التاريخ الإسلامي
Photo
الرجل الأسطورة الذي كاد أن يطيح بالمملكة المسيحية الأرثوذكسية في الحبشة، ويحوِّل إثيوبيا إلى مملكة إسلامية
رجل اشتهر بالشجاعة والقتال والفتوحات والعدل والسخاء، نشر الإسلام في القرن الإفريقي، وأوسع رقعة المسلمين في عمق إثيوبيا، ومكَّن للصوماليين أن ينتشروا غربا داخل الهضبة الإثيوبية، وجنوبا داخل القوميات الوثينية.
ولد الإمام والبطل المجاهد أحمد ابن إبراهيم الغازي )أحمد غري( عام 1503م في غرب إفريقيا
وكان أحمد بن إبراهيم أحد قادة سلطنة عدل في منطقة القرن الإفريقي عندما حقق نصرا في معركة أديس كبوت عام 1527م/933هـ والذي جعل بنو جلدته وحلفاؤه الصوماليون يلتفوا حوله لما أظهره من شجاعة وكرم وحنكة عسكرية
عمل أحمد بن إبراهيم علي القضاء علي الفرقة والإختلاف بين الإمارات المختلفة للتفرغ لمحاربة الغزاة البرتغاليين وحلفائهم في إثيوبيا
تزوج أحمد من ابنة الشهيد أمير محفوظ سلطان هرر، وبذلك ضمن عرش هرر وولاء الطبقة العسكرية الصومالية
وقام بإنقلاب عسكري أزاح فيه الأمير أبي بكر محمد وهو من أسرة عربية ، وأقام بدله أمير من الأسرة نفسها والذي كان كالدمية في يديه ، واكتفى أحمد بلقب (الإمام) مؤكدا قيادته الدينية والعسكرية والاجتماعية، غير أنه كان الأمير الفعلي.
استمرت غزوات الإمام أحمد خمسة عشر عاما، وتمكن من هزيمة ملك الحبشة في معركة شمبرا كورة عام 1535م/942هـ، وبعد ست سنوات سيطر على الجزء الأكبر من مملكة الحبشة وقاد مسلمي غرب إفريقيا في صد هجمات البرتغاليين المتكررة
بعد هزيمة الأحباش وجه ملك الحبشة نجدة إلى البرتغاليين الذين كانوا يبحثون عن النفوذ في مرافئ شرق إفريقيا بعد وصولهم إلى الهند واكتشفوا طريق رأس الرجاء الصالح
أرسلت البرتغال إلى الأحباش دعما عسكريا كبيرة بقيادة "كريستوفر دي غاما" ابن "فاسكو دي جاما" وكانوا مزودين بالمدفعية والبنادق وأسلحة متطورة
وتمكن البرتغاليون في بادئ الأمر بالانتصار إلا أن الأخبار وصلت إلي دولة الخلافة العثمانية والتي أرسلت بدورها 900 جندي للإمام أحمد بن إبراهيم , وانضم لهم ألفي مجاهد في الطريق من الجزيرة العربية
فعاد الإمام أحمد فغلبهم وتمكن من أسر قائدهم "كريستوفر دي غاما" في أحدى الهجمات علي المعسكر الصليبي وعرض عليه الإسلام فرفض فأرسله إلي جهنم
وحقق الإمام بعدها إنتصارات واسعة, وفي معركة زنطرا في 17 من ذي العقدة 949هـ، 1543م نال الإمام المجاهد أحمد بن إبراهيم الشهادة بطلقة رصاص صليبية، فدب الذعر في صفوف جيشه، وتفرقوا منسحبين من المعركة
وبذلك انتهى كفاح هذا الإمام المجاهد تقبله الله وكان عمره 37 عاما فقط, ليحمل الراية من بعده إبن أخيه البطل المجاهد صاحب الفتح الثاني نور بن مجاهد
بعض المصادر:
فتوح الحبشة - شهاب الدين بن عبدالقادر
نيل الآمال في تراجم أعلام الصومال
#ابطال_افريقيا_المسلمة
رجل اشتهر بالشجاعة والقتال والفتوحات والعدل والسخاء، نشر الإسلام في القرن الإفريقي، وأوسع رقعة المسلمين في عمق إثيوبيا، ومكَّن للصوماليين أن ينتشروا غربا داخل الهضبة الإثيوبية، وجنوبا داخل القوميات الوثينية.
