[[ "هو" علي بن أبي طالب ]]
إنَّ كلمة ( هو ) هي إسم من أسماء الله تعالى ، فحين يريد الله أن يصف نفسه في القرآن الكريم يأتي بكلمة ( هو ) كما في سورة الحشر { هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ } .
من الخصائص لكلمة ( هو ) أنَّ محلَّها القلب ، فإذا نطقت بالكلمة فإنَّها لن تخرج من اللسان بواسطة الشفتين كما الكلام بل ستخرج مباشرة من الصدر .
الهاء هي أول الحروف الباطنية النوريَّة ، و الواو آخر الحروف الظاهرية ، لذلك الهاء منبعها القلب و خروجها من القلب ، و الواو لا يمكن أن تخرج إلا عبر الشفاه ، و إذا لفظنا الهاء فإنها مجردة لا تتعلق بشيء و لا تدل على شيء ، أما إذا لفظناها مع الواو فتكون إسم إشارة .
فالباطن لا يعرف إلا بظاهره ، و الظاهر لا يكون إلا بباطنه .
و هذا معنى الآية { هُوَ الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ وَ الظَّاهِرُ وَ الْبَاطِنُ } .
الهاء ضمير غائب ، و الواو ضمير غائب ، كلاهما يشيران إلى ضمير مفرد مذكر الغائب
فالـ ( هو ) هو الإسم الباطن لله الذي لا يدرك و لا يعرف و لا يحاط به علم لأنَّه غيب في الأزل و ظاهره إسم ( الله ) الذي به ظهر للوجود و عرف به .
فالإسم الباطن ( هو ) و الظاهر ( الله ) فكان ( هو الله ) { هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ } .
الـ ( ه ) عدد حروفها بحساب الأبجد خمسة ، و الهاء و الخمسة تكتب دائرة ، و من خصائص الدائرة أنَّ في وسطها نقطة ، هذه النقطة تكون متصلة بجميع زوايا الدائرة ، و هي نقطة توحيد الدائرة .
و هذه النقطة هي نقطة باء { بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ }
لأن البسملة هي الجامعة لكل الوجود الإمكاني و فيها إسم ( الرحمن ) الذي استوى على العرش و أحاط به ، و كل الوجود مصدره العرش و متنزل منه قال تعالى { الرَّحْمَنُ عَلَى العَرْشِ اسْتَوَى }
و النقطة جامعة لكامل البسملة ، عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه : إنّ جميع أسرار الكتب السّماوية في القرآن ، و جميع ما في القرآن في الفاتحة ، و جميع ما في الفاتحة في البسملة ، و جميع ما في البسملة في باء البسملة ، و جميع ما في باء البسملة في النّقطة الَّتى هي تحت الباء .(1)
فالدائرة هي الوجود بأكمله ، و النقطة هي قطب هذا الوجود و المحيطة به بجميع جهاته ، و هي الفاصلة بين الذات الأزلية و بين الذات المخلوقة المقدسة و هو قول رسول الله صلوات الله عليه و آله : بالباء ظهر الوجود و بالنقطة تميز العابد عن المعبود .(2)
النقطة هي أمير المؤمنين صلوات الله عليه سواء في الوجود التدويني الذي هو القرآن الكريم ، أو الوجود التكويني حيث قال صلوات الله و سلامه عليه : أنا النقطة التي تحت الباء .(3)
و النقطة متصلة بجميع زوايا الدائرة عبر الخط و هو قول أمير المؤمنين صلوات الله عليه : أنا النقطة ، أنا الخط ، أنا الخط ، أنا النقطة ، أنا النقطة و الخط .(4)
و هذه النقطة التي هي قطب الوجود و محوره و متصلة به بجميع جهاته هي واسطة فيضه ، أي هي الفيَّاضة على كل الوجود و فيضها من الذات الإلهية مباشرة لأنَّها ممسوسة في الذات القديمة الازليَّة لقول النبي صلوات الله عليه و آله : لا تسبوا علياً فإنه ممسوس في ذات الله .(5)
كلمة ( هو ) مؤلفة من حرفين الهاء و الواو ، الهاء عددها بعلم الحروف ( 5 ) و الواو ( 6 ) مجموعها ( 11 )
و من أسمائه تعالى ( العليّ )
إسم عليّ في حساب الأبجد عدده ( 110 ) ع = 70 - ل = 30 – ي = 10 مجموعها : 110
الـ ( هو ) إذا نريد أن ننزلها بالقوس النازل نضع لها صفر تصبح 110 ( علي ) { وَ إِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ } .
و لو رفعنا إسم علي للقوس الصاعد يصبح 11 ( هو ) { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } .
إذاً في الصعود ( هو ) و في النزول ( عليّ ) . (6)
فكلمة ( هو ) في العوالم العلوية تشير إلى ( الله ) أي الإسم الذي به تعالى أوجد الوجود و به عُرِف .
و في العوالم السفلية تشير إلى ( عليّ ) لأنَّه وجه الله الذي به يتوجه إليه و به عبد تعالى .
فمعنى ( علي ) في القرآن في مقام الترفيع ( هو )
و معنى ( هو ) في القرآن في مقام التنزيل ( علي )
في آية الكرسي { وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ }
و في آية 30 من سورة لقمان { وَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ } .
فأمير المؤمنين صلوات الله و سلامه عليه في السماوات إسمه تعالى ، و في الأرض وجهه ..
في زيارة أمير المؤمنين صلوات الله عليه : السلام على اسم الله الرضي و وجهه المضي .(7)
✍ #عبدهم_مصطفى
إنَّ كلمة ( هو ) هي إسم من أسماء الله تعالى ، فحين يريد الله أن يصف نفسه في القرآن الكريم يأتي بكلمة ( هو ) كما في سورة الحشر { هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ } .
من الخصائص لكلمة ( هو ) أنَّ محلَّها القلب ، فإذا نطقت بالكلمة فإنَّها لن تخرج من اللسان بواسطة الشفتين كما الكلام بل ستخرج مباشرة من الصدر .
الهاء هي أول الحروف الباطنية النوريَّة ، و الواو آخر الحروف الظاهرية ، لذلك الهاء منبعها القلب و خروجها من القلب ، و الواو لا يمكن أن تخرج إلا عبر الشفاه ، و إذا لفظنا الهاء فإنها مجردة لا تتعلق بشيء و لا تدل على شيء ، أما إذا لفظناها مع الواو فتكون إسم إشارة .
فالباطن لا يعرف إلا بظاهره ، و الظاهر لا يكون إلا بباطنه .
و هذا معنى الآية { هُوَ الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ وَ الظَّاهِرُ وَ الْبَاطِنُ } .
الهاء ضمير غائب ، و الواو ضمير غائب ، كلاهما يشيران إلى ضمير مفرد مذكر الغائب
فالـ ( هو ) هو الإسم الباطن لله الذي لا يدرك و لا يعرف و لا يحاط به علم لأنَّه غيب في الأزل و ظاهره إسم ( الله ) الذي به ظهر للوجود و عرف به .
فالإسم الباطن ( هو ) و الظاهر ( الله ) فكان ( هو الله ) { هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ } .
الـ ( ه ) عدد حروفها بحساب الأبجد خمسة ، و الهاء و الخمسة تكتب دائرة ، و من خصائص الدائرة أنَّ في وسطها نقطة ، هذه النقطة تكون متصلة بجميع زوايا الدائرة ، و هي نقطة توحيد الدائرة .
و هذه النقطة هي نقطة باء { بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ }
لأن البسملة هي الجامعة لكل الوجود الإمكاني و فيها إسم ( الرحمن ) الذي استوى على العرش و أحاط به ، و كل الوجود مصدره العرش و متنزل منه قال تعالى { الرَّحْمَنُ عَلَى العَرْشِ اسْتَوَى }
و النقطة جامعة لكامل البسملة ، عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه : إنّ جميع أسرار الكتب السّماوية في القرآن ، و جميع ما في القرآن في الفاتحة ، و جميع ما في الفاتحة في البسملة ، و جميع ما في البسملة في باء البسملة ، و جميع ما في باء البسملة في النّقطة الَّتى هي تحت الباء .(1)
فالدائرة هي الوجود بأكمله ، و النقطة هي قطب هذا الوجود و المحيطة به بجميع جهاته ، و هي الفاصلة بين الذات الأزلية و بين الذات المخلوقة المقدسة و هو قول رسول الله صلوات الله عليه و آله : بالباء ظهر الوجود و بالنقطة تميز العابد عن المعبود .(2)
النقطة هي أمير المؤمنين صلوات الله عليه سواء في الوجود التدويني الذي هو القرآن الكريم ، أو الوجود التكويني حيث قال صلوات الله و سلامه عليه : أنا النقطة التي تحت الباء .(3)
و النقطة متصلة بجميع زوايا الدائرة عبر الخط و هو قول أمير المؤمنين صلوات الله عليه : أنا النقطة ، أنا الخط ، أنا الخط ، أنا النقطة ، أنا النقطة و الخط .(4)
و هذه النقطة التي هي قطب الوجود و محوره و متصلة به بجميع جهاته هي واسطة فيضه ، أي هي الفيَّاضة على كل الوجود و فيضها من الذات الإلهية مباشرة لأنَّها ممسوسة في الذات القديمة الازليَّة لقول النبي صلوات الله عليه و آله : لا تسبوا علياً فإنه ممسوس في ذات الله .(5)
كلمة ( هو ) مؤلفة من حرفين الهاء و الواو ، الهاء عددها بعلم الحروف ( 5 ) و الواو ( 6 ) مجموعها ( 11 )
و من أسمائه تعالى ( العليّ )
إسم عليّ في حساب الأبجد عدده ( 110 ) ع = 70 - ل = 30 – ي = 10 مجموعها : 110
الـ ( هو ) إذا نريد أن ننزلها بالقوس النازل نضع لها صفر تصبح 110 ( علي ) { وَ إِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ } .
و لو رفعنا إسم علي للقوس الصاعد يصبح 11 ( هو ) { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } .
إذاً في الصعود ( هو ) و في النزول ( عليّ ) . (6)
فكلمة ( هو ) في العوالم العلوية تشير إلى ( الله ) أي الإسم الذي به تعالى أوجد الوجود و به عُرِف .
و في العوالم السفلية تشير إلى ( عليّ ) لأنَّه وجه الله الذي به يتوجه إليه و به عبد تعالى .
فمعنى ( علي ) في القرآن في مقام الترفيع ( هو )
و معنى ( هو ) في القرآن في مقام التنزيل ( علي )
في آية الكرسي { وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ }
و في آية 30 من سورة لقمان { وَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ } .
فأمير المؤمنين صلوات الله و سلامه عليه في السماوات إسمه تعالى ، و في الأرض وجهه ..
في زيارة أمير المؤمنين صلوات الله عليه : السلام على اسم الله الرضي و وجهه المضي .(7)
✍ #عبدهم_مصطفى
📚 المصادر و المراجع
(1) 📗مستدرك سفينة البحار|1|269 📗مسند الإمام علي|1|288 📗تفسير الصراط المستقيم|3|19 📗عون المعبود|2|352
(2) 📗تفسير الصراط المستقيم|3|495 📗مشارق أنوار اليقين|2 📗شرح دعاء السحر|23 📗شرح الأسماء الحسنى|1|5
(3) 📗تفسير الصراط المستقيم|3|117 📗تفسير مقتنيات الدرر|1|9 📗مشارق أنوار اليقين|29 📗الشهب الثواقب|95 📗ينابيع المودة|1|213
(4) 📗مستدرك سفينة البحار|3|133 📗بحار الأنوار|40|165 📗مسند الإمام علي|1|289 📗الصراط المستقيم|1|222
(5) 📗الوافي|3|515 📗مناقب آل أبي طالب|3|21 📗بحارالأنوار|39|313 📗مستدرك سفينة البحار|9|383 📗شرح إحقاق الحق|4|216
(6) 📗تنزل الأعداد من العشرات إلى المئات بإضافة أقل الأعداد ( صفر ) مثلاً في العشرات ( 11 ) و بعد تنزلها إلى المئات تصبح (110) و العكس إذا أردنا ترفيعها من المئات إلى العشرات نزيل الصفر فتود ( 11 ) .
