المحاورون للرد على الشبهات
9.21K subscribers
122 photos
1 video
7 files
105 links
* أول موقع يقدم خدمة حوارية حول أصول وثوابت الإسلام.


www.almohaweron.com
Download Telegram
"فغايةُ العقلِ أن يوصلكَ إلى الرسول، ثم ما عليه بعد ذلك إلا أن يسلم قيادَه للوحي، فيتلقى منه ما يحارُ العقلُ فيه، ويعجز عن إدراكِ كنهه..

والرُّسلُ لم يأتوا بإثباتِ الموت، وإنما أتوا بإثباتِ ما بعدَ الموت، من الأمور الغيبية التي لا يمكن للعقل الإنساني القاصر أن يدرك منها، إلا ما يتلقاه من الوحي".
• قوام العقل الإيمان بالله !
"ما العقل في الرؤية الإسلاميّة؟
العقل في الإسلام أَصلُ التشريفِ، ومناطُ التكليفِ، ومحلُّ المدحِ والتّقبيحِ...

..الإنسان بهذا العقلِ قادرٌ أن ينازِعَ غريزتَهُ التي قد تدفَعهُ إلى الضّلال ومجاوزة الحدّ.
والعقلُ مشرَّفٌ حتى في أشكال العبادات؛ فأهلُ العقل هم الذين يكونون مباشرةً وراء الإمام في صلاته؛ لقول الرسول ﷺ:
«ليَلِني منكم أُلو الأحلام والنُّهَى»"
«كان القرآن مفعمًا بالحديث عن الحياة، وغاياتها القريبة والبعيدة، وهو ما يبعث في نفس المؤمن راحة، فقد:
• خُلِق الناس ليَخلُفوا بعضهم بعضًا: ﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً﴾
• ولِيَعْمُروا الأرض: ﴿هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا﴾
• ويُقيمُوا العَدْل: ﴿لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ﴾
ويعبُدوا الرَّبَّ: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾
• والوجود لم يُخلق بغير حكمة:
﴿أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ﴾
• والناس إلى معاد بعد هذه الحياة:
﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ (٤٥) الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾»
من انطباعات زوار الموقع
قال (روبرت مليكان) الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء سنة ١٩٢٣ م:

«بدأ العلم يظهر لنا كونًا منظّمًا وجمالًا متآلفًا مع النظام، كونًا لا يعرف النزوات، كونًا يتصرف بطريق معروف وقابل للتنبؤ به، كونًا من الممكن التعويل عليه؛ في كلمة، إلهٌ يعمل من خلال السُّنن الطبيعية».
“يقرر القرآن في صريح آياته أن الإنسان زرعٌ عظيمٌ في هذا الوجود؛ خُلِق ليَعمُر الأرض، ويتعارفَ مع الخَلق، ويعبد الرّب، وهو إلى التنعيم إن استقام ولم يُعقِّب على فطرتِه بحُكْم..

وأما في سِفْرِ الإلحاد؛ فالإنسان يولد ليكون جيفة، إثر تَرَقِّ بيولوجي؛ مبدؤه جنبات الرَّحم، ونهايته مع انقطاع الأنفاس..
خُلِق ليموت، ويموت لأجل لا شيء. .
أنفاسٌ تلهث إلى القبر بلا رجاء،
وخطوات تسير به حثيثًا إلى الفناء... الموت؛ انتصار حتمي للكيمياء على البيولوجيا بعودة الإنسان إلى التراب.. قوانين صامتة تحرك الوجود بلا عينين.. وانحدار سريع وحثيث إلى هاوية الفراغ. .”
“لا بدّ أن نُقِرَّ جمِيعًا أن عالم الإلحاد عالم قاسٍ جدًا لا تُطيقه أنفسُنا ولا أنفاسنا، سواء أقرَّ المرءُ بوجودِ الله أم جحد ذلك.

