الطريق الهادر
#عبدالله_البردوني
هتاف هتاف و ماج الصدى
و أرغى هنا و هنا أزبدا
وزحف مريد يقود السنا
و يهدي العمالقة المرّدا
تلاقت مواكبه موكبا
يمدّ إلى كلّ نجم يدا
عمائمة من لهيب البروق
و أعينه من بريق الفدا
أفاق فناغت صبايا مناه
على كلّ أفق صبا أغيدا
و هبّ ودوّى فضجّ السكون
ورجّعت الريح ما ردّدا
و غنّى على خطوه شارع
ودرب على خطوه زغردا
و منعطف لحّنت صمته
خطاه و منعطف غرّدا
مضى منشدا و ضلوع الطريق
صنوع توقّع ما أنشدا
و أقبل يسترجع المعجزات
و يستنهض الميت و المقعدا
و يبدو مداه فيمضي العنيد
يحاول أن يسبق الأعندا
فتطغى مشاهده كالحريق
و يقتحم المشهد المشهدا
و يرمي هنا و هناك الدخان
و يوحي إلى الجوّ أن يرعدا
*
هو الشعب طاف بإنذاره
على من تحدّاه و استعبدا
وشقّ لحودا تعبّ الفساد
و تنجرّ تبتلع المفسدا
و أوما بحبّات أحشائه
إلى فجره الخصب أن يولدا
أشار بأكباده فالتقت
حشودا مداها وراء المدى
وزحفا يجنّح درب الصباح
و يستنفر الترب و الجلمدا
و ينتزع الشعب من ذابحيه
و يعطي الخلود الحمى الأخلدا
و يهتف : يا شعب شيّد على
جماجمنا مجدك الأمجدا
وعش موسما أبديّ الجنى
و عسجد بإبداعك السرمدا
و كحّل جفونك بالنيّرات
وصغ من سنى فجرك المرودا
لك الحكم أنت المفدى العزيز
علينا و نحن ضحايا الفدا
*
ودوّى الهتاف : " اسقطوا يا ذئاب "
و يا راية الغاب ضيعي سدى
وكرّ شباب الحمى فالطريق
ربيع تهادى و فجر بدا
ومرّ يضيء الحمى كالشموع
يضيء توهجها معبدا
ويزجي عذارى بطولاته
فيشحّ الجرح و السؤددا
و يغشى على الظلم أبراجه
فيزري به و بما شيذدا
و يكسر في مفّ طاغي لبحمى
حساما بأكباده مغمدا
و تندى خطاه دما فائرا
يذيب دما كاد أن يجمدا
و يلقي على كلّ درب فتى
دعته المروءات فاستشهدا
يدني إلى الموت حكما يخوض
من العار مستنقعا أسودا
و يجترّ أذيال " جنكيزخان "
و يقتات أحلامه الشردا
و يحدو ركاب الظلام الأثيم
فيبلغ الصمت رجع الحدا
و يحسو النّجيع و لا يرتوي
فيطغى ؛ و يستعذب الموردا
رأى الشعب صيدا فأنحى عليه
وراض مخالبه واعتدى
فهل ترتجيه ؟ و من يرتجي
من الوحش إصلاح ما أفسدا ؟
و هل تجتدي ملكا شرّه
سخيّ اليدين ... عميم الجدا ؟
و حكما عجوزا حناه المشيب
و ما زال طغيانه أمردا
تربّى على الوحل من بدئه
و شاخ على الوحل حيث ابتدا
فماذا يرى اليوم ؟ جيلا يمور
و يهتف " لا عاش حكم العدا "
*
زحفنا إلى النصر زحف اللّهيب
و عربد إصرارنا عربدا
و دسنا إليه عيون الخطوب
و أهدابها كشفار المدى
