اللّهم إنا نسألك حبّك حبّا صادِقاً خالصَا ، حبّا يُذِقُنا حلاوَة الدّنيا معَك ، وحلاوَة الآخِرة بجوارِك ، ونسألك كلّ ما قَرّب اليكَ من عمَلٍ أو شخصٍ ، اللّهم أنِر عُقُولنا وبَصيرَتَنا بنُورِك ، ونعوذُ بكَ أن نّكونَ من أهل الضّلال .
اللهُم صُحبَة القرآنِ ما دمنَا أحياءً ، ربنا ٱشرَح صدُورَنا له ، وفقنَا للعمَل بمَا فيه ، نتَخَلّق بخُلقِه ، ونعْلمُ علمَه ،ونعمَل بأمرِه ونَهيهِ ، اللّهم ثبّته في قلُوبِنا ولا تَزِغها بعد إذ هَدَيتَها ، إنّك على كل شيء قدِير .
اللّهم والِدينَا ومن لَه حَقّ علينَا ، اللّهم إغفِر ذنُوبَهم ، واستُر عُيوبَهم ، وارحَم ضعفَهُم ، وقلّة حيلتَهم ، وسَدّدهم في أمرهِم ، وٱكفِهم أمر الدّنيا والآخِرة ، وٱقضِ دينَهم ، وفَرّج همّهُم ، وٱرضَ عنهُم، وٱجعَل قُبُورهَم رياضَاً ونوراً وأرِهم مقاعدَهم من الجَنّةَ ، وبِشّرهُم أنتَ خيرُ المُبشّرين ،وأظِلّهم بظِلك ، وأدخِلهم برحمَتك في جناتِ النّعيمَ ، وجنّبهم جهنّم ، وسّخرنا لهُم ولِبرّهم وطاعَتِهم ما ٱستطَعنا .
اللّهم إخوانُنا الّذين ٱستُضعِفوا في بقاعِ الأَرض ، اللّهم إنّا نشكُو إليكَ عجزَنا وعجزَهم ، اللّهم انقطَع الرّجاء إلا بكَ ، وسُدّت الطُرق إلا إليك ، وغُلّقت الأبوابُ إلا بَابُك ، إلى من تَكلُنا غيركَ يا برّ يا رَحيم ، اللّهم أغثْهُم برحمتِك ، وأنجِهم بقدرتَك ، وٱنصُرهم بنصرِك ، اللّهم أبدِل عسرَهم يسراً ، وضيقَهُم فرجاً وعجزَهُم قدرَة ، وضعفَهُم قوّة ، وغَلَبَهُم نصراً وعِزّا ،اللّهم إنّهم مغلُوبُون فٱنتَصر، عاجِزُون فاقتَدر ، اللّهم من عادَى المُؤمِنين فعادِه ،ومن كادَهُم فكِده ، ومن جَارهم فأجِره ، إنك أعلَم بالمُفسِدينَ ، ولا يخفَى عليكَ مثقالُ ذرّة في الأرضِ ولا فِي السّماء ، إنك أنت أعلَمُ بما في صدورِ العَالَمين ، تغفِر لمَن تشاء وتعُذّب من تَشاء ، إنّك على كُل شيءٍ قدير .
اللَّهم صلّ عَلى محمّد وعَلى آل مُحمّد ، كمَا صلّيت على إبراهِيم وعَلى آل إبرَاهيم ،إنكَ حمِيد مّجيد ، وبَارك علَى مُحمّد وعلَى آلِ مُحمّد ، كما باركتَ عَلى إبرَاهِيم وعلَى آل إبراهيمَ في العَالمَينَ إنّك حميدٌ مجيدٌ ، والحمدللَّه عدد ما أحصَى كتَابه ، الحمدُللَّه ملْئ ما أحصَى كتَابه ، الحمدُلله عددَ كلّ شيءٍ الحمدُللَّه ملئَ كُل شيءٍ .
