حبيبي والبلاد
قصيدة للشاعرة: اميرة عبد القادر دبل
كُنِ السّلامَ بعدما تَغرّبَ السّلامُ
فَحينَما يُقيمُ في نَهارِنا الظلامُ
وَحينَما يَجولُ في شِعابِنا اللِئامُ
وَتَنتَشي البِلادُ مِن مدامعي علَيها
يَضًخُ خافِقي دماً إليكَ لا إليها
بِلادُنا تُقِر ما يُريدهُ الفَسادُ
وَتَنحني العلا لِما يَقولهُ الزٌِنادُ
فَعِندما يُخاصمُ القوافيَ المِدادُ
وحينَ يُصبِح الكِرامُ بِضعةً لَديها
يسود أضلُعي مُنىً إلَيْكَ لا إِلَيها
حرائِر تَحنظَلَت بِثَغرِها الرضابُ
بِحيثُ عاثَ ظاهراً في طهرِها الذِئابُ
وَحيثُما البلاد في حقوقها اغتصابُ
وتؤكل الأرامل من خلالِ ناهِديها
يَحِنُّ هاجِسي رؤىً إليكَ لا إلَيها
وَحينَما ممالكُ عدوّها تُطيعُ
ولا تراه غَير أنْ يُصّفِقَ القَطيعُ
وَحينَ كلُّ ثائرٍ يباعُ أو يَبيعُ
ويَنحتُ الكفيف للبِلادِ مُقلَتَيها
يًشِع ناظِري ضُحىً إليكَ لا إلَيْها
وحيثما إنتَقَلْتَ سادَ فَقر حالِ قومي
تجاوز الزبى حِداد لَيلَتي وَ يَومِي
تَهجّدَت كغيرها قصيدتي وَصومي
لتعرفَ البِلاد عنْ أصولِ والِديها
يميل خاطِري رضاً إليكَ لا إلَيها
تهيم مهجتي إلى الحبيب لا إلَيها
شعر تفعيلة
( متفعلن ، متفعلن ، متفعلن ، فعول )
تفعيلة بحر الرجز
قصيدة للشاعرة: اميرة عبد القادر دبل
كُنِ السّلامَ بعدما تَغرّبَ السّلامُ
فَحينَما يُقيمُ في نَهارِنا الظلامُ
وَحينَما يَجولُ في شِعابِنا اللِئامُ
وَتَنتَشي البِلادُ مِن مدامعي علَيها
يَضًخُ خافِقي دماً إليكَ لا إليها
بِلادُنا تُقِر ما يُريدهُ الفَسادُ
وَتَنحني العلا لِما يَقولهُ الزٌِنادُ
فَعِندما يُخاصمُ القوافيَ المِدادُ
وحينَ يُصبِح الكِرامُ بِضعةً لَديها
يسود أضلُعي مُنىً إلَيْكَ لا إِلَيها
حرائِر تَحنظَلَت بِثَغرِها الرضابُ
بِحيثُ عاثَ ظاهراً في طهرِها الذِئابُ
وَحيثُما البلاد في حقوقها اغتصابُ
وتؤكل الأرامل من خلالِ ناهِديها
يَحِنُّ هاجِسي رؤىً إليكَ لا إلَيها
وَحينَما ممالكُ عدوّها تُطيعُ
ولا تراه غَير أنْ يُصّفِقَ القَطيعُ
وَحينَ كلُّ ثائرٍ يباعُ أو يَبيعُ
ويَنحتُ الكفيف للبِلادِ مُقلَتَيها
يًشِع ناظِري ضُحىً إليكَ لا إلَيْها
وحيثما إنتَقَلْتَ سادَ فَقر حالِ قومي
تجاوز الزبى حِداد لَيلَتي وَ يَومِي
تَهجّدَت كغيرها قصيدتي وَصومي
لتعرفَ البِلاد عنْ أصولِ والِديها
يميل خاطِري رضاً إليكَ لا إلَيها
تهيم مهجتي إلى الحبيب لا إلَيها
شعر تفعيلة
( متفعلن ، متفعلن ، متفعلن ، فعول )
تفعيلة بحر الرجز
أيها الأوفياء
أيها الأحبة
أيها الأصدقاء
أيها الحبيب
أيها القريب
أبي وأمي
أخي وأختي
وكل من يدعي
بأنه رفيق دربي
وأنيس روحي
هل تسمعون
أنين روحي
وصراخ ألمي
شق صدري
هل تشعرون
كما أشعر الآن
حتى الدمع ذاته
بكى من ألمي
وجدران غرفتي
ملت من يأسي
أتسمعون أصوات
تكسر روحي
هاجرت كل الطامعين
ونسيت كل الظالمين
وكل المتآمرين
كرهت الحب والمحبين
كرهت الدواء والطبيب
وبقيت انا وقيثارة حزني
على دروب الألم والأنين
نبكي دمعة ونودع شمعة
غدا مسافرة إلى وجهة
لست أدركها
لا أعلم إن كنت سأقابل الشياطين
أم سيكتب لي فرح من رماد الأسى
لكن قررت الرحيل
يقولون العفو عند المقدرة
فسامحوني يوما تقدرون
إلى أمي المصلوب قلبها
وإلى حبيبي العاشق المجنون
وإلى أخي السند الأمين
إلى كل من أعرفهم ولا أعرفهم
ستشتاقون وتتألمون
ستفرحون وتمرحون
وستودعون
غدا مجهول
بقلبي الحزين لبنى سليمان
أيها الأحبة
أيها الأصدقاء
أيها الحبيب
أيها القريب
أبي وأمي
أخي وأختي
وكل من يدعي
بأنه رفيق دربي
وأنيس روحي
هل تسمعون
أنين روحي
وصراخ ألمي
شق صدري
هل تشعرون
كما أشعر الآن
حتى الدمع ذاته
بكى من ألمي
وجدران غرفتي
ملت من يأسي
أتسمعون أصوات
تكسر روحي
هاجرت كل الطامعين
ونسيت كل الظالمين
وكل المتآمرين
كرهت الحب والمحبين
كرهت الدواء والطبيب
وبقيت انا وقيثارة حزني
على دروب الألم والأنين
نبكي دمعة ونودع شمعة
غدا مسافرة إلى وجهة
لست أدركها
لا أعلم إن كنت سأقابل الشياطين
أم سيكتب لي فرح من رماد الأسى
لكن قررت الرحيل
يقولون العفو عند المقدرة
فسامحوني يوما تقدرون
إلى أمي المصلوب قلبها
وإلى حبيبي العاشق المجنون
وإلى أخي السند الأمين
إلى كل من أعرفهم ولا أعرفهم
ستشتاقون وتتألمون
ستفرحون وتمرحون
وستودعون
غدا مجهول
بقلبي الحزين لبنى سليمان
لوكان الأمربيدي
لمسحت دمعة الحزن عن بلدي...وربت على سنا الطهر......ألجمت مرارة القهر....ودفنت الحروب دون مأتم ...لوكان الأمر بيدي
صافحت السلام .....وأسكنته وطني
أصلي في القدس .....وأبتهل لربي في الحرم
لو بيدي
لاقتطفت زهورا وزرعتها
في مصر والعراق واليمن...
عطرت سوريا بأقحوان ذاك الزهر
لوكان الامر بيدي
لقطعت أوتارالطغينة.....وانتشلت أسطورة حب.... تهاوت في قاع حلم
بخاصرة الحقد.....أكتب على جدار الزمن
جرح عانق جرحا....بسواقي ألم وجدول دم.....وهمس خافت من الياسمين
ينادي أسراب الامل.....تعبت من الالم وشهقات..مثقلة بالوجع ..لوالأمربيدي ..لقتلت ذاك الحلم
وعشت كطفل لايأبه بماحوله غير الضحك واللعب
لوكان الأمربيدي
-------
غفران سويد
لمسحت دمعة الحزن عن بلدي...وربت على سنا الطهر......ألجمت مرارة القهر....ودفنت الحروب دون مأتم ...لوكان الأمر بيدي
صافحت السلام .....وأسكنته وطني
أصلي في القدس .....وأبتهل لربي في الحرم
لو بيدي
لاقتطفت زهورا وزرعتها
في مصر والعراق واليمن...
