[[ بالإمام تمام الصّلاة ، و الزّكاة ، و الصّيام ، و الحجّ ، و الجهاد ، و إمضاء الحدود و الأحكام ]]
عن عبد العزيز بن مسلم قال : كنا في أيّام عليّ بن موسى الرّضا بمرو ، فاجتمعنا في مسجد جامعها في يوم جمعة في يدي مقدمنا فأدار النّاس أمر الإمامة ، و ذكروا كثرة اختلاف النّاس ، فدخلت على سيّدي و مولاي الرّضا فأعلمته ما خاض النّاس فيه ، فتبسّم ثمّ قال :
يا عبد العزيز ، جهل القوم و خدعوا عن أديانهم ، إنّ الله عزّ و جلّ لم يقبض نبيّه حتّى أكمل له الدّين ، و أنزل عليه القرآن فيه تفصيل كلّ شيء بيّن فيه الحلال و الحرام ، و الحدود و الأحكام و جميع ما يحتاج النّاس إليه كملا فقال عزّ و جلّ { مَا فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ }
و أنزل فيه في حجّة الوداع و هي آخر عمره { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً }
و أمر الإمامة من تمام الدّين و لم يمض حتّى بين لأمته معالم دينهم و أوضح لهم سبيله ، و تركهم على قصد الحقّ ، و أقام لهم عليّا علما ، و ما ترك شيئاً تحتاج إليه الأمّة إلّا بيّنه ، فمن زعم أنّ الله عزّ و جلّ لم يكمل دينه فقد ردّ كتاب الله ، و من ردّ كتاب الله فهو كافر .
فهل تعرفون قدر الإمامة و محلّها من الأمة فيجوز فيها اختيارهم ؟
إنّ الإمامة أجلّ قدراً ، و أعظم شأنا ، و أعلى مكاناً ، و أمنع جانباً ، و أبعد غوراً من أن يبلغها النّاس بعقولهم ، أو ينالوها برأيهم ، أو يقيموا إماماً باختيارهم .
إنّ الإمامة خصّ الله بها إبراهيم الخليل بعد النّبوة و الخلّة مرتبة ثالثة و فضيلة شرّفه الله بها فأشار بها عزّ ذكره فقال عزّ و جلّ { إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً }
قال الخليل سروراً بها { و من ذرّيتي }
قال الله تبارك و تعالى { لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ }
فأبطلت هذه الآية إمامة كلّ ظالم إلى يوم القيامة و صارت في الصفوة .
ثمّ أكرمه الله أن جعلها في ذريته أهل الصفوة و الطهارة فقال عزّ و جلّ { وَ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ نافِلَةً وَ كُلًّا جَعَلْنا صالِحِينَ * وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا وَ أَوْحَيْنا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْراتِ وَ إِقامَ الصَّلاةِ وَ إِيتاءَ الزَّكاةِ وَ كانُوا لَنا عابِدِينَ }
فلم يزل في ذريته يرثها بعض عن بعض ، قرناً فقرناً حتّى ورثها النّبىّ فقال جلّ جلاله { إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ اللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ }
فكانت له خاصّة فقلّدها النّبي عليّاً بأمر ربّه عزّ و جلّ على رسم ما فرض الله ، فصارت في ذرّيته الأصفياء الذين آتاهم الله العلم والإيمان بقوله عزّ وجلّ { وَ قالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَ الْإِيمانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتابِ اللَّهِ إِلى يَوْمِ الْبَعْثِ }
و هي في ولد عليّ خاصّة إلى يوم القيامة ، إذ لا نبيّ بعد محمّد فمن أين يختار هؤلاء الجهّال ؟
إنّ الإمامة هي منزلة الأنبياء و إرث الأوصياء .
إنّ الإمامة خلافة الله عزّ و جلّ و خلافة الرّسول ، و مقام أمير المؤمنين ، و ميراث الحسن و الحسين .
إنّ الإمامة زمام الدّين ، و نظام المسلمين ، و صلاح الدّنيا و عزّ المؤمنين .
إنّ الإمامة أسّ الإسلام النامي ، و فرعه النامي .
بالإمام تمام الصّلاة ، و الزّكاة ، و الصّيام ، و الحجّ ، و الجهاد ، و توفير الفيء ، و الصّدقات ، و إمضاء الحدود و الأحكام ، و منع الثغور و الأطراف .
الإمام يحلّ حلال الله ، و يحرّم حرام الله ، و يقيم حدود الله ، و يذبّ عن دين الله ، و يدعو إلى سبيل ربّه بالحكمة و الموعظة الحسنة و الحجّة البالغة .
الإمام كالشمس الطالعة للعالم ، و هي في الأفق بحيث لا تنالها الأيدي و الأبصار .
الإمام البدر المنير ، و السراج الظاهر ، و النّور السّاطع ، و النجم الهادي في غياهب الدّجى ، و البلد القفار و لجج البحار .
الإمام الماء العذب على الظماء ، و الدّال على الهدى و المنجي من الرّدى .
الإمام النّار على اليفاع الحار لمن اصطلى ، و الدّليل على الملك من فارقه فهالك .
الإمام السحاب الماطر ، و الغيث الهاطل ، و الشمس المضيئة ، و الأرض البسيطة ، و العين الغزيرة ، و الغدير و الروضة .
الإمام الأمين الرفيق ، و الوالد الرّقيق ، و الأخ الشفيق ، و مفزع العباد في الداهية .
الإمام أمين الله في أرضه ، و حجّته على عباده ، و خليفته في بلاده ، و الدّاعي إلى الله ، و الذابّ عن حرم الله .
الإمام المطهّر من الذنوب ، المبرّأ من العيوب ، مخصوص بالعلم ، موسوم بالحلم ، نظام الدّين ، و عزّ المسلمين ، و غيظ المنافقين ، و بوار الكافرين .
الإمام واحد دهره لا يدانيه أحد ، و لا يعادله عالم ، و لا يوجد به بدل ، و لا له مثل و لا نظير ، مخصوص بالفضل كلّه ، من غير طلب منزلة و لا اكتساب ، بل اختصاص من المفضل الوهاب .
عن عبد العزيز بن مسلم قال : كنا في أيّام عليّ بن موسى الرّضا بمرو ، فاجتمعنا في مسجد جامعها في يوم جمعة في يدي مقدمنا فأدار النّاس أمر الإمامة ، و ذكروا كثرة اختلاف النّاس ، فدخلت على سيّدي و مولاي الرّضا فأعلمته ما خاض النّاس فيه ، فتبسّم ثمّ قال :
يا عبد العزيز ، جهل القوم و خدعوا عن أديانهم ، إنّ الله عزّ و جلّ لم يقبض نبيّه حتّى أكمل له الدّين ، و أنزل عليه القرآن فيه تفصيل كلّ شيء بيّن فيه الحلال و الحرام ، و الحدود و الأحكام و جميع ما يحتاج النّاس إليه كملا فقال عزّ و جلّ { مَا فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ }
و أنزل فيه في حجّة الوداع و هي آخر عمره { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً }
و أمر الإمامة من تمام الدّين و لم يمض حتّى بين لأمته معالم دينهم و أوضح لهم سبيله ، و تركهم على قصد الحقّ ، و أقام لهم عليّا علما ، و ما ترك شيئاً تحتاج إليه الأمّة إلّا بيّنه ، فمن زعم أنّ الله عزّ و جلّ لم يكمل دينه فقد ردّ كتاب الله ، و من ردّ كتاب الله فهو كافر .
فهل تعرفون قدر الإمامة و محلّها من الأمة فيجوز فيها اختيارهم ؟
إنّ الإمامة أجلّ قدراً ، و أعظم شأنا ، و أعلى مكاناً ، و أمنع جانباً ، و أبعد غوراً من أن يبلغها النّاس بعقولهم ، أو ينالوها برأيهم ، أو يقيموا إماماً باختيارهم .
إنّ الإمامة خصّ الله بها إبراهيم الخليل بعد النّبوة و الخلّة مرتبة ثالثة و فضيلة شرّفه الله بها فأشار بها عزّ ذكره فقال عزّ و جلّ { إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً }
قال الخليل سروراً بها { و من ذرّيتي }
قال الله تبارك و تعالى { لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ }
فأبطلت هذه الآية إمامة كلّ ظالم إلى يوم القيامة و صارت في الصفوة .
ثمّ أكرمه الله أن جعلها في ذريته أهل الصفوة و الطهارة فقال عزّ و جلّ { وَ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ نافِلَةً وَ كُلًّا جَعَلْنا صالِحِينَ * وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا وَ أَوْحَيْنا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْراتِ وَ إِقامَ الصَّلاةِ وَ إِيتاءَ الزَّكاةِ وَ كانُوا لَنا عابِدِينَ }
فلم يزل في ذريته يرثها بعض عن بعض ، قرناً فقرناً حتّى ورثها النّبىّ فقال جلّ جلاله { إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ اللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ }
فكانت له خاصّة فقلّدها النّبي عليّاً بأمر ربّه عزّ و جلّ على رسم ما فرض الله ، فصارت في ذرّيته الأصفياء الذين آتاهم الله العلم والإيمان بقوله عزّ وجلّ { وَ قالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَ الْإِيمانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتابِ اللَّهِ إِلى يَوْمِ الْبَعْثِ }
و هي في ولد عليّ خاصّة إلى يوم القيامة ، إذ لا نبيّ بعد محمّد فمن أين يختار هؤلاء الجهّال ؟
إنّ الإمامة هي منزلة الأنبياء و إرث الأوصياء .
إنّ الإمامة خلافة الله عزّ و جلّ و خلافة الرّسول ، و مقام أمير المؤمنين ، و ميراث الحسن و الحسين .
إنّ الإمامة زمام الدّين ، و نظام المسلمين ، و صلاح الدّنيا و عزّ المؤمنين .
إنّ الإمامة أسّ الإسلام النامي ، و فرعه النامي .
بالإمام تمام الصّلاة ، و الزّكاة ، و الصّيام ، و الحجّ ، و الجهاد ، و توفير الفيء ، و الصّدقات ، و إمضاء الحدود و الأحكام ، و منع الثغور و الأطراف .
الإمام يحلّ حلال الله ، و يحرّم حرام الله ، و يقيم حدود الله ، و يذبّ عن دين الله ، و يدعو إلى سبيل ربّه بالحكمة و الموعظة الحسنة و الحجّة البالغة .
الإمام كالشمس الطالعة للعالم ، و هي في الأفق بحيث لا تنالها الأيدي و الأبصار .
الإمام البدر المنير ، و السراج الظاهر ، و النّور السّاطع ، و النجم الهادي في غياهب الدّجى ، و البلد القفار و لجج البحار .
الإمام الماء العذب على الظماء ، و الدّال على الهدى و المنجي من الرّدى .
الإمام النّار على اليفاع الحار لمن اصطلى ، و الدّليل على الملك من فارقه فهالك .
الإمام السحاب الماطر ، و الغيث الهاطل ، و الشمس المضيئة ، و الأرض البسيطة ، و العين الغزيرة ، و الغدير و الروضة .
الإمام الأمين الرفيق ، و الوالد الرّقيق ، و الأخ الشفيق ، و مفزع العباد في الداهية .
الإمام أمين الله في أرضه ، و حجّته على عباده ، و خليفته في بلاده ، و الدّاعي إلى الله ، و الذابّ عن حرم الله .
الإمام المطهّر من الذنوب ، المبرّأ من العيوب ، مخصوص بالعلم ، موسوم بالحلم ، نظام الدّين ، و عزّ المسلمين ، و غيظ المنافقين ، و بوار الكافرين .
الإمام واحد دهره لا يدانيه أحد ، و لا يعادله عالم ، و لا يوجد به بدل ، و لا له مثل و لا نظير ، مخصوص بالفضل كلّه ، من غير طلب منزلة و لا اكتساب ، بل اختصاص من المفضل الوهاب .
فمن ذا الذي يبلغ بمعرفة الإمام أو يمكنه اختياره ؟
هيهات هيهات ، ضلّت العقول ، و تاهت الحلوم ، و حارت الألباب ، و حسرت العيون ، و تصاغرت العظماء ، و تحيّرت الحكماء ، و تقاصرت الحلماء ، و حصرت الخطباء ، و جهلت الألباب ، و كلّت الشعراء ، و عجزت الأدباء ، و عيّت البلغاء عن وصف شأن من شأنه ، أو فضيلة من فضائله ، فأقرّت بالعجز و التقصير .
و كيف يوصف أو ينعت بكنهه ، أو يفهم شيء من أمره ، أو يوجد من يقوم مقامه ، و يغني غناه .
لا ، كيف و أين ؟ و هو بحيث النجم من أيدي المتناولين ، و وصف الواصفين .
فأين الاختيار من هذا ؟
و أين العقول عن هذا ؟
و أين يوجد مثل هذا ؟
أظنوا أن ذلك يوجد في غير آل الرّسول ؟
كذبتهم و الله أنفسهم و منّتهم الأباطيل ، و ارتقوا مرتقى صعباً رحضاً تزل عنه إلى الحضيض أقدامهم .
