في استعراض لقدراته المتنامية، نفّذ أبطال الحشد الشعبي تمرينًا تعبويًا شاملاً جسّد مستوى الجهوزية العالية والاحترافية المتقدمة في مواجهة التحديات الأمنية. شمل التمرين تنفيذ رمايات دقيقة بمدفعية D122، وصواريخ SPG-9 المضادة للدروع، بالإضافة إلى استخدام راجمات 107 ملم من طراز كاتيوشا، ما يعكس تكامل قدرات الإسناد الناري في مختلف البيئات القتالية.

وقد دخلت المسيرات (الدرونز) بقوة ضمن سيناريوهات التدريب، إلى جانب تفعيل منظومات التشويش الإلكتروني، في خطوة تؤكد مواكبة الحشد الشعبي لتطورات الحرب الحديثة، حيث لم تعد المواجهة تقتصر على البندقية والمدفع، بل باتت تشمل الفضاء السيبراني وساحات القتال غير التقليدية.

وفي ميدان الرماية الثقيلة، شاركت دبابات T-72 بفعالية، ما أبرز قدرة الوحدات المدرعة على التحرك والمناورة والاشتباك ضمن تشكيلات متناغمة مع باقي صنوف القوات.

ويأتي هذا التمرين في إطار تعزيز القدرات الدفاعية والارتقاء بالمستوى القتالي، تأكيدًا على التزام الحشد الشعبي بالبقاء قوة ضامنة لأمن البلاد، ومستمرة في التطور والتأهب، تماشيًا مع متطلبات الميدان وتحديات المرحلة المقبلة.

🔺جانب من إشراف رئيس أركان هيئة الحشد الشعبي السيد عبد العزيز المحمداوي على تنفيذ التمرين التعبوي بالذخيرة الحية ضمن قيادة عمليات صلاح الدين للحشد الشعبي .

#هيئة_الحشد_الشعبي
#مديرية_الإعلام_العامة

بكلاشنكوف، وبخطوات واثقة على رُبى الموصل وتلال صلاح الدين وسهول الأنبار، واجهنا أشرس تنظيم إرهابي عرفه تاريخ البشرية… لم نهرب، لم نساوم، لم نركع. بل كنا نحن من رفع الراية في أشد لحظات الوطن ظلمة

فكيف بنا اليوم، ونحن نمتلك الإرادة، والسلاح، والخبرة، والشرعية، والرؤية .

نعم، إنها صنع الشهداء، الذين عبدوا لنا طريق الكرامة بالدم، الذين علّمونا أن الوطن لا يُعطى، بل يُنتزع من بين أنياب الوحوش.

واليوم، والحشد أقوى، والمشروع أوضح، والعدو أضعف، نرددها بكل فخر: إننا أبناء الشهداء، وسنبقى أوفياء لما بدأوه .