البردوني
7.35K subscribers
576 photos
9 videos
1 file
46 links
مقتطفات بردونية، وروائع أدبية.

❍ بوت التواصل |
@baradony_bot
Download Telegram
لا تَـشْكُ لـلناس جُـرْحًَا أَنْـتَ صَاحِبُهُ
لا يُــؤْلِـمُ الــجَـرْحُ إلا مَـــن بِــهِ ألَــمُ

شَـكْوَاكَ لِلنَّاسِ يا ابنَ النَّاس منْقصَةٌ
ومَـن مِـنَ الـنَّاسِ صَـاحِ مَـا بِـهِ سَقَمُ

فَــإِنْ شَـكَوْتَ لِـمَنْ طَـابَ الـزَّمَانُ لَـهُ
عَـيْـنَاكَ تَـغْلِي وَمَـنْ تَـشْكُو لَـهُ صَـنَمُ

وَإِذَا شَـكَـوْتَ لِـمَـنْ شَـكْـوَاكَ تُـسْعِدُهُ
أَضَـفْتَ جُـرْحًا لِـجُرْحِكَ اِسْمُهُ النَّدَمُ

هَــلِ الْـمُـوَاسَاةُ يَـوْمًـا حـرَّرَتْ وَطَـنا
أم الـتّـعازي بَـدِيـلٌ إنْ هَــوَى الـعَـلَمُ

مَـنْ يُـنْدبُ الْـحَظَّ يُطْفِئُ عَيْنَ هِمّتِهِ
لَا عِـيـنَ لِـلَـحْظِ إنْ لَـمْ تُـبصرِ الْـهِمَمُ

كَـمْ خَـابَ ظَـنّي بِـمنِ أهـديته ثِقتَي
فَـأَجْـبَـرَتْنِي عَــلَـى هِـجْـرَانِـهِ الـتُّـهَمُ

كَـمْ صُرْتُ جِسْرًا لمَن أحببتهُ فَمَشَى
عَـلَـى ضُـلُـوعِي وَكَـمْ زَلَّـت بِـهِ قَـدَمُ

فَــدَاسَ قَـلْـبي وَكَــانَ الـقَلْبُ مَـنْزِلهُ
فَــمَــا وَفَــائِــي لــخِـلٍّ مَــالَـهُ قَــيـمُ

لَا الْيَأسُ ثَوْبي وَلَا الأحزان تَكْسِرُني
جُـرْحَـي عَـنِـيدٌ بـلَـسْعِ الـنَّـارِ يَـلْـتَئِمُ

اِشـرب دمُـوعك واجْـرع مُرَّهَا عَسَلًا
يـغزو الـشُّموعَ حَـريقٌ وهِـيَ تَبتَسِمُ

عـدالةُ الأرضُ مــذْ خُـلـقت مزيفةُ ؟
والعـدلُ في الارضِ لاعـدلٌ ولاذِممُ

كُــنْ ذَا دَهَــاءِ وَكُــنِ لِـصًّـا بِـغَـيْرِ يَـدٍ
تَـرَى الْـمَلَذَّاتِ تـحتَ يَـدِيكَ تَزْدَحِمُ!

شَـكَوَاكَ شَـكْوَايَ يَـا مِـن تَكْتَوِي ألْمًَا
مـا سـال دَمْعٌ عَلَى الْخَدَّيْنِ سَالَ دَمُ

وَمِـنْ سِـوَى اللهِ نَـأْوِي تَحْتَ سِدْرَتِهِ
وَنَـسْـتَـغِـيثُ بِـــهِ عَــوِّنَـا وَنَـعْـتَـصِمُ

#كريم_العراقي
تطيـرُ قُـدَّامي يدي
تنجرُّ خلفي أعظمي
رجلي تخـافُ أختها
زندي يخافُ مِعصمي
من اين انا؟ يفـــرُّ من
عـــرقٍ الى عــرقٍ دمي
اغووص من ظهري الى
وجهـي..
اذوبُ في فمي
ومـن حُــطام جـثـتي
امشـــي الى تحطـُّمي
يأتي فيأتي من يدي
وجهي..
نهاري..
أنجمي.

#البردوني
قلت: ليت الممات ينهي خطانا
قال: ما كلّ من دعا الموت لبّى

يا رفيقي: ألموت شـرّ وأدهـى
منـه ... أنّا نـريـده وهــو يأبى

#البردوني
‏أَتدري ما التَّوعدُ،
والوعيدُ ؟!
تُريدُ و لا يُريدُكَ من تُريدُ..🖤
هناك انتظارٌ يحسُّ
خطاهُ وحلمٌ يَعي

ودفءٌ صريعٌ يحنُّ
إلى لمسِهِ المُبدعِ

ووادٍ يصيخُ إلى
تباشيرِهِ اللُّمَّعِ

فأحلمُ أنَّ الجنينَ
وليدٌ بلا مُرضعِ

فألوي زنودَ الحنانِ
على خصره الطيِّعِ

ويحبو على ساعديَّ
فأُرضِعُه أدمُعي

وينأى،فترنو الكُوَى
يفتِّشنَ عنه معي

ويرتدُّ،حلمٌ مضى
ويمضي،بلا مرجعِ

#عبد_الله_البردوني
المستهل الآن يبدو الخاتمَهْ
أتعود؟ أمْ تأتي الفصولُ القادمَهْ؟