ولد الإمام والبطل المجاهد أحمد ابن إبراهيم الغازي )أحمد غري( عام 1503م في غرب إفريقيا
وكان أحمد بن إبراهيم أحد قادة سلطنة عدل في منطقة القرن الإفريقي عندما حقق نصرا في معركة أديس كبوت عام 1527م/933هـ والذي جعل بنو جلدته وحلفاؤه الصوماليون يلتفوا حوله لما أظهره من شجاعة وكرم وحنكة عسكرية
عمل أحمد بن إبراهيم علي القضاء علي الفرقة والإختلاف بين الإمارات المختلفة للتفرغ لمحاربة الغزاة البرتغاليين وحلفائهم في إثيوبيا
تزوج أحمد من ابنة الشهيد أمير محفوظ سلطان هرر، وبذلك ضمن عرش هرر وولاء الطبقة العسكرية الصومالية
وقام بإنقلاب عسكري أزاح فيه الأمير أبي بكر محمد وهو من أسرة عربية ، وأقام بدله أمير من الأسرة نفسها والذي كان كالدمية في يديه ، واكتفى أحمد بلقب (الإمام) مؤكدا قيادته الدينية والعسكرية والاجتماعية، غير أنه كان الأمير الفعلي.
استمرت غزوات الإمام أحمد خمسة عشر عاما، وتمكن من هزيمة ملك الحبشة في معركة شمبرا كورة عام 1535م/942هـ، وبعد ست سنوات سيطر على الجزء الأكبر من مملكة الحبشة وقاد مسلمي غرب إفريقيا في صد هجمات البرتغاليين المتكررة
بعد هزيمة الأحباش وجه ملك الحبشة نجدة إلى البرتغاليين الذين كانوا يبحثون عن النفوذ في مرافئ شرق إفريقيا بعد وصولهم إلى الهند واكتشفوا طريق رأس الرجاء الصالح
أرسلت البرتغال إلى الأحباش دعما عسكريا كبيرة بقيادة "كريستوفر دي غاما" ابن "فاسكو دي جاما" وكانوا مزودين بالمدفعية والبنادق وأسلحة متطورة
وتمكن البرتغاليون في بادئ الأمر بالانتصار إلا أن الأخبار وصلت إلي دولة الخلافة العثمانية والتي أرسلت بدورها 900 جندي للإمام أحمد بن إبراهيم , وانضم لهم ألفي مجاهد في الطريق من الجزيرة العربية
فعاد الإمام أحمد فغلبهم وتمكن من أسر قائدهم "كريستوفر دي غاما" في أحدى الهجمات علي المعسكر الصليبي وعرض عليه الإسلام فرفض فأرسله إلي جهنم
وحقق الإمام بعدها إنتصارات واسعة, وفي معركة زنطرا في 17 من ذي العقدة 949هـ، 1543م نال الإمام المجاهد أحمد بن إبراهيم الشهادة بطلقة رصاص صليبية، فدب الذعر في صفوف جيشه، وتفرقوا منسحبين من المعركة
وبذلك انتهى كفاح هذا الإمام المجاهد تقبله الله وكان عمره 37 عاما فقط, ليحمل الراية من بعده إبن أخيه البطل المجاهد صاحب الفتح الثاني نور بن مجاهد
بعض المصادر:
فتوح الحبشة - شهاب الدين بن عبدالقادر
نيل الآمال في تراجم أعلام الصومال
#ابطال_افريقيا_المسلمة
كانت (مانيلا) عاصمة الفلبين مدينة إسلامية، وكانت تسمى (أمان الله) غزاها الأسبان واليابانيون والأمريكان واليوم تبلغ نسبة النصارى بها 94%. #الفلبين
التاريخ الإسلامي
Photo
تحدث بعض الكتاب الغربيين عن حقائق تاريخية تدل على التسامح العظيم الذي تمتع به "غير المسلمين" في حكم الدولة العثمانية .. !! .
حيث يقول أحدهم: (( إن النصارى تمتعوا بتسامح ديني في العالم الإسلامي ما كان لحاكم نصراني ليمنحه للمسلمين في أي بلد نصراني !! )) .
وكتب ( مارتن لوثر ) في كتيّب نشره:- . (( إن الفقراء النصارى الذين يظلمهم الأمراء الجشعون وأصحاب الأراضي، يُفضّلون أن يعيشوا تحت حكم الدولة العثمانية على العيش في كنف حكام نصارى يمارسون أساليب ظالمة في حكم الفقراء !! )) .
