⭕ لا صحة للمعلومات التي تتحدث عن دخول أرتال الأمن العام إلى منطقة ديرحافر ومسكنة بريف #حلب.
راسلونا عبر البوت
@alepponews2_bot
راسلونا عبر البوت
@alepponews2_bot
نتجرّع الحنظل
لكننا لن نستمر في تلك الدكاكين السياسية
بل قضيتنا هي اكبر وأعمق بكثير
ووجهتنا فلسطينية
#لن_ننسى_فلسطين
#هنا_القدس
#هنا_دمشق
لكننا لن نستمر في تلك الدكاكين السياسية
بل قضيتنا هي اكبر وأعمق بكثير
ووجهتنا فلسطينية
#لن_ننسى_فلسطين
#هنا_القدس
#هنا_دمشق
Forwarded from Māhed
-
أتعودُ لأنك تشتاقُ إليّ؟
أم لأنك لا تُجيدُ العيشَ دونَ حبٍّ يُحييك؟
أتعودُ لأنك تشتاقُ إليّ؟
أم لأنك لا تُجيدُ العيشَ دونَ حبٍّ يُحييك؟
#اليمن: عدوان أمريكي يستهدف منطقة اليتمة في مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف.
Forwarded from فلسطينيات أخبار حلب
#روسيا
الكرملين: لا إطار واضحاً للاتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن أوكرانيا ولكن الإرادة السياسية موجودة
الكرملين: لا إطار واضحاً للاتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن أوكرانيا ولكن الإرادة السياسية موجودة
#الصين
وزارة التجارة الصينية: نحث الولايات المتحدة على وقف التهديد والابتزاز وحل القضايا على أساس الاحترام المتبادل
وزارة التجارة الصينية: نحث الولايات المتحدة على وقف التهديد والابتزاز وحل القضايا على أساس الاحترام المتبادل
#فلسطين
فلسطين المحتلة
قصف مدفعي صهيوني على بلدتي خزاعة والفخاري والسلام شرقي وجنوب شرقي مدينة خان يونس.
فلسطين المحتلة
قصف مدفعي صهيوني على بلدتي خزاعة والفخاري والسلام شرقي وجنوب شرقي مدينة خان يونس.
Forwarded from فلسطينيات أخبار حلب
#فلسطين
فلسطين المحتلة
17 شهيدا بينهم 9 أطفال في عدوان صهيوني متواصل على مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر اليوم
فلسطين المحتلة
17 شهيدا بينهم 9 أطفال في عدوان صهيوني متواصل على مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر اليوم
#سوريا #وزارةـالتربية
تمدد التسجيل على امتحان شهادتي التعليم الأساسي والثانوي حتى الأول من أيار القادم 1/5/2025
تمدد التسجيل على امتحان شهادتي التعليم الأساسي والثانوي حتى الأول من أيار القادم 1/5/2025
#سوريا #الكويت
بحث وزير الطاقة السورية محمد البشير، مع وفد كويتي استثماري في #دمشق، الخميس، فرص التعاون في مجالات استثمار الطاقة والنفط والكهرباء، إضافة إلى واقع قطاع الطاقة والتحديات التي تواجهه في #سوريا.
كما ناقش البشير في لقاء منفصل مع وفد من السفارة التشيكية برئاسة السفير ومشاركة ممثلي عدد من الشركات الاستثمارية "الرائدة"، سبل التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة والاستثمار، والمشاريع المستقبلية التي تُسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز العلاقات الاقتصادية.
بحث وزير الطاقة السورية محمد البشير، مع وفد كويتي استثماري في #دمشق، الخميس، فرص التعاون في مجالات استثمار الطاقة والنفط والكهرباء، إضافة إلى واقع قطاع الطاقة والتحديات التي تواجهه في #سوريا.
كما ناقش البشير في لقاء منفصل مع وفد من السفارة التشيكية برئاسة السفير ومشاركة ممثلي عدد من الشركات الاستثمارية "الرائدة"، سبل التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة والاستثمار، والمشاريع المستقبلية التي تُسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز العلاقات الاقتصادية.
في ظل فرض الهيمنة على منطقتنا وتحويل الكيان الصهيوني إلى قوة مهيمنة وسط خيانة بعض الانظمة العربية المتواطئة ،نتحدث عن صمود الشعوب الحرة في وجه مشروع استعماري أمريكي-صهيوني الذي يسعى لفرض الهيمنة على المنطقة .