(7) 📗إقبالالأعمال|3|133
#المعرفة_بالنورانية
للاشتراك واتسآب
+96181266504
تلغرام
http://telegram.me/almarefablnoraneya
(1) 📗مستدرك سفينة البحار|1|269 📗مسند الإمام علي|1|288 📗تفسير الصراط المستقيم|3|19 📗عون المعبود|2|352
(2) 📗تفسير الصراط المستقيم|3|495 📗مشارق أنوار اليقين|2 📗شرح دعاء السحر|23 📗شرح الأسماء الحسنى|1|5
(3) 📗تفسير الصراط المستقيم|3|117 📗تفسير مقتنيات الدرر|1|9 📗مشارق أنوار اليقين|29 📗الشهب الثواقب|95 📗ينابيع المودة|1|213
(4) 📗مستدرك سفينة البحار|3|133 📗بحار الأنوار|40|165 📗مسند الإمام علي|1|289 📗الصراط المستقيم|1|222
(5) 📗الوافي|3|515 📗مناقب آل أبي طالب|3|21 📗بحارالأنوار|39|313 📗مستدرك سفينة البحار|9|383 📗شرح إحقاق الحق|4|216
(6) 📗تنزل الأعداد من العشرات إلى المئات بإضافة أقل الأعداد ( صفر ) مثلاً في العشرات ( 11 ) و بعد تنزلها إلى المئات تصبح (110) و العكس إذا أردنا ترفيعها من المئات إلى العشرات نزيل الصفر فتود ( 11 ) .
(7) 📗إقبالالأعمال|3|133
#المعرفة_بالنورانية
للاشتراك واتسآب
+96181266504
تلغرام
http://telegram.me/almarefablnoraneya
Telegram
#المعرفة_بالنورانية
قال علي (ص): إنه لا يستكمل أحد الايمان حتى يعرفني كنه معرفتي بالنورانية. معرفتي بالنورانية معرفة الله ، ومعرفة الله هي معرفتي بالنورانية.
[[ ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ولاية أهل البيت عليهم السلام ]]
عن إبراهيم بن العباس الصولي قال : كنا يوماً بين يدي علي بن موسى الرضا صلوات الله عليه فقال : ليس في الدنيا نعيم حقيقي .
فقال له بعض الفقهاء ممن يحضره : فيقول الله عز و جل { ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ } أما هذا النعيم في الدنيا و هو الماء البارد .
فقال له الرضا و علا صوته : كذا فسرتموه أنتم و جعلتموه على ضروب !
فقال طائفة : هو الماء البارد ، و قال غيرهم : هو الطعام الطيب ، و قال آخرون : هو النوم الطيب ، و لقد حدثني أبي عن أبيه أبي عبد الله صلوات الله عليهم أن أقوالكم هذه ذكرت عنده في قول الله عز و جل { لتسألن يومئذ عن النعيم } .
فغضب صلوات الله عليه و قال : إن الله عز و جل لا يسأل عباده عما تفضل عليهم به ، و لا يمن بذلك عليهم ، و الامتنان بالانعام مستقبح من المخلوقين ، فكيف يضاف إلى الخالق عز و جل ما لا يرضى المخلوقين به ؟
و لكن النعيم حبنا أهل البيت و موالاتنا ، يسأل الله عز و جل عنه بعد التوحيد و النبوة ، لأن العبد إذا وفا بذلك أداه إلى نعيم الجنة الذي لا يزول ، و لقد حدثني بذلك أبي عن أبيه عن محمد ابن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه علي صلوات الله عليهم أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : يا علي إن أول ما يسأل عنه العبد بعد موته شهادة أن لا إله إلا الله ، و أن محمداً رسول الله ، و أنك ولي المؤمنين بما جعله الله و جعلته لك ، فمن أقر بذلك و كان يعتقده صار إلى النعيم الذي لا زوال له .
📚 المصادر و المراجع
📗عيون أخبار الرضا|2|137 📗التفسير الصافي|5|370 📗تفسير نور الثقلين|5|664 📗مكيال المكارم|1|249
#المعرفة_بالنورانية
للاشتراك واتسآب
+96181266504
تلغرام
http://telegram.me/almarefablnoraneya
عن إبراهيم بن العباس الصولي قال : كنا يوماً بين يدي علي بن موسى الرضا صلوات الله عليه فقال : ليس في الدنيا نعيم حقيقي .
فقال له بعض الفقهاء ممن يحضره : فيقول الله عز و جل { ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ } أما هذا النعيم في الدنيا و هو الماء البارد .
فقال له الرضا و علا صوته : كذا فسرتموه أنتم و جعلتموه على ضروب !
فقال طائفة : هو الماء البارد ، و قال غيرهم : هو الطعام الطيب ، و قال آخرون : هو النوم الطيب ، و لقد حدثني أبي عن أبيه أبي عبد الله صلوات الله عليهم أن أقوالكم هذه ذكرت عنده في قول الله عز و جل { لتسألن يومئذ عن النعيم } .
فغضب صلوات الله عليه و قال : إن الله عز و جل لا يسأل عباده عما تفضل عليهم به ، و لا يمن بذلك عليهم ، و الامتنان بالانعام مستقبح من المخلوقين ، فكيف يضاف إلى الخالق عز و جل ما لا يرضى المخلوقين به ؟
و لكن النعيم حبنا أهل البيت و موالاتنا ، يسأل الله عز و جل عنه بعد التوحيد و النبوة ، لأن العبد إذا وفا بذلك أداه إلى نعيم الجنة الذي لا يزول ، و لقد حدثني بذلك أبي عن أبيه عن محمد ابن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه علي صلوات الله عليهم أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : يا علي إن أول ما يسأل عنه العبد بعد موته شهادة أن لا إله إلا الله ، و أن محمداً رسول الله ، و أنك ولي المؤمنين بما جعله الله و جعلته لك ، فمن أقر بذلك و كان يعتقده صار إلى النعيم الذي لا زوال له .
📚 المصادر و المراجع
📗عيون أخبار الرضا|2|137 📗التفسير الصافي|5|370 📗تفسير نور الثقلين|5|664 📗مكيال المكارم|1|249
#المعرفة_بالنورانية
للاشتراك واتسآب
+96181266504
تلغرام
http://telegram.me/almarefablnoraneya
Telegram
#المعرفة_بالنورانية
قال علي (ص): إنه لا يستكمل أحد الايمان حتى يعرفني كنه معرفتي بالنورانية. معرفتي بالنورانية معرفة الله ، ومعرفة الله هي معرفتي بالنورانية.
[[ ميزان قبول الأعمال و تمام الثواب في العبادات ]]
عن الإمام أبو محمد الحسن العسكري صلوات الله عليه في فضل سورة الفاتحة قال : ألا فمن قرأها معتقداً لموالاة محمد و آله الطيبين ، منقاداً لأمرهم ، مؤمناً بظاهرهم و باطنهم ، أعطاه الله بكل حرف منها حسنة ، كل حسنة منها أفضل له من الدنيا و ما فيها من أصناف أموالها و خيراتها .
و من استمع إلى قارئ يقرأها كان له قدر ثلث ما للقارئ ، فليستكثر أحدكم من هذا الخير المعرض لكم ، فإنه غنيمة ، فلا يذهبن أوانه فتبقى في قلوبكم الحسرة .(1)
كما ورد في الحديث الشريف فإن أجر قراءة الفاتحة عظيم جداً ، و لكن هل كل من قرأها يحصل على نفس الأجر و بنفس الدرجة ؟!
طبعاً لا ، فمنهم من يحصل على كامل الثواب ، و منهم على بعضه ، و منهم لا يحصل على شيء إطلاقاً .
و الميزان في قبول جميع الأعمال و تحقق الأجر و الثواب كما جاء في الرواية هو الإعتقاد السليم و المعرفة الصحيحة ، لأن العقيدة هي الأصل ثم الأعمال هي الفرع ، و الفرع يُبنى على الأصل ، فإن كان الأصل متين فمهما وضعت عليه من فروع فإنها تصح و تثبت .
أما إن كان الأصل فيه خلل فلا يثبت عليه شيء من الفرع .
لذلك ترى من الناس كثيري القيام و الصيام و أعمال البر و الخير ثم لا تكون أعمالهم على أساس متين فتهدم { وَ قَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا }
أما لو كان الأساس متين فإن أي عمل مهما كان صغيراً و بسيطاً فإن أجره عظيماً جداً ، فتأمل قوله تعالى { الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَ الْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا } فلم يقل سبحانه ( أكثر عملا ) بل قال { أَحْسَنُ عَمَلًا } ..
و لذلك قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه لقنبر : يا قنبر ، فوالله لرجل على يقين من ولايتنا أهل البيت خير ممن له عبادة ألف سنة .
و لو أن عبداً عبد الله ألف سنة لا يقبل الله منه حتى يعرف ولايتنا أهل البيت .
و لو أن عبداً عبد الله ألف سنة و جاء بعمل اثنين و سبعين نبياً ما يقبل الله منه حتى يعرف ولايتنا أهل البيت ، و إلا أكبه الله على منخريه في نار جهنم .(2)
فأحسن الأعمال هي التي تبنى على عقيدة سليمة في الولاية لآل محمد صلوات الله عليهم و البراءة من عدوهم ، فعندها كل كلمة تقال في ذكر الله مهما كانت قليلة فإن أجرها عظيم جداً و ثوابها الجنة .
فمثلاً في الحديث الشريف عن النبي صلوات الله عليه و آله : من قال لا إله إلا الله دخل الجنة ، و إن زنى و إن سرق .(3)
و قال موسى عليه السلام : يا رب دلني على عمل أدخل به الجنة .
فقال عزّ و جلّ : قل لا إله إلا الله ، فإنه لو وضعت على السماوات لقمصتهن .(4)
لكن هل كل إنسان قال ( لا إله إلا الله ) فقد أحرز هذا الثواب و دخل الجنة دون حساب ، أم فقط من صحت عقيدته ؟؟
عن الرضا صلوات الله عليه قال : أن رجلاً أتى أبا جعفر صلوات الله عليه ، فسأله عن الحديث الذي روي عن رسول الله صلى الله عليه و آله أنه قال : من قال لا إله إلا الله دخل الجنة .
فقال أبو جعفر صلوات الله عليه : الخبر حق .
فولى الرجل مدبراً ، فلما خرج أمر برده ، ثم قال : يا هذا إن للا إله إلا الله شروطاً ، ألا و إني من شروطها .(5)
لذلك كما جاء في الروايات أن بعض الأذكار ثوابها الجنة حتماً و لو كانت كلمة واحدة ، إن قيلت من صاحب عقيدة صحيحة كاملة فإنه ينال كامل أجرها و يثبت له حتى يلقى الله يوم الحساب و لا يزيله شيء ، و كلما نقصت عقيدته كلما نقص الأجر حتى لا يبقى منه شيء .
