المحاورون للرد على الشبهات
9.03K subscribers
122 photos
1 video
7 files
105 links
* أول موقع يقدم خدمة حوارية حول أصول وثوابت الإسلام.


www.almohaweron.com
Download Telegram
يظهرُ في كلِّ زمانٍ أسئلةٌ تنتشرُ بينَ النَّاسِ، وبعضُ هذه الأسئلةِ يبحثُ الإنسانُ في نفسِه عن جوابٍ شافٍ لها فلا يجدُ ذلك..؛

من أجْلِ هذا وُجدَ هذا المقالُ، سنناقشُ فيه سؤالَ: “لماذا لم يرسلِ اللهُ تعالى نبيًّا في زمانِنا؟”.

https://almohaweron.com/why-was-no-prophet-sent-in-our-time/#_ftn1

📎 مُرفَق معها قراءة صوتية.
كرم النظام الإسلامي المرأة، واحترم الأمومة، فأعطى المرأة نصيبا من الميراث بينما حرمتها كثير من التشريعات، وأعطى من يتصلون إلى المورث بسببها كما في أولاد الأم، والجدة للأم، وهذا بلا شك تكريم للأمومة، وإعزاز لها.

📗 الإعجاز التشريعي لنظام الميراث في التراث الإسلامي| صـ ١٢٢
من انطباعات زوار موقع المحاورون
الذي يريد أن يحاكم القضايا لشيءٍ يعتبرُه أساسًا يعرضها عليه، فيخطّئ ويصوّب انطلاقًا منه، يجب عليه قبل ذلك أن يملك تصورًا واضحًا عن ذلك الشيء، وأن يكون ثابتًا عنده بدليل قطعي، لا باستحسان عاطفي مجرد.

المصدر: كتاب إضاءات منهجية| ص٤٥
« مُشكلةُ الشَّر، مُعضِلَةُ المُلحِد. »

https://almohaweron.com/the-dilemma-of-evil/
إذا تأملت في حال القرآن مع المكذبين، وجدت أنّه مع ما فيه من تلطُّفٍ في الخطاب ودعوةٍ رحيمةٍ للخير، إلا أنه لا ينزل للمكذب بما يشبه التذلل أو التنازل، بل يشعرك بعظمة الرب وغناه عن خلقه، ويصوّر بكل حزم أغراض هؤلاء المكذبين ويفضح فساد بواطنهم ويحدد دوافعهم وكبرهم باتّباع أهوائهم.

المصدر:
« كتاب إضاءات منهجية»
أحكام الميراث كما وردت في القرآن الكريم من الثوابت التي لا تقبل التغيير، ومهمة المجتهد تنحصر في تنزيلها على الواقع لتوجهه وتحكم عليه، وهي قابلة للتطبيق في كل البيئات إلى أن تقوم الساعة.

📗 الإعجاز التشريعي لنظام الميراث في التراث الإسلامي |صـ ١٢٢
العلم والإيمان في الإسلام يسيران جنبا إلى جنب، ولذا جمع القرآن بينهما في قوله تعالى: ﴿.. يَرفَعِ اللَّهُ الَّذينَ آمَنوا مِنكُم وَالَّذينَ أوتُوا العِلمَ دَرَجاتٍ ..﴾ [المجادلة: ١١]

بل يرتب القرآن الإيمان على العلم، فالمرء يعلم فيؤمن، ومقتضاه أنه لا إيمان قبل العلم،يقول تعالى:﴿وَلِيَعلَمَ الَّذينَ أوتُوا العِلمَ أَنَّهُ الحَقُّ مِن رَبِّكَ فَيُؤمِنوا بِهِ فَتُخبِتَ لَهُ قُلوبُهُم وَإِنَّ اللَّهَ لَهادِ الَّذينَ آمَنوا إِلى صِراطٍ مُستَقيمٍ﴾ [الحج: ٥٤]

المصدر:
كتاب العبد الرباني فى المفهوم القرآني| صـ:٥٤
من انطباعات زوار موقع المحاورون
- الإنسانُ إذا كانَ إيمانُه ويقينُه مزعزعًا؛

ناوَشَتْهُ الشبهاتُ من كلِّ جانب، وعرضت له الشكوك عن يمينٍ وشمال، وذلك لضعف علمه، وقلة بصيرته، فيغدو كالريشة في مهب الريح، لا تستقرُّ على حال.