طلعنا على موجات الظلام
كأعمدة الفجر نهدي الهدى
و نرمي الضحايا و نسقي الحقول
دما يبعث الموسم الأرغدا
لنا موعهد من وراء الجراح
و ها نحن نستنجز الموعدا
وهل يورق النصر إلاّ إذا
سقى دمنا روضه الأجردا
أفقنا فشبت جراحاتنا
سعيرا على الذلّ لن يخمدا
رفعنا الرؤوس كأنّ النجوم
تخرّ لأهدابنا سجّدا
و سرنا نشقّ جفون الصباح
و ننضج في مقلتيه الندى
فضجّ الذئاب ، من الطافرون ؟
و كيف ؟ و من أيقظ الهجذدا
و كيف استثار علينا القطيع ؟
و من ذا هداه ؟ و كيف اهتدى ؟
هنا موكب أبرقت سحبه
علينا وحشد هنا أرعدا
وهزّ القصور فمادت بنا
و أشغل من تحتنا المرقدا
و كادت جوانحنا الواجفات
من الذعر أن تلفظ الأكبدا
*
فماذا رأت دولة المخجلات ؟
قوى أنذرت عهدها الأنكدا
بمن تحتمي ؛ واحتمت بالرصاص
و عسكرت اللّهب الموقدا
و لحّنت الغدر أنشودة
من النار تحتقر المنشدا
و نادت بنادقها في الجموع
فأخزى المنادي جواب الندا
و هل ينفد الشعب إن مزّقته
قوى الشر ؟ هيهات أن ينفدا
فردّت بنادقها و الحسيس
إذا ملك القوّة استأسدا
و جبن القوى أن تعدّ القوى
لتستهدف الأعزل المجهدا
و أردى السلاح لأردى الأنام
و أجوده ينصر الأجودا
و يوم البطولات يبلو السلاح
إا كان وغدا حمى الأوغدا
فأيّ سلاح حمى دولة
تغطّي المخازي بأخزى ردا ؟
و تأتي بما ليس تدري الشرور
و لا ظنّ " إبليس " أن يعهدا
لمن وجدت ؟ من أشذّ الشذو
ذ و من أغبن أن الغبن أن توجدا
بنت من دم الشعب عرشا خضيبا
ورضّت جماجمه مقعدا
و أطفت شبابا أضاءت مناه
فأدمى السنا حكمها الأرمدا
وسل كيف مدّت حلوق الردى
إليه فأعيا حلوق الردى ؟
و كم فرشت دربه بالحراب
فراح على دمه ... واغتدى
وروّى التراب المفدّى دما
مضيئا يصوغ الحصى عسجدا
و عاد إلى السجن يذكي النجوم
على ليلة فرقدا فرقدا
و يرنو فينظر خضر لالرؤى
كما ينظر الأعزب الخرّدا
فتختال في صدره موجة
من الفجر تهوى المدى الأبعدا
و يهمس في صمته موعد
إلى الشعب لا بدّ أن تسعدا
سينصبّ فجر و يشدو ربيع
و يخضوضر الجدب أنّى شدا
فهذي الروابي و تلك السهول
حبالى و تستعجل المولدا
من #صديق_القناة
#الكمالي
#عبدالله_البردوني
هتاف هتاف و ماج الصدى
و أرغى هنا و هنا أزبدا
وزحف مريد يقود السنا
و يهدي العمالقة المرّدا
تلاقت مواكبه موكبا
يمدّ إلى كلّ نجم يدا
عمائمة من لهيب البروق
و أعينه من بريق الفدا
أفاق فناغت صبايا مناه
على كلّ أفق صبا أغيدا
و هبّ ودوّى فضجّ السكون
ورجّعت الريح ما ردّدا
