#المعرفة_بالنورانية
6.96K subscribers
389 photos
148 videos
54 files
1.52K links
قال علي (ص): إنه لا يستكمل أحد الايمان حتى يعرفني كنه معرفتي بالنورانية. معرفتي بالنورانية معرفة الله ، ومعرفة الله هي معرفتي بالنورانية.
Download Telegram
[[ دخلناها و رب الكعبة ]]

عن جابر الجعفي قال :
كنت مع محمد بن علي فقال :
يا جابر خلقنا نحن و محبونا من طينة واحدة بيضاء نقية من أعلى علييّن ، فخلقنا نحن من أعلاها ، و خلق محبّونا من دونها .

فإذا كان يوم القيامة التفت العليا بالسفلى .

و إذا كان يوم القيامة ضربنا بأيدينا إلى حجزة نبينا .
و ضرب أشياعنا بأيديهم إلى حجزتنا .

فأين ترى يصيّر الله نبيه و ذريته ؟
و أين ترى يصير ذريته و محبيها ؟

فضرب جابر يده على يده فقال : دخلناها و رب الكعبة ، دخلناها و رب الكعبة ، دخلناها و رب الكعبة .

📚المصادر و المراجع

📗بصائر الدرجات|36| 📗بحار الأنوار|25|13|

#المعرفة_بالنورانية
تلغرام
http://telegram.me/almarefablnoraneya
واتسأب
https://chat.whatsapp.com/EA7i1AL2Nb94xSZ85BOk9b
[[ قلب محمد هو الله الرحمن ]]

قال تعالى { الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى }

و قال تعالى في الحديث القدسي : ما وسعني أرضي و لا سمائي ، و وسعني قلب عبدي المؤمن .(1)

العبد المؤمن بتمام معناها الحقيقي الكامل ما هو إلا رسول الله صلوات الله عليه و آله .

و سعني يعني الله ( الرحمن )
و عرش الرحمن ( قلب رسول الله )

العرش و هو مصدر التدبير الإلهي للوجود { إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ }

فاستواء الله برحمانيته على العرش أي بمركز قيادة الوجود ، مكان تدبير الخلق أي شؤون الربوبية و القدرة الإلهية ، فالعرش في الحقيقة هو قلب محمد صلوات الله عليه و آله ، عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه قال : و محمد العرش عرش الرحمن .(2)

و هو المدبر لأمر الخلائق كلها و المفيض عليهم ما يستحقونه من خلق و رزق و حياة ...

ورد في زيارة أمير المؤمنين صلوات الله عليه : السلام عليكم يا خلفاء الله في أرضه ، أشهد أنكم الأئمة الراشدون المهديون ، الناطقون الصادقون ، المقربون المطهرون المعصومون ، عصمكم الله من الذنوب ، و برأكم من العيوب ، و ائتمنكم على الغيوب ، و آمنكم من الفتن ، و استرعاكم الأنام ، و فوّض إليكم الأمور ، و جعل إليكم التدبير ، و عرفكم الأسباب و الأنساب ، و أورثكم الكتاب ، و أعطاكم المقاليد ، و سخر لكم ما خلق .(3)

و عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال : سمعته يقول : اللهم صل على محمد صفيك و خليلك و نجيك ، المدبر لأمرك .(4)

فكما في الإنسان فإن القلب هو سيد الأعضاء و هو المسؤول عن استقامتها و مددها بالقوة و القدرة و التدبير ، فكذلك العرش هو قلب الوجود و ممده بالقوة و القدرة ، و هذا مقام رسول الله صلوات الله عليه و آله رتبة القلب ، أما النفس و الروح و العقل و الذات فأعظم و أعظم ، و هذا قوله صلوات الله عليه و آله : فلما أراد الله بدء الصنعة فتق نوري فخلق منه العرش ، فالعرش من نوري ، و نوري من نور الله ، و أنا أفضل من العرش .(5)

فالرحمن هو الله ، و محله في عالم الإمكان و الأكوان قلب محمد صلوات الله عليه و آله ، و هذا معنى الحديث الشريف حيث قيل لرسول الله صلى الله عليه و آله : أين الله ، في الأرض أو في السماء ؟
قال : في قلوب عباده المؤمنين
.(6)

✍️ #عبدهم_مصطفى

📚 المصادر و المراجع

(1) 📗ميزان الحكمة|3|811 📗البراهين القاطعة|3|209 📗بحار الأنوار|55|41 📗المحجة البيضاء|5|26

(2) 📗مشارق أنوار اليقين|٢٥٨ 📗الهداية الكبرى|٤٣٤

(3) 📗المزار، محمد المشهدي|248 📗مستدرك سفينة البحار|8|330 📗بحار الأنوار|97|346

(4) 📗الكافي|1|499 📗الوافي|3|148 📗بحار الأنوار|16|373 📗مستدرك سفينة البحار|3|254

(5) 📗تأويل الآيات|1|137 📗بحار الأنوار|25|16 📗مصباح الهداية للبهبهاني|373 📗مدينة المعاجز|3|221

(6) 📗البراهين القاطعة|3|209 📗بحار الأنوار|55|41 📗المحجة البيضاء|5|26

#المعرفة_بالنورانية
تلغرام
http://telegram.me/almarefablnoraneya
واتسأب
https://chat.whatsapp.com/EA7i1AL2Nb94xSZ85BOk9b
[[ السِّلْمِ معرفة آل محمد و ولايتهم و خطوات الشيطان ولاية عدوهم ]]

قال الله عز و جل { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً و لا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ إِنَّه لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ }

عن زرارة ، و حمران ، و محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر ، و أبي عبد الله صلوات الله عليهما قالوا : سألناهما عن قول الله { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي كَافَّةً }
قالا : أمروا بمعرفتنا
.(1)

عن جابر ، عن أبي جعفر صلوات الله عليه في قول الله { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً } .
قال : { السِّلْمِ } هم آل محمد صلوات الله عليهم ، أمر الله بالدخول فيه
.(2)

عن الفضيل بن يسار ، عن أبي جعفر صلوات الله عليه في قوله تعالى { ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً }
قال : هي ولايتنا
.(3)

عن جابر ، عن أبي جعفر صلوات الله عليه قال { السِّلْمِ } هو آل محمد ، أمر الله بالدخول فيه ، و هم حبل الله الذي أمر بالاعتصام به ، قال الله { و اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّه جَمِيعاً و لا تَفَرَّقُوا } .(4)

عن صادق آل محمد صلوات الله عليه قال { ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً } في ولاية علي بن أبي طالب .
{ و لا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ } لا تتبعوا غيره
.(5)

عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبد الله صلوات الله عليه يقول { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً و لا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ }
قال : أتدري ما السلم ؟
قلت : أنت أعلم .
قال : ولاية علي و الأئمة الأوصياء من بعده .
و خطوات الشيطان و الله ولاية فلان و فلان
.(6)

عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله صلوات الله عليه في قوله { و لا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ } .
قال : هي ولاية الثاني و الأول
.(7)

عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ، قال : قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه : ألا إن العلم الذي هبط به آدم و جميع ما فضل به النبيون إلى خاتم النبيين و المرسلين في عترة خاتم النبيين و المرسلين ، فأين يتاه بكم ، و أين تذهبون يا معاشر من فسخ من أصلاب أصحاب السفينة ؟
فهذه مثلها فيكم فاركبوها ، فكما نجا في هاتيك منهم من نجا ، فكذلك ينجو في هذه منكم من نجا ، و رهن ذمتي ، و ويل لمن تخلف عنهم ، إنهم فيكم كأصحاب الكهف ، و مثلهم باب حطة ، و هم باب السلم ، فأدخلوا في السلم كافة و لا تتبعوا خطوات الشيطان
.(8)

📚 المصادر و المراجع

(1) 📗تفسير العياشي|1|109 📗البرهان في تفسير القرآن|1|506 📗بحار الأنوار|24|161

(2) 📗تفسير العياشي|1|109 📗البرهان في تفسير القرآن|1|506 📗بحار الأنوار|24|161

(3) 📗مختصر بصائر الدرجات|68 📗البرهان في تفسير القرآن|1|506

(4) 📗تفسير العياشي|1|109 📗البرهان في تفسير القرآن|1|506

(5) 📗الأمالي، الطوسي|330 📗مناقب آل أبي طالب|2|292 📗تأويل الآيات الظاهرة|1|95

(6) 📗تفسير العياشي|1|109 📗إثبات الهداة|2|207 📗البرهان في تفسير القرآن|1|506 📗بحار الأنوار|24|161

(7) 📗تفسير العياشي|1|109 📗البرهان في تفسير القرآن|1|507

(8) 📗الغيبة، النعماني|51 📗البرهان في تفسير القرآن|1|507 📗بحار الأنوار|2|102

#المعرفة_بالنورانية
تلغرام
http://telegram.me/almarefablnoraneya
واتسأب
https://chat.whatsapp.com/EA7i1AL2Nb94xSZ85BOk9b
[[ ظاهره علي بن أبي طالب و باطنه الله ]]

روي أنه قرئ بين يدي العالم صلوات الله عليه قوله { لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ }
فقال : إنما عنى أبصار القلوب ، و هي الأوهام ، فقال :
لا تدرك الأوهام كيفيته و هو يدرك كل وهم ، و أما عيون البشر لا تلحقه ، لأنه لا يحد فلا يوصف ، فالأوهام هي : أبصار القلوب .(1)

و قال الرضا صلوات الله عليه لعمران الصابي : و اعلم أن كل ما أوجدتك الحواس فهو معنى مدرك للحواس ، و كل حاسة تدل على ما جعل الله عز و جل لها في إدراكها ، و الفهم من القلب بجميع ذلك كله .(2)

و قال مولانا أبي عبد الله الصادق صلوات الله عليه قال : من عبد الله بالتوهم فقد كفر .(3)

النتيجة في الجمع بين الأحاديث الشريفة أن الله عز و جل لا يدرك لا بالحواس الظاهرة كالنظر و السمع ، و لا بالحواس الباطنة كالفكر و الوهم و الخيال ، و كل عبادة لله من خلال هذه الحواس هي باطل و كفر ، لأنها عبادة ما يتصوره الوهم و ليس الله حقيقة .

و طريقة معرفته و عبادته عز و جل كما أمر من خلال آياته و علاماته و دلائله التي جعلها بين الخلق و بينه ليعرف بها و يعبد بها عز و جل .

و مثاله القرآن الكريم ، فهو كلام الله عز و جل ، موجود بأحرف و كلمات و حبر على ورق ، كله خلق مخلوق ، فلو نطق القرآن و قال { إِنِّي أَنَا اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ } فهل الذي نفهمه أن الناطق هو القرآن المخلوق أم الله عز و جل ؟
نقول هذا قول الله ، قال الله { إِنِّي أَنَا اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ } .

لو استمعت إلى آيات القرآن تتلى فهل تلتفت إلى القارئ أم إلى القرآن ، أم إلى الله عز و جل ؟!
فما القرآن سوى وسيلة لله عز و جل ليوصل لنا من خلاله كلامه إلى خلقه .

فهل يمكن أن نؤمن بقول الله دون الأخذ بكلام القرآن ؟!

قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه : أنا القرآن الناطق .(4)

لماذا لا نتعامل مع الكتاب الناطق كما نتعامل مع الصامت ؟!

لو نطق أمير المؤمنين صلوات الله عليه و قال ( أنا عالم الغيب ) و هو كتاب الله الناطق ، لماذا لا نفهم أن الناطق هو الله من خلال أمير المؤمنين ؟!

و لو نطق أمير المؤمنين و قال ( أنا الخالق ، أنا الرازق ، أنا المحيي ، أنا المميت )
لماذا لا نفهم أن الفاعل هو الله عز و جل من خلال أمير المؤمنين ؟!!

لماذا نربط كلام القرآن بعظمة الله و قدرة الله و جلال الله و لا نتعامل بنفس الطريقة مع معاجز و كرامات و أفعال أمير المؤمنين صلوات الله عليه على قاعدة { وَ مَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَ لَكِنَّ اللهَ رَمَى } ؟!!

فكما أن الكلمات في القرآن مخلوقة مكتوبة أما في الحقيقة تجليات لقول الله عز و جل .
كذلك أمير المؤمنين ، ظاهرًا هو علي بن أبي طالب ، و باطنًا هو قول الله و فعل الله و إرادة الله و مشيئة الله .

و هذا قول الهادي من آل محمد صلوات الله عليه في الجامعة الكبيرة : من أراد الله بدأ بكم .

فباطن الدواء الشفاء ، فإن أردت الشفاء تبدأ بالدواء .
و باطن الطعام الشبع ، فإن أردت الشبع تبدأ بالطعام .
و باطن الكلمات المعاني ، فإن أردت المعنى تبدأ بالكلمات .

و إذا أردت الله تبدأ بالإمام من آل محمد .

و هذا معنى قول إمامنا الصادق صلوات الله عليه : بنا عرف الله و بنا عبد الله ، و نحن الأدلاء على الله .(5)

فكما أنه لا شفاء من دون الدواء ، و لا معاني من دون الكلمات ، فلا الله من دون المعصوم .

فالظاهر هو الإمام المعصوم من آل محمد ، و الباطن هو الله .