عطرت سوريا بأقحوان ذاك الزهر
لوكان الامر بيدي
لقطعت أوتارالطغينة.....وانتشلت أسطورة حب.... تهاوت في قاع حلم
بخاصرة الحقد.....أكتب على جدار الزمن
جرح عانق جرحا....بسواقي ألم وجدول دم.....وهمس خافت من الياسمين
ينادي أسراب الامل.....تعبت من الالم وشهقات..مثقلة بالوجع ..لوالأمربيدي ..لقتلت ذاك الحلم
وعشت كطفل لايأبه بماحوله غير الضحك واللعب
لوكان الأمربيدي
-------
غفران سويد
-------------------لا لن يدومَ عليها غيرُ خالقها---------------------
أين المتاعُ وأين الدورُ تبنيها .......... أين الأماني الّتي قد كنتَ ترجوها
تلك المسكنُ أضحت بعدَما خَرِبَت ........مساكنَ البوم، والغربانُ تعلوها
شطّ المزارُ وصار الثوب مِن كفنٍ....تحت الترابِ وظَهرُ الأرض دانيها
والأرض زيّنَها مَن صار يسكُنُها ........ بعد الرحيل وقد زالت روابيها
كم من عزيزٍ علا في الأرض منزلةً .......أضحي ذليلاً مَهيناً ساكناً فيها
وكم تمنّى رجوعاً بعد رحلَته ..........كي يفعل الخيرَ في الدنيا ويبقيها
هيهات هيهات يا من كُنتَ تسكنُها .....كيف المعيشة بعد الموت ترجوها
لقد رحلتً عن الدنيا وزينتِها .......................وفارقتْك ملذاتٌ تناديها
(فاعمل جميلا ولو في غير موْضِعِه).....إنّ الحبوب ستنمو حيث تُلقيها
والله يُبلي عِظاماً شُدَّ مئزَرُها ................ وليس يعجزُه شيئٌ لينشيها
فانظر لغيرِكَ هل دامت سلامَتُه ...........وهل حمَتهُ كنوزٌ كان يحميها
وهل حَمته حراساتٌ متّرّسةٌ ........... تهتزّ بطشاً وثوبُ الظُّلم يكسوها
الكلُّ فارقَهُ والعينُ باكيةٌ ................ وبات فرداً معَ الأعمالِ يُحصيها
لا تستخفّ بخيراتٍ تُقدِّمُها..................... فأنت تمنحُ والمولى يُنَمّيها
ما زالت النفسُ في لهوٍ وفي ترفٍ .....حتى سقاها بكأس الموتِ ساقيها
ونضرةُ الوجه زالت بعدما لَمَعَت..........وأصبح الطينُ أكواماً يُغَطّيها
لا لَن يدومَ عليها غيرُ خالِقِها ...........والروحُ تبقى،وفعلُ الخيرِ يُنجيها
----------------------------------------------------------------
عبد العزيز بشارات/أبو بكر /فلسطين
أين المتاعُ وأين الدورُ تبنيها .......... أين الأماني الّتي قد كنتَ ترجوها
تلك المسكنُ أضحت بعدَما خَرِبَت ........مساكنَ البوم، والغربانُ تعلوها
شطّ المزارُ وصار الثوب مِن كفنٍ....تحت الترابِ وظَهرُ الأرض دانيها
والأرض زيّنَها مَن صار يسكُنُها ........ بعد الرحيل وقد زالت روابيها
كم من عزيزٍ علا في الأرض منزلةً .......أضحي ذليلاً مَهيناً ساكناً فيها
وكم تمنّى رجوعاً بعد رحلَته ..........كي يفعل الخيرَ في الدنيا ويبقيها
هيهات هيهات يا من كُنتَ تسكنُها .....كيف المعيشة بعد الموت ترجوها
لقد رحلتً عن الدنيا وزينتِها .......................وفارقتْك ملذاتٌ تناديها
(فاعمل جميلا ولو في غير موْضِعِه).....إنّ الحبوب ستنمو حيث تُلقيها
والله يُبلي عِظاماً شُدَّ مئزَرُها ................ وليس يعجزُه شيئٌ لينشيها
فانظر لغيرِكَ هل دامت سلامَتُه ...........وهل حمَتهُ كنوزٌ كان يحميها
وهل حَمته حراساتٌ متّرّسةٌ ........... تهتزّ بطشاً وثوبُ الظُّلم يكسوها
الكلُّ فارقَهُ والعينُ باكيةٌ ................ وبات فرداً معَ الأعمالِ يُحصيها
لا تستخفّ بخيراتٍ تُقدِّمُها..................... فأنت تمنحُ والمولى يُنَمّيها
ما زالت النفسُ في لهوٍ وفي ترفٍ .....حتى سقاها بكأس الموتِ ساقيها
ونضرةُ الوجه زالت بعدما لَمَعَت..........وأصبح الطينُ أكواماً يُغَطّيها
لا لَن يدومَ عليها غيرُ خالِقِها ...........والروحُ تبقى،وفعلُ الخيرِ يُنجيها
----------------------------------------------------------------
عبد العزيز بشارات/أبو بكر /فلسطين
الامام على كرم الله وجهه يقول
أين الملوك التي كانت مسلطــنةً * حتى سقاها بكأس الموت ساقيها
كم من مدائن في الآفاق قـــد بنيت * أمست خرابا وأفنى الموتُ أهليها
مجاراة بعنوان :
تصاريف القدر _________________________البحر : البسيط
دنيا الخلائقِ أيَّامٌ ستنسيها _ حوادثُ الدَّهر لا تُحصى بما فيها
أقدارُنا حكمت من قبلِ مولدنا _أنَّ الشَّقاءَ على من ردَّ قاضيها
فاعمل كما شئتَ فالأعمارُ ذاهبةٌ___لا يتبعنَّكَ شئءٌ من دواهيها
تلكَ الحياةُ ستمضي لا يعوِّقها نوءُ العواصفِ ممَّن قد يجافيها
فانظر أمامكَ لا تثنيكَ عثرتُها _ فكلُّ شئءٍ عدا يمضي لباريها
ولا يَغرُّكَ شَّيطانٌ بِهِ سَفَهٌ _ حتى ليُنسيكَ أقماراً تساويها
........................
يا جابرا خاطرَ المحزونِ في كدرٍ_إنِّي سألتكَ أن تُبدي مساويها
إذ كُلُّ غِرٍّ رأى لا بدَّ تاركها _ وأنتَ تدركُ بالخيراتِ ساقيها
والمرءُ يَحسبُ أنَّ العقلَ يرشدُهُ_في كُلِّ موحلةٍ تودي بعاليها
قد يخسرُ الحِبَّ من وهمٍ يزلزلهُ___وكلُّ نفسٍ ترى مَن كانَ قاليها
فاهرب بجلدكَ لا تألفْ مُداهنةً___ذاكَ العدوُّ له مَن باتَ راقيها
واعلم بأنَّ نجاةً من براثنهِ _ قد ترقبُ الموتَ ممَّن لا يجاريها
........................
هل بات وهمٌ على درب الحياة لمن_يسعى وهل لخلودٍ كانَ ساعيها؟
هم يعرفونَ بحقٍّ من لهُ جلدٌ _ لا لن يدومَ بدارٍ كانَ بانيها
أينَ الأُولى بسفينِ الجَدِّ قدركبوا_حتَّى اعتلوا ببحارٍ ضلَّ راقيها
بل أينَ من قالَ إني ربُّ مملكةٍ _لا لن تبيدَ فبادت قبلَ باكيها
لا تسألوا أحداً والدَّهرُ سائلكم _ عمَّا جنيتم بدنيا هانَ جانيها
كونوا كما شاءت الأقدارُ وانصرفوا___فاللهُ مطَّلعٌ لا بدَّ فانيها
.......................
يا ربِّ إنَّا وقفنا عندَ مُنزلةٍ _ فيها من الهمِّ ما يُشقي بواديها
لقد أتينا لدنيا أنتَ واهبها _للعالمينَ لكي تحلو بمن فيها
إذ أنَّ أكرمنا يعلو بموهبةٍ _ بينَ الخلائقِ لا ينساهُ راجيها
فارفق بضعفٍ وكن عوناً لمستبقٍ _إذ كُلُّ خيرٍ جنى يعدو لراميها
وصلِّ دوماً على الهادي وصحبتِهِ _ والآلِ ما دامَ فينا من يعافيها
صلاةُ ربي وتسليمٌ بلا عددٍ _ في كُلِّ صبحٍ على من كانَ داحيها
......................
الجمعة 8 صفر 1442 ه
25 سبتمبر 2020 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
أين الملوك التي كانت مسلطــنةً * حتى سقاها بكأس الموت ساقيها
كم من مدائن في الآفاق قـــد بنيت * أمست خرابا وأفنى الموتُ أهليها
مجاراة بعنوان :
تصاريف القدر _________________________البحر : البسيط
دنيا الخلائقِ أيَّامٌ ستنسيها _ حوادثُ الدَّهر لا تُحصى بما فيها
أقدارُنا حكمت من قبلِ مولدنا _أنَّ الشَّقاءَ على من ردَّ قاضيها
فاعمل كما شئتَ فالأعمارُ ذاهبةٌ___لا يتبعنَّكَ شئءٌ من دواهيها
تلكَ الحياةُ ستمضي لا يعوِّقها نوءُ العواصفِ ممَّن قد يجافيها
فانظر أمامكَ لا تثنيكَ عثرتُها _ فكلُّ شئءٍ عدا يمضي لباريها
ولا يَغرُّكَ شَّيطانٌ بِهِ سَفَهٌ _ حتى ليُنسيكَ أقماراً تساويها
........................