و غنّى على خطوه شارع
ودرب على خطوه زغردا
و منعطف لحّنت صمته
خطاه و منعطف غرّدا
مضى منشدا و ضلوع الطريق
صنوع توقّع ما أنشدا
و أقبل يسترجع المعجزات
و يستنهض الميت و المقعدا
و يبدو مداه فيمضي العنيد
يحاول أن يسبق الأعندا
فتطغى مشاهده كالحريق
و يقتحم المشهد المشهدا
و يرمي هنا و هناك الدخان
و يوحي إلى الجوّ أن يرعدا
*
هو الشعب طاف بإنذاره
على من تحدّاه و استعبدا
وشقّ لحودا تعبّ الفساد
و تنجرّ تبتلع المفسدا
و أوما بحبّات أحشائه
إلى فجره الخصب أن يولدا
أشار بأكباده فالتقت
حشودا مداها وراء المدى
وزحفا يجنّح درب الصباح
و يستنفر الترب و الجلمدا
و ينتزع الشعب من ذابحيه
و يعطي الخلود الحمى الأخلدا
و يهتف : يا شعب شيّد على
جماجمنا مجدك الأمجدا
وعش موسما أبديّ الجنى
و عسجد بإبداعك السرمدا
و كحّل جفونك بالنيّرات
وصغ من سنى فجرك المرودا
لك الحكم أنت المفدى العزيز
علينا و نحن ضحايا الفدا
*
ودوّى الهتاف : " اسقطوا يا ذئاب "
و يا راية الغاب ضيعي سدى
وكرّ شباب الحمى فالطريق
ربيع تهادى و فجر بدا
ومرّ يضيء الحمى كالشموع
يضيء توهجها معبدا
ويزجي عذارى بطولاته
فيشحّ الجرح و السؤددا
و يغشى على الظلم أبراجه
فيزري به و بما شيذدا
و يكسر في مفّ طاغي لبحمى
حساما بأكباده مغمدا
و تندى خطاه دما فائرا
يذيب دما كاد أن يجمدا
و يلقي على كلّ درب فتى
دعته المروءات فاستشهدا
يدني إلى الموت حكما يخوض
من العار مستنقعا أسودا
و يجترّ أذيال " جنكيزخان "
و يقتات أحلامه الشردا
و يحدو ركاب الظلام الأثيم
فيبلغ الصمت رجع الحدا
و يحسو النّجيع و لا يرتوي
فيطغى ؛ و يستعذب الموردا
رأى الشعب صيدا فأنحى عليه
وراض مخالبه واعتدى
فهل ترتجيه ؟ و من يرتجي
من الوحش إصلاح ما أفسدا ؟
و هل تجتدي ملكا شرّه
سخيّ اليدين ... عميم الجدا ؟
و حكما عجوزا حناه المشيب
و ما زال طغيانه أمردا
تربّى على الوحل من بدئه
و شاخ على الوحل حيث ابتدا
فماذا يرى اليوم ؟ جيلا يمور
و يهتف " لا عاش حكم العدا "
*
زحفنا إلى النصر زحف اللّهيب
و عربد إصرارنا عربدا
و دسنا إليه عيون الخطوب
و أهدابها كشفار المدى
طلعنا على موجات الظلام
كأعمدة الفجر نهدي الهدى
و نرمي الضحايا و نسقي الحقول
دما يبعث الموسم الأرغدا
لنا موعهد من وراء الجراح
و ها نحن نستنجز الموعدا
وهل يورق النصر إلاّ إذا
سقى دمنا روضه الأجردا
أفقنا فشبت جراحاتنا
سعيرا على الذلّ لن يخمدا
رفعنا الرؤوس كأنّ النجوم
تخرّ لأهدابنا سجّدا