وهذه القسوة الجارحة لا بد أن تدفعَ الإنسان -كُلَّ إنسان، بما هو إنسان- أن يأخذ برهان الأخلاق على وجود الله محمل الجد عند البحثِ؛ لأن القبول أو الرفض ينتهي إلى صناعة عالم مُفارِقِ للآخر بصورة كليّة؛ فالمسألة ليست من قضايا التّرف الذِّهني، ولا هي حُكم مُنبت عن ساحِ الفعل.. هو قرارٌ لا يَعقُبُه فرارٌ.”
كل عامٍ وأنتم بخير 🌙
وإن القرآن لهو بحق مشروع العمر، وبرنامج العبد في سيره إلى الله حتى يلقى الله، وما كان تنجيم القرآن ، وتصريف آياته على مدى ثلاث وعشرين سنة؛ إلا خدمة لهذا المقصد الرباني الحكيم!

📗المشوق إلى القرآن| ص ١٤
من الخطأ جعل جميع الغيبيات غيب محض!

“الغيب هو كل ما لا تدركه الحواس.
لكن من الغيبيات مايمكن الاستدلال عليها بالعقل، ومنها ما لا يمكن العلم بها إلا بدلالة الوحي عليها.

وأساس الفرق بين الغيب المعقول والغيب المحض أنه لا بد في الاستدلال على الغيب المعقول من وجود ظاهرة محسوسة تقتضي بالضرورة الدلالة على وجود سببها وإن لم تدركه الحواس بخلاف الغيب المحض فإنه لا يمكن الاستدلال عليه بالعقل لانتفاء ما يقتضي الدلالة عليه من الظواهر المحسوسة. “
لا بد أن نتصالح مع القرآن.
إننا حين نعلن هذا التصالح، ونسير في الطريق إليه، فنحن حقًا نسير في طريق إعادة التوازن والسكينة إلى الروح التي تسكن الأجساد، وهذا أول طريق الإصلاح.

📗المشوق إلى القرآن| ص ٢٠
«كثيرًا ما يغمرني شعور الحكمة اللامتناهية لله عندما أعمل بجدٍّ في دراسة الجزيئات المعقَّدة والدقيقة جدًا في المختبر..
إن المرء ليندهشُ كيف أن آلية بذاك التعقيد من الممكن أن تعمل بصورة سليمةٍ أصلاً..
إن أصغر آلية صنعها الإنسان تحتاج إلى مخطط وصانع؛ ولذلك فإن تصوُّر أن آلية أعقد من ذلك عشر مراتٍ قد كونت وتطورت بنفسها، أمرٌ يتجاوز فهمي بصورةٍ تامة»

عالم البيلوجيا الجزيئية (كومفيلد) الحائز على جائزة نوبل.
E.C Komfild, The Evidence of God in an Expanding Universe, Look, January 16,1962, p. 16.
موقع المحاورون يهنئكم بحلول عيد الفطر المُبارك.

تقبل الله طاعتكم
وأعاد الله عليكم مواسم الخير أعوامًا عديدة وأنتم في صحة وعافية.


كل عام وأنتم بخير.
"إنّ ملحدًا يعتقد أن الموت مُتربصٌ به في أية لحظة، يُبيده فيقطع عليه ابتسامته فيخطفه قُبيل تحقيق هدفه، أو يُهلكه فيحرمه من الابتهاج بثمرة جهده، ثم هو بعد الموت عدمٌ لا يذكر، إن هذا الرجل حقيق إذا أكل ألا يشبع، وإذا اشتهى ألا يلتذ، وإذا سمع ألا يطرب، وإذا عاش ألا يفرح، فلقد فضح الموت الدنيا، فلم يدع لذي لب فرحًا، حقيق أن يضيق صدره ويهزل جسده، وتنقبض روحه، حقيق ألا يبالى بالقانون، ولا يحجزه خلق، ولا يهتم بعرفٍ، ولا يشغله ما يقول الناس!