و هذا قول إمامنا الكاظم في محمد و علي صلوات الله عليهم أجمعين : ظاهرهما البشرية و باطنهما اللاهوتية .(6)

و هو قول أمير المؤمنين صلوات الله عليه و آله : ظاهري إمامة ، و باطني غيب منيع لا يدرك .(7)

✍️ #عبدهم_مصطفى

📚 المصادر و المراجع

(1) 📗بحار الأنوار|3|264 📗فقه الرضا|384 📗مستدرك الوسائل|12|249 📗خاتمة المستدرك|1|356

(2) 📗التوحيد، الصدوق|438 📗عيون أخبار الرضا|1|156

(3) 📗الكافي|1|135 📗الوافي|1|443 📗تفسير الصراط المستقيم|3|165

(4) 📗تفسير الصراط المستقيم|3|118 📗شرح إحقاق الحق|7|627 📗ينابيع المودة|1|214 📗تفسير المحيط الأعظم|1|302

(5) 📗التوحيد الصدوق|152 📗مكيال المكارم|1|376|

(6) 📗تفسير الصراط المستقيم|3|246 📗تفسير كنز الدقائق|9|517 📗تأويل الآيات الظاهرة|1|397 📗العوالم ، السيدة الزهراء|1|32 📗بحار الأنوار|35|28 📗البرهان في تفسير القرآن|4|192

(7) 📗تفسير الصراط المستقيم|3|154 📗مشارق أنوار اليقين|102

#المعرفة_بالنورانية
تلغرام
http://telegram.me/almarefablnoraneya
واتسأب
https://chat.whatsapp.com/EA7i1AL2Nb94xSZ85BOk9b
[[ جميع أفعال الله عز و جل صادرة من يد علي بن أبي طالب ]]

اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و أهلك عدوهم

عن محمد بن كليب الأسدي ، عن أبيه قال : سألت أبا عبد الله صلوات الله عليه عن قول الله { وَ ما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَ لكِنَّ اللَّهَ رَمى }
قال : علي عليه السلام ناول رسول الله صلى الله عليه و آله القبضة التي رمى بها .(1)

عن علي بن الحسين صلوات الله عليه قال : ناول رسول الله صلى الله عليه و آله علي بن أبي طالب عليه السلام قبضة من تراب التي رمى بها في وجوه المشركين ، فقال الله { وَ مَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَ لكِنَّ اللهَ رَمى } .(2)

🔴 بيان :

للقرآن تفسير و تأويل ، و ظهر و بطن ، إلى سبعين بطن كما في الرواية الشريفة عن صادق آل محمد صلوات الله عليهم .

ففي تفسير الظاهر أن النبي و علي صلوات الله عليهما و آلهما رميا قبضة تراب بوجه المشركين ، و هذه الرمية نسبها الله إليه فقال تعالى : أنا الذي رميت ، لأن الرمية كانت آثارها إلهية و ليست بشرية طبيعية ، فهي بيد النبي و علي بآداء الفعل منهما ، و آثار هذا الفعل من القدرة و الإعجاز لله عز و جل .

مثال :

الرامي هو يد علي بن أبي طالب .
و الرامي هو الله عز و جل .
فلا يقال عن الله رامي إلا بعد أن رأينا فعل الرمي من علي صلوات الله عليه .

فالإسم يأتي بعد الفعل .

كما أنك أسميت فلان ( كاتب ) بعد أن رأيته يكتب .

و أسميت فلان مزارع بعد أن رأيته يزرع .

فتلك الأسماء نسبتها إلى الأفعال و الظهورات لا إلى حقيقة الذات .

فكل فعل يولد اسمًا ، و الإسم نسبته للفعل .

فهو ليس كاتبًا أو مزارعًا بذاته ، و لو كان كذلك لكان كاتبًا مزارعًا منذ وجوده من الأزل و إلى الأبد ، بينما لم يصبح كاتبًا أو مزارعًا إلا بعد ظهوره بهذه الأفعال .

فهذه الأفعال ليست من ذاته ، بل من يده و جسده ، و الجسم ليس الذات بل مظهر من مظاهرها ، و تجلي من تجلياتها .

قال تعالى { سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ }

هذا هو المثال المضروب في الآفاق و الأنفس للتوحيد الحق .

فالذات الإلهية كما قول أبو جعفر الباقر صلوات الله عليه : كان الله و لا شيء غيره ، لا معلوم و لا مجهول .(3)

ففي مقام ذاته عز و جل لا اسم و لا رسم و لا صفة .

فالذات الإلهية منزهة عن الفعل و الإسم ، لقول الرضا صلوات الله عليه : لا تجري عليه الحركة و السكون ، كيف يجري عليه ما هو أجراها ؟! أو يعود يعود فيه ما هو أبداه ؟! إذًا لتفاوتت دلالته ، و لامتنع من الأزل معناه .(4)

بل الفعل مخلوق محدث ، و الفاعل مقترن بالفعل ، و دليل الاقتران الحدوث ، فيكون الفاعل و الفعل مخلوقان محدثان ، و الإسم يعود لهما ، و هو قول الرضا صلوات الله عليه في خطبته : أول عبادة الله معرفته ، و أصل معرفتة الله توحيده ، و نظام توحيد الله نفي الصفات عنه ، لشهادة العقول أن كل صفة و موصوف مخلوق ، و شهادة كل موصوف أن له خالقاً ليس بصفة و لا موصوف ، و شهادة كل صفة و موصوف بالاقتران ، و شهادة الاقتران بالحدث ، و شهادة الحدث بالامتناع من الأزل الممتنع من الحدث .(5)

فالاسماء الحسنى مثل ( الخالق ، الرازق ، المحيي ، المميت ... ) تعود للقائم بهذا الفعل ، و هو الآية الكبرى لله عز و جل ، و هو قول إمام الزمان الحجة بن الحسن صلوات الله عليه و عجل فرجه في الدعاء : اللهم إني أسألك بمعاني جميع ما يدعوك به ولاة أمرك ، المأمونون على سرّك ، المستسرون بأمرك ، الواصفون لقدرتك ، المعلنون لعظمتك .
أسألك بما نطق فيهم من مشيتك ، فجعلتهم معادن لكلماتك ، و أركانا لتوحيدك ، و آياتك ، و مقاماتك التي لا تعطيل لها في كل مكان ، يعرفك بها من عرفك ، لا فرق بينك و بينها إلا أنهم عبادك و خلقك .(6)

و هو قول سيد الموحدين صلوات الله عليه في خطبه الافتخارية و التطنجية و البيان و حديث النورانية التي ضعفها الجهلة و أنكرتها و جحدتها المقصّرة ، و فهمها و سلم بها أهل النمرقة الوسطى .

✍️ #عبدهم_مصطفى

📚 المصادر و المراجع

(1) 📗تفسير العياشي|2|52 📗التفسير الصافي|2|287 📗البرهان في تفسير القرآن|2|662 📗بحار الأنوار|19|289

(2) 📗تفسير العياشي|2|52 📗البرهان في تفسير القرآن|2|663 📗بحار الأنوار|19|290 📗تفسير نور الثقلين|2|140

(3) 📗مستدرك سفينة البحار|2|19 📗بحار الأنوار|25|19

(4) 📗الأمالي، المفيد|286 📗الأمالي، الطوسي|52

(5) 📗التوحيد الصدوق|34 📗الاحتجاج الطبرسي|2|174 📗ميزان الحكمة|3|1797

(6) 📗مصباح المتهجد|803 📗إقبال الأعمال|3|214 📗المصباح الكفعمي|529 📗مكيال المكارم|2|296

#المعرفة_بالنورانية
تلغرام
http://telegram.me/almarefablnoraneya
واتسأب
https://chat.whatsapp.com/EA7i1AL2Nb94xSZ85BOk9b
[[ لا يدخل النار محب علي بن أبي طالب و لا يدخل الجنة مبغض له ]]

اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و أهلك عدوهم

ورد في الأحاديث الشريفة عن النبي و أهل بيته الأطهار صلوات الله عليهم أن حب النبي و آله هي الحسنة التي من جاء بها فاز برضوان الله في الآخرة و لا يُسأل بعدها عن ما سواها من العمل السيء .

