قناة | أبي جعفر عبدالله الخليفي
48.8K subscribers
642 photos
23 videos
151 files
614 links
القناة الرئيسية:
t.me/alkulife
قناة الدروس العلمية:
t.me/doros_alkulify

أسئلة عامة مع عبد الله الخليفي:
t.me/swteat_k
صوتيات الخليفي:
t.me/swteat_alkulife

تعزيز القناة : https://t.me/alkulife?boost
Download Telegram
موقف العلماء من الحجاج والقراءة الحداثية العوراء 👇
جاء في سيرة عمر بن عبد العزيز لابن عبد الحكم : قَالَ يحيى بن سعيد بَعَثَنِي عمر بن عبد الْعَزِيز على صدقَات إفريقية فاقتضيتها وَطلبت فُقَرَاء نعطيها لَهُم فَلم نجد بهَا فَقِيرا وَلم نجد من يَأْخُذهَا مني قد أغْنى عمر بن عبد الْعَزِيز النَّاس فاشتريت بهَا رقابا فأعتقتهم وولاؤهم للْمُسلمين
كما شهد المستشرق الإنجليزي والقسيس الأنجليكاني "مونتجمري وات" (1909-2006م) بعد خمسة وثلاثين عاما في دراسة القرآن والإسلام واللغة العربية، وبعد إنجاز دراساته العليا في الفلسفة الإسلامية وتأليفه العديد من الكتب في الإسلام وتاريخه وحضارته - شهد بأن القرآن هو وحي الله المباشر إلى محمد، وأنه الآية الإلهية المعجزة لكل البشر المستحيلة على المحاكاة والتقليد، ودعا اليهود والنصارى إن كانوا أوفياء حقا لحقيقة اليهودية والنصرانية إلى الإيمان بهذا القرآن.. كما أعلن مونتجمري وات أن التحريف قد لحق بالتوراة والأناجيل، بينما ظل القرآن محفوظا من التحريف والتغيير والتبديل..
نعم أعلن مونتجمري وات وهو القسيس ابن القسيس الذي خدم في كنائس لندن وأدينبره والقدس ذلك فقال: "إن الوحي الإسلامي لابد من تناوله بجدية".
إن القرآن صادر عن الله وبالتالي فهو وحي وليس كلام محمد بأي حال من الأحوال ولا هو نتاج تفكيره وإنما هو كلام الله وحده، قصد به مخاطبة محمد ومعاصريه، ومن هنا فإن محمدا ليس أكثر من رسول اختاره الله لحمل هذه الرسالة إلى أهل مكة أولا ثم لكل العرب، ومن هنا فهو قرآن عربي مبين.
وهناك إشارات في القرآن إلى أنه موجه للجنس البشري قاطبة، وقد تأكد ذلك عمليا بانتشار الإسلام في العالم كله، وقبله بشر من كل الأجناس تقريبا.. إن القرآن يحظى بقبول واسع بصرف النظر عن لغته، لأنه يتناول القضايا الإنسانية.
إننا نؤمن بصدق محمد وإخلاصه عندما يقول: إن كلمات القرآن ليست نتيجة أي تفكير واع منه.
إن القرآن لا ينبغي النظر إليه باعتباره نتاج عبقرية بشرية.
وإن التجربة النبوية مع الوحي يمكن إيجاز ملامحها الرئيسية فيما يلي:
1- محمد يشعر وهو في حالة وعي أن هناك كلمات بعينها تلقي في روعه أو تحضر في قلبه أو عقله الواعي.
2- وأن هذه الكلمات والأفكار لم تكن أبدا نتيجة أي تفكير واع من جانبه.
3- وأنه يعتقد أن هذه الكلمات التي ألقت في روعه من قبل مندوب أو مبعوث خارجي يتحدث إليه كَمَلَك.
4- إنه يعتقد أن هذه الرسالة قادمة من الله - تعالى - وعندما تحدى محمد أعداءه بأن يأتوا بسورة من مثل السور التي أوحيت إليه كان من المفترض أنهم لن يستطيعوا مواجهة التحدي، لأن السور التي تلاها محمد هي من عند الله، وما كان لبشر أن يتحدى الله، وليس من شك في أنه ليس من قبيل الصدفة أيضا أن كلمة "آية" تعني علامة على القدرة الإلهية وتعني أيضا فقرة من الوحي.
وعندما تمت كتابة هذا الوحي شكل النص القرآني الذي بين أيدينا..
وفي الحديث عن جمع القرآن نجد أن كلمة (جمع) قد استخدمت في آيات قرآنية مهمة:{لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ}
(القيامة: 16-19)
ومن الممكن أن يكون التفسير الطبيعي لهذه الآيات: أن محمدا ما دام يتبع تلاوة ما يتلوه عليه جبريل فإن الله متكفل بجمع الآيات المتفرقة أو التي أوحى بها في أوقات مختلفة ليجعلها في سياق واحد.
وإذا لم يكن محمد هو الذي رتب القرآن بناء على وحي نزل عليه، فمن الصعب أن نتصور أن زيد بن ثابت (11ق. هـ - 45 هـ 611-665م) أو أي مسلم آخر يقوم بهذا العمل ومن هنا فإن كثيرا من السور قد اتخذت شكلها الذي هي عليه منذ أيام محمد نفسه.
إن القرآن كان يسجل فور نزوله وقد جمع رسميا "سنة 30 هـ - سنة 650م"
ولو احتفظ يهود العصر ومسيحيوه بيهوديتهم ومسيحيتهم في حالة نقاء لاعترفوا بالرسالة التي ألقاها الله غليهم عن طريق محمد تماما كما فعل ورقة بن نوفل (12ق. هـ /611م) الذي أفادت الروايات أن استجابته كانت إيجابية لمحمد.
ومن هنا يمكن أن نقول إن إشارات القرآن إلى تحريف لحق اليهودية والمسيحية بصورتهما الموجودة في أيامه "أيام محمد" قول صحيح.
إن القرآن يؤكد أن الإسلام هو دين مطابق لدين إبراهيم الخالص وثمة ما يؤكد أن الإسلام كان بمثابة مستودع لدين إبراهيم في حالة نقائه الأولى

