هذه مشاركتي المتواضعة بعنوان :
ذئبٌ في الحظيرة__________________البحر : المتقارب
إذا فتحَ الغرب ُ للشَّرِّ بابا _ أتتنا الذِّئابُ تجرُّ الخرابا
وحائطنا مال قبلَ زمانٍ _ سيسقطُ حتماً بمن قد أرابا
تدافعَ كُلُّ القطيعِ المعافى _إلى ساحةٍ قد تضمُّ السَّرابا
فقام خطيبٌ لكي يحتويهِ _ بخوفٍ يحلُّ بمن قد أعابا
وحذَّر كُلَّ الَّذينَ استراحوا _ ومن قد تمادى بوصلٍ فتابا
.....................
لقد حلَّ ذئبٌ يجوبُ الفيافي _ ويملاُ بطناً بمن قد أهابا
حظيرةُ شرقٍ بها كُلُّ شيءٍ _يُسيلُ اللُّعابَ لمن قد أصابا
فهل تركَ الذِّئبُ شيئاً جميلاً _لمن هانَ في حصنِهِ إذ أجابا
يهيبُ بفتحٍ يسرُّ ... حبيباً _ يعانقُهُ شوقُ ذئبٍ أطابا
أجابت رؤوسُ الكباشِ بنطحٍ _ أطاحَ الحصونَ فكانت يبابا
.....................
قطيعٌ بلا قائدٍ في ضياعٍ _ وراعٍ إذا خانَ هزَّ القبابا
وطبعُ الذِّئابِ لغدرٍ تدانى _ فخنقٌ وقتلٌ ودفنٌ أذابا
ولا حقَّ يُرجى إذا ما انتبهنا _ فسرٌّ يُذاعُ ويعلي الهبابا
يسارعُ كبشٌ ويرضي نعاجاً _بوصلٍ لذئبٍ أرادَ اقترابا
وللحفلِ يدعو صديقاً لذئبٍ _عسى أن يكونَ لهُ ما أعابا
.....................
هدايا لذئبٍ تُعيدُ التَّصافي _وقربٌ يزيلُ جفاءً وبابا
ولا خير فيما يجرُّ التجافي _ فماضٍ عفا لا نريدُ احترابا
نعاجٌ تداسُ بغيرِ امتعاضٍ _وكبشُ يبولُ لكلٍّ أطابا
فلا لعداءٍ بُعيدَ اقترابٍ _ إذا رامَ ذئبٌ قضى ما أرابا
فلا طهرَ يعلو لمن قد أهينوا_ولا حقَّ يعلو لمن ذمَّ نابا
...................
وذئبٌ يُطبِّعُ من زادَ حمقاً _ على جاهلٍ قد أراد انتصابا
ويغري بعودٍ لحضنٍ دفيءٍ _ سيحرقُ ثوباً لمن قد أجابا
ولا عقلَ يعقلُ ما قد أتانا _ من الذِّئب إذ صادَ فأرٌ غرابا
ولا حولَ للعارفينَ طريقاً _ بهِ الهمُّ يزري وجرَّ انقلابا
سوى من صلاةٍ تشدُّ النشامى___ وتعلي جهاداً يُعيدُ استلابا
...................
السَّبت 27 ربيع الآخر 1442 ه
12 ديسمبر 2020 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ذئبٌ في الحظيرة__________________البحر : المتقارب
إذا فتحَ الغرب ُ للشَّرِّ بابا _ أتتنا الذِّئابُ تجرُّ الخرابا
وحائطنا مال قبلَ زمانٍ _ سيسقطُ حتماً بمن قد أرابا
تدافعَ كُلُّ القطيعِ المعافى _إلى ساحةٍ قد تضمُّ السَّرابا
فقام خطيبٌ لكي يحتويهِ _ بخوفٍ يحلُّ بمن قد أعابا
وحذَّر كُلَّ الَّذينَ استراحوا _ ومن قد تمادى بوصلٍ فتابا
.....................
لقد حلَّ ذئبٌ يجوبُ الفيافي _ ويملاُ بطناً بمن قد أهابا
حظيرةُ شرقٍ بها كُلُّ شيءٍ _يُسيلُ اللُّعابَ لمن قد أصابا
فهل تركَ الذِّئبُ شيئاً جميلاً _لمن هانَ في حصنِهِ إذ أجابا
يهيبُ بفتحٍ يسرُّ ... حبيباً _ يعانقُهُ شوقُ ذئبٍ أطابا
أجابت رؤوسُ الكباشِ بنطحٍ _ أطاحَ الحصونَ فكانت يبابا
.....................
قطيعٌ بلا قائدٍ في ضياعٍ _ وراعٍ إذا خانَ هزَّ القبابا
وطبعُ الذِّئابِ لغدرٍ تدانى _ فخنقٌ وقتلٌ ودفنٌ أذابا
ولا حقَّ يُرجى إذا ما انتبهنا _ فسرٌّ يُذاعُ ويعلي الهبابا
يسارعُ كبشٌ ويرضي نعاجاً _بوصلٍ لذئبٍ أرادَ اقترابا
وللحفلِ يدعو صديقاً لذئبٍ _عسى أن يكونَ لهُ ما أعابا
.....................
هدايا لذئبٍ تُعيدُ التَّصافي _وقربٌ يزيلُ جفاءً وبابا
ولا خير فيما يجرُّ التجافي _ فماضٍ عفا لا نريدُ احترابا
نعاجٌ تداسُ بغيرِ امتعاضٍ _وكبشُ يبولُ لكلٍّ أطابا
فلا لعداءٍ بُعيدَ اقترابٍ _ إذا رامَ ذئبٌ قضى ما أرابا
فلا طهرَ يعلو لمن قد أهينوا_ولا حقَّ يعلو لمن ذمَّ نابا
...................
وذئبٌ يُطبِّعُ من زادَ حمقاً _ على جاهلٍ قد أراد انتصابا
ويغري بعودٍ لحضنٍ دفيءٍ _ سيحرقُ ثوباً لمن قد أجابا
ولا عقلَ يعقلُ ما قد أتانا _ من الذِّئب إذ صادَ فأرٌ غرابا
ولا حولَ للعارفينَ طريقاً _ بهِ الهمُّ يزري وجرَّ انقلابا
سوى من صلاةٍ تشدُّ النشامى___ وتعلي جهاداً يُعيدُ استلابا
...................
السَّبت 27 ربيع الآخر 1442 ه
12 ديسمبر 2020 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
موشح على تفعيلات بحر الرمل
أنت نور العين يا سحرا يطير
انت حبي وانتعاشات الأثير
عندما عشت المعاصي في الهوى
كنت خير النصح في ساح الضمير
قد سقاني عشقك الحاني غرام
واجتباني لحظ عينيك الهيام
يا خليلي في الروايا والمنام
ليل أنسي عندما يشفى الضرير
لا تقاوم فالهوى يخشى الخنوع
والجوى في مهجتي يهوى الرجوع
لحن روحي نبضة تحيي الضلوع
فالهوى يرتاب في حضن السرير
لا تكن في العشق انت المعتدي
لحن روحي عاد حرا في غدي
كن حياتي كن عطايا الأمد
فالورى يغتاب في ليل العسير
لو هجاني قوله السامي وعاد
لتركت القلب يجتاز الوهاد
رعشة للنبض والحب مداد
ليته في نيل حبي كالأمير
فواز ياسين
أنت نور العين يا سحرا يطير
انت حبي وانتعاشات الأثير
عندما عشت المعاصي في الهوى
كنت خير النصح في ساح الضمير
قد سقاني عشقك الحاني غرام
واجتباني لحظ عينيك الهيام
يا خليلي في الروايا والمنام
ليل أنسي عندما يشفى الضرير
لا تقاوم فالهوى يخشى الخنوع
والجوى في مهجتي يهوى الرجوع
لحن روحي نبضة تحيي الضلوع
فالهوى يرتاب في حضن السرير
لا تكن في العشق انت المعتدي
لحن روحي عاد حرا في غدي
كن حياتي كن عطايا الأمد
فالورى يغتاب في ليل العسير
لو هجاني قوله السامي وعاد
لتركت القلب يجتاز الوهاد
رعشة للنبض والحب مداد
ليته في نيل حبي كالأمير
فواز ياسين
. حوار عاشقَين
قال لها و نجوم الليل ترقبه
في القلب بركانٌ
أهاجه الشوقُ
أهناك من يطفئه ؟
انتِ أناي
فمن أنا… ؟!!!
ما زلت كالمجنون
أبحث في الدفاتر عن حبي
و أُصغي لجوابٍ لن أسمعه
أأنا نورسٌ شاردٌ أضاع السربَ
و كل شواطئ الوَجْد موئله
أم أنَّ قيساً هجر الأزمان
و قلبي من بين الضلوع أهديتُه ؟!
نصْلُ الجفون اردى عاشقا دنِفاً
أضناهُ عشقٌ
و لظى الصدّ أذبله
سهمُ العيون في القلب غفا
و على جمرات الشوق مرقده
وهذا القمر الولهان احمرّ من خَجَلٍ
لما رآنا
و انسلَّ تاركا موضعه
ما أجمل العتم
و العشاق في سكر و في وَلَهٍ
فعتمْ الليل معبدٌ
كم في محرابه
جثا العشاقُ و صلّوا
وطافوا وقبّلوا مرقده…!
لا يشي العتمُ سرا
إن داعبت أناملٌ ضفائرَ على عَجَلٍ
و شاغبت شفاهٌ
والثغر عبَّ من كأس الرضاب فأثمله
والقلب كسراب
تاه في صحارى الوَجْدِ
ضاع لا يدري اين مسكنه
كلانا حبيبتي…
صبٌّ، لهيب الشوق أحرقه
لا ندري
أمن شظايا قلبينا
أم من حمم الأوجاع
أضرم حبُنا الجمرَ و أوقده؟!
أجابت:
قلبي جمرةٌ في موقد الحب و نارْ
و أنا نزف الشرايين الذي
تغمس فيه اليراعَ و تكتب الأشعارْ
أنا الياسمينةُ التي
سرَقَتها أساطيرُ بابل
و نخلُ العراق
انا الطفلةُ الموءودةُ
في حنايا قلب عاشق
وَأَدَتني أناملُ تموز و عشتارْ
ناصر علي نصرالله
امير الناي
قال لها و نجوم الليل ترقبه
في القلب بركانٌ
أهاجه الشوقُ
أهناك من يطفئه ؟
انتِ أناي
فمن أنا… ؟!!!