و أن بغضهم هو السيئة التي من جاء بها دخل غضب الله و عذابه و لم يُسأل بعدها عن عمله الحسن .

لكن معنى الحب و معنى البغض في كلام آل محمد ليس بهوى الناس و دعواهم ، فالكل يدعي حبهم ، و لا تجد أحدًا يقول أنا أبغض آل محمد !!

ففي ميزان آل محمد حبهم هو التسليم المطلق لكل ما ورد عنهم في معرفتهم النورانية و مقاماتهم الإلهية العليّة ، لقول إمامنا أمير المؤمنين صلوات الله عليه في حديث معرفته بالنورانية : من آمن بما قلت و صدّق بما بيّنت و فسّرت و شرحت و أوضحت و نوّرت و برهنت فهو مؤمن ممتحن ، امتحن الله قلبه للإيمان و شرح صدره للإسلام ، و هو عارف مستبصر قد انتهى و بلغ و كمل .

🚫و من شك و عَنَدَ و جحد و وقف و تحير و ارتاب فهو مقصر و ناصب🚫 .(1)

فالمقصّر الذي ينكر شيءً من فضل الإمام الذي ورد في خطبه النورانية و أحاديثه المعرفية ليس من المحبين .

أما ميزان البغض فهو ما ورد عن رسول الله صلوات الله عليه و آله قال : إنما رفع الله القطر عن بني إسرائيل بسوء رأيهم في أنبيائهم ، و إن الله يرفع القطر عن هذه الأمة ببغضهم علي بن أبي طالب .
فقام رجل فقال : يا رسول الله و هل يبغض عليًا أحد ؟
قال : نعم القعود عن نصرته بغض
.(2)

و القاعد عن نصرة أمير المؤمنين في نشر حديثه و معرفته و التحدث بفضائله و بثها بين الناس هو محسوب من المبغضين .

عن عبد الرحمن بن كثير ، عن أبي عبد الله صلوات الله عليه في قوله { مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَه عَشْرُ أَمْثالِها }
قال : هي للمسلمين عامة ، و الحسنة الولاية ، فمن عمل من حسنة كتبت له عشر ، فإن لم تكن له ولاية ، دفع عنه بما عمل من حسنة في الدنيا ، و ما له في الآخرة من خلاق
.(3)

عن عمار الساباطي قال : كنت عند أبي عبد الله صلوات الله عليه ، و سأله عبد الله بن أبي يعفور عن قول الله عز و جل { مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَه خَيْرٌ مِنْها و هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ }
فقال : و هل تدري ما الحسنة ؟
إنما الحسنة معرفة الإمام و طاعته ، و طاعته من طاعة الله
.(4)

عن جابر الجعفي أنه سأل أبا جعفر صلوات الله عليه عن قول الله عز و جل { مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَه خَيْرٌ مِنْها و هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ و مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ }
قال : الحسنة ولاية علي صلوات الله عليه ، و السيئة عداوته و بغضه
.(5)

عن أبي داود ، عن أبي عبد الله الجدلي قال : قال لي أمير المؤمنين صلوات الله عليه : يا أبا عبد الله ، ألا أحدثك بالحسنة التي من جاء بها أمن من فزع يوم القيامة ، و بالسيئة التي من جاء بها أكبه الله على وجهه في النار ؟
قلت : بلى .
قال : الحسنة حبنا ، و السيئة بغضنا
.(6)

و من طريق المخالفين رواه الحبري ، يرفعه إلى أبي عبد الله الجدلي قال : دخلت على علي صلوات الله عليه فقال : يا أبا عبد الله ، ألا أنبئك بالحسنة التي من جاء بها أدخله الله الجنة ، و فعل به و فعل ، و السيئة التي من جاء بها أكبه الله في النار ، و لم يقبل له معها عمل ؟
قلت : بلى ، يا أمير المؤمنين .
فقال : الحسنة حبنا ، و السيئة بغضنا
.(7)

عن عمار بن موسى الساباطي قال : قلت لأبي عبد الله صلوات الله عليه : إن أبا أمية يوسف بن ثابت حدث عنك أنك قلت : لا يضر مع الإيمان عمل ، و لا ينفع مع الكفر عمل .
فقال : إنه لم يسألني أبو أمية عن تفسيرها ، إنما عنيت بهذا أنه من عرف الإمام من آل محمد صلى الله عليه و آله و تولاه ، ثم عمل لنفسه بما شاء من عمل الخير ، قبل منه ذلك ، و ضوعف له أضعافًا كثيرة ، فانتفع بأعمال الخير مع المعرفة ، فهذا ما عنيت بذلك .
و كذلك لا يقبل الله من العباد الأعمال الصالحة التي يعملونها إذا تولوا الإمام الجائر ، الذي ليس من الله تعالى .
فقال له عبد الله بن أبي يعفور : أليس الله تعالى قال { مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَه خَيْرٌ مِنْها و هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ } فكيف لا ينفع العمل الصالح من تولى أئمة الجور ؟
فقال أبو عبد الله صلوات الله عليه : و هل تدري ما الحسنة التي عناها الله تعالى في هذه الآية ؟
هي معرفة الإمام ، و طاعته : و قد قال الله عز و جل { و مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }
و إنما أراد بالسيئة إنكار الإمام الذي هو من الله تعالى .
ثم قال أبو عبد الله صلوات الله عليه : من جاء يوم القيامة بولاية إمام جائر ليس من الله ، و جاء منكرًا لحقنا ، جاحدًا لولايتنا ، أكبه الله تعالى يوم القيامة في النار
.(8)
عن عمر بن أبي شيبة ، عن أبي جعفر صلوات الله عليه قال : سمعته يقول ابتداء منه : إن الله إذا بدا له أن يبين خلقه ، و يجمعهم لما لا بد منه ، أمر مناديا ينادي ، فتجمع الإنس و الجن في أسرع من طرفة عين .
ثم أذن لسماء الدنيا فتنزل ، فكانت من وراء الناس ، و أذن للسماء الثانية فتنزل ، و هي ضعف التي تليها ، فإذا رآها أهل السماء الدنيا ، قالوا : جاء ربنا ؟
قالوا : لا ، و هو آت "يعني أمره" حتى تنزل كل سماء ، تكون كل واحدة منها من وراء الأخرى ، و هي ضعف التي تليها .
ثم ينزل أمر الله في ظلل من الغمام ، و الملائكة ، و قضي الأمر ، و إلى الله ترجع الأمور .
ثم يأمر الله مناديا ينادي { يا مَعْشَرَ الْجِنِّ و الإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطارِ السَّماواتِ و الأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطانٍ } .
قال : و بكى صلوات الله عليه ، حتى إذا سكت ، قال : قلت : جعلني الله فداك يا أبا جعفر و أين رسول الله ، و أمير المؤمنين عليهما صلوات الله ، و شيعته ؟
فقال أبو جعفر عليه صلوات الله عليه : رسول الله صلى الله عليه و آله ، و علي صلوات الله عليه ، و شيعته على كثبان من المسك الأذفر ، على منابر من نور ، يحزن الناس و لا يحزنون ، و يفزع الناس و لا يفزعون .
ثم تلا هذه الآية { مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَه خَيْرٌ مِنْها و هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ }
فالحسنة ولاية علي صلوات الله عليه .
ثم قال { لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الأَكْبَرُ و تَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ هذا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ }
.(9)

