📚
#الدرس_التاسع
📝*القوة*
هي التمكن من الفعل بلا ضعف ، ودليلها قوله تعالى : {إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ} والمتين الشديد القوة . والفرق بينهما وبين القدرة أنها أخص من القدرة، من وجه وأعم من وجه ، فهي بالنسبة للقادر ذي الشعور أخص ، لأنها قدرة وزيادة ، وهي بالنسبة للعموم مكانها أعم ؛ لأنها يوصف بها ذو الشعور وغيره ، فيقال للحديد مثلاً : قوي ، ولا يقال له قادر
👈*#الحكمة_ومعنى_الحكيم :*
الحكمة : هي وضع الأشياء في مواضعها على وجه متقن ودليل إتصاف الله تعالى بها قوله تعالى {وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ}
*#وللحكيم_معنيان :*
🔺الأول : أن يكون بمعنى ذي الحكمة فلا يأمر بشيء ولا يخلق شيئاً إلا لحكمة ، ولا ينهى عن شيء إلا لحكمة.
🔺الثاني : أن يكون بمعنى الحاكم الذي يحكم بما أراد ولا معقب لحكمه
👈*#انواع_حكمة_الله_تعالى :*
حكمة الله نوعان : #شرعية_وكونية
🔺*فالشرعية :* محلها الشرع وهو ما جاءت به الرسل من الوحي ؛ فكله في غاية الإتقان والمصلحة
🔺*والكونية :* محلها الكون أي مخلوقات الله ، فكل ما خلقه الله تعالى فهو في غاية الإتقان والمصلحة
📝*#انواع_حكم_الله_تعالى*
*حكم الله تعالى نوعان :*
*كوني*
*وشرعي*
👈#فالكوني ما يقضي به الله تقديراً وخلقاً ، ودليله قوله تعالى {فَلَنْ أَبْرَحَ الْأَرْضَ حَتَّىٰ يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ لِي ۖ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ}
👈#والشرعي ما يقضي الله شرعاً ، ودليله قوله تعالى : {ذَٰلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ ۖ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ}
📝*#الرزق*
الرزق إعطاء المرزوق ما ينفعه ، ودليله قوله تعالى : {إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ} وقوله تعالى {وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا}
#وهو_نوعان : #عام_وخاص
🔺فالعام ما يقوم به البدن من طعام وغيره ، وهو شامل لكل مخلوق.
🔺والخاص ما يصلح به القلب من الإيمان والعلم والعمل الصالح.
📚 *من مذكره في العقيدة الواسطية شرح الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى ص ١٩ و ٢
#مذكرة_في_العقيدة_الواسطية
#الشيخ_ابن_عثيمين
#انتقاء_وتقديم_الإسلام_ديني
#الدرس_التاسع
📝*القوة*
هي التمكن من الفعل بلا ضعف ، ودليلها قوله تعالى : {إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ} والمتين الشديد القوة . والفرق بينهما وبين القدرة أنها أخص من القدرة، من وجه وأعم من وجه ، فهي بالنسبة للقادر ذي الشعور أخص ، لأنها قدرة وزيادة ، وهي بالنسبة للعموم مكانها أعم ؛ لأنها يوصف بها ذو الشعور وغيره ، فيقال للحديد مثلاً : قوي ، ولا يقال له قادر
👈*#الحكمة_ومعنى_الحكيم :*
الحكمة : هي وضع الأشياء في مواضعها على وجه متقن ودليل إتصاف الله تعالى بها قوله تعالى {وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ}
*#وللحكيم_معنيان :*
🔺الأول : أن يكون بمعنى ذي الحكمة فلا يأمر بشيء ولا يخلق شيئاً إلا لحكمة ، ولا ينهى عن شيء إلا لحكمة.
🔺الثاني : أن يكون بمعنى الحاكم الذي يحكم بما أراد ولا معقب لحكمه
👈*#انواع_حكمة_الله_تعالى :*
حكمة الله نوعان : #شرعية_وكونية
🔺*فالشرعية :* محلها الشرع وهو ما جاءت به الرسل من الوحي ؛ فكله في غاية الإتقان والمصلحة
🔺*والكونية :* محلها الكون أي مخلوقات الله ، فكل ما خلقه الله تعالى فهو في غاية الإتقان والمصلحة
📝*#انواع_حكم_الله_تعالى*
*حكم الله تعالى نوعان :*
*كوني*
*وشرعي*
👈#فالكوني ما يقضي به الله تقديراً وخلقاً ، ودليله قوله تعالى {فَلَنْ أَبْرَحَ الْأَرْضَ حَتَّىٰ يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ لِي ۖ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ}
👈#والشرعي ما يقضي الله شرعاً ، ودليله قوله تعالى : {ذَٰلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ ۖ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ}
📝*#الرزق*
الرزق إعطاء المرزوق ما ينفعه ، ودليله قوله تعالى : {إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ} وقوله تعالى {وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا}
#وهو_نوعان : #عام_وخاص
🔺فالعام ما يقوم به البدن من طعام وغيره ، وهو شامل لكل مخلوق.
🔺والخاص ما يصلح به القلب من الإيمان والعلم والعمل الصالح.
📚 *من مذكره في العقيدة الواسطية شرح الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى ص ١٩ و ٢
#مذكرة_في_العقيدة_الواسطية
#الشيخ_ابن_عثيمين
#انتقاء_وتقديم_الإسلام_ديني