راموا إقامة الإمام بعقول حائرة بائرة ناقصة ، و آراء مضلّة ، فلم يزدادوا منه إلّا بعدا ، قاتلهم الله أنّى يؤفكون ؟
لقد راموا صعباً ، و قالوا إفكاً ، و ضلّوا ضلالاً بعيداً ، و وقعوا في الحيرة ، إذ تركوا الإمام عن بصيرة ، و زين لهم الشيطان أعمالهم ، و صدّهم عن السبيل ، و كانوا مستبصرين ، رغبوا عن اختيار الله و اختيار رسوله إلى اختيارهم ، و القرآن يناديهم { وَ رَبُّكَ يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَ يَخْتارُ ما كانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحانَ اللَّهِ وَ تَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ }
و قال عزّ و جلّ { ما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ * أَمْ لَكُمْ كِتابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ * إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَما تَخَيَّرُونَ * أَمْ لَكُمْ أَيْمانٌ عَلَيْنا بالِغَةٌ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَما تَحْكُمُونَ * سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذلِكَ زَعِيمٌ * أَمْ لَهُمْ شُرَكاءُ فَلْيَأْتُوا بِشُرَكائِهِمْ إِنْ كانُوا صادِقِينَ }
و قال عزّ وجلّ { أَ فَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها }
أم طبع الله على قلوبهم فهم لا يفقهون .
أم قالوا سمعناو هم لا يسمعون .
إن شرّ الدوابّ عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون .
و لو علم الله فيهم خيراً لأسمعهم ، و لو أسمعهم لتولوا و هم معرضون ، و قالوا سمعنا و عصينا ، بل هو فضل الله يؤتيه من يشاء و الله ذو الفضل العظيم .
فكيف لهم باختيار الإمام !
و الإمام عالم لا يجهل ، راع لا ينكل ، معدن القدس و الطهارة ، و النسك و الزهادة ، و العلم العبادة ، مخصوص بدعوة الرسول ، و هو نسل المطهرة البتول ، لا مغمز فيه في نسب ، و لا يدانيه ذو حسب ، في البيت من قريش و الذروة من هاشم ، و العترة من الرسول ، و الرضا من الله شرف الأشراف ، و الفرع من عبد مناف ، نامي العلم ، كامل الحلم ، مضطلع بالإمامة ، عالم للسياسة ، مفروض الطاعة ، قائم بأمر الله ، ناصح لعباد الله ، حافظ لدين الله .
إنّ الأنبياء و الأئمة يوفقهم الله عزّ و جلّ ، و يؤتيهم من مخزون علمه و حلمه ما لا يؤتيه غيرهم ، فيكون عليهم فوق كلّ أهل زمانهم في قوله جلّ و عزّ { أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ }
و قوله جلّ و عزّ { وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً }
و قوله عزّ و جلّ { إِنَّ اللَّهَ اصْطَفاهُ عَلَيْكُمْ وَ زادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَ الْجِسْمِ وَ اللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ }
و قال عزّ و جلّ لنبيّه { وَ كانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً }
و قال عزّ و جلّ في الأئمة من أهل بيته و عترته { أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً * فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَ كَفى بِجَهَنَّمَ سَعِيراً }
و أنّ العبد إذا اختاره الله عزّ و جلّ لأمور عباده شرح صدره لذلك ، و أودع قلبه ينابيع الحكمة ، و ألهمه العلم الهاماً ، فلم يع بعده بجواب ، و لا يحيّر فيه عن الصّواب ، و هو معصوم مؤيد موفق مسدّد ، قد أمن الخطايا و الزلل و العثار ، و خصّه الله بذلك ليكون حجته على عباده و شاهده على خلقه ، و ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء و الله ذو الفضل العظيم .
فهل يقدرون على مثل هذا فيختاروه ؟
أو يكون مختارهم بهذه الصفة فيقدّموه ؟
تعدّوا و بيت الله الحقّ ، و نبذوا كتاب الله وراء ظهورهم ، كأنهم لا يعلمون ، و في كتاب الله الهدى و الشفاء فنبذوه ، و اتبعوا أهواءهم ، فذمهم الله و مقتهم أنفسهم فقال عزّ و جلّ { وَ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَواهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }
و قال { فَتَعْساً لَهُمْ وَ أَضَلَّ أَعْمالَهُمْ }
و قال { كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ وَ عِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ }
هيهات هيهات ، ضلّت العقول ، و تاهت الحلوم ، و حارت الألباب ، و حسرت العيون ، و تصاغرت العظماء ، و تحيّرت الحكماء ، و تقاصرت الحلماء ، و حصرت الخطباء ، و جهلت الألباب ، و كلّت الشعراء ، و عجزت الأدباء ، و عيّت البلغاء عن وصف شأن من شأنه ، أو فضيلة من فضائله ، فأقرّت بالعجز و التقصير .
و كيف يوصف أو ينعت بكنهه ، أو يفهم شيء من أمره ، أو يوجد من يقوم مقامه ، و يغني غناه .
لا ، كيف و أين ؟ و هو بحيث النجم من أيدي المتناولين ، و وصف الواصفين .
فأين الاختيار من هذا ؟
و أين العقول عن هذا ؟
و أين يوجد مثل هذا ؟
أظنوا أن ذلك يوجد في غير آل الرّسول ؟
كذبتهم و الله أنفسهم و منّتهم الأباطيل ، و ارتقوا مرتقى صعباً رحضاً تزل عنه إلى الحضيض أقدامهم .
راموا إقامة الإمام بعقول حائرة بائرة ناقصة ، و آراء مضلّة ، فلم يزدادوا منه إلّا بعدا ، قاتلهم الله أنّى يؤفكون ؟
لقد راموا صعباً ، و قالوا إفكاً ، و ضلّوا ضلالاً بعيداً ، و وقعوا في الحيرة ، إذ تركوا الإمام عن بصيرة ، و زين لهم الشيطان أعمالهم ، و صدّهم عن السبيل ، و كانوا مستبصرين ، رغبوا عن اختيار الله و اختيار رسوله إلى اختيارهم ، و القرآن يناديهم { وَ رَبُّكَ يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَ يَخْتارُ ما كانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحانَ اللَّهِ وَ تَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ }
و قال عزّ و جلّ { ما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ * أَمْ لَكُمْ كِتابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ * إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَما تَخَيَّرُونَ * أَمْ لَكُمْ أَيْمانٌ عَلَيْنا بالِغَةٌ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَما تَحْكُمُونَ * سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذلِكَ زَعِيمٌ * أَمْ لَهُمْ شُرَكاءُ فَلْيَأْتُوا بِشُرَكائِهِمْ إِنْ كانُوا صادِقِينَ }
و قال عزّ وجلّ { أَ فَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها }
أم طبع الله على قلوبهم فهم لا يفقهون .
أم قالوا سمعناو هم لا يسمعون .
إن شرّ الدوابّ عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون .
و لو علم الله فيهم خيراً لأسمعهم ، و لو أسمعهم لتولوا و هم معرضون ، و قالوا سمعنا و عصينا ، بل هو فضل الله يؤتيه من يشاء و الله ذو الفضل العظيم .
فكيف لهم باختيار الإمام !
و الإمام عالم لا يجهل ، راع لا ينكل ، معدن القدس و الطهارة ، و النسك و الزهادة ، و العلم العبادة ، مخصوص بدعوة الرسول ، و هو نسل المطهرة البتول ، لا مغمز فيه في نسب ، و لا يدانيه ذو حسب ، في البيت من قريش و الذروة من هاشم ، و العترة من الرسول ، و الرضا من الله شرف الأشراف ، و الفرع من عبد مناف ، نامي العلم ، كامل الحلم ، مضطلع بالإمامة ، عالم للسياسة ، مفروض الطاعة ، قائم بأمر الله ، ناصح لعباد الله ، حافظ لدين الله .
إنّ الأنبياء و الأئمة يوفقهم الله عزّ و جلّ ، و يؤتيهم من مخزون علمه و حلمه ما لا يؤتيه غيرهم ، فيكون عليهم فوق كلّ أهل زمانهم في قوله جلّ و عزّ { أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ }
و قوله جلّ و عزّ { وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً }
و قوله عزّ و جلّ { إِنَّ اللَّهَ اصْطَفاهُ عَلَيْكُمْ وَ زادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَ الْجِسْمِ وَ اللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ }
و قال عزّ و جلّ لنبيّه { وَ كانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً }
و قال عزّ و جلّ في الأئمة من أهل بيته و عترته { أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً * فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَ كَفى بِجَهَنَّمَ سَعِيراً }
و أنّ العبد إذا اختاره الله عزّ و جلّ لأمور عباده شرح صدره لذلك ، و أودع قلبه ينابيع الحكمة ، و ألهمه العلم الهاماً ، فلم يع بعده بجواب ، و لا يحيّر فيه عن الصّواب ، و هو معصوم مؤيد موفق مسدّد ، قد أمن الخطايا و الزلل و العثار ، و خصّه الله بذلك ليكون حجته على عباده و شاهده على خلقه ، و ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء و الله ذو الفضل العظيم .
فهل يقدرون على مثل هذا فيختاروه ؟
أو يكون مختارهم بهذه الصفة فيقدّموه ؟
تعدّوا و بيت الله الحقّ ، و نبذوا كتاب الله وراء ظهورهم ، كأنهم لا يعلمون ، و في كتاب الله الهدى و الشفاء فنبذوه ، و اتبعوا أهواءهم ، فذمهم الله و مقتهم أنفسهم فقال عزّ و جلّ { وَ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَواهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }
و قال { فَتَعْساً لَهُمْ وَ أَضَلَّ أَعْمالَهُمْ }
و قال { كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ وَ عِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ }
📚 المصادر و المراجع
📗|كمال الدين وتمام النعمة|706| 📗|الأمالي الصدوق|774| 📗|الكافي|1|247| 📗|الوافي|3|8| 📗|الاحتجاج الطبرسي|2|226| 📗|إثبات الهداة|1|107| 📗|البرهان في تفسير القرآن|1|383|
#المعرفة_بالنورانية
للاشتراك واتسآب
+96181266504
تلغرام
http://telegram.me/almarefablnoraneya
📗|كمال الدين وتمام النعمة|706| 📗|الأمالي الصدوق|774| 📗|الكافي|1|247| 📗|الوافي|3|8| 📗|الاحتجاج الطبرسي|2|226| 📗|إثبات الهداة|1|107| 📗|البرهان في تفسير القرآن|1|383|
#المعرفة_بالنورانية
للاشتراك واتسآب
+96181266504
تلغرام
http://telegram.me/almarefablnoraneya
Telegram
#المعرفة_بالنورانية
قال علي (ص): إنه لا يستكمل أحد الايمان حتى يعرفني كنه معرفتي بالنورانية. معرفتي بالنورانية معرفة الله ، ومعرفة الله هي معرفتي بالنورانية.
[[ ما يسهّل على المؤمن جميع المصاعب في الدنيا و يُعجز جميع الملائكة عن حمل صحائف حسناته في الآخرة ]]
تفسير الإمام العسكري : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : إن الله لما خلق العرش خلق له ثلاثمائة و ستين ألف ركن ، و خلق عند كل ركن ثلاثمائة ألف و ستين ألف ملك ، لو أذن الله تعالى لأصغرهم فالتقم السماوات السبع و الأرضين السبع ما كان ذلك بين لهواته إلا كالرملة في المفازة الفضفاضة ، فقال لهم الله : يا عبادي احتملوا عرشي هذا ، فتعاطوه فلم يطيقوا حمله و لا تحريكه .
فخلق الله عز و جل مع كل واحد منهم واحداً فلم يقدروا أن يزعزعوه ، فخلق الله مع كل واحد منهم عشرة فلم يقدروا أن يحركوه ، فخلق الله بعدد كل واحد منهم مثل جماعتهم فلم يقدروا أن يحركوه .
فقال الله عز و جل لجميعهم : خلوه عليّ أمسكه بقدرتي ، فخلوه ، فأمسكه الله عز و جل بقدرته .
ثم قال لثمانية منهم : احملوه أنتم .
فقالوا : يا ربنا لم نطقه نحن و هذا الخلق الكثير و الجم الغفير ، فكيف نطيقه الآن دونهم ؟
فقال الله عز و جل : لأني أنا الله المقرب للبعيد ، و المذلل للعبيد ، و المخفف للشديد ، و المسهل للعسير ، أفعل ما أشاء و أحكم ما أريد ، أعلمكم كلمات تقولونها يخف بها عليكم .
قالوا : و ما هي يا ربنا ؟
قال : تقولون :
🔴👈 بسم الله الرحمان الرحيم ، لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ، و صلى الله على محمد و آله الطيبين 👉🔴
فقالوها ، فحملوه ، و خف على كواهلهم كشعرة نابتة على كاهل رجل جلد قوي .
فقال الله عز و جل لسائر تلك الأملاك : خلوا على هؤلاء الثمانية عرشي ليحملوه و طوفوا أنتم حوله و سبحوني و مجدوني و قدسوني فإني أنا الله القادر على ما رأيتم و على كل شئ قدير .
فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله : ما أعجب أمر هؤلاء الملائكة حملة العرش في كثرتهم و قوتهم و عظم خلقهم ؟
فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : هؤلاء مع قوتهم لا يطيقون حمل صحائف يكتب فيها حسنات رجل من أمتي .