ما زلت كالمجنون
أبحث في الدفاتر عن حبي
و أُصغي لجوابٍ لن أسمعه
أأنا نورسٌ شاردٌ أضاع السربَ
و كل شواطئ الوَجْد موئله
أم أنَّ قيساً هجر الأزمان
و قلبي من بين الضلوع أهديتُه ؟!
نصْلُ الجفون اردى عاشقا دنِفاً
أضناهُ عشقٌ
و لظى الصدّ أذبله
سهمُ العيون في القلب غفا
و على جمرات الشوق مرقده
وهذا القمر الولهان احمرّ من خَجَلٍ
لما رآنا
و انسلَّ تاركا موضعه
ما أجمل العتم
و العشاق في سكر و في وَلَهٍ
فعتمْ الليل معبدٌ
كم في محرابه
جثا العشاقُ و صلّوا
وطافوا وقبّلوا مرقده…!
لا يشي العتمُ سرا
إن داعبت أناملٌ ضفائرَ على عَجَلٍ
و شاغبت شفاهٌ
والثغر عبَّ من كأس الرضاب فأثمله
والقلب كسراب
تاه في صحارى الوَجْدِ
ضاع لا يدري اين مسكنه
كلانا حبيبتي…
صبٌّ، لهيب الشوق أحرقه
لا ندري
أمن شظايا قلبينا
أم من حمم الأوجاع
أضرم حبُنا الجمرَ و أوقده؟!
أجابت:
قلبي جمرةٌ في موقد الحب و نارْ
و أنا نزف الشرايين الذي
تغمس فيه اليراعَ و تكتب الأشعارْ
أنا الياسمينةُ التي
سرَقَتها أساطيرُ بابل
و نخلُ العراق
انا الطفلةُ الموءودةُ
في حنايا قلب عاشق
وَأَدَتني أناملُ تموز و عشتارْ
ناصر علي نصرالله
امير الناي
دع اللّوام
دعِ اللّوامَ إنّ اللّومّ قاسِ = يسوقُ الهمَّ، يجترحُ المآسي
ولا تجزعْ لقولٍ من حسودٍ= حديث الناس من سلعِ الأماسي
وشأن الناس إن أضحى حديثا= يردده اللئامُ، الى خياسِ
فما كلُّ الذي صاحبتَ صافٍ= ولا كلّ الأناسي، هم بناسِ
فخذْ عِبراً ولا تصحب لئيما= وخِرْ صحبا كراماً في الأساسِ
وكنْ مابين جمعهمُ غريباً= فحسنُ الفعل من فنّ السياسي
وكنْ في القومِ طوداً لا يبالي= ويبقى صامداً صخرُ الرواسي
ولا يلجئْك قولٌ لانفعالٍ=فإن الشرّ يزكو بالحماسِ
تعَقلْ قبلَ أن تلقي جواباً= وكنْ مستدرِكاً أو ذا التماس
ولا تأخذْ لجهلِ الناسِ إصراً= فليس الجهلُ حالا للقياسِ
(ألا لا يجهلنْ أحد علينا)= فيبدي زرعَه منذُ الغراسِ
تُقاسُ الناسُ بالأخلاق لينا= ويحتكم الحليمُ الى المراسِ
زهير شيخ تراب
دعِ اللّوامَ إنّ اللّومّ قاسِ = يسوقُ الهمَّ، يجترحُ المآسي
ولا تجزعْ لقولٍ من حسودٍ= حديث الناس من سلعِ الأماسي
وشأن الناس إن أضحى حديثا= يردده اللئامُ، الى خياسِ
فما كلُّ الذي صاحبتَ صافٍ= ولا كلّ الأناسي، هم بناسِ
فخذْ عِبراً ولا تصحب لئيما= وخِرْ صحبا كراماً في الأساسِ
وكنْ مابين جمعهمُ غريباً= فحسنُ الفعل من فنّ السياسي
وكنْ في القومِ طوداً لا يبالي= ويبقى صامداً صخرُ الرواسي
ولا يلجئْك قولٌ لانفعالٍ=فإن الشرّ يزكو بالحماسِ
تعَقلْ قبلَ أن تلقي جواباً= وكنْ مستدرِكاً أو ذا التماس
ولا تأخذْ لجهلِ الناسِ إصراً= فليس الجهلُ حالا للقياسِ
(ألا لا يجهلنْ أحد علينا)= فيبدي زرعَه منذُ الغراسِ
تُقاسُ الناسُ بالأخلاق لينا= ويحتكم الحليمُ الى المراسِ
زهير شيخ تراب
( الصَّبرُ ينفذُ )
هاجَ البلاءُ وشرَّع اللوعاتِ
ساق الوجيعَ ونثَّرَ الدَّمعاتِ
فتهبهبت ريحُ الرَّماد بأرضِنا
عدَّت لنا مُتهالِكَ الخيماتِ
في كلِّ رُكنٍ من عناها صائحٌ
يبكي غزيرا من هوى العثراتِ
كم ما رأينا قارِعا مُتوحِّشا
كدَّ الهناءَ وقيَّدَ البسماتِ
يا للذين تمرَّدت أوهامُهم
ما بالُكم أسقيتُمونا العاتي
يا ويلكم إن زُوِرت آمالُنا
نمشي عليكم لو تأنَّى الآتي
في حينها قد تشربون مُحنظلا
شقَّ الصُّدورَ وحلَّلَ الحسراتِ
الصَّبرُ ينفذُ ظُلمُكم مُترسِّخٌ
أخفى المُنيرَ وفرَّقَ الجمعاتِ
ها قد عرفنا قاتلا لا يبتغي
إلاَّ الشَّتاتَ وخفقةِ الآهاتِ
هيهات أن يرعى الغُرورُ مقامَه
لا لن يدومَ مُسطِّرُ الرَّجفاتِ
---- عبدالرزاق الرواشدة
هاجَ البلاءُ وشرَّع اللوعاتِ
ساق الوجيعَ ونثَّرَ الدَّمعاتِ
فتهبهبت ريحُ الرَّماد بأرضِنا
عدَّت لنا مُتهالِكَ الخيماتِ
في كلِّ رُكنٍ من عناها صائحٌ
يبكي غزيرا من هوى العثراتِ
كم ما رأينا قارِعا مُتوحِّشا
كدَّ الهناءَ وقيَّدَ البسماتِ
يا للذين تمرَّدت أوهامُهم
ما بالُكم أسقيتُمونا العاتي
يا ويلكم إن زُوِرت آمالُنا
نمشي عليكم لو تأنَّى الآتي
في حينها قد تشربون مُحنظلا
شقَّ الصُّدورَ وحلَّلَ الحسراتِ
الصَّبرُ ينفذُ ظُلمُكم مُترسِّخٌ
أخفى المُنيرَ وفرَّقَ الجمعاتِ
ها قد عرفنا قاتلا لا يبتغي
إلاَّ الشَّتاتَ وخفقةِ الآهاتِ
هيهات أن يرعى الغُرورُ مقامَه
لا لن يدومَ مُسطِّرُ الرَّجفاتِ
---- عبدالرزاق الرواشدة
ولأن جديّ ممن سكنوا سوريا عند نكبة ٤٨ كانت ولادتي في درعا
أهديك يا شام
شام العروبة عودي للسنا قمرا
قرَّ السماءَ فرامتْ والسهى سمرا
ينيرُ ليلَ حَما و الحسنَ في حلبٍ
يزهو بضيٍّ همى يستحضرُ الشُعرا
دمشقُ فيه ارتدت فتّان حلّتها
وقاسِيونُ كعقدٍ لؤلؤا نثرا
بجامعٍ لبني مروانَ في شغفٍ
تاه الفخار غداة اختال معتمرا
سر الحياة عدا في النهر من بردى
يجري كدفق المنى ما كَلّ أو فترا
وحمصُ حِبُّ الورى في الروحِ قاطنةٌ
للبِّ ساحرةٌ سربالها بهرا
في إدلبَ الفجرُ للأحلامِ مرتَفَقٌ
يروي حنين الرؤى للنوم مختصرا
اللاذقيةُ حدّثْ عن سواحلها
إن كنت تدري بما في بحرها أسرا
طرطوسُ أغنيةٌ و الشطُّ يعزفها
هام الربيع بها واستمطر المطرا
ورقّةٌ زانها نُوّارُ كسوتها
عليل نسمٍ بها عند الفراتِ سرى
يفوحُ ذرُّ الشذا للزهر من جبلٍ
يذرو عطور سويدا عندما انهمرا
خابور من أزلٍ يمضي بلا كللٍ
ودربه خضرٌ إذ ضيْفَه انتظرا
جاد الثرى خصبا من كل فاكهة
والروضُ منه ازدهى و ازدان و انتشرا
درعا أيا أملا ياعبق جنتنا
كوني كودق الشتا ما غاب أو غدرا
حورانُ تعرفني تهفو وتغمرني
ولدتُ فيها لذا تحنانها غمرا
يرموكُ ذكرى لنا من درسها عبرٌ
سيف الوليد علا بالنصر قد ظفرا
ميسي بثوب البها يا شام عزّتنا
فيك الجمال سجى من عرشه أمرا
عنان محمود الدجاني
أم عمرو
أهديك يا شام
شام العروبة عودي للسنا قمرا
قرَّ السماءَ فرامتْ والسهى سمرا
ينيرُ ليلَ حَما و الحسنَ في حلبٍ
يزهو بضيٍّ همى يستحضرُ الشُعرا
دمشقُ فيه ارتدت فتّان حلّتها
وقاسِيونُ كعقدٍ لؤلؤا نثرا
بجامعٍ لبني مروانَ في شغفٍ
تاه الفخار غداة اختال معتمرا
سر الحياة عدا في النهر من بردى
يجري كدفق المنى ما كَلّ أو فترا
وحمصُ حِبُّ الورى في الروحِ قاطنةٌ
للبِّ ساحرةٌ سربالها بهرا
في إدلبَ الفجرُ للأحلامِ مرتَفَقٌ
يروي حنين الرؤى للنوم مختصرا
اللاذقيةُ حدّثْ عن سواحلها
إن كنت تدري بما في بحرها أسرا
طرطوسُ أغنيةٌ و الشطُّ يعزفها
هام الربيع بها واستمطر المطرا
ورقّةٌ زانها نُوّارُ كسوتها
عليل نسمٍ بها عند الفراتِ سرى
يفوحُ ذرُّ الشذا للزهر من جبلٍ
يذرو عطور سويدا عندما انهمرا
خابور من أزلٍ يمضي بلا كللٍ
ودربه خضرٌ إذ ضيْفَه انتظرا
جاد الثرى خصبا من كل فاكهة
والروضُ منه ازدهى و ازدان و انتشرا
درعا أيا أملا ياعبق جنتنا
كوني كودق الشتا ما غاب أو غدرا
حورانُ تعرفني تهفو وتغمرني
ولدتُ فيها لذا تحنانها غمرا
يرموكُ ذكرى لنا من درسها عبرٌ
سيف الوليد علا بالنصر قد ظفرا
ميسي بثوب البها يا شام عزّتنا
فيك الجمال سجى من عرشه أمرا
عنان محمود الدجاني
أم عمرو
______________ جندُ الحق ______________
سارت على أمل اللقاء تُوحّد .........والعزم من جَنَباتها يَتردّد
جندُ البسالةِ أظهرت إيمانها .ترجو الحياةَ وفي الكرامة سؤدد
تبني جسوراً للمحبة بينها ..........ولغير خالقِها سدىً لا تسجد
بربوعها فاض الحنانُ وبينِها.............فكأنها طيرُ الربيع يُغرد
يا أمة الإسلام مالكِ حيلةٌ................إلا كتابَ الله فهو المنجِدُ
خدعوك بالأوهام حين تنَمَّروا....بحضارةٍ فيها الزخارف تُعبدُ
نًعَتوك بالإرهاب إفكا ويحهم ........ولسنةٍ فيها الحقيقةٌ أفسدوا.