- مونتجمري وات "الإسلام والمسيحية في العالم المعاصر" ص22- 226 - ترجمة د. عبد الرحمن عبد الله الشيخ - طبعة القاهرة - مكتبة الأسرة - سنة 2001م. (نقلا عن محمد عمارة )
قال محمود غريب في كتابه سلم أخلاق النبوة :" ولكن الذي يشغلني أكثر هو هل يوجد في بلاد محمد - صلى الله عليه وسلم - منهجا يُشكِّل عقل المرأة كما شكل النبي - صلى الله عليه وسلم - عقل نسائه؟
إن تجربتي في بغداد مع المرأة المسلمة يذكرها كلّ مسلم هناك.
وما زالت ثمارها - والحمد لله - لقد بدأ العمل الإسلامي مع المرأة مع افتتاح مؤسسة البُنِّيَّة 1974م. وكان عدد النساء المحجبات من السُّنَّة لا يزيد على خمس. أعرف أسماءهن وعوائلهن.
وقبيل خروجي من بغداد قال لي المرحوم الشيخ عبد الرحمن السنجري إمام بمساجد الموصل "نينوى" إن مسجده بالموصل غلبت النساء فيه على الرجال فضحكت، وقلت له: اجعل مسجدك للنساء فقط. ونسميك الإمام النسائي.
- النسائي بفتح النون -
نجحتْ دعوتي مع المرأة في بغداد. لأنَّ علماء العراق هم أوَّل من استجاب لدعوتي، وكانت نساؤهم أوَّل الرائدات، في بغداد وفي الرمادي، وفي الموصل.
دَرَس النساءُ القرآنَ وأحكام التجويد، وكتاب (فقه السنة) . ودرَّست لهن التفسير. حتى كنت أذكر رأيا للمفسرين في الآية فتقول إحدي بناتي: الآية تحتمل رأياً آخر.
دَرَسْنَ القرآن ثم قمن بتدريسه للأبناء والبنات. (1350 تلميذاً، 950 تلميذةً) يدرسون في الصيف.
في المرأة خير إذا أحسنا تربيتها على منهج الإسلام، في كل بلد، وفي كل عصر.
امرأة تعمل مُدرِّسة في مدارس صلالة الإبتدائية. خلغت كل ما تلبس في يدها من ذهب لشباب عماني يجمعون التبرعات لبناء جامع في أمريكا.
كان هذا بجامع المعشني بصلالة.
وفي جامع المعشني اجتمع أكثر من ثلاثين سيدة عدَّة سنوات يتعلمن القرآن. وتفسير القرآن حتى أتقن القراءة والفهم إلى سورة النمل.
وكانت المسيرة القرآنية المباركة. حتى تَمَّمَتْ مدرسة القرآن الكريم بديوان البلاط السلطاني المسيرة"