لذلك ورد في الرواية الشريفة عظيم الأجر في كل حرف واحد من حروف السورة المباركة شرط معرفة مقامات أهل البيت بالظاهر و الباطن ، و هم صلوات الله عليهم باطن الآيات و سر القرآن ، فبهذه المعرفة يتم الأجر .
عن الإمام أبو محمد الحسن العسكري صلوات الله عليه في فضل سورة الفاتحة قال : ألا فمن قرأها معتقداً لموالاة محمد و آله الطيبين ، منقاداً لأمرهم ، مؤمناً بظاهرهم و باطنهم ، أعطاه الله بكل حرف منها حسنة ، كل حسنة منها أفضل له من الدنيا و ما فيها من أصناف أموالها و خيراتها .
و من استمع إلى قارئ يقرأها كان له قدر ثلث ما للقارئ ، فليستكثر أحدكم من هذا الخير المعرض لكم ، فإنه غنيمة ، فلا يذهبن أوانه فتبقى في قلوبكم الحسرة .(1)
كما ورد في الحديث الشريف فإن أجر قراءة الفاتحة عظيم جداً ، و لكن هل كل من قرأها يحصل على نفس الأجر و بنفس الدرجة ؟!
طبعاً لا ، فمنهم من يحصل على كامل الثواب ، و منهم على بعضه ، و منهم لا يحصل على شيء إطلاقاً .
و الميزان في قبول جميع الأعمال و تحقق الأجر و الثواب كما جاء في الرواية هو الإعتقاد السليم و المعرفة الصحيحة ، لأن العقيدة هي الأصل ثم الأعمال هي الفرع ، و الفرع يُبنى على الأصل ، فإن كان الأصل متين فمهما وضعت عليه من فروع فإنها تصح و تثبت .
أما إن كان الأصل فيه خلل فلا يثبت عليه شيء من الفرع .
لذلك ترى من الناس كثيري القيام و الصيام و أعمال البر و الخير ثم لا تكون أعمالهم على أساس متين فتهدم { وَ قَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا }
أما لو كان الأساس متين فإن أي عمل مهما كان صغيراً و بسيطاً فإن أجره عظيماً جداً ، فتأمل قوله تعالى { الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَ الْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا } فلم يقل سبحانه ( أكثر عملا ) بل قال { أَحْسَنُ عَمَلًا } ..
و لذلك قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه لقنبر : يا قنبر ، فوالله لرجل على يقين من ولايتنا أهل البيت خير ممن له عبادة ألف سنة .
و لو أن عبداً عبد الله ألف سنة لا يقبل الله منه حتى يعرف ولايتنا أهل البيت .
و لو أن عبداً عبد الله ألف سنة و جاء بعمل اثنين و سبعين نبياً ما يقبل الله منه حتى يعرف ولايتنا أهل البيت ، و إلا أكبه الله على منخريه في نار جهنم .(2)
فأحسن الأعمال هي التي تبنى على عقيدة سليمة في الولاية لآل محمد صلوات الله عليهم و البراءة من عدوهم ، فعندها كل كلمة تقال في ذكر الله مهما كانت قليلة فإن أجرها عظيم جداً و ثوابها الجنة .
فمثلاً في الحديث الشريف عن النبي صلوات الله عليه و آله : من قال لا إله إلا الله دخل الجنة ، و إن زنى و إن سرق .(3)
و قال موسى عليه السلام : يا رب دلني على عمل أدخل به الجنة .
فقال عزّ و جلّ : قل لا إله إلا الله ، فإنه لو وضعت على السماوات لقمصتهن .(4)
لكن هل كل إنسان قال ( لا إله إلا الله ) فقد أحرز هذا الثواب و دخل الجنة دون حساب ، أم فقط من صحت عقيدته ؟؟
عن الرضا صلوات الله عليه قال : أن رجلاً أتى أبا جعفر صلوات الله عليه ، فسأله عن الحديث الذي روي عن رسول الله صلى الله عليه و آله أنه قال : من قال لا إله إلا الله دخل الجنة .
فقال أبو جعفر صلوات الله عليه : الخبر حق .
فولى الرجل مدبراً ، فلما خرج أمر برده ، ثم قال : يا هذا إن للا إله إلا الله شروطاً ، ألا و إني من شروطها .(5)
لذلك كما جاء في الروايات أن بعض الأذكار ثوابها الجنة حتماً و لو كانت كلمة واحدة ، إن قيلت من صاحب عقيدة صحيحة كاملة فإنه ينال كامل أجرها و يثبت له حتى يلقى الله يوم الحساب و لا يزيله شيء ، و كلما نقصت عقيدته كلما نقص الأجر حتى لا يبقى منه شيء .
لذلك ورد في الرواية الشريفة عظيم الأجر في كل حرف واحد من حروف السورة المباركة شرط معرفة مقامات أهل البيت بالظاهر و الباطن ، و هم صلوات الله عليهم باطن الآيات و سر القرآن ، فبهذه المعرفة يتم الأجر .
و قراءة سورة الفاتحة مع الإعتقاد الصحيح بحسب روايات آل محمد كالتالي :
{ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ }
عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه : إن جميع أسرار الكتب السماوية في القرآن ، و جميع ما في القرآن في الفاتحة ، و جميع ما في الفاتحة في البسملة ، و جميع ما في البسملة في باء البسملة ، و جميع ما في باء البسملة في النقطة الَّتى هي تحت الباء .(6)
و قال صلوات الله عليه : أنا النقطة التي تحت الباء .(7)
{ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }
الرب إسم للظهور و التجلي الإلهي ، و ليس ذاتي بل صفاتي ، و حقيقة هذا الظهور محمد و علي صلوات الله عليهما .
قال الكاظم صلوات الله عليه : فهما مقاما ربّ العالمين ، و حجابا خالق الخلائق أجمعين .(8)
{ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ }
من أسماء الله الحسنى ، و قال الصادق صلوات الله عليه : نحن و الله الأسماء الحسنى التي لا يقبل الله من العباد إلا بمعرفتنا .(9)
{ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ }
و ملوك يوم الدين و المتولين حساب الخلائق بأمر الله هم آل محمد صلوات الله عليه ، عن جابر ، عن أبي جعفر صلوات الله عليه قال : يا جابر ، إذا كان يوم القيامة بعث الله عزّ و جلّ الأوّلين و الآخرين .. ثم يُدعى بنا ، فيُدفع إلينا حساب الناس ، فنحن و الله ندُخِل أهل الجَنّة الجنّة ، و أهل النار النار ..
فإذا دخل أهل الجنّة الجنّة ، و أهل النار النار ، بعث الله ربّ العزّة عليّاً عليه السلام فأنَزَلَهُم منازلهم من الجنة و زوّجَهُم .
فعَليٌ و الله يزوِّج أهل الجنّة في الجنّة .. و هو و الله يُدخل أهل النار النار .
و هو الذي يغلق على أهل الجنة إذا دخلوا فيها أبواباً ، لأن أبواب الجنة إليه و أبواب النار إليه .(10)
{ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ }
التوجه لله و الإستعانة به لا تكون إلا عبر وسيلته و وجهه محمد و علي صلوات الله عليهما ، عن سماعة قال : قال لي أبو الحسن صلوات الله عليه : إذا كان لك يا سماعة عند الله حاجة فقل: اللهم إني أسألك بحق محمد و علي ، فإن لهما عندك شأناً من الشأن و قدرا من القدر ، فبحق ذلك الشأن ، و بحق ذلك القدر ، أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تفعل بي كذا و كذا ، فإنه إذا كان يوم القيامة لم يبق ملك مقرب ، و لا نبي مرسل ، و لا مؤمن امتحن الله قلبه للإيمان ، إلا و هو محتاج إليهما في ذلك اليوم .(11)
{ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ }
هو علي بن أبي طالب صلوات الله عليه ، عن أبي حمزة قال : سألت أبا جعفر صلوات الله عليه عن قوله { وَ إِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ }
قال : إنك لتأمر بولاية عليّ صلوات الله عليه و تدعو إليها ، و عليّ هو الصراط المستقيم .(12)
{ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ * غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ * وَ لَا الضَّالِّينَ }
قال رسول الله صلوات الله عليه و آله : شيعة علي الذين أنعمت عليهم بولاية علي بن أبي طالب ، لم يغضب عليهم ، و لم يضلوا .(13)
✍️ #عبدهم_مصطفى
📚 المصادر و المراجع
(1) 📗تفسير الإمام العسكري|37| 📗تفسير الصراط المستقيم|3|299 📗عيون أخبار الرضا|1|270 📗مكيال المكارم|2|375
(2) 📗مستدرك الوسائل|1|168 📗جامع أحاديث الشيعة|1|439 📗بحار الأنوار|27|196
(3) 📗مستدرك الوسائل|5|359 📗عوالي اللئالي|1|89
(4) 📗جامع أحاديث الشيعة|15|418 📗مستدرك الوسائل|5|364
(5) 📗مستدرك الوسائل|5|359 📗ميزان الحكمة|1|426
(6) 📗مستدرك سفينة البحار|1|269 📗مسند الإمام علي|1|288 📗تفسير الصراط المستقيم|3|19
(7) 📗تفسير الصراط المستقيم|3|117 📗تفسير مقتنيات الدرر|1|9 📗مشارق أنوار اليقين|29 📗ينابيع المودة|1|213
(8) 📗مجمع النورين|215 📗تفسير الصراط المستقيم|3|246 📗تأويل الآيات الظاهرة|1|397 📗تفسير كنز الدقائق|9|517
(9) 📗الكافي|1|192 📗الوافي|1|589 📗مكيال المكارم|1|17 📗المحتضر|228 📗التفسير الصافي|1|116
(10) 📗الكافي|8|183 📗المحتضر|271 📗إرشاد القلوب|2|88 📗التفسير الصافي|5|323
(11) 📗الكافي|2|562 📗المحتضر|273 📗وسائل الشيعة|7|102 📗إرشاد القلوب|2|220
(12) 📗بصائر الدرجات|97 📗تفسير أبي حمزة الثمالي|154 📗تفسير نور الثقلين|1|595 📗تفسير كنز الدقائق|4|45
(13) 📗معاني الأخبار|130 📗تفسير نور الثقلين|1|28 📗تفسير كنز الدقائق|1|135
#المعرفة_بالنورانية
للاشتراك واتسآب
+96181266504
تلغرام
http://telegram.me/almarefablnoraneya
{ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ }
عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه : إن جميع أسرار الكتب السماوية في القرآن ، و جميع ما في القرآن في الفاتحة ، و جميع ما في الفاتحة في البسملة ، و جميع ما في البسملة في باء البسملة ، و جميع ما في باء البسملة في النقطة الَّتى هي تحت الباء .(6)
و قال صلوات الله عليه : أنا النقطة التي تحت الباء .(7)
{ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }
الرب إسم للظهور و التجلي الإلهي ، و ليس ذاتي بل صفاتي ، و حقيقة هذا الظهور محمد و علي صلوات الله عليهما .
قال الكاظم صلوات الله عليه : فهما مقاما ربّ العالمين ، و حجابا خالق الخلائق أجمعين .(8)
{ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ }
من أسماء الله الحسنى ، و قال الصادق صلوات الله عليه : نحن و الله الأسماء الحسنى التي لا يقبل الله من العباد إلا بمعرفتنا .(9)
{ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ }
و ملوك يوم الدين و المتولين حساب الخلائق بأمر الله هم آل محمد صلوات الله عليه ، عن جابر ، عن أبي جعفر صلوات الله عليه قال : يا جابر ، إذا كان يوم القيامة بعث الله عزّ و جلّ الأوّلين و الآخرين .. ثم يُدعى بنا ، فيُدفع إلينا حساب الناس ، فنحن و الله ندُخِل أهل الجَنّة الجنّة ، و أهل النار النار ..