يا جابرا خاطرَ المحزونِ في كدرٍ_إنِّي سألتكَ أن تُبدي مساويها
إذ كُلُّ غِرٍّ رأى لا بدَّ تاركها _ وأنتَ تدركُ بالخيراتِ ساقيها
والمرءُ يَحسبُ أنَّ العقلَ يرشدُهُ_في كُلِّ موحلةٍ تودي بعاليها
قد يخسرُ الحِبَّ من وهمٍ يزلزلهُ___وكلُّ نفسٍ ترى مَن كانَ قاليها
فاهرب بجلدكَ لا تألفْ مُداهنةً___ذاكَ العدوُّ له مَن باتَ راقيها
واعلم بأنَّ نجاةً من براثنهِ _ قد ترقبُ الموتَ ممَّن لا يجاريها
........................
هل بات وهمٌ على درب الحياة لمن_يسعى وهل لخلودٍ كانَ ساعيها؟
هم يعرفونَ بحقٍّ من لهُ جلدٌ _ لا لن يدومَ بدارٍ كانَ بانيها
أينَ الأُولى بسفينِ الجَدِّ قدركبوا_حتَّى اعتلوا ببحارٍ ضلَّ راقيها
بل أينَ من قالَ إني ربُّ مملكةٍ _لا لن تبيدَ فبادت قبلَ باكيها
لا تسألوا أحداً والدَّهرُ سائلكم _ عمَّا جنيتم بدنيا هانَ جانيها
كونوا كما شاءت الأقدارُ وانصرفوا___فاللهُ مطَّلعٌ لا بدَّ فانيها
.......................
يا ربِّ إنَّا وقفنا عندَ مُنزلةٍ _ فيها من الهمِّ ما يُشقي بواديها
لقد أتينا لدنيا أنتَ واهبها _للعالمينَ لكي تحلو بمن فيها
إذ أنَّ أكرمنا يعلو بموهبةٍ _ بينَ الخلائقِ لا ينساهُ راجيها
فارفق بضعفٍ وكن عوناً لمستبقٍ _إذ كُلُّ خيرٍ جنى يعدو لراميها
وصلِّ دوماً على الهادي وصحبتِهِ _ والآلِ ما دامَ فينا من يعافيها
صلاةُ ربي وتسليمٌ بلا عددٍ _ في كُلِّ صبحٍ على من كانَ داحيها
......................
الجمعة 8 صفر 1442 ه
25 سبتمبر 2020 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
تعال حبيبي
………………
تعال حبيبي
نخون الغياب
فذاكرة الأمس
يخنقها العتاب
كم حلمت بوردة
من روض أزهارك
وكم تمنيت أن أرسم
في زوايا غرفتك
شجرة نخيل أوعناب
تتهافت عليها الطيور
تصنع أعشاشها
بين الأوراق
وتحت القبب الخضراء
متناسية
موسم الصيد
وغدر الصياد
وفي الصباح
أطل عليك
أحمل جرة من الفخار
على جناحي المكسور
المبلل بدموع الإشتياق
أدور في ساحة الأمل
وحولي ثلة من الأصدقاء
نقيم للرقص طقساً
وموسماً للغناء
نتبادل التهاني
ونملأ الكؤوس من خوابي
السعادة والفرح
فدوى سلامة
………………
تعال حبيبي
نخون الغياب
فذاكرة الأمس
يخنقها العتاب
كم حلمت بوردة
من روض أزهارك
وكم تمنيت أن أرسم
في زوايا غرفتك
شجرة نخيل أوعناب
تتهافت عليها الطيور
تصنع أعشاشها
بين الأوراق
وتحت القبب الخضراء
متناسية
موسم الصيد
وغدر الصياد
وفي الصباح
أطل عليك
أحمل جرة من الفخار
على جناحي المكسور
المبلل بدموع الإشتياق
أدور في ساحة الأمل
وحولي ثلة من الأصدقاء
نقيم للرقص طقساً
وموسماً للغناء
نتبادل التهاني
ونملأ الكؤوس من خوابي
السعادة والفرح
فدوى سلامة
وتقول لي:
.................
وتقولُ لي..إنّي بحبي صادقه
وَبِقيدِ عشقكَ يا حبيبي عالقه
وبِأنني ثلجٌ إذا عاندتني
وإذا رَغِبتُ أكونُ شمساً حارقه
أتحبّني.. مثلي أنا يا عاشقي؟
حين التّعارف كنتُ أُدعى عاشقه
ثم انسحبتَ و بالتَّدرِج ملهمي
بطريقةٍ...رغمِ الخيانة... لائقه
عشتُ الحياة بوحدَتي وبغربتي
بخطىً..على دربِ المودَّةِ واثقه
قد قيل لي دوماً بأَنّي صلبةٌ
وعنيدةّ...مثل الجبالِ الشاهقه
منذُالبدايةِ سارَ حبكَ في دمي
أصبو لنيلِ مشاعرٍ متوافقه
لكنَّ إهمالُ المودةِ واضِحٌ
وَأخذتَ تسعى للأمورِ النافقه
وقد افترقنا رغم أنف غرامنا
متعللين على نواحٍ فارقه
أسعدتَ عُذَّالي بِهجركَ سيُّدي
حتى غدوا يصفونني بالطالِقه
.....
قلتُ: اعذريني يا فتاتي إنتي
ما كنتُ أمشي في دروبٍ مارقه
مارمتُ هجركُ أو سعيتُ وراءهُ
فلتنصفيني..كي تكوني صادقه
أفرطتِ في سجني وحبسِ مشاعري
والغيرة الحمقاء كانت خانقه
أشغلتِني بِشِباكِ وهمكِ دائماً
وَسمومُ حقدكِ قد أتَتْني دافِقه
لَم تبعدي عني قليلاً حلوتي
حتى تظلَّ قلوبنا متلاصقه
فالحبُّ بالإكراهِ ليسَ يروقُ لي
وثقافةُ التخوينِ نارٌ حارقه
نَكَّدتِ عَيشي في قرارٍ طائشٍ
حتى المصائبُ قد أتَتْ متلاحقة
إنَّ الفتاةَ قَوِيَّةٌ بِحنانِها
وَبِلينها تُضحي قِواها خارِقَه
لٰكِنْ إذا صَرَخَت بأعلى صوتها
واسترجَلَتْ ضَعُفَتٰ وصارت آبِقَه
ساديّةٌ تهوى العراك شقيَّةٌ
وتثيرها رؤيا الدماء الدافقه
فدعي السيوفَ لأهلها يا طفلتي
إنَّ الأنوثةِ للنساءِ موافقه
..................
بقلمي
ابو مظفر العموري
رمضان الأحمد
.................
وتقولُ لي..إنّي بحبي صادقه
وَبِقيدِ عشقكَ يا حبيبي عالقه
وبِأنني ثلجٌ إذا عاندتني
وإذا رَغِبتُ أكونُ شمساً حارقه
أتحبّني.. مثلي أنا يا عاشقي؟
حين التّعارف كنتُ أُدعى عاشقه
ثم انسحبتَ و بالتَّدرِج ملهمي
بطريقةٍ...رغمِ الخيانة... لائقه
عشتُ الحياة بوحدَتي وبغربتي
بخطىً..على دربِ المودَّةِ واثقه
قد قيل لي دوماً بأَنّي صلبةٌ
وعنيدةّ...مثل الجبالِ الشاهقه
منذُالبدايةِ سارَ حبكَ في دمي
أصبو لنيلِ مشاعرٍ متوافقه
لكنَّ إهمالُ المودةِ واضِحٌ
وَأخذتَ تسعى للأمورِ النافقه
وقد افترقنا رغم أنف غرامنا
متعللين على نواحٍ فارقه
أسعدتَ عُذَّالي بِهجركَ سيُّدي
حتى غدوا يصفونني بالطالِقه
.....