من_استوحش_من_الوحدة_واستأنس_بالناس_فلا_يسلم_من_الرياء
<unknown>
فائدة صوتية بعنوان:
(من استوحش من الوحدة واستأنس بالناس لم يسلم من الرياء)
لشيخنا محمد بن إبراهيم المصري حفظه الله تعالى
t.me/Quran_Qr
(من استوحش من الوحدة واستأنس بالناس لم يسلم من الرياء)
لشيخنا محمد بن إبراهيم المصري حفظه الله تعالى
t.me/Quran_Qr
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار
حتى ما يبقى بيت مدر ولا وبر
إلا دخله هذا الدين
بِعِزِّ عزيز أوبِذُلِّ ذليل"
أشهدُ أنك رسول الله ❤️
حتى ما يبقى بيت مدر ولا وبر
إلا دخله هذا الدين
بِعِزِّ عزيز أوبِذُلِّ ذليل"
أشهدُ أنك رسول الله ❤️
الوِرد اليومِي ، كُل حرفٍ بحسَنة
الجُزء الحَادي عَشر سورةُ يُونُس
أعُوذُ باللّٰه منَ الشٌيطـٰنِ الرّجِيم
﴿وَلَو أَنَّ لِكُلِّ نَفسٍ ظَلَمَت ما فِي الأَرضِ لَافتَدَت بِهِ وَأَسَرُّوا النَّدامَةَ لَمّا رَأَوُا العَذابَ وَقُضِيَ بَينَهُم بِالقِسطِ وَهُم لا يُظلَمونَأَلا إِنَّ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ أَلا إِنَّ وَعدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلكِنَّ أَكثَرَهُم لا يَعلَمونَهُوَ يُحيي وَيُميتُ وَإِلَيهِ تُرجَعونَيا أَيُّهَا النّاسُ قَد جاءَتكُم مَوعِظَةٌ مِن رَبِّكُم وَشِفاءٌ لِما فِي الصُّدورِ وَهُدًى وَرَحمَةٌ لِلمُؤمِنينَقُل بِفَضلِ اللَّهِ وَبِرَحمَتِهِ فَبِذلِكَ فَليَفرَحوا هُوَ خَيرٌ مِمّا يَجمَعونَقُل أَرَأَيتُم ما أَنزَلَ اللَّهُ لَكُم مِن رِزقٍ فَجَعَلتُم مِنهُ حَرامًا وَحَلالًا قُل آللَّهُ أَذِنَ لَكُم أَم عَلَى اللَّهِ تَفتَرونَوَما ظَنُّ الَّذينَ يَفتَرونَ عَلَى اللَّهِ الكَذِبَ يَومَ القِيامَةِ إِنَّ اللَّهَ لَذو فَضلٍ عَلَى النّاسِ وَلكِنَّ أَكثَرَهُم لا يَشكُرونَوَما تَكونُ في شَأنٍ وَما تَتلو مِنهُ مِن قُرآنٍ وَلا تَعمَلونَ مِن عَمَلٍ إِلّا كُنّا عَلَيكُم شُهودًا إِذ تُفيضونَ فيهِ وَما يَعزُبُ عَن رَبِّكَ مِن مِثقالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرضِ وَلا فِي السَّماءِ وَلا أَصغَرَ مِن ذلِكَ وَلا أَكبَرَ إِلّا في كِتابٍ مُبينٍ﴾
[54-61]
الجُزء الحَادي عَشر سورةُ يُونُس
أعُوذُ باللّٰه منَ الشٌيطـٰنِ الرّجِيم
﴿وَلَو أَنَّ لِكُلِّ نَفسٍ ظَلَمَت ما فِي الأَرضِ لَافتَدَت بِهِ وَأَسَرُّوا النَّدامَةَ لَمّا رَأَوُا العَذابَ وَقُضِيَ بَينَهُم بِالقِسطِ وَهُم لا يُظلَمونَأَلا إِنَّ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ أَلا إِنَّ وَعدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلكِنَّ أَكثَرَهُم لا يَعلَمونَهُوَ يُحيي وَيُميتُ وَإِلَيهِ تُرجَعونَيا أَيُّهَا النّاسُ قَد جاءَتكُم مَوعِظَةٌ مِن رَبِّكُم وَشِفاءٌ لِما فِي الصُّدورِ وَهُدًى وَرَحمَةٌ لِلمُؤمِنينَقُل بِفَضلِ اللَّهِ وَبِرَحمَتِهِ فَبِذلِكَ فَليَفرَحوا هُوَ خَيرٌ مِمّا