✍️ #عبدهم_مصطفى

📚 المصادر و المراجع

(1) 📗تفسير الصراط المستقيم|4|146 📗مشارق أنوار اليقين|255 📗ينابيع الحكمة|1|98 📗الكلمات المكنونة|234 📗المناقب، السيد محمد العلوي|68 📗بحار الأنوار|26|3 📗إلزام الناصب|1|32

(2) 📗المناقب، ابن شهرآشوب|3|215 📗بحار الأنوار|39|266

(3) 📗التفسير الصافي|2|175 📗البرهان في تفسير القرآن|4|233 📗بحار الأنوار|36|84 📗تفسير نور الثقلين|1|787

(4) 📗البرهان في تفسير القرآن|4|234 📗بحار الأنوار|24|44 📗تفسير كنز الدقائق|9|605

(5) 📗التفسير الصافي|4|78 📗مستدرك سفينة البحار|2|291 📗تفسير نور الثقلين4|105 📗بحار الأنوار|24|45

(6) 📗|الأصول الستة عشر|125| 📗|الأمالي الطوسي|523| 📗|المحاسن|1|210|

(7) 📗البرهان في تفسير القرآن|4|236 📗غاية المرام وحجة الخصام|3|63 📗شرح إحقاق الحق|18|483

(8) 📗|الأمالي|الشيخ الطوسي|447| 📗|مستدرك الوسائل|1|154| 📗|بحار الأنوار|24|45|

(9) 📗التفسير الصافي|1|246 📗البرهان في تفسير القرآن|1|509 📗تفسير نور الثقلين|1|211 📗تفسير كنز الدقائق|12|577 📗تفسير القمي|2|77

#المعرفة_بالنورانية
تلغرام
http://telegram.me/almarefablnoraneya
واتسأب
https://chat.whatsapp.com/EA7i1AL2Nb94xSZ85BOk9b
[[ مذخورة لمحبّيه ، يغفر الله بها ذنوبهم يوم القيامة ]]

عن أسامة بن زيد قال : افتقد رسول الله صلى الله عليه و آله ذات يوم عليًّا ، فقال : اطلبوا إليّ أخي في الدنيا و الآخرة ، اطلبوا اليّ فاصل الخطوب ، اطلبوا إليّ المحكّم في الجنة في اليوم المشهود ، اطلبوا اليّ حامل لوائي في المقام المحمود .

قال أسامة : فلمّا سمعت من رسول الله صلى الله عليه و آله ذلك ، بادرت إلى باب عليّ ، فناداني رسول الله صلى الله عليه و آله من خلفي : يا اسامة ، عجّل عليّ بخبره و ذلك بين الظهر و العصر .

فدخلت ، فوجدت عليًّا كالثوب الملقى لاطيًا بالأرض ، ساجدًا يناجي الله تعالى ، و هو يقول : سبحان الله الدائم ، فكّاك المغارم ، رزّاق البهائم ، ليس له في ديموتمه إبتداء ، و لا زوال و لا انقضاء .
فكرهت أن أقطع عليه ما هو فيه حتى يرفع رأسه .

و سمعت أزيز الرحى ، فقصدت نحوها لأسلّم على فاطمة عليها السلام و أخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه و آله في بعلها .
فوجدتها راقدة على شقّها الأيمن ، مخمرة وجهها بجلبابها "و كان من وبر الإبل " و إذا الرحى تدور بدقيقها ، و إذا كفّ يطحن عليها برفق ، و كفّ أخرى تلهي الرحى ، لها نور لا أقدر أن أملي عيني منها ، و لا أرى إلا اليدين بغير أبدان ، فامتلأت فرحاً بما رأيت من كرامة الله لفاطمة عليها السلام .

فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه و آله و تباشير الفرح في وجهي بادية ، و هو في نفر من أصحابه .
قلت : يا رسول الله ! انطلقت أدعو عليًّا ، فوجدته كذا و كذا .
و انطلقت نحو فاطمة عليها السلام فوجدتها راقدة على شقّها الأيمن ، و رأيت كذا وكذا !

فقال : يا أسامة ! أتدري من الطاحن ، و من الملهي لفاطمة ؟
إنّ الله قد غفر لبعلها بسجدته سبعين مغفرة ، واحدة منها لذنوبه ما تقدّم منها و ما تأخّر .

و تسعة وستّين مذخورة لمحبّيه ، يغفر الله بها ذنوبهم يوم القيامة .

و إن الله تعالى رحم ضعف فاطمة لطول قنوتها بالليل ، و مكابدتها للرحى و الخدمة في النهار ، فأمر الله تعالى وليدين من الولدان المخلّدين أن يهبطا في أسرعت من الطرف ، و إنّ أحدهما ليطحن ، و الآخر ليلهي رحاها .

و إنّما أرسلتك لترى و تخبر بنعمة الله علينا ، فحدّث يا أسامة !

لو تبديا لك لذهب عقلك من حسنهما ، و إنما سألتني خادماً فمنعتها ،
فأخدمها الله بذلك سبعين ألف ألف وليدة في الجنّة ، الذين رأيت منهنّ .
و إنّا من أهل بيت اختار الله لنا الآخرة الباقية على الدنيا الفانية
.

📚 المصادر و المراجع

📗الثاقب في المناقب|292 📗العوالم، السيدة الزهراء|1|194 📗الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء|17|152


#المعرفة_بالنورانية
تلغرام
http://telegram.me/almarefablnoraneya
واتسأب
https://chat.whatsapp.com/EA7i1AL2Nb94xSZ85BOk9b
[[ علم الغيب عند الإمام من آل محمد و المنكر راد على الله ]]

اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و أهلك عدوهم

✅️قال الرضا صلوات الله عليه في قوله عز و جل { عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ }
فرسول الله عند الله مرتضى ، و نحن ورثة ذلك الرسول الذي أطلعه الله على ما شاء من غيبه ، فعلمنا ما كان و ما يكون إلى يوم القيامة
.(1)

✅️قال أبو عبد الله الصادق صلوات الله عليه : و الله لقد أعطينا علم الأولين و الآخرين .
فقال له رجل من أصحابه : جعلت فداك أعندكم علم الغيب ؟
فقال له صلوات الله عليه : ويحك ، إني أعلم ما في أصلاب الرجال و أرحام النساء ، و يحكم وسعوا صدوركم و لتبصر أعينكم و لتع قلوبكم .
فنحن حجة الله تعالى في خلقه ، و لن يسع ذلك إلا صدر كل مؤمن قوي قوته كقوة جبل تهامة إلا بإذن الله .
و الله لو أردت أن أحصي لكم كل حصاة عليها لأخبرتكم
.(2)

✅️قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه في خطبة يصف فيها الإمام : فهو الصدق و العدل . . يطلع على الغيب ، و يعطى التصرف على الإطلاق .(3)