ورَموْا كتاب الله بعد كَمالِه...........طعنوا بآيات الكتاب وندَّدوا
سيروا فإن الله يمنعُ جُنده..............والنصر في برَكاته يتَجدّد
لا تلتفتْ لو كنتَ وحدكَ صادقا .........لو كان خلفكَ أمّةٌ تتوعّد
هذا الكتابُ ينير دربَك للعُلا ............هو للحياة بكلّ ركنٍ فَرقدُ
مكَرَت بك الدنيا بكلِّ جُنودها..............والله يغلبُ كيدَهم ويبدّد
ما كان إبراهيمُ يغلبُ قومَه.................والنّار بين لهيبها يتوسّد
إلا برحمةِ ربّه لمّا دنت ................وبعطفه كلُّ الخلائق تَسعد
فاستصغر الدّنيا وكلَّ شرورها...سيفُ الحقيقة كلَّ شرٍّ يَحصدُ
مهما علت قممُ الجبالِ مَهابةً.........فالريحُ والأمطارُ يوما تُفسِدُ
________________
عبد العزيز بشارات/أبو بكر/فلسطين
سارت على أمل اللقاء تُوحّد .........والعزم من جَنَباتها يَتردّد
جندُ البسالةِ أظهرت إيمانها .ترجو الحياةَ وفي الكرامة سؤدد
تبني جسوراً للمحبة بينها ..........ولغير خالقِها سدىً لا تسجد
بربوعها فاض الحنانُ وبينِها.............فكأنها طيرُ الربيع يُغرد
يا أمة الإسلام مالكِ حيلةٌ................إلا كتابَ الله فهو المنجِدُ
خدعوك بالأوهام حين تنَمَّروا....بحضارةٍ فيها الزخارف تُعبدُ
نًعَتوك بالإرهاب إفكا ويحهم ........ولسنةٍ فيها الحقيقةٌ أفسدوا.
ورَموْا كتاب الله بعد كَمالِه...........طعنوا بآيات الكتاب وندَّدوا
سيروا فإن الله يمنعُ جُنده..............والنصر في برَكاته يتَجدّد
لا تلتفتْ لو كنتَ وحدكَ صادقا .........لو كان خلفكَ أمّةٌ تتوعّد
هذا الكتابُ ينير دربَك للعُلا ............هو للحياة بكلّ ركنٍ فَرقدُ
مكَرَت بك الدنيا بكلِّ جُنودها..............والله يغلبُ كيدَهم ويبدّد
ما كان إبراهيمُ يغلبُ قومَه.................والنّار بين لهيبها يتوسّد
إلا برحمةِ ربّه لمّا دنت ................وبعطفه كلُّ الخلائق تَسعد
فاستصغر الدّنيا وكلَّ شرورها...سيفُ الحقيقة كلَّ شرٍّ يَحصدُ
مهما علت قممُ الجبالِ مَهابةً.........فالريحُ والأمطارُ يوما تُفسِدُ
________________
عبد العزيز بشارات/أبو بكر/فلسطين
أحدهم تجرأ على الشام الأبية فجاوبته
****************************
دمشقُ يا منبعَ التاريخِ يا بلدي
ما زِلْتِ أُمّاً لنا نهفو لها ...وأبا
من قاسيون رأيتُ الشام شامخةً
والعنفوانُ على أبوابها كُتِبا
يا شامُ منكِ رضعنا العزَّ من صِغَرٍ
من يرضع العز لم يحفل بمن حَلَبا
دمشقُ يا زهوةَ الدنيا وبهجتها
وعنفوانُ شموخٍ في الصخورِ ربا
نسقي الكروم ..ونجني خيرَ تربتنا
لا يشرب الخمر من لا يعصر العنبا
يا رهبةَ البيدِ يا كوناً بكاملهِ
انتِ العزيزةُ لايؤذيكِ مَن رَغِبا
تجرأ الفأرُ يوماً كي يسيءَ إلى
ليثِ الفلا فاعتلى الخازوق واقتربا
حتى إذا صار في أطراف ركبته
واغرز الناب واستشرى به وثبا
تَحرَّكَ الليثُ طارَ الفأرُ مرتجفاً
تخوزقَ الفارُ. أما النابُ قد نشبا
وصار يهذي بصمت وهو محتضر
من يجرح الليث لم يأمنه ان غضبا
تبسم الليث لا يدري بفعله
مالي أراه على الخازوق قد صلبا
مَنْ كانَ قزماً حقيرَ الخالِ معتقداً
إنًَ الخوازيقَ قد تُعطي له رُتبا
دِمشْقُ كانتْ ملاذاً آمناً لَكُمُ
... ..و(سَيِّدُ القومِ),* مِنْ أنهارها شَرِبا
دمشقُ عاصمتي والشامُ موطننا
َنهْرُ الفراتِ دمي في القلبِ قد سُكِبَا
إرجَعْ الى كُتُبِ التاريخِ واقراها
تلقَ الثقافةَ والتاريخَ والأدَبا
إنَّ الدراهمَ نجنيها ونصنعها
.....لا نرتجيها من السرَّاقِ إن سلبا
طحيننا مَلَأ الدنيا وما نفذتْ
مِنْهُ الصوامِعُ حتى الآن مانضبا
واكففْ عن السخفِ ياهذا ولملمه
هذي دمشقُ فَسَلْ عن أهلها الكتبا
لولا دمشقُ لما كانتْ ثقافتكمْ
وما دريتم أكنتم رومَ أم عَربا
لا خير في رجلٍ يُبْدي سخافتهُ
إن طالَ يوماً فقدْ لا يرتقي الرُّكَبا
إنَّ البلادَ التي ما زلْتُ اقطنها
قد علمتكم وما أتقنتمْ الأدَبا
منا نزارٌ ومنا البحتريُّ سما
و سالمُ الزِّير والروميُّ قد نسبا
إنَّا سمونا بهذا الكونِ من زمنٍ
كلٌّ يحاولُ أن يرقى وما كَسَبا
سنونُ مَرَّتْ علينا نحتسي ألَماً
من الخيانةِ مَلَّتْ شامُنا العربا
سترجعُ الشام رغم الحاقدين بها
كما الجبال .فلا ضعفاً ولا نَصَبا
ان كنت تشمت في بلوى الشاام فهل
ضمنت نفسكَ أن كنتم لها حطبا
لولا صمودُ دمشقٍ في أصالتها
لجاءكَ الدورُ . سيف الذلِّ قدسُحِبا
لو كنتَ تحملُ شيئاً من شهامتنا
لَما نسيتَ (أميراً )* ماؤها شربا
وهو الذي أسَّسَ الإعلامَ في بلدِ
لولاهُ ما زلتُمُ لا تعرفونَ إبا
وما حفظتَ حروفاَ صرتَ تكتبها
وصرتَ تهجو بها من يصنع الأربا
ماهَمَّني القولَ لو كان الكلامُ هوى
نحوي ولكنْ دمشقٌ مَلَّتْ الكذِبا
كُلُّ الشعوبِ اتونا ينفثون بنا
سمًَاً زعافاً ولسنا نعرفُ السَّببا
لو أنَّ ما مرَّ فينا مَرَّ قربكمُ
شهراً لما تركتْ في نخلكمْ رَطَبا
لكنْ . هي الشامُ والرحمنُ حافظها
واسألْ ذويكَ إذا لم تعرف النسبا
هل تهجوالشام بالاحقاد يا قذرا
وانتَ فأرٌ حقيرٌ يعشقُ الهربا
مهما تطاولتَ يا هذا بقافيةٍ
في أفضلَ الحالِ حتْمَاً تبلغُ الذنَبا
ساءلتُ عنكَ ذوي الأنسابِ عندكمُ
وجدتُ أمَّاً ولكنْ ما وجدتُ أبا
******
بقلمي:
ابو مظفر العموري
(رمضان الاحمد)
*الامير عبد القادر الجزائري
****************************
دمشقُ يا منبعَ التاريخِ يا بلدي
ما زِلْتِ أُمّاً لنا نهفو لها ...وأبا
من قاسيون رأيتُ الشام شامخةً
والعنفوانُ على أبوابها كُتِبا
يا شامُ منكِ رضعنا العزَّ من صِغَرٍ
من يرضع العز لم يحفل بمن حَلَبا
دمشقُ يا زهوةَ الدنيا وبهجتها
وعنفوانُ شموخٍ في الصخورِ ربا
نسقي الكروم ..ونجني خيرَ تربتنا
لا يشرب الخمر من لا يعصر العنبا
يا رهبةَ البيدِ يا كوناً بكاملهِ
انتِ العزيزةُ لايؤذيكِ مَن رَغِبا
تجرأ الفأرُ يوماً كي يسيءَ إلى
ليثِ الفلا فاعتلى الخازوق واقتربا
حتى إذا صار في أطراف ركبته
واغرز الناب واستشرى به وثبا
تَحرَّكَ الليثُ طارَ الفأرُ مرتجفاً
تخوزقَ الفارُ. أما النابُ قد نشبا
وصار يهذي بصمت وهو محتضر
من يجرح الليث لم يأمنه ان غضبا
تبسم الليث لا يدري بفعله
مالي أراه على الخازوق قد صلبا