يَجمَعونَقُل أَرَأَيتُم ما أَنزَلَ اللَّهُ لَكُم مِن رِزقٍ فَجَعَلتُم مِنهُ حَرامًا وَحَلالًا قُل آللَّهُ أَذِنَ لَكُم أَم عَلَى اللَّهِ تَفتَرونَوَما ظَنُّ الَّذينَ يَفتَرونَ عَلَى اللَّهِ الكَذِبَ يَومَ القِيامَةِ إِنَّ اللَّهَ لَذو فَضلٍ عَلَى النّاسِ وَلكِنَّ أَكثَرَهُم لا يَشكُرونَوَما تَكونُ في شَأنٍ وَما تَتلو مِنهُ مِن قُرآنٍ وَلا تَعمَلونَ مِن عَمَلٍ إِلّا كُنّا عَلَيكُم شُهودًا إِذ تُفيضونَ فيهِ وَما يَعزُبُ عَن رَبِّكَ مِن مِثقالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرضِ وَلا فِي السَّماءِ وَلا أَصغَرَ مِن ذلِكَ وَلا أَكبَرَ إِلّا في كِتابٍ مُبينٍ﴾
[54-61]
هجَرنا القَرآن لوقتٍ طويلٍ ، وتركنَا العمَل به خلفَ ظهُورِنا ، وٱستَحبّينا كل شيءٍ سواه ، ونسينَا قول اللَّه { وَلَتُسْئَلُنّ عمّا كَنتُم تَعْمَلُونَ }
سوفَ نسأل عن القرآنِ ، أصَحِبنَاه ؟ أَعمِلنا بما فِيه ؟ أَلَازَمنَا آيَاتِه على ألسِنتنَا وصدورِنا ؟ فاسْتَعِدّ للسّؤال وأعِدّ الأجِابة ، فمَا تدرِي أقرِيبٌ أم بعيدٌ تُسأَل
سوفَ نسأل عن القرآنِ ، أصَحِبنَاه ؟ أَعمِلنا بما فِيه ؟ أَلَازَمنَا آيَاتِه على ألسِنتنَا وصدورِنا ؟ فاسْتَعِدّ للسّؤال وأعِدّ الأجِابة ، فمَا تدرِي أقرِيبٌ أم بعيدٌ تُسأَل
إيَّاكَ أن تُضحِّي بمقيمٍ في حياتكَ لأجلِ عابرٍ،
لا تستبدلْ زوجةً تصلحُ للعُمرِ كلّه بامرأةٍ تصلحُ لليلة !
#رسائل_من_الصحابة
لا تستبدلْ زوجةً تصلحُ للعُمرِ كلّه بامرأةٍ تصلحُ لليلة !
#رسائل_من_الصحابة
الوِرد اليومِي ، كُل حرفٍ بحسَنة
الجُزء الحَادي عَشر سورةُ يُونُس
أعُوذُ باللّٰه منَ الشٌيطـٰنِ الرّجِيم
﴿أَلا إِنَّ أَولِياءَ اللَّهِ لا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَالَّذينَ آمَنوا وَكانوا يَتَّقونَلَهُمُ البُشرى فِي الحَياةِ الدُّنيا وَفِي الآخِرَةِ لا تَبديلَ لِكَلِماتِ اللَّهِ ذلِكَ هُوَ الفَوزُ العَظيمُوَلا يَحزُنكَ قَولُهُم إِنَّ العِزَّةَ لِلَّهِ جَميعًا هُوَ السَّميعُ العَليمُأَلا إِنَّ لِلَّهِ مَن فِي السَّماواتِ وَمَن فِي الأَرضِ وَما يَتَّبِعُ الَّذينَ يَدعونَ مِن دونِ اللَّهِ شُرَكاءَ إِن يَتَّبِعونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِن هُم إِلّا يَخرُصونَهُوَ الَّذي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيلَ لِتَسكُنوا فيهِ وَالنَّهارَ مُبصِرًا إِنَّ في ذلِكَ لَآياتٍ لِقَومٍ يَسمَعونَقالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبحانَهُ هُوَ الغَنِيُّ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الأَرضِ إِن عِندَكُم مِن سُلطانٍ بِهذا أَتَقولونَ عَلَى اللَّهِ ما لا تَعلَمونَقُل إِنَّ الَّذينَ يَفتَرونَ عَلَى اللَّهِ الكَذِبَ لا يُفلِحونَمَتاعٌ فِي الدُّنيا ثُمَّ إِلَينا مَرجِعُهُم ثُمَّ نُذيقُهُمُ العَذابَ الشَّديدَ بِما كانوا يَكفُرونَ﴾