لكننا من هنا نؤكد على أن إرادة الشعوب الرافضة للخضوع ستظل صامدة، مدفوعة بالإيمان والكرامة.
وما عليناإلا أن وحدنا الصف، ونؤكد أن الكفاح من أجل الحرية مستمر، والنصر قادم لمن يتمسك بحقه
ففي عالم يتخبط بين قوى الاستبداد وتحالفات المصالح، نقف كأشجار راسخة في وجه عواصف الاستعمار مشروع أمريكي-صهيوني يسعى لإعادة تشكيل المنطقة، يخطط لتحويل إسرائيل إلى الحاكم الفعلي لمصير الشعوب بينما تُخترق جبهاتنا من الداخل بخيانات أنظمة رضخت لضغوط الخارج وتخلت عن كرامتها.
لكن وسط هذا المشهد القاتم، ينبثق نور الأمل من قلوب لا تعرف الاستسلام. فالأحرار لا يركعون، والكرامة لا تُباع.
إرادة الشعوب أقوى من جيوش، وأصلب من المؤامرات. نحن لا نواجه فقط احتلالاً عسكرياً، بل محاولة لطمس الهوية، لقتل الإيمان، وسلب القرار.
ومع ذلك، ننهض. لا نخشى المواجهة، بل نُعد أنفسنا لها. لسنا في موقف دفاع، بل على أعتاب نضال جديد، نكتب فيه التاريخ بإرادتنا، ونرسم مستقبلنا بأيدينا. لا مكان للخنوع، ولا وقت للخذلان.
نحن أبناء الكرامة، نحمل في صدورنا عهداً أن لا نخون، وأن نواجه، وأن نثبت للعالم أننا لا نُهزم لاننا مؤمنون بعدالة قضيتنا ، لنكن صفاً واحداً، ولنحوّل كل بيت إلى معقل صمود، وكل صوت إلى صرخة حرية.
النصر ليس بعيداً، بل يولد من رحم الإصرار، ونحن له مستعدون.
لكننا من هنا نؤكد على أن إرادة الشعوب الرافضة للخضوع ستظل صامدة، مدفوعة بالإيمان والكرامة.
وما عليناإلا أن وحدنا الصف، ونؤكد أن الكفاح من أجل الحرية مستمر، والنصر قادم لمن يتمسك بحقه
ففي عالم يتخبط بين قوى الاستبداد وتحالفات المصالح، نقف كأشجار راسخة في وجه عواصف الاستعمار مشروع أمريكي-صهيوني يسعى لإعادة تشكيل المنطقة، يخطط لتحويل إسرائيل إلى الحاكم الفعلي لمصير الشعوب بينما تُخترق جبهاتنا من الداخل بخيانات أنظمة رضخت لضغوط الخارج وتخلت عن كرامتها.
لكن وسط هذا المشهد القاتم، ينبثق نور الأمل من قلوب لا تعرف الاستسلام. فالأحرار لا يركعون، والكرامة لا تُباع.
إرادة الشعوب أقوى من جيوش، وأصلب من المؤامرات. نحن لا نواجه فقط احتلالاً عسكرياً، بل محاولة لطمس الهوية، لقتل الإيمان، وسلب القرار.
ومع ذلك، ننهض. لا نخشى المواجهة، بل نُعد أنفسنا لها. لسنا في موقف دفاع، بل على أعتاب نضال جديد، نكتب فيه التاريخ بإرادتنا، ونرسم مستقبلنا بأيدينا. لا مكان للخنوع، ولا وقت للخذلان.
نحن أبناء الكرامة، نحمل في صدورنا عهداً أن لا نخون، وأن نواجه، وأن نثبت للعالم أننا لا نُهزم لاننا مؤمنون بعدالة قضيتنا ، لنكن صفاً واحداً، ولنحوّل كل بيت إلى معقل صمود، وكل صوت إلى صرخة حرية.
النصر ليس بعيداً، بل يولد من رحم الإصرار، ونحن له مستعدون.
🔴حملة اعتقالات تطال عناصر حركة الجهاد الاسلامي في سورية
⭕منذ ايام تشن عناصر الجولاني حملة ضد قيادات وأبناء حركة الجهاد الإسلامي في سوريا .