قلتُ: اعذريني يا فتاتي إنتي
ما كنتُ أمشي في دروبٍ مارقه
مارمتُ هجركُ أو سعيتُ وراءهُ
فلتنصفيني..كي تكوني صادقه
أفرطتِ في سجني وحبسِ مشاعري
والغيرة الحمقاء كانت خانقه
أشغلتِني بِشِباكِ وهمكِ دائماً
وَسمومُ حقدكِ قد أتَتْني دافِقه
لَم تبعدي عني قليلاً حلوتي
حتى تظلَّ قلوبنا متلاصقه
فالحبُّ بالإكراهِ ليسَ يروقُ لي
وثقافةُ التخوينِ نارٌ حارقه
نَكَّدتِ عَيشي في قرارٍ طائشٍ
حتى المصائبُ قد أتَتْ متلاحقة
إنَّ الفتاةَ قَوِيَّةٌ بِحنانِها
وَبِلينها تُضحي قِواها خارِقَه
لٰكِنْ إذا صَرَخَت بأعلى صوتها
واسترجَلَتْ ضَعُفَتٰ وصارت آبِقَه
ساديّةٌ تهوى العراك شقيَّةٌ
وتثيرها رؤيا الدماء الدافقه
فدعي السيوفَ لأهلها يا طفلتي
إنَّ الأنوثةِ للنساءِ موافقه
..................
بقلمي
ابو مظفر العموري
رمضان الأحمد
شفيف القلب
عَرِينٌ فِيْهِ مِيْلادِي
ونَبْضُ الرُّوْحِ إنْشَادِي
بِهِ أَهْلِي بِهِ نَاسِي
وعَبْق الوَرْدِ ميعادي
وَطَيرُ الحُبِّ إذ يَشْدُو
يُناجِي دَمْعَ أَوْتَادِي
يسِيلُ الدَّمْعُ منْ رُوحِي
يَفِيضُ النَّهرُ والوادِي
وزادَ السَّيلُ فِي فيضٍ
فنَبْضِي رَهْنُ إبعَادِي
مَرَدُّ الأمْرِ في عُمْرِي
إلى ربِّي هوَ الهادي
سأبْقَى رِغْمَ مَا يقْسُو
بذَاتِ الوَضْعِ إِرْشْادِي
كَتَبْتُ الشُّوقِ فِي حَرْفِي
وجَالَ الوَصْفُ بالنَّادِي
جَميْلُ الطَّبْعِ لو تَدْرِي
فقلْبِي فِيْه أَوْرَادِي
سَلامُ اللهِ منْ رُوحِي
لحَرفٍ فيهٍ إسْنَادِي
سَحَابٌ في الهوى يَسْرِي
كهَطْلٍ قد سَقى الشَّادِي
أنا يا زهرة الوادي
محبٌّ رغم حسّادي
سجودي بين اوتاري
ولحني نغمه الهادي
سفير الروح في وعدي
جمال في ربا البادي
شفيف القلب كم يبقى
كوعدِ الحبِّ إزبادي
(على أمواج الهزج)
بقلمي
ندى يونس
عَرِينٌ فِيْهِ مِيْلادِي
ونَبْضُ الرُّوْحِ إنْشَادِي
بِهِ أَهْلِي بِهِ نَاسِي
وعَبْق الوَرْدِ ميعادي
وَطَيرُ الحُبِّ إذ يَشْدُو
يُناجِي دَمْعَ أَوْتَادِي
يسِيلُ الدَّمْعُ منْ رُوحِي
يَفِيضُ النَّهرُ والوادِي
وزادَ السَّيلُ فِي فيضٍ
فنَبْضِي رَهْنُ إبعَادِي
مَرَدُّ الأمْرِ في عُمْرِي
إلى ربِّي هوَ الهادي
سأبْقَى رِغْمَ مَا يقْسُو
بذَاتِ الوَضْعِ إِرْشْادِي
كَتَبْتُ الشُّوقِ فِي حَرْفِي
وجَالَ الوَصْفُ بالنَّادِي
جَميْلُ الطَّبْعِ لو تَدْرِي
فقلْبِي فِيْه أَوْرَادِي
سَلامُ اللهِ منْ رُوحِي
لحَرفٍ فيهٍ إسْنَادِي
سَحَابٌ في الهوى يَسْرِي
كهَطْلٍ قد سَقى الشَّادِي
أنا يا زهرة الوادي
محبٌّ رغم حسّادي
سجودي بين اوتاري
ولحني نغمه الهادي
سفير الروح في وعدي
جمال في ربا البادي
شفيف القلب كم يبقى
كوعدِ الحبِّ إزبادي
(على أمواج الهزج)
بقلمي
ندى يونس
نفسي نفسي __________مجزوء الهزج
أراني بعدَ أورادي _أوافي كُلَّ ميعاد
فلا أبقى بلا أُنسٍ _ وقد أحيا بروَّادِي
أراني لا أعاديهم _إذا ما ساءني عادِ
ولي صفحٌ يناديهم _بكلِّ الحبِّ كالحادي
ولي قلبٌ يصافيهم _ كماءِ الرِّيِّ للصَّادِي
وعندي كُلُّ ما يُرضي _رحيماً بالورى هادِ
وصدقٌ عاشَ في طبعي _ليبقى عندَ أولادي
...................
ولا حزنٌ يجافيني _ إذا ما صادَ أحبابي
وقلبي كادَ يشقيني _ودمعُ العينِ من وادِ
وأنداءٌ تداويني _ وتنهي كُلَّ أحقادِي
إذا ما الحِبُّ ناداني _أُعيدُ الوصلَ للبادي
وذا مِن طيبِ ما ألقى _من الأحبابِ أحفادي
وذا عمرٌ يُجازيني _فأرقى بينَ أندادي
وأصبو كلَّما أُسقى _لجيرانٍ وحسَّادي
.....................
وربُّ العرشِ يرضيني___فلم أغضب على الفادي
لأوطانٍ ... وأهليها _ فإنَّ الحُبَّ ...كالشَّادي
يُرى من بينِ أوتارٍ _ لهُ أنغامُ حصَّادِ
وخيرٌ قد يباري مَنْش _ لهُ من عِزِّ أجدادِ
وذا صبحٌ يوافينا _بعيدَ الحلمِ في النَّادي
بألعابٍ ... تسلينا _وتنسينا هوى العادي
ودنيا مثلُ عنقودٍ _ سيحلو بعدَ آبادِ
......................
فلا تعجل إذا راحت _ لمن يلهو بإعدادِ
لأولادٍ رأوا عزماً _ يلاقي كُلَّ إمدادِ
سعيدٌ من جنى مالاً _يوازي كُلَّ إسعادِ
ويعطي كُلَّ محتاجٍ_فيجزى من لدن هادِ
كمن في الخلقِ قد نادى _بتحريمٍ لإلحادِ
فصلُّوا كلَّما سادت _ عيونُ الحقِّ في البادي
صلاةٌ من لدن ربي ___ على حِبٍّ وأسيادِ
.....................
السَّبت 9 صفر 1442 ه
26 سبتمبر 2020 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
أراني بعدَ أورادي _أوافي كُلَّ ميعاد
فلا أبقى بلا أُنسٍ _ وقد أحيا بروَّادِي
أراني لا أعاديهم _إذا ما ساءني عادِ
ولي صفحٌ يناديهم _بكلِّ الحبِّ كالحادي
ولي قلبٌ يصافيهم _ كماءِ الرِّيِّ للصَّادِي
وعندي كُلُّ ما يُرضي _رحيماً بالورى هادِ
وصدقٌ عاشَ في طبعي _ليبقى عندَ أولادي
...................
ولا حزنٌ يجافيني _ إذا ما صادَ أحبابي
وقلبي كادَ يشقيني _ودمعُ العينِ من وادِ
وأنداءٌ تداويني _ وتنهي كُلَّ أحقادِي
إذا ما الحِبُّ ناداني _أُعيدُ الوصلَ للبادي
وذا مِن طيبِ ما ألقى _من الأحبابِ أحفادي
وذا عمرٌ يُجازيني _فأرقى بينَ أندادي
وأصبو كلَّما أُسقى _لجيرانٍ وحسَّادي
.....................
وربُّ العرشِ يرضيني___فلم أغضب على الفادي
لأوطانٍ ... وأهليها _ فإنَّ الحُبَّ ...كالشَّادي
يُرى من بينِ أوتارٍ _ لهُ أنغامُ حصَّادِ
وخيرٌ قد يباري مَنْش _ لهُ من عِزِّ أجدادِ
وذا صبحٌ يوافينا _بعيدَ الحلمِ في النَّادي
بألعابٍ ... تسلينا _وتنسينا هوى العادي
ودنيا مثلُ عنقودٍ _ سيحلو بعدَ آبادِ
......................
فلا تعجل إذا راحت _ لمن يلهو بإعدادِ
لأولادٍ رأوا عزماً _ يلاقي كُلَّ إمدادِ
سعيدٌ من جنى مالاً _يوازي كُلَّ إسعادِ
ويعطي كُلَّ محتاجٍ_فيجزى من لدن هادِ
كمن في الخلقِ قد نادى _بتحريمٍ لإلحادِ
فصلُّوا كلَّما سادت _ عيونُ الحقِّ في البادي
صلاةٌ من لدن ربي ___ على حِبٍّ وأسيادِ
.....................