[62-70]
الجُزء الحَادي عَشر سورةُ يُونُس
أعُوذُ باللّٰه منَ الشٌيطـٰنِ الرّجِيم
﴿أَلا إِنَّ أَولِياءَ اللَّهِ لا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَالَّذينَ آمَنوا وَكانوا يَتَّقونَلَهُمُ البُشرى فِي الحَياةِ الدُّنيا وَفِي الآخِرَةِ لا تَبديلَ لِكَلِماتِ اللَّهِ ذلِكَ هُوَ الفَوزُ العَظيمُوَلا يَحزُنكَ قَولُهُم إِنَّ العِزَّةَ لِلَّهِ جَميعًا هُوَ السَّميعُ العَليمُأَلا إِنَّ لِلَّهِ مَن فِي السَّماواتِ وَمَن فِي الأَرضِ وَما يَتَّبِعُ الَّذينَ يَدعونَ مِن دونِ اللَّهِ شُرَكاءَ إِن يَتَّبِعونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِن هُم إِلّا يَخرُصونَهُوَ الَّذي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيلَ لِتَسكُنوا فيهِ وَالنَّهارَ مُبصِرًا إِنَّ في ذلِكَ لَآياتٍ لِقَومٍ يَسمَعونَقالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبحانَهُ هُوَ الغَنِيُّ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الأَرضِ إِن عِندَكُم مِن سُلطانٍ بِهذا أَتَقولونَ عَلَى اللَّهِ ما لا تَعلَمونَقُل إِنَّ الَّذينَ يَفتَرونَ عَلَى اللَّهِ الكَذِبَ لا يُفلِحونَمَتاعٌ فِي الدُّنيا ثُمَّ إِلَينا مَرجِعُهُم ثُمَّ نُذيقُهُمُ العَذابَ الشَّديدَ بِما كانوا يَكفُرونَ﴾
[62-70]
معَ إنتِصاف الشّهر ، ما تَبّقى إلا القَليل لِرَمضان ، فٱغْتَنِموا أوقَاتَكم ، بِذكر اللَّه وتَزكِية النّفوسِ ، وٱعلَمُوا أنّها أيامٌ قَلائِل ، فلا تَظلِمُوا فِيهِنّ أنفُسكُم .
- الوتْرُ
- الوتْرُ
ومتى سعى الإنسان إلى تمام روحه وكمالها وظفر بمن يألفه=كان ذلك أعونَ على صفاء نفسه وخلوصها من شعث الحيرة، والتفاتات الطمع، ونوازع السوء وشرر الوسوسة، وأرجى لطمأنينة قلبه وتجرده للمحبة الأعلى!
ولذلك قيل قديمًا: إنه متى صحت المحبة البشرية وصدقت=فإنها تكون بوابة لمحراب المحبة الإلهية.
وانظر قوله تعالى: "والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إمامًا"=فإنك واجدٌ فيه ظل هذا المعنى: أنَّ النفس متى اطمأنت وقرت العين، كان ذلك أعونَ على تجرد القلب في سيره إلى الله وتقواه.
وقد أشار إلى هذا المعنى الشريف أبوعبدالله ابن قيم الجوزية رضوان الله عليه ، في المدارج وغيره، وأشار إليه الشيخ زروق رضي الله عنه في القواعد.
وهو معنى شريف جليل القدر.
ولذلك قيل قديمًا: إنه متى صحت المحبة البشرية وصدقت=فإنها تكون بوابة لمحراب المحبة الإلهية.
وانظر قوله تعالى: "والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إمامًا"=فإنك واجدٌ فيه ظل هذا المعنى: أنَّ النفس متى اطمأنت وقرت العين، كان ذلك أعونَ على تجرد القلب في سيره إلى الله وتقواه.
وقد أشار إلى هذا المعنى الشريف أبوعبدالله ابن قيم الجوزية رضوان الله عليه ، في المدارج وغيره، وأشار إليه الشيخ زروق رضي الله عنه في القواعد.
وهو معنى شريف جليل القدر.
