🍂🍃🍂🍃🍂🍃
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
#عمدة_الأحكام_اللعان
*🔴الدرس الرابع والخمسون بعد المائة🔴*
من دروس عمدة الأحكام
*📚كِتَابُ اللِّعانِ📚*
*الحديث السادس والعشرون بعد الثلاثمائة:*
وَعَنْهُ: أَنَّ رَجُلاً رَمَى امْرَأَتَهُ، وَانْتَفَى مِنْ وَلَدِهَا فِي زَمَنِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَأَمَرَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَتَلَاعَنَا، كَمَا قَالَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ، ثُمَّ قَضَى بِالْوَلَدِ لِلْمَرْأَةِ، وَفَرَّقَ بَيْنَ الْمُتَلاعِنَيْنِ.
📖 *الشرح:*
الحديث رواه البخاري (4748)، ومسلم (1494).
⤵️قال ابن دقيق العيد: هَذِهِ الرِّوَايَةُ الثَّانِيَةُ: فِيهَا زِيَادَةُ نَفْيِ الْوَلَدِ، وَأَنَّهُ يَلْتَحِقُ بِالْمَرْأَةِ، وَيَرِثُهَا بِإِرْثِ الْبُنُوَّةِ مِنْهَا. وَتَثْبُتُ أَحْكَامُ الْبُنُوَّةِ بِالنِّسْبَةِ إلَيْهَا. وَمَفْهُومُهُ: يَقْتَضِي انْقِطَاعَ النَّسَبِ إلَى الْأَبِ مُطْلَقًا. اﻫ [[إحكام الأحكام]]
*🖊️فائدة🖊️*
قال الحافظ: فَإِنَّهُ إِنْ لَمْ يَتَعَرَّضْ لِنَفْيِ الْوَلَدِ فِي الْمُلَاعَنَةِ لَمْ يَنْتَفِ. اﻫ [[الفتح]].
----------------------------------------
*الحديث السابع والعشرون بعد الثلاثمائة:*
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي فَزَارَةَ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إِنَّ امْرَأَتِي وَلَدَتْ غُلَاماً أَسْوَدَ. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «هَلْ لَكَ إِبِلٌ؟» قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: «فَمَا أَلْوَانُهَا؟» قَالَ: حُمْرٌ. قَالَ: «هَلْ فِيهَا مِنْ أَوْرَقَ؟» قَالَ: إِنَّ فِيهَا لَوُرْقاً. قَالَ: «فَأَنَّى أَتَاهَا ذَلِكَ؟» قَالَ: عَسَى أَنْ يَكُونَ نَزَعَهُ عِرْقٌ. قَالَ: «وَهَذَا عَسَى أَنْ يَكُونَ نَزَعَهُ عِرْقٌ».
📖 *الشرح:*
الحديث رواه البخاري (7314)، ومسلم (1500).
📝قوله: *(رَجُلٌ مِنْ بَنِي فَزَارَةَ)*
بفتح الفاء والزاي، من غطَفان (قبيلة عدنانية) والرجل اسمه ضمضم بن قتادة. اﻫ [[تيسير العلام]].
📝قوله: *(إِنَّ امْرَأَتِي وَلَدَتْ غُلَاماً أَسْوَدَ)*
فِيهِ: أَنَّ التَّعْرِيضَ بِالْقَذْفِ لَا يُثْبِتُ حُكْمَ الْقَذْفِ حَتَّى يَقَعَ التَّصْرِيحُ... قَالَ بن الْمُنِيرِ: الْفَرْقُ بَيْنَ الزَّوْجِ وَالْأَجْنَبِيِّ فِي التَّعْرِيضِ: أَنَّ الْأَجْنَبِيَّ يَقْصِدُ الْأَذِيَّةَ الْمَحْضَةَ، وَالزَّوْجُ قَدْ يُعْذَرُ بِالنِّسْبَةِ إِلَى صِيَانَةِ النَّسَبِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ. اﻫ [[الفتح]].
📝قوله: *(هَلْ فِيهَا مِنْ أَوْرَقَ؟)*
الْأَوْرَقُ: الَّذِي فِيهِ سَوَادٌ لَيْسَ بِحَالِكٍ، بَلْ يَمِيلُ إِلَى الْغَبَرَةِ، وَمِنْهُ قِيلَ لِلْحَمَامَةِ وَرْقَاءُ. اﻫ [[الفتح]].
وقال ابن دقيق العيد: الْوُرْقَةُ: لَوْنٌ يَمِيلُ إلَى الْغُبْرَةِ، كَلَوْنِ الرَّمَادِ. اﻫ [[إحكام الأحكام]].
📝قوله: *(نَزَعَهُ عِرْقٌ)*
الْمُرَادُ بِالْعِرْقِ هنا: الْأَصْلُ مِنَ النَّسَبِ؛ تَشْبِيهًا بِعِرْقِ الثَّمَرَةِ... وَمَعْنَى نَزَعَهُ: أَشْبَهَهُ، وَاجْتَذَبَهُ إِلَيْهِ، وَأَظْهَرَ لَوْنَهُ عَلَيْهِ، وَأَصْلُ النَّزْعِ الْجَذْبُ. اﻫ [[شرح النووي على مسلم]].
📝قوله: *(وَهَذَا عَسَى أَنْ يَكُونَ نَزَعَهُ عِرْقٌ)*
فِيهِ ضَرْبُ الْمَثَلِ، وَتَشْبِيهُ الْمَجْهُولِ بِالْمَعْلُومِ؛ تَقْرِيبًا لِفَهْمِ السَّائِلِ. اﻫ [[الفتح]]. قال صاحب [[تيسير العلام]]: فهذا أعرابي يعرف الإبل وضرابها وأنسابها، أزال عنه هذه الخواطر بهذا المثل الذي يدركه فهمه وعقله، فراح قانعًا مطمئنًّا. اﻫ
⤵️ *يستفاد من الحديث:*
أَنَّ الزَّوْجَ لَا يَجُوزُ لَهُ الِانْتِفَاءُ مِنْ وَلَدِهِ بِمُجَرَّدِ الظَّنِّ، وَأَنَّ الْوَلَدَ يَلْحَقُ بِهِ وَلَوْ خَالَفَ لَوْنُهُ لَوْنَ أُمِّهِ. اﻫ [[الفتح]].
وقد جاءت رواية في مسلم: وَهُوَ حِينَئِذٍ يُعَرِّضُ بِأَنْ يَنْفِيَهُ، وَزَادَ فِي آخِرِ الْحَدِيثِ، وَلَمْ يُرَخِّصْ لَهُ فِي الِانْتِفَاءِ مِنْهُ.
ويستفاد منه أيضًا: حسن تعليم النبي صلى الله عليه وسلم، وكيف يخاطب الناس بما يعرفون ويفهمون. اﻫ [[تيسير العلام]]
✍ *أم حفص الحضرمية العدنية بنت عمر بِنْ سِلْم*
الأحد ١٤/رجب/١٤٤٤
https://telegram.me/alhadramiyaal3adaniya
🍂🍃🍂🍃🍂🍃
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
#عمدة_الأحكام_اللعان
*🔴الدرس الرابع والخمسون بعد المائة🔴*
من دروس عمدة الأحكام
*📚كِتَابُ اللِّعانِ📚*
*الحديث السادس والعشرون بعد الثلاثمائة:*
وَعَنْهُ: أَنَّ رَجُلاً رَمَى امْرَأَتَهُ، وَانْتَفَى مِنْ وَلَدِهَا فِي زَمَنِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَأَمَرَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَتَلَاعَنَا، كَمَا قَالَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ، ثُمَّ قَضَى بِالْوَلَدِ لِلْمَرْأَةِ، وَفَرَّقَ بَيْنَ الْمُتَلاعِنَيْنِ.
📖 *الشرح:*
الحديث رواه البخاري (4748)، ومسلم (1494).
⤵️قال ابن دقيق العيد: هَذِهِ الرِّوَايَةُ الثَّانِيَةُ: فِيهَا زِيَادَةُ نَفْيِ الْوَلَدِ، وَأَنَّهُ يَلْتَحِقُ بِالْمَرْأَةِ، وَيَرِثُهَا بِإِرْثِ الْبُنُوَّةِ مِنْهَا. وَتَثْبُتُ أَحْكَامُ الْبُنُوَّةِ بِالنِّسْبَةِ إلَيْهَا. وَمَفْهُومُهُ: يَقْتَضِي انْقِطَاعَ النَّسَبِ إلَى الْأَبِ مُطْلَقًا. اﻫ [[إحكام الأحكام]]
*🖊️فائدة🖊️*
قال الحافظ: فَإِنَّهُ إِنْ لَمْ يَتَعَرَّضْ لِنَفْيِ الْوَلَدِ فِي الْمُلَاعَنَةِ لَمْ يَنْتَفِ. اﻫ [[الفتح]].
----------------------------------------
*الحديث السابع والعشرون بعد الثلاثمائة:*
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي فَزَارَةَ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إِنَّ امْرَأَتِي وَلَدَتْ غُلَاماً أَسْوَدَ. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «هَلْ لَكَ إِبِلٌ؟» قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: «فَمَا أَلْوَانُهَا؟» قَالَ: حُمْرٌ. قَالَ: «هَلْ فِيهَا مِنْ أَوْرَقَ؟» قَالَ: إِنَّ فِيهَا لَوُرْقاً. قَالَ: «فَأَنَّى أَتَاهَا ذَلِكَ؟» قَالَ: عَسَى أَنْ يَكُونَ نَزَعَهُ عِرْقٌ. قَالَ: «وَهَذَا عَسَى أَنْ يَكُونَ نَزَعَهُ عِرْقٌ».
📖 *الشرح:*
الحديث رواه البخاري (7314)، ومسلم (1500).
📝قوله: *(رَجُلٌ مِنْ بَنِي فَزَارَةَ)*
بفتح الفاء والزاي، من غطَفان (قبيلة عدنانية) والرجل اسمه ضمضم بن قتادة. اﻫ [[تيسير العلام]].
📝قوله: *(إِنَّ امْرَأَتِي وَلَدَتْ غُلَاماً أَسْوَدَ)*
فِيهِ: أَنَّ التَّعْرِيضَ بِالْقَذْفِ لَا يُثْبِتُ حُكْمَ الْقَذْفِ حَتَّى يَقَعَ التَّصْرِيحُ... قَالَ بن الْمُنِيرِ: الْفَرْقُ بَيْنَ الزَّوْجِ وَالْأَجْنَبِيِّ فِي التَّعْرِيضِ: أَنَّ الْأَجْنَبِيَّ يَقْصِدُ الْأَذِيَّةَ الْمَحْضَةَ، وَالزَّوْجُ قَدْ يُعْذَرُ بِالنِّسْبَةِ إِلَى صِيَانَةِ النَّسَبِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ. اﻫ [[الفتح]].