⭕مؤخرا تم اعتقال المهندس خالد الخالد أبو الحسن مسؤول الساحة السورية ولم يُعرف مصيره حتى الآن.
⭕منذ ايام تشن عناصر الجولاني حملة ضد قيادات وأبناء حركة الجهاد الإسلامي في سوريا .
⭕مؤخرا تم اعتقال المهندس خالد الخالد أبو الحسن مسؤول الساحة السورية ولم يُعرف مصيره حتى الآن.
بيان صحفي صادر عن الدكتور بشار الجعفري
21 نيسان 2025
بسم الله الرحمن الرحيم
في مشهدٍ يختزل مأساة الوطن ويجسّد مفارقةً موجعة بين من أفنى عمره في الدفاع عن سيادة الدولة وكرامة مؤسساتها، وبين من يتخذ من السلطة أداةً للبطش ومصادرة الحقوق، أجد نفسي مضطرًا لكشف ما جرى من استيلاء تعسفي وغير قانوني على أملاكي العقارية الخاصة، الواقعة في منطقتي قرى الشام (قرى الأسد سابقًا) وضاحية قدسيا، من قِبَل عناصر تابعة لأمن سلطات دمشق الحالية، في سلوك لا يمكن وصفه إلا بأنه انتقام سياسي سافر وتجريد غير مبرر لمواطن سوري من أبسط حقوقه الدستورية والشرعية.
إن الاستيلاء على ملكيات خاصة تم تملّكها بطرق نظامية منذ أكثر من عقدين، ومنها منزلي العائلي الذي اشتريته في القرى في العام 2002 بحر مالي مما وفرته بعد بعثتي إلى أندونيسيا، ومنزل آخر في ضاحية قدسيا اشتريته بالتقسيط على مدى سنوات طويلة عندما كنت سفيرًا لبلادي لدى الأمم المتحدة في جنيف ونيويورك، يمثل انتهاكًا خطيرًا لمبدأ قدسية الملكية الفردية الذي كفلته الدساتير الوطنية لكل الدول المتحضرة والشرائع السماوية، ونصّت عليه بوضوح الشرعة الدولية لحقوق الإنسان.
لقد مثلت بلادي #سوريا في أعلى المحافل الدبلوماسية لسنوات طويلة، وحرصت خلالها على الدفاع عن سيادتها ووحدة ترابها، ومنعتُ، بقدر ما أتيح لي، انزلاقها إلى مستنقع الفصل السابع. وإن المصطلحات السياسية التي استخدمتها في الأمم المتحدة، لم تكن اجتهادًا فرديًا، بل التزامًا صارمًا بالمفردات الواردة في قرارات الشرعية الدولية الخاصة بمكافحة الإرهاب والوضع في سوريا والقضية الفلسطينية والحالة في العراق وليبيا، وتمثيلًا للدولة السورية بصفتها عضوًا في الأمم المتحدة منذ تأسيسها في العام 1945، وليس بصفتي الشخصية. فأنا لم أكن أعمل لحسابي الشخصي هناك ولم يكن لدي دكان أديرها كقطاع خاص في المحافل الدولية….
كانت قدوتي في أداء عملي أيقونات وطنية يجمع الشعب السوري على أنها مرجعيات لا يرقى إليها أي تشكيك، كيوسف العظمة، وصالح العلي، وإبراهيم هنانو، وسلطان باشا الأطرش، وحسن الخراط، وفارس الخوري، وخالد العظم، وأنطون سعادة، وشكري القوتلي، وهاشم الأتاسي، وفاروق الشرع، وعز الدين القسام، وأحمد عرابي، وعمر المختار، وجميلة بوحيرد، وعبد الكريم الخطابي، والأمير عبد القادر الجزائري، وعبد الرحمن الشهبندر، ومحمد كرد علي، وخالد الأسعد، وحارث الضاري… وغيرهم كثر… وكانت رسالتي لمن حمل لي عرض الرشوة المغري جدًا مقابل خيانة الأمانة: “قل لمن أرسلك أن يوسف العظمة يسلم عليك”…!