و سرنا نشقّ جفون الصباح
و ننضج في مقلتيه الندى
فضجّ الذئاب ، من الطافرون ؟
و كيف ؟ و من أيقظ الهجذدا
و كيف استثار علينا القطيع ؟
و من ذا هداه ؟ و كيف اهتدى ؟
هنا موكب أبرقت سحبه
علينا وحشد هنا أرعدا
وهزّ القصور فمادت بنا
و أشغل من تحتنا المرقدا
و كادت جوانحنا الواجفات
من الذعر أن تلفظ الأكبدا
*
فماذا رأت دولة المخجلات ؟
قوى أنذرت عهدها الأنكدا
بمن تحتمي ؛ واحتمت بالرصاص
و عسكرت اللّهب الموقدا
و لحّنت الغدر أنشودة
من النار تحتقر المنشدا
و نادت بنادقها في الجموع
فأخزى المنادي جواب الندا
و هل ينفد الشعب إن مزّقته
قوى الشر ؟ هيهات أن ينفدا
فردّت بنادقها و الحسيس
إذا ملك القوّة استأسدا
و جبن القوى أن تعدّ القوى
لتستهدف الأعزل المجهدا
و أردى السلاح لأردى الأنام
و أجوده ينصر الأجودا
و يوم البطولات يبلو السلاح
إا كان وغدا حمى الأوغدا
فأيّ سلاح حمى دولة
تغطّي المخازي بأخزى ردا ؟
و تأتي بما ليس تدري الشرور
و لا ظنّ " إبليس " أن يعهدا
لمن وجدت ؟ من أشذّ الشذو
ذ و من أغبن أن الغبن أن توجدا
بنت من دم الشعب عرشا خضيبا
ورضّت جماجمه مقعدا
و أطفت شبابا أضاءت مناه
فأدمى السنا حكمها الأرمدا
وسل كيف مدّت حلوق الردى
إليه فأعيا حلوق الردى ؟
و كم فرشت دربه بالحراب
فراح على دمه ... واغتدى
وروّى التراب المفدّى دما
مضيئا يصوغ الحصى عسجدا
و عاد إلى السجن يذكي النجوم
على ليلة فرقدا فرقدا
و يرنو فينظر خضر لالرؤى
كما ينظر الأعزب الخرّدا
فتختال في صدره موجة
من الفجر تهوى المدى الأبعدا
و يهمس في صمته موعد
إلى الشعب لا بدّ أن تسعدا
سينصبّ فجر و يشدو ربيع
و يخضوضر الجدب أنّى شدا
فهذي الروابي و تلك السهول
حبالى و تستعجل المولدا
من #صديق_القناة
#الكمالي
Forwarded from الكمالي شاعر واعلامي
#وقفه_بردونيه🌸✍
وأَذَلُّ مَا فِي الأَرضِ شَعبٌ يَجتَدِي
مُـسـتَـعـمِرًا، ويُــؤَلِّـهُ اسْـتِـبْـدَادَا
ويَـئِـنُّ مِــن جَــلَّادِهِ، وهــوَ الــذي
صَــنَـعَ الـطُّـغَـاةَ وسَـلَّـحَ الـجَـلَّادَا
فِــي الـنَّـاسِ أَنـذَالٌ.. وأَوْغَـدُ أُمَّـةٍ
مَـــن وَلَّـــتِ الأَنْـــذَالَ والأَوْغَــادَا
البردّوني
#قناة_نيوز_وسيم_الكمالي
وأَذَلُّ مَا فِي الأَرضِ شَعبٌ يَجتَدِي
مُـسـتَـعـمِرًا، ويُــؤَلِّـهُ اسْـتِـبْـدَادَا
ويَـئِـنُّ مِــن جَــلَّادِهِ، وهــوَ الــذي
صَــنَـعَ الـطُّـغَـاةَ وسَـلَّـحَ الـجَـلَّادَا
فِــي الـنَّـاسِ أَنـذَالٌ.. وأَوْغَـدُ أُمَّـةٍ