📝قوله: *(هَلْ فِيهَا مِنْ أَوْرَقَ؟)*
الْأَوْرَقُ: الَّذِي فِيهِ سَوَادٌ لَيْسَ بِحَالِكٍ، بَلْ يَمِيلُ إِلَى الْغَبَرَةِ، وَمِنْهُ قِيلَ لِلْحَمَامَةِ وَرْقَاءُ. اﻫ [[الفتح]].
وقال ابن دقيق العيد: الْوُرْقَةُ: لَوْنٌ يَمِيلُ إلَى الْغُبْرَةِ، كَلَوْنِ الرَّمَادِ. اﻫ [[إحكام الأحكام]].
📝قوله: *(نَزَعَهُ عِرْقٌ)*
الْمُرَادُ بِالْعِرْقِ هنا: الْأَصْلُ مِنَ النَّسَبِ؛ تَشْبِيهًا بِعِرْقِ الثَّمَرَةِ... وَمَعْنَى نَزَعَهُ: أَشْبَهَهُ، وَاجْتَذَبَهُ إِلَيْهِ، وَأَظْهَرَ لَوْنَهُ عَلَيْهِ، وَأَصْلُ النَّزْعِ الْجَذْبُ. اﻫ [[شرح النووي على مسلم]].
📝قوله: *(وَهَذَا عَسَى أَنْ يَكُونَ نَزَعَهُ عِرْقٌ)*
فِيهِ ضَرْبُ الْمَثَلِ، وَتَشْبِيهُ الْمَجْهُولِ بِالْمَعْلُومِ؛ تَقْرِيبًا لِفَهْمِ السَّائِلِ. اﻫ [[الفتح]]. قال صاحب [[تيسير العلام]]: فهذا أعرابي يعرف الإبل وضرابها وأنسابها، أزال عنه هذه الخواطر بهذا المثل الذي يدركه فهمه وعقله، فراح قانعًا مطمئنًّا. اﻫ
⤵️ *يستفاد من الحديث:*
أَنَّ الزَّوْجَ لَا يَجُوزُ لَهُ الِانْتِفَاءُ مِنْ وَلَدِهِ بِمُجَرَّدِ الظَّنِّ، وَأَنَّ الْوَلَدَ يَلْحَقُ بِهِ وَلَوْ خَالَفَ لَوْنُهُ لَوْنَ أُمِّهِ. اﻫ [[الفتح]].
وقد جاءت رواية في مسلم: وَهُوَ حِينَئِذٍ يُعَرِّضُ بِأَنْ يَنْفِيَهُ، وَزَادَ فِي آخِرِ الْحَدِيثِ، وَلَمْ يُرَخِّصْ لَهُ فِي الِانْتِفَاءِ مِنْهُ.
ويستفاد منه أيضًا: حسن تعليم النبي صلى الله عليه وسلم، وكيف يخاطب الناس بما يعرفون ويفهمون. اﻫ [[تيسير العلام]]
✍ *أم حفص الحضرمية العدنية بنت عمر بِنْ سِلْم*
الأحد ١٤/رجب/١٤٤٤
https://telegram.me/alhadramiyaal3adaniya
🍂🍃🍂🍃🍂🍃
🍂🍃🍂🍃🍂🍃
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
#تفسير_جزء_عم
🔷🔷 *مناقشة*🔷🔷
*التفسير*
*(١)*
*تَفْسِيرُ سُورَةِ الْإِخْلَاصِ*
الشيخة: *أم حفص الحضرمية العدنية بنت عمر بِنْ سِلْم* حفظها الله تعالى:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
🔴🔴🔴🔴🔴
📝📝📝📝📝
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ﷺ
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
نبدأ مناقشة الدرس بإذن الله.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
🔴 سُورَةُ الْإِخْلَاصِ مكية أم مدنية؟ وكم ترتيبها في القرآن؟ وكم عدد آياتها؟
🖋️هِيَ مَكِّيَّةٌ ترتيبها (١١٢) عدد آياتها (٤).
〰️〰️〰️〰️〰️〰️
🔴ما الذي ذكر في سبب نزولها؟
🖋️الذي ذِكْرُ في سَبَبِ نُزُولِهَا هو ما جاء في مسند أحمد (٢١٢١٩) عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ: أَنَّ الْمُشْرِكِينَ قَالُوا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يَا مُحَمَّدُ، انْسُبْ لَنَا رَبَّكَ، فَأَنْزَلَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ، اللهُ الصَّمَدُ} [الإخلاص: ٢] لَمْ يَلِدْ، وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ" حسنه الألباني انظر سنن الترمذي (٣٣٦٤).
〰️〰️〰️〰️〰️〰️
🔴سُورَةُ الْإِخْلَاصِ فَضْلهَا عظيم، فما الدليل على أن من أحب هذه السورة أحبه الله عز وجل؟
🖋️الدليل هو ما جاء في الصحيحين خ (٧٣٧٥)، وم(٨١٣) عن عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ رَجُلًا عَلَى سَرِيَّةٍ، وَكَانَ يَقْرَأُ لِأَصْحَابِهِ فِي صَلاَتِهِمْ فَيَخْتِمُ بِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، فَلَمَّا رَجَعُوا ذَكَرُوا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «سَلُوهُ لِأَيِّ شَيْءٍ يَصْنَعُ ذَلِكَ؟»، فَسَأَلُوهُ، فَقَالَ: لِأَنَّهَا صِفَةُ الرَّحْمَنِ، وَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَقْرَأَ بِهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَخْبِرُوهُ أَنَّ اللَّهَ يُحِبُّهُ».
〰️〰️〰️〰️〰️〰️
🔴ما الأدلة على أن محبتها تدخل الجنة؟
🖋️الدليل حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، كَانَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ يَؤُمُّهُمْ فِي مَسْجِدِ قُبَاءٍ، وَكَانَ كُلَّمَا افْتَتَحَ سُورَةً يَقْرَأُ بِهَا لَهُمْ فِي الصَّلاَةِ مِمَّا يَقْرَأُ بِهِ افْتَتَحَ: بِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْهَا، ثُمَّ يَقْرَأُ سُورَةً أُخْرَى مَعَهَا، وَكَانَ يَصْنَعُ ذَلِكَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ، فَكَلَّمَهُ أَصْحَابُهُ، فَقَالُوا: إِنَّكَ تَفْتَتِحُ بِهَذِهِ السُّورَةِ، ثُمَّ لاَ تَرَى أَنَّهَا تُجْزِئُكَ حَتَّى تَقْرَأَ بِأُخْرَى، فَإِمَّا تَقْرَأُ بِهَا وَإِمَّا أَنْ تَدَعَهَا، وَتَقْرَأَ بِأُخْرَى فَقَالَ: مَا أَنَا بِتَارِكِهَا، إِنْ أَحْبَبْتُمْ أَنْ أَؤُمَّكُمْ بِذَلِكَ فَعَلْتُ، وَإِنْ كَرِهْتُمْ تَرَكْتُكُمْ، وَكَانُوا يَرَوْنَ أَنَّهُ مِنْ أَفْضَلِهِمْ، وَكَرِهُوا أَنْ يَؤُمَّهُمْ غَيْرُهُ، فَلَمَّا أَتَاهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرُوهُ الخَبَرَ، فَقَالَ: «يَا فُلاَنُ، مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَفْعَلَ مَا يَأْمُرُكَ بِهِ أَصْحَابُكَ، وَمَا يَحْمِلُكَ عَلَى لُزُومِ هَذِهِ السُّورَةِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ» فَقَالَ: إِنِّي أُحِبُّهَا، فَقَالَ: «حُبُّكَ إِيَّاهَا أَدْخَلَكَ الجَنَّةَ» هَكَذَا رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ (٧٧٤) تَعْلِيقًا مَجْزُومًا بِهِ، وَقَدْ وصله التِّرْمِذِيُّ فِي سننه (٢٩٠١)، وصححه الألباني.
وفي مسند أحمد (١٢٤٣٢) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنِّي أُحِبُّ هَذِهِ السُّورَةَ: قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «حُبُّكَ إِيَّاهَا أَدْخَلَكَ الْجَنَّةَ»
〰️〰️〰️〰️〰️〰️
🔴سُورَةُ الْإِخْلَاصِ تَعْدِلُ ثُلْثَ الْقُرْآنِ فما الأدلة من صحيح البخاري؟
🖋️حديث أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، أَنَّ رَجُلًا سَمِعَ رَجُلًا يَقْرَأُ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ يُرَدِّدُهَا، فَلَمَّا أَصْبَحَ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ لَهُ ذَلِكَ، وَكَأَنَّ الرَّجُلَ يَتَقَالُّهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنَّهَا لَتَعْدِلُ ثُلُثَ القُرْآنِ» رواه البخاري (٧٣٧٤).
وعَنْه رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَصْحَابِهِ: «أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ ثُلُثَ القُرْآنِ فِي لَيْلَةٍ؟» فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ وَقَالُوا: أَيُّنَا يُطِيقُ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَقَالَ: «اللَّهُ الوَاحِدُ الصَّمَدُ ثُلُثُ القُرْآنِ»
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
#تفسير_جزء_عم
🔷🔷 *مناقشة*🔷🔷
*التفسير*
*(١)*
*تَفْسِيرُ سُورَةِ الْإِخْلَاصِ*
الشيخة: *أم حفص الحضرمية العدنية بنت عمر بِنْ سِلْم* حفظها الله تعالى:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
🔴🔴🔴🔴🔴
📝📝📝📝📝
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ﷺ
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
نبدأ مناقشة الدرس بإذن الله.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
🔴 سُورَةُ الْإِخْلَاصِ مكية أم مدنية؟ وكم ترتيبها في القرآن؟ وكم عدد آياتها؟
🖋️هِيَ مَكِّيَّةٌ ترتيبها (١١٢) عدد آياتها (٤).
〰️〰️〰️〰️〰️〰️
🔴ما الذي ذكر في سبب نزولها؟
🖋️الذي ذِكْرُ في سَبَبِ نُزُولِهَا هو ما جاء في مسند أحمد (٢١٢١٩) عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ: أَنَّ الْمُشْرِكِينَ قَالُوا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يَا مُحَمَّدُ، انْسُبْ لَنَا رَبَّكَ، فَأَنْزَلَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ، اللهُ الصَّمَدُ} [الإخلاص: ٢] لَمْ يَلِدْ، وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ" حسنه الألباني انظر سنن الترمذي (٣٣٦٤).
〰️〰️〰️〰️〰️〰️
🔴سُورَةُ الْإِخْلَاصِ فَضْلهَا عظيم، فما الدليل على أن من أحب هذه السورة أحبه الله عز وجل؟
🖋️الدليل هو ما جاء في الصحيحين خ (٧٣٧٥)، وم(٨١٣) عن عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ رَجُلًا عَلَى سَرِيَّةٍ، وَكَانَ يَقْرَأُ لِأَصْحَابِهِ فِي صَلاَتِهِمْ فَيَخْتِمُ بِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، فَلَمَّا رَجَعُوا ذَكَرُوا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «سَلُوهُ لِأَيِّ شَيْءٍ يَصْنَعُ ذَلِكَ؟»، فَسَأَلُوهُ، فَقَالَ: لِأَنَّهَا صِفَةُ الرَّحْمَنِ، وَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَقْرَأَ بِهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَخْبِرُوهُ أَنَّ اللَّهَ يُحِبُّهُ».