وهذا القول يتنافى بالطبع مع ما يدعيه بعض الكُتّاب الأوروبيين بأن الدولة العثمانية ظلمت واعتدت على حقوق الأقليات الغير مسلمة طوال فترة حكمها .. ! .
وفي الأخير نقول: يحزننا كثيراً أن نجد من أبناء المسلمين من يعتقد بأن الدولة العثمانية ظلمت البلاد الإسلامية !! فإذا كان هذا تعامل العثمانيون مع "غير المسلمين" -بمقتضى الشريعة الإسلامية- فكيف تعاملهم مع أبناء المسلمين والشعوب المسلمة الذين هم منهم؟! ..
#والله_المستعان️ . .
**المصدر / كتاب "موقف نصارى بلاد الشام من الإصلاحات في الدولة العثمانية" ص٦٠. . . .
حيث يقول أحدهم: (( إن النصارى تمتعوا بتسامح ديني في العالم الإسلامي ما كان لحاكم نصراني ليمنحه للمسلمين في أي بلد نصراني !! )) .
وكتب ( مارتن لوثر ) في كتيّب نشره:- . (( إن الفقراء النصارى الذين يظلمهم الأمراء الجشعون وأصحاب الأراضي، يُفضّلون أن يعيشوا تحت حكم الدولة العثمانية على العيش في كنف حكام نصارى يمارسون أساليب ظالمة في حكم الفقراء !! )) .
وهذا القول يتنافى بالطبع مع ما يدعيه بعض الكُتّاب الأوروبيين بأن الدولة العثمانية ظلمت واعتدت على حقوق الأقليات الغير مسلمة طوال فترة حكمها .. ! .
وفي الأخير نقول: يحزننا كثيراً أن نجد من أبناء المسلمين من يعتقد بأن الدولة العثمانية ظلمت البلاد الإسلامية !! فإذا كان هذا تعامل العثمانيون مع "غير المسلمين" -بمقتضى الشريعة الإسلامية- فكيف تعاملهم مع أبناء المسلمين والشعوب المسلمة الذين هم منهم؟! ..
#والله_المستعان️ . .
**المصدر / كتاب "موقف نصارى بلاد الشام من الإصلاحات في الدولة العثمانية" ص٦٠. . . .
التاريخ الإسلامي
Photo
موسي بن عبدالله بن خازم السلمي أحد أبطال العرب الفتاكين كان شجاعا داهية في الحرب مجرباً ،
كان أبوه عبدالله واليا علي خراسان من قبل عبدالله بن الزبير حتي خرج الأمويين وارسلوا جيوشهم فقتل والده وتملكوا خراسان
فخرج لا يدري أين يذهب وليس معاه غير أربعمائة فارس ،
فكان يقاتل الترك من ناحية والامويين من ناحية ، وقيل كان يقاتل الأمويين اول النهار ويقاتل الترك أخره ،
وكانت الترك تخشاه علي بلادها فكلما مر بمدينة تحصنت منه حتي وصل إلي مدينة ترمذ وكان في واليها ضعف فأرسل إليه موسي يطلب النزول في مدينته والاستراحة فأنزله وأكرمه خوفا منه ومن جنوده ، فلما نزل موسي المدينة واستراح فيها أعجبته وقال لا أخرج منها إلا مقتولا ، فغلب علي المدينة وهزم جيشها وهرب الوالي يستنجد بالترك الذين عابوا عليه ذلك وقالوا كيف يخرجكم من مدينتكم وهم 400 رجل ، فاجتمعت الترك لقتاله فأرسلوا إليه يطلبون منه الخروج من المدينة ، فلما جاء الرسول أمر موسي أصحابه بلباس الصوف والثقيل من الملابس واشعل نيرانا وأمرهم أن يقربوا أيديهم منها كأنهم يذهبون عنهم البرد ، فلما وفد عليهم رسول الترك وجدهم علي حالهم فتعجب، وسألهم كيف يفعلون ذلك وهم في الصيف والهواء حار ، فقال له موسي نحن نجد ما تلقون في الشتاء صيفا وما في الصيف نجده في الشتاء .
فلما رجع الرسول الي قومه وأخبرهم، خافوهم وقالوا ما هؤلاء بشر، إنما هم من الجن .