لقد خدمت بلادي في الخارج لأن هذه هي مهنتي كدبلوماسي منذ أن نجحت في مسابقة انتقاء دبلوماسيين لصالح وزارة الخارجية قبل 45 عامًا. أنا لم أعمل في وزارة الداخلية، ولا في أجهزة الأمن، ولا في وزارة الدفاع، ولا في أجهزة أي حزب سياسي. كان واجبي الدفاع عن مصالح بلادي العليا في الخارج، في محافل دولية يهيمن على مقدراتها ضباع السياسة العالمية ممن يفترسون الدول والشعوب. وها هو الخبير الاقتصادي الأمريكي جيفري ساكس يفضح المستور في منتدى أنطاليا في عقر دار تركيا قبل أيام قليلة…..! عندما قال بأن أوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون كانا من خطط للفوضى “الخلاقة” في سوريا.
وكان قد سبقهما إلى ذلك الجنرال الأمريكي الشهير ويسلي كلارك ووزير الخارجية الأسبق كولن باول كما يعرف الجميع.
سوريا هي وطن أبدي للسوريين جميعًا، ليس فيهم أغلبية وأقليات. كان شعار الاستقلال: الدين لله والوطن للجميع.
منذ متى نحن نقول إن السوريين طوائف متناحرة تبحث عن حمايات دولية خارجية وتروم ذبح بعضها بعضًا بذرائع تكفيرية إجرامية مخجلة؟!
إن ثقافة القتل والتكفير ليست وليدة البيئة السورية، بل هي نتاج أجندة تخريبية للنسيج المجتمعي السوري الأصيل، وانتقام وتصفية حسابات مع تفرد السوريين في عشق وطنهم ودفاعهم المستميت عن قضايا أمتهم العربية.
ليس كل من دافع عن بلاده بوعي وصدق وانتماء هو من “فلول النظام”. نحن كلنا مع سيادة القانون، ولكن أين هو هذا القانون عندما يقتحم أفراد مسلحون غير منضبطين بأخلاق القانون بيوت السوريين ويصادرونها وينهبونها ثم يجلسون فيها ويعبثون بممتلكات أصحابها… من دون أن ينسوا طبعًا إقامة الصلاة في تلك البيوت باعتبار أنها غنائم…
وإذ أضع هذا التطور الخطير أمام الرأي العام، فإنني أنبّه إلى أن هذا السلوك غير المسبوق يفتح الباب واسعًا أمام انهيار الثقة بين المواطن والدولة، ويكرّس معادلة خطيرة مفادها أن من يكدّ ويخدم بلاده يُعاقَب، بينما تتحول العقارات المنهوبة والحسابات في الخارج إلى معيار للسلامة والشرعية.
21 نيسان 2025
بسم الله الرحمن الرحيم
في مشهدٍ يختزل مأساة الوطن ويجسّد مفارقةً موجعة بين من أفنى عمره في الدفاع عن سيادة الدولة وكرامة مؤسساتها، وبين من يتخذ من السلطة أداةً للبطش ومصادرة الحقوق، أجد نفسي مضطرًا لكشف ما جرى من استيلاء تعسفي وغير قانوني على أملاكي العقارية الخاصة، الواقعة في منطقتي قرى الشام (قرى الأسد سابقًا) وضاحية قدسيا، من قِبَل عناصر تابعة لأمن سلطات دمشق الحالية، في سلوك لا يمكن وصفه إلا بأنه انتقام سياسي سافر وتجريد غير مبرر لمواطن سوري من أبسط حقوقه الدستورية والشرعية.
إن الاستيلاء على ملكيات خاصة تم تملّكها بطرق نظامية منذ أكثر من عقدين، ومنها منزلي العائلي الذي اشتريته في القرى في العام 2002 بحر مالي مما وفرته بعد بعثتي إلى أندونيسيا، ومنزل آخر في ضاحية قدسيا اشتريته بالتقسيط على مدى سنوات طويلة عندما كنت سفيرًا لبلادي لدى الأمم المتحدة في جنيف ونيويورك، يمثل انتهاكًا خطيرًا لمبدأ قدسية الملكية الفردية الذي كفلته الدساتير الوطنية لكل الدول المتحضرة والشرائع السماوية، ونصّت عليه بوضوح الشرعة الدولية لحقوق الإنسان.