〰️〰️〰️〰️〰️〰️
🔴ما الأدلة على أن محبتها تدخل الجنة؟
🖋️الدليل حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، كَانَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ يَؤُمُّهُمْ فِي مَسْجِدِ قُبَاءٍ، وَكَانَ كُلَّمَا افْتَتَحَ سُورَةً يَقْرَأُ بِهَا لَهُمْ فِي الصَّلاَةِ مِمَّا يَقْرَأُ بِهِ افْتَتَحَ: بِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْهَا، ثُمَّ يَقْرَأُ سُورَةً أُخْرَى مَعَهَا، وَكَانَ يَصْنَعُ ذَلِكَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ، فَكَلَّمَهُ أَصْحَابُهُ، فَقَالُوا: إِنَّكَ تَفْتَتِحُ بِهَذِهِ السُّورَةِ، ثُمَّ لاَ تَرَى أَنَّهَا تُجْزِئُكَ حَتَّى تَقْرَأَ بِأُخْرَى، فَإِمَّا تَقْرَأُ بِهَا وَإِمَّا أَنْ تَدَعَهَا، وَتَقْرَأَ بِأُخْرَى فَقَالَ: مَا أَنَا بِتَارِكِهَا، إِنْ أَحْبَبْتُمْ أَنْ أَؤُمَّكُمْ بِذَلِكَ فَعَلْتُ، وَإِنْ كَرِهْتُمْ تَرَكْتُكُمْ، وَكَانُوا يَرَوْنَ أَنَّهُ مِنْ أَفْضَلِهِمْ، وَكَرِهُوا أَنْ يَؤُمَّهُمْ غَيْرُهُ، فَلَمَّا أَتَاهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرُوهُ الخَبَرَ، فَقَالَ: «يَا فُلاَنُ، مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَفْعَلَ مَا يَأْمُرُكَ بِهِ أَصْحَابُكَ، وَمَا يَحْمِلُكَ عَلَى لُزُومِ هَذِهِ السُّورَةِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ» فَقَالَ: إِنِّي أُحِبُّهَا، فَقَالَ: «حُبُّكَ إِيَّاهَا أَدْخَلَكَ الجَنَّةَ» هَكَذَا رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ (٧٧٤) تَعْلِيقًا مَجْزُومًا بِهِ، وَقَدْ وصله التِّرْمِذِيُّ فِي سننه (٢٩٠١)، وصححه الألباني.
وفي مسند أحمد (١٢٤٣٢) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنِّي أُحِبُّ هَذِهِ السُّورَةَ: قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «حُبُّكَ إِيَّاهَا أَدْخَلَكَ الْجَنَّةَ»
〰️〰️〰️〰️〰️〰️
🔴سُورَةُ الْإِخْلَاصِ تَعْدِلُ ثُلْثَ الْقُرْآنِ فما الأدلة من صحيح البخاري؟
🖋️حديث أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، أَنَّ رَجُلًا سَمِعَ رَجُلًا يَقْرَأُ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ يُرَدِّدُهَا، فَلَمَّا أَصْبَحَ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ لَهُ ذَلِكَ، وَكَأَنَّ الرَّجُلَ يَتَقَالُّهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنَّهَا لَتَعْدِلُ ثُلُثَ القُرْآنِ» رواه البخاري (٧٣٧٤).
وعَنْه رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَصْحَابِهِ: «أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ ثُلُثَ القُرْآنِ فِي لَيْلَةٍ؟» فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ وَقَالُوا: أَيُّنَا يُطِيقُ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَقَالَ: «اللَّهُ الوَاحِدُ الصَّمَدُ ثُلُثُ القُرْآنِ»
رواه البخاري (٥٠١٥).
〰️〰️〰️〰️〰️〰️
🔴سُورَةُ الْإِخْلَاصِ تَعْدِلُ ثُلْثَ الْقُرْآنِ، فما الدليل من صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه؟
🖋️في صحيح مسلم (٨١٢) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «احْشُدُوا، فَإِنِّي سَأَقْرَأُ عَلَيْكُمْ ثُلُثَ الْقُرْآنِ»، فَحَشَدَ مَنْ حَشَدَ، ثُمَّ خَرَجَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَرَأَ: قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ، ثُمَّ دَخَلَ، فَقَالَ بَعْضُنَا لِبَعْضٍ: إِنِّي أُرَى هَذَا خَبَرٌ جَاءَهُ مِنَ السَّمَاءِ فَذَاكَ الَّذِي أَدْخَلَهُ، ثُمَّ خَرَجَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «إِنِّي قُلْتُ لَكُمْ سَأَقْرَأُ عَلَيْكُمْ ثُلُثَ الْقُرْآنِ، أَلَا إِنَّهَا تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ».
〰️〰️〰️〰️〰️〰️
🔴ما معنى قوله: «احْشُدُوا»؟
🖋️أَيِ: اجْتَمِعوا واسْتَحْضِروا النَّاس. اهـ [[النهاية]]
〰️〰️〰️〰️〰️〰️
🔴سُورَةُ الْإِخْلَاصِ تَعْدِلُ ثُلْثَ الْقُرْآنِ، فما الدليل من صحيح مسلم عن أبي الدرداء رضي الله عنه؟
🖋️في صحيح مسلم (٨١١) عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ فِي لَيْلَةٍ ثُلُثَ الْقُرْآنِ؟» قَالُوا: وَكَيْفَ يَقْرَأْ ثُلُثَ الْقُرْآنِ؟ قَالَ: «قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ»، وفي رواية: «إِنَّ اللهَ جَزَّأَ الْقُرْآنَ ثَلَاثَةَ أَجْزَاءٍ، فَجَعَلَ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ جُزْءًا مِنْ أَجْزَاءِ الْقُرْآنِ».
〰️〰️〰️〰️〰️〰️
🔴ما معنى قوله: «إِنَّ اللهَ جَزَّأَ الْقُرْآنَ ثَلَاثَةَ أَجْزَاءٍ، فَجَعَلَ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ جُزْءًا مِنْ أَجْزَاءِ الْقُرْآنِ»؟
🖋️قَالَ الْمَازِرِيُّ قِيلَ مَعْنَاهُ: أَنَّ الْقُرْآنَ عَلَى ثَلَاثَةِ أنحاء قصص، وأحكام، وصفات لله تعالى، وقل هو الله أحد متمحضة لِلصِّفَاتِ فَهِيَ ثُلُثٌ وَجُزْءٌ مِنْ ثَلَاثَةِ أَجْزَاءٍ.
وَقِيلَ مَعْنَاهُ: أَنَّ ثَوَابَ قِرَاءَتِهَا يُضَاعَفُ بِقَدْرِ ثَوَابِ قِرَاءَةِ ثُلُثِ الْقُرْآنِ بِغَيْرِ تَضْعِيفٍ. اهـ [[شرح النووي على مسلم]].
〰️〰️〰️〰️〰️〰️
🔴إلى هنا والحمد لله.
🔴سبحانك وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
🔴السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
🖋وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الخميس١١/رجب/١٤٤٤
https://telegram.me/alhadramiyaal3adaniya
🍂🍃🍂🍃🍂🍃
َ
〰️〰️〰️〰️〰️〰️
🔴سُورَةُ الْإِخْلَاصِ تَعْدِلُ ثُلْثَ الْقُرْآنِ، فما الدليل من صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه؟
🖋️في صحيح مسلم (٨١٢) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «احْشُدُوا، فَإِنِّي سَأَقْرَأُ عَلَيْكُمْ ثُلُثَ الْقُرْآنِ»، فَحَشَدَ مَنْ حَشَدَ، ثُمَّ خَرَجَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَرَأَ: قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ، ثُمَّ دَخَلَ، فَقَالَ بَعْضُنَا لِبَعْضٍ: إِنِّي أُرَى هَذَا خَبَرٌ جَاءَهُ مِنَ السَّمَاءِ فَذَاكَ الَّذِي أَدْخَلَهُ، ثُمَّ خَرَجَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «إِنِّي قُلْتُ لَكُمْ سَأَقْرَأُ عَلَيْكُمْ ثُلُثَ الْقُرْآنِ، أَلَا إِنَّهَا تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ».
〰️〰️〰️〰️〰️〰️
🔴ما معنى قوله: «احْشُدُوا»؟
🖋️أَيِ: اجْتَمِعوا واسْتَحْضِروا النَّاس. اهـ [[النهاية]]
〰️〰️〰️〰️〰️〰️
🔴سُورَةُ الْإِخْلَاصِ تَعْدِلُ ثُلْثَ الْقُرْآنِ، فما الدليل من صحيح مسلم عن أبي الدرداء رضي الله عنه؟
🖋️في صحيح مسلم (٨١١) عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ فِي لَيْلَةٍ ثُلُثَ الْقُرْآنِ؟» قَالُوا: وَكَيْفَ يَقْرَأْ ثُلُثَ الْقُرْآنِ؟ قَالَ: «قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ»، وفي رواية: «إِنَّ اللهَ جَزَّأَ الْقُرْآنَ ثَلَاثَةَ أَجْزَاءٍ، فَجَعَلَ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ جُزْءًا مِنْ أَجْزَاءِ الْقُرْآنِ».
〰️〰️〰️〰️〰️〰️
🔴ما معنى قوله: «إِنَّ اللهَ جَزَّأَ الْقُرْآنَ ثَلَاثَةَ أَجْزَاءٍ، فَجَعَلَ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ جُزْءًا مِنْ أَجْزَاءِ الْقُرْآنِ»؟
🖋️قَالَ الْمَازِرِيُّ قِيلَ مَعْنَاهُ: أَنَّ الْقُرْآنَ عَلَى ثَلَاثَةِ أنحاء قصص، وأحكام، وصفات لله تعالى، وقل هو الله أحد متمحضة لِلصِّفَاتِ فَهِيَ ثُلُثٌ وَجُزْءٌ مِنْ ثَلَاثَةِ أَجْزَاءٍ.
وَقِيلَ مَعْنَاهُ: أَنَّ ثَوَابَ قِرَاءَتِهَا يُضَاعَفُ بِقَدْرِ ثَوَابِ قِرَاءَةِ ثُلُثِ الْقُرْآنِ بِغَيْرِ تَضْعِيفٍ. اهـ [[شرح النووي على مسلم]].
〰️〰️〰️〰️〰️〰️
🔴إلى هنا والحمد لله.