قالوا : و من هو يا رسول الله لنحبه و نعظمه ونتقرب إلى الله بموالاته ؟
قال : ذلك الرجل ، رجل كان قاعداً مع أصحاب له ، فمر به رجل من أهل بيتي مغطى الرأس لم يعرفه . فلما جاوزه التفت خلفه فعرفه فوثب إليه قائماً حافياً حاسراً و أخذ بيده فقبلها و قبل رأسه و صدره و ما بين عينيه ، و قال : بأبي أنت و أمي يا شقيق رسول الله ، لحمك لحمه ، و دمك دمه ، و علمك من علمه ، و حلمك من حلمه ، و عقلك من عقله ، أسأل الله أن يسعدني بمحبتكم أهل البيت ، فأوجب الله له بهذا الفعل و هذا القول من الثواب ما لو كتب تفصيله في صحائفه لم يطق حملها جميع هؤلاء الملائكة الطائفون بالعرش و الاملاك الحاملون له .
فقال أصحابه لما رجع إليهم : أنت في جلالتك و موضعك من الاسلام و محلك عند رسول الله صلى الله عليه و آله تفعل بهذا ما نرى ؟
فقال لهم : يا أيها الجاهلون ، و هل يثاب في الاسلام إلا بحب محمد و حب هذا ؟
فأوجب الله له بهذا القول بمثل ما كان أوجب له بذلك الفعل و القول أيضاً .
فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : و لقد صدق في مقالته لأن رجلاً لو عمرّه الله عز و جل مثل عمر الدنيا مائة ألف مرة ، و رزقه مثل أموالها مائة ألف مرة ، فأنفق أمواله كلها في سبيل الله ، و أفنى عمره في صيام نهاره و قيام ليله لا يفطر شيئاً منه و لا يسأم ، ثم لقي الله تعالى منطوياً على بغض محمد أو بغض ذلك الرجل الذي قام إليه هذا الرجل مكرماً إلا أكبه الله على منخره في نار جهنم ، و لرد الله عز و جل أعماله عليه و أحبطها .
قال : فقالوا : و من هذان الرجلان يا رسول الله .
قال رسول الله صلى الله عليه و آله : أما الفاعل ما فعل فذلك المقبل المغطي رأسه فهو هذا .
فبادروا إليه ينظرون فإذا هو سعد بن معاذ الأوسي الأنصاري .
و أما المقول له هذا القول فهذا الآخر المقبل المغطي رأسه .
فنظروا فإذا هو علي بن أبي طالب صلوات الله عليه .
ثم قال : ما أكثر من يسعد بحب هذين ، و ما أكثر من يشقى ممن ينتحل حب أحدهما و بغض الآخر ، إنهما جميعاً يكونان خصماً له ، و من كانا له خصماً كان محمد له خصماً ، و من كان محمد له خصماً كان الله له خصماً ،و فلج عليه و أوجب عليه عذابه .
ثم قال رسول الله صلى الله عليه و آله : يا عباد الله ، إنما يعرف الفضل لأهل الفضل ، أهل الفضل .
ثم قال رسول الله صلى الله عليه و آله لسعد : أبشر فان الله يختم لك بالشهادة ، و يهلك بك أمة من الكفرة ، و يهتز عرش الرحمان لموتك ، و يدخل بشفاعتك الجنة مثل عدد شعور حيوانات بني كلب .
قال : فذلك قوله تعالى { جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشًا } تفترشونها لمنامكم و مقيلكم
{ وَ السَّمَاءَ بِنَاءً } سقفاً محفوظاً أن تقع على الأرض بقدرته ، يجري فيها شمسها و قمرها و كواكبها مسخرة لمنافع عباد الله و إمائه .
ثم قال رسول الله صلى الله عليه و آله : لا تعجبوا لحفظه السماء أن تقع على الأرض فإن الله عز و جل يحفظ ما هو أعظم من ذلك .
تفسير الإمام العسكري : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : إن الله لما خلق العرش خلق له ثلاثمائة و ستين ألف ركن ، و خلق عند كل ركن ثلاثمائة ألف و ستين ألف ملك ، لو أذن الله تعالى لأصغرهم فالتقم السماوات السبع و الأرضين السبع ما كان ذلك بين لهواته إلا كالرملة في المفازة الفضفاضة ، فقال لهم الله : يا عبادي احتملوا عرشي هذا ، فتعاطوه فلم يطيقوا حمله و لا تحريكه .
فخلق الله عز و جل مع كل واحد منهم واحداً فلم يقدروا أن يزعزعوه ، فخلق الله مع كل واحد منهم عشرة فلم يقدروا أن يحركوه ، فخلق الله بعدد كل واحد منهم مثل جماعتهم فلم يقدروا أن يحركوه .
فقال الله عز و جل لجميعهم : خلوه عليّ أمسكه بقدرتي ، فخلوه ، فأمسكه الله عز و جل بقدرته .
ثم قال لثمانية منهم : احملوه أنتم .
فقالوا : يا ربنا لم نطقه نحن و هذا الخلق الكثير و الجم الغفير ، فكيف نطيقه الآن دونهم ؟
فقال الله عز و جل : لأني أنا الله المقرب للبعيد ، و المذلل للعبيد ، و المخفف للشديد ، و المسهل للعسير ، أفعل ما أشاء و أحكم ما أريد ، أعلمكم كلمات تقولونها يخف بها عليكم .
قالوا : و ما هي يا ربنا ؟
قال : تقولون :
🔴👈 بسم الله الرحمان الرحيم ، لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ، و صلى الله على محمد و آله الطيبين 👉🔴
فقالوها ، فحملوه ، و خف على كواهلهم كشعرة نابتة على كاهل رجل جلد قوي .
فقال الله عز و جل لسائر تلك الأملاك : خلوا على هؤلاء الثمانية عرشي ليحملوه و طوفوا أنتم حوله و سبحوني و مجدوني و قدسوني فإني أنا الله القادر على ما رأيتم و على كل شئ قدير .
فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله : ما أعجب أمر هؤلاء الملائكة حملة العرش في كثرتهم و قوتهم و عظم خلقهم ؟
فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : هؤلاء مع قوتهم لا يطيقون حمل صحائف يكتب فيها حسنات رجل من أمتي .
قالوا : و من هو يا رسول الله لنحبه و نعظمه ونتقرب إلى الله بموالاته ؟
قال : ذلك الرجل ، رجل كان قاعداً مع أصحاب له ، فمر به رجل من أهل بيتي مغطى الرأس لم يعرفه . فلما جاوزه التفت خلفه فعرفه فوثب إليه قائماً حافياً حاسراً و أخذ بيده فقبلها و قبل رأسه و صدره و ما بين عينيه ، و قال : بأبي أنت و أمي يا شقيق رسول الله ، لحمك لحمه ، و دمك دمه ، و علمك من علمه ، و حلمك من حلمه ، و عقلك من عقله ، أسأل الله أن يسعدني بمحبتكم أهل البيت ، فأوجب الله له بهذا الفعل و هذا القول من الثواب ما لو كتب تفصيله في صحائفه لم يطق حملها جميع هؤلاء الملائكة الطائفون بالعرش و الاملاك الحاملون له .
فقال أصحابه لما رجع إليهم : أنت في جلالتك و موضعك من الاسلام و محلك عند رسول الله صلى الله عليه و آله تفعل بهذا ما نرى ؟
فقال لهم : يا أيها الجاهلون ، و هل يثاب في الاسلام إلا بحب محمد و حب هذا ؟
فأوجب الله له بهذا القول بمثل ما كان أوجب له بذلك الفعل و القول أيضاً .
فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : و لقد صدق في مقالته لأن رجلاً لو عمرّه الله عز و جل مثل عمر الدنيا مائة ألف مرة ، و رزقه مثل أموالها مائة ألف مرة ، فأنفق أمواله كلها في سبيل الله ، و أفنى عمره في صيام نهاره و قيام ليله لا يفطر شيئاً منه و لا يسأم ، ثم لقي الله تعالى منطوياً على بغض محمد أو بغض ذلك الرجل الذي قام إليه هذا الرجل مكرماً إلا أكبه الله على منخره في نار جهنم ، و لرد الله عز و جل أعماله عليه و أحبطها .
قال : فقالوا : و من هذان الرجلان يا رسول الله .
قال رسول الله صلى الله عليه و آله : أما الفاعل ما فعل فذلك المقبل المغطي رأسه فهو هذا .
فبادروا إليه ينظرون فإذا هو سعد بن معاذ الأوسي الأنصاري .
و أما المقول له هذا القول فهذا الآخر المقبل المغطي رأسه .
فنظروا فإذا هو علي بن أبي طالب صلوات الله عليه .
ثم قال : ما أكثر من يسعد بحب هذين ، و ما أكثر من يشقى ممن ينتحل حب أحدهما و بغض الآخر ، إنهما جميعاً يكونان خصماً له ، و من كانا له خصماً كان محمد له خصماً ، و من كان محمد له خصماً كان الله له خصماً ،و فلج عليه و أوجب عليه عذابه .
ثم قال رسول الله صلى الله عليه و آله : يا عباد الله ، إنما يعرف الفضل لأهل الفضل ، أهل الفضل .
ثم قال رسول الله صلى الله عليه و آله لسعد : أبشر فان الله يختم لك بالشهادة ، و يهلك بك أمة من الكفرة ، و يهتز عرش الرحمان لموتك ، و يدخل بشفاعتك الجنة مثل عدد شعور حيوانات بني كلب .
قال : فذلك قوله تعالى { جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشًا } تفترشونها لمنامكم و مقيلكم
{ وَ السَّمَاءَ بِنَاءً } سقفاً محفوظاً أن تقع على الأرض بقدرته ، يجري فيها شمسها و قمرها و كواكبها مسخرة لمنافع عباد الله و إمائه .
ثم قال رسول الله صلى الله عليه و آله : لا تعجبوا لحفظه السماء أن تقع على الأرض فإن الله عز و جل يحفظ ما هو أعظم من ذلك .
قالوا : و ما هو أعظم من ذلك ؟
قال : ثواب طاعات المحبين لمحمد و آله .
ثم قال : { وَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً } يعني المطر ينزل مع كل قطرة ملك يضعها في موضعها الذي يأمره به ربه عز و جل ، فعجبوا من ذلك .
فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : أو تستكثرون عدد هؤلاء ؟ إن عدد الملائكة المستغفرين لمحبي علي بن أبي طالب صلوات الله عليه أكثر من عدد هؤلاء ، و إن عدد الملائكة اللاعنين لمبغضيه أكثر من عدد هؤلاء .
ثم قال الله عز وجل { فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ } ألا ترون كثرة عدد هذه الأوراق و الحبوب و الحشائش ؟
قالوا : بلى يا رسول الله ما أكثر عددها !
قال رسول الله صلى الله عليه و آله : أكثر منها عدداً ملائكة يبتذلون لآل محمد في خدمتهم ، أتدرون فيما يبتذلون لهم ؟ يبتذلون في حمل أطباق النور عليها التحف من عند ربهم فوقها مناديل النور و يخدمونهم في حمل ما يحمل آل محمد منها إلى شيعتهم و محبيهم ، و إن طبقاً من ذلك الأطباق يشتمل من الخيرات على ما لا يفي بأقل جزء منه جميع أموال الدنيا .
📚 المصادر و المراجع
📗|تفسير الإمام العسكري|155| 📗|تفسير الصراط المستقيم|3|180| 📗|دار السلام|النوري الطبرسي|135| 📗|شجرة طوبى|2|225| 📗|نور الأنوار|السيد نعمة الله الجزائري|82| 📗|لئالي الأخبار|5|296| 📗|بحار الأنوار|27|99|
#المعرفة_بالنورانية
للاشتراك واتسآب
+96181266504
تلغرام
http://telegram.me/almarefablnoraneya
قال : ثواب طاعات المحبين لمحمد و آله .
ثم قال : { وَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً } يعني المطر ينزل مع كل قطرة ملك يضعها في موضعها الذي يأمره به ربه عز و جل ، فعجبوا من ذلك .
فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : أو تستكثرون عدد هؤلاء ؟ إن عدد الملائكة المستغفرين لمحبي علي بن أبي طالب صلوات الله عليه أكثر من عدد هؤلاء ، و إن عدد الملائكة اللاعنين لمبغضيه أكثر من عدد هؤلاء .
ثم قال الله عز وجل { فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ } ألا ترون كثرة عدد هذه الأوراق و الحبوب و الحشائش ؟
قالوا : بلى يا رسول الله ما أكثر عددها !
قال رسول الله صلى الله عليه و آله : أكثر منها عدداً ملائكة يبتذلون لآل محمد في خدمتهم ، أتدرون فيما يبتذلون لهم ؟ يبتذلون في حمل أطباق النور عليها التحف من عند ربهم فوقها مناديل النور و يخدمونهم في حمل ما يحمل آل محمد منها إلى شيعتهم و محبيهم ، و إن طبقاً من ذلك الأطباق يشتمل من الخيرات على ما لا يفي بأقل جزء منه جميع أموال الدنيا .
📚 المصادر و المراجع
📗|تفسير الإمام العسكري|155| 📗|تفسير الصراط المستقيم|3|180| 📗|دار السلام|النوري الطبرسي|135| 📗|شجرة طوبى|2|225| 📗|نور الأنوار|السيد نعمة الله الجزائري|82| 📗|لئالي الأخبار|5|296| 📗|بحار الأنوار|27|99|
#المعرفة_بالنورانية
للاشتراك واتسآب
+96181266504
تلغرام
http://telegram.me/almarefablnoraneya
Telegram
#المعرفة_بالنورانية
قال علي (ص): إنه لا يستكمل أحد الايمان حتى يعرفني كنه معرفتي بالنورانية. معرفتي بالنورانية معرفة الله ، ومعرفة الله هي معرفتي بالنورانية.