السَّبت 9 صفر 1442 ه
26 سبتمبر 2020 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
المحاولة الثانية للفن المربعات فن الواو للشعر الفصيح العمودي ...
(تضاد ..)
الشوق ياخل ظلم ..
والبعد يابدر قتل
والقرب ياقلب حلم ..
والصد في الحب جهل
........ .........
القرب يانجم ود ...
والهجر ياليل غدر
هل نحن في الحب ضد ...
والقلب مذ غاب جمر
........ .........
كم قلت ياقلب صبرا ....
والخل قد قال أهلا
والبدر قد باح سرا .....
والليل قد سار مهلا
...... ..... .... .
ياطير أنشد قصيدا ...
والبدر نادى حبييا
والقلب أضحى سعيدا ...
والفجر منا قريبا
بقلم شاعرة الشمال
أ. سلوى أبوهلال
(تضاد ..)
الشوق ياخل ظلم ..
والبعد يابدر قتل
والقرب ياقلب حلم ..
والصد في الحب جهل
........ .........
القرب يانجم ود ...
والهجر ياليل غدر
هل نحن في الحب ضد ...
والقلب مذ غاب جمر
........ .........
كم قلت ياقلب صبرا ....
والخل قد قال أهلا
والبدر قد باح سرا .....
والليل قد سار مهلا
...... ..... .... .
ياطير أنشد قصيدا ...
والبدر نادى حبييا
والقلب أضحى سعيدا ...
والفجر منا قريبا
بقلم شاعرة الشمال
أ. سلوى أبوهلال
حقاً قامتْ
--------------------------------
على غموضِ البلادِ
أقمْ صلاةَ الخوف
احتمِ بصخرةِ انكساركَ
حانقاتُ الغيمِ ستهمي
بودقِ آخر الغضب..
لاماءَ في كربلاء
يبلُ ريقَ محياكَ الذابل
طنينُ النهاياتِ يؤرقُ
كهولةَ الصمتِ...
افتحْ كفَ موالكَ وانقدني
درهمين من شجن...
كم استطيبُ من راحتيكَ
حزنَ نبي خذلته عباءةُ
مريديه في شتاءٍ جاهلي
لتطفئَ جوفَ القصيدةِ
بمفردةٍ هادئةٍ
لِمَ تبحثُ في قاموسِ النارِ
يضيعُ النشيدُ
في جوقةِ العواء
كلُ تقاويم الخرابِ
تبدأُ بك...!!
بلادي صليبٌ يتقيأُ ساكنيه
وعرشُ( يهوذا) في
مهبِ كذبة...
على أرضِ الزلزال
معبداً للريحِ أقمنا
ولرغيفنا العاري
محراباً للضراعةِ
دمشقُ تؤطرُ الجرحَ
بالقصائدِ المالحة
تولمُ للعنقاءِ رمادنا
على أسوارِ البلوى
تُترعُ بزيتِ الصبرِ
قناديلَ الأنبياءِ...
يتبرمُ الزمانُ بزخرفِ التاريخِ
وتجهشُ الحقيقةُ
بدمِ الشهداء...
نشيجُ الحقيقةِ عرسٌ لصحوتنا...
للشتاءِ القادم:
حطبُ الكذبة
مناديلٌ للأمهات
قفصٌ رحبٌ لعصفورةِ البشارات...
وقبورٌ كثيرةٌ للصمت
لصيفِ اللهب:
أقنعةٌ ( مؤدلجة)
وجوهُ الشمع
مياتمَ للقطاءِ الدينِ
سلالاً لماءِ الأمنياتِ
مصحاتٌ لمن تدبروا
بعقولهم حتى صدأتْ
للشهداءِ قبابٌ
يدبُ منها الهديلُ إلى السماءِ
تمطرُ الآياتُ من أصواتهم
في قيامةٍ مسيجةٍ
بنفيرِ الكرامات...
إذا مااستدارت المجدلية
تصعدُ البلادُ إلى أبيها
الذي في السماء.
بقلمي:
سليمان أحمد العوجي
--------------------------------
على غموضِ البلادِ
أقمْ صلاةَ الخوف
احتمِ بصخرةِ انكساركَ
حانقاتُ الغيمِ ستهمي
بودقِ آخر الغضب..
لاماءَ في كربلاء
يبلُ ريقَ محياكَ الذابل
طنينُ النهاياتِ يؤرقُ
كهولةَ الصمتِ...
افتحْ كفَ موالكَ وانقدني
درهمين من شجن...
كم استطيبُ من راحتيكَ
حزنَ نبي خذلته عباءةُ
مريديه في شتاءٍ جاهلي
لتطفئَ جوفَ القصيدةِ
بمفردةٍ هادئةٍ
لِمَ تبحثُ في قاموسِ النارِ
يضيعُ النشيدُ
في جوقةِ العواء
كلُ تقاويم الخرابِ
تبدأُ بك...!!
بلادي صليبٌ يتقيأُ ساكنيه
وعرشُ( يهوذا) في
مهبِ كذبة...
على أرضِ الزلزال
معبداً للريحِ أقمنا
ولرغيفنا العاري
محراباً للضراعةِ
دمشقُ تؤطرُ الجرحَ
بالقصائدِ المالحة
تولمُ للعنقاءِ رمادنا
على أسوارِ البلوى
تُترعُ بزيتِ الصبرِ
قناديلَ الأنبياءِ...
يتبرمُ الزمانُ بزخرفِ التاريخِ
وتجهشُ الحقيقةُ
بدمِ الشهداء...
نشيجُ الحقيقةِ عرسٌ لصحوتنا...
للشتاءِ القادم:
حطبُ الكذبة
مناديلٌ للأمهات
قفصٌ رحبٌ لعصفورةِ البشارات...
وقبورٌ كثيرةٌ للصمت
لصيفِ اللهب:
أقنعةٌ ( مؤدلجة)
وجوهُ الشمع
مياتمَ للقطاءِ الدينِ
سلالاً لماءِ الأمنياتِ
مصحاتٌ لمن تدبروا
بعقولهم حتى صدأتْ
للشهداءِ قبابٌ
يدبُ منها الهديلُ إلى السماءِ
تمطرُ الآياتُ من أصواتهم
في قيامةٍ مسيجةٍ
بنفيرِ الكرامات...
إذا مااستدارت المجدلية
تصعدُ البلادُ إلى أبيها
الذي في السماء.
بقلمي:
سليمان أحمد العوجي
صبابتي والهوى
……… .............
أبحرت عشقاً والهوى في كلكلي
والقلب يخفق هائمٱ ياويل لي
أهدي إليك مع النَّسيمِ صبابتي
يا روضَ عشقٍ يرتوي منْ منهلي
يالحن نزف الجرح أترع يأسنا
فمتى الهمومُ من الفؤادِ ستنجلي
إن تعدلي في الحب لاتتمنعي
مِنْ خمرةِ الأشواقِ صبِّي واثملي
هاتي الدّنان وقاسميني مااغتنى
هذا الفؤاد ومن غرامه فانهلي
لوكنتِ لحناً أصطفيهِ مِنَ السَّنا
أوكنتِ ماءً من لذيذ المنهلِ
أو كنتِ زهراً من ربيعِ فصولنا
أوشمس صبحٍ طالَ فيكِ تأملي
هذا التعالي لن يفيدكِ فاهبطي
من برجكِ العاجيِّ هيَّا فانزلي
ودعي ملاك الحبِّ يحكم بيننا
فعسى يعيد لنا الزَّمان الأوَّلِ
يامن بقلبي أينعت أزهارها
تيهي صباً ومع النسيمِ تمايلي
هذا فؤادي ذاب من فرط الجوى
شوقاً إليكِ ركبتُ بحرَ الكاملِ
غسان رمضان
……… .............