كان أبوه عبدالله واليا علي خراسان من قبل عبدالله بن الزبير حتي خرج الأمويين وارسلوا جيوشهم فقتل والده وتملكوا خراسان
فخرج لا يدري أين يذهب وليس معاه غير أربعمائة فارس ،
فكان يقاتل الترك من ناحية والامويين من ناحية ، وقيل كان يقاتل الأمويين اول النهار ويقاتل الترك أخره ،
وكانت الترك تخشاه علي بلادها فكلما مر بمدينة تحصنت منه حتي وصل إلي مدينة ترمذ وكان في واليها ضعف فأرسل إليه موسي يطلب النزول في مدينته والاستراحة فأنزله وأكرمه خوفا منه ومن جنوده ، فلما نزل موسي المدينة واستراح فيها أعجبته وقال لا أخرج منها إلا مقتولا ، فغلب علي المدينة وهزم جيشها وهرب الوالي يستنجد بالترك الذين عابوا عليه ذلك وقالوا كيف يخرجكم من مدينتكم وهم 400 رجل ، فاجتمعت الترك لقتاله فأرسلوا إليه يطلبون منه الخروج من المدينة ، فلما جاء الرسول أمر موسي أصحابه بلباس الصوف والثقيل من الملابس واشعل نيرانا وأمرهم أن يقربوا أيديهم منها كأنهم يذهبون عنهم البرد ، فلما وفد عليهم رسول الترك وجدهم علي حالهم فتعجب، وسألهم كيف يفعلون ذلك وهم في الصيف والهواء حار ، فقال له موسي نحن نجد ما تلقون في الشتاء صيفا وما في الصيف نجده في الشتاء .
فلما رجع الرسول الي قومه وأخبرهم، خافوهم وقالوا ما هؤلاء بشر، إنما هم من الجن .
التاريخ الإسلامي
Photo
المرأة التي أهانت الحجاج بن يوسف الثقفي..
أن الحجاج بن يوسف الثقفي كان أميراً على العراق من قبل عبد الملك بن مروان الخليفة الأموي وكان ظالماً سفاحاً معروف بسفك الدماء خصوصاً اتباع اهل البيت إذ أكثر فيهم التقتيل والتنكيل والتهجير وكان من جراء ذلك ان كرهه الناس وثاروا عليه بثورات متعددة كثورة ابن الأشعث ،وثورة شبيب الخارجي. وكان لشبيب زوجة قوية شجاعة اسمها (غزالة) كانت تقود الخوارج في معاركهم مع الحجاج، فأقسمت (غزالة)ذات يوم أنها ستصلي ركعتين في مسجد الكوفة، وبراً بقسمها هاجمت الكوفة ثم دخلتها ،فهرب الحجاج منها وتحصن في قصر الامارة، فدخلت غزالة مسجد الكوفة فصلت فيه ركعتين وبرت بقسمها.
فاستهجن الناس جبن الحجاج وخوفه من ملاقاة امرأة، فقال شاعر الخوارج:
أسد علي وفي الحروب نعامة****فتخاءتنفر من صفير الصافر
هلا برزت الى غزالة في الوغى****أم كان قلبك في جناحي طائر
فاستحسن الناس قوله كرهاً بالحجاج ونكاية به وذهب ذلك القول مثلاً
#الخلافة_الاموية
#بني_أمية
أن الحجاج بن يوسف الثقفي كان أميراً على العراق من قبل عبد الملك بن مروان الخليفة الأموي وكان ظالماً سفاحاً معروف بسفك الدماء خصوصاً اتباع اهل البيت إذ أكثر فيهم التقتيل والتنكيل والتهجير وكان من جراء ذلك ان كرهه الناس وثاروا عليه بثورات متعددة كثورة ابن الأشعث ،وثورة شبيب الخارجي. وكان لشبيب زوجة قوية شجاعة اسمها (غزالة) كانت تقود الخوارج في معاركهم مع الحجاج، فأقسمت (غزالة)ذات يوم أنها ستصلي ركعتين في مسجد الكوفة، وبراً بقسمها هاجمت الكوفة ثم دخلتها ،فهرب الحجاج منها وتحصن في قصر الامارة، فدخلت غزالة مسجد الكوفة فصلت فيه ركعتين وبرت بقسمها.