وقال أيضاً :" بدأت تجربتي في العمل مع المرأة المسلمة في 17/3/1957م وكنت طالبا بالقسم الإعدادي بمعهد الزقازيق الديني. واستمرت إلى أن خرجت من العراق.
- قالت لي سيدة مسلمة:
كل مالي تحت تصرفك، للقرض الحسن، حتى لا يلجأ الشباب المسلم للربا - سيدة مسلمة سألتني:
ما حكم تنظيف دورة المياه هذه؟
فلما شاهدت دورة المياه، ورأيتها من الفضة والذهب!!
قلت: تقدَّر كل عام. ويخرج ربع العشر من ثمنها زكاة. وتبقى تحفة فقط لا يجوز استخدامها.
إن الله حرَّم أواني الذهب والفضة في الطعام!!!
ثم لم يمض عام حتى أراها تخلع كلّ ما تلبس من ذهب وحليّ نادر، لتتصدقّ بثمنه. فيدفع لها أبوها ثمن الحلي، ويضمه لها.
- وسيدة أخرى:
عاشت صاحبة المشكلة أكثر من عام تترددّ على بيتي (في بلد من بلاد محمد - صلى الله عليه وسلم -)
وفي يوم قالت لي:
أنقذتني من الاحتراف.
قلت لها: من الانحراف.
قال: أنا جامعية، وأَعي ما أقول.
ما زلت أقول: أُومن بقدرة المرأة على خدمة الحق، إذا أحسنا إعدادها لذلك.
- وهذه أعدتها الجماعات الشيوعية لما تريد.
أعدوها لتحضر في درس النساء بجامع البنية، وتوجّه لي أسئلة حرجة أعجز عن الإجابة عليها. فتثبت الشُبهة في عقول البنات، ولا تثبت إجابتي.
وشاء الله أن يجندها لما يريد. وتتحول تحولاً كبيرا.
فتقدّم بحث السَّنَة النهائية بالجامعة - كلية الاقتصاد - عن الاقتصاد الإسلامي. ومع أن الأستاذ كان شيوعيا منظما إلا أنه قد أعطاها حقها "امتيازاً بدرجة عالية"
لقد سألتني في يوم:
هل يمكن أن تقرأ القرآن في أيام الحيض؟
فلما قلت لها: لا. تنهَّدت، وقالت: كيف تعيش المرأة أسبوعا لا تقرأ القرآن؟!!!
ثم هاجرت إلى بلد عربي مسلم، وفتحت دارا نموذجيا للحضانة الإسلامية.
فليعمل كل إنسان في حدود من عنده، وعلى الدعاة أن يركزوا على قضية المرأة، في النساء خير.
والآية الكريمة التي سبق أن ذكرتها تؤكد ضرورة أن تأمر المرأة المسلمة بالمعروف وأن تنهى عن المنكر. {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ} (سورة التوبة 71)
شرح مبسط لعملية التدرج في تدوين السنة وأسباب ذلك 👇
قال المستشرق الإنجليزي الدكتور (لايتنر)، فقال في كتابه "دين الإسلام": "مرة أوحى الله إلى النبي وحياً شديد المؤاخذة؛ لأنه أدار وجهَه عن رجل فقير أعمى , ليخاطب رجلاً غنياً من ذوي النفوذ، وقد نشر ذاك الوحي، فلو كان محمد كاذباً لما كان لذلك الوحي من وجود" قالوا عن الإسلام، عماد الدين خليل، ص (134).