فإذا دخل أهل الجنّة الجنّة ، و أهل النار النار ، بعث الله ربّ العزّة عليّاً عليه السلام فأنَزَلَهُم منازلهم من الجنة و زوّجَهُم .
فعَليٌ و الله يزوِّج أهل الجنّة في الجنّة .. و هو و الله يُدخل أهل النار النار .
و هو الذي يغلق على أهل الجنة إذا دخلوا فيها أبواباً ، لأن أبواب الجنة إليه و أبواب النار إليه .(10)
{ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ }
التوجه لله و الإستعانة به لا تكون إلا عبر وسيلته و وجهه محمد و علي صلوات الله عليهما ، عن سماعة قال : قال لي أبو الحسن صلوات الله عليه : إذا كان لك يا سماعة عند الله حاجة فقل: اللهم إني أسألك بحق محمد و علي ، فإن لهما عندك شأناً من الشأن و قدرا من القدر ، فبحق ذلك الشأن ، و بحق ذلك القدر ، أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تفعل بي كذا و كذا ، فإنه إذا كان يوم القيامة لم يبق ملك مقرب ، و لا نبي مرسل ، و لا مؤمن امتحن الله قلبه للإيمان ، إلا و هو محتاج إليهما في ذلك اليوم .(11)
{ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ }
هو علي بن أبي طالب صلوات الله عليه ، عن أبي حمزة قال : سألت أبا جعفر صلوات الله عليه عن قوله { وَ إِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ }
قال : إنك لتأمر بولاية عليّ صلوات الله عليه و تدعو إليها ، و عليّ هو الصراط المستقيم .(12)
{ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ * غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ * وَ لَا الضَّالِّينَ }
قال رسول الله صلوات الله عليه و آله : شيعة علي الذين أنعمت عليهم بولاية علي بن أبي طالب ، لم يغضب عليهم ، و لم يضلوا .(13)
✍️ #عبدهم_مصطفى
📚 المصادر و المراجع
(1) 📗تفسير الإمام العسكري|37| 📗تفسير الصراط المستقيم|3|299 📗عيون أخبار الرضا|1|270 📗مكيال المكارم|2|375
(2) 📗مستدرك الوسائل|1|168 📗جامع أحاديث الشيعة|1|439 📗بحار الأنوار|27|196
(3) 📗مستدرك الوسائل|5|359 📗عوالي اللئالي|1|89
(4) 📗جامع أحاديث الشيعة|15|418 📗مستدرك الوسائل|5|364
(5) 📗مستدرك الوسائل|5|359 📗ميزان الحكمة|1|426
(6) 📗مستدرك سفينة البحار|1|269 📗مسند الإمام علي|1|288 📗تفسير الصراط المستقيم|3|19
(7) 📗تفسير الصراط المستقيم|3|117 📗تفسير مقتنيات الدرر|1|9 📗مشارق أنوار اليقين|29 📗ينابيع المودة|1|213
(8) 📗مجمع النورين|215 📗تفسير الصراط المستقيم|3|246 📗تأويل الآيات الظاهرة|1|397 📗تفسير كنز الدقائق|9|517
(9) 📗الكافي|1|192 📗الوافي|1|589 📗مكيال المكارم|1|17 📗المحتضر|228 📗التفسير الصافي|1|116
(10) 📗الكافي|8|183 📗المحتضر|271 📗إرشاد القلوب|2|88 📗التفسير الصافي|5|323
(11) 📗الكافي|2|562 📗المحتضر|273 📗وسائل الشيعة|7|102 📗إرشاد القلوب|2|220
(12) 📗بصائر الدرجات|97 📗تفسير أبي حمزة الثمالي|154 📗تفسير نور الثقلين|1|595 📗تفسير كنز الدقائق|4|45
(13) 📗معاني الأخبار|130 📗تفسير نور الثقلين|1|28 📗تفسير كنز الدقائق|1|135
#المعرفة_بالنورانية
للاشتراك واتسآب
+96181266504
تلغرام
http://telegram.me/almarefablnoraneya
Telegram
#المعرفة_بالنورانية
قال علي (ص): إنه لا يستكمل أحد الايمان حتى يعرفني كنه معرفتي بالنورانية. معرفتي بالنورانية معرفة الله ، ومعرفة الله هي معرفتي بالنورانية.
[[ { و إِنَّه لَحَقُّ الْيَقِينِ } يعني علياً عليه السلام ]]
عن زيد بن الجهم ، عن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال : لما سلموا على علي صلوات الله عليه بإمرة المؤمنين ، قال رسول الله صلى الله عليه و آله للأول : قم فسلم على علي بإمرة المؤمنين .
فقال : أمن الله و من رسوله ، يا رسول الله ؟
فقال : نعم ، من الله و من رسوله .
ثم قال لصاحبه : قم فسلم على علي بإمرة المؤمنين .
فقال : أمن الله و من رسوله ؟
قال : نعم ، من الله و من رسوله .
ثم قال لصاحبه : قم فسلم على علي بإمرة المؤمنين .
فقال : أمن الله و من رسوله ؟
قال : نعم ، من الله و من رسوله .
ثم قال : يا مقداد ، قم فسلم على علي بإمرة المؤمنين .
فقام و سلم ، و لم يقل ما قال صاحباه .
ثم قال : قم يا أبا ذر فسلم على علي بإمرة المؤمنين .
فقام و سلم .
ثم قال : قم يا سلمان و سلم على علي بإمرة المؤمنين .
فقام وسلم .
قال : حتى إذا خرجا ، و هما يقولان : لا و الله ، لا نسلم له ما قال أبدا ، فأنزل الله تبارك و تعالى على نبيه { و لا تَنْقُضُوا الأَيْمانَ بَعْدَ تَوْكِيدِها و قَدْ جَعَلْتُمُ اللَّه عَلَيْكُمْ كَفِيلًا } بقولكم : أمن الله و من رسوله ؟
{ إِنَّ اللَّه يَعْلَمُ ما تَفْعَلُونَ و لا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَها مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكاثاً تَتَّخِذُونَ أَيْمانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ } أن تكون أئمة هي أزكى من أئمتكم .
قال : قلت : جعلت فداك ، إنما نقرؤها { أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبى مِنْ أُمَّةٍ }
فقال : ويحك يا زيد ، و ما أربى ؟! أن تكون أئمة هي أزكى من أئمتكم { إِنَّما يَبْلُوكُمُ اللَّه بِه } يعني علياً عليه السلام .
{ و لَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ ما كُنْتُمْ فِيه تَخْتَلِفُونَ }
{ و لَوْ شاءَ اللَّه لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً واحِدَةً و لكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ و يَهْدِي مَنْ يَشاءُ و لَتُسْئَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ و لا تَتَّخِذُوا أَيْمانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِها } بعد ما سلمتم على علي عليه السلام بإمرة المؤمنين .
{ و تَذُوقُوا السُّوءَ بِما صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّه } يعني علياً عليه السلام { و لَكُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ } .
ثم قال لي : لما أخذ رسول الله صلى الله عليه و آله بيد علي عليه السلام فأظهر ولايته ، قالا جميعاً : و الله ، ليس هذا من تلقاء الله ، و ما هو إلا شيء أراد أن يشرف به ابن عمه .
فأنزل الله عليه { و لَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنا بَعْضَ الأَقاوِيلِ لأَخَذْنا مِنْه بِالْيَمِينِ ثُمَّ لَقَطَعْنا مِنْه الْوَتِينَ فَما مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْه حاجِزِينَ و إِنَّه لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ و إِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ } يعني فلاناً و فلاناً .
{ و إِنَّه لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكافِرِينَ و إِنَّه لَحَقُّ الْيَقِينِ } يعني علياً عليه السلام .
{ فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ } .
📚 المصادر و المراجع
📗الكافي|1|340 📗الوافي|2|280 📗تفسير نور الثقلين|3|82 📗تفسير كنز الدقائق|7|265 📗تفسير العياشي|2|268
#المعرفة_بالنورانية
للاشتراك واتسآب
+96181266504
تلغرام
http://telegram.me/almarefablnoraneya
عن زيد بن الجهم ، عن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال : لما سلموا على علي صلوات الله عليه بإمرة المؤمنين ، قال رسول الله صلى الله عليه و آله للأول : قم فسلم على علي بإمرة المؤمنين .
فقال : أمن الله و من رسوله ، يا رسول الله ؟
فقال : نعم ، من الله و من رسوله .
ثم قال لصاحبه : قم فسلم على علي بإمرة المؤمنين .
فقال : أمن الله و من رسوله ؟
قال : نعم ، من الله و من رسوله .
ثم قال لصاحبه : قم فسلم على علي بإمرة المؤمنين .
فقال : أمن الله و من رسوله ؟
قال : نعم ، من الله و من رسوله .
ثم قال : يا مقداد ، قم فسلم على علي بإمرة المؤمنين .
فقام و سلم ، و لم يقل ما قال صاحباه .
ثم قال : قم يا أبا ذر فسلم على علي بإمرة المؤمنين .
فقام و سلم .
ثم قال : قم يا سلمان و سلم على علي بإمرة المؤمنين .
فقام وسلم .
قال : حتى إذا خرجا ، و هما يقولان : لا و الله ، لا نسلم له ما قال أبدا ، فأنزل الله تبارك و تعالى على نبيه { و لا تَنْقُضُوا الأَيْمانَ بَعْدَ تَوْكِيدِها و قَدْ جَعَلْتُمُ اللَّه عَلَيْكُمْ كَفِيلًا } بقولكم : أمن الله و من رسوله ؟
{ إِنَّ اللَّه يَعْلَمُ ما تَفْعَلُونَ و لا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَها مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكاثاً تَتَّخِذُونَ أَيْمانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ } أن تكون أئمة هي أزكى من أئمتكم .
قال : قلت : جعلت فداك ، إنما نقرؤها { أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبى مِنْ أُمَّةٍ }
فقال : ويحك يا زيد ، و ما أربى ؟! أن تكون أئمة هي أزكى من أئمتكم { إِنَّما يَبْلُوكُمُ اللَّه بِه } يعني علياً عليه السلام .
{ و لَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ ما كُنْتُمْ فِيه تَخْتَلِفُونَ }
{ و لَوْ شاءَ اللَّه لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً واحِدَةً و لكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ و يَهْدِي مَنْ يَشاءُ و لَتُسْئَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ و لا تَتَّخِذُوا أَيْمانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِها } بعد ما سلمتم على علي عليه السلام بإمرة المؤمنين .
{ و تَذُوقُوا السُّوءَ بِما صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّه } يعني علياً عليه السلام { و لَكُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ } .
ثم قال لي : لما أخذ رسول الله صلى الله عليه و آله بيد علي عليه السلام فأظهر ولايته ، قالا جميعاً : و الله ، ليس هذا من تلقاء الله ، و ما هو إلا شيء أراد أن يشرف به ابن عمه .
فأنزل الله عليه { و لَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنا بَعْضَ الأَقاوِيلِ لأَخَذْنا مِنْه بِالْيَمِينِ ثُمَّ لَقَطَعْنا مِنْه الْوَتِينَ فَما مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْه حاجِزِينَ و إِنَّه لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ و إِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ } يعني فلاناً و فلاناً .
{ و إِنَّه لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكافِرِينَ و إِنَّه لَحَقُّ الْيَقِينِ } يعني علياً عليه السلام .
{ فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ } .
📚 المصادر و المراجع
📗الكافي|1|340 📗الوافي|2|280 📗تفسير نور الثقلين|3|82 📗تفسير كنز الدقائق|7|265 📗تفسير العياشي|2|268
#المعرفة_بالنورانية
للاشتراك واتسآب
+96181266504
تلغرام
http://telegram.me/almarefablnoraneya
Telegram
#المعرفة_بالنورانية
قال علي (ص): إنه لا يستكمل أحد الايمان حتى يعرفني كنه معرفتي بالنورانية. معرفتي بالنورانية معرفة الله ، ومعرفة الله هي معرفتي بالنورانية.
[[ كل نعمة و نعيم ذكر في القرآن المقصود منه آل محمد ]]
عن ابن نباته عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه في قول الله { قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَ بِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا }
قال : فليفرح بنا شيعتنا ، هو خير مما أعطي عدونا من الذهب و الفضة .(1)
لأن ولايتهم صلوات الله عليهم هي النعيم الذي ذكره الله في القرآن ، فما دام المؤمن على ولايتهم و حبتهم فهو في نعيم دائم لا ينقطع أبداً في الدنيا و الآخرة .
عن الصادق صلوات الله عليه في تفسير قوله تعالى { ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ }
قال : نحن النعيم .(2)
روى العياشي بإسناده في حديث طويل قال : سأل أبو حنيفة أبا عبد الله صلوات الله عليه عن هذه الآية فقال : ما النعيم عندك يا نعمان ؟
قال : القوت من الطعام و الماء البارد .
فقال : لئن أوقفك الله بين يديه يوم القيامة حتى يسألك عن كل أكلة أكلتها أو شربة شربتها ليطولن وقوفك بين يديه .
قال : فما النعيم جعلت فداك ؟
قال : نحن أهل البيت النعيم الذي أنعم الله بنا على العباد ، و بنا ائتلفوا بعد أن كانوا مختلفين ، و بنا ألف الله بين قلوبهم و جعلهم إخواناً بعد أن كانوا أعداء ، و بنا هداهم الله للاسلام ، و هو النعمة التي لا تنقطع ، و الله سائلهم عن حق النعيم الذي أنعم به عليهم ، و هو النبي صلى الله عليه و آله و عترته صلوات الله عليهم .(3)
و عن عثمان بن عيسى عن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال : سألته عن قول الله { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا }
قال : نزلت في الأفجرين من قريش : بني أمية و بني المغيرة ، فأما بنوا المغيرة فقطع الله دابرهم يوم بدر ، و أما بنو أمية فمتعوا إلى حين .
ثم قال : و نحن و الله نعمة الله التي أنعم الله بها على عباده ، و بنا يفوز من فاز .(4)
تفسير علي بن إبراهيم { ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ } أي عن الولاية .
و الدليل على ذلك قوله { وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ } قال : عن الولاية .(5)
عن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال : قلت قول الله { ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ }
قال : تسأل هذه الأمة عما أنعم الله عليهم برسول الله ثم بأهل بيته صلوات الله عليهم .(6)
عن شريك عن جابر قال : قال رجل عند أبي جعفر صلوات الله عليه { وَ أَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَ بَاطِنَةً }
قال : أما النعمة الظاهرة فهو النبي صلى الله عليه و آله ، و ما جاء به من معرفة الله عز و جل و توحيده .
و أما النعمة الباطنة فولايتنا أهل البيت و عقد مودتنا ، فاعتقد و الله قوم هذه النعمة الظاهرة و الباطنة ، و اعتقدها قوم ظاهرة و لم يعتقدوها باطنة ، فأنزل الله { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آَمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ }
ففرح رسول الله صلى الله عليه و آله عند نزولها إذ لم يقبل الله تبارك و تعالى إيمانهم إلا بعقد ولايتنا و محبتنا .(7)
عن علي عن أبيه عن محمد بن زياد الأزدي قال : سألت سيدي موسى بن جعفر صلوات الله عليه عن قول الله عز و جل { وَ أَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَ بَاطِنَةً }
فقال : النعمة الظاهرة الامام الظاهر ، و الباطنة الامام الغائب .(8)
عن عبد الله بن نجيح اليماني قال : قلت لأبي عبد الله صلوات الله عليه : ما معنى قوله تعالى { ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ }
قال : النعيم الذي أنعم الله به عليكم من ولايتنا ، و حب محمد و آل محمد صلى الله عليه و آله .(9)
عن محمد بن أبي عمير عن أبي الحسن موسى صلوات الله عليه في قوله تعالى { ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ }
قال : نحن نعيم المؤمن ، و علقم الكافر .(10)
عن حنان بن سدير عن أبيه قال : كنت عند جعفر بن محمد صلوات الله عليه فقدم إلينا طعاماً ، فأكلت طعاماً ما أكلت طعاماً مثله قط ، فقال لي :
يا سدير كيف رأيت طعامنا هذا ؟
قلت بأبي أنت و أمي يا بن رسول الله ، ما أكلت مثله قط و لا أظن أني آكل أبداً مثله ، ثم إن عيني تغرغرت فبكيت .
فقال : يا سدير ما يبكيك ؟
قلت : يا بن رسول الله ذكرت آية في كتاب الله .
قال : و ما هي ؟
قلت : قول الله في كتابه { ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ } فخفت أن يكون هذا الطعام الذي يسألنا الله عنه .
فضحك حتى بدت نواجده ، ثم قال : يا سدير لا تسأل عن طعام طيب ، و لا ثوب لين ، و لا رائحة طيبة ، بل لنا خلق و له خلقنا ، و لنعمل فيه بالطاعة .
قلت له : بأبي أنت و أمي يا بن رسول الله فما النعيم ؟
قال لي : حب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب و عترته صلوات الله عليهم ، يسألهم الله يوم القيامة كيف كان شكركم لي حين أنعمت عليكم بحب علي و عترته .(11)
عن ابن نباته عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه في قول الله { قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَ بِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا }
قال : فليفرح بنا شيعتنا ، هو خير مما أعطي عدونا من الذهب و الفضة .(1)
لأن ولايتهم صلوات الله عليهم هي النعيم الذي ذكره الله في القرآن ، فما دام المؤمن على ولايتهم و حبتهم فهو في نعيم دائم لا ينقطع أبداً في الدنيا و الآخرة .
عن الصادق صلوات الله عليه في تفسير قوله تعالى { ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ }
قال : نحن النعيم .(2)
روى العياشي بإسناده في حديث طويل قال : سأل أبو حنيفة أبا عبد الله صلوات الله عليه عن هذه الآية فقال : ما النعيم عندك يا نعمان ؟
قال : القوت من الطعام و الماء البارد .
فقال : لئن أوقفك الله بين يديه يوم القيامة حتى يسألك عن كل أكلة أكلتها أو شربة شربتها ليطولن وقوفك بين يديه .
قال : فما النعيم جعلت فداك ؟
قال : نحن أهل البيت النعيم الذي أنعم الله بنا على العباد ، و بنا ائتلفوا بعد أن كانوا مختلفين ، و بنا ألف الله بين قلوبهم و جعلهم إخواناً بعد أن كانوا أعداء ، و بنا هداهم الله للاسلام ، و هو النعمة التي لا تنقطع ، و الله سائلهم عن حق النعيم الذي أنعم به عليهم ، و هو النبي صلى الله عليه و آله و عترته صلوات الله عليهم .(3)
و عن عثمان بن عيسى عن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال : سألته عن قول الله { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا }
قال : نزلت في الأفجرين من قريش : بني أمية و بني المغيرة ، فأما بنوا المغيرة فقطع الله دابرهم يوم بدر ، و أما بنو أمية فمتعوا إلى حين .
ثم قال : و نحن و الله نعمة الله التي أنعم الله بها على عباده ، و بنا يفوز من فاز .(4)
تفسير علي بن إبراهيم { ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ } أي عن الولاية .
و الدليل على ذلك قوله { وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ } قال : عن الولاية .(5)
عن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال : قلت قول الله { ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ }
قال : تسأل هذه الأمة عما أنعم الله عليهم برسول الله ثم بأهل بيته صلوات الله عليهم .(6)
عن شريك عن جابر قال : قال رجل عند أبي جعفر صلوات الله عليه { وَ أَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَ بَاطِنَةً }
قال : أما النعمة الظاهرة فهو النبي صلى الله عليه و آله ، و ما جاء به من معرفة الله عز و جل و توحيده .
و أما النعمة الباطنة فولايتنا أهل البيت و عقد مودتنا ، فاعتقد و الله قوم هذه النعمة الظاهرة و الباطنة ، و اعتقدها قوم ظاهرة و لم يعتقدوها باطنة ، فأنزل الله { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آَمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ }
ففرح رسول الله صلى الله عليه و آله عند نزولها إذ لم يقبل الله تبارك و تعالى إيمانهم إلا بعقد ولايتنا و محبتنا .(7)
عن علي عن أبيه عن محمد بن زياد الأزدي قال : سألت سيدي موسى بن جعفر صلوات الله عليه عن قول الله عز و جل { وَ أَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَ بَاطِنَةً }
فقال : النعمة الظاهرة الامام الظاهر ، و الباطنة الامام الغائب .(8)
عن عبد الله بن نجيح اليماني قال : قلت لأبي عبد الله صلوات الله عليه : ما معنى قوله تعالى { ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ }
قال : النعيم الذي أنعم الله به عليكم من ولايتنا ، و حب محمد و آل محمد صلى الله عليه و آله .(9)
عن محمد بن أبي عمير عن أبي الحسن موسى صلوات الله عليه في قوله تعالى { ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ }
قال : نحن نعيم المؤمن ، و علقم الكافر .(10)
عن حنان بن سدير عن أبيه قال : كنت عند جعفر بن محمد صلوات الله عليه فقدم إلينا طعاماً ، فأكلت طعاماً ما أكلت طعاماً مثله قط ، فقال لي :
يا سدير كيف رأيت طعامنا هذا ؟
قلت بأبي أنت و أمي يا بن رسول الله ، ما أكلت مثله قط و لا أظن أني آكل أبداً مثله ، ثم إن عيني تغرغرت فبكيت .
فقال : يا سدير ما يبكيك ؟
قلت : يا بن رسول الله ذكرت آية في كتاب الله .
قال : و ما هي ؟
قلت : قول الله في كتابه { ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ } فخفت أن يكون هذا الطعام الذي يسألنا الله عنه .
فضحك حتى بدت نواجده ، ثم قال : يا سدير لا تسأل عن طعام طيب ، و لا ثوب لين ، و لا رائحة طيبة ، بل لنا خلق و له خلقنا ، و لنعمل فيه بالطاعة .