الوِرد اليومِي ، كُل حرفٍ بحسَنة
الجُزء الحَادي عَشر سورةُ يُونُس
أعُوذُ باللّٰه منَ الشٌيطـٰنِ الرّجِيم
﴿وَاتلُ عَلَيهِم نَبَأَ نوحٍ إِذ قالَ لِقَومِهِ يا قَومِ إِن كانَ كَبُرَ عَلَيكُم مَقامي وَتَذكيري بِآياتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلتُ فَأَجمِعوا أَمرَكُم وَشُرَكاءَكُم ثُمَّ لا يَكُن أَمرُكُم عَلَيكُم غُمَّةً ثُمَّ اقضوا إِلَيَّ وَلا تُنظِرونِفَإِن تَوَلَّيتُم فَما سَأَلتُكُم مِن أَجرٍ إِن أَجرِيَ إِلّا عَلَى اللَّهِ وَأُمِرتُ أَن أَكونَ مِنَ المُسلِمينَفَكَذَّبوهُ فَنَجَّيناهُ وَمَن مَعَهُ فِي الفُلكِ وَجَعَلناهُم خَلائِفَ وَأَغرَقنَا الَّذينَ كَذَّبوا بِآياتِنا فَانظُر كَيفَ كانَ عاقِبَةُ المُنذَرينَثُمَّ بَعَثنا مِن بَعدِهِ رُسُلًا إِلى قَومِهِم فَجاءوهُم بِالبَيِّناتِ فَما كانوا لِيُؤمِنوا بِما كَذَّبوا بِهِ مِن قَبلُ كَذلِكَ نَطبَعُ عَلى قُلوبِ المُعتَدينَثُمَّ بَعَثنا مِن بَعدِهِم موسى وَهارونَ إِلى فِرعَونَ وَمَلَئِهِ بِآياتِنا فَاستَكبَروا وَكانوا قَومًا مُجرِمينَفَلَمّا جاءَهُمُ الحَقُّ مِن عِندِنا قالوا إِنَّ هذا لَسِحرٌ مُبينٌقالَ موسى أَتَقولونَ لِلحَقِّ لَمّا جاءَكُم أَسِحرٌ هذا وَلا يُفلِحُ السّاحِرونَقالوا أَجِئتَنا لِتَلفِتَنا عَمّا وَجَدنا عَلَيهِ آباءَنا وَتَكونَ لَكُمَا الكِبرِياءُ فِي الأَرضِ وَما نَحنُ لَكُما بِمُؤمِنينَ﴾
[71-78]
الجُزء الحَادي عَشر سورةُ يُونُس
أعُوذُ باللّٰه منَ الشٌيطـٰنِ الرّجِيم
﴿وَاتلُ عَلَيهِم نَبَأَ نوحٍ إِذ قالَ لِقَومِهِ يا قَومِ إِن كانَ كَبُرَ عَلَيكُم مَقامي وَتَذكيري بِآياتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلتُ فَأَجمِعوا أَمرَكُم وَشُرَكاءَكُم ثُمَّ لا يَكُن أَمرُكُم عَلَيكُم غُمَّةً ثُمَّ اقضوا إِلَيَّ وَلا تُنظِرونِفَإِن تَوَلَّيتُم فَما سَأَلتُكُم مِن أَجرٍ إِن أَجرِيَ إِلّا عَلَى اللَّهِ وَأُمِرتُ أَن أَكونَ مِنَ المُسلِمينَفَكَذَّبوهُ فَنَجَّيناهُ وَمَن مَعَهُ فِي الفُلكِ وَجَعَلناهُم خَلائِفَ وَأَغرَقنَا الَّذينَ كَذَّبوا بِآياتِنا فَانظُر كَيفَ كانَ عاقِبَةُ المُنذَرينَثُمَّ بَعَثنا مِن بَعدِهِ رُسُلًا إِلى قَومِهِم فَجاءوهُم بِالبَيِّناتِ فَما كانوا لِيُؤمِنوا بِما كَذَّبوا بِهِ مِن قَبلُ كَذلِكَ نَطبَعُ عَلى قُلوبِ المُعتَدينَثُمَّ بَعَثنا مِن بَعدِهِم موسى وَهارونَ إِلى فِرعَونَ وَمَلَئِهِ بِآياتِنا فَاستَكبَروا وَكانوا قَومًا مُجرِمينَفَلَمّا جاءَهُمُ الحَقُّ مِن عِندِنا قالوا إِنَّ هذا لَسِحرٌ مُبينٌقالَ موسى أَتَقولونَ لِلحَقِّ لَمّا جاءَكُم أَسِحرٌ هذا وَلا يُفلِحُ السّاحِرونَقالوا أَجِئتَنا لِتَلفِتَنا عَمّا وَجَدنا عَلَيهِ آباءَنا وَتَكونَ لَكُمَا الكِبرِياءُ فِي الأَرضِ وَما نَحنُ لَكُما بِمُؤمِنينَ﴾