✅️قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه في خطبة له : فهو ملك الذات ، إلهي الصفات ، زائد الحسنات ، عالم بالمغيبات ، خصًا من رب العالمين ، و نصًا من الصادق الأمين .(4)

✅️عن أبي جعفر الجواد صلوات الله عليه لما أخبر أم الفضل بنت المأمون بما فاجأها مما يعتري النساء عند العادة .
قالت له : لا يعلم الغيب إلا الله .
قال صلوات الله عليه : و أنا أعلمه من علم الله تعالى
.(5)

✅️قال أمير المؤمنين في خطبة يذكر فيها صفات الإمام : و يلبس الهيبة و علم الضمير ، و يطلع على الغيب ، و يعطى التصرف على الإطلاق ، و يرى ما بين المشرق و المغرب فلا يخفى عليه شيء من عالم الملك و الملكوت .(6)

✅️قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه : أنا الذي عنده مفاتيح الغيب لا يعلمها بعد محمد غيري .(7)

✅️قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه : أنا الذي أعلم ما يحدث بالليل و النهار أمرًا بعد أمر شيئًا إلى يوم القيامة .
و زاد لي علم ما كان و ما يكون إلى يوم القيامة .
و مددت بعلم القدر .
و لقد اصطفاني ربي بالعلم و الظفر .
و لقد وفدت إلى ربّي اثني عشر وفادة فعرفني نفسه و أعطاني مفاتيح الغيب
.(8)

✅️قال أبو عبد الله الصادق صلوات الله عليه في كلامه عن مصحف فاطمة صلوات الله عليها : أما أنه ليس فيه من الحلال و الحرام ، و لكن فيه علم ما كان و ما يكون و ما هو كائن .(9)

✅️قال الصادق صلوات الله عليه في حديث عن الجامعة و الجفر و المصحف : أن عندنا لعلم ما كان و ما هو كائن إلى أن تقوم الساعة .
قلت : جعلت فداك هذا و الله هو العلم .
قال : انه لعلم ، و ليس بذاك .
قلت : جعلت فداك فأي شيء هو العلم ؟
قال عليه صلوات الله عليه : ما يحدث بالليل و النهار ، الأمر بعد الأمر و الشيء بعد الشيء إلى يوم القيامة
.(10)

✅️قال أبو عبد الله صلوات الله عليه : و الله إني لأعلم ما في السماوات و ما في الأرض ، و ما في الجنة و ما في النار ، و ما كان و ما يكون إلى أن تقوم الساعة .(11)

✅️قال أبو عبد الله صلوات الله عليه : و الله إني لأعلم ما في السماوات ، و أعلم ما في الأرض ، و أعلم ما الدنيا ، و أعلم ما في الآخرة .(12)

✅️قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه : فوالذي نفسي بيده لا تسألوني عن شيء فيما بينكم و بين الساعة ، و لا عن فئة تهدي مئة و تضل مئة إلا أنبأتكم بناعقها و قائدها .(13)

✅️قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه : أنا الذي عنده علم الكتاب ما كان و ما يكون .(14)

✅️قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه : أنا الذي أعلم ما يحدث بالليل و النهار أمرًا بعد أمر إلى يوم القيامة .
أنا الذي عندي اثنان و سبعون اسمًا من أسماء الله العظام .
أنا الذي أرى أعمال الخلائق في مشارق الأرض و مغاربها و لا يخفى عليّ منهم شيء
.(15)

✅️قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه : و الله لو شئت أن أخبر كل رجل منكم بمخرجه و مولجه و جميع شأنه لفعلت ، و لكن أخاف أن تكفروا في رسول الله صلى الله عليه و آله ، ألا و إني مفضيه إلى الخاصة .(16)

✅️قال الحسن العسكري صلوات الله عليه لمن سأله عن القائم عجل الله فرجه : ألسنا قد قلنا لكم لا تسألونا عن علم الغيب فنخرج ما علمنا منه إليكم فيسمعه من لا يطيق استماعه فيكفر .(17)

✅️قال الصادق صلوات الله عليه : يا مفضل ، إن العالم منا يعلم حتى تقلب جناح الطير في الهواء ، و من أنكر من ذلك شيئًا فقد كفر بالله من فوق عرشه ، و أوجب لأوليائه الجهل .(18)

✅️قال الصادق صلوات الله عليه : يا مفضل ، من زعم أن الإمام من آل محمد يعزب عنه شيء من الأمر المحتوم فقد كفر بما نزل على محمد .
و إنا لنشهد أعمالكم و لا يخفى علينا شيء من أمركم .
و إن أعمالكم لتعرض علينا
.(19)

✍️ #عبدهم_مصطفى
📚 المصادر و المراجع

(1) 📗الخرائج و الجرائح|1|343 📗مدينة المعاجز|7|204 📗العوالم ، الامام الرضا|1|137 📗بحار الأنوار|49|75

(2) 📗مناقب آل أبي طالب|3|374 📗العوالم، الامام جعفر الصادق|1|93 📗مشارق أنوار اليقين|103 📗بحار الأنوار|26|28

(3) 📗مشارق أنوار اليقين|176 📗مستدرك سفينة البحار|1|182 📗إلزام الناصب|1|27 📗بحار الأنوار|25|171 📗مصباح البلاغة|1|194

(4) 📗بحار الأنوار|25|172 📗مستدرك سفينة البحار|1|182 📗مصباح البلاغة|1|199 📗مشارق أنوار اليقين|177 📗إلزام الناصب|1|29

(5) 📗اثبات الهداة|4|402 📗العوالم ، الامام الجواد|1|92 📗رياض الأبرار|2|452 📗مدينة المعاجز|7|403 📗بحار الأنوار|50|84

(6) 📗مشارق أنوار اليقين|176 📗بحار الأنوار|25|169 📗إلزام الناصب|1|27 📗مصباح البلاغة|1|194

(7) 📗مشارق أنوار اليقين|269 📗الكلمات المكنونة|223 📗اللوامع النورانية|53 📗تفسير المحيط الأعظم|7|128 📗مستدرك سفينة البحار|8|47 📗شرح إحقاق الحق|7|608

(8) 📗تفسير فرات الكوفي|67 📗مستدرك سفينة البحار|9|520 📗بحار الأنوار|39|350 📗تفسير المحيط الأعظم|1|221

(9) 📗الكافي|1|240 📗بصائر الدرجات|177 📗العوالم، السيدة الزهراء|2|836

(10) 📗بصائر الدرجات|172 📗الخرائج و الجرائح|2|829 📗العوالم، السيدة الزهراء|2|841 📗الوافي|3|580

(11) 📗مناقب آل أبي طالب|3|373 📗كشف الغمة|2|414 📗بحار الأنوار|26|111

(12) 📗العوالم، الامام جعفر الصادق|1|94 📗تفسير الصراط المستقيم|2|15 📗بحار الأنوار|26|28 📗مناقب آل أبي طالب|3|374

(13) 📗نهج البلاغة 📗اثبات الهداة|3|474 📗مستدرك سفينة البحار|3|100 📗ميزان الحكمة|2|1218