فاستهجن الناس جبن الحجاج وخوفه من ملاقاة امرأة، فقال شاعر الخوارج:
أسد علي وفي الحروب نعامة****فتخاءتنفر من صفير الصافر
هلا برزت الى غزالة في الوغى****أم كان قلبك في جناحي طائر
فاستحسن الناس قوله كرهاً بالحجاج ونكاية به وذهب ذلك القول مثلاً
#الخلافة_الاموية
#بني_أمية
ابو يحيي عبدالله البطال الفارس الصنديد الذي وصلت شهرته الي اعماق مدن الروم حتي كانت الرهبان تخشاه في أديرتها والنساء تخوف به اولادها، وقد كان عبدالملك بن مروان يوصي أخوه مسلمة بن عبدالملك باستعمال البطال فهو ثقة مجرب فارس مغوار ،
وقد قيل للبطال ما أغرب ما رأيت في غزواتك ؟! فقال :
سرتُ في سرية حتي وصلنا قرية رومية فأمرت الجنود بالتفرق في القرية حتي نتملكها دون أن يصدروا أصوات ودخلت أحد الشوارع فوجدت امرأة في بيتها بجوار الشباك تهدأ صغيرها وهو يبكي ، فقالت له إهدأ والا ناديت للبطال يأخذك ، خذه يا بطال ، خذه يا بطال ، وأنا واقف أمام الشباك وهي تمد يدها به فأخذته ،
وله قصص طريفة تدل علي شجاعته وقوته وجرأته ، وقد توفي شهيدا في عام 121 للهجرة .
وقد قيل للبطال ما أغرب ما رأيت في غزواتك ؟! فقال :
سرتُ في سرية حتي وصلنا قرية رومية فأمرت الجنود بالتفرق في القرية حتي نتملكها دون أن يصدروا أصوات ودخلت أحد الشوارع فوجدت امرأة في بيتها بجوار الشباك تهدأ صغيرها وهو يبكي ، فقالت له إهدأ والا ناديت للبطال يأخذك ، خذه يا بطال ، خذه يا بطال ، وأنا واقف أمام الشباك وهي تمد يدها به فأخذته ،
وله قصص طريفة تدل علي شجاعته وقوته وجرأته ، وقد توفي شهيدا في عام 121 للهجرة .
مشط أندلسي نادر؛ يمكنك أن تتخيل من تفاصيل هذا المشط الصغير عظمة الحضارة الأندلسية ..
#الحضارة_الأندلسية
#الحضارة_الاسلامية
#الحضارة_الأندلسية
#الحضارة_الاسلامية
الصورة 1 الدولة العثمانية في عهد السلطان محمد الفاتح رحمه الله سنة 1480م
الصورة 2 الدولة العثمانية في عهد حفيده السلطان سليم الاول رحمه الله سنة 1520م
الصورة 2 الدولة العثمانية في عهد حفيده السلطان سليم الاول رحمه الله سنة 1520م
لما استشهد زيد بن حارثة وجعفر بن أبي طالب وعبدالله بن أبي رواحة اجتمع المسلمون علي خالد بن الوليد فأصبح قائد الجيش
واعاد ترتيب الجيش من جديد ونظر لكثرة الروم الذي فاق مائتي ألف مقاتل مدججين بالسلاح والعتاد وهم في ثلاثة آلاف لا غير سأله أحد الصحابة : إلي سلمي أم الي آجا نلتجئ ، ويقصد بسؤاله عند الصدام مع الروم فمن الطبيعي هذه الأعداد ستردهم عند الصدمة الأولي فالي اي الجبلين يجعلون ظهرورهم كي لا يلتف حولهم الأعداء وهذا من التكتيكات العسكرية المعروفة،
وهنا تجلي تسليم الامر لله فقال له خالد : لا إلي سلمي ولا الي آجا بل الي الله الملتجأ ،
وكانت بعد ذلك أفضل خطة انسحاب عرفتها البشرية حتي الآن
التسليم لله مع الأخذ بالاسباب هو أهم عوامل النصر .