وفي العصر الحديث أيضاً شهد المنصفون من المستشرقين بعظمة القرآن، وسجلت كلماتُهم بحقه المزيدَ من الإعجاب والدَّهش من نظمه وبيانه ومضمونه، ومنه قول المستشرق فون هامر في مقدَّمة ترجمته للقرآن: "القرآن ليس دستورَ الإسلام فحسب، وإنما هو ذِروة البيانِ العربي، وأسلوبُ القرآن المدهش يشهد على أن القرآنَ هو وحيٌ من الله، وأن محمداً قد نشر سلطانَه بإعجاز الخطاب، فالكلمةُ [أي القرآنُ] لم يكن من الممكن أن تكونَ ثمرةَ قريحةٍ بشرية".
وأما فيليب حتّي فيقول في كتابه "الإسلام منهج حياة": "إن الأسلوب القرآني مختلف عن غيره، إنه لا يقبل المقارنة بأسلوب آخر، ولا يمكن أن يقلد، وهذا في أساسه هو إعجاز القرآن .. فمن جميع المعجزات كان القرآن المعجزة الكبرى".
وأما جورج حنا فيقول في كتابه "قصة الإنسان": "إذا كان المسلمون يعتبرون أن صوابية لغة القرآن هي نتيجة محتومة لكون القرآن منزلاً ولا يحتمل التخطئة، فالمسيحيون يعترفون أيضاً بهذه الصوابية، بقطع النظر عن كونه منزلاً أو موضوعاً، ويرجعون إليه للاستشهاد بلغته الصحيحة كلما استعصى عليهم أمر من أمور اللغة".
ويقول الفيلسوف الفرنسي هنري سيرويا في كتابه "فلسفة الفكر الإسلامي": "القرآن من الله بأسلوب سام ورفيع لا يدانيه أسلوب البشر".
وأما المستشرق بلاشير فلم يألُ جهداً في الطعن في القرآن ومعاداته في كتابه "القرآن"، لكن الحقيقة غلبته، فقال: "إن القرآن ليس معجزة بمحتواه وتعليمه فقط، إنه أيضاً يمكنه أن يكون قبل أي شيء آخر تحفة أدبية رائعة؛ تسمو على جميع ما أقرته الإنسانية وبجَّلته من التحف".
وقال المؤرخ ول ديورانت: " ولغة القرآن هي اللغة العربية الفصحى الخالصة، وهو غني بالتشبيهات والاستعارات القوية الواضحة والعبارات الخلابة التي لا توائم ذوق الغربيين. وهو بإجماع الآراء خير كتاب، وأول كتاب في الأدب النثري العربي".
وبهرت جزالة القرآن وروعة أساليبه المستشرق الشهير، الأديب غوته، فسجل في ديوانه "الديوان الشرقي للشاعر الغربي" هذه الشهادة للقرآن: "القرآن ليس كلام البشر، فإذا أنكرنا كونه من الله، فمعناه أننا اعتبرنا محمداً هو الإله".
وقال: "إن أسلوب القرآن محكم سام مثير للدهشة .. فالقرآن كتاب الكتب .. وأنا كلما قرأت القرآن شعرت أن روحي تهتز داخل جسمي"