فما هي إلا لحظة تأتي بغتة فيصير عدمًا، فلماذا يهتم؟!
ولولا غفلة الدهري الذي لا يؤمن بالآخرة، لولا غفلته عن صدمة الموت ومصيبته لما استطاع الحياة، ويُعزّز هذه الغفلة ـ أو ربما هي التي تُعزّز - الانهماك في أعمالٍ تشغل الفكر والجسم، فما أبأسه من معتقد لا يحيا صاحبه إلا أن يغفل عن حقيقته!"
يقول (لايبنتس):

«إنّ الحواسَّ وإن كانت ضروريّةً لِكُلِّ معارفنا الحاضرةِ، إلّا أنّها ليست كافية لتزويدنا بكلِّ المعارف؛ لأنّ الحواسَّ لا تُعطي أبدًا إلا أمثلة؛ أي: حقائق جزئيّة أو فرديّة، لكنَّ كلَّ الأمثلة التي تُؤيد حقيقة عامة، مهما يكن عددُ هذه الأمثلةِ، فإنّها لا تكفي لتقرير الضّرورة الكلية لهذه الحقيقة نفسِها؛ لأنه ليس من الضروري أن يحدث دائمًا ما حدثَ مرّةً أو مرّاتٍ»
وصلتنا رسائل كثيرة تسأل عن إمكانية التطوع في أعمال الموقع، ونزولاً عند الرغبة ها قد أتحنا الفرصة لذوي الجدّ، علمًا بأن عملية الفرز قائمة على شروط يجب توفرها في المتقدِّم، كما أنّ القبول يخضع لفترة تجريبية صارمة تهدف إلى التحقق من أمرين أساسيين:-
أولاهما: كفاءة الشخص الأدائية.
ثانيهما: التزام الشخص بنظام العمل في الموقع، وجديته في تنفيذ المهام المسندة إليه ضمن الوقت المتفَق عليه.

ستغلق الاستمارة فور اكتمال العدد المطلوب.

https://forms.gle/FTSWat2sGqYLgg6h9
"يعترفُ أئمةُ الإلحادِ أنه لا سبيل للحديث عن حقيقةٍ أخلاقيةٍ واحدةٍ أصيلةٍ في الكون إذا كان الكونُ مادةً صرفةً، وإنما هي أذواقٌ وأعرافٌ لا غير؛ وذلك لعلمهم أنه يلزمُ من تجذير الأخلاقِ في الوجودِ الإنسانيِّ الإقرارُ بمصدرِها العُلويِّ".
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
وكلُّ عامٍ وأنتم بخير.
القيمة المطلقة التي اعتبرها الإسلام في تشريعاته هي العدل، وأما المساواة فإنها لا تكون معتبرة في الإسلام إلا إذا حققت العدل، فالإسلام في بنائه لأحكامه لا يبحث عن معنى المساواة ليرسم تشريعاته على مقتضياتها، وإنما يبحث عن معنى العدل وإعطاء كل ذي حق حقه .

فمن وجد مثالًا في تشريعات الإسلام لم يتحقق فيه العدل فإنه في هذه الحالة قد قدم نقدًا صحيحًا، ولكن إثبات ذلك دونه خرط القتاد!

وأما الأمثلة التي لم تتحقق فيها المساواة في الإسلام فهي كثيرة ومتعددة، ولكنها لا تمثل نقصًا في الإسلام؛ لأنه منذ البداية أعلن بأنه يبنيها على العدل والحكمة لا على المساواة.

📚فضاءات الحرية |ص٨٦_٨٧
الحمدلله الذي منَّ عليه بالهداية، ونسأل الله له الثبات.

كما نستقبِلُ تساؤلاتكم حول الإسلام، ونُجيبكم ضمن حوارٍ مباشر، وفي بيئةٍ آمِنة تامّة الخصوصية. 🔐

من الأحد إلى الخميس
الساعة ٥-١١م بتوقيت مكة المكرمة.
https://almohaweron.com/