[[ نور الله في القرآن ولاية علي بن أبي طالب ]]
عن أبي خالد الكابلي قال : سألت أبا جعفر صلوات الله عليه عن قول الله عز و جل { فَآمِنُوا بِاللَّه و رَسُولِه و النُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنا }
فقال : يا أبا خالد ، النور و الله الأئمة من آل محمد صلى الله عليه و آله إلى يوم القيامة .
و هم و الله نور الله الذي أنزل .
و هم و الله نور الله في السماوات و الأرض .
و الله يا أبا خالد لنور الإمام في قلوب المؤمنين أنور من الشمس المضيئة بالنهار .
و هم و الله ينورون قلوب المؤمنين ، و يحجب الله عز و جل نورهم عمن يشاء فتظلم قلوبهم .
و الله يا أبا خالد لا يحبنا عبد و يتولانا حتى يطهر الله قلبه .
و لا يطهر الله قلب عبد حتى يسلّم لنا و يكون سلماً لنا ، فإذا كان سلماً لنا سلمه الله من شديد الحساب ، و آمنه من فزع يوم القيامة الأكبر .(1)
عن محمد بن الفضيل ، عن أبي الحسن صلوات الله عليه قال : سألته عن قول الله عز و جل { يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللَّه بِأَفْواهِهِمْ }
قال : يريدون ليطفئوا ولاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه بأفواههم .
قلت : قوله تعالى : { و اللَّه مُتِمُّ نُورِه } ؟
قال : يقول : و الله متم الإمامة ، و الإمامة هي النور ، و ذلك قوله تعالى { فَآمِنُوا بِاللَّه و رَسُولِه و النُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنا }
قال : النور هو الإمام .(2)
📚 المصادر و المراجع
(1) 📗|الكافي|1|242| 📗|الوافي|3|37| 📗|مكيال المكارم|1|239| 📗|تفسير القمي|2|371| 📗|تفسير كنز الدقائق|13|280| 📗|تفسير نور الثقلين|5|341| 📗|البرهان في تفسير القرآن|5|396| 📗|التفسير الصافي|5|183|
(2) 📗|الكافي|1|480| 📗|الوافي|3|40| 📗|تفسير كنز الدقائق|13|230| 📗|تفسير نور الثقلين|5|317| 📗|إثبات الهداة|2|6| 📗|التفسير الصافي|5|170| 📗|البرهان في تفسير القرآن|5|365|
#المعرفة_بالنورانية
للاشتراك واتسآب
+96181266504
تلغرام
http://telegram.me/almarefablnoraneya
عن أبي خالد الكابلي قال : سألت أبا جعفر صلوات الله عليه عن قول الله عز و جل { فَآمِنُوا بِاللَّه و رَسُولِه و النُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنا }
فقال : يا أبا خالد ، النور و الله الأئمة من آل محمد صلى الله عليه و آله إلى يوم القيامة .
و هم و الله نور الله الذي أنزل .
و هم و الله نور الله في السماوات و الأرض .
و الله يا أبا خالد لنور الإمام في قلوب المؤمنين أنور من الشمس المضيئة بالنهار .
و هم و الله ينورون قلوب المؤمنين ، و يحجب الله عز و جل نورهم عمن يشاء فتظلم قلوبهم .
و الله يا أبا خالد لا يحبنا عبد و يتولانا حتى يطهر الله قلبه .
و لا يطهر الله قلب عبد حتى يسلّم لنا و يكون سلماً لنا ، فإذا كان سلماً لنا سلمه الله من شديد الحساب ، و آمنه من فزع يوم القيامة الأكبر .(1)
عن محمد بن الفضيل ، عن أبي الحسن صلوات الله عليه قال : سألته عن قول الله عز و جل { يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللَّه بِأَفْواهِهِمْ }
قال : يريدون ليطفئوا ولاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه بأفواههم .
قلت : قوله تعالى : { و اللَّه مُتِمُّ نُورِه } ؟
قال : يقول : و الله متم الإمامة ، و الإمامة هي النور ، و ذلك قوله تعالى { فَآمِنُوا بِاللَّه و رَسُولِه و النُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنا }
قال : النور هو الإمام .(2)
📚 المصادر و المراجع
(1) 📗|الكافي|1|242| 📗|الوافي|3|37| 📗|مكيال المكارم|1|239| 📗|تفسير القمي|2|371| 📗|تفسير كنز الدقائق|13|280| 📗|تفسير نور الثقلين|5|341| 📗|البرهان في تفسير القرآن|5|396| 📗|التفسير الصافي|5|183|
(2) 📗|الكافي|1|480| 📗|الوافي|3|40| 📗|تفسير كنز الدقائق|13|230| 📗|تفسير نور الثقلين|5|317| 📗|إثبات الهداة|2|6| 📗|التفسير الصافي|5|170| 📗|البرهان في تفسير القرآن|5|365|
#المعرفة_بالنورانية
للاشتراك واتسآب
+96181266504
تلغرام
http://telegram.me/almarefablnoraneya
Telegram
#المعرفة_بالنورانية
قال علي (ص): إنه لا يستكمل أحد الايمان حتى يعرفني كنه معرفتي بالنورانية. معرفتي بالنورانية معرفة الله ، ومعرفة الله هي معرفتي بالنورانية.
[[ خذها إليك قصيرة من طويلة : أنت مع من أحببت ]]
عن الأصبغ بن نباتة قال : دخل الحارث الهمداني على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه في نفر من الشيعة و كنت فيهم ، فجعل الحارث يتأود في مشيته ، و يخبط الأرض بمحجنه ، و كان مريضاً ، فأقبل عليه أمير المؤمنين صلوات الله عليه و كانت له منه منزلة ، فقال : كيف تجدك يا حارث ؟
فقال : نال الدهر يا أمير المؤمنين مني ، و زادني أواراً و غليلاً اختصام أصحابك ببابك .
قال صلوات الله عليه : و فيم خصومتهم ؟
قال : فيك و في الثلاثة من قبلك ، فمن مفرط منهم غال ، و مقتصد تال ، و من متردد مرتاب ، لا يدري أيقدم أم يحجم .
فقال صلوات الله عليه : حسبك ، يا أخا همدان ، ألا إن خير شيعتي النمط الأوسط إليهم يرجع الغالي ، و بهم يلحق التالي .
فقال له الحارث : لو كشفت فداك أبي و أمي الرين عن قلوبنا ، و جعلتنا في ذلك على بصيرة من أمرنا .
قال صلوات الله عليه : قدك فإنك امرؤ ملبوس عليك إن دين الله لا يعرف بالرجال ، بل بآية الحق ، فاعرف الحق تعرف أهله .
يا حارث ، إن الحق أحسن الحديث ، و الصادع به مجاهد ، و بالحق أخبرك فأرعني سمعك ، ثم خبر به من كان له حصافة من أصحابك ، ألا إني عبد الله و أخو رسوله ، و صديقه الأول ، صدقته و آدم بين الروح و الجسد ، ثم إني صديقه الأول في أمتكم حقاً ، فنحن الأولون ، و نحن الآخرون ، و نحن خاصته يا حارث و خالصته ، و أنا صنوه و وصيه و وليه ، و صاحب نجواه و سره ، أوتيت فهم الكتاب ، و فصل الخطاب ، و علم القرون و الأسباب ، و استودعت ألف مفتاح ، يفتح كل مفتاح ألف باب ، يفضي كل باب إلى ألف ألف عهد ، و أيدت و اتخذت و أمددت بليلة القدر نفلاً ، و إن ذلك يجرى لي و لمن استحفظ من ذريتي ما جرى الليل و النهار حتى يرث الله الأرض و من عليها .
و أبشرك يا حارث لتعرفني عند الممات ، و عند الصراط ، و عند الحوض ، و عند المقاسمة .
قال الحارث : و ما المقاسمة ، يا مولاي ؟
قال صلوات الله عليه : مقاسمة النار ، أقاسمها قسمة صحيحة ، أقول : هذا وليي فاتركيه ، و هذا عدوي فخذيه .
ثم أخذ أمير المؤمنين صلوات الله عليه بيد الحارث فقال : يا حارث ! أخذت بيدك كما أخذ رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم بيدي فقال لي " و قد شكوت إليه حسد قريش و المنافقين لي " : إنه إذا كان يوم القيامة أخذت بحبل الله و بحجزته ( يعني عصمته من ذي العرش تعالى ) و أخذت أنت يا علي بحجزتي ، و أخذ ذريتك بحجزتك ، و أخذ شيعتكم بحجزتكم .
فماذا يصنع الله بنبيه ؟!
فما يصنع نبيه بوصيه ؟!
خذها إليك يا حارث قصيرة من طويلة .
نعم ، أنت مع من أحببت ، و لك ما اكتسبت " يقولها ثلاثا " .
فقام الحارث يجر ردائه و هو يقال : ما أبالي بعدها متى لقيت الموت أو لقيني .
قال جميل بن صالح " أحد رواة الحديث " : و أنشدني أبو هاشم السيد الحميري فيما تضمنه هذا الخبر :
قولُ عليٍّ لحارثٍ عجبٌ * كمْ ثَمَّ أعجوبةٌ لهُ حملا
يا حار همدان من يَمُتْ يرني * من مؤمنٍ أو منافقٍ قُبَلا
يعرفني طَرْفُهُ و أعرفُه * بنعتهِ و اسْمِهِ و مَا فَعَلا
و أنت عند الصراط تعرفُني * فلا تخفْ عَثْرةً و لا زَلَلا
أسقيك من باردٍ على ظمأٍ * تخالُهُ في الحلاوة العَسَلا
أقول للنار حينَ تُعرض * للعرْض دعيه لا تقربي الرجلا
دعيه لا تقربيه إن لهُ * حبلاً بحبل الوصي متصلا
📚 المصادر و المراجع
📗|الأمالي المفيد|5| 📗|الأمالي الطوسي|116| 📗|المحتضر|63| 📗|إرشاد القلوب|2|296| 📗|خاتمة المستدرك|2|219| 📗|ميزان الحكمة|1|658|
#المعرفة_بالنورانية
للاشتراك واتسآب
+96181266504
تلغرام
http://telegram.me/almarefablnoraneya
عن الأصبغ بن نباتة قال : دخل الحارث الهمداني على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه في نفر من الشيعة و كنت فيهم ، فجعل الحارث يتأود في مشيته ، و يخبط الأرض بمحجنه ، و كان مريضاً ، فأقبل عليه أمير المؤمنين صلوات الله عليه و كانت له منه منزلة ، فقال : كيف تجدك يا حارث ؟
فقال : نال الدهر يا أمير المؤمنين مني ، و زادني أواراً و غليلاً اختصام أصحابك ببابك .
قال صلوات الله عليه : و فيم خصومتهم ؟
قال : فيك و في الثلاثة من قبلك ، فمن مفرط منهم غال ، و مقتصد تال ، و من متردد مرتاب ، لا يدري أيقدم أم يحجم .
فقال صلوات الله عليه : حسبك ، يا أخا همدان ، ألا إن خير شيعتي النمط الأوسط إليهم يرجع الغالي ، و بهم يلحق التالي .
فقال له الحارث : لو كشفت فداك أبي و أمي الرين عن قلوبنا ، و جعلتنا في ذلك على بصيرة من أمرنا .
قال صلوات الله عليه : قدك فإنك امرؤ ملبوس عليك إن دين الله لا يعرف بالرجال ، بل بآية الحق ، فاعرف الحق تعرف أهله .
يا حارث ، إن الحق أحسن الحديث ، و الصادع به مجاهد ، و بالحق أخبرك فأرعني سمعك ، ثم خبر به من كان له حصافة من أصحابك ، ألا إني عبد الله و أخو رسوله ، و صديقه الأول ، صدقته و آدم بين الروح و الجسد ، ثم إني صديقه الأول في أمتكم حقاً ، فنحن الأولون ، و نحن الآخرون ، و نحن خاصته يا حارث و خالصته ، و أنا صنوه و وصيه و وليه ، و صاحب نجواه و سره ، أوتيت فهم الكتاب ، و فصل الخطاب ، و علم القرون و الأسباب ، و استودعت ألف مفتاح ، يفتح كل مفتاح ألف باب ، يفضي كل باب إلى ألف ألف عهد ، و أيدت و اتخذت و أمددت بليلة القدر نفلاً ، و إن ذلك يجرى لي و لمن استحفظ من ذريتي ما جرى الليل و النهار حتى يرث الله الأرض و من عليها .
و أبشرك يا حارث لتعرفني عند الممات ، و عند الصراط ، و عند الحوض ، و عند المقاسمة .
قال الحارث : و ما المقاسمة ، يا مولاي ؟
قال صلوات الله عليه : مقاسمة النار ، أقاسمها قسمة صحيحة ، أقول : هذا وليي فاتركيه ، و هذا عدوي فخذيه .
ثم أخذ أمير المؤمنين صلوات الله عليه بيد الحارث فقال : يا حارث ! أخذت بيدك كما أخذ رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم بيدي فقال لي " و قد شكوت إليه حسد قريش و المنافقين لي " : إنه إذا كان يوم القيامة أخذت بحبل الله و بحجزته ( يعني عصمته من ذي العرش تعالى ) و أخذت أنت يا علي بحجزتي ، و أخذ ذريتك بحجزتك ، و أخذ شيعتكم بحجزتكم .
فماذا يصنع الله بنبيه ؟!