(14) 📗تفسير المحيط الأعظم|7|128

(15) 📗مشارق أنوار اليقين|268 📗تفسير المحيط الأعظم|1|218

(16) 📗خاتمة المستدرك|3|94 📗ميزان الحكمة|8|551 📗بحار الأنوار|34|217

(17) 📗مشارق أنوار اليقين|103 📗رياض الأبرار|1|22 📗الهداية الكبرى|334

(18) 📗تفسير الصراط المستقيم|3|611 📗تفسير كنز الدقائق|11|63 📗مشارق أنوار اليقين|205 📗مجمع النورين|286

(19) 📗مشارق أنوار اليقين|103 📗تفسير الصراط المستقيم|3|611

#المعرفة_بالنورانية
تلغرام
http://telegram.me/almarefablnoraneya
واتسأب
https://chat.whatsapp.com/EA7i1AL2Nb94xSZ85BOk9b
[[ الأعمال تسهل و الذنوب تتلاشى و الحسنات تتضاعف باعتقاد ولاية آل محمد و الصلاة عليهم ]]

قال الإمام الحسن بن علي أبو القائم عليهما السلام في قوله تعالى { وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا } بما يوردونه عليكم من الشبه .

{ حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ } لكم بأن أكرمكم بمحمد و علي و آلهما الطيبين الطاهرين .

{ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ } بالمعجزات الدالات على صدق محمد و فضل علي و آلهما الطيبين من بعده .

أما عمار بن ياسر فلم يقم عنهم و لكن قال لهم : معاشر اليهود إن محمدًا وعد أصحابه الظفر يوم بدر إن صبروا ، فصبروا و ظفروا .
و وعدهم الظفر يوم أحد أيضًا إن صبروا ، ففشلوا و خالفوا ، فلذلك أصابهم ما أصابهم ، و لو أنهم أطاعوا و صبروا و لم يخالفوا لما غلبوا .

فقالت له اليهود : يا عمار ، و إذا أطعت أنت غلب محمد سادات قريش مع دقة ساقيك ؟
فقال عمار : نعم ، و الله الذي لا إله إلا هو باعثه بالحق نبيًا ، لقد وعدني محمد من الفضل و الحكمة ما عرفنيه من نبوته ، و فهمنيه من فضل أخيه و وصيه و صفيه و خير من يخلفه بعده ، و التسليم لذريته الطيبين المنتجبين .

و أمرني بالدعاء بهم عند شدائدي و مهماتي و حاجاتي .

و وعدني أنه لا يأمرني بشيء فاعتقدت فيه طاعته إلا بلغته حتى لو أمرني بحط السماء إلى الأرض ، أو رفع الأرضين إلى السماوات لقوى عليه ربي بدني بساقي هاتين الدقيقتين .

فقالت اليهود : كلا و الله يا عمار ، محمد أقل عند الله من ذلك ، و أنت أوضع عند الله و عند محمد من ذلك .

فبينا رسول الله صلى الله عليه و آله و عمار يتحادثان إذ حضرت اليهود الذين كانوا كلموه فقالوا : يا محمد ، هاه صاحبك يزعم أنك إن أمرته برفع الأرض إلى السماء أو حط السماء إلى الأرض ، فاعتقد طاعتك و عزم على الائتمار لك ، لأعانه الله عليه ، و نحن نقتصر منك و منه على ما هو دون ذلك ، إن كنت نبيًا فقد قنعنا أن يحمل عمار "مع دقة ساقيه" هذا الحجر .
و كان الحجر مطروحًا بين يدي النبي صلى الله عليه و آله بظاهر المدينة يجتمع عليه مائتا رجل ليحركوه فلا يمكنهم .
فقالوا له : يا محمد إن رام احتماله لم يحركه ، و لو حمل في ذلك على نفسه لانكسرت ساقاه ، و تهدم جسمه .

فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : لا تحتقروا ساقيه ، فإنهما أثقل في ميزان حسناته من ثور و ثبير و حراء و أبي قبيس ، بل من الأرض كلها و ما عليها .

و إن الله قد خفف بالصلاة على محمد و آله الطيبين ما هو أثقل من هذه الصخرة ، خفف العرش على كواهل ثمانية من الملائكة بعد أن كان لا يطيقه معهم العدد الكثير ، و الجم الغفير .

ثم قال رسول الله صلى الله عليه و آله : يا عمار ، اعتقد طاعتي و قل : اللهم بجاه محمد و آله الطيبين قوّني ، ليسهل الله لك ما أمرك به كما سهل على كالب بن يوحنا عبور البحر على متن الماء و هو على فرسه يركض عليه لسؤاله الله بجاهنا أهل البيت .

فقالها عمار ، و اعتقدها ، فحمل الصخرة فوق رأسه ، و قال : بأبي أنت و أمي يا رسول الله ، و الذي بعثك بالحق نبيًا لهي أخف في يدي من خلالة أمسكها بها !

فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : حلق بها في الهواء ، فستبلغ بها قلة ذلك الجبل "و أشار إلى جبل بعيد على قدر فرسخ" فرمى بها عمار ، و تحلقت في الهواء حتى انحطت على ذروة ذلك الجبل .
ثم قال رسول الله صلى الله عليه و آله لليهود : أو رأيتم ؟
قالوا : بلى .
فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : يا عمار قم إلى ذروة الجبل فستجد هناك صخرة أضعاف ما كانت ، فاحتملها و أعدها إلى حضرتي .

فخطا عمار خطوة و طويت له الأرض ، و وضع قدمه في الخطوة الثانية على ذروة الجبل ، و تناول الصخرة المتضاعفة و عاد إلى رسول الله صلى الله عليه و آله بالخطوة الثالثة .

ثم قال رسول الله صلى الله عليه و آله لعمار : اضرب بها الأرض ضربة شديدة .
فتهاربت اليهود و خافوا ، فضرب بها عمار على الأرض ، فتفتت حتى صارت كالهباء المنثور و تلاشت .

فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : آمنوا أيها اليهود فقد شاهدتم آيات الله .
فآمن بعضهم ، و غلب الشقاء على بعضهم
.
ثم قال رسول الله صلى الله عليه و آله : أتدرون معاشر المسلمين ما مثل هذه الصخرة ؟
فقالوا : لا يا رسول الله .
فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : و الذي بعثني بالحق نبيًا إن رجلًا من شيعتنا تكون له ذنوب و خطايا أعظم من جبال الأرض ، و من الأرض كلها و السماء بأضعاف كثيرة ، فما هو إلا أن يتوب ، و يجدد على نفسه ولايتنا أهل البيت إلا كان قد ضرب بذنوبه الأرض أشد من ضرب عمار هذه الصخرة بالأرض .

و إن رجلًا تكون له طاعات كالسماوات و الأرضين و الجبال و البحار ، فما هو إلا أن يكفر بولايتنا أهل البيت حتى يكون ضرببها الأرض أشد من ضرب عمار لهذه الصخرة بالأرض ، و تتلاشى و تتفتت كتفتت هذه الصخرة ، فيرد الآخرة و لا يجد حسنة ، و ذنوبه أضعاف الجبال و الأرض و السماء ، فيشدد حسابه و يدوم عذابه
.