مَـــن وَلَّـــتِ الأَنْـــذَالَ والأَوْغَــادَا
البردّوني
#قناة_نيوز_وسيم_الكمالي
لــن تَـعـدمي غـيـري ولـن
تـلقَيْ كصدقي واختلاقي
قــد كـنـتُ مـوثوقاً إلـيكٍ
مـن التي قطَعت وثاقي؟
لـمّـا وجـدتُ الـقرب مـنكِ
أمَـــرَّ مـــن سـهَـر الـفـراقِ
آثــرتُ حُــزنَ الـبُعدِ عـنكِ
عــلـى مــرَاراتِ الـتَّـلاقي
وبـــدون تــوديـعٍ ذهـبـتُ
كــمـا أتــيـتُ بـــلا اتـفـاقِ
ونـسيتُ بـيتَكِ والـطريقَ
نَـسـيـتُ رائــحـة الـزُّقـاقِ
كـــان الـلِّـقاُء بــلا وجــوهٍ
والـــفِــراقُ بــــلا مــآقــي
لــكــنّ لــمــاذا تـسـألـيـن؟
بـمـن أهـيمُ ومـن أُلاقـي؟
فـلـتـسـتـريـحي إنَّـــنـــي
وحـدي، وأحـزاني رِفاقي
ورجـــــــايَ ألَّا تــســألــي
هل مِتَّ أو ما زِلتَ باقي؟
#البردوني
لــن تَـعـدمي غـيـري ولـن
تـلقَيْ كصدقي واختلاقي
قــد كـنـتُ مـوثوقاً إلـيكٍ
مـن التي قطَعت وثاقي؟
لـمّـا وجـدتُ الـقرب مـنكِ
أمَـــرَّ مـــن سـهَـر الـفـراقِ
آثــرتُ حُــزنَ الـبُعدِ عـنكِ
عــلـى مــرَاراتِ الـتَّـلاقي
وبـــدون تــوديـعٍ ذهـبـتُ
كــمـا أتــيـتُ بـــلا اتـفـاقِ
ونـسيتُ بـيتَكِ والـطريقَ
نَـسـيـتُ رائــحـة الـزُّقـاقِ
كـــان الـلِّـقاُء بــلا وجــوهٍ
والـــفِــراقُ بــــلا مــآقــي
لــكــنّ لــمــاذا تـسـألـيـن؟
بـمـن أهـيمُ ومـن أُلاقـي؟
فـلـتـسـتـريـحي إنَّـــنـــي
وحـدي، وأحـزاني رِفاقي
ورجـــــــايَ ألَّا تــســألــي
هل مِتَّ أو ما زِلتَ باقي؟
#البردوني
دَلِّــل فــؤادي فــي هــواكَ قـلـيلَا
دقـــاتُ قـلـبي تَـشـتهِي الـتَّـدليلَا
أشرِق بشَمسِكَ كي تُعيدَ سعادتي
فـالـكونُ يـبدو مِـن سـناكَ جـميلَا
لِــلآن تـسٲلُ عـن دلـيلِ مـشاعري
أوَ لَــم تَـجِـد فــي مُـقـلَتَيَّ دلـيلَا!
إن كُنتَ تسٲلُ عن غرامي سَيِّدِي
إنِّـــي اتَّـخـذتُكَ شِـرعَـةً وسـبـيلَا
.
دقـــاتُ قـلـبي تَـشـتهِي الـتَّـدليلَا
أشرِق بشَمسِكَ كي تُعيدَ سعادتي
فـالـكونُ يـبدو مِـن سـناكَ جـميلَا
لِــلآن تـسٲلُ عـن دلـيلِ مـشاعري
أوَ لَــم تَـجِـد فــي مُـقـلَتَيَّ دلـيلَا!
إن كُنتَ تسٲلُ عن غرامي سَيِّدِي
إنِّـــي اتَّـخـذتُكَ شِـرعَـةً وسـبـيلَا
.
خـانَ عَهدي وَظَلَم
جـائِـرٌ فـيـما حَـكَم
طـالمَا ٲقـسَمَ لـي..
عـاشِـقٌ لــي وَلَـكُم
خَلفَ الوعد وٲينَ؟
الـوفى فِـيما قَـسَم
أَصـدَقُ الـناسِ بِـلا
أَكـذَبُ الـناسِ نَعَم
جـائِـرٌ فـيـما حَـكَم
طـالمَا ٲقـسَمَ لـي..