🔴سبحانك وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
🔴السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
🖋وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الخميس١١/رجب/١٤٤٤
https://telegram.me/alhadramiyaal3adaniya
🍂🍃🍂🍃🍂🍃
َ
🍂🍃🍂🍃🍂🍃
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
*(٢)*
*تَفْسِيرُ سُورَةِ الْإِخْلَاصِ*
#تفسير_جزء_عم
*وَهِيَ مَكِّيَّةٌ ترتيبها (١١٢) عدد آياتها (٤).*
⤵️ *حَدِيثٌ في كَوْنِ قِرَاءَتِهَا تُوجِبُ الْجَنَّةَ:*
▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: أَقْبَلْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمِعَ رَجُلًا يَقْرَأُ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: *«وَجَبَتْ»* . قُلْتُ: مَا وَجَبَتْ؟ قَالَ: *«الجَنَّةُ»* رواه الترمذي (٢٨٩٧)
⤵️ *حَدِيثٌ فِي فضل تَكْرَارِ قِرَاءَتِهَا:*
▪️عَنْ مُعَاذِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُبَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: خَرَجْنَا فِي لَيْلَةٍ مَطِيرَةٍ وَظُلْمَةٍ شَدِيدَةٍ نَطْلُبُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي لَنَا، قَالَ: فَأَدْرَكْتُهُ، فَقَالَ: *«قُلْ»* فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا، ثُمَّ قَالَ: *«قُلْ»*، فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا، قَالَ: *«قُلْ»*، فَقُلْتُ، مَا أَقُولُ؟ قَالَ: *«قُلْ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، وَالمُعَوِّذَتَيْنِ حِينَ تُمْسِي وَتُصْبِحُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ تَكْفِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ»*.
رواه الترمذي (٣٥٧٥).
▪️وعَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ الْجُهَنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ الْجُهَنِيِّ صَاحِبِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: *«مَنْ قَرَأَ: قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ حَتَّى يَخْتِمَهَا عَشْرَ مَرَّاتٍ، بَنَى اللهُ لَهُ قَصْرًا فِي الْجَنَّةِ»* فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: إِذًا نَسْتَكْثِرَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: *«اللهُ أَكْثَرُ وَأَطْيَبُ»*. رواه أحمد (١٥٦١٠) بإسناد ضعيف، ويحسنه الألباني بشواهده ينظر [[الصحيحة]] (٥٨٩).
⤵️ *حَدِيثٌ فِي الدُّعَاءِ بِمَا تَضَمَّنَتْهُ مِنَ الْأَسْمَاءِ:*
▪️عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ الأَسْلَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا يَدْعُو وَهُوَ يَقُولُ: *«اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الأَحَدُ الصَّمَدُ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ»*، قَالَ: فَقَالَ: *«وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ سَأَلَ اللَّهَ بِاسْمِهِ الأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ، وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى»* رواه الترمذي (٣٤٧٥).
⤵️ *حديث في فَضْلهَا مَعَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ:*
▪️في مسند أحمد (١٧٣٣٤) عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: لَقِيتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَابْتَدَأْتُهُ فَأَخَذْتُ بِيَدِهِ، قَالَ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا نَجَاةُ الْمُؤْمِنِ؟ قَالَ: *«يَا عُقْبَةُ، احْرُسْ لِسَانَكَ، وَلْيَسَعْكَ بَيْتُكَ، وَابْكِ عَلَى خَطِيئَتِكَ»* قَالَ: ثُمَّ لَقِيَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَابْتَدَأَنِي فَأَخَذَ بِيَدِي، فَقَالَ: *«يَا عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ، أَلَا أُعَلِّمُكَ خَيْرَ ثَلَاثِ سُوَرٍ أُنْزِلَتْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالزَّبُورِ وَالْفُرْقَانِ الْعَظِيمِ؟»* قَالَ: قُلْتُ: بَلَى، جَعَلَنِي اللهُ فِدَاكَ. قَالَ: فَأَقْرَأَنِي قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ثُمَّ قَالَ: *«يَا عُقْبَةُ، لَا تَنْسَهُنَّ، وَلَا تَبِتِ لَيْلَةً حَتَّى تَقْرَأَهُنَّ»* قَالَ: "فَمَا نَسِيتُهُنَّ قَطُّ مُنْذُ قَالَ: لَا تَنْسَهُنَّ، وَمَا بِتُّ لَيْلَةً قَطُّ حَتَّى أَقْرَأَهُنَّ"
قَالَ عُقْبَةُ: ثُمَّ لَقِيتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَابْتَدَأْتُهُ فَأَخَذْتُ بِيَدِهِ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَخْبِرْنِي بِفَوَاضِلِ الْأَعْمَالِ. فَقَالَ: *«يَا عُقْبَةُ، صِلْ مَنْ قَطَعَكَ، وَأَعْطِ مَنْ حَرَمَكَ، وَأَعْرِضْ عَمَّنْ ظَلَمَكَ»*.
⤵️ *حَدِيثٌ فِي الِاسْتِشْفَاءِ بِهِنَّ:*
▪️جاء في صحيح البخاري (٥٠١٧) عَنْ عَائِشَةَ: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ جَمَعَ كَفَّيْهِ، ثُمَّ نَفَثَ فِيهِمَا فَقَرَأَ فِيهِمَا: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا مَا اسْتَطَاعَ مِنْ جَسَدِهِ، يَبْدَأُ بِهِمَا عَلَى رَأْسِهِ وَوَجْهِهِ وَمَا أَقْبَلَ مِنْ جَسَدِهِ يَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ».
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
*(٢)*
*تَفْسِيرُ سُورَةِ الْإِخْلَاصِ*
#تفسير_جزء_عم
*وَهِيَ مَكِّيَّةٌ ترتيبها (١١٢) عدد آياتها (٤).*
⤵️ *حَدِيثٌ في كَوْنِ قِرَاءَتِهَا تُوجِبُ الْجَنَّةَ:*
▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: أَقْبَلْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمِعَ رَجُلًا يَقْرَأُ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: *«وَجَبَتْ»* . قُلْتُ: مَا وَجَبَتْ؟ قَالَ: *«الجَنَّةُ»* رواه الترمذي (٢٨٩٧)
⤵️ *حَدِيثٌ فِي فضل تَكْرَارِ قِرَاءَتِهَا:*
▪️عَنْ مُعَاذِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُبَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: خَرَجْنَا فِي لَيْلَةٍ مَطِيرَةٍ وَظُلْمَةٍ شَدِيدَةٍ نَطْلُبُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي لَنَا، قَالَ: فَأَدْرَكْتُهُ، فَقَالَ: *«قُلْ»* فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا، ثُمَّ قَالَ: *«قُلْ»*، فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا، قَالَ: *«قُلْ»*، فَقُلْتُ، مَا أَقُولُ؟ قَالَ: *«قُلْ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، وَالمُعَوِّذَتَيْنِ حِينَ تُمْسِي وَتُصْبِحُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ تَكْفِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ»*.
رواه الترمذي (٣٥٧٥).
▪️وعَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ الْجُهَنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ الْجُهَنِيِّ صَاحِبِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: *«مَنْ قَرَأَ: قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ حَتَّى يَخْتِمَهَا عَشْرَ مَرَّاتٍ، بَنَى اللهُ لَهُ قَصْرًا فِي الْجَنَّةِ»* فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: إِذًا نَسْتَكْثِرَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: *«اللهُ أَكْثَرُ وَأَطْيَبُ»*. رواه أحمد (١٥٦١٠) بإسناد ضعيف، ويحسنه الألباني بشواهده ينظر [[الصحيحة]] (٥٨٩).
⤵️ *حَدِيثٌ فِي الدُّعَاءِ بِمَا تَضَمَّنَتْهُ مِنَ الْأَسْمَاءِ:*
▪️عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ الأَسْلَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا يَدْعُو وَهُوَ يَقُولُ: *«اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الأَحَدُ الصَّمَدُ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ»*، قَالَ: فَقَالَ: *«وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ سَأَلَ اللَّهَ بِاسْمِهِ الأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ، وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى»* رواه الترمذي (٣٤٧٥).
⤵️ *حديث في فَضْلهَا مَعَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ:*
▪️في مسند أحمد (١٧٣٣٤) عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: لَقِيتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَابْتَدَأْتُهُ فَأَخَذْتُ بِيَدِهِ، قَالَ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا نَجَاةُ الْمُؤْمِنِ؟ قَالَ: *«يَا عُقْبَةُ، احْرُسْ لِسَانَكَ، وَلْيَسَعْكَ بَيْتُكَ، وَابْكِ عَلَى خَطِيئَتِكَ»* قَالَ: ثُمَّ لَقِيَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَابْتَدَأَنِي فَأَخَذَ بِيَدِي، فَقَالَ: *«يَا عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ، أَلَا أُعَلِّمُكَ خَيْرَ ثَلَاثِ سُوَرٍ أُنْزِلَتْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالزَّبُورِ وَالْفُرْقَانِ الْعَظِيمِ؟»* قَالَ: قُلْتُ: بَلَى، جَعَلَنِي اللهُ فِدَاكَ. قَالَ: فَأَقْرَأَنِي قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ثُمَّ قَالَ: *«يَا عُقْبَةُ، لَا تَنْسَهُنَّ، وَلَا تَبِتِ لَيْلَةً حَتَّى تَقْرَأَهُنَّ»* قَالَ: "فَمَا نَسِيتُهُنَّ قَطُّ مُنْذُ قَالَ: لَا تَنْسَهُنَّ، وَمَا بِتُّ لَيْلَةً قَطُّ حَتَّى أَقْرَأَهُنَّ"
قَالَ عُقْبَةُ: ثُمَّ لَقِيتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَابْتَدَأْتُهُ فَأَخَذْتُ بِيَدِهِ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَخْبِرْنِي بِفَوَاضِلِ الْأَعْمَالِ. فَقَالَ: *«يَا عُقْبَةُ، صِلْ مَنْ قَطَعَكَ، وَأَعْطِ مَنْ حَرَمَكَ، وَأَعْرِضْ عَمَّنْ ظَلَمَكَ»*.
⤵️ *حَدِيثٌ فِي الِاسْتِشْفَاءِ بِهِنَّ:*
▪️جاء في صحيح البخاري (٥٠١٧) عَنْ عَائِشَةَ: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ جَمَعَ كَفَّيْهِ، ثُمَّ نَفَثَ فِيهِمَا فَقَرَأَ فِيهِمَا: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا مَا اسْتَطَاعَ مِنْ جَسَدِهِ، يَبْدَأُ بِهِمَا عَلَى رَأْسِهِ وَوَجْهِهِ وَمَا أَقْبَلَ مِنْ جَسَدِهِ يَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ».
✍ *أم حفص الحضرمية العدنية بنت عمر بِنْ سِلْم*
الثلاثاء١٦/رجب/١٤٤٤
https://telegram.me/alhadramiyaal3adaniya
🍂🍃🍂🍃🍂🍃
الثلاثاء١٦/رجب/١٤٤٤
https://telegram.me/alhadramiyaal3adaniya
🍂🍃🍂🍃🍂🍃
🍂🍃🍂🍃🍂🍃
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
🔴🔴🔴
أسئلة في الدرس 👇
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
1ـ إذا خرجت المطلقة من البيت في الطلقة الأولى أو الثانية ماذا عليها؟
الجواب:
تأثم؛ لأنها خالفت أمر الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ ۖ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ ۚ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ۚ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا} [الطلاق:1]، إلا إذا حصل لها ضرر فلا حرج عليها.