مَنْ كانَ قزماً حقيرَ الخالِ معتقداً
إنًَ الخوازيقَ قد تُعطي له رُتبا
دِمشْقُ كانتْ ملاذاً آمناً لَكُمُ
... ..و(سَيِّدُ القومِ),* مِنْ أنهارها شَرِبا
دمشقُ عاصمتي والشامُ موطننا
َنهْرُ الفراتِ دمي في القلبِ قد سُكِبَا
إرجَعْ الى كُتُبِ التاريخِ واقراها
تلقَ الثقافةَ والتاريخَ والأدَبا
إنَّ الدراهمَ نجنيها ونصنعها
.....لا نرتجيها من السرَّاقِ إن سلبا
طحيننا مَلَأ الدنيا وما نفذتْ
مِنْهُ الصوامِعُ حتى الآن مانضبا
واكففْ عن السخفِ ياهذا ولملمه
هذي دمشقُ فَسَلْ عن أهلها الكتبا
لولا دمشقُ لما كانتْ ثقافتكمْ
وما دريتم أكنتم رومَ أم عَربا
لا خير في رجلٍ يُبْدي سخافتهُ
إن طالَ يوماً فقدْ لا يرتقي الرُّكَبا
إنَّ البلادَ التي ما زلْتُ اقطنها
قد علمتكم وما أتقنتمْ الأدَبا
منا نزارٌ ومنا البحتريُّ سما
و سالمُ الزِّير والروميُّ قد نسبا
إنَّا سمونا بهذا الكونِ من زمنٍ
كلٌّ يحاولُ أن يرقى وما كَسَبا
سنونُ مَرَّتْ علينا نحتسي ألَماً
من الخيانةِ مَلَّتْ شامُنا العربا
سترجعُ الشام رغم الحاقدين بها
كما الجبال .فلا ضعفاً ولا نَصَبا
ان كنت تشمت في بلوى الشاام فهل
ضمنت نفسكَ أن كنتم لها حطبا
لولا صمودُ دمشقٍ في أصالتها
لجاءكَ الدورُ . سيف الذلِّ قدسُحِبا
لو كنتَ تحملُ شيئاً من شهامتنا
لَما نسيتَ (أميراً )* ماؤها شربا
وهو الذي أسَّسَ الإعلامَ في بلدِ
لولاهُ ما زلتُمُ لا تعرفونَ إبا
وما حفظتَ حروفاَ صرتَ تكتبها
وصرتَ تهجو بها من يصنع الأربا
ماهَمَّني القولَ لو كان الكلامُ هوى
نحوي ولكنْ دمشقٌ مَلَّتْ الكذِبا
كُلُّ الشعوبِ اتونا ينفثون بنا
سمًَاً زعافاً ولسنا نعرفُ السَّببا
لو أنَّ ما مرَّ فينا مَرَّ قربكمُ
شهراً لما تركتْ في نخلكمْ رَطَبا
لكنْ . هي الشامُ والرحمنُ حافظها
واسألْ ذويكَ إذا لم تعرف النسبا
هل تهجوالشام بالاحقاد يا قذرا
وانتَ فأرٌ حقيرٌ يعشقُ الهربا
مهما تطاولتَ يا هذا بقافيةٍ
في أفضلَ الحالِ حتْمَاً تبلغُ الذنَبا
ساءلتُ عنكَ ذوي الأنسابِ عندكمُ
وجدتُ أمَّاً ولكنْ ما وجدتُ أبا
******
بقلمي:
ابو مظفر العموري
(رمضان الاحمد)
*الامير عبد القادر الجزائري
أحدهم تجرأ على الشام الأبية فجاوبته
****************************
دمشقُ يا منبعَ التاريخِ يا بلدي
ما زِلْتِ أُمّاً لنا نهفو لها ...وأبا
من قاسيون رأيتُ الشام شامخةً
والعنفوانُ على أبوابها كُتِبا
يا شامُ منكِ رضعنا العزَّ من صِغَرٍ
من يرضع العز لم يحفل بمن حَلَبا
دمشقُ يا زهوةَ الدنيا وبهجتها
وعنفوانُ شموخٍ في الصخورِ ربا
نسقي الكروم ..ونجني خيرَ تربتنا
لا يشرب الخمر من لا يعصر العنبا
يا رهبةَ البيدِ يا كوناً بكاملهِ
انتِ العزيزةُ لايؤذيكِ مَن رَغِبا
تجرأ الفأرُ يوماً كي يسيءَ إلى
ليثِ الفلا فاعتلى الخازوق واقتربا
حتى إذا صار في أطراف ركبته
واغرز الناب واستشرى به وثبا
تَحرَّكَ الليثُ طارَ الفأرُ مرتجفاً
تخوزقَ الفارُ. أما النابُ قد نشبا
وصار يهذي بصمت وهو محتضر
من يجرح الليث لم يأمنه ان غضبا
تبسم الليث لا يدري بفعله
مالي أراه على الخازوق قد صلبا
مَنْ كانَ قزماً حقيرَ الخالِ معتقداً
إنًَ الخوازيقَ قد تُعطي له رُتبا
دِمشْقُ كانتْ ملاذاً آمناً لَكُمُ
... ..و(سَيِّدُ القومِ),* مِنْ أنهارها شَرِبا
دمشقُ عاصمتي والشامُ موطننا
َنهْرُ الفراتِ دمي في القلبِ قد سُكِبَا
إرجَعْ الى كُتُبِ التاريخِ واقراها
تلقَ الثقافةَ والتاريخَ والأدَبا
إنَّ الدراهمَ نجنيها ونصنعها
.....لا نرتجيها من السرَّاقِ إن سلبا
طحيننا مَلَأ الدنيا وما نفذتْ
مِنْهُ الصوامِعُ حتى الآن مانضبا
واكففْ عن السخفِ ياهذا ولملمه
هذي دمشقُ فَسَلْ عن أهلها الكتبا
لولا دمشقُ لما كانتْ ثقافتكمْ
وما دريتم أكنتم رومَ أم عَربا
لا خير في رجلٍ يُبْدي سخافتهُ
إن طالَ يوماً فقدْ لا يرتقي الرُّكَبا
إنَّ البلادَ التي ما زلْتُ اقطنها
قد علمتكم وما أتقنتمْ الأدَبا
منا نزارٌ ومنا البحتريُّ سما
و سالمُ الزِّير والروميُّ قد نسبا
إنَّا سمونا بهذا الكونِ من زمنٍ
كلٌّ يحاولُ أن يرقى وما كَسَبا
سنونُ مَرَّتْ علينا نحتسي ألَماً
من الخيانةِ مَلَّتْ شامُنا العربا
سترجعُ الشام رغم الحاقدين بها
كما الجبال .فلا ضعفاً ولا نَصَبا
ان كنت تشمت في بلوى الشاام فهل
ضمنت نفسكَ أن كنتم لها حطبا
لولا صمودُ دمشقٍ في أصالتها
لجاءكَ الدورُ . سيف الذلِّ قدسُحِبا
لو كنتَ تحملُ شيئاً من شهامتنا
لَما نسيتَ (أميراً )* ماؤها شربا
وهو الذي أسَّسَ الإعلامَ في بلدِ
لولاهُ ما زلتُمُ لا تعرفونَ إبا
وما حفظتَ حروفاَ صرتَ تكتبها
وصرتَ تهجو بها من يصنع الأربا
ماهَمَّني القولَ لو كان الكلامُ هوى
نحوي ولكنْ دمشقٌ مَلَّتْ الكذِبا
كُلُّ الشعوبِ اتونا ينفثون بنا
سمًَاً زعافاً ولسنا نعرفُ السَّببا
لو أنَّ ما مرَّ فينا مَرَّ قربكمُ
شهراً لما تركتْ في نخلكمْ رَطَبا
لكنْ . هي الشامُ والرحمنُ حافظها
واسألْ ذويكَ إذا لم تعرف النسبا
هل تهجوالشام بالاحقاد يا قذرا
وانتَ فأرٌ حقيرٌ يعشقُ الهربا
مهما تطاولتَ يا هذا بقافيةٍ
في أفضلَ الحالِ حتْمَاً تبلغُ الذنَبا
ساءلتُ عنكَ ذوي الأنسابِ عندكمُ
وجدتُ أمَّاً ولكنْ ما وجدتُ أبا
******
بقلمي:
ابو مظفر العموري
(رمضان الاحمد)
*الامير عبد القادر الجزائري
****************************
دمشقُ يا منبعَ التاريخِ يا بلدي
ما زِلْتِ أُمّاً لنا نهفو لها ...وأبا
من قاسيون رأيتُ الشام شامخةً
والعنفوانُ على أبوابها كُتِبا
يا شامُ منكِ رضعنا العزَّ من صِغَرٍ
من يرضع العز لم يحفل بمن حَلَبا
دمشقُ يا زهوةَ الدنيا وبهجتها
وعنفوانُ شموخٍ في الصخورِ ربا
نسقي الكروم ..ونجني خيرَ تربتنا
لا يشرب الخمر من لا يعصر العنبا
يا رهبةَ البيدِ يا كوناً بكاملهِ
انتِ العزيزةُ لايؤذيكِ مَن رَغِبا
تجرأ الفأرُ يوماً كي يسيءَ إلى
ليثِ الفلا فاعتلى الخازوق واقتربا
حتى إذا صار في أطراف ركبته
واغرز الناب واستشرى به وثبا
تَحرَّكَ الليثُ طارَ الفأرُ مرتجفاً
تخوزقَ الفارُ. أما النابُ قد نشبا
وصار يهذي بصمت وهو محتضر
من يجرح الليث لم يأمنه ان غضبا
تبسم الليث لا يدري بفعله
مالي أراه على الخازوق قد صلبا