- أما صاحبُ اليقين؛

فهو لرسوخه في علمه، وقوة إيمانه كالطودِ الراسي، لا يتزعزع ولا يتزلزل، ولا تؤثر فيه رياح الشكوك والشبهات، بل هو لو وردت عليه من الشبه - بعدد أمواج البحر - كما قال ابن القيم - ما أزالت يقينه، ولا قدحت فيه شكًا، لأنه قد رسخ في العلم، فلا تستفزه الشبهات، بل إذا وردت عليه ردها حرس العلم وجيشه مغلوبة.

📘 العبد الرباني فى المفهوم القرآني صـ٧٢.
" خلق لك اللسان والأسنان والشفاة والأحبال الصوتية والمخ والمراكز العصبية، تتحرك الأحبال بما لا تعرف أنت عنه شيئًا لتتكلم ويمر الهواء من جوفك إلى مساره فى الخارج…

حركاتٌ دقيقةٌ متناسقةٌ حتى يخرجَ الصوتُ بالكلمة.
جهازٌ معقدٌ التركيب لكي تتكلم، فيفهم الناس عنك ما أردت، كل هذا يجري بما يحار فيه عقلك، كل هذا أنعم به عليك ربك، لكنك عندما نطقت قلت بجحودٍ:«أتكبر على خالقي!»

فسبحان من حلمَ عليك حين كفرت.
تدري لو شاء لمحا من جسدك العصب إلى أحبال صوتك، فما عساك تفعل؟ ولمن عساك تشكو؟
تدري لو شاء؛ لقبضك إليه وأماتك،ثم عذبك فأبادك، فمن يحجز عنك عذابه، من يرد عنك قضاؤه؟!

لكنه ما أرحمه ما جزاك على تكبرك عليه، بل حلم عليك ودلك على مواضع الهداية.. "



من حِوارٍ بين مؤمنٍ وكافِر؛ في كتاب:
📙 لا أعلم هويتي، صـ٦٦، ٦٧. بتصرِّف.
يتساءلُ البعضُ عن عدمِ حفظِ ربِّ العالمينَ للكُتبِ السابقةِ؛ كالإنجيلِ والتوراةِ والزبورِ، ولسانُ حالِ بعضِهم يتساءل:

- ألم تكُن تلكَ الكُتبُ كلامَ اللهِ كالقُرآنِ الكريمِ؟
- فلماذا القُرآنُ دونًا عن غيرهِ محفوظٌ؟
- وما ذنبُ أهلِ الكُتبِ السابقة؟
 
وإن شاءَ ربُّ العالمينَ نحاولُ معًا إزالةَ اللبسِ - محاولينَ تسليطَ الضوءِ على نقاطٍ قد لا ينتبهُ لها البعض- ونتناولُ الردَ عليهِ بإذنِ اللهِ تعالى في هذا المقال من خلالِ أربعةِ محاور:
١- لماذا الحفظ؟
٢- لا خوفٌ عليهم.
٣- وإن تتولوا يستبدل.
٤- فلماذا القُرآن؟

https://almohaweron.com/why-did-god-not-preserve-the-previous-books/

كما أرفقنا قراءةً صوتيةً للمقال، لمن يُفضِّل السَّماع على القراءة. نتمنى لكم وقتًا نافِعًا. 📘
من المعلوم عند جميع العقلاء أن الذي لا يملك مالاً لا يسأل الناسُ منه المال، والجاهل لا يأتي منه العلم؛ لأنَّ فاقدَ الشيء لا يعطيه.

فمن زعم أنَّ الطبيعةَ خلقَتْه أو خلقَتْ شيئًا، فقد خالفَ العقلَ وحاربَ الحقَّ، لأنَّ الكونَ يشهدُ أنَّ خالقَه حکیمٌ علیمٌ خبيرٌ، هادٍ رزاق، حافظٌ واحد أحد، والطبيعةُ الجامدةُ لا تملكُ مثقالَ ذرةٍ من ذلك.


📘 كيفية دعوة الملحدين إلى الله تعالى، صـ١٧، ١٨.
إنَّ مثلَ من يقولُ أو يعتقدُ أنَّ هذا النظامَ والإبداعَ والإتقانَ وُجِد بطريق الصدفةِ لا غير، كمثل من وضع حروف الهجاء: أ، ب، ت.... في صندوق ثمّ جعل يحركه طمعاً منه أن تتألف هذه الحروف من تلقاء نفسها، فيتركب منها قصيدة بليغة، أو كتاب دقيق في الهندسة، أليس ذلك من السفه المبين ونقص العقل؟! فإنه لو داوم على تحريك هذا الصندوق السنين والدهور لم يحصل إلا على حروف.

📘 كيفية دعوة الملحدين إلى الله تعالى، صـ١٩، ٢٠.
من انطباعات زوار موقع المحاورون