〰️〰️〰️〰️〰️〰️
2ـ إذا انتهت مدة العدة بعد الطلقة الأولى أو الثانية، ثم أراد أن يراجعها هل يكون بمهر جديد وعقد جديد؟
الجواب:
نعم.
〰️〰️〰️〰️〰️〰️
3ـ إذا مات بعد ما أكملت العدة للطلاق الرجعي، هل عليها عدة وفاة وحداد؟
الجواب:
لا.
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
4ـ إذا مات وهي في الطلقة الثالثة، ولكن لم تكمل العدة لازالت في العدة هل تحد عليه؟
الجواب:
لا، ليس عليها عدة وفاة، ولا حداد، وإنما عليها أن تكمل عدة الطلاق، وليس لها إرث؛ لأنها بالطلقة الأخيرة الثالثة بانت من زوجها.
والله أعلم.
🍂🍃🍂🍃🍂🍃
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
🔴🔴🔴
أسئلة في الدرس 👇
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
1ـ إذا خرجت المطلقة من البيت في الطلقة الأولى أو الثانية ماذا عليها؟
الجواب:
تأثم؛ لأنها خالفت أمر الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ ۖ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ ۚ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ۚ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا} [الطلاق:1]، إلا إذا حصل لها ضرر فلا حرج عليها.
〰️〰️〰️〰️〰️〰️
2ـ إذا انتهت مدة العدة بعد الطلقة الأولى أو الثانية، ثم أراد أن يراجعها هل يكون بمهر جديد وعقد جديد؟
الجواب:
نعم.
〰️〰️〰️〰️〰️〰️
3ـ إذا مات بعد ما أكملت العدة للطلاق الرجعي، هل عليها عدة وفاة وحداد؟
الجواب:
لا.
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
4ـ إذا مات وهي في الطلقة الثالثة، ولكن لم تكمل العدة لازالت في العدة هل تحد عليه؟
الجواب:
لا، ليس عليها عدة وفاة، ولا حداد، وإنما عليها أن تكمل عدة الطلاق، وليس لها إرث؛ لأنها بالطلقة الأخيرة الثالثة بانت من زوجها.
والله أعلم.
🍂🍃🍂🍃🍂🍃
🍂🍃🍂🍃🍂🍃
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
#أسئلة_تتكرر
سؤال: امرأة طلقها زوجها وما دخل عليها هل عليها عدة طلاق؟
الجواب:
لا. ليس عليها عدة طلاق. قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا ۖ فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا} [الأحزاب: 49]
✍️ *أم حفص الحضرمية العدنية بنت عمر بِنْ سِلْم*
http://Telegram.me/alhadramiyaal3adaniya
🍂🍃🍂🍃🍂🍃
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
#أسئلة_تتكرر
سؤال: امرأة طلقها زوجها وما دخل عليها هل عليها عدة طلاق؟
الجواب:
لا. ليس عليها عدة طلاق. قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا ۖ فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا} [الأحزاب: 49]
✍️ *أم حفص الحضرمية العدنية بنت عمر بِنْ سِلْم*
http://Telegram.me/alhadramiyaal3adaniya
🍂🍃🍂🍃🍂🍃
🍂🍃🍂🍃🍂🍃
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
#مختارات_شعرية
✍مختارات شعرية✍
من دروس أم حفص الحضرمية العدنية
💥💥💥💥💥
قال الشاعر: سلم الخاسر من العصر العباسي.
*مَنْ رَاقَبَ النَّاسَ مَاتَ هَمًّا* ••• *وَفَازَ بِاللَّذَّةِ الْجَسُورُ*
💎💎💎💎💎💎
↕️ *المعنى:* من راعى الناس في أفعاله فإنه سيموت من الهم؛ لأنه لن ينجز أي شيء، فكل عمل أراد أن يعمله تركه؛ لأن الناس ستقول عنه كذا، وكذا، فلا يتجرأ على أن يقدم على أي عمل. ويوضح هذا المعنى قوله: وفاز باللذة الجسور أي: الشُجاع، الجريء، المقدام.
وبعضهم يفهم منه أن من تجسس على الناس يموت هما. والمعنى الأول هو المراد. والله أعلم.
والأصل مراقبة الله تعالى في جميع أحوالنا...
http://Telegram.me/alhadramiyaal3adaniya
🍂🍃🍂🍃🍂🍃
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
#مختارات_شعرية
✍مختارات شعرية✍
من دروس أم حفص الحضرمية العدنية
💥💥💥💥💥
قال الشاعر: سلم الخاسر من العصر العباسي.
*مَنْ رَاقَبَ النَّاسَ مَاتَ هَمًّا* ••• *وَفَازَ بِاللَّذَّةِ الْجَسُورُ*
💎💎💎💎💎💎
↕️ *المعنى:* من راعى الناس في أفعاله فإنه سيموت من الهم؛ لأنه لن ينجز أي شيء، فكل عمل أراد أن يعمله تركه؛ لأن الناس ستقول عنه كذا، وكذا، فلا يتجرأ على أن يقدم على أي عمل. ويوضح هذا المعنى قوله: وفاز باللذة الجسور أي: الشُجاع، الجريء، المقدام.
وبعضهم يفهم منه أن من تجسس على الناس يموت هما. والمعنى الأول هو المراد. والله أعلم.
والأصل مراقبة الله تعالى في جميع أحوالنا...
http://Telegram.me/alhadramiyaal3adaniya
🍂🍃🍂🍃🍂🍃
🍂🍃🍂🍃🍂🍃
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
#عمدة_الأحكام_اللعان
🔶🔶مناقشة الدرس الرابع والخمسين بعد المائة🔶🔶
من دروس عمدة الأحكام
*📚كِتَابُ اللِّعانِ📚*
الحديث رقم (٣٢٦) و (٣٢٧)
الشيخة: *أم حفص الحضرمية العدنية بنت عمر بِنْ سِلْم* حفظها الله تعالى:
شالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
🔴🔴🔴🔴🔴
📝📝📝📝📝
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ﷺ.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
نبدأ مناقشة الدرس بإذن الله.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
🔴وعن ابنِ عمرَ رضي الله عنهما أَنَّ رَجُلاً رَمَى امْرَأَتَهُ، وَانْتَفَى مِنْ وَلَدِهَا فِي زَمَنِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَأَمَرَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَتَلَاعَنَا، كَمَا قَالَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ، ثُمَّ قَضَى بِالْوَلَدِ لِلْمَرْأَةِ، وَفَرَّقَ بَيْنَ الْمُتَلاعِنَيْنِ. متفق عليه (4748)، وم (1494).
ماذا نستفيد من منطوق هذا الحديث، ومفهومه؟
🖋️قال ابن دقيق العيد: هَذِهِ الرِّوَايَةُ الثَّانِيَةُ: فِيهَا زِيَادَةُ نَفْيِ الْوَلَدِ، وَأَنَّهُ يَلْتَحِقُ بِالْمَرْأَةِ، وَيَرِثُهَا بِإِرْثِ الْبُنُوَّةِ مِنْهَا. وَتَثْبُتُ أَحْكَامُ الْبُنُوَّةِ بِالنِّسْبَةِ إلَيْهَا. وَمَفْهُومُهُ: يَقْتَضِي انْقِطَاعَ النَّسَبِ إلَى الْأَبِ مُطْلَقًا. اﻫ [[إحكام الأحكام]]
〰️〰️〰️〰️〰️〰️
🔴هل من لوازم الملاعنة الانتفاء من الولد؟
🖋️لايلزم، قال الحافظ: فَإِنَّهُ إِنْ لَمْ يَتَعَرَّضْ لِنَفْيِ الْوَلَدِ فِي الْمُلَاعَنَةِ لَمْ يَنْتَفِ. اﻫ [[الفتح]].
〰️〰️〰️〰️〰️〰️
🔴عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي فَزَارَةَ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إِنَّ امْرَأَتِي وَلَدَتْ غُلَاماً أَسْوَدَ. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «هَلْ لَكَ مِنْ إِبِلٌ؟» قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: «فَمَا أَلْوَانُهَا؟» قَالَ: حُمْرٌ. قَالَ: «هَلْ فِيهَا مِنْ أَوْرَقَ؟» قَالَ: إِنَّ فِيهَا لَوُرْقاً. قَالَ: «فَأَنَّى أَتَاهَا ذَلِكَ؟» قَالَ: عَسَى أَنْ يَكُونَ نَزَعَهُ عِرْقٌ. قَالَ: «وَهَذَا عَسَى أَنْ يَكُونَ نَزَعَهُ عِرْقٌ».
متفق عليه (7314)، وم (1500).
قوله: (رَجُلٌ مِنْ بَنِي فَزَارَةَ) بفتح الفاء والزاي، فما نسبه، واسمه؟
🖋️من غطَفان (قبيلة عدنانية) والرجل اسمه ضمضم بن قتادة. اﻫ [[تيسير العلام]].
〰️〰️〰️〰️〰️〰️
🔴قوله: (إِنَّ امْرَأَتِي وَلَدَتْ غُلَاماً أَسْوَدَ)، فيه التعريض بالقذف فهل يثبت في حقه حكم القذف؟ ماذا نستفيد من الحديث؟
🖋️فِيهِ: أَنَّ التَّعْرِيضَ بِالْقَذْفِ، لَا يُثْبِتُ حُكْمَ الْقَذْفِ حَتَّى يَقَعَ التَّصْرِيحُ...
〰️〰️〰️〰️〰️〰️
🔴ما الْفَرْقُ بَيْنَ الزَّوْجِ وَالْأَجْنَبِيِّ فِي التَّعْرِيضِ بالقذف؟
🖋️قَالَ بن الْمُنِيرِ: الْفَرْقُ بَيْنَ الزَّوْجِ وَالْأَجْنَبِيِّ فِي التَّعْرِيضِ: أَنَّ الْأَجْنَبِيَّ يَقْصِدُ الْأَذِيَّةَ الْمَحْضَةَ، وَالزَّوْجُ قَدْ يُعْذَرُ بِالنِّسْبَةِ إِلَى صِيَانَةِ النَّسَبِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ. اﻫ [[الفتح]].
〰️〰️〰️〰️〰️〰️
🔴قوله: (هَلْ فِيهَا مِنْ أَوْرَقَ؟)، ماذا يقصد بالأوراق؟
🖋️الْأَوْرَقُ: الَّذِي فِيهِ سَوَادٌ لَيْسَ بِحَالِكٍ، بَلْ يَمِيلُ إِلَى الْغَبَرَةِ، وَمِنْهُ قِيلَ لِلْحَمَامَةِ وَرْقَاءُ. اﻫ [[الفتح]].
وقال ابن دقيق العيد: الْوُرْقَةُ: لَوْنٌ يَمِيلُ إلَى الْغُبْرَةِ، كَلَوْنِ الرَّمَادِ. اﻫ [[إحكام الأحكام]].