عـاشِـقٌ لــي وَلَـكُم
خَلفَ الوعد وٲينَ؟
الـوفى فِـيما قَـسَم
أَصـدَقُ الـناسِ بِـلا
أَكـذَبُ الـناسِ نَعَم
#مشاركة
"أحــــــزان .. وإصــــــــــــرار"
شـوطُـنا فــوقَ احـتـمالِ الإحـتـمالْ
فـوق صـبرِ الصَّبرِ … لكنْ لا انخذالْ
نـغتلي … نـبكي … على من سقطوا
إنَّـــمــا نــمـضـي لإتــمــام الــمَـجـالْ
دمُـــنـــا يَــهــمـي عـــلــى أوتـــارنــا
ونُـــغــنِّــي لـــلأمــانــي بــانــفــعـالْ
مُـــــــــرةٌ أحـــزانُـــنـــا … لــكِــنَّــهــا
يــا عــذابَ الـصَّـبر أحــزانُ الـرِّجالْ
نَــبـلـعً الأحــجــار … نُــدمَــى إنَّــمـا
نـعـزِف الأشــواق … نـشدو لـلجَمالْ
نــدفــن الأحــبـاب … نــأسـى إنَّــمـا
نـتـحدَّى … نـحـتذي وجــهَ الـمُحالْ
مـذّ بدأنا الشَّوطَ .. جَوْهَرنا الحَصى
بــالـدمِ الـغـالـي وفـرْدَسْـنـا الـرِّمـالْ
وإلــــى أيــــن …؟ عـرفـنـا الـمُـبـتدا
والـمـسـافـات كــمـا نـــدري طِـــوالْ
وكـنـيـسـان انـطـلـقنا فـــي الـــذُّرى
نــسـفـحُ الــطِّـيـب يـمـيـناً وشــمـالْ
نــبـتـنـي لــلـيـمـن الـمـنـشـودِ مِــــنْ
سُــهْـدِنـا جــسـراً ونــدعـوه: تــعـالْ
وانــزرعْـنـا تــحــت أمــطـار الـفَـنَـاء
شـجراً مِـلءَ الـمَدى … أعـيا الـزَّوالْ
شــجــراً يَــحـضِـنُ أعــمـاق الــثَّـرى
ويُــعـيـر الــريـح أطـــراف الــظّـلالْ
واتَّـقـدنـا فـــي حـشـا الأرض هــوىً
وتــحــوَّلــنـا حـــقـــولاً … وتــــــلالْ
مـشـمـشاً .. بُــنَّـاً .. وروداً .. ونــدىً
وربــيــعــاً … ومَــصِــيـفَـاً وغِـــــلالْ
نـحـن هـذي الأرض .. فـيها نـلتظي
وهــــيّ فــيـنـا عـنـفـوانٌ واقـتـتـالْ
مـــن روابـــي لـحـمِنا هــذي الـرُّبـى
مـــن رُبــى أعـظُـمِنا هــذي الـجـبالْ
لــيــس ذا بـــدءَ الـتَّـلاقـي بــالـرَّدى
قــــد عـشـقـنـاهُ وأضــنـانـا وِصـــالْ
وانــتــقــى مــــــن دمـــنــا عِــمَّــتَـهُ
واتــخـذنـا وجــهــه الــنــاري نِــعـالْ
نـــعــرفُ الــمــوتَ الــــذي يـعـرفُـنـا
مَــسَّـنـا قــتــلاً … ودُسْــنــاهُ قِــتَـالْ
وتَــقَــحَّـمْـنـا الـــدَّواهـــي صُــــــوراً
أكَــلَــتْ مِــنَّــا … أكَـلـنـاهـا نِــضــالْ
مــوتُ بـعـض الـشَّـعب يُـحـيي كـلَّهُ
إنَّ بــعـض الـنَّـقـص روحُ الاكـتـمالْ
هـــا هـنـا بـعـضُ الـنُّـجومِ انـطـفأتْ
كـي تـزيد الأنْـجُمُ الأُخـرى اشـتعالْ
تــفـقـدُ الأشــجــارُ مــــن أغـصـانِـها
ثـــمّ تـــزداد اخــضـراراً واخـضـلالْ
إنَّـما … يـا مـوت .. هـل تـدري متى
تـرتـخي فــوق سـريـرٍ مــن مَــلالْ؟
فــــي حـنـايـانا ســـؤالٌ … مـــا لـــه
من مجيبٍ … وهو يَغلي في اتصالْ
ولــــمــــاذا يــنــطــفــي أحــبــابُــنـا
قـبـل أن يـسـتنفدَ الـزَّيـتَ الـذُّبـالْ؟
ثُــمَّ نـنـسى الـحُـزنَ بـالـحزنِ ومَــنْ