[71-78]
{ قَالَ إنّما أشْكِي بَثّي وَحُزنِي إلَى اللَّهِ }
نَجِد نفسَك في كُل مرّة تشكِي همّا لغِير اللَّه ، أنّك لا تَكتَفي بل ويزدَادُ وجعاً وتفكيراً في الأمرِ ، وربّما دلّك الشّخص على شيءٍ سيّء "إلا من رَحم ربّي"، فَلّما كانَ اللّهُ أعلَم بهذَا ، أمرنَا بقولِ كلّ ما فِي قلبِنا المَكسُورِ إليهِ ، لأنّه وحدَه يعرِف ما يُسعِدَك حقّا ، وهوَ الوَحيد الّذي لا يَملّ منك ، حتّى تملّ أنت ، وهوَ الوَحيد الّذي لن يَخذُلك ولَن يُهمِل تِلك النّدوب التِي في صدرِك ،.. كَتبَ ربّكم على نفسِه الرّحمة 🤍
- الوتْرِ
نَجِد نفسَك في كُل مرّة تشكِي همّا لغِير اللَّه ، أنّك لا تَكتَفي بل ويزدَادُ وجعاً وتفكيراً في الأمرِ ، وربّما دلّك الشّخص على شيءٍ سيّء "إلا من رَحم ربّي"، فَلّما كانَ اللّهُ أعلَم بهذَا ، أمرنَا بقولِ كلّ ما فِي قلبِنا المَكسُورِ إليهِ ، لأنّه وحدَه يعرِف ما يُسعِدَك حقّا ، وهوَ الوَحيد الّذي لا يَملّ منك ، حتّى تملّ أنت ، وهوَ الوَحيد الّذي لن يَخذُلك ولَن يُهمِل تِلك النّدوب التِي في صدرِك ،.. كَتبَ ربّكم على نفسِه الرّحمة 🤍
- الوتْرِ
الوِرد اليومِي ، كُل حرفٍ بحسَنة
الجُزء الحَادي عَشر سورةُ يُونُس
أعُوذُ باللّٰه منَ الشٌيطـٰنِ الرّجِيم
﴿وَقالَ فِرعَونُ ائتوني بِكُلِّ ساحِرٍ عَليمٍفَلَمّا جاءَ السَّحَرَةُ قالَ لَهُم موسى أَلقوا ما أَنتُم مُلقونَفَلَمّا أَلقَوا قالَ موسى ما جِئتُم بِهِ السِّحرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لا يُصلِحُ عَمَلَ المُفسِدينَوَيُحِقُّ اللَّهُ الحَقَّ بِكَلِماتِهِ وَلَو كَرِهَ المُجرِمونَفَما آمَنَ لِموسى إِلّا ذُرِّيَّةٌ مِن قَومِهِ عَلى خَوفٍ مِن فِرعَونَ وَمَلَئِهِم أَن يَفتِنَهُم وَإِنَّ فِرعَونَ لَعالٍ فِي الأَرضِ وَإِنَّهُ لَمِنَ المُسرِفينَوَقالَ موسى يا قَومِ إِن كُنتُم آمَنتُم بِاللَّهِ فَعَلَيهِ تَوَكَّلوا إِن كُنتُم مُسلِمينَفَقالوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلنا رَبَّنا لا تَجعَلنا فِتنَةً لِلقَومِ الظّالِمينَوَنَجِّنا بِرَحمَتِكَ مِنَ القَومِ الكافِرينَوَأَوحَينا إِلى موسى وَأَخيهِ أَن تَبَوَّآ لِقَومِكُما بِمِصرَ بُيوتًا وَاجعَلوا بُيوتَكُم قِبلَةً وَأَقيمُوا الصَّلاةَ وَبَشِّرِ المُؤمِنينَوَقالَ موسى رَبَّنا إِنَّكَ آتَيتَ فِرعَونَ وَمَلَأَهُ زينَةً وَأَموالًا فِي الحَياةِ الدُّنيا رَبَّنا لِيُضِلّوا عَن سَبيلِكَ رَبَّنَا اطمِس عَلى أَموالِهِم وَاشدُد عَلى قُلوبِهِم فَلا يُؤمِنوا حَتّى يَرَوُا العَذابَ الأَليمَ﴾