〰️〰️〰️〰️〰️〰️
🔴ما المراد بقوله: (نَزَعَهُ عِرْقٌ)؟ وما معنى نزعه؟
🖋️الْمُرَادُ بِالْعِرْقِ هنا: الْأَصْلُ مِنَ النَّسَبِ؛ تَشْبِيهًا بِعِرْقِ الثَّمَرَةِ... وَمَعْنَى نَزَعَهُ: أَشْبَهَهُ، وَاجْتَذَبَهُ إِلَيْهِ، وَأَظْهَرَ لَوْنَهُ عَلَيْهِ، وَأَصْلُ النَّزْعِ الْجَذْبُ. اﻫ [[شرح النووي على مسلم]].
〰️〰️〰️〰️〰️〰️
🔴قوله: (وَهَذَا عَسَى أَنْ يَكُونَ نَزَعَهُ عِرْقٌ)، قال الحافظ: فِيهِ ضَرْبُ الْمَثَلِ، وَتَشْبِيهُ الْمَجْهُولِ بِالْمَعْلُومِ؛ تَقْرِيبًا لِفَهْمِ السَّائِلِ. اﻫ [[الفتح]]، وماذا قال صاحب تيسير العلام؟
🖋️قال صاحب [[تيسير العلام]]: فهذا أعرابي يعرف الإبل وضرابها وأنسابها، أزال عنه هذه الخواطر بهذا المثل الذي يدركه فهمه وعقله، فراح قانعًا مطمئنًّا. اﻫ
〰️〰️〰️〰️〰️〰️
🔴هل يجوز للزوج أن ينتفي من ولده بمجرد الظن؟ من ذكر الدليل.
🖋️يستفاد من الحديث: أَنَّ الزَّوْجَ لَا يَجُوزُ لَهُ الِانْتِفَاءُ مِنْ وَلَدِهِ بِمُجَرَّدِ الظَّنِّ، وَأَنَّ الْوَلَدَ يَلْحَقُ بِهِ وَلَوْ خَالَفَ لَوْنُهُ لَوْنَ أُمِّهِ. اﻫ [[الفتح]]. وقد جاءت رواية في مسلم: وَهُوَ حِينَئِذٍ يُعَرِّضُ بِأَنْ يَنْفِيَهُ، وَزَادَ فِي آخِرِ الْحَدِيثِ، وَلَمْ يُرَخِّصْ لَهُ فِي الِانْتِفَاءِ مِنْهُ.
〰️〰️〰️〰️〰️〰️
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
#عمدة_الأحكام_اللعان
🔶🔶مناقشة الدرس الرابع والخمسين بعد المائة🔶🔶
من دروس عمدة الأحكام
*📚كِتَابُ اللِّعانِ📚*
الحديث رقم (٣٢٦) و (٣٢٧)
الشيخة: *أم حفص الحضرمية العدنية بنت عمر بِنْ سِلْم* حفظها الله تعالى:
شالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
🔴🔴🔴🔴🔴
📝📝📝📝📝
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ﷺ.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
نبدأ مناقشة الدرس بإذن الله.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
🔴وعن ابنِ عمرَ رضي الله عنهما أَنَّ رَجُلاً رَمَى امْرَأَتَهُ، وَانْتَفَى مِنْ وَلَدِهَا فِي زَمَنِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَأَمَرَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَتَلَاعَنَا، كَمَا قَالَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ، ثُمَّ قَضَى بِالْوَلَدِ لِلْمَرْأَةِ، وَفَرَّقَ بَيْنَ الْمُتَلاعِنَيْنِ. متفق عليه (4748)، وم (1494).
ماذا نستفيد من منطوق هذا الحديث، ومفهومه؟
🖋️قال ابن دقيق العيد: هَذِهِ الرِّوَايَةُ الثَّانِيَةُ: فِيهَا زِيَادَةُ نَفْيِ الْوَلَدِ، وَأَنَّهُ يَلْتَحِقُ بِالْمَرْأَةِ، وَيَرِثُهَا بِإِرْثِ الْبُنُوَّةِ مِنْهَا. وَتَثْبُتُ أَحْكَامُ الْبُنُوَّةِ بِالنِّسْبَةِ إلَيْهَا. وَمَفْهُومُهُ: يَقْتَضِي انْقِطَاعَ النَّسَبِ إلَى الْأَبِ مُطْلَقًا. اﻫ [[إحكام الأحكام]]
〰️〰️〰️〰️〰️〰️
🔴هل من لوازم الملاعنة الانتفاء من الولد؟
🖋️لايلزم، قال الحافظ: فَإِنَّهُ إِنْ لَمْ يَتَعَرَّضْ لِنَفْيِ الْوَلَدِ فِي الْمُلَاعَنَةِ لَمْ يَنْتَفِ. اﻫ [[الفتح]].
〰️〰️〰️〰️〰️〰️
🔴عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي فَزَارَةَ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إِنَّ امْرَأَتِي وَلَدَتْ غُلَاماً أَسْوَدَ. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «هَلْ لَكَ مِنْ إِبِلٌ؟» قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: «فَمَا أَلْوَانُهَا؟» قَالَ: حُمْرٌ. قَالَ: «هَلْ فِيهَا مِنْ أَوْرَقَ؟» قَالَ: إِنَّ فِيهَا لَوُرْقاً. قَالَ: «فَأَنَّى أَتَاهَا ذَلِكَ؟» قَالَ: عَسَى أَنْ يَكُونَ نَزَعَهُ عِرْقٌ. قَالَ: «وَهَذَا عَسَى أَنْ يَكُونَ نَزَعَهُ عِرْقٌ».
متفق عليه (7314)، وم (1500).
قوله: (رَجُلٌ مِنْ بَنِي فَزَارَةَ) بفتح الفاء والزاي، فما نسبه، واسمه؟
🖋️من غطَفان (قبيلة عدنانية) والرجل اسمه ضمضم بن قتادة. اﻫ [[تيسير العلام]].
〰️〰️〰️〰️〰️〰️
🔴قوله: (إِنَّ امْرَأَتِي وَلَدَتْ غُلَاماً أَسْوَدَ)، فيه التعريض بالقذف فهل يثبت في حقه حكم القذف؟ ماذا نستفيد من الحديث؟
🖋️فِيهِ: أَنَّ التَّعْرِيضَ بِالْقَذْفِ، لَا يُثْبِتُ حُكْمَ الْقَذْفِ حَتَّى يَقَعَ التَّصْرِيحُ...
〰️〰️〰️〰️〰️〰️
🔴ما الْفَرْقُ بَيْنَ الزَّوْجِ وَالْأَجْنَبِيِّ فِي التَّعْرِيضِ بالقذف؟
🖋️قَالَ بن الْمُنِيرِ: الْفَرْقُ بَيْنَ الزَّوْجِ وَالْأَجْنَبِيِّ فِي التَّعْرِيضِ: أَنَّ الْأَجْنَبِيَّ يَقْصِدُ الْأَذِيَّةَ الْمَحْضَةَ، وَالزَّوْجُ قَدْ يُعْذَرُ بِالنِّسْبَةِ إِلَى صِيَانَةِ النَّسَبِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ. اﻫ [[الفتح]].
〰️〰️〰️〰️〰️〰️
🔴قوله: (هَلْ فِيهَا مِنْ أَوْرَقَ؟)، ماذا يقصد بالأوراق؟
🖋️الْأَوْرَقُ: الَّذِي فِيهِ سَوَادٌ لَيْسَ بِحَالِكٍ، بَلْ يَمِيلُ إِلَى الْغَبَرَةِ، وَمِنْهُ قِيلَ لِلْحَمَامَةِ وَرْقَاءُ. اﻫ [[الفتح]].
وقال ابن دقيق العيد: الْوُرْقَةُ: لَوْنٌ يَمِيلُ إلَى الْغُبْرَةِ، كَلَوْنِ الرَّمَادِ. اﻫ [[إحكام الأحكام]].
〰️〰️〰️〰️〰️〰️
🔴ما المراد بقوله: (نَزَعَهُ عِرْقٌ)؟ وما معنى نزعه؟
🖋️الْمُرَادُ بِالْعِرْقِ هنا: الْأَصْلُ مِنَ النَّسَبِ؛ تَشْبِيهًا بِعِرْقِ الثَّمَرَةِ... وَمَعْنَى نَزَعَهُ: أَشْبَهَهُ، وَاجْتَذَبَهُ إِلَيْهِ، وَأَظْهَرَ لَوْنَهُ عَلَيْهِ، وَأَصْلُ النَّزْعِ الْجَذْبُ. اﻫ [[شرح النووي على مسلم]].
〰️〰️〰️〰️〰️〰️
🔴قوله: (وَهَذَا عَسَى أَنْ يَكُونَ نَزَعَهُ عِرْقٌ)، قال الحافظ: فِيهِ ضَرْبُ الْمَثَلِ، وَتَشْبِيهُ الْمَجْهُولِ بِالْمَعْلُومِ؛ تَقْرِيبًا لِفَهْمِ السَّائِلِ. اﻫ [[الفتح]]، وماذا قال صاحب تيسير العلام؟
🖋️قال صاحب [[تيسير العلام]]: فهذا أعرابي يعرف الإبل وضرابها وأنسابها، أزال عنه هذه الخواطر بهذا المثل الذي يدركه فهمه وعقله، فراح قانعًا مطمئنًّا. اﻫ
〰️〰️〰️〰️〰️〰️
🔴هل يجوز للزوج أن ينتفي من ولده بمجرد الظن؟ من ذكر الدليل.
🖋️يستفاد من الحديث: أَنَّ الزَّوْجَ لَا يَجُوزُ لَهُ الِانْتِفَاءُ مِنْ وَلَدِهِ بِمُجَرَّدِ الظَّنِّ، وَأَنَّ الْوَلَدَ يَلْحَقُ بِهِ وَلَوْ خَالَفَ لَوْنُهُ لَوْنَ أُمِّهِ. اﻫ [[الفتح]]. وقد جاءت رواية في مسلم: وَهُوَ حِينَئِذٍ يُعَرِّضُ بِأَنْ يَنْفِيَهُ، وَزَادَ فِي آخِرِ الْحَدِيثِ، وَلَمْ يُرَخِّصْ لَهُ فِي الِانْتِفَاءِ مِنْهُ.
〰️〰️〰️〰️〰️〰️
🔴ماذا نستفيد من الحديث؟
🖋️يستفاد من الحديث: حسن تعليم النبي صلى الله عليه وسلم، وكيف يخاطب الناس بما يعرفون ويفهمون. اﻫ [[تيسير العلام]]
〰️〰️〰️〰️〰️〰️
🔴إلى هنا والحمد لله.
🔴سبحانك وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
🔴السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
🖋وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الأربعاء ١٧/رجب/١٤٤٤
https://telegram.me/alhadramiyaal3adaniya
🍂🍃🍂🍃🍂🍃
َ
🖋️يستفاد من الحديث: حسن تعليم النبي صلى الله عليه وسلم، وكيف يخاطب الناس بما يعرفون ويفهمون. اﻫ [[تيسير العلام]]
〰️〰️〰️〰️〰️〰️
🔴إلى هنا والحمد لله.