يــا ضـياعَ الـرَّدِّ يُـنسينا الـسُّؤالْ ..؟
مايو 1973م
#البردوني
"أحــــــزان .. وإصــــــــــــرار"
شـوطُـنا فــوقَ احـتـمالِ الإحـتـمالْ
فـوق صـبرِ الصَّبرِ … لكنْ لا انخذالْ
نـغتلي … نـبكي … على من سقطوا
إنَّـــمــا نــمـضـي لإتــمــام الــمَـجـالْ
دمُـــنـــا يَــهــمـي عـــلــى أوتـــارنــا
ونُـــغــنِّــي لـــلأمــانــي بــانــفــعـالْ
مُـــــــــرةٌ أحـــزانُـــنـــا … لــكِــنَّــهــا
يــا عــذابَ الـصَّـبر أحــزانُ الـرِّجالْ
نَــبـلـعً الأحــجــار … نُــدمَــى إنَّــمـا
نـعـزِف الأشــواق … نـشدو لـلجَمالْ
نــدفــن الأحــبـاب … نــأسـى إنَّــمـا
نـتـحدَّى … نـحـتذي وجــهَ الـمُحالْ
مـذّ بدأنا الشَّوطَ .. جَوْهَرنا الحَصى
بــالـدمِ الـغـالـي وفـرْدَسْـنـا الـرِّمـالْ
وإلــــى أيــــن …؟ عـرفـنـا الـمُـبـتدا
والـمـسـافـات كــمـا نـــدري طِـــوالْ
وكـنـيـسـان انـطـلـقنا فـــي الـــذُّرى
نــسـفـحُ الــطِّـيـب يـمـيـناً وشــمـالْ
نــبـتـنـي لــلـيـمـن الـمـنـشـودِ مِــــنْ
سُــهْـدِنـا جــسـراً ونــدعـوه: تــعـالْ
وانــزرعْـنـا تــحــت أمــطـار الـفَـنَـاء
شـجراً مِـلءَ الـمَدى … أعـيا الـزَّوالْ
شــجــراً يَــحـضِـنُ أعــمـاق الــثَّـرى
ويُــعـيـر الــريـح أطـــراف الــظّـلالْ
واتَّـقـدنـا فـــي حـشـا الأرض هــوىً
وتــحــوَّلــنـا حـــقـــولاً … وتــــــلالْ
مـشـمـشاً .. بُــنَّـاً .. وروداً .. ونــدىً
وربــيــعــاً … ومَــصِــيـفَـاً وغِـــــلالْ
نـحـن هـذي الأرض .. فـيها نـلتظي
وهــــيّ فــيـنـا عـنـفـوانٌ واقـتـتـالْ
مـــن روابـــي لـحـمِنا هــذي الـرُّبـى
مـــن رُبــى أعـظُـمِنا هــذي الـجـبالْ
لــيــس ذا بـــدءَ الـتَّـلاقـي بــالـرَّدى
قــــد عـشـقـنـاهُ وأضــنـانـا وِصـــالْ
وانــتــقــى مــــــن دمـــنــا عِــمَّــتَـهُ
واتــخـذنـا وجــهــه الــنــاري نِــعـالْ
نـــعــرفُ الــمــوتَ الــــذي يـعـرفُـنـا
مَــسَّـنـا قــتــلاً … ودُسْــنــاهُ قِــتَـالْ
وتَــقَــحَّـمْـنـا الـــدَّواهـــي صُــــــوراً
أكَــلَــتْ مِــنَّــا … أكَـلـنـاهـا نِــضــالْ
مــوتُ بـعـض الـشَّـعب يُـحـيي كـلَّهُ
إنَّ بــعـض الـنَّـقـص روحُ الاكـتـمالْ
هـــا هـنـا بـعـضُ الـنُّـجومِ انـطـفأتْ
كـي تـزيد الأنْـجُمُ الأُخـرى اشـتعالْ
تــفـقـدُ الأشــجــارُ مــــن أغـصـانِـها
ثـــمّ تـــزداد اخــضـراراً واخـضـلالْ
إنَّـما … يـا مـوت .. هـل تـدري متى
تـرتـخي فــوق سـريـرٍ مــن مَــلالْ؟
فــــي حـنـايـانا ســـؤالٌ … مـــا لـــه
من مجيبٍ … وهو يَغلي في اتصالْ
ولــــمــــاذا يــنــطــفــي أحــبــابُــنـا
قـبـل أن يـسـتنفدَ الـزَّيـتَ الـذُّبـالْ؟
ثُــمَّ نـنـسى الـحُـزنَ بـالـحزنِ ومَــنْ
يــا ضـياعَ الـرَّدِّ يُـنسينا الـسُّؤالْ ..؟
مايو 1973م
#البردوني
.