مَنْ كانَ قزماً حقيرَ الخالِ معتقداً
إنًَ الخوازيقَ قد تُعطي له رُتبا
دِمشْقُ كانتْ ملاذاً آمناً لَكُمُ
... ..و(سَيِّدُ القومِ),* مِنْ أنهارها شَرِبا
دمشقُ عاصمتي والشامُ موطننا
َنهْرُ الفراتِ دمي في القلبِ قد سُكِبَا
إرجَعْ الى كُتُبِ التاريخِ واقراها
تلقَ الثقافةَ والتاريخَ والأدَبا
إنَّ الدراهمَ نجنيها ونصنعها
.....لا نرتجيها من السرَّاقِ إن سلبا
طحيننا مَلَأ الدنيا وما نفذتْ
مِنْهُ الصوامِعُ حتى الآن مانضبا
واكففْ عن السخفِ ياهذا ولملمه
هذي دمشقُ فَسَلْ عن أهلها الكتبا
لولا دمشقُ لما كانتْ ثقافتكمْ
وما دريتم أكنتم رومَ أم عَربا
لا خير في رجلٍ يُبْدي سخافتهُ
إن طالَ يوماً فقدْ لا يرتقي الرُّكَبا
إنَّ البلادَ التي ما زلْتُ اقطنها
قد علمتكم وما أتقنتمْ الأدَبا
منا نزارٌ ومنا البحتريُّ سما
و سالمُ الزِّير والروميُّ قد نسبا
إنَّا سمونا بهذا الكونِ من زمنٍ
كلٌّ يحاولُ أن يرقى وما كَسَبا
سنونُ مَرَّتْ علينا نحتسي ألَماً
من الخيانةِ مَلَّتْ شامُنا العربا
سترجعُ الشام رغم الحاقدين بها
كما الجبال .فلا ضعفاً ولا نَصَبا
ان كنت تشمت في بلوى الشاام فهل
ضمنت نفسكَ أن كنتم لها حطبا
لولا صمودُ دمشقٍ في أصالتها
لجاءكَ الدورُ . سيف الذلِّ قدسُحِبا
لو كنتَ تحملُ شيئاً من شهامتنا
لَما نسيتَ (أميراً )* ماؤها شربا
وهو الذي أسَّسَ الإعلامَ في بلدِ
لولاهُ ما زلتُمُ لا تعرفونَ إبا
وما حفظتَ حروفاَ صرتَ تكتبها
وصرتَ تهجو بها من يصنع الأربا
ماهَمَّني القولَ لو كان الكلامُ هوى
نحوي ولكنْ دمشقٌ مَلَّتْ الكذِبا
كُلُّ الشعوبِ اتونا ينفثون بنا
سمًَاً زعافاً ولسنا نعرفُ السَّببا
لو أنَّ ما مرَّ فينا مَرَّ قربكمُ
شهراً لما تركتْ في نخلكمْ رَطَبا
لكنْ . هي الشامُ والرحمنُ حافظها
واسألْ ذويكَ إذا لم تعرف النسبا
هل تهجوالشام بالاحقاد يا قذرا
وانتَ فأرٌ حقيرٌ يعشقُ الهربا
مهما تطاولتَ يا هذا بقافيةٍ
في أفضلَ الحالِ حتْمَاً تبلغُ الذنَبا
ساءلتُ عنكَ ذوي الأنسابِ عندكمُ
وجدتُ أمَّاً ولكنْ ما وجدتُ أبا
******
بقلمي:
ابو مظفر العموري
(رمضان الاحمد)
*الامير عبد القادر الجزائري
قصيدة بعنوان : كذوب
----------------------------
يناديني التّذكّر والغروبُ
وشطّ البحر يسأل والدّروبُ
ودمع العين يجري كالسّواقي
يشاركني الأسى المطرُ السّكوبُ
أعود إلى الأماكن حيث كنّا
وأشواقٌ بأنفاسي تجوبُ
تملّكني الهوى منذ التقينا
وفاحت في مداراتي الطّيوب
تذوب اليوم روحي من فراقٍ
برى جسمي وبان به الشّحوبُ
لبست الدّمع بعدك والمنافي
ضجيجُ الحزن في قلبي حروب
وسهد ُ العين سيفٌ في الأماسي
شديدُ الشوق في نبضي شبوب
سمائي أمطرت دمعاً لأجلي
فقد عصفت بأركاني الخطوبُ
أداري عبرتي وأنينَ روحي
وفي الأعماق خيباتٌ لعوبُ
يقلّبني العذاب وأنت لاهٍ
ويسعدك التّنائي والهروب
وشمس الحبّ تلغي لي الأماني
إلى حزنٍ يعود بيَ الغروبُ
رسا فوق المواجع طول صمتي
تحيط بمركب العمر الكروبُ
وأهرب من ضياعي كلّ حينٍ
بأضلاع المنى غُرِسَت نيوبُ
وأذكره بترحالي وحلّي
فقالوا : بي جنونٌ أو عيوبُ
وطير القلب يرقص فوق جرحٍ
ويسأل عن هوانا : هل يؤوب ؟
ألا ياقلب ! حالك مثل حالي
كلانا في النّوى شوقاً نذوبُ
أيا قلبي ! بربّك قل لماذا
تعذّبني وعنهُ لاتتوبُ ؟
نعم .. إنّي كذبتُ فلست أنسى
ومثلي أنت ياقلبي كذوبُ
_____
البحر الوافر
ريحانة الشام مريم كباش
----------------------------
يناديني التّذكّر والغروبُ
وشطّ البحر يسأل والدّروبُ
ودمع العين يجري كالسّواقي
يشاركني الأسى المطرُ السّكوبُ
أعود إلى الأماكن حيث كنّا
وأشواقٌ بأنفاسي تجوبُ
تملّكني الهوى منذ التقينا
وفاحت في مداراتي الطّيوب
تذوب اليوم روحي من فراقٍ
برى جسمي وبان به الشّحوبُ
لبست الدّمع بعدك والمنافي
ضجيجُ الحزن في قلبي حروب
وسهد ُ العين سيفٌ في الأماسي
شديدُ الشوق في نبضي شبوب
سمائي أمطرت دمعاً لأجلي
فقد عصفت بأركاني الخطوبُ
أداري عبرتي وأنينَ روحي
وفي الأعماق خيباتٌ لعوبُ
يقلّبني العذاب وأنت لاهٍ
ويسعدك التّنائي والهروب
وشمس الحبّ تلغي لي الأماني
إلى حزنٍ يعود بيَ الغروبُ
رسا فوق المواجع طول صمتي
تحيط بمركب العمر الكروبُ
وأهرب من ضياعي كلّ حينٍ
بأضلاع المنى غُرِسَت نيوبُ
وأذكره بترحالي وحلّي
فقالوا : بي جنونٌ أو عيوبُ
وطير القلب يرقص فوق جرحٍ
ويسأل عن هوانا : هل يؤوب ؟
ألا ياقلب ! حالك مثل حالي
كلانا في النّوى شوقاً نذوبُ
أيا قلبي ! بربّك قل لماذا
تعذّبني وعنهُ لاتتوبُ ؟
نعم .. إنّي كذبتُ فلست أنسى
ومثلي أنت ياقلبي كذوبُ
_____
البحر الوافر
ريحانة الشام مريم كباش
أنفاقٌ مُتعرِّجَة
رأَوا وجهَهم في الخُفِّ يبرقُ تلميعا
فأسمَوْهُ رفعاً للمذلَّةِ تطبيعا
كفاكمْ مُحاباةً لأعداءِ ربِّكم
يَزيدونَكم رَكْلاً وبصْقاً وتركيعا
ولن يَسْترَ العوراتِ ثوبٌ مُخَرَّقٌ
ولو أحسنَ الرفّاءُ بالخيطِ ترقيعا
خذوا نسمةً للعزِّ قبلَ فواتِها
غداً يُجْدَعُ الأنْفُ المُمَرَّغُ تجديعا
تُثقَّبُ جدرانٌ بشهوةِ مارِقٍ
وتنقضُّ من فوقِ الشراذِمِ تصديعا
وليسَ لكم بالحقِّ صوتٌ ولا صدىً
فقطْ سَوْطُكم بالناسِ يزدانُ ترويعا
لكم نزعةٌ بالبطْنِ سُرَّتُها الطوى
تَسُنُّ التهامَ اللحمِ بالشعبِ تشريعا
وأسفلَ منهُ حاطبٌ مُتَفَرِّسٌّ
تنكَّسَ من فرْطِ التوَثُّبِ مرفوعا
تعدونَ أيامَ التلاشي بسَكْرةٍ
وفِضتُمْ على أُسِّ التراقيمِ تربيعا
تزولونَ عن ظَهرِ الرياحِ بصَفْرَةٍ
وما اسطاعَ حُلْمُ البيدِ للغيمِ ترجيعا
كتبتُم بحِبرٍ أحمرِ الموجِ كِلْمةً
وذا الزبَدُ المَمحِيُّ يتركُ توقيعا
وَرِثتُمْ حليبَ القاتلينَ لأُمِّهم
فكنتم شهيقاً من ثُدى الإثمِ مَقطوعا
تلهَّتْ بسوقِ الماجنينَ نُطافُكم
فجلَّ أبٌ فيكم عنِ الأبِ تبضيعا
بَرَوا قَرْنَ شيطانٍ ورشّوا طحينَهُ
عليهم ليبقى الشرُّ بالشرِّ مشفوعا
ولو أنَّكم مِثقالُ حبَّةِ خرْدَلٍ
لأحكمْتُ في نسجِ الترادُفِ ترصيعا
ولكنْ صغرتُم عن ذُبابِ حَراشفٍ
يُناظرُ عينَ الشمسِ بالوهمِ مخدوعا
بَرِحْتُ ولم يَشفَ الغليلُ بنفثةٍ
أخذتُ لها من حُرقةِ الوجدِ تفريعا
تركتُ على حرفي القروحَ تَحكُّني
وظِفْراً على جِسْمِ القصيدةِ مَنزوعا .