قلت له : بأبي أنت و أمي يا بن رسول الله فما النعيم ؟
قال لي : حب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب و عترته صلوات الله عليهم ، يسألهم الله يوم القيامة كيف كان شكركم لي حين أنعمت عليكم بحب علي و عترته .(11)
عن متوكل بن هارون عن أبي عبد الله الصادق صلوات الله عليه قال : أخبر الله نبيه صلى الله عليه و آله بما يلقى أهل بيت محمد صلوات الله عليه و أهل مودتهم و شيعتهم منهم " يعني بني أمية في أيامهم و ملكهم "
قال : و أنزل الله تعالى فيهم { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا وَ أَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ * جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَ بِئْسَ الْقَرَارُ } و نعمة الله محمد و أهل بيته ، حبهم إيمان يُدخل الجنة ، و بغضهم كفر و نفاق يُدخل النار .(12)
روي عن الصادق صلوات الله عليه أنه قال : نحن و الله نعمة الله التي أنعم بها على عباده وبنا يفوز من فاز .(13)
📚 المصادر و المراجع
(1) 📗بحار الأنوار|24|63
(2) 📗مكيال المكارم|1|246 📗تأويل الآيات الظاهرة|2|414
(3) 📗تفسير نور الثقلين|5|663 📗التفسير الصافي|5|370
(4) 📗التفسير الصافي|3|87 📗تفسير نور الثقلين|2|543
(5) 📗بحار الأنوار|24|54 📗تفسير القمي|2|440
(6) 📗التفسير الصافي|5|369 📗تفسير نور الثقلين|5|664
(7) 📗التفسير الصافي|4|148 📗تفسير الصراط المستقيم|3|654 📗تفسير كنز الدقائق|10|261
(8) 📗إثبات الهداة|5|212 📗الخرائج والجرائح|3|199
(9) 📗البرهان في تفسير القرآن|5|748 📗تفسير كنز الدقائق|14|424
(10) 📗مكيال المكارم|1|287 📗ينابيع المودة|1|334
(11) 📗مستدرك الوسائل|16|248 📗تفسير فرات الكوفي|606
(12) 📗العوالم ، الإمام جعفر الصادق|2|336 📗بحار الأنوار|24|62
(13) 📗عقود المرجان في تفسير القرآن|2|606 📗بحار الأنوار|24|50
#المعرفة_بالنورانية
للاشتراك واتسآب
+96181266504
تلغرام
http://telegram.me/almarefablnoraneya
قال : و أنزل الله تعالى فيهم { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا وَ أَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ * جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَ بِئْسَ الْقَرَارُ } و نعمة الله محمد و أهل بيته ، حبهم إيمان يُدخل الجنة ، و بغضهم كفر و نفاق يُدخل النار .(12)
روي عن الصادق صلوات الله عليه أنه قال : نحن و الله نعمة الله التي أنعم بها على عباده وبنا يفوز من فاز .(13)
📚 المصادر و المراجع
(1) 📗بحار الأنوار|24|63
(2) 📗مكيال المكارم|1|246 📗تأويل الآيات الظاهرة|2|414
(3) 📗تفسير نور الثقلين|5|663 📗التفسير الصافي|5|370
(4) 📗التفسير الصافي|3|87 📗تفسير نور الثقلين|2|543
(5) 📗بحار الأنوار|24|54 📗تفسير القمي|2|440
(6) 📗التفسير الصافي|5|369 📗تفسير نور الثقلين|5|664
(7) 📗التفسير الصافي|4|148 📗تفسير الصراط المستقيم|3|654 📗تفسير كنز الدقائق|10|261
(8) 📗إثبات الهداة|5|212 📗الخرائج والجرائح|3|199
(9) 📗البرهان في تفسير القرآن|5|748 📗تفسير كنز الدقائق|14|424
(10) 📗مكيال المكارم|1|287 📗ينابيع المودة|1|334
(11) 📗مستدرك الوسائل|16|248 📗تفسير فرات الكوفي|606
(12) 📗العوالم ، الإمام جعفر الصادق|2|336 📗بحار الأنوار|24|62
(13) 📗عقود المرجان في تفسير القرآن|2|606 📗بحار الأنوار|24|50
#المعرفة_بالنورانية
للاشتراك واتسآب
+96181266504
تلغرام
http://telegram.me/almarefablnoraneya
Telegram
#المعرفة_بالنورانية
قال علي (ص): إنه لا يستكمل أحد الايمان حتى يعرفني كنه معرفتي بالنورانية. معرفتي بالنورانية معرفة الله ، ومعرفة الله هي معرفتي بالنورانية.
[[ العذاب و الخزي للمستهزئ بفضائل أمير المؤمنين ]]
من السنن الإلهية التي لا تبديل فيها و لا تغيير أن كل مكذب و مستهزئ بمقامات أمير المؤمنين صلوات الله عليه لا بد و أن يعذب في الدنيا قبل القيامة بأشد أنواع العذاب ، منها أنه يفتضح أمام الخلق ، و يمسخ إلى الأنجاس من المخلوقات كالكلب و الوزغ ، و هذا حتمي لا تبديل له .
أما الفضيحة فمعجلة قبل موته ، و أما المسخ ففي زمن ظهور ولي الأمر المنتقم ، و أما العذاب ففي الرجعة .
قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه في إحدى خطبه الشريفة :
أنا علم الأعلام
أنا جلة الإسلام
أنا خامس الكساء
أنا تبيان النساء
أنا صاحب الأعراف
أنا مبيد الأسلاف
أنا مدير الكرم
أنا تابوتة الندم
أنا صاد و الميم
أنا سر سور إبراهيم
أنا محكم الرعد
أنا سورة المجد
أنا علانية المعبود
أنا مخاطب أهل الكهف
أنا مستنبط هود
أنا خلة الخليل
أنا آية بني إسرائيل
أنا صاحب أهل الكهف
أنا محبوب الصحف
أنا الطريق الأقوم
أنا موضح سورة مريم
أنا السورة لمن تلاها
أنا آل طه
أنا ولى الأصفياء
أنا الظاهر مع الأنبياء
أنا مكرر الفرقان
أنا الآء الرحمن
أنا محكم الطواسين و يس و حاء الحواميم
أنا سايق الزمر
أنا آية القمر راقب المرصاد
أنا ترجمة صاحب ص
أنا صاحب الطور
أنا آخر النور
أنا عقيد ق
أنا قارع الأحقاف
أنا مرتل الصافات
أنا سماهم الزاريات
أنا سورة الواقعة
أنا العاديات و القارعة
أنا نون و القلم
أنا مصباح الظلم
أنا مؤلف القرآن
أنا مبين البيان
أنا صاحب الأديان
أنا ساقي العطشان
أنا عقد الإيمان
أنا قسيم الجنان
أنا كيوان المكان
أنا تبيان الامتحان
أنا الآخر من الميزان
أنا حجة الله على الإنس و الجان
أنا أبو القاسم المهدي في آخر الزمان
قال فقام إليه مالك الأشتر رضي الله عنه : و متى يقوم هذا القائم من ولدك يا أمير المؤمنين ؟
فقال عليه السلام : إذا زهق الزاهق ، و حقت به الحقايق ، و الحق اللاحق ، و ثقلت الظهور ، و تقاربت الأمور .
فقام إليه سويد بن نوفل و هو كالمستهزئ ، و هو من سادات الخوارج ، فقال : يا أمير المؤمنين ، أأنت حاضر ما ذكرت و عالم بما أخبرت ؟
فالتفت إليه الإمام صلوات الله عليه و رمقه رمقة الغضب ، فصاح سويد بن نوفل صيحة عظيمة من عظم ما نزل به ، فمات من وقته و ساعته و تقعطع ارباً ارباً و عجل الله بروحه إلى النار .
فقال الإمام صلوات الله عليه : أبمثلي يستهزء المستهزءون !
أم علي يتعزض المتعرضون !
أو يليق بمثلي أن يتكلم بما لا يعلم و يدعي ما ليس له بحق !
هلك و الله المبطون و أيم الله لو شئت ما تركت على ظهرها من كافر بالله ، و من منافق برسوله ، و لا مكذباً بوصيه ، و إنما اشكو بثي و حزني إلى الله ، و أعلم من الله مالا تعلمون .
📚 المصادر و المراجع
📗إلزام الناصب|2|160 📗مجمع النورين|310
#المعرفة_بالنورانية
للاشتراك واتسآب
+96181266504
تلغرام
http://telegram.me/almarefablnoraneya
من السنن الإلهية التي لا تبديل فيها و لا تغيير أن كل مكذب و مستهزئ بمقامات أمير المؤمنين صلوات الله عليه لا بد و أن يعذب في الدنيا قبل القيامة بأشد أنواع العذاب ، منها أنه يفتضح أمام الخلق ، و يمسخ إلى الأنجاس من المخلوقات كالكلب و الوزغ ، و هذا حتمي لا تبديل له .
أما الفضيحة فمعجلة قبل موته ، و أما المسخ ففي زمن ظهور ولي الأمر المنتقم ، و أما العذاب ففي الرجعة .
قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه في إحدى خطبه الشريفة :
أنا علم الأعلام
أنا جلة الإسلام
أنا خامس الكساء
أنا تبيان النساء
أنا صاحب الأعراف
أنا مبيد الأسلاف
أنا مدير الكرم
أنا تابوتة الندم
أنا صاد و الميم
أنا سر سور إبراهيم
أنا محكم الرعد
أنا سورة المجد
أنا علانية المعبود
أنا مخاطب أهل الكهف
أنا مستنبط هود
أنا خلة الخليل
أنا آية بني إسرائيل
أنا صاحب أهل الكهف
أنا محبوب الصحف
أنا الطريق الأقوم
أنا موضح سورة مريم
أنا السورة لمن تلاها
أنا آل طه
أنا ولى الأصفياء
أنا الظاهر مع الأنبياء
أنا مكرر الفرقان
أنا الآء الرحمن
أنا محكم الطواسين و يس و حاء الحواميم
أنا سايق الزمر
أنا آية القمر راقب المرصاد
أنا ترجمة صاحب ص
أنا صاحب الطور
أنا آخر النور
أنا عقيد ق
أنا قارع الأحقاف
أنا مرتل الصافات
أنا سماهم الزاريات
أنا سورة الواقعة
أنا العاديات و القارعة
أنا نون و القلم
أنا مصباح الظلم
أنا مؤلف القرآن
أنا مبين البيان
أنا صاحب الأديان
أنا ساقي العطشان
أنا عقد الإيمان
أنا قسيم الجنان
أنا كيوان المكان
أنا تبيان الامتحان
أنا الآخر من الميزان
أنا حجة الله على الإنس و الجان
أنا أبو القاسم المهدي في آخر الزمان
قال فقام إليه مالك الأشتر رضي الله عنه : و متى يقوم هذا القائم من ولدك يا أمير المؤمنين ؟
فقال عليه السلام : إذا زهق الزاهق ، و حقت به الحقايق ، و الحق اللاحق ، و ثقلت الظهور ، و تقاربت الأمور .
فقام إليه سويد بن نوفل و هو كالمستهزئ ، و هو من سادات الخوارج ، فقال : يا أمير المؤمنين ، أأنت حاضر ما ذكرت و عالم بما أخبرت ؟
فالتفت إليه الإمام صلوات الله عليه و رمقه رمقة الغضب ، فصاح سويد بن نوفل صيحة عظيمة من عظم ما نزل به ، فمات من وقته و ساعته و تقعطع ارباً ارباً و عجل الله بروحه إلى النار .
فقال الإمام صلوات الله عليه : أبمثلي يستهزء المستهزءون !
أم علي يتعزض المتعرضون !
أو يليق بمثلي أن يتكلم بما لا يعلم و يدعي ما ليس له بحق !
هلك و الله المبطون و أيم الله لو شئت ما تركت على ظهرها من كافر بالله ، و من منافق برسوله ، و لا مكذباً بوصيه ، و إنما اشكو بثي و حزني إلى الله ، و أعلم من الله مالا تعلمون .
📚 المصادر و المراجع
📗إلزام الناصب|2|160 📗مجمع النورين|310
#المعرفة_بالنورانية
للاشتراك واتسآب
+96181266504
تلغرام
http://telegram.me/almarefablnoraneya
Telegram
#المعرفة_بالنورانية
قال علي (ص): إنه لا يستكمل أحد الايمان حتى يعرفني كنه معرفتي بالنورانية. معرفتي بالنورانية معرفة الله ، ومعرفة الله هي معرفتي بالنورانية.
[[ ميزان التفاضل بين جميع الخلق معرفة علي بن أبي طالب ]]
التفاضل في درجات و مراتب الإيمان و القرب من الله تعالى موجود بين جميع الخلق ، سواء الأنبياء أو الملائكة أو البشر أو ...