🔴سبحانك وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
🔴السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
🖋وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الأربعاء ١٧/رجب/١٤٤٤
https://telegram.me/alhadramiyaal3adaniya
🍂🍃🍂🍃🍂🍃
َ
🍂🍃🍂🍃🍂🍃
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
🔷🔶المتن للحفظ 🔶🔷
🔷 *بسم الله الرحمن الرحيم*🔷
🔻 *قال المصنف رحمه الله تعالى*🔻
*📚كِتَابُ اللِّعانِ📚*
*328-🔴 عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: اخْتَصَمَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ وَعَبْدُ بْنُ زَمْعَةَ فِي غُلامٍ. فَقَالَ سَعْدٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا ابْنُ أَخِي عُتْبَةَ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، عَهِدَ إلَيَّ أَنَّهُ ابْنُهُ، انْظُرْ إِلَى شَبَهِهِ. وَقَالَ عَبْدُ بْنُ زَمْعَةَ: هَذَا أَخِي يَا رَسُولَ اللَّهِ، وُلِدَ عَلَى فِرَاشِ أَبِي مِنْ وَلِيدَتِهِ، فَنَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إلَى شَبَهِهِ، فَرَأَى شَبَهًا بَيِّنًا بِعُتْبَةَ فَقَالَ: «هُوَ لَكَ يَا عَبْدُ بْنَ زَمْعَةَ، الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ. وَاحْتَجِبِي مِنْهُ يَا سَوْدَةُ»، فَلَمْ تَرَهُ سَوْدَةُ قَطُّ.*
*329-🔴 وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّهَا قَالَتْ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ عَلَيَّ مَسْرُوراً، تَبْرُقُ أَسَارِيرُ وَجْهِهِ. فَقَالَ: «أَلَمْ تَرَيْ أَنَّ مُجَزِّزاً نَظَرَ آنِفاً إِلَى زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ وَأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، فَقَالَ: إِنَّ بَعْضَ هَذِهِ الأَقْدَامِ لَمِنْ بَعْضٍ؟!».*
*وَفِي لَفْظٍ: وَكَانَ مُجَزِّزٌ قَائِفاً.*
👆👆 *التسميع ينتهي مع بداية الدرس بارك الله فيـكن.*
🍂🍃🍂🍃🍂🍃
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
🔷🔶المتن للحفظ 🔶🔷
🔷 *بسم الله الرحمن الرحيم*🔷
🔻 *قال المصنف رحمه الله تعالى*🔻
*📚كِتَابُ اللِّعانِ📚*
*328-🔴 عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: اخْتَصَمَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ وَعَبْدُ بْنُ زَمْعَةَ فِي غُلامٍ. فَقَالَ سَعْدٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا ابْنُ أَخِي عُتْبَةَ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، عَهِدَ إلَيَّ أَنَّهُ ابْنُهُ، انْظُرْ إِلَى شَبَهِهِ. وَقَالَ عَبْدُ بْنُ زَمْعَةَ: هَذَا أَخِي يَا رَسُولَ اللَّهِ، وُلِدَ عَلَى فِرَاشِ أَبِي مِنْ وَلِيدَتِهِ، فَنَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إلَى شَبَهِهِ، فَرَأَى شَبَهًا بَيِّنًا بِعُتْبَةَ فَقَالَ: «هُوَ لَكَ يَا عَبْدُ بْنَ زَمْعَةَ، الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ. وَاحْتَجِبِي مِنْهُ يَا سَوْدَةُ»، فَلَمْ تَرَهُ سَوْدَةُ قَطُّ.*
*329-🔴 وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّهَا قَالَتْ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ عَلَيَّ مَسْرُوراً، تَبْرُقُ أَسَارِيرُ وَجْهِهِ. فَقَالَ: «أَلَمْ تَرَيْ أَنَّ مُجَزِّزاً نَظَرَ آنِفاً إِلَى زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ وَأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، فَقَالَ: إِنَّ بَعْضَ هَذِهِ الأَقْدَامِ لَمِنْ بَعْضٍ؟!».*
*وَفِي لَفْظٍ: وَكَانَ مُجَزِّزٌ قَائِفاً.*
👆👆 *التسميع ينتهي مع بداية الدرس بارك الله فيـكن.*
🍂🍃🍂🍃🍂🍃
🍂🍃🍂🍃🍂🍃
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
#عمدة_الأحكام_اللعان
*🔴الدرس الخامس والخمسون بعد المائة🔴*
من دروس عمدة الأحكام
*📚كِتَابُ اللِّعانِ📚*
*الحديث الثامن والعشرون بعد الثلاثمائة:*
عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: اخْتَصَمَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ وَعَبْدُ بْنُ زَمْعَةَ فِي غُلامٍ. فَقَالَ سَعْدٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا ابْنُ أَخِي عُتْبَةَ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، عَهِدَ إلَيَّ أَنَّهُ ابْنُهُ، انْظُرْ إِلَى شَبَهِهِ. وَقَالَ عَبْدُ بْنُ زَمْعَةَ: هَذَا أَخِي يَا رَسُولَ اللَّهِ، وُلِدَ عَلَى فِرَاشِ أَبِي مِنْ وَلِيدَتِهِ، فَنَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إلَى شَبَهِهِ، فَرَأَى شَبَهًا بَيِّنًا بِعُتْبَةَ فَقَالَ: «هُوَ لَكَ يَا عَبْدُ بْنَ زَمْعَةَ، الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ. وَاحْتَجِبِي مِنْهُ يَا سَوْدَةُ»، فَلَمْ تَرَهُ سَوْدَةُ قَطُّ.
📖 *الشرح:*
الحديث رواه البخاري (2218)، ومسلم (1457).
📝قوله: *(هُوَ لَكَ يَا عَبْدُ بْنَ زَمْعَةَ)*
أَيْ: أَخٌ. اﻫ [[إحكام الأحكام]].
📝قوله: *(الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ)*
*المقصود بالفراش:* أَيِ: الْمُسْتَفْرَشَةَ. اﻫ [[الفتح]].
والمعنى: أن الزوجة تكون فراشاً بمجرد عقد النكاح، وأن الأمة فراش، لكن لا تعتبر إلا بوطء السيد، فلا يكفى مجرد الملك. اﻫ [[تيسير العلام]].
*والمقصود: ﺑ(الولد للفراش):*
نُقِلَ عَنِ الشَّافِعِيِّ أَنَّهُ قَالَ: لِقَوْلِهِ: (الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ) *مَعْنَيَانِ:*
*أَحَدُهُمَا:* هُوَ لَهُ مَا لَمْ يَنْفِهِ، فَإِذَا نَفَاهُ بِمَا شُرِعَ لَهُ كَاللِّعَانِ انْتَفَى عَنْهُ،
*وَالثَّانِي:* إِذَا تَنَازَعَ رَبُّ الْفِرَاشِ وَالْعَاهِرُ فَالْوَلَدُ لِرَبِّ الْفِرَاشِ. اﻫ [[الفتح]].
📝قوله: *(وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ)*
قَالَ الْعُلَمَاءُ: الْعَاهِرُ: الزَّانِي، وَعَهَرَ: زَنَى، وعَهَرَت: زَنَتْ، والعُهْرُ: الزِّنَى. ومعنى (له الْحَجَرِ) أَيْ: لَهُ الْخَيْبَةُ، وَلَا حَقَّ لَهُ فِي الْوَلَدِ، وَعَادَةُ الْعَرَبِ أَنَّ تَقُولَ: لَهُ الْحَجَرُ، وَبِفِيهِ الْأَثْلَبُ -وَهُوَ التُّرَابُ- وَنَحْوَ ذَلِكَ، يُرِيدُونَ: لَيْسَ لَهُ إِلَّا الْخَيْبَةُ. اﻫ [[شرح النووي على مسلم]].
📝قوله: *(وَاحْتَجِبِي مِنْهُ يَا سَوْدَةُ)*
أَمَرَهَا بِهِ نَدْبًا وَاحْتِيَاطًا؛ لِأَنَّهُ فِي ظَاهِرِ الشَّرْعِ أَخُوهَا؛ لِأَنَّهُ أُلْحِقَ بِأَبِيهَا، لَكِنْ لَمَّا رَأَى الشَّبَهَ الْبَيِّنَ بِعُتْبَةَ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ خَشِيَ أَنْ يَكُونَ مِنْ مَائِهِ، فَيَكُونَ أَجْنَبِيًّا مِنْهَا، فَأَمَرَهَا بِالِاحْتِجَابِ مِنْهُ احْتِيَاطًا. اﻫ [[شرح النووي على مسلم]].
فيه: أن حكم الحاكم لا يغير الأمر في الباطن؛ ولهذا أمرها بالاحتجاب منه. ينظر: [[تيسير العلام]].
⤵️ *يستفاد من الحديث:*
قال ابن دقيق العيد: الْحَدِيثُ أَصْلٌ فِي إلْحَاقِ الْوَلَدِ صَاحِبَ الْفِرَاشِ، وَإِنْ طَرَأَ عَلَيْهِ وَطْءٌ مُحَرَّمٌ. اﻫ [[إحكام الأحكام]].
----------------------------------
*الحديث التاسع والعشرون بعد الثلاثمائة:*
وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّهَا قَالَتْ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ عَلَيَّ مَسْرُوراً، تَبْرُقُ أَسَارِيرُ وَجْهِهِ. فَقَالَ: «أَلَمْ تَرَيْ أَنَّ مُجَزِّزاً نَظَرَ آنِفاً إِلَى زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ وَأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، فَقَالَ: إِنَّ بَعْضَ هَذِهِ الأَقْدَامِ لَمِنْ بَعْضٍ؟!».
وَفِي لَفْظٍ: وَكَانَ مُجَزِّزٌ قَائِفاً.
📖 *الشرح:*
الحديث رواه البخاري (6770)، ومسلم (1459).
قوله: (وَفِي لَفْظٍ: وَكَانَ مُجَزِّزٌ قَائِفاً) رواه مسلم (1459) آخر رواية في الباب.
📝قولها: *(إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ عَلَيَّ مَسْرُوراً)*
قال ابن دقيق العيد: إِنَّمَا كَانَ الْكُفَّارُ يَطْعَنُونَ فِي نَسَبِهِ لِلتَّبَايُنِ بَيْنَ لَوْنِهِ وَلَوْنِ أَبِيهِ فِي السَّوَادِ وَالْبَيَاضِ، فَلَمَّا غَطَّيَا رُءُوسَهُمَا وَبَدَتْ أَقْدَامُهُمَا، وَأَلْحَقَ مُجَزِّزٌ أُسَامَةَ بِزَيْدٍ: كَانَ ذَلِكَ إبْطَالًا لِطَعْنِ الْكُفَّارِ بِسَبَبِ اعْتِرَافِهِمْ بِحُكْمِ الْقِيَافَةِ، وَإِبْطَالُ طَعْنِهِمْ حَقٌّ، فَلَمْ يُسَرَّ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إلَّا بِحَقٍّ. اﻫ [[إحكام الأحكام]].