فما يصنع نبيه بوصيه ؟!
خذها إليك يا حارث قصيرة من طويلة .
نعم ، أنت مع من أحببت ، و لك ما اكتسبت " يقولها ثلاثا " .
فقام الحارث يجر ردائه و هو يقال : ما أبالي بعدها متى لقيت الموت أو لقيني .
قال جميل بن صالح " أحد رواة الحديث " : و أنشدني أبو هاشم السيد الحميري فيما تضمنه هذا الخبر :
قولُ عليٍّ لحارثٍ عجبٌ * كمْ ثَمَّ أعجوبةٌ لهُ حملا
يا حار همدان من يَمُتْ يرني * من مؤمنٍ أو منافقٍ قُبَلا
يعرفني طَرْفُهُ و أعرفُه * بنعتهِ و اسْمِهِ و مَا فَعَلا
و أنت عند الصراط تعرفُني * فلا تخفْ عَثْرةً و لا زَلَلا
أسقيك من باردٍ على ظمأٍ * تخالُهُ في الحلاوة العَسَلا
أقول للنار حينَ تُعرض * للعرْض دعيه لا تقربي الرجلا
دعيه لا تقربيه إن لهُ * حبلاً بحبل الوصي متصلا
📚 المصادر و المراجع
📗|الأمالي المفيد|5| 📗|الأمالي الطوسي|116| 📗|المحتضر|63| 📗|إرشاد القلوب|2|296| 📗|خاتمة المستدرك|2|219| 📗|ميزان الحكمة|1|658|
#المعرفة_بالنورانية
للاشتراك واتسآب
+96181266504
تلغرام
http://telegram.me/almarefablnoraneya
Telegram
#المعرفة_بالنورانية
قال علي (ص): إنه لا يستكمل أحد الايمان حتى يعرفني كنه معرفتي بالنورانية. معرفتي بالنورانية معرفة الله ، ومعرفة الله هي معرفتي بالنورانية.
[[ الشيعي ليس عليه ذنوب بل جميع ذنوبه حسنات ]]
🔴👈 عن سليمان بن خالد قال : كنت في محمل أقرأ ، إذ ناداني أبو عبد الله صلوات الله عليه : اقرأ يا سليمان ، و أنا في هذه الآيات التي في آخر تبارك { وَ الَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَ لا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَ لا يَزْنُونَ وَ مَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا }
فقال صلوات الله عليه : هذه فينا ، أما و الله لقد وعظنا و هو يعلم أنّا لا نزني .
اقرأ يا سليمان ، فقرأت حتى انتهيت إلى قوله { إِلَّا مَن تَابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ }
قال صلوات الله عليه : قف ، هذه فيكم ، إنه يؤتى بالمؤمن المذنب يوم القيامة حتى يوقف بين يدي الله عز و جل ، فيكون هو الذي يلي حسابه ، فيوقفه على سيئاته شيئاً شيئاً فيقول : عملت كذا في يوم كذا في ساعة كذا .
فيقول : أعرف يا رب .
قال : حتى يوقفه على سيئاته كلها ، كل ذلك يقول : أعرف .
فيقول تعالى : سترتها عليك في الدنيا و أغفرها لك اليوم ، أبدلوها لعبدي حسنات .
قال : فترفع صحيفته للناس فيقولون : سبحان الله ، أما كانت لهذا العبد سيئة واحدة ؟ و هو قول الله عز و جل { فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ }
قال : ثم قرأت حتى انتهيت إلى قوله { وَ الَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَ إِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا }
فقال صلوات الله عليه : هذه فينا .
ثم قرأت { وَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَ عُمْيَانًا }
فقال صلوات الله عليه : هذه فيكم ، إذا ذكرتم فضلنا لم تشكوا .
ثم قرأت { وَ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَ ذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ } إلى آخر السورة .. فقال : هذه فينا .(1)
🔴👈 عن الطيالسي عن العلاء ، عن محمد قال : سألت أبا جعفر صلوات الله عليه عن قول الله عز و جل { فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَ كَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا }
فقال صلوات الله عليه : يؤتى بالمؤمن المذنب يوم القيامة حتى يقام بموقف الحساب ، فيكون الله تعالى هو الذي يتولى حسابه لا يطلع على حسابه أحداً من الناس ، فيعرّفه ذنوبه ، حتى إذا أقر بسيئاته قال الله عز و جل للكتبة : بدلوها حسنات ، و أظهروها للناس .
فيقول الناس حينئذ : ما كان لهذا العبد سيئة واحدة !!
ثم يأمر الله به إلى الجنة ، فهذا تأويل الآية ، فهي في المذنبين من شيعتنا خاصة .(2)
🔴👈 عن حجر بن زائدة ، عن أبي جعفر صلوات الله عليه قال : قلت له : يا بن رسول الله إن لي حاجة .
فقال صلوات الله عليه : تلقاني بمكة .
فقلت : يا بن رسول الله إن لي حاجة .
فقال صلوات الله عليه : تلقاني بمنى .
فقلت : يا بن رسول الله إن لي حاجة .
فقال صلوات الله عليه : هات حاجتك .
فقلت : يا بن رسول الله ، إني أذنبت ذنباً بيني و بين الله لم يطلع عليه أحد ، فعظم عليّ و أجلك أن أستقبلك به .
فقال صلوات الله عليه : إنه إذا كان يوم القيامة و حاسب الله عبده المؤمن أوقفه على ذنوبه ذنباً ذنباً ، ثم غفرها له لا يطلع على ذلك ملكاً مقرباً و لا نبياً مرسلاً .
و يستر عليه من ذنوبه ما يكره أن يوقفه عليها ، و يقول لسيئاته : كوني حسنات ، و ذلك قول الله تبارك و تعالى { فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَ كَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا } .(3)
🔴👈 عن الأصبغ بن نباتة قال : أتيت أمير المؤمنين صلوات الله عليه لأسلم عليه ، فجلست أنتظره ، فخرج إليّ ، فقمت إليه ، فسلمت عليه ، فضرب على كفي ثم شبك أصابعه في أصابعي ثم قال : يا أصبغ بن نباتة !
قلت : لبيك و سعديك يا أمير المؤمنين .
فقال : إن ولينا ولي الله ، فإذا مات ولي الله كان من الله بالرفيق الأعلى ، و سقاه من النهر أبرد من الثلج و أحلى من الشهد و ألين من الزبد .
فقلت : بأبي أنت و أمي ، و إن كان مذنباً ؟
فقال صلوات الله عليه : نعم ، و إن كان مذنباً ، أما تقرأ القرآن { فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَ كَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا }
يا أصبغ ، إن ولينا لو لقى الله و عليه من الذنوب مثل زبد البحر و مثل عدد الرمل لغفرها الله له إن شاء الله تعالى .(4)
🔴👈 عن سليمان بن خالد قال : كنت في محمل أقرأ ، إذ ناداني أبو عبد الله صلوات الله عليه : اقرأ يا سليمان ، و أنا في هذه الآيات التي في آخر تبارك { وَ الَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَ لا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَ لا يَزْنُونَ وَ مَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا }
فقال صلوات الله عليه : هذه فينا ، أما و الله لقد وعظنا و هو يعلم أنّا لا نزني .
اقرأ يا سليمان ، فقرأت حتى انتهيت إلى قوله { إِلَّا مَن تَابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ }
قال صلوات الله عليه : قف ، هذه فيكم ، إنه يؤتى بالمؤمن المذنب يوم القيامة حتى يوقف بين يدي الله عز و جل ، فيكون هو الذي يلي حسابه ، فيوقفه على سيئاته شيئاً شيئاً فيقول : عملت كذا في يوم كذا في ساعة كذا .
فيقول : أعرف يا رب .
قال : حتى يوقفه على سيئاته كلها ، كل ذلك يقول : أعرف .
فيقول تعالى : سترتها عليك في الدنيا و أغفرها لك اليوم ، أبدلوها لعبدي حسنات .
قال : فترفع صحيفته للناس فيقولون : سبحان الله ، أما كانت لهذا العبد سيئة واحدة ؟ و هو قول الله عز و جل { فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ }
قال : ثم قرأت حتى انتهيت إلى قوله { وَ الَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَ إِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا }
فقال صلوات الله عليه : هذه فينا .
ثم قرأت { وَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَ عُمْيَانًا }
فقال صلوات الله عليه : هذه فيكم ، إذا ذكرتم فضلنا لم تشكوا .
ثم قرأت { وَ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَ ذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ } إلى آخر السورة .. فقال : هذه فينا .(1)
🔴👈 عن الطيالسي عن العلاء ، عن محمد قال : سألت أبا جعفر صلوات الله عليه عن قول الله عز و جل { فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَ كَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا }
فقال صلوات الله عليه : يؤتى بالمؤمن المذنب يوم القيامة حتى يقام بموقف الحساب ، فيكون الله تعالى هو الذي يتولى حسابه لا يطلع على حسابه أحداً من الناس ، فيعرّفه ذنوبه ، حتى إذا أقر بسيئاته قال الله عز و جل للكتبة : بدلوها حسنات ، و أظهروها للناس .
فيقول الناس حينئذ : ما كان لهذا العبد سيئة واحدة !!
ثم يأمر الله به إلى الجنة ، فهذا تأويل الآية ، فهي في المذنبين من شيعتنا خاصة .(2)
🔴👈 عن حجر بن زائدة ، عن أبي جعفر صلوات الله عليه قال : قلت له : يا بن رسول الله إن لي حاجة .
فقال صلوات الله عليه : تلقاني بمكة .
فقلت : يا بن رسول الله إن لي حاجة .
فقال صلوات الله عليه : تلقاني بمنى .
فقلت : يا بن رسول الله إن لي حاجة .
فقال صلوات الله عليه : هات حاجتك .
فقلت : يا بن رسول الله ، إني أذنبت ذنباً بيني و بين الله لم يطلع عليه أحد ، فعظم عليّ و أجلك أن أستقبلك به .
فقال صلوات الله عليه : إنه إذا كان يوم القيامة و حاسب الله عبده المؤمن أوقفه على ذنوبه ذنباً ذنباً ، ثم غفرها له لا يطلع على ذلك ملكاً مقرباً و لا نبياً مرسلاً .
و يستر عليه من ذنوبه ما يكره أن يوقفه عليها ، و يقول لسيئاته : كوني حسنات ، و ذلك قول الله تبارك و تعالى { فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَ كَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا } .(3)
🔴👈 عن الأصبغ بن نباتة قال : أتيت أمير المؤمنين صلوات الله عليه لأسلم عليه ، فجلست أنتظره ، فخرج إليّ ، فقمت إليه ، فسلمت عليه ، فضرب على كفي ثم شبك أصابعه في أصابعي ثم قال : يا أصبغ بن نباتة !
قلت : لبيك و سعديك يا أمير المؤمنين .
فقال : إن ولينا ولي الله ، فإذا مات ولي الله كان من الله بالرفيق الأعلى ، و سقاه من النهر أبرد من الثلج و أحلى من الشهد و ألين من الزبد .
فقلت : بأبي أنت و أمي ، و إن كان مذنباً ؟
فقال صلوات الله عليه : نعم ، و إن كان مذنباً ، أما تقرأ القرآن { فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَ كَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا }
يا أصبغ ، إن ولينا لو لقى الله و عليه من الذنوب مثل زبد البحر و مثل عدد الرمل لغفرها الله له إن شاء الله تعالى .(4)
🔴👈 عن أبي جعفر صلوات الله عليه قال : قال رسول الله لعليّ صلوات الله عليهما و آلهما : إن ربي مثل لي أمتي في الطين ، و علمني أسماءهم كلها ، كما علم آدم الأسماء كلها ، فمر بي أصحاب الرايات فاستغفرت لك و لشيعتك يا علي ، إن ربي وعدني في شيعتك خصلة .
قلت : و ما هي يا رسول الله ؟
قال : المغفرة لمن آمن منهم و اتقى ، لا يغادر منهم صغيرة و لا كبيرة ، و لهم تبدل سيئاتهم حسنات .(5)
🔴👇 الحديث الشريف التالي فيه السّر و تفصيله لماذا ذنوب الشيعي تتحول حسنات 👇🔴
🔴👈 عن إسحاق القمي قال : دخلت على أبي جعفر الباقر صلوات الله عليه فقلت له : جعلت فداك أخبرني عن المؤمن يزني ؟
قال : لا .
قلت : فيلوط ؟
قال : لا .
قلت : فيشرب المسكر ؟
قال : لا .
قلت : فيذنب ؟
قال : نعم .
قلت : جعلت فداك ، لا يزني ، و لا يلوط ، و لا يرتكب السيئات ، فأي شئ ذنبه ؟
فقال صلوات الله عليه : يا إسحاق ، قال الله تبارك و تعالى { الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَ الْفَوَاحِشَ إِلا اللَّمَمَ } و قد يلم المؤمن بالشيء الذي ليس فيه مراد .
قلت : جعلت فداك ، أخبرني عن الناصب لكم يظهر بشيء أبداً ؟
قال صلوات الله عليه : لا .
قلت : جعلت فداك ، فقد أرى المؤمن الموحد الذي يقول بقولي و يدين الله بولايتكم و ليس بيني و بينه خلاف يشرب المسكر ، و يزني ، و يلوط ، و آتيه في حاجة واحدة فاصيبه معبس الوجه ، كامح اللون ، ثقيلاً في حاجتي ، بطيئاً فيها .
