المحاورون للرد على الشبهات
9.48K subscribers
122 photos
1 video
7 files
105 links
* أول موقع يقدم خدمة حوارية حول أصول وثوابت الإسلام.


www.almohaweron.com
Download Telegram
• من نحن؟
• من أين أتينا؟
• وإلى أين نحن ذاهبون؟

إن معرفة موقعنا في الكون - غائيًا وأخلاقيًا - مرهون بحسم الجواب عن تلك الأسئلة الثلاث.

(إدغار موران)
يصف المؤرخ الإنجليزي أرنولد تويني الإسلام بأنه الدين الأكثر عقلانية من بين الأديان الحية الكبرى.
كذلك بعض الأعلام البارزين الآخرين مثل: توماس كارلايل، وإيمانويل كانت، وغوتفريد لايبنيتز «كانوا يرون الإسلام دينًا عقلانيًا منطقيًا»

ويشير رودينسون إلى تكرر ورود الفعل «عقل» في القرآن حوالي خمسين مرة، والذي يعني: ربط الأفكار ببعضها، والفقه، وإدراك الحجة المنطقية.

📘المخرج الوحيد | ص١٢٥.
تتعالَى أصواتٌ زاعمةً أنَّ الإنسانَ قد صارَ غنيًّا عن ربِّهِ بعدمَا مَلكَ مفاتحَ العلمِ (الطبيعي) يغزُو الفضاءَ ويبتكرُ ما شاءَ محقّقًا الرفاهيةَ المنشودةَ، فلم يعُدْ بحاجةٍ لِلخالقِ فِي تفسيرِهِ أو تدبيرِهِ ولَا فِي البحثِ عن السعادةِ ولا العبادةِ، ولا الإيمانِ بوجودِ الربِّ سبحانَهُ!

هكَذا زعمُوا!

وفي هذه المقالة والتي بعنوان:

(هل أغنانا العلم عن الخالق)

نسلّطُ الضَّوءَ علَى حقيقةِ الأمرِ ليتبَيَّنَ لكلِّ إنسانٍ عبوديتُهُ وافتقارُهُ لخالقه.

https://wp.me/pc64WT-3Sg



مرفق معها قراءة صوتية.
يقول الإمام الدارمي في كتابه (نقض الدارمي على المريسي):

"لا يزيف مائة ألف حديث محفوظة عن الثقات إذا وجد فيها مائة حديث منكرة، ولا يجرح ألف رجل من أهل الإتقان والحفظ في الرواية، إذا وجد فيهم عشرون رجلًا ينسبون إلى الغفلة والنسيان وقلة الإتقان، فاربح العناء فيما ليس لك فيه شفاء، وكما لا يبهرج مائة دينار إذا وجد ديناران زائفان، ولا نحكم على جماعة المسلمين بالجرح إذا وجد فيهم مجروحان، ولكن نزيف الزائف ونُروِّج المُنتَقَدة ".
💬 يقولُ المؤرِّخُ الإغريقيُّ بلوتارخ: " منَ المُمكنِ أنْ نجِدَ مُدَّنا بلا أسوارٍ، ولا ملوكٍ، ولا ثروةٍ، ولا آدابٍ، ولا مسارحَ…، ولكن لم يرَ إنسانٌ قَطُّ مدينةً بِلا مَعبدٍ، ولا يمارِسُ أهلُها عبادةً"

لذلك، فمن أبرزِ السِّماتِ المميِّزةِ للبشَريّةِ على مَرِّ الأزمانِ والعصورِ: وجودُ الدِّينِ وحاجة البشرية له.

♦️ إليكم مقالة جميلة في هذا الصدد، بعنوان: حاجة البشرية للدين.

https://almohaweron.com/need-for-religion/

مُرفق معها قراءة صوتية. 🎙

نتمنى لكم وقتًا نافعًا. 🌱
إن الشريعة الإسلامية تضمن المساواة بين الرجل والمرأة فيما يتعلق بالنواحى الإنسانية، وتساوي بينهما في الحقوق والواجبات فيما يتساويان فيه في
مناط الحكم، مراعية الفروق الخلقية لكل منهما.

📗حقوق المرأة على ضوء السنة النبوية| ص٧١
‏يُصوِّر بعض الملاحدة أن الإيمان بالخالق سمة من سمات العقل الساذج، وهذا القول كما أنه مناقض لما يقتضيه العقل، واعتصام بما يُبطل إلحادهم = فإنه أيضًا مصادمٌ لإقرار أعظمِ معظِّميهم، ألا وهو دارون نفسه حيث يقول في كتابه أصل الإنسان:

‏«سؤال ما إن كان يوجد خالق وحاكم للكون هو سؤال أجيب عنه بالإيجاب من قبل بعض أعظم العقول التي وُجدت في هذا العالم»
يتساءلُ البعضُ عن سببِ كثرةِ الإلحادِ بينَ العلماء، ويقولُ متسائلٌ: لو كانَ الإيمانُ بالخالقِ حقًّا؛ أليسَ العلماءُ أولى النَّاسِ باتِّباعِه وهمْ أرجحُ النَّاسِ عقولًا؟.

وفي هذا المقال نتناولُ إن شاء الله إشكالاتِ هذا السُّؤال من زوايا عدَّة.

📎مرفق مع المقال قراءة صوتية.

https://almohaweron.com/why-most-scientists-are-atheists/

قراءة نافعة نرجوها لكم .
"فغايةُ العقلِ أن يوصلكَ إلى الرسول، ثم ما عليه بعد ذلك إلا أن يسلم قيادَه للوحي، فيتلقى منه ما يحارُ العقلُ فيه، ويعجز عن إدراكِ كنهه..