انظر هذه الشهادات وغيرها: قالوا عن الإسلام، عماد الدين خليل (52، 58 - 59، 75، 145)، وقصة الحضارة، ول ديورانت (13/ 52).(الدكتور. منقذ)
خطورة فكرتي مركزية الوطن ومركزية الأنثى على ثوابتنا 👇
قد لاحظت الكاتبة الأميركية جريس هاسيل "أن الأصوليين المسيحيين في أميركا مستعدون لتقبل نقد موجه لفرنسا أو إنجلترا، أو ألمانيا، أو إيطاليا، أو الولايات المتحدة، أو أي بلد آخر في العالم، لأن ذلك شأن سياسي، أما نقد إسرائيل فهو يساوي عندهم نقد الرب ذاته"، حسب تعبيرها يد الله (لماذا تضحى الولايات المتحدة بمصالحها من اجل اسرائل؟!) - غريس هالسيل ـ ترجمة محمد السماك - ص80 - دار الشروق- ط.1 2000

عندما عقدت منظمة، ايباك الصهيونية مؤتمرها السياسي السنوي للعام 1981م، ألقى سناتور ايدوارووجر، و. جبسن، كلمه أمام المؤتمر قال فيها: "إن من أسباب تأييده الحيوي الذي لا يتغير لإسرائيل، هو دينه المسيحي". وقال: "إن المسيحيين وبخاصة الإنجيليين ـ هم من أفضل أصدقاء إسرائيل منذ ولادتها الجديدة عام 1948م". وقال أيضاً: "أعتقد أن أسباب البركة في أمريكيا عبر السنين، أننا أكرمنا اليهود الذين لجئوا إلى هذه البلاد، وبورك فينا لأننا دافعنا عن إسرائيل بانتظام، وبورك فينا لأننا اعترفنا بحق إسرائيل في الأرض" من يجرؤ على الكلام (اللوبى الصهيونى وسياسات اميركا الداخلية والخارجية) ـ بول فندلى- ص 393 - شركة المطبوعات, 1985.

وعندما أنشئت الحركة الصهيونية بزعامة هرتزل، "قام القس بلاكستون بإرسال نسخة من التوراة إلى هرتزل، واضعاً خطوطاً وعلامات تحت النصوص التي تشير إلى استعادة فلسطين، ولقد حفظت هذه النسخة في ضريح هرتزل" الصهيونية غير اليهودية - ريجينا الشريف ص 187

وفي مقابل هذه النظرة المؤيدة والمنحازة بالكامل لإسرائيل يجب الا تدهشنا نظرة هؤلاء البروتستانت الانجلوسكسون للعرب، فطبقا لتشرشل (الذي يمجده العرب) فالعرب ليسوا أكثر من قوم متخلفين يأكلون روث الجمال، بينما طالب لورنس اوليفانت (1829 ـ 1888م) بطرد العرب مثل الهنود الحمر لأنهم غير جديرين بأي معاملة إنسانية معركة آخر الزمان ونبوءة المسيح منفذ إسرائيل باسل حسين ص53 (يوسف الطويل )
وفي كتابه الجديد (من نحن؟ تحديات الهوية الوطنية الأميركية)، يحاول (صموئيل هنتنغتون) تحديد الهوية الحقيقية لأمريكا، حيث يرفض فكرة أن الولايات المتحدة، هي مجتمع من المهاجرين متعددي الأعراق والإثنيات والثقافات، ويرى على النقيض أن الأميركيين الذين أعلنوا استقلال أميركا عن الاستعمار البريطاني في أواخر القرن الثامن عشر الميلادي، كانوا مجموعة متجانسة من المستوطنين البريطانيين البروتستانت، الذين توافدوا إلى العالم الجديد من أوروبا، وخاصة بريطانيا، لكي يستقروا فيه ويعمروه للأبد. ويرى أن هؤلاء المستوطنين وضعوا بذور المجتمع الأميركي، انطلاقاً من مبادئهم وثقافتهم الأنغلو ـ بروتستانتينية التي لولاها لما قامت أميركا، التي نراها اليوم. ولذا يرى (هنتنغتون) أن لأميركا هوية محددة هي هوية هؤلاء المستوطنين، التي تقوم على ركائز أربع أساسية، هي العرق الأبيض، والإثنية الإنجليزية، والدين المسيحي البروتستانتي، والثقافة الإنجليزية البروتستانتينية. ويعتقد (هنتنغتون) أن الخصائص الأربع السابقة، انعكست بوضوح على جميع خصائص المجتمع، والدولة بالولايات المتحدة، وظلت سائدة حتى نهاية القرن التاسع عشر الميلادي تقريباً. من نحن؟ تحديات الهوية الوطنية الأميركية: صموئيل هنتنغتون ـ ط1 2004 - الناشر: سيمون آند سيشتر - الولايات المتحد- عرض/ علاء بيومي ـ الجزيرة نت 2ـ8ـ2004م

