"رب هموم عظيمة -أو هكذا نحسب- بتنا نعالجها ونقلبها أملًا في دفعها ورفعها، ما كان بينها وبين قضائها إلا استجلاب رحمة الله وفضله بالصلاة والسلام على نبينا محمد."
بلى سأنسى جراحًا كنتَ تُتْقنها
وسوف أغفرُ شيئًا ليس يُغتفَرُ
لكنْ سأذكر دمعًا ما رأفتَ به
وخافقًا كاد من كفيكَ ينفطرُ
جبرْتُ ما كسَرَتْ كفاك محتمِلاً
لكنْ بذكراه شيءٌ ليس ينجبرُ
نَنسى الجِراحَ ولا نَنسى تَذَكُّرها
إذَا بَرا الجُرحُ لَم يبرأْ بِنا الأثرُ
- محمد المقرن
وسوف أغفرُ شيئًا ليس يُغتفَرُ
لكنْ سأذكر دمعًا ما رأفتَ به
وخافقًا كاد من كفيكَ ينفطرُ
جبرْتُ ما كسَرَتْ كفاك محتمِلاً
لكنْ بذكراه شيءٌ ليس ينجبرُ
نَنسى الجِراحَ ولا نَنسى تَذَكُّرها
إذَا بَرا الجُرحُ لَم يبرأْ بِنا الأثرُ
- محمد المقرن
"ما كانَ لإنسانٍ أن يستمتع باكتشافِ مسرّات الكونِ كلها، إذا لم يكُن له شريكٌ يسعهُ أن يتقاسمَ معهُ مباهجه"
قيل للحُصين ما السرور؟
قال: عقلٌ يُقيمك، وعلمٌ يزينك، وولدٌ يسرُّك، ومالٌ يسَعُك، وأمنٌ يُريحك، وعافيةٌ تجمعُ لك المسرّات.
فقيل لهُ: ما اجتَمَعتْ لأحد! فقال: ولو اجتمعتْ مادامت.
قال: عقلٌ يُقيمك، وعلمٌ يزينك، وولدٌ يسرُّك، ومالٌ يسَعُك، وأمنٌ يُريحك، وعافيةٌ تجمعُ لك المسرّات.
فقيل لهُ: ما اجتَمَعتْ لأحد! فقال: ولو اجتمعتْ مادامت.
"الإيمان ليس أن تدعو فيُستجاب لك فتؤمن، فذاك إيمان مشروط، الإيمان الحقيقي هو أن تدعو فتُسد في وجهك الدروب، وتدعو فيسبقك الصحب، وتدعو فتدمي أقدامك أشواكُ الطريق، فما تزيد أن تقول: ربِّي ما ألطفك أيّ خير تُريده بي، ثم ما تنفك تدعو حتى يُنسيك أُنس الدُّعاء ما حلَّ من البلاء"
عن زيارة المُحب:
"يا زائري أهلاً فداك جميعُنا
أسعدتَ قلبًا كلّه أوجاعُ!"
___
"ألا أنزِلوا نَعِمَت دارٌ بقربكُمُ
أهلاً وسهلاً بكم من زائرٍ زارا."
"يا زائري أهلاً فداك جميعُنا
أسعدتَ قلبًا كلّه أوجاعُ!"
___
"ألا أنزِلوا نَعِمَت دارٌ بقربكُمُ
أهلاً وسهلاً بكم من زائرٍ زارا."
"هوّن عليك فما في اللوحِ قد كُتِبَا
واللوم يورِثُك الأحزان والتعبَا
فاسعَد بما في يديك اليوم من أملٍ
ولا تفكر بماضيك الذي ذهبَا"
واللوم يورِثُك الأحزان والتعبَا
فاسعَد بما في يديك اليوم من أملٍ
ولا تفكر بماضيك الذي ذهبَا"
أستغفرُ اللَّه الَّذي لا إله إلَّا هو الحيُّ القيُّومُ وأتوبُ إليه.