والرُّسلُ لم يأتوا بإثباتِ الموت، وإنما أتوا بإثباتِ ما بعدَ الموت، من الأمور الغيبية التي لا يمكن للعقل الإنساني القاصر أن يدرك منها، إلا ما يتلقاه من الوحي".
• قوام العقل الإيمان بالله !
"ما العقل في الرؤية الإسلاميّة؟
العقل في الإسلام أَصلُ التشريفِ، ومناطُ التكليفِ، ومحلُّ المدحِ والتّقبيحِ...

..الإنسان بهذا العقلِ قادرٌ أن ينازِعَ غريزتَهُ التي قد تدفَعهُ إلى الضّلال ومجاوزة الحدّ.
والعقلُ مشرَّفٌ حتى في أشكال العبادات؛ فأهلُ العقل هم الذين يكونون مباشرةً وراء الإمام في صلاته؛ لقول الرسول ﷺ:
«ليَلِني منكم أُلو الأحلام والنُّهَى»"
«كان القرآن مفعمًا بالحديث عن الحياة، وغاياتها القريبة والبعيدة، وهو ما يبعث في نفس المؤمن راحة، فقد:
• خُلِق الناس ليَخلُفوا بعضهم بعضًا: ﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً﴾
• ولِيَعْمُروا الأرض: ﴿هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا﴾
• ويُقيمُوا العَدْل: ﴿لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ﴾
ويعبُدوا الرَّبَّ: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾
• والوجود لم يُخلق بغير حكمة:
﴿أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ﴾
• والناس إلى معاد بعد هذه الحياة:
﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ (٤٥) الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾»
من انطباعات زوار الموقع
قال (روبرت مليكان) الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء سنة ١٩٢٣ م:

«بدأ العلم يظهر لنا كونًا منظّمًا وجمالًا متآلفًا مع النظام، كونًا لا يعرف النزوات، كونًا يتصرف بطريق معروف وقابل للتنبؤ به، كونًا من الممكن التعويل عليه؛ في كلمة، إلهٌ يعمل من خلال السُّنن الطبيعية».
“يقرر القرآن في صريح آياته أن الإنسان زرعٌ عظيمٌ في هذا الوجود؛ خُلِق ليَعمُر الأرض، ويتعارفَ مع الخَلق، ويعبد الرّب، وهو إلى التنعيم إن استقام ولم يُعقِّب على فطرتِه بحُكْم..

وأما في سِفْرِ الإلحاد؛ فالإنسان يولد ليكون جيفة، إثر تَرَقِّ بيولوجي؛ مبدؤه جنبات الرَّحم، ونهايته مع انقطاع الأنفاس..
خُلِق ليموت، ويموت لأجل لا شيء. .
أنفاسٌ تلهث إلى القبر بلا رجاء،
وخطوات تسير به حثيثًا إلى الفناء... الموت؛ انتصار حتمي للكيمياء على البيولوجيا بعودة الإنسان إلى التراب.. قوانين صامتة تحرك الوجود بلا عينين.. وانحدار سريع وحثيث إلى هاوية الفراغ. .”
“لا بدّ أن نُقِرَّ جمِيعًا أن عالم الإلحاد عالم قاسٍ جدًا لا تُطيقه أنفسُنا ولا أنفاسنا، سواء أقرَّ المرءُ بوجودِ الله أم جحد ذلك.

وهذه القسوة الجارحة لا بد أن تدفعَ الإنسان -كُلَّ إنسان، بما هو إنسان- أن يأخذ برهان الأخلاق على وجود الله محمل الجد عند البحثِ؛ لأن القبول أو الرفض ينتهي إلى صناعة عالم مُفارِقِ للآخر بصورة كليّة؛ فالمسألة ليست من قضايا التّرف الذِّهني، ولا هي حُكم مُنبت عن ساحِ الفعل.. هو قرارٌ لا يَعقُبُه فرارٌ.”
كل عامٍ وأنتم بخير 🌙
وإن القرآن لهو بحق مشروع العمر، وبرنامج العبد في سيره إلى الله حتى يلقى الله، وما كان تنجيم القرآن ، وتصريف آياته على مدى ثلاث وعشرين سنة؛ إلا خدمة لهذا المقصد الرباني الحكيم!

📗المشوق إلى القرآن| ص ١٤
من الخطأ جعل جميع الغيبيات غيب محض!

“الغيب هو كل ما لا تدركه الحواس.
لكن من الغيبيات مايمكن الاستدلال عليها بالعقل، ومنها ما لا يمكن العلم بها إلا بدلالة الوحي عليها.

وأساس الفرق بين الغيب المعقول والغيب المحض أنه لا بد في الاستدلال على الغيب المعقول من وجود ظاهرة محسوسة تقتضي بالضرورة الدلالة على وجود سببها وإن لم تدركه الحواس بخلاف الغيب المحض فإنه لا يمكن الاستدلال عليه بالعقل لانتفاء ما يقتضي الدلالة عليه من الظواهر المحسوسة. “
لا بد أن نتصالح مع القرآن.
إننا حين نعلن هذا التصالح، ونسير في الطريق إليه، فنحن حقًا نسير في طريق إعادة التوازن والسكينة إلى الروح التي تسكن الأجساد، وهذا أول طريق الإصلاح.

📗المشوق إلى القرآن| ص ٢٠