📚 المصادر و المراجع

📗تفسير الامام العسكري|515 📗التفسير الصافي|1|180 📗البرهان في تفسير القرآن|1|306 📗بحار الأنوار|9|184

#المعرفة_بالنورانية
تلغرام
http://telegram.me/almarefablnoraneya
واتسأب
https://chat.whatsapp.com/EA7i1AL2Nb94xSZ85BOk9b
[[ الصلاة على محمد و آله تطهير للقلب و النفس و صحيفة الأعمال ]]

قال مولانا الحسن بن علي العسكري صلوات الله عليه :
كان المسلمون تضيق صدورهم مما يوسوس به إليهم اليهود و المنافقون من الشبه في الدين ، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه و آله : أولا أعلمكم ما يزيل ضيق صدوركم إذا وسوس هؤلاء الأعداء إليكم ؟
قالوا : بلى يا رسول الله .
قال : ما أمر به رسول الله من كان معه في الشعب الذي كان ألجأته إليه قريش ، فضاقت صدورهم و اتسخت ثيابهم .
فقال لهم رسول الله صلى الله عليه و آله : انفخوا على ثيابكم ، و امسحوها بأيديكم و هي على أبدانكم ، و أنتم تصلون على محمد و آله الطيبين ، فإنها تنقي و تطهر و تبيض و تحسن و تزيل عنكم ضيق صدوركم .
ففعلوا ذلك ، فصارت ثيابهم كما قال رسول الله صلى الله عليه و آله .

فقالوا : عجبًا يا رسول الله بصلاتنا عليك و على آلك ، كيف طهرت ثيابنا !
فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : إن تطهير الصلاة على محمد و آله لقلوبكم من الغل و الضيق و الدغل و لأبدانكم من الآثام أشد من تطهيرها لثيابكم .

و إن غسلها للذنوب من صحائفكم أحسن من غسلها للدرن عن ثيابكم .

و إن تنويرها لكتب حسناتكم بمضاعفة ما فيها أحسن من تنويرها لثيابكم .

📚 المصادر و المراجع


📗تفسير الإمام العسكري|519 📗بحار الأنوار|91|19

#المعرفة_بالنورانية
تلغرام
http://telegram.me/almarefablnoraneya
واتسأب
https://chat.whatsapp.com/EA7i1AL2Nb94xSZ85BOk9b
[[ شيعتنا ما أقربهم من عرش الله و أحسن صنع الله إليهم ]]

اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و أهلك عدوهم

عن أبي عبد الله صلوات الله عليه : ألا و إن لكل شيء جوهرًا و جوهر ولد آدم محمد صلى الله عليه و آله و نحن ، و شيعتنا بعدنا .

حبذا شيعتنا ما أقربهم من عرش الله عز و جل و أحسن صنع الله إليهم يوم القيامة .

و الله لولا أن يتعاظم الناس ذلك أو يدخلهم زهو لسلمت عليهم الملائكة قبلًا .

و الله ما من عبد من شيعتنا يتلوا القرآن في صلاته قائمًا إلا و له بكل حرف مائة حسنة .

و لا قرأ في صلاته جالسًا إلا و له بكل حرف خمسون حسنة .

و لا في غير صلاة إلا و له بكل حرف عشر حسنات .

و إن للصامت من شيعتنا لأجر من قرأ القرآن ممن خالفه .

أنتم و الله على فرشكم نيام لكم أجر المجاهدين .

و أنتم و الله في صلاتكم لكم أجر الصافين في سبيله .

أنتم و الله الذين قال الله عز و جل { وَ نَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ } .

إنما شيعتنا أصحاب الأربعة الأعين : عينان في الرأس ، و عينان في القلب .

ألا و الخلائق كلهم كذلك إلا أن الله عز و جل فتح أبصاركم و أعمى أبصارهم .

📚 المصادر و المراجع


📗الكافي|8|214 📗الوافي|5|807 📗البرهان في تفسير القرآن|3|373 📗بحار الأنوار|65|81 📗تفسير كنز الدقائق|7|140

#المعرفة_بالنورانية
تلغرام
http://telegram.me/almarefablnoraneya
واتسأب
https://chat.whatsapp.com/EA7i1AL2Nb94xSZ85BOk9b
[[ لا قرّت عين لا تبكي عند هذا الذكر ]]

ذكر سيدنا و مولانا المحسن بن علي و فاطمة صلوات الله عليهم في يوم الرجعة برواية طويلة مفصلة عن الظهور و الرجعة اقتطفنا منها موضع الحاجة :

عن المفضل بن عمر عن الصادق صلوات الله عليه أنه قال :
و يأتي محسن تحمله خديجة بنت خويلد ، و فاطمة بنت أسد أم أمير المؤمنين صلوات الله عليه و هنّ صارخات و أمه فاطمة تقول { هَٰذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ }
اليوم { يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَ مَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَ بَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَ يُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَ اللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ } .

قال : فبكى الصادق صلوات الله عليه حتى اخضلت لحيته بالدموع .
ثم قال : لا قرّت عين لا تبكي عند هذا الذكر .

و بكى المفضل بكاءً طويلاً ثم قال : يا مولاي ما في الدموع يا مولاي ؟
فقال صلوات الله عليه : ما لا يحصى إذا كان من محق .

ثم قال المفضل : يا مولاي ما تقول في قوله تعالى { وَ إِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ }
قال صلوات الله عليه : يا مفضل و الموؤدة و الله محسن ، لأنه منّا لا غير ، فمن قال غير هذا فكذبوه .

قال المفضل : يا مولاي ثم ماذا ؟
قال الصادق صلوات الله عليه : تقوم فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و آله فتقول : اللهم أنجز وعدك و موعدك لي فيمن ظلمني و غصبني ، و ضربني و جزعني بكل أولادي .

فتبكيها ملائكة السماوات السبع و حملة العرش ، و سكان الهواء ، و من في الدنيا ، و من تحت أطباق الثرى ، صائحين صارخين إلى الله تعالى .
فلا يبقى أحد ممن قاتلنا و ظلمنا و رضي بما جرى علينا إلا قتل في ذلك اليوم ألف قتلة دون من قتل في سبيل الله ، فإنه لا يذوق الموت و هو كما قال الله عز و جل { وَ لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُون * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَ يَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لاَ هُمْ يَحْزَنُون } .

📚 المصادر و المراجع


📗العوالم ، السيدة الزهراء|2|406 📗طرف من الأنباء والمناقب|397 📗حق اليقين في معرفة أصول الدين|327 📗رياض الأبرار|3|230 📗مأساة الزهراء|2|61 📗مستدركات علم الرجال|6|353 📗بيت الأحزان|122 📗سفينة البحار|2|249 📗الشيعة والرجعة|2|342 📗الموسوعة الكبرى، اسماعيل الأنصاري|415 📗بحار الأنوار|53|27 📗الزام الناصب|2|236 📗حلية الأبرار|5|396

#المعرفة_بالنورانية
تلغرام
http://telegram.me/almarefablnoraneya
واتسأب
https://chat.whatsapp.com/EA7i1AL2Nb94xSZ85BOk9b