لقد مثلت بلادي #سوريا في أعلى المحافل الدبلوماسية لسنوات طويلة، وحرصت خلالها على الدفاع عن سيادتها ووحدة ترابها، ومنعتُ، بقدر ما أتيح لي، انزلاقها إلى مستنقع الفصل السابع. وإن المصطلحات السياسية التي استخدمتها في الأمم المتحدة، لم تكن اجتهادًا فرديًا، بل التزامًا صارمًا بالمفردات الواردة في قرارات الشرعية الدولية الخاصة بمكافحة الإرهاب والوضع في سوريا والقضية الفلسطينية والحالة في العراق وليبيا، وتمثيلًا للدولة السورية بصفتها عضوًا في الأمم المتحدة منذ تأسيسها في العام 1945، وليس بصفتي الشخصية. فأنا لم أكن أعمل لحسابي الشخصي هناك ولم يكن لدي دكان أديرها كقطاع خاص في المحافل الدولية….
كانت قدوتي في أداء عملي أيقونات وطنية يجمع الشعب السوري على أنها مرجعيات لا يرقى إليها أي تشكيك، كيوسف العظمة، وصالح العلي، وإبراهيم هنانو، وسلطان باشا الأطرش، وحسن الخراط، وفارس الخوري، وخالد العظم، وأنطون سعادة، وشكري القوتلي، وهاشم الأتاسي، وفاروق الشرع، وعز الدين القسام، وأحمد عرابي، وعمر المختار، وجميلة بوحيرد، وعبد الكريم الخطابي، والأمير عبد القادر الجزائري، وعبد الرحمن الشهبندر، ومحمد كرد علي، وخالد الأسعد، وحارث الضاري… وغيرهم كثر… وكانت رسالتي لمن حمل لي عرض الرشوة المغري جدًا مقابل خيانة الأمانة: “قل لمن أرسلك أن يوسف العظمة يسلم عليك”…!
لقد خدمت بلادي في الخارج لأن هذه هي مهنتي كدبلوماسي منذ أن نجحت في مسابقة انتقاء دبلوماسيين لصالح وزارة الخارجية قبل 45 عامًا. أنا لم أعمل في وزارة الداخلية، ولا في أجهزة الأمن، ولا في وزارة الدفاع، ولا في أجهزة أي حزب سياسي. كان واجبي الدفاع عن مصالح بلادي العليا في الخارج، في محافل دولية يهيمن على مقدراتها ضباع السياسة العالمية ممن يفترسون الدول والشعوب. وها هو الخبير الاقتصادي الأمريكي جيفري ساكس يفضح المستور في منتدى أنطاليا في عقر دار تركيا قبل أيام قليلة…..! عندما قال بأن أوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون كانا من خطط للفوضى “الخلاقة” في سوريا.
وكان قد سبقهما إلى ذلك الجنرال الأمريكي الشهير ويسلي كلارك ووزير الخارجية الأسبق كولن باول كما يعرف الجميع.
سوريا هي وطن أبدي للسوريين جميعًا، ليس فيهم أغلبية وأقليات. كان شعار الاستقلال: الدين لله والوطن للجميع.
منذ متى نحن نقول إن السوريين طوائف متناحرة تبحث عن حمايات دولية خارجية وتروم ذبح بعضها بعضًا بذرائع تكفيرية إجرامية مخجلة؟!
إن ثقافة القتل والتكفير ليست وليدة البيئة السورية، بل هي نتاج أجندة تخريبية للنسيج المجتمعي السوري الأصيل، وانتقام وتصفية حسابات مع تفرد السوريين في عشق وطنهم ودفاعهم المستميت عن قضايا أمتهم العربية.
ليس كل من دافع عن بلاده بوعي وصدق وانتماء هو من “فلول النظام”. نحن كلنا مع سيادة القانون، ولكن أين هو هذا القانون عندما يقتحم أفراد مسلحون غير منضبطين بأخلاق القانون بيوت السوريين ويصادرونها وينهبونها ثم يجلسون فيها ويعبثون بممتلكات أصحابها… من دون أن ينسوا طبعًا إقامة الصلاة في تلك البيوت باعتبار أنها غنائم…
وإذ أضع هذا التطور الخطير أمام الرأي العام، فإنني أنبّه إلى أن هذا السلوك غير المسبوق يفتح الباب واسعًا أمام انهيار الثقة بين المواطن والدولة، ويكرّس معادلة خطيرة مفادها أن من يكدّ ويخدم بلاده يُعاقَب، بينما تتحول العقارات المنهوبة والحسابات في الخارج إلى معيار للسلامة والشرعية.