أبحرت عشقاً والهوى في كلكلي
والقلب يخفق هائمٱ ياويل لي
أهدي إليك مع النَّسيمِ صبابتي
يا روضَ عشقٍ يرتوي منْ منهلي
يالحن نزف الجرح أترع يأسنا
فمتى الهمومُ من الفؤادِ ستنجلي
إن تعدلي في الحب لاتتمنعي
مِنْ خمرةِ الأشواقِ صبِّي واثملي
هاتي الدّنان وقاسميني مااغتنى
هذا الفؤاد ومن غرامه فانهلي
لوكنتِ لحناً أصطفيهِ مِنَ السَّنا
أوكنتِ ماءً من لذيذ المنهلِ
أو كنتِ زهراً من ربيعِ فصولنا
أوشمس صبحٍ طالَ فيكِ تأملي
هذا التعالي لن يفيدكِ فاهبطي
من برجكِ العاجيِّ هيَّا فانزلي
ودعي ملاك الحبِّ يحكم بيننا
فعسى يعيد لنا الزَّمان الأوَّلِ
يامن بقلبي أينعت أزهارها
تيهي صباً ومع النسيمِ تمايلي
هذا فؤادي ذاب من فرط الجوى
شوقاً إليكِ ركبتُ بحرَ الكاملِ
غسان رمضان
قصيدة من بحر الرجز / التام
الفراق والاشتياق
ياليلُ عشقي في شعوري يقتلُ
تأتي على روحي بِلا ماأسألُ
ماكنتُ إلّا باشتياقٍ وجهَها
وجهٌ لها يضوي كبدرٍ يُذهِلُ
فكري بيومٍ ماسلاها لحظةً
يزدادُ عشقاً كلّما بي تحفلُ
أبقى عليها سارحاً في حالةٍ
حتّى عيوني بُرهةً لاتغفلً
تأتي على عشقي بشوقٍ عارمٍ
في لهفةٍ عن مجلسي لاترحلُ
مانلتُ منها شهوتي لو لمسةً
بل غادرتْ ماصارَ يوماً يحصلُ
ماظنّ فكري أنّها في ساعةٍ
عن حبِّ قلبي في بِعادٍ تأفلُ
لكنّها غابتْ بيومٍ أسودٍ
أصبحتُ في شوقٍ لها لايُحْمَلُ
قلبي بحزنٍ ماكانَ ينسى عشقَها
أشتاقُ يوماً لي سلاماً تُرسِلُ
ماكانَ في حسبانِ عقلي فرقةً
أو أنّها يوماً لعشقي تُهمِلُ
ماجاءَ لي فكرٌ أُداني غيرها
لو أنّ عشتاراً بقلبي تدخلُ
ياليتَها تأتي بيومٍ قادِمٍ
إنّي سأبقى بانتظارٍ أَأْمَلُ
الشاعر والكاتب سمير الفرج
الفراق والاشتياق
ياليلُ عشقي في شعوري يقتلُ
تأتي على روحي بِلا ماأسألُ
ماكنتُ إلّا باشتياقٍ وجهَها
وجهٌ لها يضوي كبدرٍ يُذهِلُ
فكري بيومٍ ماسلاها لحظةً
يزدادُ عشقاً كلّما بي تحفلُ
أبقى عليها سارحاً في حالةٍ
حتّى عيوني بُرهةً لاتغفلً
تأتي على عشقي بشوقٍ عارمٍ
في لهفةٍ عن مجلسي لاترحلُ
مانلتُ منها شهوتي لو لمسةً
بل غادرتْ ماصارَ يوماً يحصلُ
ماظنّ فكري أنّها في ساعةٍ
عن حبِّ قلبي في بِعادٍ تأفلُ
لكنّها غابتْ بيومٍ أسودٍ
أصبحتُ في شوقٍ لها لايُحْمَلُ
قلبي بحزنٍ ماكانَ ينسى عشقَها
أشتاقُ يوماً لي سلاماً تُرسِلُ
ماكانَ في حسبانِ عقلي فرقةً
أو أنّها يوماً لعشقي تُهمِلُ
ماجاءَ لي فكرٌ أُداني غيرها
لو أنّ عشتاراً بقلبي تدخلُ
ياليتَها تأتي بيومٍ قادِمٍ
إنّي سأبقى بانتظارٍ أَأْمَلُ
الشاعر والكاتب سمير الفرج
قولي أحبكَ
لا تنكري ودي ولا تترددي= قولي احبك في الفضاء وغردي
ولتسمع الدنيا هدير قلوبنا= ما مثلنا طير يروح ويغتدي
ولتجعلي قلبي حقولا معشبا= فتميمة العشاق صارت في يدي
ولتمسحي عن مهجتي اسطورةً= كانت تحاكي ظل ليل سرمدي
لا للسواد إذا تنفس صبحنا= إلا بلون المقلتين الاسود
لا الحَور لا الصفصاف يشبه ما أرى= فلقد رأيت قوام قدٍّ أغيد
والبانُ إن مالتْ يميلُ بسحرها= صنوان من أصل فريد أوحد
وشقائق النعمان في وجناتها= والأرجوان على الشفاه مقيدي
والبيلسان وقد تفتق من فم= يغري بلثمٍ من رحيقٍ الموردِ
كم اخلفتني وعدها وتجاهلت= والوجد يدفعني لذلك الموعد
والجمرُ من شغفٍ يُذيب مرارتي= كالماء يغلي في أتون الموقدِ
ما كان حظي في الهيام صدها = إلا كحقلِ سنابلٍ لم يُحصدِ
ليس الجفاء بطبعها لكنما = هذا تمنع عامد متعمدِ
زهير شيخ تراب
لا تنكري ودي ولا تترددي= قولي احبك في الفضاء وغردي
ولتسمع الدنيا هدير قلوبنا= ما مثلنا طير يروح ويغتدي
ولتجعلي قلبي حقولا معشبا= فتميمة العشاق صارت في يدي
ولتمسحي عن مهجتي اسطورةً= كانت تحاكي ظل ليل سرمدي
لا للسواد إذا تنفس صبحنا= إلا بلون المقلتين الاسود
لا الحَور لا الصفصاف يشبه ما أرى= فلقد رأيت قوام قدٍّ أغيد
والبانُ إن مالتْ يميلُ بسحرها= صنوان من أصل فريد أوحد
وشقائق النعمان في وجناتها= والأرجوان على الشفاه مقيدي
والبيلسان وقد تفتق من فم= يغري بلثمٍ من رحيقٍ الموردِ
كم اخلفتني وعدها وتجاهلت= والوجد يدفعني لذلك الموعد
والجمرُ من شغفٍ يُذيب مرارتي= كالماء يغلي في أتون الموقدِ
ما كان حظي في الهيام صدها = إلا كحقلِ سنابلٍ لم يُحصدِ
ليس الجفاء بطبعها لكنما = هذا تمنع عامد متعمدِ
زهير شيخ تراب
لك محبتي الغالية..
في غمرة هذا الليل البهيم..
ولألأةنجوم فضائه..
المزركش بنجومه..
وسكونه الغامض..
أستغل كل هذه الطقوس البودية ..
لعلني أجد نفسي..
التائهة بين دروبك...
ولو للحظات قبل أن أستسلم للنوم..
تتراقص الصور الجميلة أمامي ..
فأحس بقشعريرة تدب في جسدي..
ونحن ندعوا بعضنا البعض..
لأخد نفس طويل..
بعد مسح جيولوجي..
لجسدينا معا..
صُبي كأس ماء بارد..
ليرتوي حلقك الناشف..
ونامي على سرير الحرير ..
نامي ..
واجعلي أحلامك ورود البنفسج..
لتتقمص روح جسدك..
مزهرية خاصة..
ضعي فيها كل الطقوس الليلية ..
واستنشقي عبقها ..
ونامي على شاشة أحلامك..
نامي..
هي أحلامك ..
أحلامي بكل ألوان الطيف..
لا أريد لها أن تنتهي..
.خربيشات حفيظ اتوالي 26/09/2017
في غمرة هذا الليل البهيم..
ولألأةنجوم فضائه..
المزركش بنجومه..
وسكونه الغامض..
أستغل كل هذه الطقوس البودية ..
لعلني أجد نفسي..
التائهة بين دروبك...
ولو للحظات قبل أن أستسلم للنوم..
تتراقص الصور الجميلة أمامي ..
فأحس بقشعريرة تدب في جسدي..
ونحن ندعوا بعضنا البعض..
لأخد نفس طويل..
بعد مسح جيولوجي..
لجسدينا معا..
صُبي كأس ماء بارد..
ليرتوي حلقك الناشف..
ونامي على سرير الحرير ..
نامي ..
واجعلي أحلامك ورود البنفسج..
لتتقمص روح جسدك..
مزهرية خاصة..
ضعي فيها كل الطقوس الليلية ..
واستنشقي عبقها ..
ونامي على شاشة أحلامك..
نامي..
هي أحلامك ..
أحلامي بكل ألوان الطيف..
لا أريد لها أن تنتهي..
