((صِبْغَةَ اللَّهِ ً ))
32.6K subscribers
18.3K photos
3.89K videos
3.01K files
13.1K links

نستقبل مشاركاتكم وملاحظاتكم وأسالتكم على البوت التالي ⬇️
@Sbqat23_bot
Download Telegram
((صِبْغَةَ اللَّهِ ً ))
#همسة_محب👌 عندما تنأى بك الحياة عن الطريق القويم المستقيم .. اهرع لكتاب الله فهو من يسددك اليس تجد فيه قول خالقك سبحانه :  (طه ۝ مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى ۝إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى) [طه:1-3] #الاسلام_ديني #بقلمي
#قال_ابن_باز_رحمه_الله_تعالى

[طه:1] هذه من الحروف المقطعة، مثل الم [البقرة:1] ومثل حم ۝ عسق [الشورى:1-2] ومثل: ص [ص:1] و ق [ق:1] هذه حروف مقطعة، الأكثر من أهل العلم أنهم يقولوا فيها: الله أعلم بمعانيها ، والله جعلها فواتح لكثير من السور، للدلالة على أن القرآن، ومؤلف من هذه الحروف التي يعرفها الناس.
أما قوله: مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى ۝ إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى [طه:2-3] هذا واضح، الله ما أنزل القرآن ليشقى الرسول ﷺ ويتعب، ولكن أنزله تذكرة، للتذكرة والعمل والاستفادة، الله أنزل كتابه العظيم تذكرةً للمؤمنين، ولنبيه ﷺ؛ حتى يعملوا به ويستقيموا عليه، وفيه الراحة والطمأنينة، وفيه السعادة العاجلة والآجلة، وليس فيه الشقاء بل فيه الراحة والطمأنينة وفيه التقرب إلى الله، والأنس بمناجاته وذكره ، وليس منزلًا ليشقى به النبي ﷺ أو العبد لا، بل ليستريح به وليتنعم به وليستفيد منه وليعمل به، وليفوز بالجنة والسعادة بعمله به واستقامته عليه.

#التفسير