القادمات مريرةٌ، أو أنها
أحلى؟ تعاكست الظنونُ الرَّاجمَهْ

أهناك قادمةٌ؟ يقال جميعها:
قدِمت كواهمةٍ، وولّت واهمَهْ

ويقال: أودت مرتين، ومرّة
فقَدَت قوائمها، وأغفت سالمَهْ

ولعلها نجمت مراراً وانطوت
ولعلها اندثرت، وظلّت ناجمَهْ

ولربما احتشدت صباحاً وانثنت
ليلاً، وعادت والصبيحة واجمَهْ

وعلى بقية وجهها (طروادةٌ)
وطيوف(أبرهةٍ)وتلك الدّاهمَهْ

#عبد_الله_البردوني
أما كنتَ يوماً طالباً؟.. كنتُ يا أخي
وقدْ كانَ أستاذُ التلاميذِ، طالبي

قرأتُ كتاباً مرةً، صرتُ بعدَهُ
حماراً، حماراً لا أرى حجمَ راكبي

لقد كنتٙ أمّيِّاً حِماراً وفجأةً...
ظهرتَ أديباً!!... مذْ طبختمْ مأدبي

#عبدالله_البردوني
‌‏
"ويكـــاد يعشـق بـعضـها
بعضاً من الحسن المثير"💓

#البردوني
البردوني
المستهل الآن يبدو الخاتمَهْ أتعود؟ أمْ تأتي الفصولُ القادمَهْ؟ القادمات مريرةٌ، أو أنها أحلى؟ تعاكست الظنونُ الرَّاجمَهْ أهناك قادمةٌ؟ يقال جميعها: قدِمت كواهمةٍ، وولّت واهمَهْ ويقال: أودت مرتين، ومرّة فقَدَت قوائمها، وأغفت سالمَهْ ولعلها نجمت مراراً وانطوت…
يا فلسفات الشك:هل حَلُم الذي
يُدعى اليقين؟أمِ الشكوك الحالمَهْ؟

أوَما الذي سمّوه لغو خرافةٍ
أضحى الحقيقة؟فالخرافة دائمَهْ

حتى الذي زٌعِمَ المحال،فإنهُ
وافى وولَّى،والأهلّة نائمَهْ

#عبد_الله_البردوني
أنتَ من أينَ؟ـ كنبضيْ وترٍ
ودَنتْ شيئاً ـ أنا من كلِّ مَنفى

صمتَتْ بعد سؤالٍ قَرَأتْ
من صداه … قِصَّتي حرفاً فحرفا

#عبد_الله_البردوني
تـعـالَي وامسحـي عـنّي الـغيابا
فـطِبتِ أمـيرةَ الـعاصي ، وطابا

هرمتُ وشابَ قلبي قبلَ شعري
كــذاكَ الـهـجرُ إذ يُـبلي الـشبابا

وأفــتـحُ بـيـنـنا لـلـوصـلِ بــابًـا
فـتـضحكُ غـربـتي وتـسـدُّ بـابا

#طارق_أبو_مالك
أعـيـشُ عـلـى جـنانِ الْأُمنياتِ
لـكـي أَنْـسَـى وَجِـيعَ الذِّكرياتِ

بِــرُغْــمِ شَــحَـائِـحِ الأيـامِ بَـاقٍ
عـلـى أمـلِ اِنصبابِ المعجزاتِ

وأغرسُ في جروحِ القلبِ بَذرًا
لِـتَـنـمُو فـيـه أغـصـانُ الـحـياةِ
‌‏
‏فالبعضُ لو أشعلتَ تسعَ أصابعٍ
من أجلهم سألوكَ: أين العاشرُ
‌‏
لماذا طريق المهد واللحد واحدُ
لماذا الذي يأتي، إلى البدء عائدُ؟

وهذي التواريخ التي تعطس البلى
أليس لها كالغزو حادٍ وقائدُ؟

وإلا فكيف الخلف يصبح وجهةً
ووجهاً له وجهان: آت وبائدُ

هل الليل يا أوضاع يختار وضعه
ولا تنتقي رؤيا السبات المراقدُ؟

لماذا البيوت الغائرات يلفها
ركود، وما أوجاعهن رواكدُ؟

لأن قصوراً تحجب الشمس دونها
فلا تعرف الأضواء ماذا تكابدُ

#عبدالله_البردوني
لِمَ لا يموت الموت كالناس؟ ما الذي
سيعمل إن باد الورى وهو خالدُ؟

أللموت أولادٌ وعمٌّ وإخوةٌ
وأمٌّ بسن العشق زرقاء ناهدُ

وهذي الليالي المقشعرات هل لها
بناتٌ؟ وهل لليأس أمٌّ ووالدُ؟

#عبدالله_البردوني
متى تعرف الأمطار أعطش بقعةٍ
وتسعى إلى من يشتهيها الموائدُ؟

إذا أنت ضيَّعت الذي أنت واجد
فهيهات أن تلقى الذي أنت فاقدُ

#عبدالله_البردوني
أتسائلين من التي
آثرتُ … أو أين اشتياقي؟

وتردِّدين ألستَ من
أبدعتَ صحوي وائتلاقي؟

شُطآن عينيَّ … اخضرارُ
مواسمي ...دفئي ...مذاقي

بستان وجهي … أمسياتُ
جدائلي … ضحواتُ ساقي

سمَّيتَني وهج الضُّحى
قمراً يجِلُّ على المحاقِ

بوحُ الزنابق والورود
إلى النُّسيمات الرَّقاق

أنَسيْتَني بشريَّتي
ونسيت بالأرض التصاقي!

وذهبت يا أغلى مَرايا
الحُسن … أو أحلى نِفاقِ

أتعود لي … تبكي غُروبي؟
أوتُغنِّي لانبثاقي؟


#عبد_الله_البردوني
‌‏
إنَّ التجاربَ قالتْ لي وقدْ صدقَتْ:
‏البـــوحُ ذلٌّ لغَيْرِ الواحــدِ الـصَّــمَـدِ
‌‏