و قد أرى الناصب المخالف لما أنا عليه و يعرفني بذلك فآتيه في حاجة فاصيبه طلق الوجه ، حسن البشر ، متسرعاً في حاجتي ، فرحاً بها ، يحب قضاءها ، كثير الصلاة ، كثير الصوم ، كثير الصدقة ، يؤدي الزكاة ، و يستودع فيؤدي الأمانة ؟!! .
قال صلوات الله عليه : يا إسحاق ، ليس تدرون من أين أوتيتم ؟
قلت : لا و الله ، جعلت فداك إلا أن تخبرني .
فقال صلوات الله عليه : يا إسحاق ، إن الله عز و جل لما كان متفرداً بالوحدانية ابتدأ الأشياء لا من شيء ، فأجرى الماء العذب على أرض طيبة طاهرة سبعة أيام مع لياليها ، ثم نضب الماء عنها فقبض قبضة من صفاوة ذلك الطين ، و هي طينتنا أهل البيت .
ثم قبض قبضة من أسفل ذلك الطينة ، و هي طينة شيعتنا .
ثم اصطفانا لنفسه ، فلو أن طينة شيعتنا تركت كما تركت طينتنا لما زنى أحد منهم ، و لا سرق ، و لا لاط ، و لا شرب المسكر ، و لا اكتسب شيئاً مما ذكرت ، و لكن الله عز و جل أجرى الماء المالح على أرض ملعونة سبعة أيام ولياليها ، ثم نضب الماء عنها ، ثم قبض قبضة ، و هي طينة ملعونة من حمأ مسنون ، و هي طينة خبال ، و هي طينة أعدائنا .
فلو أن الله عز و جل ترك طينتهم كما أخذها لم تروهم في خلق الآدميين ، و لم يقروا بالشهادتين ، و لم يصوموا ، و لم يصلوا ، و لم يزكوا ، و لم يحجوا البيت ، و لم تروا أحداً منهم بحسن خلق ، و لكن الله تبارك و تعالى جمع الطينتين طينتكم و طينتهم فخلطهما و عركهما عرك الأديم ، و مزجهما بالمائين ، فما رأيت من أخيك من شر لفظ أو زنا ، أو شيء مما ذكرت من شرب مسكر أو غيره ، فليس من جوهريته و لا من إيمانه ، إنما هو بمسحة الناصب اجترح هذه السيئات التي ذكرت .
و ما رأيت من الناصب من حسن وجه ، و حسن خلق ، أو صوم ، أو صلاة ، أو حج بيت ، أو صدقة ، أو معروف ، فليس من جوهريته ، إنما تلك الأفاعيل من مسحة الإيمان اكتسبها و هو اكتساب مسحة الايمان .
قلت : جعلت فداك فإذا كان يوم القيامة فمه ؟
قال لي صلوات الله عليه : يا إسحاق ، أيجمع الله الخير و الشر في موضع واحد ؟!
إذا كان يوم القيامة نزع الله عز و جل مسحة الإيمان منهم فردها إلى شيعتنا .
و نزع مسحة الناصب بجميع ما اكتسبوا من السيئات فردها على أعدائنا .
و عاد كل شيء إلى عنصره الأول الذي منه ابتدأ ، أما رأيت الشمس إذا هي بدت ألا ترى لها شعاعاً زاجراً متصلاً بها أو بائنا منها ؟
قلت : جعلت فداك ، الشمس إذا هي غربت بدا إليها الشعاع كما بدا منها ، و لو كان بائناً منها لما بدا إليها .
قال صلوات الله عليه : نعم يا إسحاق ، كل شيء يعود إلى جوهره الذي منه بدا .
قلت : جعلت فداك ، تؤخذ حسناتهم فترد إلينا ؟ و تؤخذ سيئاتنا فترد إليهم ؟
قال صلوات الله عليه : إي و الله الذي لا إله إلا هو .
قلت : جعلت فداك ، أجدها في كتاب الله عز و جل ؟
قال صلوات الله عليه : نعم يا إسحاق .
قلت : في أي مكان ؟
قال لي صلوات الله عليه : يا إسحاق ، أما تتلو هذه الآية { فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَ كَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا } ؟
فلم يبدل الله سيئاتهم حسنات إلا لكم ، و الله يبدل لكم .(6)
✍️ #عبدهم_مصطفى
قلت : و ما هي يا رسول الله ؟
قال : المغفرة لمن آمن منهم و اتقى ، لا يغادر منهم صغيرة و لا كبيرة ، و لهم تبدل سيئاتهم حسنات .(5)
🔴👇 الحديث الشريف التالي فيه السّر و تفصيله لماذا ذنوب الشيعي تتحول حسنات 👇🔴
🔴👈 عن إسحاق القمي قال : دخلت على أبي جعفر الباقر صلوات الله عليه فقلت له : جعلت فداك أخبرني عن المؤمن يزني ؟
قال : لا .
قلت : فيلوط ؟
قال : لا .
قلت : فيشرب المسكر ؟
قال : لا .
قلت : فيذنب ؟
قال : نعم .
قلت : جعلت فداك ، لا يزني ، و لا يلوط ، و لا يرتكب السيئات ، فأي شئ ذنبه ؟
فقال صلوات الله عليه : يا إسحاق ، قال الله تبارك و تعالى { الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَ الْفَوَاحِشَ إِلا اللَّمَمَ } و قد يلم المؤمن بالشيء الذي ليس فيه مراد .
قلت : جعلت فداك ، أخبرني عن الناصب لكم يظهر بشيء أبداً ؟
قال صلوات الله عليه : لا .
قلت : جعلت فداك ، فقد أرى المؤمن الموحد الذي يقول بقولي و يدين الله بولايتكم و ليس بيني و بينه خلاف يشرب المسكر ، و يزني ، و يلوط ، و آتيه في حاجة واحدة فاصيبه معبس الوجه ، كامح اللون ، ثقيلاً في حاجتي ، بطيئاً فيها .
و قد أرى الناصب المخالف لما أنا عليه و يعرفني بذلك فآتيه في حاجة فاصيبه طلق الوجه ، حسن البشر ، متسرعاً في حاجتي ، فرحاً بها ، يحب قضاءها ، كثير الصلاة ، كثير الصوم ، كثير الصدقة ، يؤدي الزكاة ، و يستودع فيؤدي الأمانة ؟!! .
قال صلوات الله عليه : يا إسحاق ، ليس تدرون من أين أوتيتم ؟
قلت : لا و الله ، جعلت فداك إلا أن تخبرني .
فقال صلوات الله عليه : يا إسحاق ، إن الله عز و جل لما كان متفرداً بالوحدانية ابتدأ الأشياء لا من شيء ، فأجرى الماء العذب على أرض طيبة طاهرة سبعة أيام مع لياليها ، ثم نضب الماء عنها فقبض قبضة من صفاوة ذلك الطين ، و هي طينتنا أهل البيت .
ثم قبض قبضة من أسفل ذلك الطينة ، و هي طينة شيعتنا .
ثم اصطفانا لنفسه ، فلو أن طينة شيعتنا تركت كما تركت طينتنا لما زنى أحد منهم ، و لا سرق ، و لا لاط ، و لا شرب المسكر ، و لا اكتسب شيئاً مما ذكرت ، و لكن الله عز و جل أجرى الماء المالح على أرض ملعونة سبعة أيام ولياليها ، ثم نضب الماء عنها ، ثم قبض قبضة ، و هي طينة ملعونة من حمأ مسنون ، و هي طينة خبال ، و هي طينة أعدائنا .
فلو أن الله عز و جل ترك طينتهم كما أخذها لم تروهم في خلق الآدميين ، و لم يقروا بالشهادتين ، و لم يصوموا ، و لم يصلوا ، و لم يزكوا ، و لم يحجوا البيت ، و لم تروا أحداً منهم بحسن خلق ، و لكن الله تبارك و تعالى جمع الطينتين طينتكم و طينتهم فخلطهما و عركهما عرك الأديم ، و مزجهما بالمائين ، فما رأيت من أخيك من شر لفظ أو زنا ، أو شيء مما ذكرت من شرب مسكر أو غيره ، فليس من جوهريته و لا من إيمانه ، إنما هو بمسحة الناصب اجترح هذه السيئات التي ذكرت .
و ما رأيت من الناصب من حسن وجه ، و حسن خلق ، أو صوم ، أو صلاة ، أو حج بيت ، أو صدقة ، أو معروف ، فليس من جوهريته ، إنما تلك الأفاعيل من مسحة الإيمان اكتسبها و هو اكتساب مسحة الايمان .
قلت : جعلت فداك فإذا كان يوم القيامة فمه ؟
قال لي صلوات الله عليه : يا إسحاق ، أيجمع الله الخير و الشر في موضع واحد ؟!
إذا كان يوم القيامة نزع الله عز و جل مسحة الإيمان منهم فردها إلى شيعتنا .
و نزع مسحة الناصب بجميع ما اكتسبوا من السيئات فردها على أعدائنا .
و عاد كل شيء إلى عنصره الأول الذي منه ابتدأ ، أما رأيت الشمس إذا هي بدت ألا ترى لها شعاعاً زاجراً متصلاً بها أو بائنا منها ؟
قلت : جعلت فداك ، الشمس إذا هي غربت بدا إليها الشعاع كما بدا منها ، و لو كان بائناً منها لما بدا إليها .
قال صلوات الله عليه : نعم يا إسحاق ، كل شيء يعود إلى جوهره الذي منه بدا .
قلت : جعلت فداك ، تؤخذ حسناتهم فترد إلينا ؟ و تؤخذ سيئاتنا فترد إليهم ؟
قال صلوات الله عليه : إي و الله الذي لا إله إلا هو .
قلت : جعلت فداك ، أجدها في كتاب الله عز و جل ؟
قال صلوات الله عليه : نعم يا إسحاق .
قلت : في أي مكان ؟
قال لي صلوات الله عليه : يا إسحاق ، أما تتلو هذه الآية { فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَ كَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا } ؟
فلم يبدل الله سيئاتهم حسنات إلا لكم ، و الله يبدل لكم .(6)
✍️ #عبدهم_مصطفى
📚 المصادر و المراجع
(1) 📗|المحاسن|1|230| 📗|تفسير كنز الدقائق|9|432| 📗|تفسير نور الثقلين|4|33| 📗|بحار الأنوار|24|389| 📗|البرهان في تفسير القرآن|4|150|
(2) 📗|الأمالي الطوسي|103| 📗|الأمالي المفيد|330| 📗|مجمع النورين|174| 📗|مكيال المكارم1|249| 📗|مستدرك سفينة البحار2|284| 📗|بحار الأنوار|65|102|
(3) 📗|التفسير الصافي4|25| 📗|تفسير كنز الدقائق|9|434| 📗|روضة الواعظين|518| 📗|عيون أخبار الرضا|2|36| 📗|بحار الأنوار|7|262| 📗|البرهان في تفسير القرآن|4|151|
(4) 📗|الاختصاص المفيد|78| 📗|تفسير فرات الكوفي|293| 📗|لئالي الأخبار|4|314| 📗|مستدركات علم رجال الحديث|1|710| 📗|البرهان في تفسير القرآن|4|153| 📗|بحار الأنوار|34|281|
(5) 📗|بصائر الدرجات|106| 📗|ينابيع الحكمة|3|397| 📗|مسند الإمام الباقر|456| 📗|بحار الأنوار|17|156|
(6) 📗|تفسير كنز الدقائق|9|435| 📗|تفسير نور الثقلين|4|35| 📗|مختصر بصائر الدرجات|227| 📗|بحار الأنوار|5|249|
#المعرفة_بالنورانية
للاشتراك واتسآب
+96181266504
تلغرام
http://telegram.me/almarefablnoraneya
Telegram
#المعرفة_بالنورانية
قال علي (ص): إنه لا يستكمل أحد الايمان حتى يعرفني كنه معرفتي بالنورانية. معرفتي بالنورانية معرفة الله ، ومعرفة الله هي معرفتي بالنورانية.
[[ فاطمة بنت محمد رحمة الله و غوث لشيعتها في الدنيا و الآخرة ]]
🔴👈 عن ابن عباس في قوله { وَ لَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَتُهُ }
قال : فضل اللَّه عليّ ، و رحمته فاطمة صلوات الله عليهما .(1)
🔴👈 عن مالك بن دينار قال : خرجت أم أيمن إلى مكة لما توفيت فاطمة صلوات الله عليها و قالت : لا أرى المدينة بعدها ، فأصابها عطش شديد في الجحفة حتى خافت على نفسها .
قال : فكسرت عينيها نحو السماء ثم قالت : يا رب أتعطشني و أنا خادمة بنت نبيك ؟
قال : فنزل إليها دلو من ماء الجنة فشربت و لم تجع و لم تطعم سبع سنين .(2)
🔴👈 عن مالك بن دينار قال : رأيت في مودع الحج امرأة ضعيفة على دابة نحيفة و الناس ينصحونها لتنكص ، فلما توسطنا البادية كلّت دابتها فعذلتها في إتيانها ، فرفعت رأسها إلى السماء و قالت : لا في بيتي تركتني و لا إلى بيتك حملتني ، فوعزتك و جلالك لو فعل بي هذا غيرك لما شكوته إلا إليك .