واعاد ترتيب الجيش من جديد ونظر لكثرة الروم الذي فاق مائتي ألف مقاتل مدججين بالسلاح والعتاد وهم في ثلاثة آلاف لا غير سأله أحد الصحابة : إلي سلمي أم الي آجا نلتجئ ، ويقصد بسؤاله عند الصدام مع الروم فمن الطبيعي هذه الأعداد ستردهم عند الصدمة الأولي فالي اي الجبلين يجعلون ظهرورهم كي لا يلتف حولهم الأعداء وهذا من التكتيكات العسكرية المعروفة،
وهنا تجلي تسليم الامر لله فقال له خالد : لا إلي سلمي ولا الي آجا بل الي الله الملتجأ ،
وكانت بعد ذلك أفضل خطة انسحاب عرفتها البشرية حتي الآن
التسليم لله مع الأخذ بالاسباب هو أهم عوامل النصر .
التاريخ الإسلامي
Photo
قال أحد الأمراء لقتيبة بن مسلم : إن أهل الصغد قد أمنوك عامك هذا ، فإن رأيت أن تعدل إليهم وهم لا يشعرون ، فإنك متى فعلت ذلك أخذتها إن كنت تريدها يوما من الدهر . فقال قتيبة لذلك الأمير : هل قلت هذا لأحد؟ قال : لا . قال : فلئن يسمعه منك أحد أضرب عنقك ، ثم بعث قتيبة أخاه #عبدالرحمن_بن_مسلم بين يديه في عشرين ألفا ، فسبقه إلى #سمرقند ، ولحقه قتيبة في بقية الجيش ، فلما سمعت #الأتراك بقدومهم إليهم انتخبوا من بينهم كل شديد السطوة من أبناء الملوك والأمراء ، وأمروهم أن يسيروا إلى قتيبة في الليل ، فيكبسوا جيش المسلمين ، وجاءت الأخبار إلى قتيبة بذلك ، فجرد أخاه صالحا في ستمائة فارس من الأبطال الذين لا يطاقون ، وقال : خذوا عليهم الطريق . فساروا فوقفوا لهم في أثناء الطريق ، وتفرقوا ثلاث فرق ، فلما اجتازوا بهم في الليل وهم لا يشعرون بأمرهم ثاروا عليهم ، فاقتتلوا هم وإياهم ، فلم يفلت من أولئك الأتراك إلا النفر اليسير ، واحتزوا رءوسهم ، وغنموا ما كان معهم من الأسلحة المحلاة بالذهب والأمتعة ، وقال لهم بعض أولئك : تعلمون أنكم لم تقتلوا في مقامكم هذا إلا ابن ملك ، أو بطلا من الأبطال المعدودين بمائة فارس ، أو بألف فارس ، فنفلهم قتيبة جميع ما غنموه منهم من ذهب وسلاح .
واقترب قتيبة من المدينة العظمى التي بالصغد ، وهي سمرقند ، فنصب عليها المجانيق ، فرماها بها ، وهو مع ذلك يقاتلهم لا يقلع عنهم ، وناصحه من معه من أهل بخارى وخوارزم ، فقاتلوا أهل الصغد قتالا شديدا ، فأرسل إليه غوزك ملك الصغد : إنما تقاتلني بإخوتي وأهل بيتي ، فأخرج إلي العرب . فغضب عند ذلك قتيبة ، وميز العرب من العجم وأمر العجم باعتزالهم ، وقدم الشجعان من العرب ، وأعطاهم جيد السلاح ، وانتزعه من أيدي الجبناء ، وزحف بالأبطال على المدينة ، ورماها بالمجانيق فثلم فيها ثلمة ، فسدها الترك بغرائر الدخن ، وقام رجل منهم فوقها ، فجعل يشتم قتيبة ، فرماه رجل من المسلمين بسهم فقلع عينه حتى خرجت من قفاه ، فلم يلبث أن مات قبحه الله فأعطى قتيبة الذي رماه عشرة آلاف ، ثم دخل الليل فلما أصبحوا رماهم بالمجانيق فثلم أيضا ثلمة ، وصعد المسلمون فوقها ، وتراموا هم وأهل البلد بالنشاب ، فقالت الترك لقتيبة : ارجع عنا يومك هذا ، ونحن نصالحك غدا . فرجع عنهم ، وصالحوه من الغد على ألفي ألف ومائة ألف يحملونها إليه في كل عام ، وعلى أن يعطوه في هذه السنة ثلاثين ألف رأس من الرقيق ، ليس فيهم صغير ولا شيخ ولا عيب ، وفي رواية : مائة ألف من رقيق ، وعلى أن يأخذ حلية الأصنام ، وما في بيوت النيران ، وعلى أن يخلوا المدينة من المقاتلة حتى يبني فيها قتيبة مسجدا ، ويوضع له فيه منبر يخطب عليه ، ويتغدى ويخرج ، فأجابوه إلى ذلك ، فلما دخلها قتيبة دخلها ومعه أربعة آلاف من الأبطال ، وذلك بعد أن بني المسجد ، ووضع فيه المنبر ، فصلى في المسجد وخطب وتغدى ، وأتي بالأصنام التي لهم فسلبت بين يديه ، وألقيت بعضها فوق بعض ، حتى صارت كالقصر العظيم ، ثم أمر بتحريقها ، وقال المجوس : إن فيها أصناما قديمة من أحرقها هلك . وجاء الملك غوزك فنهى عن ذلك ، وقال لقتيبة : إني لك ناصح . فقال : أنا أحرقها بيدي ، ثم أخذ شعلة من نار ، ثم قام إليها ، وهو يكبر الله عز وجل ، وألقى فيها النار فاحترقت ، فوجد من بقايا ما كان فيها من الذهب خمسين ألف مثقال من ذهب.