.خربيشات حفيظ اتوالي 26/09/2017
جَلَسْتُ على الرَّصيفِ
شَمَمْتُ العِطْرَ في الإنْشاءِ شِعْرا***فصارَ النّظْمِ في الشّفَتَيْنِ سِحْرا
وبينَ أَناملي قَلمٌ مُطيعٌ***يَصوغُ الأحْرُفَ الخَرْساءَ شِـــــــــــــعْرا
أُسافِرُ في العُصور بِلا جَوازٍ***فَأَشْــــــــــــــــعُرُأَنّنـي أَزْدادُ قَدْرا
وَفي لُغتي وَجَدْتُ لِسانَ أُمّي***فَزادَ تَعَلّقي بالضّادِ فَخْــــــــــــــرا
سَأَبقى مُخْلِصاً للِسانِ ديني***أُقاوِمُ مَنْ لَغوْا سِرّاً وَجَـــــــــــــهْرا
////
عَلَيْنا أنْ نَعودَ إلى الكِتابِ***كَبَوْصَلَةٍ تَقُودُ إلى الصَّـــــــــــــوابِ
وَهَلْ بِقُشورِ أَحْرُفِنا سَنَرْقى؟***أَمِ التَعْليمُ أَخْطَأَ في الحِــــــسابِ؟
مَدارِسُنا تُقادُ بِلا رَقيـــــــبٍ***وتَعْتَمِدُ التّـــــــــــــــــعلّمَ بِالعِقابِ
مَناهِجُها تَدُلّ على هَواهمْ***وَبَرْمَجَةٌ تُحاكُ منَ السّــــــــــــــرابِ
وَتَرْبِيَةٌ بلا مُواطنَةٍ عُقوقٌ***سَيَقْذِفُ بالجَميعِ إلى الخَــــــــــرابِ
////
أرى التّدْريسَ في وَطَني أَسيرا***وَقَدْ فَقَدَ النّجاعَةَ وَالمَــــصيرا
أَساءَ لَهُ التَّطَفُّلُ بِامْتِيازٍ***وَنَصَّـــــــــــــــــبَ في إدارَتِنا المُديرا
أَلمْ تَرَ حالَةَ الأسْتاذِ تُبْكي***وَقَدْ ضَرَبوهُ ضرْباً مُسْتَــــــــطيرا؟
يُكَمَّمُ بِالهراوَةِ في بلادِ***بِها التّعْليمُ قَدْ أَضْحى أَســـــــــــــــيرا
إذا ما العِلْمُ حُوصِرَ في بِلادٍ***وَجَدْتَ شُعوبَها بَشَراً حميــــــرا
////
تَعَلَّمْ فَالتّعَلُّمُ كالعـــــــــــــــــــبادَهْ***بِهِ الإنْسانُ تَصْنَعُهُ الإرادَهْ
تَزيدُ بِهِ العُقولُ هُدىً وَرُشْداً***وَبِالتّتْويجِِ ترْفعُنا الشَّـــــــــهاده
وَمَنْ لمْ يَجْتَهِدْ ليْلاً نهاراً***تَعَرّضَ في الخِـــــــتامِ إلى الإبادهْ
تَعَلَّمْ فالغَفورُ قَدِ اصْطَفانا***لِننْعَمَ في العِبادَةِ بالسّــــــــــــعادهْ
وَعَلِّمْ ما اسْتَطَعْتَ لَعَلَّ جَيْلاً***سَيَأْتي بالإرادَةِ والقـــــــــــيادَهْ
////
جَلَسْتُ على الرَّصيفِ مِنَ الطّريق***أُفَكِّرُ في مُواطَنَةِ الرَّقيقِ
شُعوبٌ قَدْ أَلمَّ بِها ابْتِلاءٌ***فَفَضَّلَتِ التّواصُلَ بالنَّـــــــــــــهيقِ
أُصيبوا بالهَوانِ فَما اسْتَراحوا***كَأَنَّهُمُ الضَّفادِعُ في النّــــقيقِ
تَلَوَّثَتِ الضّمائِرُ والأَيادي***كما انْقَلَبَ الصَّديقُ على الصَّديقِ
وَمِنْ أَرْحامِنا أَتَتِ المآسي***فَزادَ البُؤْسُ في أَلَمِ الشَّهــــــــيقِ
محمد الفاطمي الدبلي
شَمَمْتُ العِطْرَ في الإنْشاءِ شِعْرا***فصارَ النّظْمِ في الشّفَتَيْنِ سِحْرا
وبينَ أَناملي قَلمٌ مُطيعٌ***يَصوغُ الأحْرُفَ الخَرْساءَ شِـــــــــــــعْرا
أُسافِرُ في العُصور بِلا جَوازٍ***فَأَشْــــــــــــــــعُرُأَنّنـي أَزْدادُ قَدْرا
وَفي لُغتي وَجَدْتُ لِسانَ أُمّي***فَزادَ تَعَلّقي بالضّادِ فَخْــــــــــــــرا
سَأَبقى مُخْلِصاً للِسانِ ديني***أُقاوِمُ مَنْ لَغوْا سِرّاً وَجَـــــــــــــهْرا
////
عَلَيْنا أنْ نَعودَ إلى الكِتابِ***كَبَوْصَلَةٍ تَقُودُ إلى الصَّـــــــــــــوابِ
وَهَلْ بِقُشورِ أَحْرُفِنا سَنَرْقى؟***أَمِ التَعْليمُ أَخْطَأَ في الحِــــــسابِ؟
مَدارِسُنا تُقادُ بِلا رَقيـــــــبٍ***وتَعْتَمِدُ التّـــــــــــــــــعلّمَ بِالعِقابِ
مَناهِجُها تَدُلّ على هَواهمْ***وَبَرْمَجَةٌ تُحاكُ منَ السّــــــــــــــرابِ
وَتَرْبِيَةٌ بلا مُواطنَةٍ عُقوقٌ***سَيَقْذِفُ بالجَميعِ إلى الخَــــــــــرابِ
////
أرى التّدْريسَ في وَطَني أَسيرا***وَقَدْ فَقَدَ النّجاعَةَ وَالمَــــصيرا
أَساءَ لَهُ التَّطَفُّلُ بِامْتِيازٍ***وَنَصَّـــــــــــــــــبَ في إدارَتِنا المُديرا
أَلمْ تَرَ حالَةَ الأسْتاذِ تُبْكي***وَقَدْ ضَرَبوهُ ضرْباً مُسْتَــــــــطيرا؟
يُكَمَّمُ بِالهراوَةِ في بلادِ***بِها التّعْليمُ قَدْ أَضْحى أَســـــــــــــــيرا
إذا ما العِلْمُ حُوصِرَ في بِلادٍ***وَجَدْتَ شُعوبَها بَشَراً حميــــــرا
////
تَعَلَّمْ فَالتّعَلُّمُ كالعـــــــــــــــــــبادَهْ***بِهِ الإنْسانُ تَصْنَعُهُ الإرادَهْ
تَزيدُ بِهِ العُقولُ هُدىً وَرُشْداً***وَبِالتّتْويجِِ ترْفعُنا الشَّـــــــــهاده
وَمَنْ لمْ يَجْتَهِدْ ليْلاً نهاراً***تَعَرّضَ في الخِـــــــتامِ إلى الإبادهْ
تَعَلَّمْ فالغَفورُ قَدِ اصْطَفانا***لِننْعَمَ في العِبادَةِ بالسّــــــــــــعادهْ
وَعَلِّمْ ما اسْتَطَعْتَ لَعَلَّ جَيْلاً***سَيَأْتي بالإرادَةِ والقـــــــــــيادَهْ
////
جَلَسْتُ على الرَّصيفِ مِنَ الطّريق***أُفَكِّرُ في مُواطَنَةِ الرَّقيقِ
شُعوبٌ قَدْ أَلمَّ بِها ابْتِلاءٌ***فَفَضَّلَتِ التّواصُلَ بالنَّـــــــــــــهيقِ
أُصيبوا بالهَوانِ فَما اسْتَراحوا***كَأَنَّهُمُ الضَّفادِعُ في النّــــقيقِ
تَلَوَّثَتِ الضّمائِرُ والأَيادي***كما انْقَلَبَ الصَّديقُ على الصَّديقِ
وَمِنْ أَرْحامِنا أَتَتِ المآسي***فَزادَ البُؤْسُ في أَلَمِ الشَّهــــــــيقِ
محمد الفاطمي الدبلي
ذكريات مقهى
وحدي جالس في المقهى
أنتظرها و الجو ممطر
على الطاولة رسمت ذكرياتها
أحملق في جريدتي
في فنجان قهوتي
أذبت السكر
كما أذوب أنا فيها
في قلبي بنيت لها
قصرا من مرمر
ترقص على خيط حرير
هي زهرة أشمها
أرصعها بالجوهر
يقطعني شعاعها كل يوم
فألملم أطرافي لأسكن قلبها
تذوب روحها في جسمي المعطر
فعطري ماء زهر مقطر
مازلت جالسا أرسم جسمها المكور
في حلمي المصغر
صحوت من حلمي على صوت
فنجاني قد انكسر
سقط فنجاني على سطح أحزاني
فعرفت أنها لن تحضر
أخذت جريدتي تحت ذراعي وعدت
إلى وحدتي فالوقت كان قد تأخر
من ديواني قصائد الصدى
عبد المجيد بلاح
الجزائر
وحدي جالس في المقهى
أنتظرها و الجو ممطر
على الطاولة رسمت ذكرياتها
أحملق في جريدتي
في فنجان قهوتي
أذبت السكر
كما أذوب أنا فيها
في قلبي بنيت لها
قصرا من مرمر
ترقص على خيط حرير
هي زهرة أشمها
أرصعها بالجوهر
يقطعني شعاعها كل يوم
فألملم أطرافي لأسكن قلبها
تذوب روحها في جسمي المعطر
فعطري ماء زهر مقطر
مازلت جالسا أرسم جسمها المكور
في حلمي المصغر
صحوت من حلمي على صوت
فنجاني قد انكسر
سقط فنجاني على سطح أحزاني
فعرفت أنها لن تحضر
أخذت جريدتي تحت ذراعي وعدت
إلى وحدتي فالوقت كان قد تأخر
من ديواني قصائد الصدى
عبد المجيد بلاح
الجزائر
آخرُ نَبضٍ...