[79-88]
الجُزء الحَادي عَشر سورةُ يُونُس
أعُوذُ باللّٰه منَ الشٌيطـٰنِ الرّجِيم
﴿وَقالَ فِرعَونُ ائتوني بِكُلِّ ساحِرٍ عَليمٍفَلَمّا جاءَ السَّحَرَةُ قالَ لَهُم موسى أَلقوا ما أَنتُم مُلقونَفَلَمّا أَلقَوا قالَ موسى ما جِئتُم بِهِ السِّحرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لا يُصلِحُ عَمَلَ المُفسِدينَوَيُحِقُّ اللَّهُ الحَقَّ بِكَلِماتِهِ وَلَو كَرِهَ المُجرِمونَفَما آمَنَ لِموسى إِلّا ذُرِّيَّةٌ مِن قَومِهِ عَلى خَوفٍ مِن فِرعَونَ وَمَلَئِهِم أَن يَفتِنَهُم وَإِنَّ فِرعَونَ لَعالٍ فِي الأَرضِ وَإِنَّهُ لَمِنَ المُسرِفينَوَقالَ موسى يا قَومِ إِن كُنتُم آمَنتُم بِاللَّهِ فَعَلَيهِ تَوَكَّلوا إِن كُنتُم مُسلِمينَفَقالوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلنا رَبَّنا لا تَجعَلنا فِتنَةً لِلقَومِ الظّالِمينَوَنَجِّنا بِرَحمَتِكَ مِنَ القَومِ الكافِرينَوَأَوحَينا إِلى موسى وَأَخيهِ أَن تَبَوَّآ لِقَومِكُما بِمِصرَ بُيوتًا وَاجعَلوا بُيوتَكُم قِبلَةً وَأَقيمُوا الصَّلاةَ وَبَشِّرِ المُؤمِنينَوَقالَ موسى رَبَّنا إِنَّكَ آتَيتَ فِرعَونَ وَمَلَأَهُ زينَةً وَأَموالًا فِي الحَياةِ الدُّنيا رَبَّنا لِيُضِلّوا عَن سَبيلِكَ رَبَّنَا اطمِس عَلى أَموالِهِم وَاشدُد عَلى قُلوبِهِم فَلا يُؤمِنوا حَتّى يَرَوُا العَذابَ الأَليمَ﴾
[79-88]
الإستِقامَة ثمّ إصابَة الذّنوب ووقوعِ المُستَقيم في فخّ الهوَى ،..لتَجدَن بعد ذنبِك ضيقاً وألمَاً غيرَ موصُوف إلا بالعَودة إلى اللَّه ، وبعدَها تأتِي وحشَةٌ قلبٍ وجفاء ، ومَا تلبَث إلا أن ترَى يومُك عابِس ، مع مزَاجٍ مُتَقَلّب ، يحتاجُ التَعافي إلى مُهلةٍ من الزّمن ، تقولُ لي لماذَا خصّصت المُستقيم ولماذا أعراضُه أكثر ؟
المُستقيم قد عرِف ربّه وعرِف خطورَة الأمر وهوْلَ المَوقف ، مع ذلِك ٱستَحل ما حرّم اللَّه ، فكأنّما اللَّه يُعاقِبه لكَي يتذكّر ألمَ المعصِية ويتجنّبها ، ويكأنّها غيرةُ اللَّه على عبادِه الصّالِحينَ !
فاتّقوا اللَّه ما ٱستَطَعتُم ، وٱستَقيمُوا كما أُمرتُم 🤍
- الوتْرُ
المُستقيم قد عرِف ربّه وعرِف خطورَة الأمر وهوْلَ المَوقف ، مع ذلِك ٱستَحل ما حرّم اللَّه ، فكأنّما اللَّه يُعاقِبه لكَي يتذكّر ألمَ المعصِية ويتجنّبها ، ويكأنّها غيرةُ اللَّه على عبادِه الصّالِحينَ !
فاتّقوا اللَّه ما ٱستَطَعتُم ، وٱستَقيمُوا كما أُمرتُم 🤍
- الوتْرُ