بات وبلا أدنى شك أن نشطاء فتح والسلطة يمارسون دورا خسيسا في محاربة المقاومة

وكل ما نراه ونسمعه عبر ابواقها يتطابق بشكل مباشر مع رواية الاحتلال وخطته التي تسعى دائما لشيطنة المقاومة

وهذا دليل على أن هؤلاء المرتزقة من عصابات السلطة ونشطاء فتح ما هم إلا ضمن دائرة كاملة متكاملة تعمل تحت أوامر افيخاي ادرعي

#شبكة_افيخاي

لما تحشد كل قوتك الإعلامية وطاقتك البشرية لتشويه صورة تنظيم فلسطيني أو بندقية فلسطينية أو شخصية وطنية أو قامة نضالية في انتظار سقوطها أمام عدوك وعدوها فلا تظن أنك بمنأى من هذا المصير وأن العدو سيحتفي بك ويتركك وشأنك.

كل ما تبذله اليوم في خدمة رواية العدو لا يساوي شيئا أمام ما قدمه الجنرال أنطوان لحد للعدو، وهو الذي جهز جيشا كبيرا لحماية أمن إسرائيل في جنوب لبنان وحين سقط هو وسيده المحتل في معركة تحرير الجنوب واندثر جيشه رفضت إسرائيل منحه حق اللجوء السياسي فيها وتركته وشأنه حتى أدركت فرنسا الأمر وقبلت به لاجئا سياسيا في أراضيها لا قيمة له ولا اعتبار!.

فاعتبروا يا أولي الأبصار ....

لا تُخمد جذوة مقارعة الظلم برحيل القادة، وليس شرطا أن يعيشوا لحظات النصر، فالرسول صلى الله عليه وسلم بشر بسواري كسرى وهو مطارد مستضعف لا رفيق له إلا أبي بكر، رضي الله عنه، وتحقق ذلك في عهد عمر ابن الخطاب رضي الله عنه.

رحيل القادة لا يزيد اللاحقين إلا تشبثا وتمسكا بما مضى عليه الراحلين، ومن كان صلبا سيأتي من هو أصلب منه، ومن كان شديدا سيأتي من هو أشد منه

حفظ الله غزة وشعبها ومقاومتها