مرَّتْ عِجافٌ على عيونِ قلبي
ليلٌ مُخَمَّرٌ بالأسى والشوقُ يُضنيهِ
كانَ يُشاغبُني بينَ فصولهِ
ماأورقَ غُصناً ، بدمعِ الجَفا يبتليه ِ
أقنعةٌ ممتدّةٌ من كرنفالاتِ الهوى
تُقطِره وَلَهاً ثمّ بغيماتٍ تعتريه ِ
قابضاتُ جَمر قد أمسكتُها
على جبينِ الشتاءِ ، ماكدتُ أُخفيه ِ
سَلّمتُ جوانحي لِصبابةٍ عِشقٍ
لكنّ الورى مُترَقِّبٌ ، كيفَ يُهديهِ
شمعةٌ ثمّ شمعةٌ قد أطفأتُها
بقَرنِ ليلي من لوعةِ تَشَضِّيه ِ
مواقدُ الخُذلانِ تُنثِرُ رمادها
وحزنُ يعقوبَ في الفلاةِ يُجريهِ
تساقطَ الهدبُ بثوبِ دموعهِ
يتلَوّى ويتمطّى من أقزامٍ تُحاكيهِ
في ضِفافِ الفجرِ كُحلٌ يسامِرُني
أصعقةٌ تُنعِشُه؟ بماءِ الوردِ يُفضيه ِ
ياآخر نبضٍ في ساحةِ عشقي
يُسكِبني ويُلملِمُني لدفء أرتجيهِ
يجوبُ بعِطري في رحى قارّاتهِ
يُداعِبُ قلبي طراوةً ، الوِدُّ يُسقيه ِ
عيونٌ تجمعُنا كالنجمِ في بريقِها
حروفٌ مُشتهاةٌ تَقطرُ من شهدِ فِيهِ
ياآخر نبض ٍ رِفقاً بِسَكناتِ قلبي
بعدَعِجافٍ وأقبيةِ سُهادٍ ، كيفَ تُواسيهِ؟
بقلمي/ سناء شمه
العراق.....
مرَّتْ عِجافٌ على عيونِ قلبي
ليلٌ مُخَمَّرٌ بالأسى والشوقُ يُضنيهِ
كانَ يُشاغبُني بينَ فصولهِ
ماأورقَ غُصناً ، بدمعِ الجَفا يبتليه ِ
أقنعةٌ ممتدّةٌ من كرنفالاتِ الهوى
تُقطِره وَلَهاً ثمّ بغيماتٍ تعتريه ِ
قابضاتُ جَمر قد أمسكتُها
على جبينِ الشتاءِ ، ماكدتُ أُخفيه ِ
سَلّمتُ جوانحي لِصبابةٍ عِشقٍ
لكنّ الورى مُترَقِّبٌ ، كيفَ يُهديهِ
شمعةٌ ثمّ شمعةٌ قد أطفأتُها
بقَرنِ ليلي من لوعةِ تَشَضِّيه ِ
مواقدُ الخُذلانِ تُنثِرُ رمادها
وحزنُ يعقوبَ في الفلاةِ يُجريهِ
تساقطَ الهدبُ بثوبِ دموعهِ
يتلَوّى ويتمطّى من أقزامٍ تُحاكيهِ
في ضِفافِ الفجرِ كُحلٌ يسامِرُني
أصعقةٌ تُنعِشُه؟ بماءِ الوردِ يُفضيه ِ
ياآخر نبضٍ في ساحةِ عشقي
يُسكِبني ويُلملِمُني لدفء أرتجيهِ
يجوبُ بعِطري في رحى قارّاتهِ
يُداعِبُ قلبي طراوةً ، الوِدُّ يُسقيه ِ
عيونٌ تجمعُنا كالنجمِ في بريقِها
حروفٌ مُشتهاةٌ تَقطرُ من شهدِ فِيهِ
ياآخر نبض ٍ رِفقاً بِسَكناتِ قلبي
بعدَعِجافٍ وأقبيةِ سُهادٍ ، كيفَ تُواسيهِ؟
بقلمي/ سناء شمه
العراق.....
ندم بدون عتاب
تنفخني رمادا ..
تذروه رياح الهجر
لابأس!
تحدي وتوعد
وثقة مابعدها ثقة
فما بك من دفء
من صنيعي
ودونه دوني
صقيعك القادم
حكاية كل يوم
عفوا كل فصل
الوحدة ...العزلة
الانطواء..
والارتعاد بردا وخواء
لكن حين تمتد اليد
الدافئة
وينفتح بكل شجونه
الصدر الحنون
ليكون شغف القلب موقدا
ونبضاته ملتحفا واحتواء
والاحضان مهدا من سندس
واستبرق
غطاء
وهل حزاء الاحسان
الا الاحسان جزاء؟؟
هو ذاتها الثعبان
الذي احس بالدفء
مابرح لادغا من منحه العيش
دون السبات
الغفران ليس طلبا ولاتمني
بل هو التوبة
فالقلب النصوح توبته نصوح
شريطة ان لايكفر بالباقي
من (الحطب)
اذ هو من الله ايضا
لكن على ان لايلدغ
من الثعبان مرتين
ريحانة الحسيني
جزء من نص مفقود
تنفخني رمادا ..
تذروه رياح الهجر
لابأس!
تحدي وتوعد
وثقة مابعدها ثقة
فما بك من دفء
من صنيعي
ودونه دوني
صقيعك القادم
حكاية كل يوم
عفوا كل فصل
الوحدة ...العزلة
الانطواء..
والارتعاد بردا وخواء
لكن حين تمتد اليد
الدافئة
وينفتح بكل شجونه
الصدر الحنون
ليكون شغف القلب موقدا
ونبضاته ملتحفا واحتواء
والاحضان مهدا من سندس
واستبرق
غطاء
وهل حزاء الاحسان
الا الاحسان جزاء؟؟
هو ذاتها الثعبان
الذي احس بالدفء
مابرح لادغا من منحه العيش
دون السبات
الغفران ليس طلبا ولاتمني
بل هو التوبة
فالقلب النصوح توبته نصوح
شريطة ان لايكفر بالباقي
من (الحطب)
اذ هو من الله ايضا
لكن على ان لايلدغ
من الثعبان مرتين
ريحانة الحسيني
جزء من نص مفقود
قولي لها
...........
يا بثن من تسعى لنيلي قد هُوت
سبعين عاماً في جهنم تقبعُ
فأنا وانتِ دماؤنا قد خولطت
وهواك صعبٌ من فؤادي ينزعُ
تدري بأني ملكُ بثنى في الهوى
وحبال وصلٍ بيننا لا تقطعُ
يا بثن.. والله العظيم.. وعرشهُ
قلبي لغيركِ . لا يميلُ ويخشعُ
من ذي؟. ومن تلك التي قد حاولت؟
جعلي، اعود وعن غرامكِ أرجعُ
قولي لها إنَّ المظفر، عاشقي
قُدِّي شباكك إنها لا تنفعُ
حبي لبثنةَ لا يُطالُ عرينهُ
عبثاً تحاولُ أن تنالَ فترجعُ
..........
رمضان الأحمد
...........
يا بثن من تسعى لنيلي قد هُوت
سبعين عاماً في جهنم تقبعُ
فأنا وانتِ دماؤنا قد خولطت
وهواك صعبٌ من فؤادي ينزعُ
تدري بأني ملكُ بثنى في الهوى
وحبال وصلٍ بيننا لا تقطعُ
يا بثن.. والله العظيم.. وعرشهُ
قلبي لغيركِ . لا يميلُ ويخشعُ
من ذي؟. ومن تلك التي قد حاولت؟
جعلي، اعود وعن غرامكِ أرجعُ
قولي لها إنَّ المظفر، عاشقي
قُدِّي شباكك إنها لا تنفعُ
حبي لبثنةَ لا يُطالُ عرينهُ
عبثاً تحاولُ أن تنالَ فترجعُ
..........
رمضان الأحمد