محمد علي الشعار
١١-١٢-٢٠٢٠
رأَوا وجهَهم في الخُفِّ يبرقُ تلميعا
فأسمَوْهُ رفعاً للمذلَّةِ تطبيعا
كفاكمْ مُحاباةً لأعداءِ ربِّكم
يَزيدونَكم رَكْلاً وبصْقاً وتركيعا
ولن يَسْترَ العوراتِ ثوبٌ مُخَرَّقٌ
ولو أحسنَ الرفّاءُ بالخيطِ ترقيعا
خذوا نسمةً للعزِّ قبلَ فواتِها
غداً يُجْدَعُ الأنْفُ المُمَرَّغُ تجديعا
تُثقَّبُ جدرانٌ بشهوةِ مارِقٍ
وتنقضُّ من فوقِ الشراذِمِ تصديعا
وليسَ لكم بالحقِّ صوتٌ ولا صدىً
فقطْ سَوْطُكم بالناسِ يزدانُ ترويعا
لكم نزعةٌ بالبطْنِ سُرَّتُها الطوى
تَسُنُّ التهامَ اللحمِ بالشعبِ تشريعا
وأسفلَ منهُ حاطبٌ مُتَفَرِّسٌّ
تنكَّسَ من فرْطِ التوَثُّبِ مرفوعا
تعدونَ أيامَ التلاشي بسَكْرةٍ
وفِضتُمْ على أُسِّ التراقيمِ تربيعا
تزولونَ عن ظَهرِ الرياحِ بصَفْرَةٍ
وما اسطاعَ حُلْمُ البيدِ للغيمِ ترجيعا
كتبتُم بحِبرٍ أحمرِ الموجِ كِلْمةً
وذا الزبَدُ المَمحِيُّ يتركُ توقيعا
وَرِثتُمْ حليبَ القاتلينَ لأُمِّهم
فكنتم شهيقاً من ثُدى الإثمِ مَقطوعا
تلهَّتْ بسوقِ الماجنينَ نُطافُكم
فجلَّ أبٌ فيكم عنِ الأبِ تبضيعا
بَرَوا قَرْنَ شيطانٍ ورشّوا طحينَهُ
عليهم ليبقى الشرُّ بالشرِّ مشفوعا
ولو أنَّكم مِثقالُ حبَّةِ خرْدَلٍ
لأحكمْتُ في نسجِ الترادُفِ ترصيعا
ولكنْ صغرتُم عن ذُبابِ حَراشفٍ
يُناظرُ عينَ الشمسِ بالوهمِ مخدوعا
بَرِحْتُ ولم يَشفَ الغليلُ بنفثةٍ
أخذتُ لها من حُرقةِ الوجدِ تفريعا
تركتُ على حرفي القروحَ تَحكُّني
وظِفْراً على جِسْمِ القصيدةِ مَنزوعا .
محمد علي الشعار
١١-١٢-٢٠٢٠
أرواحٌ منفيةٌ...
غَدُهُمْ غدِي..قَبَعَتْ بِهِ أنَّاتِي
وحَنينُ مَاضٍ... هاَمِرُ الصَّبَواتِ
شَوقٌ بِلا حَادٍ.. بِلا هَادٍ عَلَى
جِيدِي.. ورَاحِلتي على زَفَراتِ
رَدَمُوا دِيارَ الأمْس دونَ أُفُولِهم
لي أُوْرِثوا.. دُونَ الِّّلقا.. أوْ آتِ
سَلَبوا انْتظارِي واصْطبارِي شَافعٌ
كلَّتْ عُيونِي السَّهدَ... والعَبراتِ
تهٰوِي السِّنونُ وكلُّ الفصولِ مواجعٌ
وغمامُ أحلامٍ.... مِنَ الحسَراتِ
حدَّثتُ روحِي.. أنَّني بِثباتي
أحيا على حُلْمٍ... يَشيبُ بذاتي
أزمَعتُ ألَّا تَنْحَني... أوتَنْثَنِي
أطْيافُهم للسَّلوِ.. في سَاعَاتِي
لا تُوْصَدُ الأبوابُ أو شُرُفاتي
والقلبُ ذا رحبٌ.. سَفِيرُ حَيَاتي
غاَبوُا وماغَابُوا...فهمْ بَسَمَاتِي
والعهدُ عَهْٰدٌ.. نَكْثُهُ.. نَكسَاتي
لاَ زِلْتُ بالأوتَارِ أعْزِفُ شَوْقَهم
بِرَبَابَةِ الأَوْهَامِ... والنُّبُؤَاتِ
قَفَرُوا بِأَعْذَارٍ.. وعُذْرِي سَائِحٌ
لا كَفََّ يَبْسُطُها... إِزَاء شَتَاتِيِ
طوقان الأثير أم حسام
حورية منصوري١٢/١٢/٢٠٢٠
غَدُهُمْ غدِي..قَبَعَتْ بِهِ أنَّاتِي
وحَنينُ مَاضٍ... هاَمِرُ الصَّبَواتِ
شَوقٌ بِلا حَادٍ.. بِلا هَادٍ عَلَى
جِيدِي.. ورَاحِلتي على زَفَراتِ
رَدَمُوا دِيارَ الأمْس دونَ أُفُولِهم
لي أُوْرِثوا.. دُونَ الِّّلقا.. أوْ آتِ
سَلَبوا انْتظارِي واصْطبارِي شَافعٌ
كلَّتْ عُيونِي السَّهدَ... والعَبراتِ
تهٰوِي السِّنونُ وكلُّ الفصولِ مواجعٌ
وغمامُ أحلامٍ.... مِنَ الحسَراتِ
حدَّثتُ روحِي.. أنَّني بِثباتي
أحيا على حُلْمٍ... يَشيبُ بذاتي
أزمَعتُ ألَّا تَنْحَني... أوتَنْثَنِي
أطْيافُهم للسَّلوِ.. في سَاعَاتِي
لا تُوْصَدُ الأبوابُ أو شُرُفاتي
والقلبُ ذا رحبٌ.. سَفِيرُ حَيَاتي
غاَبوُا وماغَابُوا...فهمْ بَسَمَاتِي
والعهدُ عَهْٰدٌ.. نَكْثُهُ.. نَكسَاتي
لاَ زِلْتُ بالأوتَارِ أعْزِفُ شَوْقَهم
بِرَبَابَةِ الأَوْهَامِ... والنُّبُؤَاتِ
قَفَرُوا بِأَعْذَارٍ.. وعُذْرِي سَائِحٌ
لا كَفََّ يَبْسُطُها... إِزَاء شَتَاتِيِ
طوقان الأثير أم حسام
حورية منصوري١٢/١٢/٢٠٢٠
{ صرحُ البلاغةِ }
( لُغةُ الجُدودِ ودربُنا نحو العُلا )
ولِضادِها أضحى الضياءُ مُغرِّدا
فلسانُها لا يبتغي إلاَّ الهُدى
آياتُ ربي من تراها مُهتدى
فكتابُنا ما مسَّه نزغُ الهوى
من ظنَّ فيه فلن يرى مُتورِّدا
هذا الحبيبُ مُحمَّدٌ أوصى بها
في كلِ حرفٍ نورُها قد أوعدا
أُمُّ اللغات فلا مثيلٌ قد ترى
حتى ولو قالَ الغريبُ وأنشدا
لا يستقيمُ لِسانُنا إلاَّ بها
حقٌّ علينا أن نصونَ مُخلَّدا
يا أيُّها العربُ الذين تخاذلوا
ماذا ترون إذا سما ما هوِّدا
من رام منكم أن يُلوِّمَ أهلَها
فليرحلنَّ وعن ديارٍ المُقتدى
هذي لها مجدٌ على طول المدى
ما كان يوما غائبا أو مُبعدا
صرحُ البلاغة شهدُها والمرتوى
طاب الحديثُ وللفصاحة أرشدا
== عبدالرزاق الرواشدة ابو محمد
( لُغةُ الجُدودِ ودربُنا نحو العُلا )
ولِضادِها أضحى الضياءُ مُغرِّدا
فلسانُها لا يبتغي إلاَّ الهُدى
آياتُ ربي من تراها مُهتدى
فكتابُنا ما مسَّه نزغُ الهوى
من ظنَّ فيه فلن يرى مُتورِّدا
هذا الحبيبُ مُحمَّدٌ أوصى بها
في كلِ حرفٍ نورُها قد أوعدا
أُمُّ اللغات فلا مثيلٌ قد ترى
حتى ولو قالَ الغريبُ وأنشدا
لا يستقيمُ لِسانُنا إلاَّ بها
حقٌّ علينا أن نصونَ مُخلَّدا
يا أيُّها العربُ الذين تخاذلوا
ماذا ترون إذا سما ما هوِّدا
من رام منكم أن يُلوِّمَ أهلَها
فليرحلنَّ وعن ديارٍ المُقتدى
هذي لها مجدٌ على طول المدى
ما كان يوما غائبا أو مُبعدا
صرحُ البلاغة شهدُها والمرتوى
طاب الحديثُ وللفصاحة أرشدا
== عبدالرزاق الرواشدة ابو محمد
وأخيراً..رَجَعَتْ
...................