فالتفاضل إما طولي و هو أن الأنبياء أفضل من المؤمنين ، و الكروبيين أفضل من الأنبياء ، و العالين أفضل من الكروبيين و هكذا ..
و إما عرضي ، أي بين المؤمنين من الناس ، أو بين الأنبياء فمنهم أولي العزم و منهم رسولاً و منهم نبياً ..
أو بين الملائكة فمنهم الكروبيون ، و منهم حملة العرش ، و منهم المقربون ...
و أفضل الخلق على الإطلاق محمد و آل محمد صلوات الله عليهم ، و لا يمكن لأي مخلوق أن يتمنى رتبتهم مهما اجتهد و بلغ ما بلغ ، قال الهادي صلوات الله عليه في الجامعة الكبيرة : فبلغ الله بكم أشرف محل المكرمين ، و أعلى منازل المقربين ، و أرفع درجات المؤسلين ، حيث لا يلحقه لاحق ، و لا يفوقه فائق ، و لا يسبقه سابق ، و لا يطمع في إدراكه طامع ..
و بما أن محمد و آله صلوات الله عليهم قد بلغوا أعلى مراتب الشرف و الكمال عند الله تعالى ، فعندهم هذه المراتب كاملة ، فلا ينال أي مخلوق من ملائكة الحجب إلى أدنى مخلوق أي مقام أو درجة أو فضل عند الله سبحانه إلا منهم و بهم صلوات الله عليهم .
فالتفاضل بين جميع الخلق إن كان طولاً أو عرضاً يكون بحسب المعرفة بمحمد و آله و القرب منهم .
فالقاعدة و الميزان قد وردت في الجامعة الكبيرة : و فاز الفائزون بولايتكم .
التفاضل عند الله بين الناس العاديين ليس كثرة الصلاة و الصيام و الحج و غيره .. بل أفضل الناس هم أفضلهم معرفة بمحمد و آله صلوات الله عليهم ، و ذلك قول أبو عبد الله صلوات الله : ما من شيء بعد المعرفة يعدل هذه الصلاة ، و لا بعد المعرفة و الصلاة شيء يعدل الزكاة ، و لا بعد ذلك شيء يعدل الصوم ، و لا بعد ذلك شيء يعدل الحج ، و فاتحة ذلك كله معرفتنا ، و خاتمته معرفتنا .(1)
و أفضل الناس أحسنهم قبولاً لحديث آل محمد صلوات الله عليهم ، فعن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال : إن الله فضل أولي العزم من الرسل بالعلم على الأنبياء ، و ورثنا علمهم ، و فضلنا عليهم في فضلهم ، و علم رسول الله صلى الله عليه و آله ما لا يعلمون ، و علمنا علم رسول الله صلى الله عليه و آله ثم تلا { قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ } فروينا لشيعتنا .
فمن قبل منهم فهو أفضلهم ، و أينما نكون فشيعتنا معنا .(2)
و التفاضل بين الأنبياء يكون بقبول ولاية آل محمد صلوات الله ، و الولاية مقامات عالية و درجات كثيرة ، فبقدر ما أقر النبي بمقامات الولاية و عرف و آمن بقدر ما أعطاه الله من المنزلة و الفضل ، و ذلك قول رسول الله صلوات الله عليه و آله : ما تكاملت النبوة لنبي في الأظلة حتى عرِضت عليه ولايتي و ولاية أهل بيتي و مثلوا له فأقروا بطاعتهم و ولايتهم .(3)
و عن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال : إن الله تبارك و تعالى توحد بملكه ، فعرف عباده نفسه ، ثم فوض إليهم أمره و أباح لهم جنته .
فمن أراد الله أن يطهر قلبه من الجن و الإنس عرفه ولايتنا .
و من أراد أن يطمس على قلبه أمسك عنه معرفتنا .
ثم قال : يا مفضل ، و الله ما استوجب آدم أن يخلقه الله بيده و ينفخ فيه من روحه إلا بولاية علي عليه السلام .
و ما كلم الله موسى تكليماً إلا بولاية علي عليه السلام .
و لا أقام الله عيسى ابن مريم آية للعالمين إلا بالخضوع لعلي عليه السلام .
ثم قال : أُجمل الأمر ، ما استأهل خلق من الله النظر إليه إلا بالعبودية لنا .(4)
الملائكة ما ارتقوا في الدرجات و الفضل عند الله عز و جل إلا باحتمالهم مشاهدة أنوار محمد و آله و قبول ولايتهم و معرفتهم ، و أفضل الملائكة هم الكروبيين و ما كانوا أفضلهم إلا لأنهم أول من شايع علي أمير المؤمنين صلوات الله عليه و هو قول أبو عبد الله صلوات الله عليه : إن الكروبيين قوم من شيعتنا من الخلق الأول جعلهم الله خلف العرش ، لو قسم نور واحد منهم على أهل الأرض لكفاهم .
ثم قال : إن موسى عليه السلام لما أن سأل ربه ما سأل أمر واحدا من الكروبيين فتجلى للجبل فجعله دكاً .(5)
و كذلك روح القدس و هو أعظم الملائكة و هو مسدد الأنبياء و معلمهم لم ينل هذه المنزلة و هذا المقام إلا لأنه قبل من علوم آل محمد صلوات الله عليهم ، و ذلك قول الهادي صلوات الله عليه : و روح القدس في جنان الصاغورة ذاق من حدايقنا الباكورة .(6)
فالتوحيد هو ما يطلبه الله عز و جل من جميع خلقه ، و بحسب درجة توحيدك تكون مرتبتك عند الله تعالى ، و آل محمد صلوات الله عليهم هم آركان التوحيد ، و لولاهم لا توحيد مطلقاً ، كما قال الرضا صلوات الله عليه : إن للا إله إلا الله شروطاً ، ألا و إني من شروطها .(7)
و كما ورد عن الحجة القائم صلوات الله عليه : فبهم ملأت سماءك و أرضك حتى ظهر ألا إله إلا أنت .(8)
✍️ #عبدهم_مصطفى
التفاضل في درجات و مراتب الإيمان و القرب من الله تعالى موجود بين جميع الخلق ، سواء الأنبياء أو الملائكة أو البشر أو ...
فالتفاضل إما طولي و هو أن الأنبياء أفضل من المؤمنين ، و الكروبيين أفضل من الأنبياء ، و العالين أفضل من الكروبيين و هكذا ..
و إما عرضي ، أي بين المؤمنين من الناس ، أو بين الأنبياء فمنهم أولي العزم و منهم رسولاً و منهم نبياً ..
أو بين الملائكة فمنهم الكروبيون ، و منهم حملة العرش ، و منهم المقربون ...
و أفضل الخلق على الإطلاق محمد و آل محمد صلوات الله عليهم ، و لا يمكن لأي مخلوق أن يتمنى رتبتهم مهما اجتهد و بلغ ما بلغ ، قال الهادي صلوات الله عليه في الجامعة الكبيرة : فبلغ الله بكم أشرف محل المكرمين ، و أعلى منازل المقربين ، و أرفع درجات المؤسلين ، حيث لا يلحقه لاحق ، و لا يفوقه فائق ، و لا يسبقه سابق ، و لا يطمع في إدراكه طامع ..
و بما أن محمد و آله صلوات الله عليهم قد بلغوا أعلى مراتب الشرف و الكمال عند الله تعالى ، فعندهم هذه المراتب كاملة ، فلا ينال أي مخلوق من ملائكة الحجب إلى أدنى مخلوق أي مقام أو درجة أو فضل عند الله سبحانه إلا منهم و بهم صلوات الله عليهم .
فالتفاضل بين جميع الخلق إن كان طولاً أو عرضاً يكون بحسب المعرفة بمحمد و آله و القرب منهم .
فالقاعدة و الميزان قد وردت في الجامعة الكبيرة : و فاز الفائزون بولايتكم .
التفاضل عند الله بين الناس العاديين ليس كثرة الصلاة و الصيام و الحج و غيره .. بل أفضل الناس هم أفضلهم معرفة بمحمد و آله صلوات الله عليهم ، و ذلك قول أبو عبد الله صلوات الله : ما من شيء بعد المعرفة يعدل هذه الصلاة ، و لا بعد المعرفة و الصلاة شيء يعدل الزكاة ، و لا بعد ذلك شيء يعدل الصوم ، و لا بعد ذلك شيء يعدل الحج ، و فاتحة ذلك كله معرفتنا ، و خاتمته معرفتنا .(1)
و أفضل الناس أحسنهم قبولاً لحديث آل محمد صلوات الله عليهم ، فعن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال : إن الله فضل أولي العزم من الرسل بالعلم على الأنبياء ، و ورثنا علمهم ، و فضلنا عليهم في فضلهم ، و علم رسول الله صلى الله عليه و آله ما لا يعلمون ، و علمنا علم رسول الله صلى الله عليه و آله ثم تلا { قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ } فروينا لشيعتنا .
فمن قبل منهم فهو أفضلهم ، و أينما نكون فشيعتنا معنا .(2)
و التفاضل بين الأنبياء يكون بقبول ولاية آل محمد صلوات الله ، و الولاية مقامات عالية و درجات كثيرة ، فبقدر ما أقر النبي بمقامات الولاية و عرف و آمن بقدر ما أعطاه الله من المنزلة و الفضل ، و ذلك قول رسول الله صلوات الله عليه و آله : ما تكاملت النبوة لنبي في الأظلة حتى عرِضت عليه ولايتي و ولاية أهل بيتي و مثلوا له فأقروا بطاعتهم و ولايتهم .(3)
و عن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال : إن الله تبارك و تعالى توحد بملكه ، فعرف عباده نفسه ، ثم فوض إليهم أمره و أباح لهم جنته .
فمن أراد الله أن يطهر قلبه من الجن و الإنس عرفه ولايتنا .
و من أراد أن يطمس على قلبه أمسك عنه معرفتنا .
ثم قال : يا مفضل ، و الله ما استوجب آدم أن يخلقه الله بيده و ينفخ فيه من روحه إلا بولاية علي عليه السلام .
و ما كلم الله موسى تكليماً إلا بولاية علي عليه السلام .
و لا أقام الله عيسى ابن مريم آية للعالمين إلا بالخضوع لعلي عليه السلام .
ثم قال : أُجمل الأمر ، ما استأهل خلق من الله النظر إليه إلا بالعبودية لنا .(4)
الملائكة ما ارتقوا في الدرجات و الفضل عند الله عز و جل إلا باحتمالهم مشاهدة أنوار محمد و آله و قبول ولايتهم و معرفتهم ، و أفضل الملائكة هم الكروبيين و ما كانوا أفضلهم إلا لأنهم أول من شايع علي أمير المؤمنين صلوات الله عليه و هو قول أبو عبد الله صلوات الله عليه : إن الكروبيين قوم من شيعتنا من الخلق الأول جعلهم الله خلف العرش ، لو قسم نور واحد منهم على أهل الأرض لكفاهم .