"إذا رأيت نفسك متحيرًا، فالزم الاستغفار، فإن الاستغفار مما يفتح الله به على العبد"
- شرح الكافية لـ ابن عثيمين
"إذا رأيت نفسك متحيرًا، فالزم الاستغفار، فإن الاستغفار مما يفتح الله به على العبد"
- شرح الكافية لـ ابن عثيمين
"قيل أن أعرابيا نام ليلة عن جمله ففقده فلما طلع القمر وجده، فرفع إلى الله يديه وقال:
أشهد أنك قد أعليته وجعلت السماء بيته، ثم نظر إلى القمر فقال:
إن الله صورك ونورك، وعلى البروج دورك، وإذا شاء قورك، ولو شاء كورك، فلا أعلم مزيدا أسأله لك، فلئن أهديت إلى قلبي سرورا، لقد أهدى الله إليك نورا ثم أنشأ يقول:
ماذا أقول وفيك القولُ ذو خطلٍ
كفيتني فيك ذا التفصيل والجملا
إن قلتُ: لا زلتَ علويا .. فأنت كذا
أو قلتُ: زانك ربي .. فهو قد فعلا"
أشهد أنك قد أعليته وجعلت السماء بيته، ثم نظر إلى القمر فقال:
إن الله صورك ونورك، وعلى البروج دورك، وإذا شاء قورك، ولو شاء كورك، فلا أعلم مزيدا أسأله لك، فلئن أهديت إلى قلبي سرورا، لقد أهدى الله إليك نورا ثم أنشأ يقول:
ماذا أقول وفيك القولُ ذو خطلٍ
كفيتني فيك ذا التفصيل والجملا
إن قلتُ: لا زلتَ علويا .. فأنت كذا
أو قلتُ: زانك ربي .. فهو قد فعلا"
"ربما كان اشتياقًا، ربما!
أو حنينًا حين لا أدري نَمَا
أو شعورًا عابرًا، أو وحدةً
أو أسىً بالقاعِ فيَّ ارتطمَا
ربما كانت جراحًا قلتُ قد
شُفيتْ، لم تُشفَ.. وانسحّت دَمَا
أو بكاءً كنتُ قد أجلّتهُ
سنواتٍ، فامتلا حتّى همى!
أو صدى قلبٍ تجزّا قِطعًا
حينما كسّرتَ فيهِ العشَما
أو بقاياي التي جاءت على
مهلها بعدي، تُقاسي الألما
ربما كان سؤالاً.. واردٌ
أنّ ما أبصرتَهُ فيَّ: "لِمَا؟"
ربما ما شئتَ، لكن لم يكن
-وأنا أعني كلامي-: ندَما"
أو حنينًا حين لا أدري نَمَا
أو شعورًا عابرًا، أو وحدةً
أو أسىً بالقاعِ فيَّ ارتطمَا
ربما كانت جراحًا قلتُ قد
شُفيتْ، لم تُشفَ.. وانسحّت دَمَا
أو بكاءً كنتُ قد أجلّتهُ
سنواتٍ، فامتلا حتّى همى!
أو صدى قلبٍ تجزّا قِطعًا
حينما كسّرتَ فيهِ العشَما
أو بقاياي التي جاءت على
مهلها بعدي، تُقاسي الألما
ربما كان سؤالاً.. واردٌ
أنّ ما أبصرتَهُ فيَّ: "لِمَا؟"
ربما ما شئتَ، لكن لم يكن
-وأنا أعني كلامي-: ندَما"
"قد يمر الإنسان بتجربة فاشلة، فتسيطر على تفكيره، ويدير حياته في ظلال تلك التجربة، فتحجزه عن المضي قدمًا في خوض تجارب الحياة، فبدلاً من أن تكون التجربة له رصيداً، كانت له عائقاً وغبَشًا"
"قد عشت في النّاس أطوارًا على طرقٍ
شتّى، وقاسيتُ فيها اللّين والفظعا
كلًا بلوتُ، فلا النّعماءُ تبطرني
ولا تخشّعتُ من لأوائها جزعًا
لا يملأ الهول صدري قبل موقعه
ولا أضيق به ذرعًا إذا وقعا"
شتّى، وقاسيتُ فيها اللّين والفظعا
كلًا بلوتُ، فلا النّعماءُ تبطرني
ولا تخشّعتُ من لأوائها جزعًا
لا يملأ الهول صدري قبل موقعه
ولا أضيق به ذرعًا إذا وقعا"