
أظنني ملتتُ نفسي،أعتراف تخبرني بهِ روحي في ساعة متأخرة من الليل،أقف على الشرفة بعد أن بات هدوء منزلي يدخلني في هلوسة اللاوعي،أنظرُ للقمر الذي يتعامد مع ظلي،أراه حزيناً هو الآخر،أدفء دمي ببعض النيكوتين المحترق في منجم رئتاي،أحاول ترتيب حياتي البسيطة التي حولها إعصار القدر لركام تجثُ تحته أحلامي،أعيد ترتيب الأشخاص في حياتي أو حتى ما تبقى منهم،أتعلثم ب لساني محاولاً نطق جملة ما، أقطبُ بها أوتاري الممزقة من الوحدة،أسمع روحي تهمس في أذني،تروي لي أفكار عقلي السوداء ببعض الأمل الكاذب،تخبرني عن الحياة السرمدية التي سأحظى بها بعد قفزي من حافة الشرفة،تحدثني عن همومي التي ستتساقط مني عند كل سماءٍ أصلُ لها،تخبرني أن أحبائي ينتظرونني هناك في الأعلى،تغريني بالتخلص من جسدي الهزيل المتعب،أقفُ على حافة الشرفة بعد تفكير جلل أستنفذت به ما تبقى من عقلي، أنظر للأسفل أتاكد أن المسافة كافية لبدء مفعول وصيتي المتروكة على المنضدة، أسرق بجشع ما تبقى لي من أوكسجين في هذه الحياة  بشهقة تمزق رئتاي،أغمض عيناي لوهلة محاولاً إيقاف جسدي عن الأرتجاف،في تلك اللحظة التي أقف فيها في خط المنتصف ما بين الموت والحياة أرى طيف أمي أمامي يحتضنني بشدة يحاول منعي عن كسر فؤادها،جاعلاً دموعي تنتحر عوضاً عني،زائدة بذلك حزناً على مقبرة حزني....
وماذا سيحدث لو ألتقينا لنصف ساعة في ذلك المقهى القديم،وتحديداً عند تلك الطاولة التي تداعبها قطرات المطر،لنشربُ فنجانا قهوة مرةَ،وتخبريني عن ضجرك وأنا أخبر عيناكِ عن شوق قلبي..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ولا حبينا 🍂🍁
Forwarded from الندم🎭 (Hasan Hilal)
أربعة أعوام يا ليلى قد مضوا،أربعة أعوام من تمزق أول شريان في قلبي،أربعة أعوام من أختفاء لوان الحياة في عيني،أربعة أعوام أنكرت فيها مقولة أن البعد ينسي،حاولت جاهداً أن أبتعد عنكِ طيلة تلك المدة،أن أجعلك إحدى الشخصيات العابرة في كتَباتي التي أُنهيها ريثما أضعُ نقطة،ألا أجعل للقدر حجةٌ لجمعنا من جديد،كنتُ أتفادى حضوري في جلسات العائلة،كي لا يعاد شريط ذكرياتنا عندما أراكِ ذلك الشريط الذي رميته في بركان النسيان،تاركاً أثر إحراقه على جسدي ،أربعة أعوام وأنا أقنعُ نفسي أنني نسيتك لكن كيف أقنع الناس على نسيانك معي على عدم ذكرك بوجودي،كيف أقنع قريبتي الحمقاء التي أخبرتني عن خطبتك منذ مدة من شخص يغيظني به القدر بجعل أسمه على نفس أسمي،ولكن وأن تشابهت الأسماء فهل تتشابه القلوب ومنازل الحبُ،لا أعتقد ذلك،ولكن رغم إنكسار روحي إلا أنني أتمنى لكِ من ما تبقى من قلبي حياة سعيدة كما تلك التي كنا نحلم بها،وضحكة لا تفارق وجنتاكِ الحمراوين....
الندم🎭
Şivan Mîdî Sipas Dikim
أحياناً بتكون الذكرى حلوة وبتخليك تبتسم دون ما تشعر،هل غناية ألا ذكرى خاصة عندي ونحذفت من عندي بالغلط وضليت 5 سنين عم دور عليها وما قدرت لاقيها، واليوم بالصدفة سمعت رفيقي مشغلا للصراحة الشعور الي تملكني لما سمعتا عندو لا يوصف شعور رجعني ل 6 سنوات سابقة،شعور الفرح بهديك الأيام الي مستحيل أنو يتكرر، مجرد غناية أكدتلي قيمة الذكرى 😄
مبسوط لأني نظيف من جواتي ، لأني لسا بتمنى الخير لغيري من قلبي من غير ما استنى مقابل ، مبسوط لأني مش حقود، ومبسوط لاني ما بشيل جواتي زعل من اي شخص
عمري ما أذيت حد أو عمري ماقصدت الضرر لحد و مبسوط لأني ما بعمل مع الناس اللي ما برضاه على نفسي .
مبسوط من أقل حاجه والحمد لله على كل حاجة،
مبسوط مش معناها فرحان ، معناها راضي باللي صار و اللي بيصير و اللي هيصير
الحمد لله 💙