ثم قال : إن موسى عليه السلام لما أن سأل ربه ما سأل أمر واحدا من الكروبيين فتجلى للجبل فجعله دكاً .(5)
و كذلك روح القدس و هو أعظم الملائكة و هو مسدد الأنبياء و معلمهم لم ينل هذه المنزلة و هذا المقام إلا لأنه قبل من علوم آل محمد صلوات الله عليهم ، و ذلك قول الهادي صلوات الله عليه : و روح القدس في جنان الصاغورة ذاق من حدايقنا الباكورة .(6)
فالتوحيد هو ما يطلبه الله عز و جل من جميع خلقه ، و بحسب درجة توحيدك تكون مرتبتك عند الله تعالى ، و آل محمد صلوات الله عليهم هم آركان التوحيد ، و لولاهم لا توحيد مطلقاً ، كما قال الرضا صلوات الله عليه : إن للا إله إلا الله شروطاً ، ألا و إني من شروطها .(7)
و كما ورد عن الحجة القائم صلوات الله عليه : فبهم ملأت سماءك و أرضك حتى ظهر ألا إله إلا أنت .(8)
✍️ #عبدهم_مصطفى
📚 المصادر و المراجع
(1) 📗الأمالي، الطوسي|694 📗إرشادالقلوب|1|145 📗ميزان الحكمة|2|1627
(2) 📗الإمامة والتبصرة|179 📗الخرائجوالجرائح|2|312 📗المحتضر|201
(3) 📗بصائر الدرجات|93 📗مكيال المكارم|1|431 📗بحار الأنوار|26|281
(4) 📗الاختصاص، المفيد|262 📗تفسير الصراط المستقيم|5|96 📗بحار الأنوار|26|296
(5) 📗التفسير الصافي|2|235 📗بصائر الدرجات|89 📗تفسير الصراط المستقيم|3|141
(6) 📗الإمام علي|أحمد الهمداني|175 📗إلزام الناصب|2|143
(7) 📗التوحيد الصدوق|25 📗روضة الواعظين|42 📗الوافي|9|1460
(8) 📗مصباح المتهجد|803 📗إقبال الأعمال|3|214 📗المصباح الكفعمي|529
#المعرفة_بالنورانية
للاشتراك واتسآب
+96181266504
تلغرام
http://telegram.me/almarefablnoraneya
(1) 📗الأمالي، الطوسي|694 📗إرشادالقلوب|1|145 📗ميزان الحكمة|2|1627
(2) 📗الإمامة والتبصرة|179 📗الخرائجوالجرائح|2|312 📗المحتضر|201
(3) 📗بصائر الدرجات|93 📗مكيال المكارم|1|431 📗بحار الأنوار|26|281
(4) 📗الاختصاص، المفيد|262 📗تفسير الصراط المستقيم|5|96 📗بحار الأنوار|26|296
(5) 📗التفسير الصافي|2|235 📗بصائر الدرجات|89 📗تفسير الصراط المستقيم|3|141
(6) 📗الإمام علي|أحمد الهمداني|175 📗إلزام الناصب|2|143
(7) 📗التوحيد الصدوق|25 📗روضة الواعظين|42 📗الوافي|9|1460
(8) 📗مصباح المتهجد|803 📗إقبال الأعمال|3|214 📗المصباح الكفعمي|529
#المعرفة_بالنورانية
للاشتراك واتسآب
+96181266504
تلغرام
http://telegram.me/almarefablnoraneya
Telegram
#المعرفة_بالنورانية
قال علي (ص): إنه لا يستكمل أحد الايمان حتى يعرفني كنه معرفتي بالنورانية. معرفتي بالنورانية معرفة الله ، ومعرفة الله هي معرفتي بالنورانية.
[[ و لولا اعترافك بنعمة الله عليك في ذلك لما كنت هكذا ]]
قال المفضل : يا مولاي نحن نعلم أنكم اختيار الله في قوله تعالى { نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ }
و قوله { اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ }
و قوله { إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آَدَمَ وَ نُوحًا وَ آَلَ إِبْرَاهِيمَ وَ آَلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ * ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }
قال الصادق صلوات الله عليه : يا مفضل فأين نحن في هذه الآية ؟
قال المفضل : فوالله { إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَ هَذَا النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَ اللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ }
و قوله { مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ }
و قوله : عن إبراهيم { وَ اجْنُبْنِي وَ بَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ }
و قد علمنا أن رسول الله صلى الله عليه و آله و أمير المؤمنين صلوات الله عليه ما عبدا صنماً و لا وثناً و لا أشركا بالله طرفة عين .
و قوله { وَ إِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ } و العهد عهد الإمامة لا يناله ظالم .
قال : يا مفضل ، و ما علمك بأن الظالم لا ينال عهد الإمامة ؟
قال المفضل : يا مولاي ، لا تمتحني بما لا طاقة لي به ، و لا تختبرني و لا تبتلني ، فمن علمكم علمت و من فضل الله عليكم أخذت .
قال الصادق صلوات الله عليه : صدقت يا مفضل ، و لولا اعترافك بنعمة الله عليك في ذلك لما كنت هكذا .
فأين يا مفضل الآيات من القرآن في أن الكافر ظالم ؟
قال : نعم يا مولاي قوله تعالى { وَ الْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ } و الكافرون هم الفاسقون ، و من كفر و فسق و ظلم لا يجعله الله للناس إماماً .
📚 المصادر و المراجع
📗إلزام الناصب|2|237 📗بحار الأنوار|53|29 📗حلية الأبرار|5|398
#المعرفة_بالنورانية
للاشتراك واتسآب
+96181266504
تلغرام
http://telegram.me/almarefablnoraneya
قال المفضل : يا مولاي نحن نعلم أنكم اختيار الله في قوله تعالى { نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ }
و قوله { اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ }
و قوله { إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آَدَمَ وَ نُوحًا وَ آَلَ إِبْرَاهِيمَ وَ آَلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ * ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }
قال الصادق صلوات الله عليه : يا مفضل فأين نحن في هذه الآية ؟
قال المفضل : فوالله { إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَ هَذَا النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَ اللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ }
و قوله { مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ }
و قوله : عن إبراهيم { وَ اجْنُبْنِي وَ بَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ }
و قد علمنا أن رسول الله صلى الله عليه و آله و أمير المؤمنين صلوات الله عليه ما عبدا صنماً و لا وثناً و لا أشركا بالله طرفة عين .
و قوله { وَ إِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ } و العهد عهد الإمامة لا يناله ظالم .
قال : يا مفضل ، و ما علمك بأن الظالم لا ينال عهد الإمامة ؟
قال المفضل : يا مولاي ، لا تمتحني بما لا طاقة لي به ، و لا تختبرني و لا تبتلني ، فمن علمكم علمت و من فضل الله عليكم أخذت .
قال الصادق صلوات الله عليه : صدقت يا مفضل ، و لولا اعترافك بنعمة الله عليك في ذلك لما كنت هكذا .
فأين يا مفضل الآيات من القرآن في أن الكافر ظالم ؟
قال : نعم يا مولاي قوله تعالى { وَ الْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ } و الكافرون هم الفاسقون ، و من كفر و فسق و ظلم لا يجعله الله للناس إماماً .
📚 المصادر و المراجع
📗إلزام الناصب|2|237 📗بحار الأنوار|53|29 📗حلية الأبرار|5|398
#المعرفة_بالنورانية
للاشتراك واتسآب
+96181266504
تلغرام
http://telegram.me/almarefablnoraneya
Telegram
#المعرفة_بالنورانية
قال علي (ص): إنه لا يستكمل أحد الايمان حتى يعرفني كنه معرفتي بالنورانية. معرفتي بالنورانية معرفة الله ، ومعرفة الله هي معرفتي بالنورانية.
[[ بالشهادة لعلي بن أبي طالب غفران جميع الذنوب ]]
عن رسول الله صلى الله عليه و آله :
من قال لا إله الا الله ، تفتحت له أبواب السماء .
و من تلاها محمد رسول الله ، تهلل وجه الحق سبحانه و استبشر بذلك .
و من تلاها على ولي الله ، غفر الله له ذنوبه و لو كانت بعدد قطر المطر .
📚 المصادر و المراجع
📗الإمام علي|أحمد الهمداني|79 📗الروضة|شاذان القمي|23 📗شرح إحقاق الحق|6|480 📗بحار الأنوار|38|321
#المعرفة_بالنورانية
للاشتراك واتسآب
+96181266504
تلغرام
http://telegram.me/almarefablnoraneya
عن رسول الله صلى الله عليه و آله :
من قال لا إله الا الله ، تفتحت له أبواب السماء .
و من تلاها محمد رسول الله ، تهلل وجه الحق سبحانه و استبشر بذلك .
و من تلاها على ولي الله ، غفر الله له ذنوبه و لو كانت بعدد قطر المطر .
📚 المصادر و المراجع
📗الإمام علي|أحمد الهمداني|79 📗الروضة|شاذان القمي|23 📗شرح إحقاق الحق|6|480 📗بحار الأنوار|38|321
#المعرفة_بالنورانية
للاشتراك واتسآب
+96181266504
تلغرام
http://telegram.me/almarefablnoraneya
Telegram
#المعرفة_بالنورانية
قال علي (ص): إنه لا يستكمل أحد الايمان حتى يعرفني كنه معرفتي بالنورانية. معرفتي بالنورانية معرفة الله ، ومعرفة الله هي معرفتي بالنورانية.
[[ دجال البصرة مقدمة الدجالين كلهم ]]
عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه قال : يا أيها الناس ، ألزموا الأرض من بعدي و إياكم و الشذاذ من آل محمد ، فإنه يخرج شذاذ آل محمد ، فلا يرون ما يحبون لعصيانهم أمري و نبذهم عهدي .
و تخرج راية من ولد الحسين تظهر بالكوفة بدعاية الأمية .
و يشمل الناس البلاء ، و يبتلي الله خير الخلق حتى يميز الخبيث من الطيب .
و يتبرأ الناس بعضهم من بعض .
و يطول ذلك حتى يفرج الله عنهم برجل من آل محمد .
و من خرج من ولدي فعمل بغير عملي و سار بغير سيرتي فأنا منه بريء .
و كل من خرج من ولدي قبل المهدي فإنما هو جزور .
و إياكم و الدجالين من ولد فاطمة ، فإن من ولد فاطمة دجالين .
و يخرج دجال من دجلة البصرة ، و ليس مني ، و هو مقدمة الدجالين كلهم .
📚 المصادر و المراجع
📗الملاحم والفتن|السيد ابن طاووس|1|246
#المعرفة_بالنورانية
للاشتراك واتسآب
+96181266504
تلغرام
http://telegram.me/almarefablnoraneya
عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه قال : يا أيها الناس ، ألزموا الأرض من بعدي و إياكم و الشذاذ من آل محمد ، فإنه يخرج شذاذ آل محمد ، فلا يرون ما يحبون لعصيانهم أمري و نبذهم عهدي .
و تخرج راية من ولد الحسين تظهر بالكوفة بدعاية الأمية .
و يشمل الناس البلاء ، و يبتلي الله خير الخلق حتى يميز الخبيث من الطيب .
و يتبرأ الناس بعضهم من بعض .
و يطول ذلك حتى يفرج الله عنهم برجل من آل محمد .
و من خرج من ولدي فعمل بغير عملي و سار بغير سيرتي فأنا منه بريء .
و كل من خرج من ولدي قبل المهدي فإنما هو جزور .
و إياكم و الدجالين من ولد فاطمة ، فإن من ولد فاطمة دجالين .
و يخرج دجال من دجلة البصرة ، و ليس مني ، و هو مقدمة الدجالين كلهم .
📚 المصادر و المراجع
📗الملاحم والفتن|السيد ابن طاووس|1|246
#المعرفة_بالنورانية
للاشتراك واتسآب
+96181266504
تلغرام
http://telegram.me/almarefablnoraneya
Telegram
#المعرفة_بالنورانية
قال علي (ص): إنه لا يستكمل أحد الايمان حتى يعرفني كنه معرفتي بالنورانية. معرفتي بالنورانية معرفة الله ، ومعرفة الله هي معرفتي بالنورانية.