مـــــالَ ، واحتجـــــــبْ
وادَّعَـــــــى الغضــــــبْ
ليـــــــت هـــــــاجــــري
يشـــــــرحُ الســـــــببْ
عَتْبُـــــــــه رضًـــــــــى
ليتــــــــــه عتــــــــــبْ
عــــــــــلَّ بيننــــــــــــا
واشــــــــيًا كـــــــــذبْ
ذقــــــــتُ صـــــــــدّه
غـــــــيرَ محتسِـــــــبْ
مثـــــلَ صفوِهـــــا الـــ
ـــدّهــــرُ مــــا وهـــبْ
#احمد_شوقي
مـــــالَ ، واحتجـــــــبْ
وادَّعَـــــــى الغضــــــبْ
ليـــــــت هـــــــاجــــري
يشـــــــرحُ الســـــــببْ
عَتْبُـــــــــه رضًـــــــــى
ليتــــــــــه عتــــــــــبْ
عــــــــــلَّ بيننــــــــــــا
واشــــــــيًا كـــــــــذبْ
ذقــــــــتُ صـــــــــدّه
غـــــــيرَ محتسِـــــــبْ
مثـــــلَ صفوِهـــــا الـــ
ـــدّهــــرُ مــــا وهـــبْ
#احمد_شوقي
خمسٌ و ستُّونَ.. في أجفان إعصارِ!
أما سئمتَ ارتحالًا أيُّها الساري؟
أما مَللت من الأسفارِ.. ما هدأت
إلّا و ألقتكَ في وعثاءِ أسفارِ؟
أما سئمتَ ارتحالًا أيُّها الساري؟
أما مَللت من الأسفارِ.. ما هدأت
إلّا و ألقتكَ في وعثاءِ أسفارِ؟
قد كُنتُ قبلَك ضائعًا فرددتني
للنُّور حين نسى الرفاقُ جواري
قد كنتُ مغتربًا فكنت خريطتي
وعلى يديك رجعتُ نحو دياري
للنُّور حين نسى الرفاقُ جواري
قد كنتُ مغتربًا فكنت خريطتي
وعلى يديك رجعتُ نحو دياري
برغم جميع ادعاءاتنا
بأني لن، وأنّكِ لن
فإني أشك بإمكاننا
فنحن برغم خلافاتنا
ضعيفان في وجه أقدارنا
شبيهان في كلّ أطورانا
دفاترنا، لون أوراقنا
وشكل يدينا، وأفكارنا
دليل عميق على أننا
رفيقا مصير، رفيقا طريق
برغم جميع حماقاتنا
بأني لن، وأنّكِ لن
فإني أشك بإمكاننا
فنحن برغم خلافاتنا
ضعيفان في وجه أقدارنا
شبيهان في كلّ أطورانا
دفاترنا، لون أوراقنا
وشكل يدينا، وأفكارنا
دليل عميق على أننا
رفيقا مصير، رفيقا طريق
برغم جميع حماقاتنا
"فلا تكن كبلادي في أذيتها.
ولا تكن كبلاد الناس تنفيني"..
ولا تكن كبلاد الناس تنفيني"..