📝قولها: *(تَبْرُقُ أَسَارِيرُ وَجْهِهِ)*
أَيْ: تُضِيءُ وتستنير من السرور والفرح. والأسارير: هِيَ الْخُطُوطُ الَّتِي فِي الْجَبْهَةِ. اﻫ [[شرح النووي على مسلم]].
📝قوله: *(أَنَّ مُجَزِّزاً)*
هُوَ مِنْ بَنِي مُدْلِجٍ... قَالَ الْعُلَمَاءُ: وَكَانَتِ الْقِيَافَةُ فِيهِمْ وَفِي بَنِي أَسَدٍ، تَعْتَرِفُ لَهُمُ الْعَرَبُ بِذَلِكَ. اﻫ [[شرح النووي على مسلم]].
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
#عمدة_الأحكام_اللعان
*🔴الدرس الخامس والخمسون بعد المائة🔴*
من دروس عمدة الأحكام
*📚كِتَابُ اللِّعانِ📚*
*الحديث الثامن والعشرون بعد الثلاثمائة:*
عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: اخْتَصَمَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ وَعَبْدُ بْنُ زَمْعَةَ فِي غُلامٍ. فَقَالَ سَعْدٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا ابْنُ أَخِي عُتْبَةَ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، عَهِدَ إلَيَّ أَنَّهُ ابْنُهُ، انْظُرْ إِلَى شَبَهِهِ. وَقَالَ عَبْدُ بْنُ زَمْعَةَ: هَذَا أَخِي يَا رَسُولَ اللَّهِ، وُلِدَ عَلَى فِرَاشِ أَبِي مِنْ وَلِيدَتِهِ، فَنَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إلَى شَبَهِهِ، فَرَأَى شَبَهًا بَيِّنًا بِعُتْبَةَ فَقَالَ: «هُوَ لَكَ يَا عَبْدُ بْنَ زَمْعَةَ، الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ. وَاحْتَجِبِي مِنْهُ يَا سَوْدَةُ»، فَلَمْ تَرَهُ سَوْدَةُ قَطُّ.
📖 *الشرح:*
الحديث رواه البخاري (2218)، ومسلم (1457).
📝قوله: *(هُوَ لَكَ يَا عَبْدُ بْنَ زَمْعَةَ)*
أَيْ: أَخٌ. اﻫ [[إحكام الأحكام]].
📝قوله: *(الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ)*
*المقصود بالفراش:* أَيِ: الْمُسْتَفْرَشَةَ. اﻫ [[الفتح]].
والمعنى: أن الزوجة تكون فراشاً بمجرد عقد النكاح، وأن الأمة فراش، لكن لا تعتبر إلا بوطء السيد، فلا يكفى مجرد الملك. اﻫ [[تيسير العلام]].
*والمقصود: ﺑ(الولد للفراش):*
نُقِلَ عَنِ الشَّافِعِيِّ أَنَّهُ قَالَ: لِقَوْلِهِ: (الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ) *مَعْنَيَانِ:*
*أَحَدُهُمَا:* هُوَ لَهُ مَا لَمْ يَنْفِهِ، فَإِذَا نَفَاهُ بِمَا شُرِعَ لَهُ كَاللِّعَانِ انْتَفَى عَنْهُ،
*وَالثَّانِي:* إِذَا تَنَازَعَ رَبُّ الْفِرَاشِ وَالْعَاهِرُ فَالْوَلَدُ لِرَبِّ الْفِرَاشِ. اﻫ [[الفتح]].
📝قوله: *(وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ)*
قَالَ الْعُلَمَاءُ: الْعَاهِرُ: الزَّانِي، وَعَهَرَ: زَنَى، وعَهَرَت: زَنَتْ، والعُهْرُ: الزِّنَى. ومعنى (له الْحَجَرِ) أَيْ: لَهُ الْخَيْبَةُ، وَلَا حَقَّ لَهُ فِي الْوَلَدِ، وَعَادَةُ الْعَرَبِ أَنَّ تَقُولَ: لَهُ الْحَجَرُ، وَبِفِيهِ الْأَثْلَبُ -وَهُوَ التُّرَابُ- وَنَحْوَ ذَلِكَ، يُرِيدُونَ: لَيْسَ لَهُ إِلَّا الْخَيْبَةُ. اﻫ [[شرح النووي على مسلم]].
📝قوله: *(وَاحْتَجِبِي مِنْهُ يَا سَوْدَةُ)*
أَمَرَهَا بِهِ نَدْبًا وَاحْتِيَاطًا؛ لِأَنَّهُ فِي ظَاهِرِ الشَّرْعِ أَخُوهَا؛ لِأَنَّهُ أُلْحِقَ بِأَبِيهَا، لَكِنْ لَمَّا رَأَى الشَّبَهَ الْبَيِّنَ بِعُتْبَةَ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ خَشِيَ أَنْ يَكُونَ مِنْ مَائِهِ، فَيَكُونَ أَجْنَبِيًّا مِنْهَا، فَأَمَرَهَا بِالِاحْتِجَابِ مِنْهُ احْتِيَاطًا. اﻫ [[شرح النووي على مسلم]].
فيه: أن حكم الحاكم لا يغير الأمر في الباطن؛ ولهذا أمرها بالاحتجاب منه. ينظر: [[تيسير العلام]].
⤵️ *يستفاد من الحديث:*
قال ابن دقيق العيد: الْحَدِيثُ أَصْلٌ فِي إلْحَاقِ الْوَلَدِ صَاحِبَ الْفِرَاشِ، وَإِنْ طَرَأَ عَلَيْهِ وَطْءٌ مُحَرَّمٌ. اﻫ [[إحكام الأحكام]].
----------------------------------
*الحديث التاسع والعشرون بعد الثلاثمائة:*
وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّهَا قَالَتْ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ عَلَيَّ مَسْرُوراً، تَبْرُقُ أَسَارِيرُ وَجْهِهِ. فَقَالَ: «أَلَمْ تَرَيْ أَنَّ مُجَزِّزاً نَظَرَ آنِفاً إِلَى زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ وَأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، فَقَالَ: إِنَّ بَعْضَ هَذِهِ الأَقْدَامِ لَمِنْ بَعْضٍ؟!».
وَفِي لَفْظٍ: وَكَانَ مُجَزِّزٌ قَائِفاً.
📖 *الشرح:*
الحديث رواه البخاري (6770)، ومسلم (1459).
قوله: (وَفِي لَفْظٍ: وَكَانَ مُجَزِّزٌ قَائِفاً) رواه مسلم (1459) آخر رواية في الباب.
📝قولها: *(إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ عَلَيَّ مَسْرُوراً)*
قال ابن دقيق العيد: إِنَّمَا كَانَ الْكُفَّارُ يَطْعَنُونَ فِي نَسَبِهِ لِلتَّبَايُنِ بَيْنَ لَوْنِهِ وَلَوْنِ أَبِيهِ فِي السَّوَادِ وَالْبَيَاضِ، فَلَمَّا غَطَّيَا رُءُوسَهُمَا وَبَدَتْ أَقْدَامُهُمَا، وَأَلْحَقَ مُجَزِّزٌ أُسَامَةَ بِزَيْدٍ: كَانَ ذَلِكَ إبْطَالًا لِطَعْنِ الْكُفَّارِ بِسَبَبِ اعْتِرَافِهِمْ بِحُكْمِ الْقِيَافَةِ، وَإِبْطَالُ طَعْنِهِمْ حَقٌّ، فَلَمْ يُسَرَّ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إلَّا بِحَقٍّ. اﻫ [[إحكام الأحكام]].
📝قولها: *(تَبْرُقُ أَسَارِيرُ وَجْهِهِ)*
أَيْ: تُضِيءُ وتستنير من السرور والفرح. والأسارير: هِيَ الْخُطُوطُ الَّتِي فِي الْجَبْهَةِ. اﻫ [[شرح النووي على مسلم]].
📝قوله: *(أَنَّ مُجَزِّزاً)*
هُوَ مِنْ بَنِي مُدْلِجٍ... قَالَ الْعُلَمَاءُ: وَكَانَتِ الْقِيَافَةُ فِيهِمْ وَفِي بَنِي أَسَدٍ، تَعْتَرِفُ لَهُمُ الْعَرَبُ بِذَلِكَ. اﻫ [[شرح النووي على مسلم]].
📝قوله: *(نَظَرَ آنِفاً)*
أَيْ: قَرِيبًا. اﻫ [[شرح النووي على مسلم]].
📝قوله: *(إِنَّ بَعْضَ هَذِهِ الأَقْدَامِ لَمِنْ بَعْضٍ)*
جاء في الصحيحين: فَرَأَى أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ وَزَيْدًا وَعَلَيْهِمَا قَطِيفَةٌ، قَدْ غَطَّيَا رُءُوسَهُمَا وَبَدَتْ أَقْدَامُهُمَا، فَقَالَ: إِنَّ هَذِهِ الأَقْدَامَ بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ.
📝قوله: *(وَكَانَ مُجَزِّزٌ قَائِفاً)*
هُوَ الَّذِي يَعْرِفُ الشَّبَهَ وَيُمَيِّزُ الْأَثَرَ. اﻫ [[الفتح]].
⤵️ *يستفاد من الحديث:*
قَبُولُ شَهَادَةِ مَنْ يَشْهَدُ قَبْلَ أَنْ يُسْتَشْهَدَ عِنْدَ عَدَمِ التُّهْمَةِ. اﻫ [[الفتح]].
✍ *أم حفص الحضرمية العدنية بنت عمر بِنْ سِلْم*
الأحد ٢١/رجب/١٤٤٤
https://telegram.me/alhadramiyaal3adaniya
🍂🍃🍂🍃🍂🍃
أَيْ: قَرِيبًا. اﻫ [[شرح النووي على مسلم]].
📝قوله: *(إِنَّ بَعْضَ هَذِهِ الأَقْدَامِ لَمِنْ بَعْضٍ)*
جاء في الصحيحين: فَرَأَى أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ وَزَيْدًا وَعَلَيْهِمَا قَطِيفَةٌ، قَدْ غَطَّيَا رُءُوسَهُمَا وَبَدَتْ أَقْدَامُهُمَا، فَقَالَ: إِنَّ هَذِهِ الأَقْدَامَ بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ.
📝قوله: *(وَكَانَ مُجَزِّزٌ قَائِفاً)*
هُوَ الَّذِي يَعْرِفُ الشَّبَهَ وَيُمَيِّزُ الْأَثَرَ. اﻫ [[الفتح]].
⤵️ *يستفاد من الحديث:*
قَبُولُ شَهَادَةِ مَنْ يَشْهَدُ قَبْلَ أَنْ يُسْتَشْهَدَ عِنْدَ عَدَمِ التُّهْمَةِ. اﻫ [[الفتح]].
✍ *أم حفص الحضرمية العدنية بنت عمر بِنْ سِلْم*
الأحد ٢١/رجب/١٤٤٤
https://telegram.me/alhadramiyaal3adaniya
🍂🍃🍂🍃🍂🍃