وأخيراً رَجَعَتْ لي غادَتي
بَعدَ هَجْرٍ كنتُ فيه مُرْغَمَا
جاوَبَتْني حينما ساءَلتُها
نلتقي يوماً؟؟ فقالتْ : رُبَّما
فالتقينا ..ذاتَ يومٍ صدفةً
في نِزَالٍ رافضٍ أن يُحْسَما
أطلقتْ سهمَ الهوى في خافقي
ما رَمَتْهُ إنَّما العشقُ رَمَى
همسُها سحرٌ وكفَّيها شفا
لجراحي كان فُوهَا بلسما
ورياضُ الصدرِ بِكْرٌ أرضها
بَزَلَتهًا حبَّتانٍ مِنْ كما
وبنهديها ..ارتجافٌ واضحٌ
راجياً كفيَّ أن تحميهما
جعلتني هائماً في حُبِّهَا
وعليلاً في هواها مُغرََمَا
وشفاهٌ ترتمي مذعورةً
ترفضان العَودَ حتى تُلثما
فيسيلُ الشهدُ حُلواً طعمهُ
ويفيضُ الخمرُ مابينهُما
ٱهِ من همسكِ ما أروَعَهُ
حَطَّ في سمعي هسيساً مُبهَما
وَهَمَى عِطْرُكِ ..في مِخْدْعِنا
مثلما الغيثُ إذا الغيثُ همى
أيُّ سحرٍ فيكِ ؟ مِن تأثيرهِ
صارَ- مَن كانَ فصيحاً - أبكَما
.....................
أبو مظفر العموري
رمضان الاحمد
...................
وأخيراً رَجَعَتْ لي غادَتي
بَعدَ هَجْرٍ كنتُ فيه مُرْغَمَا
جاوَبَتْني حينما ساءَلتُها
نلتقي يوماً؟؟ فقالتْ : رُبَّما
فالتقينا ..ذاتَ يومٍ صدفةً
في نِزَالٍ رافضٍ أن يُحْسَما
أطلقتْ سهمَ الهوى في خافقي
ما رَمَتْهُ إنَّما العشقُ رَمَى
همسُها سحرٌ وكفَّيها شفا
لجراحي كان فُوهَا بلسما
ورياضُ الصدرِ بِكْرٌ أرضها
بَزَلَتهًا حبَّتانٍ مِنْ كما
وبنهديها ..ارتجافٌ واضحٌ
راجياً كفيَّ أن تحميهما
جعلتني هائماً في حُبِّهَا
وعليلاً في هواها مُغرََمَا
وشفاهٌ ترتمي مذعورةً
ترفضان العَودَ حتى تُلثما
فيسيلُ الشهدُ حُلواً طعمهُ
ويفيضُ الخمرُ مابينهُما
ٱهِ من همسكِ ما أروَعَهُ
حَطَّ في سمعي هسيساً مُبهَما
وَهَمَى عِطْرُكِ ..في مِخْدْعِنا
مثلما الغيثُ إذا الغيثُ همى
أيُّ سحرٍ فيكِ ؟ مِن تأثيرهِ
صارَ- مَن كانَ فصيحاً - أبكَما
.....................
أبو مظفر العموري
رمضان الاحمد
بسم الله الرحمن الرحيم
..
أنا العربية العصماء حرفي
..
بحر الوافر
***********************
تعالى الله في القرآن شادا أنار الدرب أشبعها رشادا
..
ففيَّ الله أنزل آي ذكْرٍ وأعلى للورى حرفي اعتمادا
..
إلى الثقلين تزهو بي حروفي لآيات الكتاب غدت عمادا
..
تُبصِّرُ مؤمناً لسبيل حق وتنذر باللظى كفراً تمادى
..
لساني يعربيٌ لا يُضاهى تألق بالسنا شَعَّ انفرادا
..
رسولي سيدٌ أصلاً وفرعا ولي السموات أولتني القيادا
..
وسعتُ بأحرفي الدنيا جميعا شدوت لأهلها آبى انقيادا
..
وصغت بوصفها الأشعار جذلى وصفت الحسن ريانا تهادى
..
تقدمت الصفوف بكل خطبٍ بنيت عواصماً وصنعتُ زادا
..
فيا لله كيف الزاد أمسى وكيف القهر في الحدقات سادا
..
تفرقت البلاد بكل صوبٍ تفرق عقدها أضحى سوادا
..
تمالأت الورى عجماً وعربا رموني بالسهام همت حدادا
..
تُواعدني الردى في كل حينٍ وتنثر غِثَّها أمسى خدادا
..
تحاذر أن ترى للشمس نورا وتخشى أن ترى لغتي ارتيادا
..
وتحذر أن ترى في الليل بدرا يُدِلُّ عليَّ .. يوريني زنادا
..
هم انهزموا وجافوني جميعا وشنوا الحرب ما أبقوا رمادا
..
ولكني ورب العرش خلفي سأبقى شعلةً تأبى نفادا
..
سأبقى للسنا ميلاد فجرٍ وأحيا للوفا أغلي اتقادا
..
أنا العربية العصماء حرفي تأيد بالشموخ أبى رُقادا
..
وأيدني الإله خطابَ حقٍ أنا دينٌ
وقرآن تنادى
.
جهاد إبراهيم درويش
..
أنا العربية العصماء حرفي
..
بحر الوافر
***********************
تعالى الله في القرآن شادا أنار الدرب أشبعها رشادا
..
ففيَّ الله أنزل آي ذكْرٍ وأعلى للورى حرفي اعتمادا
..
إلى الثقلين تزهو بي حروفي لآيات الكتاب غدت عمادا
..
تُبصِّرُ مؤمناً لسبيل حق وتنذر باللظى كفراً تمادى
..
لساني يعربيٌ لا يُضاهى تألق بالسنا شَعَّ انفرادا
..
رسولي سيدٌ أصلاً وفرعا ولي السموات أولتني القيادا
..
وسعتُ بأحرفي الدنيا جميعا شدوت لأهلها آبى انقيادا
..
وصغت بوصفها الأشعار جذلى وصفت الحسن ريانا تهادى
..
تقدمت الصفوف بكل خطبٍ بنيت عواصماً وصنعتُ زادا
..
فيا لله كيف الزاد أمسى وكيف القهر في الحدقات سادا
..
تفرقت البلاد بكل صوبٍ تفرق عقدها أضحى سوادا
..
تمالأت الورى عجماً وعربا رموني بالسهام همت حدادا
..
تُواعدني الردى في كل حينٍ وتنثر غِثَّها أمسى خدادا
..
تحاذر أن ترى للشمس نورا وتخشى أن ترى لغتي ارتيادا
..
وتحذر أن ترى في الليل بدرا يُدِلُّ عليَّ .. يوريني زنادا
..
هم انهزموا وجافوني جميعا وشنوا الحرب ما أبقوا رمادا
..
ولكني ورب العرش خلفي سأبقى شعلةً تأبى نفادا
..
سأبقى للسنا ميلاد فجرٍ وأحيا للوفا أغلي اتقادا
..
أنا العربية العصماء حرفي تأيد بالشموخ أبى رُقادا
..
وأيدني الإله خطابَ حقٍ أنا دينٌ
وقرآن تنادى
.
جهاد إبراهيم درويش
لا تلعبي بالنار
*********
لا تلعبي بالنارِ يا محبوبتي
فالنارُ تُحْرِقُ مَن يكونُ كفورا
فأنا المُظَفَّرُ والحروفُ مَطِيَّتي
لا تَجبريني كي أكونَ (جَريرا)
(شاهينةَ الزوراءِ) بوحُكِ راقَ لي
وَغَدا فؤادي في هواكِ أسيرا
أبْدَعْتِ في نسجِ القريضِ وَبَوحِهِ
وكتبتِ شعراً ساحراً ومُثِيرا
فالحبُّ إيحاءٌ وهَمْسُ مشاعِرٍ
والعشقُ وَحيٌ يكرهُ التفسيرا
مهما عزفتِ عن الهوى وصَدَدْتِنِي
يا (عَزَّ) أبقى في هواكِ (كثيرا)
وأنا (جميلٌ) في عيونِ ( بثينةٍ)
يهوى الجمالَ ويُحْسِنُ التعبيرا
لا تَمْدَحي رَجُلَاً بَحَرفكِ حُلْوَتِي
أصْبَحْتُ مِنْ تِلْكَ الحروفِ غيورا
لا تنعتيني بالفسوقِ عزيزتي
ما كنتُ يوماً ماجِنَاً سِكِّيرا
لَمْ أغْوِ يوماً غادَةً أو سارةً
أو زَهْرَةً أو وردةً وَ عَبِيرا
لم أغوِهُنَّ. فَهُنَّ مَنْ أغوينني
لا تَظلمي رَجُلاً بِكُنَّ خَبيرا
لم ألتمسْ عِشقَ النساء حبيبتي
يأتي إليَّ العِشق ُ وهو وَفِيرا
ما سالَ دمعي قبل حبِّكِ غادتي
والآن أصبحَ في هواكِ مطيرا
مَنْ ذي (زليخةُ) في رِحَابِ (بثينةٍ)
وهيَ الثريَّا شَعَّ مِنْهَا النُّورا
قَدّتْ قَمِيْصَاً ذاعَ منهُ صيتها
وقددتِ قلبي فاسْتَعَرْتُ سَعِيرَا
عُمِيَتْ عُيُونِي مِنْ صُدُودَكِ فُلَّتِي
نُضِّي قميصَكِ كَيْ أعُودَ بَصِيْرَا
ولْتَرْحَمِي قلباً بِحُبِّكِ مُدْنَفَاً
عَشِقَ الجَمالَ ....وأبْدَعَ التصويرا
وَلْتَسْقِنِي شَهْدَ الرِضَابِ لأرتَوِي
خَمْرَاً يكونُ مِزَاجهُ كافُورا
فأنا جَعَلْتكِ في الفؤادِ أمِيرةً
وَجَعلتِنِي في مُقلتيكِ أمِيرا
وأنا أتيتكِ فاتِحاً ومُبَشِّراً
ففتحتُ فيكِ مَدائناً وَقُصورا
وأنا رفعتك ِ في جميعِ مواقعي
لم أقبل التسكينَ والتكسيرا
وأنا أَجُرُّ وَلا أُجَرُّ حبيبتي
ما كنتُ يوماً في الهوى مجرورا
...................
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد.