#سمرقند
#التاريخ_الاسلامي
البداية والنهاية لابن كثير .
واقترب قتيبة من المدينة العظمى التي بالصغد ، وهي سمرقند ، فنصب عليها المجانيق ، فرماها بها ، وهو مع ذلك يقاتلهم لا يقلع عنهم ، وناصحه من معه من أهل بخارى وخوارزم ، فقاتلوا أهل الصغد قتالا شديدا ، فأرسل إليه غوزك ملك الصغد : إنما تقاتلني بإخوتي وأهل بيتي ، فأخرج إلي العرب . فغضب عند ذلك قتيبة ، وميز العرب من العجم وأمر العجم باعتزالهم ، وقدم الشجعان من العرب ، وأعطاهم جيد السلاح ، وانتزعه من أيدي الجبناء ، وزحف بالأبطال على المدينة ، ورماها بالمجانيق فثلم فيها ثلمة ، فسدها الترك بغرائر الدخن ، وقام رجل منهم فوقها ، فجعل يشتم قتيبة ، فرماه رجل من المسلمين بسهم فقلع عينه حتى خرجت من قفاه ، فلم يلبث أن مات قبحه الله فأعطى قتيبة الذي رماه عشرة آلاف ، ثم دخل الليل فلما أصبحوا رماهم بالمجانيق فثلم أيضا ثلمة ، وصعد المسلمون فوقها ، وتراموا هم وأهل البلد بالنشاب ، فقالت الترك لقتيبة : ارجع عنا يومك هذا ، ونحن نصالحك غدا . فرجع عنهم ، وصالحوه من الغد على ألفي ألف ومائة ألف يحملونها إليه في كل عام ، وعلى أن يعطوه في هذه السنة ثلاثين ألف رأس من الرقيق ، ليس فيهم صغير ولا شيخ ولا عيب ، وفي رواية : مائة ألف من رقيق ، وعلى أن يأخذ حلية الأصنام ، وما في بيوت النيران ، وعلى أن يخلوا المدينة من المقاتلة حتى يبني فيها قتيبة مسجدا ، ويوضع له فيه منبر يخطب عليه ، ويتغدى ويخرج ، فأجابوه إلى ذلك ، فلما دخلها قتيبة دخلها ومعه أربعة آلاف من الأبطال ، وذلك بعد أن بني المسجد ، ووضع فيه المنبر ، فصلى في المسجد وخطب وتغدى ، وأتي بالأصنام التي لهم فسلبت بين يديه ، وألقيت بعضها فوق بعض ، حتى صارت كالقصر العظيم ، ثم أمر بتحريقها ، وقال المجوس : إن فيها أصناما قديمة من أحرقها هلك . وجاء الملك غوزك فنهى عن ذلك ، وقال لقتيبة : إني لك ناصح . فقال : أنا أحرقها بيدي ، ثم أخذ شعلة من نار ، ثم قام إليها ، وهو يكبر الله عز وجل ، وألقى فيها النار فاحترقت ، فوجد من بقايا ما كان فيها من الذهب خمسين ألف مثقال من ذهب.
#سمرقند
#التاريخ_الاسلامي
البداية والنهاية لابن كثير .
ضريح الهالك مصطفى كمال والمعبد الماسوني تطابق كبير في البناء الشكل