"فأمريكا هي الأمة الوحيدة في العالم التي شيدت على أساس الإيمان" الدولة المارقة - الدفع الأحادي في السياسة الخارجية الأمريكية - كلايد برستوفتز - تعريب فاضل جتكر -ص5

أما في العصر الحاضر، فإن "هناك دلائل على أن أغلبية الأمريكيين في أواخر القرن العشرين، يغمرهم شعور ديني لافت للنظر، إذ عاد إلى الظهور ـ في أواخر عقد الثمانينات من هذا القرن نوع من المسيحية التقليدية إلى حد ما كقوة يعتد بها في الحياة الأمريكية السياسية والثقافية، حيث تبدو أهمية الدين من خلال كثرة وتكرار استخدام النصوص الدينية من جانب الساسة، مثل استخدام (كلينتون) في خطابه الافتتاحي عام 1997م لعبارة من التوراة، تقول: "استرشادا بالرؤية القديمة لأرض الميعاد، فلنوجه أبصارنا اليوم إلي أرض ميعاد جديدة". ويشير (مايكل كوربت) في كتابه "الدين والسياسة في الولايات المتحدة الأمريكية" إلي تغلغل الدين في حياة الأمريكيين في قضايا عامة، وخاصة مثل شن الحرب وتفهمها، أو تبرير أسبابها، وتنظيم الحياة الشخصية، وحول ما يجب فعله أو الامتناع عنه، أو تبرير العبودية، والفصل العنصري أو رفضها. كما يعتبر المؤلف أن الصلاة الجماعية في الكنائس بأمريكا، هي نوع من دعم الدولة للدين، وفي نفس الوقت مساعدة الأفراد علي الإحساس بكل ما هو مقدس، ويرجع المؤلف ظهور التعليم العام، ونشأة العمل التطوعي إلي الدين. الدين والسياسة في الولايات المتحدة الأمريكية ج1ـ تأليف مايكل كوربت وجوليا كوربت ـ ص50

تؤكد النتيجة التي سبق وأن توصل إليها (الكسيس دي توكفيل) في كتابه (الديمقراطية في أمريكا) عندما قال: "في الولايات المتحدة السلطة المهيمنة سلطة دينية وبالتالي، لا يوجد بلد في العالم يتمتع فيه الدين المسيحي بالنفوذ الذي يتمتع به في نفوس الناس في أمريكا" الدين والثقافة الأمريكية - جورج مارسدن - ترجمة صادق عودة - ص71

يقول شمعون بيرس: لقد وصفوا الشعب الأمريكي بالعملي - لكني غير مقتنع تماماً بهذا الوصف. فليس (الدولار) الذي يشكل حجر الاساس في المجتمع الأمريكي برغم كل المادية الموجودة فيه- ان حجر اساسه هو (الانجيل) في العهد القديم والجديد. وعلى الاساس نفسه، لم يكن وجود عدو مشترك هو اساس العلاقة الخاصة التي نشأت بين اسرائيل والولايايت المتحدة - انه القيم المشتركة. وانني لم اقتنع ابداً بالحديث القائل في وجود "نحالف استراتيجي" بين أمريكا واسرائيل - حتى في قمة الحرب الباردة. ولم اؤمن ابداً بالقول ان أمريكا احتاجت الينا في مواجهتها ضد الاتحاد السوفيثي معركة السلام (يوميات شمعون بيريس) - تحرير ديفيد لانداو - ترجمة: عمار فاضل و مالك فاضل - ص 98 - الاهلية للنشر والتوزيع - عمان - الطبعة الأولى 1995
التعليق على النصوص السابقة 👇