*********
لا تلعبي بالنارِ يا محبوبتي
فالنارُ تُحْرِقُ مَن يكونُ كفورا
فأنا المُظَفَّرُ والحروفُ مَطِيَّتي
لا تَجبريني كي أكونَ (جَريرا)
(شاهينةَ الزوراءِ) بوحُكِ راقَ لي
وَغَدا فؤادي في هواكِ أسيرا
أبْدَعْتِ في نسجِ القريضِ وَبَوحِهِ
وكتبتِ شعراً ساحراً ومُثِيرا
فالحبُّ إيحاءٌ وهَمْسُ مشاعِرٍ
والعشقُ وَحيٌ يكرهُ التفسيرا
مهما عزفتِ عن الهوى وصَدَدْتِنِي
يا (عَزَّ) أبقى في هواكِ (كثيرا)
وأنا (جميلٌ) في عيونِ ( بثينةٍ)
يهوى الجمالَ ويُحْسِنُ التعبيرا
لا تَمْدَحي رَجُلَاً بَحَرفكِ حُلْوَتِي
أصْبَحْتُ مِنْ تِلْكَ الحروفِ غيورا
لا تنعتيني بالفسوقِ عزيزتي
ما كنتُ يوماً ماجِنَاً سِكِّيرا
لَمْ أغْوِ يوماً غادَةً أو سارةً
أو زَهْرَةً أو وردةً وَ عَبِيرا
لم أغوِهُنَّ. فَهُنَّ مَنْ أغوينني
لا تَظلمي رَجُلاً بِكُنَّ خَبيرا
لم ألتمسْ عِشقَ النساء حبيبتي
يأتي إليَّ العِشق ُ وهو وَفِيرا
ما سالَ دمعي قبل حبِّكِ غادتي
والآن أصبحَ في هواكِ مطيرا
مَنْ ذي (زليخةُ) في رِحَابِ (بثينةٍ)
وهيَ الثريَّا شَعَّ مِنْهَا النُّورا
قَدّتْ قَمِيْصَاً ذاعَ منهُ صيتها
وقددتِ قلبي فاسْتَعَرْتُ سَعِيرَا
عُمِيَتْ عُيُونِي مِنْ صُدُودَكِ فُلَّتِي
نُضِّي قميصَكِ كَيْ أعُودَ بَصِيْرَا
ولْتَرْحَمِي قلباً بِحُبِّكِ مُدْنَفَاً
عَشِقَ الجَمالَ ....وأبْدَعَ التصويرا
وَلْتَسْقِنِي شَهْدَ الرِضَابِ لأرتَوِي
خَمْرَاً يكونُ مِزَاجهُ كافُورا
فأنا جَعَلْتكِ في الفؤادِ أمِيرةً
وَجَعلتِنِي في مُقلتيكِ أمِيرا
وأنا أتيتكِ فاتِحاً ومُبَشِّراً
ففتحتُ فيكِ مَدائناً وَقُصورا
وأنا رفعتك ِ في جميعِ مواقعي
لم أقبل التسكينَ والتكسيرا
وأنا أَجُرُّ وَلا أُجَرُّ حبيبتي
ما كنتُ يوماً في الهوى مجرورا
...................
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد.
غيث همى أم ذاك دمع عيوني
إن أستطع ....خبأتكم بجفوني
يانائما.... والبرد يعوي حوله
متدثرا بعنائه.... ...وشجوني
كفي إليكم بالعطاء مددته
يحميك من غيث ودمع هتون
ارفع الى الرحمن كفك قل له
رباه خابت في الأنام ظنوني
ثناء شلش
إن أستطع ....خبأتكم بجفوني
يانائما.... والبرد يعوي حوله
متدثرا بعنائه.... ...وشجوني
كفي إليكم بالعطاء مددته
يحميك من غيث ودمع هتون
ارفع الى الرحمن كفك قل له
رباه خابت في الأنام ظنوني
ثناء شلش
الخلق يسموا
الخلق يسمواباهل العلم يرتفع
ان الاناء بما من فيه يتسع
نور من الله يحبوا كل ذي قيم
مسدد الراي في قول ويستمع
كحامل المسك يحذي من يجامله
في عيشه الحر دواما بات مقتنع
ان مره الضيق يرجو الله محتسبا
يجانب الناس ما شاعوا وما شرعوا
من يسلك الشر يجزى شين فعلته
مهما تمادى فيوم في الدنا يقع
قد يسلك القرد نهج الاسد في غيب
ويصدق الغاب ان الحاكم السبع
ابصر بقلبك ان العين ناظرة
فهل ياتري بذات الوضع مقتنع
ان الذين اشعوا الفحش في وطني
سرقوا اليتم مسوخ الحكم ماشبعوا
ممن تخاطب ذو راي تحاوره
تسديه نصحا اليه القول ينتفع
الاستاذ عبد الستار العالي
الخلق يسمواباهل العلم يرتفع
ان الاناء بما من فيه يتسع
نور من الله يحبوا كل ذي قيم
مسدد الراي في قول ويستمع
كحامل المسك يحذي من يجامله
في عيشه الحر دواما بات مقتنع
ان مره الضيق يرجو الله محتسبا
يجانب الناس ما شاعوا وما شرعوا
من يسلك الشر يجزى شين فعلته
مهما تمادى فيوم في الدنا يقع
قد يسلك القرد نهج الاسد في غيب
ويصدق الغاب ان الحاكم السبع
ابصر بقلبك ان العين ناظرة
فهل ياتري بذات الوضع مقتنع
ان الذين اشعوا الفحش في وطني
سرقوا اليتم مسوخ الحكم ماشبعوا
ممن تخاطب ذو راي تحاوره
تسديه نصحا اليه القول ينتفع
الاستاذ عبد الستار العالي
يا لائمي
،،،،،،،،،،،،،
الجفن يغفو على أطيافه شغفا
والقلب قد زاده شوقا له رهفا
ثارت دموع الهوى من لوعها صرخت
شقت ضلوع الكرى والبدر قد رجفا
غارت نجوم السما والليل منكدر
والصفو ما عادني عن سامري عزفا
زاد النوى غايتي في ليلتي ألما
قد هالني حالها ما خلته سلفا
ناجيتها أسرعت والنبض مرتعد
الحزن قد رامها في دربها وقفا
أصغي إلى مهجتي والدمع ما برحا
بدر الهوى تنزوي أنواره أسفا
يا مالك القلب إن الشوق أثملني
خمر اللقا كأسه قد زادني لهفا
أخشى ضياع المدى والحلم مرتجف
والبين قد جاءنا عن حالنا كشفا
حولان قلبي كمن أقماره أفلت
يجثو على حبه من خوفه عكفا
كالليل يخشى على النجمات من وصب
فالسهد لا يرتوي من دمعنا رشفا
يا لائمي قد بدا في لومكم عتبي
ما راقني قولكم بالجفو لي وصفا
اللوم يذهب إن طال المقام به
والحب لا نرتضي من غيره خلفا
حجاج الليثي.
،،،،،،،،،،،،،
الجفن يغفو على أطيافه شغفا
والقلب قد زاده شوقا له رهفا
ثارت دموع الهوى من لوعها صرخت
شقت ضلوع الكرى والبدر قد رجفا
غارت نجوم السما والليل منكدر
والصفو ما عادني عن سامري عزفا
زاد النوى غايتي في ليلتي ألما
قد هالني حالها ما خلته سلفا
ناجيتها أسرعت والنبض مرتعد
الحزن قد رامها في دربها وقفا
أصغي إلى مهجتي والدمع ما برحا
بدر الهوى تنزوي أنواره أسفا
يا مالك القلب إن الشوق أثملني
خمر اللقا كأسه قد زادني لهفا
أخشى ضياع المدى والحلم مرتجف
والبين قد جاءنا عن حالنا كشفا
حولان قلبي كمن أقماره أفلت
يجثو على حبه من خوفه عكفا
كالليل يخشى على النجمات من وصب
فالسهد لا يرتوي من دمعنا رشفا
يا لائمي قد بدا في لومكم عتبي
ما راقني قولكم بالجفو لي وصفا
اللوم يذهب إن طال المقام به
والحب لا نرتضي من غيره خلفا
حجاج الليثي.
-------------- حبٌّ بين( الظنّ واليقين )-----------
صباحُ الخير من قلبٍ مُعنّى...صباحُ العهد فيكَ الطيرُ غنّى
حبيباً رقّ حتى ذابَ شوقاً................فذوّبَني وقلبي فيه جُنّا
أسائِله المودة كل يومٍ...................وعن تلكَ المودةِ ما تأنّى
فصرتُ أساهرُ الأفلاك ليلاً.........كأنّ الليل من طولٍ تجنّى
غريبٌ ما ألاقي من هواه..........ولحظي كي أراهُ دنا، تمنّى
وأحسبُه قريبي حين أدنو..............وأحسبُه حبيبي حيثُ كنّا
وتنسكبُ الدموعُ إذا تناءى........ويبكي الوردُ إن ما عنه بِنّا
ونرجِعُ للتصافي بَعد جَفوٍ............ويظهرُ حينها ما كان ظنّا.
كبدرٍ نادَمَ الأسحارَ صافٍ..............يُداعبُ نجمةً والليلُ جَنّا
وعودٍ مِن أراكٍ فاح طيباً.............إذا ما مسّ بعد الثّغر سِنّا
ضربتُ لهُ من الأمثال شِعراً........فكنتُ لهُ كما أوحيتُ شّنا.
=========================
عبد العزيز بشارات/أبو بكر/ فلسطين
صباحُ الخير من قلبٍ مُعنّى...صباحُ العهد فيكَ الطيرُ غنّى
حبيباً رقّ حتى ذابَ شوقاً................فذوّبَني وقلبي فيه جُنّا
أسائِله المودة كل يومٍ...................وعن تلكَ المودةِ ما تأنّى
فصرتُ أساهرُ الأفلاك ليلاً.........كأنّ الليل من طولٍ تجنّى
غريبٌ ما ألاقي من هواه..........ولحظي كي أراهُ دنا، تمنّى
وأحسبُه قريبي حين أدنو..............وأحسبُه حبيبي حيثُ كنّا
وتنسكبُ الدموعُ إذا تناءى........ويبكي الوردُ إن ما عنه بِنّا
ونرجِعُ للتصافي بَعد جَفوٍ............ويظهرُ حينها ما كان ظنّا.
كبدرٍ نادَمَ الأسحارَ صافٍ..............يُداعبُ نجمةً والليلُ جَنّا
وعودٍ مِن أراكٍ فاح طيباً.............إذا ما مسّ بعد الثّغر سِنّا
ضربتُ لهُ من الأمثال شِعراً........فكنتُ لهُ كما أوحيتُ شّنا.
=========================
عبد العزيز بشارات/أبو بكر/ فلسطين