فإذا شخص أتاها من الفيفاء و في يده زمام ناقة فقال لها : اركبي ، فركبت و سارت الناقة كالبرق الخاطف ، فلما بلغت المطاف رأيتها تطوف ، فحلفتها من أنت ؟
فقالت : أنا شهرة بنت مسكة بنت فضة خادمة الزهراء صلوات الله عليها .(3)
🔴👈 قال رسول الله صلوات الله عليه و آله : و أما ابنتي فاطمة فإنها سيدة نساء العالمين من الأولين و الآخرين ، و هي بضعة مني ، و نور عيني ، و ثمرة فؤادي ، إذا قامت في محرابها ظهر نورها للملائكة فيقول الله عز و جل : يا ملائكتي انظروا إلى أمتي فاطمة سيدة إمائي بين يدي و هي ترتعد فرائصها من خيفتي و قد أقبلت بقلبها على عبادتي ، أشهدكم أني قد آمنت شيعتها من النار .(4)
✍️ #عبدهم_مصطفى
📚 المصادر و المراجع
(1) 📗|المناقب ابن شهر آشوب|3|99| 📗|بحار الأنوار|35|426| 📗|اللوامع النورانية|427| 📗|البرهان في تفسير القرآن|4|52|
(2) 📗|العوالم ، السيدة الزهراء|2|511| 📗|رياض الأبرار|1|24| 📗|مناقب آل أبي طالب|3|117| 📗|بحار الأنوار|43|48|
(3) 📗|العوالم ، السيدة الزهراء|2|507| 📗|المناقب ابن شهر آشوب|3|338| 📗|بحار الأنوار|43|48| 📗|رياض الأبرار|1|25|
(4) 📗|إرشاد القلوب|2|89| 📗|الأمالي الصدوق|176| 📗|المحتضر|197| 📗|ميزان الحكمة|2|778|
#المعرفة_بالنورانية
للاشتراك واتسآب
+96181266504
تلغرام
http://telegram.me/almarefablnoraneya
🔴👈 عن ابن عباس في قوله { وَ لَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَتُهُ }
قال : فضل اللَّه عليّ ، و رحمته فاطمة صلوات الله عليهما .(1)
🔴👈 عن مالك بن دينار قال : خرجت أم أيمن إلى مكة لما توفيت فاطمة صلوات الله عليها و قالت : لا أرى المدينة بعدها ، فأصابها عطش شديد في الجحفة حتى خافت على نفسها .
قال : فكسرت عينيها نحو السماء ثم قالت : يا رب أتعطشني و أنا خادمة بنت نبيك ؟
قال : فنزل إليها دلو من ماء الجنة فشربت و لم تجع و لم تطعم سبع سنين .(2)
🔴👈 عن مالك بن دينار قال : رأيت في مودع الحج امرأة ضعيفة على دابة نحيفة و الناس ينصحونها لتنكص ، فلما توسطنا البادية كلّت دابتها فعذلتها في إتيانها ، فرفعت رأسها إلى السماء و قالت : لا في بيتي تركتني و لا إلى بيتك حملتني ، فوعزتك و جلالك لو فعل بي هذا غيرك لما شكوته إلا إليك .
فإذا شخص أتاها من الفيفاء و في يده زمام ناقة فقال لها : اركبي ، فركبت و سارت الناقة كالبرق الخاطف ، فلما بلغت المطاف رأيتها تطوف ، فحلفتها من أنت ؟
فقالت : أنا شهرة بنت مسكة بنت فضة خادمة الزهراء صلوات الله عليها .(3)
🔴👈 قال رسول الله صلوات الله عليه و آله : و أما ابنتي فاطمة فإنها سيدة نساء العالمين من الأولين و الآخرين ، و هي بضعة مني ، و نور عيني ، و ثمرة فؤادي ، إذا قامت في محرابها ظهر نورها للملائكة فيقول الله عز و جل : يا ملائكتي انظروا إلى أمتي فاطمة سيدة إمائي بين يدي و هي ترتعد فرائصها من خيفتي و قد أقبلت بقلبها على عبادتي ، أشهدكم أني قد آمنت شيعتها من النار .(4)
✍️ #عبدهم_مصطفى
📚 المصادر و المراجع
(1) 📗|المناقب ابن شهر آشوب|3|99| 📗|بحار الأنوار|35|426| 📗|اللوامع النورانية|427| 📗|البرهان في تفسير القرآن|4|52|
(2) 📗|العوالم ، السيدة الزهراء|2|511| 📗|رياض الأبرار|1|24| 📗|مناقب آل أبي طالب|3|117| 📗|بحار الأنوار|43|48|
(3) 📗|العوالم ، السيدة الزهراء|2|507| 📗|المناقب ابن شهر آشوب|3|338| 📗|بحار الأنوار|43|48| 📗|رياض الأبرار|1|25|
(4) 📗|إرشاد القلوب|2|89| 📗|الأمالي الصدوق|176| 📗|المحتضر|197| 📗|ميزان الحكمة|2|778|
#المعرفة_بالنورانية
للاشتراك واتسآب
+96181266504
تلغرام
http://telegram.me/almarefablnoraneya
Telegram
#المعرفة_بالنورانية
قال علي (ص): إنه لا يستكمل أحد الايمان حتى يعرفني كنه معرفتي بالنورانية. معرفتي بالنورانية معرفة الله ، ومعرفة الله هي معرفتي بالنورانية.
[[ لحفظ النفس و المال و العون الإلهي ]]
من أدعية السّر القدسية التي أهداها الله تعالى لنبيه صلوات الله عليه و آله في معراجه فقال له عزّ و جلّ :
يا محمد ، و من أراد من أمتك حفظي و كلائتي و معونتي فليقل عند صباحه و مسائه و نومه :
آمنت بربي و هو الله الذي لا إله إلا هو إله كل شيء ، و منتهى كل علم و وارثه ، و رب كل رب ، و اشهد الله على نفسي بالعبودية و الذل و الصغار ، و أعترف بحسن صنائع الله إلي ، و أبوء على نفسي بقلة الشكر ، و أسأل الله في يومي هذا و في ليلتي هذه بحق ما يراه له حقاً ، على ما يراه مني له ، رضى و إيماناً و إخلاصاً و رزقاً و اسعاً و إيقانا بلا شك و لا ارتياب ، و يقيناً خالصاً ، حسبي إلهي من كل من هو دونه ، و الله وكيلي من كل من سواه ، آمنت بسر علم الله كله و علانيته ، و أعوذ بما في علم الله كله من كل سوء و من كل شر ، سبحان العالم بما خلق اللطيف فيه ، المحصي له ، القادر عليه ، ما شاء الله لا قوة إلا بالله أستغفر الله و إليه المصير .
فإنه إذا قال ذلك جعلت له في خلقي جهة ، و عطفت عليه قلوبهم ، و جعلته في دينه محفوظاً .
📚 المصادر و المراجع
📗|الجواهر السنية|185| 📗|البلد الأمين والدرع الحصين|36| 📗|بحار الأنوار|92|321|
#المعرفة_بالنورانية
للاشتراك واتسآب
+96181266504
تلغرام
http://telegram.me/almarefablnoraneya
من أدعية السّر القدسية التي أهداها الله تعالى لنبيه صلوات الله عليه و آله في معراجه فقال له عزّ و جلّ :
يا محمد ، و من أراد من أمتك حفظي و كلائتي و معونتي فليقل عند صباحه و مسائه و نومه :
آمنت بربي و هو الله الذي لا إله إلا هو إله كل شيء ، و منتهى كل علم و وارثه ، و رب كل رب ، و اشهد الله على نفسي بالعبودية و الذل و الصغار ، و أعترف بحسن صنائع الله إلي ، و أبوء على نفسي بقلة الشكر ، و أسأل الله في يومي هذا و في ليلتي هذه بحق ما يراه له حقاً ، على ما يراه مني له ، رضى و إيماناً و إخلاصاً و رزقاً و اسعاً و إيقانا بلا شك و لا ارتياب ، و يقيناً خالصاً ، حسبي إلهي من كل من هو دونه ، و الله وكيلي من كل من سواه ، آمنت بسر علم الله كله و علانيته ، و أعوذ بما في علم الله كله من كل سوء و من كل شر ، سبحان العالم بما خلق اللطيف فيه ، المحصي له ، القادر عليه ، ما شاء الله لا قوة إلا بالله أستغفر الله و إليه المصير .
فإنه إذا قال ذلك جعلت له في خلقي جهة ، و عطفت عليه قلوبهم ، و جعلته في دينه محفوظاً .
📚 المصادر و المراجع
📗|الجواهر السنية|185| 📗|البلد الأمين والدرع الحصين|36| 📗|بحار الأنوار|92|321|
#المعرفة_بالنورانية
للاشتراك واتسآب
+96181266504
تلغرام
http://telegram.me/almarefablnoraneya
Telegram
#المعرفة_بالنورانية
قال علي (ص): إنه لا يستكمل أحد الايمان حتى يعرفني كنه معرفتي بالنورانية. معرفتي بالنورانية معرفة الله ، ومعرفة الله هي معرفتي بالنورانية.
[[ الدعاء هو ذكر إسم فاطمة صلوات الله عليها ]]
عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي إبراهيم صلوات الله عليه " في حديث " قلت : جعلت فداك ، إن أذنت لي حدّثتك بحديث عن أبي بصير ، عن جدّك : أنّه كان إذا وعك استعان بالماء البارد ، فيكون له ثوبان : ثوب في الماء البارد ، و ثوب على جسده ، يراوح بينهما ، ثمّ ينادي حتّى يسمع صوته على باب الدار : يا فاطمة بنت محمّد .
فقال صلوات الله عليه : صدقت .
قلت : جعلت فداك ، فما وجدتم للحمى عندكم دواء ؟
فقال صلوات الله عليه : ما وجدنا لها عندنا دواء إلا الدعاء و الماء البارد .(1)
قال ابن شهرآشوب :
إسم عليّ ثلاثة أحرف ، و إسم فاطمة خمسة أحرف ، تكون الجملة ثمانية ، و أبواب الجنة ثمانية .
و إسم الحسن ثلاثة أحرف ، و إسم الحسين أربعة أحرف ، تكون الجملة سبعة أحرف ، و أبواب جهنم سبعة .
من أحب علياً و فاطمة فتح عليه ثمانية أبواب الجنة ، و من أحب الحسن و الحسين أغلقت عنه سبعة أبواب جهنم .
و محمد ، عليّ ، فاطمة ، حسن ، حسين : تسعة عشر حرفاً ، فمن أحبهم وقي شر الزبانية التسعة عشر .
{ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ } يوازي أسماء هؤلاء الخمسة " أي تسعة عشر حرفاً .
📚 المصادر و المراجع
(1) 📗|الكافي|8|133| 📗|الوافي|26|540| 📗|العوالم ، السيدة الزهراء|2|611|
(2) 📗|المناقب|ابن شهر آشوب|3|401| 📗|مسند الإمام الباقر|2|68| 📗|مناقب آل أبي طالب|3|169|
#المعرفة_بالنورانية
للاشتراك واتسآب
+96181266504
تلغرام
http://telegram.me/almarefablnoraneya
عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي إبراهيم صلوات الله عليه " في حديث " قلت : جعلت فداك ، إن أذنت لي حدّثتك بحديث عن أبي بصير ، عن جدّك : أنّه كان إذا وعك استعان بالماء البارد ، فيكون له ثوبان : ثوب في الماء البارد ، و ثوب على جسده ، يراوح بينهما ، ثمّ ينادي حتّى يسمع صوته على باب الدار : يا فاطمة بنت محمّد .
فقال صلوات الله عليه : صدقت .
قلت : جعلت فداك ، فما وجدتم للحمى عندكم دواء ؟
فقال صلوات الله عليه : ما وجدنا لها عندنا دواء إلا الدعاء و الماء البارد .(1)
قال ابن شهرآشوب :
إسم عليّ ثلاثة أحرف ، و إسم فاطمة خمسة أحرف ، تكون الجملة ثمانية ، و أبواب الجنة ثمانية .
و إسم الحسن ثلاثة أحرف ، و إسم الحسين أربعة أحرف ، تكون الجملة سبعة أحرف ، و أبواب جهنم سبعة .
من أحب علياً و فاطمة فتح عليه ثمانية أبواب الجنة ، و من أحب الحسن و الحسين أغلقت عنه سبعة أبواب جهنم .
و محمد ، عليّ ، فاطمة ، حسن ، حسين : تسعة عشر حرفاً ، فمن أحبهم وقي شر الزبانية التسعة عشر .
{ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ } يوازي أسماء هؤلاء الخمسة " أي تسعة عشر حرفاً .
📚 المصادر و المراجع
(1) 📗|الكافي|8|133| 📗|الوافي|26|540| 📗|العوالم ، السيدة الزهراء|2|611|
(2) 📗|المناقب|ابن شهر آشوب|3|401| 📗|مسند الإمام الباقر|2|68| 📗|مناقب آل أبي طالب|3|169|
#المعرفة_بالنورانية
للاشتراك واتسآب
+96181266504
تلغرام
http://telegram.me/almarefablnoraneya
Telegram
#المعرفة_بالنورانية
قال علي (ص): إنه لا يستكمل أحد الايمان حتى يعرفني كنه معرفتي بالنورانية. معرفتي بالنورانية معرفة الله ، ومعرفة الله هي معرفتي بالنورانية.
[[ تفسير آل محمد صلوات الله عليهم في الصلاة و الركوع ]]
{ وَ لَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْباطِلِ وَ تَكْتُمُوا الْحَقَّ وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ * وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ وَ ارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ }
قال الإمام العسكري صلوات الله عليه : خاطب الله بها قوماً من اليهود ألبسوا الحق بالباطل بأن زعموا أن محمداً نبي ، و أن علياً وصي ، و لكنهما يأتيان بعد وقتنا هذا بخمسمائة سنة .
فقال لهم رسول الله صلى الله عليه و آله : أترضون التوراة بيني و بينكم حكماً ؟
فقالوا : بلى .
فجاؤوا بها ، و جعلوا يقرؤن منها خلاف ما فيها ، فقلب الله عز و جل الطومار الذي كانوا يقرؤن فيه ، و هو في يد قراءين منهم ، مع أحدهما أوله ، و مع الآخر آخره ، فانقلب ثعباناً له رأسان ، و تناول كل رأس منهما يمين من هو في يده ، و جعل يرضضه و يهشمه ، و يصيح الرجلان و يصرخان ، و كانت هناك طوامير أخر ، فنطقت و قالت : لا تزالان في العذاب حتى تقرءا ما فيها من صفة محمد صلى الله عليه و آله و نبوته ، و صفة علي صلوات الله عليه و إمامته على ما أنزل الله تعالى ، فقرءاه صحيحاً ، و آمنا برسول الله صلى الله عليه و آله ، و اعتقدا إمامة علي ولي الله و وصي رسول الله صلى الله عليه و آله .
فقال الله عز و جل : { و لا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْباطِلِ } بأن تقروا لمحمد صلى الله عليه و آله و عليّ صلوات الله عليه من وجه ، و تجحدوهما من وجه .
و بأن { تَكْتُمُوا الْحَقَّ } من نبوة محمد هذا ، و إمامة عليّ هذا .
{ و أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ } أنكم تكتمونه ، و تكابرون علومكم و عقولكم ، فإن الله إذا كان قد جعل أخباركم حجة ، ثم جحدتم لم يضيع هو حجته ، بل يقيمها من غير جهتكم ، فلا تقدروا أنكم تغالبون ربكم و تقاهرونه .
قال الله عز و جل لهؤلاء : { وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ وَ ارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ } قال : أقيموا الصلاة المكتوبة التي جاء بها محمد صلى الله عليه و آله .
و أقيموا أيضاً الصلاة على محمد و آله الطيبين الطاهرين الذين عليّ سيدهم و فاضلهم .
{ و آتُوا الزَّكاةَ } من أموالكم إذا وجبت ، و من أبدانكم إذا لزمت ، و من معونتكم إذا التمست .
{ و ارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ } تواضعوا مع المتواضعين لعظمة الله عز و جل في الإنقياد لأولياء الله محمد نبي الله ، و علي ولي الله ، و الأئمة بعدهما سادة أصفياء الله .
📚 المصادر و المصادر
📗|تفسير الإمام العسكري|239| 📗|التفسير الصافي|1|127| 📗|تفسير كنز الدقائق|1|459| 📗|مستدرك سفينة البحار|6|319| 📗|البرهان في تفسير القرآن|1|262| 📗|بحار الأنوار|71|310| 📗|تأويل الآيات الظاهرة|1|55|
#المعرفة_بالنورانية
للاشتراك واتسآب
+96181266504
تلغرام
http://telegram.me/almarefablnoraneya
{ وَ لَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْباطِلِ وَ تَكْتُمُوا الْحَقَّ وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ * وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ وَ ارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ }
قال الإمام العسكري صلوات الله عليه : خاطب الله بها قوماً من اليهود ألبسوا الحق بالباطل بأن زعموا أن محمداً نبي ، و أن علياً وصي ، و لكنهما يأتيان بعد وقتنا هذا بخمسمائة سنة .
فقال لهم رسول الله صلى الله عليه و آله : أترضون التوراة بيني و بينكم حكماً ؟
فقالوا : بلى .
فجاؤوا بها ، و جعلوا يقرؤن منها خلاف ما فيها ، فقلب الله عز و جل الطومار الذي كانوا يقرؤن فيه ، و هو في يد قراءين منهم ، مع أحدهما أوله ، و مع الآخر آخره ، فانقلب ثعباناً له رأسان ، و تناول كل رأس منهما يمين من هو في يده ، و جعل يرضضه و يهشمه ، و يصيح الرجلان و يصرخان ، و كانت هناك طوامير أخر ، فنطقت و قالت : لا تزالان في العذاب حتى تقرءا ما فيها من صفة محمد صلى الله عليه و آله و نبوته ، و صفة علي صلوات الله عليه و إمامته على ما أنزل الله تعالى ، فقرءاه صحيحاً ، و آمنا برسول الله صلى الله عليه و آله ، و اعتقدا إمامة علي ولي الله و وصي رسول الله صلى الله عليه و آله .
فقال الله عز و جل : { و لا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْباطِلِ } بأن تقروا لمحمد صلى الله عليه و آله و عليّ صلوات الله عليه من وجه ، و تجحدوهما من وجه .
و بأن { تَكْتُمُوا الْحَقَّ } من نبوة محمد هذا ، و إمامة عليّ هذا .
{ و أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ } أنكم تكتمونه ، و تكابرون علومكم و عقولكم ، فإن الله إذا كان قد جعل أخباركم حجة ، ثم جحدتم لم يضيع هو حجته ، بل يقيمها من غير جهتكم ، فلا تقدروا أنكم تغالبون ربكم و تقاهرونه .
قال الله عز و جل لهؤلاء : { وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ وَ ارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ } قال : أقيموا الصلاة المكتوبة التي جاء بها محمد صلى الله عليه و آله .
و أقيموا أيضاً الصلاة على محمد و آله الطيبين الطاهرين الذين عليّ سيدهم و فاضلهم .
{ و آتُوا الزَّكاةَ } من أموالكم إذا وجبت ، و من أبدانكم إذا لزمت ، و من معونتكم إذا التمست .
{ و ارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ } تواضعوا مع المتواضعين لعظمة الله عز و جل في الإنقياد لأولياء الله محمد نبي الله ، و علي ولي الله ، و الأئمة بعدهما سادة أصفياء الله .
📚 المصادر و المصادر
📗|تفسير الإمام العسكري|239| 📗|التفسير الصافي|1|127| 📗|تفسير كنز الدقائق|1|459| 📗|مستدرك سفينة البحار|6|319| 📗|البرهان في تفسير القرآن|1|262| 📗|بحار الأنوار|71|310| 📗|تأويل الآيات الظاهرة|1|55|
#المعرفة_بالنورانية
للاشتراك واتسآب
+96181266504
تلغرام
http://telegram.me/almarefablnoraneya
Telegram
#المعرفة_بالنورانية
قال علي (ص): إنه لا يستكمل أحد الايمان حتى يعرفني كنه معرفتي بالنورانية. معرفتي بالنورانية معرفة الله ، ومعرفة الله هي معرفتي بالنورانية.
[[ الرحمة خاصة لمن عرف فضل الإمام فقد وضعت عنه الذنوب ، و المنكر : من أنكر فضل الإمام ]]
عن أبي عبيدة الحذاء قال : سألت أبا جعفر صلوات الله عليه عن الاستطاعة و قول الناس فقال : و تلا هذه الآية { وَ لا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَ لِذلِكَ خَلَقَهُمْ }
يا أبا عبيدة ، الناس مختلفون في إصابة القول ، و كلهم هالك .
قلت : قوله { إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ } ؟
قال : هم شيعتنا ، و لرحمته خلقهم ، و هو قوله { وَ لِذلِكَ خَلَقَهُمْ } لطاعة الإمام و الرحمة التي يقول { وَ رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ }
يقول : علم الإمام ، و وسع علمه الذي هو من علمه كل شيء ، هم شيعتنا .
ثم قال { فَسَأَكْتُبُها لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ } يعني ولاية غير الإمام و طاعته .
ثم قال { يَجِدُونَه مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْراةِ وَ الإِنْجِيلِ } يعني النبي صلوات الله عليه و آله و الوصي و القائم ، يأمرهم بالمعروف إذا قام و ينهاهم عن المنكر ، و المنكر من أنكر فضل الإمام و جحده .
{ وَ يُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّباتِ } أخذ العلم من أهله .
{ وَ يُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبائِثَ } و الخبائث : قول من خالف .
{ وَ يَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ } و هي الذنوب التي كانوا فيها قبل معرفتهم فضل الإمام .
{ وَ الأَغْلالَ الَّتِي كانَتْ عَلَيْهِمْ } و الأغلال : ما كانوا يقولون مما لم يكونوا أمروا به من ترك فضل الإمام ، فلما عرفوا فضل الإمام وضع عنهم إصرهم ، و الإصر : الذنب و هي الآصار .
ثم نسبهم فقال { فَالَّذِينَ آمَنُوا بِه } يعني بالإمام .
{ وَ عَزَّرُوه وَ نَصَرُوه وَ اتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَه أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } يعني الذين اجتنبوا الجبت و الطاغوت أن يعبدوها ، و الجبت و الطاغوت : فلان و فلان و فلان .
و العبادة : طاعة الناس لهم .
ثم قال { وَ أَنِيبُوا إِلى رَبِّكُمْ وَ أَسْلِمُوا لَه }
ثم جزاهم فقال : { لهُمُ الْبُشْرى فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فِي الآخِرَةِ } و الإمام يبشرهم بقيام القائم ، و بظهوره ، و بقتل أعدائهم ، و بالنجاة في الآخرة ، و الورود على محمد صلوات الله عليه و آله ، و آله الصادقين على الحوض .
📚 المصادر و المراجع
📗|الكافي|1|477| 📗|الوافي|3|439| 📗|تفسير كنز الدقائق|5|207| 📗|تفسير نور الثقلين2|78| 📗|جامع أحاديث الشيعة1|196| 📗|مرآة العقول|5|115| 📗|البرهان في تفسير القرآن|2|593| 📗|بحار الأنوار24|355| 📗|تأويل الآيات الظاهرة|1|180|
#المعرفة_بالنورانية
للاشتراك واتسآب
+96181266504
تلغرام
http://telegram.me/almarefablnoraneya
عن أبي عبيدة الحذاء قال : سألت أبا جعفر صلوات الله عليه عن الاستطاعة و قول الناس فقال : و تلا هذه الآية { وَ لا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَ لِذلِكَ خَلَقَهُمْ }
يا أبا عبيدة ، الناس مختلفون في إصابة القول ، و كلهم هالك .
قلت : قوله { إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ } ؟
قال : هم شيعتنا ، و لرحمته خلقهم ، و هو قوله { وَ لِذلِكَ خَلَقَهُمْ } لطاعة الإمام و الرحمة التي يقول { وَ رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ }
يقول : علم الإمام ، و وسع علمه الذي هو من علمه كل شيء ، هم شيعتنا .
ثم قال { فَسَأَكْتُبُها لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ } يعني ولاية غير الإمام و طاعته .
ثم قال { يَجِدُونَه مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْراةِ وَ الإِنْجِيلِ } يعني النبي صلوات الله عليه و آله و الوصي و القائم ، يأمرهم بالمعروف إذا قام و ينهاهم عن المنكر ، و المنكر من أنكر فضل الإمام و جحده .
{ وَ يُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّباتِ } أخذ العلم من أهله .
{ وَ يُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبائِثَ } و الخبائث : قول من خالف .
{ وَ يَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ } و هي الذنوب التي كانوا فيها قبل معرفتهم فضل الإمام .
{ وَ الأَغْلالَ الَّتِي كانَتْ عَلَيْهِمْ } و الأغلال : ما كانوا يقولون مما لم يكونوا أمروا به من ترك فضل الإمام ، فلما عرفوا فضل الإمام وضع عنهم إصرهم ، و الإصر : الذنب و هي الآصار .
ثم نسبهم فقال { فَالَّذِينَ آمَنُوا بِه } يعني بالإمام .
{ وَ عَزَّرُوه وَ نَصَرُوه وَ اتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَه أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } يعني الذين اجتنبوا الجبت و الطاغوت أن يعبدوها ، و الجبت و الطاغوت : فلان و فلان و فلان .
و العبادة : طاعة الناس لهم .
ثم قال { وَ أَنِيبُوا إِلى رَبِّكُمْ وَ أَسْلِمُوا لَه }
ثم جزاهم فقال : { لهُمُ الْبُشْرى فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فِي الآخِرَةِ } و الإمام يبشرهم بقيام القائم ، و بظهوره ، و بقتل أعدائهم ، و بالنجاة في الآخرة ، و الورود على محمد صلوات الله عليه و آله ، و آله الصادقين على الحوض .
📚 المصادر و المراجع
📗|الكافي|1|477| 📗|الوافي|3|439| 📗|تفسير كنز الدقائق|5|207| 📗|تفسير نور الثقلين2|78| 📗|جامع أحاديث الشيعة1|196| 📗|مرآة العقول|5|115| 📗|البرهان في تفسير القرآن|2|593| 📗|بحار الأنوار24|355| 📗|تأويل الآيات الظاهرة|1|180|
#المعرفة_بالنورانية
للاشتراك واتسآب
+96181266504
تلغرام
http://telegram.me/almarefablnoraneya
Telegram
#المعرفة_بالنورانية
قال علي (ص): إنه لا يستكمل أحد الايمان حتى يعرفني كنه معرفتي بالنورانية. معرفتي بالنورانية معرفة الله ، ومعرفة الله هي معرفتي بالنورانية.